المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى ونصيحة بشأن التعدد للرجال والنساء


أم محمد علي
2014-11-14, 16:41
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال:
بعض النساء يتضجَّرن من ذكر التَّعدد في المجالس؛ بل وتتغيَّر تصرفاتُهن عند ذكر التَّعدُّد؛ فما نصيحتُكم لهؤلاء النساء؟

أجاب العلامة الفقيه ابن عثيمين -رحمهُ اللهُ-:
نعم؛ تعني بالتَّعدد: تعدد الزوجات.
والمرأة بطبيعتها تكرَهُ التَّعدد، ويحدث لها مِن الغَيرة ما يَصل إلى حد الجنون -تقريبًا-!!
وهي غير مَلومَة بذلك؛ لأن هذه طبيعة المرأة.
لكن المرأة العاقِلة: لا تُغلِّب جانب العاطفة والغَيرة على جانب الحِكمة والشَّريعة؛ فالشَّرع (أباح) للرَّجل أن يُعدِّد (بشَرطِ) أن يأمن نفسَه مِن الجَوْر، وأن يكون قادرًا على العدل.
قال الله -تعالى-: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}؛ يعني: ألا تَجُوروا؛ فـ(أوجَبَ) الله الإيثارَ على الواحدة إذا خاف الإنسانُ ألا يَعدِل.
والمرأة -لا شكَّ- أنها إذا سمعتْ أنَّ زوجَها يُريد أن يتزوَّج تتغيَّر على زوجِها، ولكن: ينبغي أن توطِّد نفسَها، وتُطمئنَها، وتَعلم أن هذا النُّفور والغَيرة التي حصلت سَتزول إذا حصل الزَّواج -كما هو مُجرَّب-.
لكن: على (الزَّوج) أن يتقي الله -عزَّ وجلَّ- في إقامة العدل بين الزَّوجة الأولى والثَّانية؛ لأن (بعضَ) الأزواج إذا رغب في الثَّانية أجنف عن الأولى، ونسِي ما كان بينهما مِن الحياة السَّعيدة قبل ذلك؛ فيميل إلى الثانية أكثر!
ومَن كان كذلك؛ فليستعدَّ لهذه العقوبة التي ذكرها النَّبي -صلَّى الله عليه وعلى آلِه وسلَّم-: " مَن كانت له امرأتان فمالَ إلى إحداهما؛ جاء يوم القيامةِ وشِقُّه مائلٌ " -والعياذ بالله-، يَشهدُه العالَم، كلُّهم يَشهدونه وشقُّه مائل؛ لأنه مالَ عن العدل؛ فجُوزِي بِمِثل ذنبِه.
نسأل الله العافية.

نقلا من موقعه الرَّسمي مع الضبط.

إكليل
2014-11-14, 17:27
بارك الله فيك أختاه على الفتوى نعم كل النساء أو معظمهن يخفن من التعدد هذا الشيء طبيعي جدا مثلما أورده الشيخ لكن للأسف في وقتنا الحاضر قل أن تجدي رجلا قد عدل بين زوجاته لذلك زاد هذا الخوف لأنه لا يوجد مثال يحتذى به من الرجال في العدل بل أصبحنا نرى من يعدد تلك الصورة السلبية عنه إذ يميل إلى الجديدة و ينسى زوجته الأولى و كأنه ثوب أو نعل قد بلي فيرمى.
فلذلك من الصعب أن تقبل المراة بزوجة ثانية تشاركها زوجها لما سبق من أسباب فخوفها ان يميل زوجها إلى الجديدة فيرميها هي و أطفالها زاد من حدة المشكل.

أم محمد علي
2014-12-19, 22:38
تقوى الله هو الأساس في كل شيء سواء من المرأة أو الرجل جزاك الله خيرا على المرور والتعليق

صهيب النايلي
2014-12-20, 11:53
فإن التعدد شرعه الله تعالى في محكم كتابه بشروطه المعروفة فمن استطاع أن يقوم بتلك الأعباء، فلا مانع شرعاً من أن يعدد، ولا يحق لزوجته أن تعترض على ذلك، ومن لم يستطع فالواجب عليه أن يقتصر على واحدة.
قال تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ) (النساء:3) والأمر هنا ليس للوجوب وإنما للإباحة فقط.
والحاصل أن الإسلام أباح التعدد بشروطه فإذا لم يستطع المسلم القيام بهذه الشروط فيجب عليه الاقتصار على واحدة، أو ما ملكت يمينه.

عبد الكريم امحمدي
2014-12-23, 20:12
http://www.omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=180536&d=1300694397http://

amirs
2014-12-25, 23:40
بارك الله فيك

أم محمد علي
2015-02-27, 13:30
وفيك يبارك الله