تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعطوني دقيقة من وقتكـــــــــم، <3


_اميرة الصمت_
2014-11-14, 13:45
سلام احبائي اشتقت لكم و للمنتدى
ارجوكم اطلب مكم مساعدة في بحت حول داء السكري في الجزائر قبل يوم الاحد



دمتم بخير
اجحبكم في الله
اختكم #نسرين

amina nina tin,a
2014-11-14, 14:08
تعريف السكري:

داء السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) مرض أيضي مزمن يؤدي إلى زيادة مستوى السكرفي الدم. وهناك نوعان من السكري، النوع الأول هو السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) المعتمد علىالأنسولين ويتطلب العلاج بالأنسولين، يصاب به عادة صغار السن والمراهقين،وهؤلاء يصبحون معتمدين على الأنسولين طوال حياتهم. والنوع الثاني هوالسكري غير المعتمد على الأنسولين وهو لا يتطلب العلاج بالأنسولين، ويحدثعادة بعد سن الأربعين وتستخدم الحمية الغذائية في علاجه وأحياناً يستعملالأنسولين بالإضافة إلى الحمية.
وللمحافظة على مستويات السكر تقوم غدة البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولينالذي يستطيع خفض مستوى السكر في الدم بسبب قدرته على إحداث تغييرات تسهلعبور ونفاذ جزيئات السكر إلى داخل الخلايا ومن ثم حرقها وتوليد الطاقةمنها. ولأسباب غير محدده يتوقف البنكرياس كلياً أو جزئياً عن إنتاجالأنسولين، وهنا يتراكم السكر في الدم دون احتراق مما يدفع الكبد إلى حرقمخزونه من السكر لإمداد الجسم بالطاقة. وتمتد عملية الاحتراق إلى أنسجةوخلايا العضلات ومنها إلى الشحوم المترسبة تحت الجلد، مما يؤدي إلى فقدانالوزن.

ما هي أنواع مرض السكري؟

هناك نوعان لمرض السكري:

النوع الأول: سكري الأطفال أو الشباب وهو النوع المعتمد في علاجه على الأنسولين.

النوع الثاني: سكري البالغين، وهو النوع الغير معتمد في علاجه على الأنسولين


أعراض السكري:
تتلخص أعراض المرض في الشعور بالعطش الشديد بسبب خروجكميات كبيرة من الماء مع البول. ويزداد إدرار البول عند المريض بشكل غيرطبيعي، فيخرج البول بكميات كبيرة ويصاب المريض بالإعياء ونقص في القدرةوالكفاءة البدنية مع خمول. وقد لا تظهر هذه الأعراض عند مرضى السكري منالنوع الثاني، وتظهر أعراض إضافية لمرضى النوع الأول.

مضاعفات السكري:
المشكلة في داء السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) هي مضاعفاته خاصة لمرضى السكريالذين يهملون العلاج. ومضاعفات داء السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) على الأمد الطويل هي تصلبالشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض العين مثل الماء الأبيض والتهابات الكلىوالقصور الكلوي وتلف الأعصاب، وبالأخص أعصاب العين والعضو التناسلي الذكريوالأطراف، والتشوه الخلقي في أجنة الحوامل المصابات بالسكري، وقد تحدثالغيبوبة السكرية نتيجة ارتفاع مفاجئ لمستوى السكر في الدم لدرجة لايستطيع الدماغ تحملها، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأسيتون. وقد تحدثالغيبوبة أيضاً نتيجة انخفاض سكر الدم بشدة تحت معدله الطبيعي، مما يعطلوظائف المخ.


مسببات السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) :

1-الوراثة: للوراثة دور هام في الإصابة بالسكري،فالأفراد المنحدرين من أبوين قد أصيب أحدهما بالسكري هم أكثر عرضة للإصابةبه من غيرهم. أو أن يكون منحدراً من أسرة ذات تاريخ عائلي بالإصابات بهذاالمرض

2-السمنة: يعتقد أن النوع الثاني من السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) (غير المعتمد على الأنسولين) مرتبط بالسمنة، حيث تقلل السمنة من فعالية الأنسولين. وتشير بعض الدراساتإلى أن المصابين بالسمنة الذين تخزن الدهون في القسم الأعلى من أجسامهم،أكثر عرضة للإصابة بالسكري من الذين تتجمع الدهون لديهم في الطرفينالسفليين. ويمكن القول بصفة عامة أن مرض السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) شائع بين جميع الفئاتالبدينة التي لا تمارس نشاطاً بدنياً، ومن النادر أن نجده في النحفاء.

3-العمر: تزيد الإصابة بداء السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) مع تقدم العمر وتكون أعلى معدلاتهما فيالأعمار المتقدمة. وبصفة عامة تزداد الإصابة عند الأشخاص الذين تعدواالأربعين عاماً وخاصة النساء.

4-النشاط البدني: إن قلة النشاط البدني عامل مهم لحدوث السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) غير المعتمدعلى الأنسولين، فانعدام النشاط البدني يؤثر على التفاعل بين الأنسولينومستقبلاته وبالتالي يؤدي إلى ظهور داء السكري

5-التغير في نمط الحياة والغذاء: إن أفراد المجتمعات التي تغيرت سريعاً فينمط الحياة والغذاء فصارت الحياة أقل نشاطاً بدنياً وزاد المتناول منالغذاء تكون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري. ويعتقد أن التحسن في مستوىالمعيشة وطول فترة الحياة وتحسن التغذية والسيطرة على الأمراض المعدية،ساهم في زيادة تشخيص داء السكري.

6-الحمل: من المعتقد أن الحمل يزيد من خطر الإصابة بداء السكري. رغم أن المرض أثناء الحمل، يكون مؤقتاً عادة.

7-الالتهابات: تدل الدراسات الوبائية على أن الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية تلعب دوراً في الإصابة بالنوع الأول من داء السكري.


السكري وهبوط سكر الدم

متى تكون نسبة السكر في الدم منخفضة؟

يعد السكر منخفضا عندما تكون نسبته في الدم أقل من 50 ملغم / ديسيليتر مع ظهور بعض الأعراض أو غيابها.

ماهي علامات هبوط (انخفاض) نسبة السكر في الدم؟

هناك علامات اولية مثل:

الرجفة
تصبب العرق من الجسم
تسارع نبضات القلب
قلة التركيز
الجوع الشديد
العصبية وتصرفات غريبة غير مألوفة
يجب أخذ هذه العلامات بجدية كبيرة وعدم اهمالها لان استمرار انخفاض نسبةالسكر في الدم من الممكن أن تؤدي الى ظهور أعراض أكثر خطورة مثل:

تشنجات عصبية
فقدان الوعي
فاذا كان هناك ادنى شك من أن ظهور أحد تلك الأعراض هو ناتج عن نقص السكرفي الدم فعليك التأكد بفحص نسبة السكر في دمك أثناء ظهور الأعراض ولاتتردد في أخذ القليل من السكر المذاب بالماء أو أي طعام أو عصير محلى اذالم يتوفر لديك جهاز الفحص.
ما هي اسباب انخفاض نسبة السكر في الدم؟

زيادة النشاط الجسماني
زيادة جرعة الانسولين
عدم أخذ كمية كافية من الطعام بعد تناول علاج السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864)
كيف يمكن التصرف في حال حصول هبوط في سكر الدم؟

العلاج السريع في هذه الحالة اذا كان المريض قادرا على البلع :

تناول قطعتين أو ملعقتين كبيرتين من السكر مذابتان في الماء
تناول نصف كوب من عصير الفواكه
ثلث كوب من أي عصير محلى، واذا لم تزول هذه الأعراض خلال 10-15 دقيقة فعلى المريض اعادة شرب الكمية نفسها لحين انتهاء الأعراض
اما اذا كان المريض فاقدا للوعي فيجب عدم المحاولة في اعطائه أي مشروب عنطريق الفم وذلك تفاديا لحدوث الاختناق ونقله فورا الى المستشفى

هل يصوم مريض السكري


يستطيع معظم مرضى السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) الصيام بأمان عند اتباع ارشادات معينة ... وبعضهم لا ينصح لهم بالصيام.

