المعزلدين الله
2009-08-14, 07:31
الدكتور: أشرف محمد بلها - ديمقراطية التركة الثقيلة
تضيع قضيتنا الأم في صناديق الاقتراع الوهمية، ويتحول المناضلون إلى منتفعين وأصحاب صفات ومراكز، وتتبدد آمال الأمة في وحدة الصف الفلسطيني. اليوم تنقسم فتح، وفلسطين في حالة انقسام مسبق بين فتح وحماس، وهاهو الصف ينشق قبل الحصول على أبسط حق من حقوق الشعب الفلسطيني المشرد والمغلوب على أمره. إنها لعبة الديمقراطية، التي يعطيها الغرب للصغار ليلهيهم بها عن مصيرهم ومستقبلهم. واننا بعيدون عن ممارسة الديمقراطية، فقد جبلنا على الخضوع للحكام ومراكز القوى وشيوخ العشائر ورؤساء الأحزاب، واختفت من عقولنا مدارك الراي الحر، والاختيار النزيه. لقد جلست اللجنة المركزية عشرين عاماَ على كراسيها، في أطول فترة انتخابية في التاريخ، ومن أعضائها من سيتمر في الجلوس في نفس المقعد. ويبقى السؤال: ماذا أفاد القضية جلوس فلان أو علان؟ سامحك الله يا عرفات على هذه التركة..
تضيع قضيتنا الأم في صناديق الاقتراع الوهمية، ويتحول المناضلون إلى منتفعين وأصحاب صفات ومراكز، وتتبدد آمال الأمة في وحدة الصف الفلسطيني. اليوم تنقسم فتح، وفلسطين في حالة انقسام مسبق بين فتح وحماس، وهاهو الصف ينشق قبل الحصول على أبسط حق من حقوق الشعب الفلسطيني المشرد والمغلوب على أمره. إنها لعبة الديمقراطية، التي يعطيها الغرب للصغار ليلهيهم بها عن مصيرهم ومستقبلهم. واننا بعيدون عن ممارسة الديمقراطية، فقد جبلنا على الخضوع للحكام ومراكز القوى وشيوخ العشائر ورؤساء الأحزاب، واختفت من عقولنا مدارك الراي الحر، والاختيار النزيه. لقد جلست اللجنة المركزية عشرين عاماَ على كراسيها، في أطول فترة انتخابية في التاريخ، ومن أعضائها من سيتمر في الجلوس في نفس المقعد. ويبقى السؤال: ماذا أفاد القضية جلوس فلان أو علان؟ سامحك الله يا عرفات على هذه التركة..