ويمكن تصنيف مرضى السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) الى ثلاثة اقسام حسب طبيعة العلاج:

أ- اذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء:



هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم خاصة انكانوا من اصحاب الوزن الزائد لأن الصيام سيساعد على تقليل الوزن ولكنعليهم الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها اثناء الأيام العادية معمراعاة تقسيم الفترة ما بين الافطار والسحور ليتم تناول ثلاث وجبات خلالهاعلى فترات متساوية على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائيا


ب- اذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم:

عدد كبير من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي السابق على ان يتم تناول الأقراص بالطرق التالية:

اذا كان يتناول الأقراص مرة واحدة صباحا ، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الأفطار.
اذا كان يتناول الأقراص مرتين يوميا ، عليه أن يتناولها مع وجبتي الأفطاروالسحور ولكن اذا أحس بأعراض نقص السكر أثناء النهار فعليه تقليل أو منعجرعة السحور.
اذا كان يتناول الحبوب ثلاث مرات يوميا فعليه تناول جرعة الصباح والظهرأثناء الافطار أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور. ويجب على هؤلاءالمرضى مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام أو تغيير نظام أخذ الدواء.


ج- اذا كان العلاج يعتمد على الأنسولين:
المريض الذي يحتاج حقنة واحدة يستطيع الصيام بحيث يأخذها قبل الافطار.
المريض الذي يحتاج الى حقنتين صباحا ومساء يستحسن ألا يصوم، ولكن اذا ارادالصيام فعليه تعديل الجرعات باستشارة الطبيب، وأخذ حقنة الصباح قبلالافطار وحقنة المساء قبل السحور مع مراعاة الآتي:
ضرورة فحص نسبة السكر بالدم خاصة خلال الأيام الأولى من الصيام.
تأخير فترة السحور الى ما قبل الفجر بقليل.
تقليل كمية الأنسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور.
تناول كميات كافية من السوائل عند السحور.
عدم الاستمرار بالصيام اذا حدث هبوط في السكر في اي وقت خلال فترة الصيام.

يستطيع مريض السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) الصائم ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك؟


يمكنه ممارسة الرياضة أثناء فترة ما بين الافطاروالسحور على ألا تكون رياضة عنيفة، ولا ينصح المريض بممارسة الرياضة أثناءفترة الصوم أو في الجو الحار ولكن يمكنه القيام بأعماله العادية أثناءفترة الصوم.
الوقاية من السكري

-تناول 5 إلى 6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من وجبتينأو ثلاث وجبات كبيرة، ويعتبر هذا مهماً للأشخاص المصابين بالسكري المعتمدعلى الأنسولين.
2-الإقلال من تناول الأغذية التي تحتوي على السكريات بما في ذلك الموجودة في الفواكه مثل التمر والعنب وكذلك العسل.
3-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كالمشي والجري الخفيف لمدة نصف ساعةفي اليوم وبمعدل 3 – 4 مرات في الأسبوع، وهذا يساعد على تخفيض الاحتياج منالأنسولين.
4-أن تتناسب السعرات المتناولة مع الوزن والنشاط، فإذا كان المصاب سميناً فيجب أن يتبع نظاماً غذائياً خاصاً لإنزال الوزن.
5-الإقلال من تناول الدهون (وخاصة الكوليسترول والدهون المشبعة) بحيث لا تزيد عن 30% من مجموع الطاقة الحرارية.
6-تناول أغذية غنية بالألياف لتساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم، مثل الخضروات والحبوب الكاملة ونخالة القمح.
7-أن تكون كمية الأغذية الغنية بالبروتين معتدلة، بحيث لا تزيد كميةالسعرات الناتجة عنها عن 15% من مجموع السعرات التي يتناولها المريض

مرض السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) والقدمين

تعتبر اصابة القدمين من أهم المضاعفات المزمنةلمرضى السكري، وقد يعاني مريض السكري (http://www.chourok.net/vb/showthread.php?t=14864) من مشاكل عديدة في القدمين، وحتىالبسيط منها يمكن ان يتحول الى خطير.

الحالات المؤدية الى اصابة القدمين:

ضعف الدورة الدموية
اعتلال الأعصاب وضعف الاحساس بالألم والحرارة والبرودة.
قروح القدم التي قد تنتج عن الجروح او البثور او الأحذية غير الملائمة
عوامل الخطورة لاصابة القدمين:

حدوث بتر سابق بالساق.
حدوث تقرحات متكررة بالقدم.
الأمراض المزمنة لعشر سنوات أو أكثر كأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية.
العمر 40 سنة أو أكثر.
التدخين.
الفشل في ضبط السكر في الدم.
عدم القدرة على العناية بالقدمين بسبب مرض جسماني أو عقلي.
عدم نظافة القدمين وعدم الأهتمام بهما.
وجود تشوهات بالقدمين.
كيف تعتني بقدميك؟

افحص قدميك جيدا كل يوم بحثا عن الخدوش، الجروح، التقرحات، الاحمرار، أو اي تغير في الجلد
افحص دائما ما بين اصابع القدم.
اذا كانت رؤيتك ضعيفة فاستعن بأحد افراد العائلة لفحص قدميك.
اغسل قدميك يوميا بالماء الدافىء والصابون ونشفها جيدا.
تجنب استخدام الماء الحار جدا أو البارد جدا.
تجنب غمر الأقدام في الماء لمدة طويلة.
قلم أظافر قدميك بعناية على شكل مستقيم عرضي، وتجنب ترك حافة حادة.
احرص على تدليك القدمين والساقين من وقت لآخر.
لا تستخدم المواد الكيماوية لازالة القرون (الثفن).
لا تستخدم رباطا لاصقا على قدميك.
استخدم الكريم المطري لتنعيم مناطق البشرة الصلبة والخشنة.
تجنب المشي حافي القدمين
استخدم الأحذية المريحة للقدمين وتأكد بأن تكون مصنوعة من مادة طرية وأكبر من الحجم المعتاد استعماله.
يفضل استخدام الجوارب القطنية أو الصوفية ويجب ان لا تكون ضاغطة.
عدم الجلوس قريبا من مصادر الحرارة لفترات طويلة أو تعريضها للبرودة الشديدة

_اميرة الصمت_
2014-11-14, 14:11
شكرااا لك لكنه ليس المطلوب

amina nina tin,a
2014-11-14, 14:15
مقدمــــة:
السكري داء معقد ذلك لأنه قد يثير مضاعفات تفوق المرض نفسه سوء, لكن ولحسن حظ المريض الطب في تطور مستمر والخبراء في سعي يومي, وصحيح أنه يطال الملايين من الناس في العالم ومن الصحيح أنه يحتاج متابعة صحية دقيقة ومنتظمة إنما قد بات بإمكاننا اليوم التعايش معه بلا هم وتجنب مضاعفاته بسهولة .

1/لمحة تاريخية عن الداء:
السكري مرض معروف منذ أكثر من 2000 سنة، وصفته الشعوب مثل الفراعنة والرومان، والاغريق الذين أطلقوا عليه الاسم المتداول حالياً باللغة اللاتينية Diabetes Mellitus
ويعني الادرار البولي والعطش، وهما العارضان الأساسيان لهذا المرض. ورغم معرفة المرض منذ القدم الا أن معرفة الأطباء بقيت قاصرة في هذا المجال، الى أن تم اكتشاف الأنسولين عام 1921م ، عندها تمكن العلماء من معرفة الأسباب وراء حدوث هذا المرض. ورغم التطور العلمي الهائل في المجال الطبي، مازالت المشكلة قائمة وتحتاج مزيداً من الجهد للحد من انتشار الاصابات المتزايدة في جميع أنحاء العالم، وقد قدرت منظمة الصحة العالمية هذا العام وجود أكثر من 135 مليون حالة مصابة بداء السكري، ومن المتوقع أن ترتفع الاصابات الى 300 مليون عام 2025م. ويعزو بعض الأطباء السبب الى القفزة الحضارية التي يشهدها العالم.

2/ما هو داء السكري؟
هو عبارة عن مجموعة من الأمراض تصيب وتؤثر علي طريقة استخدام الجسم لسكر الدم (الجلوكوز). يعتبر الجلوكوز هو عنصر حيوي للجسم، حيث أنه يمد الجسم بالطاقة اللازمة.
يدخل الجلوكوز خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق عامل الأنسولين – وهو عبارة عن هرمون يفرز عن طريق البنكرياس. يعمل الأنسولين علي فتح الأبواب التي تسمح بمرور الجلوكوز إلي خلايا الجسم.
في حالة مرض السكر، يحدث خلل في هذه العملية حيث يتجمع الجلوكوز في المجرى الدموي في الجسم ويخرج في النهاية مع البول.
تحدث هذه العملية عادة إما لأن جسم المريض لا يفرز كمية أنسولين مناسبة أو لأن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين بشكل سليم.
3/انوع المرض:
هناك نوعان من مرض السكر نوع 1، نوع 2:
- النوع الأول: يحدث في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية.وهذا النوع من مرض السكر يحدث في حوالي 5 إلي 10 % من المرضى.
- النوع الثاني: هو الأكثر انتشاراً بين مرضى السكر، ويصيب حوالي 90 إلي 95% من مرضى الداء السكري فوق سن العشرين. هذا النوع من مرض السكر كان يسمى في الماضي النوع الذي يصيب البالغين (وأن هؤلاء المرضى لا يستخدمون الأنسولين في الغالب). لكن حالياً تغير هذا المفهوم لأن هناك أشخاص أقل من 20 عام يصابوا بهذا النوع، (وأيضاً لأن بعض هؤلاء المرضى يكونوا في حاجة إلي استخدام الأنسولين). يحدث هذا النوع من السكر عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين، أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين.
الإصابة بمرض السكر، سواء النوع الأول أو الثاني ليس أمر يستهان به. تجمع الجلوكوز في الجسم يؤدي إلي حدوث ضرر كبير لكثير من الأعضاء الأساسية في الجسم.
لا يوجد حتى الآن علاج قاطع لمرضى السكر. لكن يمكن أن نقول أن التغذية السليمة، الحفاظ علي وزن الجسم المعتدل والقيام بالتمارين الرياضية يساعد علي عدم الإصابة بالمرض.
وإذا كنت مصاباً بالفعل، فإن النظام الغذائي الجيد والرياضة مع العلاج الدوائي الذي يعمل علي التحكم في نسبة السكر في الدم يساعدوا علي استمرار الحياة بشكل صحي وسليم.
4/ الأعراض:
يوجد في أغلب الأحوال أعراض وعلامات للإصابة بالسكر. بالنسبة للنوع الثاني للسكر خاصة تتقدم الحالة بشكل بطيء.
هناك بعض الأشخاص يصابوا بداء السكر النوع الثاني لأكثر من 8 أعوام دون الشعور به واكتشافه.
وعندما تظهر الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك عرضين يظهران عند أغلب المرضى وهما الظمأ المستمر وكثرة التبول. وذلك بسبب زيادة معدل الجلوكوز في الجسم والذي يعمل علي خروج المياه من أنسجة الجسم ويشعرك بالجفاف وبالتالي تشرب كمية كبيرة من السوائل والتي بدورها تزيد من عملية التبول.
- أعراض أخرى لظهور مرض السكر:

- أعراض شبيهة بأعراض البرد:
يشعر مريض السكر في بعض الأحيان بأعراض تشبه الإصابة بالبرد، مثل الضعف العام أو فقدان الشهية وذلك لأن السكر هو وقود الجسم وإذا لم يصل بشكل سليم لخلايا الجسم، فسيشعر المريض بالتعب والضعف العام.
- زيادة وزن الجسم أو نقصه:
لأن جسم المريض يحاول دائماً أن يعوض ما يفقده من سوائل وسكر، فقد تجد نفسك تأكل بشكل أكبر من المعتاد وتحدث زيادة في وزن جسمك.
ولكن عكس هذا يمكن أن يحدث أيضاً، حيث أن المريض يقوم بتناول كمية كبيرة من الطعام ولكن في نفس الوقت يحدث نقص كبير في وزن الجسم وذلك لأنه لا تصل إلي أنسجة الجسم كمية الجلوكوز الكافية للنمو والطاقة.
وهذا يحدث بشكل أكبر مع النوع الأول من مرض السكر لأن هذه الحالة توصل كمية قليلة من السكر إلي خلايا الجسم. معظم مرضى السكر (النوع الأول) يكون وزن أجسامهم مثالياً أو تحت المعدل الطبيعي للوزن.

- ضعف الرؤية:
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلي خروج السوائل خارج أنسجة الجسم – بما في ذلك عدسات العين، وهذه العملية تؤثر علي قدرة العين علي التركيز.
ولكن مع الحفاظ علي مستوى السكر بشكل معتدل ومداومة العلاج، ترجع الرؤية إلي معدلها الطبيعي.
يؤدي مرض السكر إلي تكوين أوعية دموية جديدة في شبكية العين – الجزء الخلفي من العين – بالإضافة إلي حدوث خلل في الأوعية الدموية القديمة. هذه الحالة تسبب ضعف في النظر لدى بعض الناس. ولكن توجد حالات أيضاً يحدث فيها ضعف شديد في الرؤية وقد ينتهي في بعض الحالات إلي فقدان البصر.

- بطء في التئام الجروح أو إصابات متكررة:
يؤثر مرض السكر علي قدرة الجسم علي التئام الجروح بشكل طبيعي وقدرته علي محاربة الإصابات.
إصابات المهبل والمثانة هي أكثر المشاكل انتشاراً لدى السيدات المصابات بأمراض السكر.

- إصابة الأعصاب:
زيادة نسبة السكر في الدم قد يضر الأوعية الدموية في الأعصاب، ويؤدي ذلك إلي حدوث تنميل في اليد والقدم. وأحياناً أيضاً يشعر المريض بآلام محرقة في الأرجل، القدم، الذراع واليد.
بالإضافة إلي ذلك قد يحدث حالة من الضعف الجنسي لدى الرجال خاصة فوق سن الخمسين من العمر، وذلك نتيجة الخلل الذي يحدث في الأعصاب التي تساعد علي حدوث الانتصاب (الضعف الجنسى عند الرجال).
-احمرار، تورم وضعف في اللثة:
يزيد مرض السكر فرص الإصابات التي تحدث في اللثة والعظام التي تحمل الأسنان بالفم.
ونتيجة ذلك، قد يفقد المريض بعض أسنانه أو قد يحدث خروج اللثة من مكانها وزيادة القرح والجيوب الصديدية بها.

5/ الأسبـــــــاب:
يقوم الجسم أثناء عملية الهضم بحرق الكربوهيدرات من الأطعمة المختلفة مثل الخبز، الأرز، المكرونة والخضراوات والفاكهة وتحويلهم إلي جزيئات سكر مختلفة.
أحد هذه الجزيئات هو الجلوكوز، وهو العامل الأساسي للطاقة التى يحتاجها الجسم.
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل مباشر في مجرى الدم ولكن لا يستطيع دخول خلايا الجسم إلا بمساعدة الأنسولين – وهو نوع هرمون يفرز عن طريق البنكرياس (يقع البنكرياس خلف المعدة).
عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ترسل إشارات وهي عبارة عن خلايا يتم إرسالها إلي البنكرياس لإفراز الأنسولين ومهمة الأنسولين هي فتح الخلايا في الجسم حتى يتمكن الجلوكوز من الدخول.
تخفض هذه العملية معدل الجلوكوز في مجرى الدم وتمنعه من الوصول لمستوى مرتفع في الجسم. وعندما ينخفض مستوى السكر ينخفض بدوره الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.

في نفس الوقت يقوم الكبد بتخزين الجلوكوز الزائد علي هيئة جلوكوجين. عندما ينخفض مستوى الأنسولين في الدم يقوم الكبد بتحويل الجلوكوجين إلي جلوكوز ويطلقه في مجرى الدم.

عندما تكون حالة البنكرياس في الجسم تعمل بشكل طبيعي، تختلف كمية الجلوكوز في الدم نتيجة عدة عوامل تتضمن: نوع الأكل، التمارين الرياضية، الشد العصبي والإصابات. هذه العلاقات المعقدة بين الأنسولين، الجلوكوز، الكبد وبعض الهرمونات الأخرى هي التي تحدد تواجد السكر في مستوى معين.
يحدث في بعض الأوقات خلل في هذه العمليات. إما أن البنكرياس لا يفرز كمية الأنسولين الكافية التي تسمح للجلوكوز الدخول لخلايا الجسم، أو أن الخلايا نفسها تقاوم الأنسولين. وفي كلا الحالتين يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم.
سبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يرجع إلي نوع مرض السكر الذي تعاني منه.
* النوع الأول:
هذا النوع من مرض السكر يحدث كما ذكرنا عندما يفرز البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين.
ولأن الجسم يحتوي علي أجسام مضادة، فتقوم هذه الأجسام بمهاجمة البنكرياس وتدمير كمية الأنسولين التي تفرز.
يقوم جهاز المناعة في الحالات الطبيعية بمحاربة الفيروسات والبكتريا وما شابه ذلك. ولكن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب محاربة جهاز المناعة للبنكرياس في حالات مرض السكر ولكن العوامل الوراثية والنظام الغذائي وأشياء أخرى تلعب معاً هذا الدور.
بالرغم من أن النوع الأول لمرض السكر يمكن أن يظل سنوات عديدة قبل اكتشافه في الجسم، ولكن هناك أعراض قد تظهر بعد أسابيع إلي شهور من الشفاء من أي وعكة صحية.
* النوع الثاني:
بعكس النوع الأول، هذا النوع من مرض السكر لا يحدث نتيجة أمراض جهاز المناعة.
هناك عاملان يمكن حدوثهما، إما أن البنكرياس لا يفرز كمية مناسبة من الأنسولين للسماح بدخول الجلوكوز في خلايا الجسم، أو أن خلايا الجسم تقاوم الأنسولين. سبب حدوث هذه الحالة غير معروف، ولكن زيادة وزن الجسم وتراكم الأنسجة الدهنية من أكثر العوامل المؤثرة علي حدوث مرض السكر.
* السكر الذي يظهر عند الشباب:
هذا النوع من السكر نادر الحدوث، وهو نوع وراثي يظهر في النوع الثاني من السكر ويصيب الشباب في فترة المراهقة.

* سكر الحمل:
هذا النوع يظهر عند بعض الحوامل – وغالباً تكون في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل (الحمل الصحيح). وهذا النوع يصيب السيدات الحوامل بنسبة 2 إلي 5%، وهو يحدث عندما يتعارض الهرمون الذي يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين في الجسم.
سكر الحمل يختفي بمجرد ولادة الطفل. ولكن حوالي نصف السيدات اللاتي يتعرضن لسكر الحمل، يصبن بمرض السكر النوع الثاني بعد ذلك. في حالات نادرة تصاب السيدة بالنوع الأول من مرض السكر أثناء الحمل، مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بعد الولادة وذلك يتطلب العلاج عن طريق الأنسولين.

* هناك حالات نادرة بنسبة 1 إلي 2% من المصابين بالسكر، تكون الإصابة نتيجة بعض الأمراض أو بعض العلاجات التي تتداخل مع تأثير الأنسولين وأيضاً الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحياً، خلل في غدة الأدرينالين، وبعض العقاقير التي تعالج الكوليسترول.

* عوامل الخطورة:
بالرغم من أن سبب إصابة بعض الأشخاص بالسكر غير معروف تحديداً حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الإصابة بالسكر.

- التاريخ المرضي للعائلة:
ترتفع فرصة الإصابة بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولي مصابين بالمرض (مثل أحد الوالدين).

- وزن الجسم:
زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الإصابة – معظم المصابين بداء السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير (حوالي 8 أشخاص من كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن).
وذلك لأن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخلايا للأنسولين أكبر.
إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لاحتمال الإصابة بالسكر.
زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الإصابة بسكر الحمل.
ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن الجسم والتحكم فيه.

- قلة النشاط:
كلما قل النشاط الذي تقوم به، كلما زادت فرص إصابتك بأمراض السكر.
يساعد النشاط الجسماني علي بقاء الجسم في وزن مناسب، استهلاك الجلوكوز في الجسم، حث خلايا الجسم علي أن تكون أكثر حساسية تجاه الأنسولين، زيادة عملية تدفق الدم في الجسم ويحسن من نشاط الدورة الدموية حتى في أصغر الأوعية الدموية.
تساعد الرياضة أيضاً علي تكوين العضلات التي تكون مهمة جداً في الجسم لأنها تمتص كمية كبيرة من الجلوكوز.
إذا كان الجسم لا يحتوي علي عضلات كثيرة، يبقي السكر الزائد في الدم.

- السن:
تزداد خطورة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، كلما زاد عمر الشخص، خاصة بعد سن 45 عام.
وذلك لأن بعد هذا السن يبدأ هذا الشخص في ممارسة الرياضة بشكل قليل جداً، وتقل كمية العضلات في الجسم ويزيد وزن الجسم.
ولكن ينتشر السكر أيضاً ما بين سن 30 وال40 عاماً مع قلة النشاط وزيادة الوزن.
6/ منظمة الصحة العالمية واقتراحاتها:
تقسم منظمة الصحة العالمية السكري إلى ثلاثة أنماط رئيسية وهي: سكري النمط الأول وسكري النمط الثاني وسكري الحوامل. وكل نمط له أسباب وأماكن انتشار في العالم. ولكن تتشابه كل أنماط السكري في أن سببها هو عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين من قبل خلايا بيتا في البنكرياس ولكن أسباب عجز هذه الخلايا عن ذلك تختلف باختلاف النمط فسبب عجز خلايا بيتا عن إفراز الأنسولين الكافي في النمط الأول يرجع إلى تدمير (مناعي ذاتي) لهذه الخلايا في البنكرياس، بينما يرجع هذا السبب في النمط الثاني إلى وجود مقاومة الأنسولين في الأنسجة التي يؤثر فيها، أي إن هذه الأنسجة لا تستجيب لمفعول الأنسولين مما يؤدي إلى الحاجة لكميات مرتفعة فوق المستوى الطبيعي للأنسولين فتظهر أعراض السكري عندما تعجز خلايا بيتا عن تلبية هذه الحاجة. أما سكري الحوامل فهو مماثل للنمط الثاني من حيث أن سببه أيضاً يتضمن مقاومة الأنسولين لأن الهرمونات التي تُفرز أثناء الحمل يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين عند النساء المؤهبات وراثياً.
وجدت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة في عام 2008 أن العديد من النساء الأمريكيات تعانين من السكري أثناء الحمل وفي الحقيقة أن معدل الإصابة بسكري الحوامل ازداد إلى أكثر من الضعف في السنوات الست الأخيرة، وهذا يُسبب مشكلات كثيرة لأن السكري يزيد من خطر المضاعفات أثناء الحمل، كما يزداد خطر تطور السكري عند المولود في المستقبل.
وبينما تُشفى الأم الحامل بمجرد وضع الطفل في النمط الثالث إلا أن النمطين الأول والثاني يلازمان المريض. وأمكن علاج جميع أنماط السكري منذ أن أصبح الأنسولين متاحاً طبياً عام 1921.
ويُعالج النمط الأول – الذي فيه لا يفرز البنكرياس الأنسولين – مباشرة عن طريق حقن الأنسولين بالإضافة إلى ضبط نمط الحياة والقوت. ويمكن علاج النمط الثاني بالمزج بين القوت(ضبط التغذية) وتناول الحبوب والحقن وفي بعض الأحيان الحقن بالأنسولين.
وبينما كان الأنسولين يُنتج في الماضي من مصادر طبيعية مثل بنكرياس الخنزير، إلا أن معظم الأنسولين المُستخدم حالياً يُنتج عن طريق الهندسة الجينية. أما عن طريق الاستنساخ المباشر من الأنسولين البشري أو أنسولين بشري معدل لكي يعطي سرعة وفترة تأثير مختلفة. ويمكن زرع مضخة أنسولين تضخه باستمرار تحت الجلد.
يمكن لمرض السكري أن يسبب العديد من المضاعفات – وهي مضاعفات قصيرة آو طويلة المدى – فالمضاعفات قصيرة المدى هي نقص سكر الدم، الحماض الكيتوني أو غيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتونية بسبب ارتفاع الضغط الاسموزي للدم. وتحدث هذه المضاعفات إذا كان المريض لا يلقى العناية الكافية. أما المضاعفات الخطيرة طويلة المدى فتشمل أمراض الجهاز الدوري (كالأمراض القلبية الوعائية، ويصبح احتمال الإصابة بها مُضاعفاً بوجود السكري)، كما تشمل المضاعفات حدوث قصور كلوي مزمن، تلف الشبكية الذي يمكنه أن يؤدي للعمى، تلف الأعصاب وله أنواع كثيرة، تلف الشعيرات الدموية الذي يمكن أن يؤدي للعقم وبطء التئام الجروح. ويمكن أن يؤدي بطء التئام الجروح – خصوصاً جروح القدمين – إلى الغنغرينة التي يمكن أن تؤدي إلى البتر.
7/الفحـص والتشخيـص:
لا يتم تشخيص أو اكتشاف معظم حالات السكر إلا عن طريق القيام باختبار السكر عن طريق الصدفة إذا كان الشخص يقوم بعمل اختبارات دم أو فحص عام. وهناك العديد من الحالات لا يتم اكتشافها إلا بعد أن يسبب السكر ضرر أو إصابة لعضو من أعضاء الجسد الأساسيين مثل الكلى أو العين.
لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية أن كل شخص يبلغ الـ45 يجب عمل اختبار جلوكوز (سكر)، وإذا كانت النتيجة جيدة، فيجب القيام باختبار آخر كل 3 أعوام.
أما إذا كانت النتيجة تشير إلي إمكانية الإصابة بالمرض فيجب القيام باختبار آخر كل عام .

رغم أن مستوى السكر في الدم يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك علامات أساسية، فمثلاً: قياس السكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون عند أغلب الناس بين 70 – 110 (mg/dl) مليجرام كل عُشر لتر. ذلك بمعدل ملعقة صغيرة في كل 3.785 لتر.
إذا كان قياس السكر أكبر من 126 مليجرام/عُشر لتر، فقد يكون الشخص مصاب بداء السكر.

* اختبارات لاكتشاف مرض السكر:
- اختبار سكر الدم عن طريق شك الإصبع: (جهاز قياس السكر)
هذا النوع من اختبار السكر، هو أسهل وأسرع اختبار سكر يمكنك القيام به. وأقل تكلفة من باقي الاختبارات الأخرى.
فهو يتطلب نقطة دم واحدة من إصبع اليد ويوضع الدم علي شريط خاص بالسكر ويتم وضعه في جهاز قياس السكر لتحديد مستوى السكر في الدم.
إذا كان القياس أكثر من 126 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) فيجب القيام بعمل اختبار سكر آخر، مثلاً: اختبار بعد فترة الصيام.
- اختبار سكر دوري:
يجب القيام بعمل اختبار لفحص السكر بشكل دوري مع كل فحص دوري تقوم به\.
يتم الاختبار في المعمل عن طريق سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في وريد الذراع في المعمل.
يمكن أن يرتفع مستوى الدم إذا كنت تناولت بعض الطعام قبل الاختبار ولكن يجب ألا يكون أعلي من 200 مليجرام/عُشر لتر.
- اختبار السكر فترة الصيام:
يكون قياس السكر في الدم في أعلي درجاته بعد الأكل مباشرة (في الحالة الطبيعية) وأقل درجاته بعد فترة الصيام الطبيعية أثناء الليل.
لذلك يفضل دائماً قياس السكر بعد فترة صيام 8 ساعات علي الأقل. يتم أخذ عينة من الدم عن طريق الوريد، وتفحص في المعمل. إذا سجل القياس (126) أو أعلي فقد يكون ذلك علامة للإصابة بالسكر.
- اختبار تحمل السكر:
يتم عمل هذا الاختبار للسيدة الحامل، لاكتشاف وجود سكر الحمل.
يتطلب هذا الاختبار شرب حوالي 226 جرام من السوائل المسكرة بعد فترة صيام 8 ساعات.
يتم قياس مستوى السكر في الدم قبل تناول السوائل ثم كل ساعة بعد تناول السوائل ولمدة 3 ساعات. إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر أكثر من الارتفاع المتوقع فقد تكون السيدة مصابة بالسكر.
* المضـاعفــــات:
السكر من الأمراض التي قد لا يدركها المريض في بدايتها، حيث أن معظم الحالات لا يحدث بها أية أعراض ظاهرة ولكن السكر من الأمراض التي تصيب معظم الأعضاء الموجودة بالجسم بما فيها (القلب، الأعصاب، العين والكلى) .
"جلطة الشريان التاجي"

إذا تمكن المريض من السيطرة علي ارتفاع السكر في الدم سيكون من السهل تجنب معظم المضاعفات التي قد تحدث في الجسم. يسبب مرض السكر بعض المضاعفات طويلة وقصيرة المدى.
الأعراض القصيرة المدى تتطلب رعاية طبية فورية. أما الطويلة المدى فهي التي تنشأ مع مرور الوقت وقد تكون خطيرة جداً إذا لم يتم السيطرة عليها في بداية ظهورها.
- المضاعفات طويلة المدى:
- إصابة الأعصاب:
أكثر من نصف المصابين بداء السكر يصابون بأنواع مختلفة من إصابات الأعصاب.
يرى الباحثون أن السبب وراء ذلك يرجع إلي زيادة نسبة السكر في الدم والذي يضر بجدار الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب.
الأعراض التي تحدث تعتمد علي نوع العصب الذي حدث له إصابة.
تحدث في أغلب الأحوال إصابة في العصب الحسي بالأرجل وأحياناً بالذراع، نتيجة مرض السكر.
قد يسبب هذا التأثير الشعور بالتنميل، الألم الشديد وتخدير وعادة تبدأ هذه الآلام في مقدمة الأصابع (القدم، اليد) وتبدأ في الانتشار بشكل تدريجي.
إذا لم يتم علاج هذه الأعراض، قد تؤدي إلي حدوث فقدان للإحساس في هذه الأطراف.
أما بالنسبة لإصابة الأعصاب المتصلة بالهضم، فقد يؤدي ذلك إلي حدوث غثيان، قيء، إسهال أو إمساك.

- إصابة الكلى:
تقوم الكلى بعملية تصفية لفضلات الطعام في الدم وتحديدها وإخراجها في البول وذلك عن طريق ملايين من الأوعية الدموية الدقيقة.
ولكن قد يؤدي مرض السكر إلي إصابة وتدمير هذه العملية قبل بداية الشعور بأي من أعراض مرض السكر.
بالنسبة للأشخاص المصابة بالنوع الأول من السكر، فهم أكثر عرضة من غيرهم من المصابين لأنهم لا يشعروا بأعراض المرض لفترة أطول من باقي المرضى.
- الأضرار التي تصيب العين:
تقريباً كل المصابين بالنوع الأول من مرض السكر، و60% من المصابين بالنوع الثاني للمرض يحدث لهم تلف في الأوعية الدموية لشبكية العين بعد مرور 20 عام علي الإصابة بالمرض. قد يسبب أيضاً مرض السكر الإصابة بالمياه البيضاء ويكون المريض أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء.
معظم الأعراض التي تحدث للعين تكون بسيطة، ولكن قد تحدث أيضاً مشاكل خطيرة في بعض الأحيان.


- أمراض القلب والأوعية الدموية:
يرفع مرض السكر فرص إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة بشكل تدريجي.
وتتضمن هذه الأمراض (أمراض الشرايين التاجية، آلام الصدر، الذبحة الصدرية، السكتة الدماغية، ضيق الشرايين، وارتفاع ضغط الدم).
قد يسبب مرض السكر أيضاً ارتفاع نسبة ثلاثي الجلسريد في الدم وهو نوع من أنواع الدهون في الدم، ويخفض نسبة البروتين مرتفع الكثافة (HDL) وهو نوع بروتين هام للدم والذي يعمل علي حماية الجسم من أمراض القلب
"ارتفاع الكوليسترول في الدم".
- الإصابات:
يعمل ارتفاع نسبة السكر في الدم علي ضعف جهاز المناعة بالجسم ويزيد من فرص إصابتك بالعديد من الفيروسات. ومن أهم المناطق التي تصاب في الجسم: الفم، اللثة، الرئة، الجلد، القدم، الكلى، المثانة والأعضاء التناسلية.

- المضاعفات قصيرة المدى:
- انخفاض مستوى السكر في الدم:
تحدث هذه الحالة عند وصول مستوى السكر إلي 60 مليجرام/عُشر لتر. وتكون غالباً للمرضى الذين يعالجوا بالأنسولين ولكن قد تحدث في أنواع العلاجات الأخرى. يحدث الانخفاض في مستوى السكر نتيجة عوامل مختلفة، منها عدم تناول وجبة أساسية، القيام بتمارين رياضية عنيفة أو بشكل أطول من المعتاد أو عدم الانتظام في تناول العلاج.
الأعراض الأولي لانخفاض السكر تتضمن: زيادة إفراز العرق، الرعشة، الضعف، الشعور بالجوع، الدوار والغثيان. إذا حدث انخفاض للسكر إلي 40 مليجرام/عُشر لتر، سيشعر المريض بالنعاس، الارتباك وتخرج الكلمات من المريض بشكل غير واضح (تعثر القدرة الكلامية للمصاب).
إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، يجب علي الفور شرب أو أكل أي شيء يساعد علي رفع معدل السكر بشكل سريع مثل الحلوى، المياه الغازية أو العصير.
في بعض الأحوال يحدث انخفاض شديد في مستوي السكر إلي درجة حدوث إغماء للمريض (المعروف بإغماء السكر).
أفضل علاج فوري لهذه الحالة هو حقن المريض بالجليكوجين (Glycogen
) وهو نوع هرمون يحفز علي إفراز السكر في الجسم.
يجب علي أفراد الأسرة أو الأشخاص المقيمين مع المريض، تعلم كيفية إعطاء هذه الحقنة للمريض في حالة الإغماء.
- ارتفاع نسبة السكر:
في هذه الحالة يرتفع مستوى السكر إلي 600 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl ) أو أكثر. وتحدث هذه الحالة لمريض النوع الثاني من السكر، خاصة في الفترة التي قد يكون المريض فيها غير مدرك أنه مصاب بالسكر.
يحدث الارتفاع أيضاً إذا تناول الشخص المريض جرعة كبيرة من الأستيرويد، كمية كبيرة من الكحوليات، زيادة الضغط العصبي أو بسبب إصابة معينة. تتضمن أعراض ارتفاع نسبة السكر: زيادة الشعور بالظمأ، زيادة التبول، ضعف عام، تشنج القدم، اضطرابات عنيفة وأحياناً حدوث غيبوبة.
إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر لأكثر من 600(mg/dl) يجب اللجوء فوراً إلي الطبيب.
- زيادة الحامض في الدم:
تحتاج خلايا الجسم في بعض الأحيان إلي الطاقة التي يقوم الجسم بحرقها وبالتالي ينتج عنها حامض سام يسمى كيتون.
وهذه الحالة تحدث عادة للأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكر.
تتضمن أعراض هذه الحالة الشعور بفقدان الشهية، الغثيان، القيء، الحمى، آلام المعدة والعرق المستمر. يجب فحص هذا الحامض في البول عندما يشعر المريض بهذه الأعراض أو عند ارتفاع السكر لأكثر من 240 بشكل مستمر. يباع هذا الاختبار في الصيدلية ويمكن عمله في البيت. يجب استشارة الطبيب في حالة وجود ارتفاع في مستوى حامض الكيتون.
8/ العـــــــلاج:
السيطرة علي مستوى السكر في الدم هو أمر في غاية الأهمية للحفاظ علي الصحة العامة وتجنب الإصابة بالمضاعفات طويلة المدى لمرض السكر.
هناك بعض الأشخاص يقومون بالسيطرة علي مستوى السكر عن طريق النظام الغذائي السليم والتمارين الرياضية فقط دون تناول العلاج الدوائي.
هناك مجموعة أخرى قد تحتاج للأنسولين أو الأقراص الأخرى إلي جانب ذلك العلاج.
وفي كلتا الحالتين، السيطرة علي مستوى السكر هو مفتاح العلاج.

- مراقبة السكر في الدم:
بعد التأكد من الإصابة بمرض السكر، يصبح قياس مستوى السكر أمراً محيراً ومربكاً بالنسبة للمريض. ولكن مع تعلم قياس السكر وإدراك أهمية قياسه بشكل دوري ومحاولة الحفاظ علي المستوى المطلوب، يصبح الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمريض.
المستوى الأمثل للسكر، يعتمد علي سن المريض ونوع السكر الذي أصيب به (النوع الأول، النوع الثاني) بالنسبة للشباب الذين لم يصابوا بعد بأية مضاعفات، إن المستوى المطلوب يكون بين 80 – 120 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) قبل الأكل، وأقل من 180 بعد الأكل.
أما بالنسبة للأكبر سناً والمصابين بأي من مضاعفات السكر فيجب ألا يرتفع مستوى السكر عن 100 – 140 قبل الأكل، وأقل من 200 بعد الأكل.
بالنسبة للأشياء التي تؤثر علي مستوى السكر هي:
1* الطعام:
يقوم الطعام برفع مستوى السكر، ويكون في أعلي درجاته بعد ساعة إلي ساعتين من الأكل. كمية ونوع الطعام الذي تتناوله هو الذي يؤثر علي مستوى السكر.

2* التمارين والنشاط الجسماني:
كلما زاد نشاطك الجسماني كلما قل مستوى السكر بشكل عام.

3* بعض أنواع العلاجات:
الأنسولين وأقراص السكر الأخرى تعمل علي خفض مستوى السكر. ولكن إذا كان المريض يتناول بعض العقاقير لعلاجات أخرى قد تؤثر علي مستوى الجلوكوز.
4*اعتلال الجسم:
الاعتلال الجسدي مثل نزلات البرد ومثل هذه الأشياء يحفز الجسم علي إفراز بعض الهرمونات التي ترفع مستوى السكر في الدم.
5*الكحوليات:
الكحوليات، الكميات البسيطة منها تعمل علي خفض مستوى السكر بشكل كبير (مقدار 56 جرام) ولكن في بعض الأحيان أيضاً يتسبب الكحول في رفع مستوى السكر.
6*العلاج الدوائي:
إذا وجد المريض أن إتباع النظام الغذائي الصحيح والقيام بالتمارين الرياضية وإنقاص الوزن ليس كافياً للتحكم في مستوى السكر، فقد يكون في حاجة إلي علاج دوائي عن طريق الأنسولين أو الأقراص (حسب استشارة الطبيب(.
كل المرضى المصابين بالنوع الأول من مرض السكر وبعض المصابين بالنوع الثاني في حاجة إلي العلاج بالأنسولين يومياً لتعويض النقص الذي يسببه البنكرياس.
لا يمكن تناول الأنسولين في شكل أقراص لأن أنزيمات المعدة تقوم بمهاجمته وتدمره ويصبح غير مؤثر علي الجسم، لذلك يجب تناوله عن طريق الحقن.
هناك أنواع من حقن الأنسولين، هناك نوع الحقن العادي (السرنجة) وهناك نوع آخر يتم إخراج الأنسولين عن طريق الضخ، ومن خلال آلة ضخ الأنسولين يمكن التحكم في كمية الأنسولين في كل مرة وتحديد الكمية المطلوبة وذلك يعتمد علي كمية الطعام الذي تم تناوله ونوع النشاط الذي يقوم به المريض ومستوى الجلوكوز. ولكن هذا النوع من الأنسولين لا يتم استخدامه إلا للأشخاص الذين يقومون بنشاطات مختلفة ويستطيعون التحكم في مستوى الجلوكوز بشكل جيد.
أكثر أنواع الأنسولين انتشاراً هو الأنسولين البشري المركب والذي يكون مطابقاً كيمائياً بشكل كبير مع جسم الإنسان وأنسجته ولكن يتم تحضيره معملياً. ومع ذلك فهو لا يقوم بوظيفة الأنسولين الطبيعي بشكل جيد.
7*معالجة الداء السكــــري بالانســــولين:
يعتبر الانسولين الحجر الأساسي في علاج الداء السكري وقد بُدء باستعماله سريرياً عام 1922.
ماهي الحالات التي يتم فيها العلاج بالانسولين؟ هناك 9 حالات تستدعي لاستخدام الانسولين الا وهي:
1. الداء السكري المعتمد على الانسولين نموذج I .
2. الداء السكري الغير المعتمد على الانسولين والذي فشلت السيطرة عليه بخافضات السكر الفموية والحمية.
3. الداء السكري الثانوي لاستئصال البنكرياس أو اصابتها بالهيموكروماتوز أو الاتهاب المزمن.
4. الحمل عند مريضات السكر.
5. تحضير المريض السكري للجراحة.
6. الحماض الكيتوني السكري وسبات فرط التناضح.
7. تعرض الكريض السكري لمختلف أنواع الشده( خمج، حوادث وعائية دماغية).
8. السكري المختلط (قصور كلوي، اعتلال اعصاب سكري).
9. السكري الهش ( غير الثابت).
* مصـــــادر الانســــولين:
جميع مصادر الانسولين التي تستعمل في علاج السكري عبارة عن مشتقات من معثكلات البقر والخنزير. ويفضل استخدام الانسولين الخنزيري وذلك لأنه أقل تكويناً للأضرار ويرجع ذلك الى سبب تشابه بنيته مع بنية الانسولين البشـــري. وكانت معظم المستحضرات الانسولينية غير نقية الا انه بعد 1973 بُدء باستعمال ما يسمى بالانسولين وحيد الذروة( SPI
) والانسولين وحيد المكونة ( MCI) وهي انسولينات نقية تم الحصول عليها عن طريق تنقية الانسولين العادي من الشوائب، ويفضل استخدامها حيث أمكن انقاص جرعة الانسولين بنسبة 30 % ونقصت نسبة حدوث التفاعلات والضمور الشحمي مكان الحقن بنســـــبة 20 % وتحسنت السيطرة على الداء السكري.
* أنــــــواع الانســــولين:
يقسم الانسولين الى 3 انواع وذلك حسب سرعة بداية الفعل ومدة الفاعية:
1. انسولين سريع الفعل قصير الأمد ويضم :
• الانسولين البلوري الزنكي = الذؤب = النظامي Regular .
• الانسولين نصب البطيء Semi
lent
2. انسولين متوسط الفعل ولأمد ويضم:
• أيزوفان انسولين Isophane Insuline
أو ما يسمىNPH .(Natural Protamin Hagedorn)
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات طلاب الجزائر http://www.etuddz.com/vb/threads/etuddz17340/
• الانسولين البطيئ Lent
.
• غلوبين زنك انسولين Globin Zinc Insuline.
3. الانسولين بطيء الفعل طويل الأمد ويضم:
• بروتامين زنك انسولين (PZI).
• الانسولين البطيء جدا (Ultra
lent).
* اختيار مستحضرات الانسولين:
1. الانسولين النظامي: استعماله يعد من الضرورة عند حدوث الحماض الكيتوني وفي الحلات الحادة، وللسيطرة السريعة على الداء السكري في مريض لديه ارتفاع شديد في سكر الدم.
2. الانسولين متوسط التأثير: يؤمن سيطرة ملائمة في معظم المرضى البالغين اذا استعمل حقتة واحدة يومياً قبل الفطور.
3. مديد التأثير: يؤمن سيطرة جيدة لوقت متأخر من النهار الا أنه يعرض المريض لخطر حدوث نقص سكر الدم خلال ساعات النوم لذا فهو قليل الاستعمال.

الخـــــــــــــاتمة:
هناك فرصة لتَفادي مرض السكّر وذلكِ بتَغيير أسلوبِ الحياة الخاطئِ وسَيكونُ عِنْدَها المعرفةُ حول هذه الفوضى، كُلّ شخص يَجِبُ أَنْ يَعتني بصحتِه بعَمَل التمرينِ، يَأْكلُ غذاءاً صحّياً ويَقِيسَ مستوى جلوكوزِ خصوصاً لتَفادي هذا المرضِ, وكل ما كان الكشف عليه مبكرا كان في صالح المريض لعلاج المرض وهو في اول مراحله. كما يجب علينا القيام بفحص دوري ولذلك للتأكد من صحة الجسم. وفي الحقيقة الانسان يجلب لنفسه المرض حيث انه يهمل صحته تماما ويأكل من غير موازنة ولا يقوم بالرياضة.

amina nina tin,a
2014-11-14, 14:16
بحث حول داء السكري في الجزائر



21 يناير ,2009








داء السكري في الجزائر : ‏
بلغ عدد المصابين بمرض السكري في الجزائر‏‎ ‎مستوى 1.7 مليون شخص عند أواخر الشهر الماضي، ‏ولفت أطباء في اليوم العالمي‎ ‎لداء السكري، أنّ نصف مليون شخص في الجزائر يجهلون إصابتهم بهذا ‏الداء‎ ‎الذي طال 80 ألف طفل، كما يمس آلاف الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة،‏‎ ‎وهو ما يعزوه ‏أطباء إلى عدم ممارسة هؤلاء للرياضة، بجانب انتشار البدانة‎ ‎وتغير نمط المعيشة والاعتماد على ‏الوجبات السريعة الغنية بالدهون‎.

وأبرزت كشوفات نشرتها الجمعية الجزائرية لمرضى السكري أنّ 25 بالمئة من‏‎ ‎المصابين هم شباب، ‏إضافة إلى 10 بالمئة من الأطفال، بينما تتوزع الـ65‏‎ ‎بالمئة المتبقية على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم ‏عن 30 سنة، فضلا عن‏‎ ‎الكهول والمسنين، ولفت متحدث باسم الجمعية المذكورة إلى أنّ أكثر من 49 في‏‎ ‎المئة من مرضى السكري بكل أنواعه مصابون بمرض شبكة العين المتصل بهذا‎ ‎الداء، وأوضح ‏مختصون أنّ معظم الحالات المرصودة قد تؤدي إلى العمى، وأتى‎ ‎ذلك في أعقاب دراسة شملت نحو ‏‏1033 مريضًا بالسكري بكل أنواعه، وتبيّن أنّ‏‎ ‎أغلب هؤلاء يعانون متاعب صحية جمة على مستوى ‏شبكية العين‎.

ويسعى المختبر الفرنسي “نوفو نورديسك” للوقوف على مدى توازن معدلات داء‎ ‎السكري عند جمهور ‏المصابين بالجزائر، بالمقابل، جدّدت مصادر جزائرية‎ ‎متخصصة تحذيرها إزاء لجوء مرضى السكري ‏إلى التداوي بالأعشاب وخاصة أنواع‎ ‎تروج هناك بطريقة غير نظامية وينتج من تعاطيها أخطار لها تأثير ‏على أعضاء‎ ‎أخرى من الجسم والتي قد تهدد حياة المريض، في حين بدأت السلطات الجزائرية‎ ‎مؤخرًا ‏برنامجًا وقائيًا صارمًا تجاه مضاعفات داء السكري من النوع الثاني،‎ ‎في ظل شيوع أمراض قاتلة كارتفاع ‏الضغط الشرياني والقصور الكلوي، وأمراض‎ ‎مزمنة أخرى كتلك التي تمس الكبد مثل الالتهاب والتسمم، ‏وينجر عنها مضاعفات‎ ‎خطرة، في وقت ينادي أطباء بمعالجة جذور داء السكري من خلال تكفل جدي‎ ‎بالمرضى انطلاقًا من نظام غذاء سوي واتقاء السمنة، مع اعتماد الرياضة، إلى‎ ‎جانب تعميم التلقيح ضد ‏التهاب الكبد من نوع ”ب‎”.‎

الداء السكــري‎:

هو عبارة عن مجموعة من الأمراض تصيب وتؤثر‎ ‎على طريقة استخدام الجسم‎ ‎لسكر الدم (الجلوكوز‎).
يعتبر الجلوكوز هو عنصر حيوي للجسم، حيث أنه يمد الجسم بالطاقة اللازمة‎.
يدخل الجلوكوز خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق‎ ‎عامل الأنسولين وهو عبارة عن هرمون يفرز‎
عن طريق البنكرياس. يعمل الأنسولين على فتح الأبواب التي تسمح بمرور الجلوكوز إلى خلايا الجسم‎.
في حالة مرض السكر، يحدث خلل في هذه العملية حيث يتجمع الجلوكوزفي المجرى الدموي في الجسم‎
ويخرج في النهاية مع البول‎.‎‏ تحدث هذه العملية عادة إما لأن جسم المريض لا يفرز كمية أنسولين مناسبة ‏أو لأن خلايا الجسم لا تستجيب‎ ‎للأنسولين بشكل سليم‎.

أعرض السكر‎:
‎1- ‎العطش المستمر‎.
‎2- ‎كثرة التبول‎.
‎3- ‎الشعور بالضعف العام والإجهاد و الإرهاق وعدم الحيوية‎.
‎4- ‎الدوخة وعدم الاتزان‎.
‎5- ‎الرؤية المشوشة‎.

أنواع مرض السكر‎:
‎1- ‎السكر المعتمد على الأنسولين حيث يتوقف البنكرياس عن إنتاجه.وقد يحدث لأي شخص ولكنه يظهر ‏غالباً في‎:
‎• ‎الأشخاص الأقل من 30 سنة‏‎.
‎• ‎الأشخاص الذين يحملون تاريخ عائلي لنفس النوع.ويعتمد علاجه على حقن الأنسولين مع الحمية ‏المناسبة‎.
‎2- ‎السكر غير معتمد على الأنسولين حيث يقل إنتاج الأنسولين المفرز أو تقل فعاليته‎.
وعادة ما يصيب كبار السن فوق الأربعين والمصابين بزيادة الوزن أو السمنة‏‎.
ويعالج بالأدوية المنشطة للبنكرياس أو بالحمية أو بالأنسولين أو بجميعها حسب الحالة‎.
‎3– ‎السكري المؤقت وهذا قد يحدث أثناء الحمل وبعد الولادة يعود السكر لمستواه الطبيعي ولكن عدم ‏التعامل‎
معه بشكل صحيح يتحول لسكر دائم‎.
وسكري الحمل قـد يحـدث لأي امرأة حامل ولكن بعـض العوامـل مثل السمنة وتاريخ العائلة المرضي ‏تزيد‎
من احتمالية الإصابة بسكري الحمل‎.

مضاعفات مرض السكر‎:
‎1- ‎مضاعفات حادة أو قصيرة المدى هي‎:
‎- ‎الحموضة الكيتونية: وتنتج من ارتفـاع مستوى السكر والكيتون بالدم ومن أعراضهـا التعب والعطش ‏الشديد وصعوبة‎
التنفس‎.
‎- ‎الالتهابات المتكررة: إن مقاومة جسـم المريض تتأثر سلباً بمستوى سكر الدم مما يعرضه للإصابـة ‏بالالتهابات‎
المتعددة والمتكررة‎.
‎- ‎نقص الوزن: يحرق جسم المريض البروتيـن والدهون عند ارتفاع سكر الدم‎.
‎2- ‎إذا لم يتم التحكم بمستوى السكر بالدم فإن داء السكري يسبب مضاعفات مزمنة على المدى البعيد ومن ‏أهمها‎:
‎- ‎اعتلال العين والذي قد يؤدي إلى تناقـص القدرة على الرؤية بشكل ملحوظ وقد يصل إلى العمى‎.
‎- ‎اعتلال الكلى والـذي قد يؤدي إلى تراجـع وظائف الكلى مما قد يسبب الفشل الكلوي‎.
‎- ‎اعتـلال الأعـصـاب والـذي يظهـر بـصـورة تـراجـع فـي إحساس القدميـن مما يعـرضهما للإصابـة ‏بالتقرحـات‎.
‎- ‎أمراض الـقلـب والشراييـن وهـي إحدى المضاعفـات المهمـة التي تحـدث لمريض السكـري عنـد ‏ارتفـاع معدلات‎
سكـر الـدم‎.

للمحافظة على مستوى السكر في الدم‎:
يمكن لمريض السكري المحافظة على مستوى طبيعي لسكر الدم بإتباع الآتي‎:

‎1- ‎النظام الغذائي السليم‎:
يحتاج المصاب بالسكر إلى نظام غذائي صحي متوازن. وذلك يتم‎:
‎- ‎بتناول كميات متوازنة نوعاً وكماً من العناصر الغذائية والتي تفي باحتياج الجسم‎. ‎
‎- ‎يحدد المتناول من الطاقة حسب العمر وذلك باختيار الوزن والنشاط للشخص‎.
‎- ‎تناول الأطعمة قليلة الدهون: تناول السمك والدجاج واللحوم الحمراء القليلة الدهـون وتجنـب الأطعمة ‏الغنيـة بالدهون مثل الزيت والسمن والزبد والمكسرات وتناول الحليب واللبن والزبادي القليل الدسم‎.
‎- ‎تناول الأطعمة الغنية بالألياف:فالألياف تساعد على حفاظ نسبة الجلوكوز والدهون في الدم لمعدلها ‏الطبيعي‎ ‎‏ وهذه تتوفـر في البقوليات والخبز الأسمر والفاكهة والخضروات‎.
‎- ‎تجنب تناول السكر: فالسكر يحتوي على سعرات حرارية عالية ولا يحتوي على فيتامينات وأملاح ‏معدنية‎.
‎- ‎تجنب الإكثار من الأملاح: تتسبب الأملاح في تراكم الماء في الجسم وربما ترفع من ضغط الدم‏‎.
‎- ‎تناول ثلاث وجبات رئيسية مع ثلاث وجبات خفيفة‎.
‎- ‎الحرص على تناول وجبات صغيرة ومتفرقة‎.
‎- ‎تناول الوجبات الغذائية في أوقات منتظمة‎.

‎2- ‎النشاط البدني‎:
يحتاج المريض السكري إلى نظام بدني متوازن بصورة منتظمة على أن يكون بما يعادل نصف ساعة ‏ثلاث مرات‎
أسبوعياً على الأقل. وللنشاط البدني دور في تنشيط عمل الأنسولين وإنقاص الوزن‎.
العلاج الدوائي‎:
يتم علاج النوع الأول من السكري بهرمون الأنسولين نظراً لاعتماد هؤلاء المرضى عليه‎.
أما النوع الثاني من السكري يمكن السيطرة عليه عن طريق الحمية الغذائية والنشاط البدني وفي حالة ‏فشلهما‎
يتم استخدام أقراص خفض السكر، وقد يحتاج هذا النوع من السكري إلى استخدام حقن الأنسولين عند عدم ‏قدرة‎
أقراص السكر على خفض مستوى سكر الدم‎.
‎*‎لا يوجد علاج شافي لداء السكري ولكن استخدام العلاج المناسب تحت أشراف الفريق الطبي ‏المعالج(الطبيب،‎
الممرض،مثقف السكر،أخصائي التغذية بالإضافة إلى ممارسة عادات غذائية صحية والتمارين الرياضية، ‏فجميعها تؤمن حياة أفضل للمصابين بالسكري‎
وتقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات‎

_اميرة الصمت_
2014-11-14, 16:59
Mrcc bqppp

sara amira
2014-11-14, 19:20
بحث حول السكري
مقــــــدمـــــــــة
يتكون الجسم من ملايين الخلايا التي تحتاج الى الطاقة لأداء وظائفها.
يتحول الطعام الذي نتناوله الى سكر معروف بالغلوكوز وينتقل الى الخلايا عبر مجرى الدم ويعتبر عنصرا أساسيا حيث تحتاج اليه الخلايا لإنتاج الطاقة
ولدخول السكر الى الدم هنالك شرطان:
1-توفر مستقبلات كافية لاستقبال السكر في الخلايا
2-توفر مادة الانسولين الضرورية لعمل المستقبلات وهي هرمون كيميائي ينتجه البنكرياس يختلف مستواه في الدم باختلاف كمية الغلوكوز الموجودة فيه.
عند توفر الشرطين السابقين يدخل الغلوكوز الى الخلايا ويستخدم لإنتاج الطاقة لان الطاقة مهمة لبناء الجسم.
وعند عدم توفرهما تحدث مضاعفات متعلقة بمرض يدعى مرض السكري والذي سنتعرف عليه في بحثنا هذا

السكري
هو حالة ناتجة عن خلل في التمثيل الغذائي للمواد النشوية يصحبها ارتفاع مزمن لمستوى السكر (الجلوكوز)
بالدم وظهوره في البول
والجلوكوز هو أحد أنواع السكر الناتج عن عملية هضم جزء من الطعام, وهو ضروري للحصول على الطاقة اللازمة
لأداء وظائف أعضاء الجسم المختلفة
وفي الجسم توجد غدة تعرف بالبنكرياس توجد خلف المعدة تقوم بإفراز مادة تعرف( بهرمون الأنسولين)
وهو المسؤول الأول عن تنظيم التمثيل الغذائي للمواد النشوية والسكرية في الجسم ....
ويقوم بهذه الوظيفة عن طريق الالتصاق بأماكن محددة على جدار الخلايا الخارجي لإدخال الجلوكوز الموجود في
الدم اليها حتى تستطيع كل خلية من القيام بوظائفها ......وفي حالة حدوث نقص في كمية الأنسولين أو وجود خلل
ما في الأماكن المحددة للأنسولين على جدران الخلايا, تزداد بسببه كمية الجلوكوز (السكر) في الدم مع عدم قدرة
خلايا الجسم المختلفة على الاستفادة من السكر الموجود بالدم ...مما يتبعها أمكانية ظهور أعراض داء السكر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سكري النمط الأول
غالبا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي او التهاب فيروسي يصيب البنكرياس . او خسارة الخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في خلايا جزر لانجر هانس بالبنكرياس مما يؤدي إلى نقص الأنسولين. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سكري النمط الثاني
يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سكري الحوامل
سكري الحوامل يماثل النمط الثاني في العديد من الأوجه فعلى سبيل المثال يتشابهان في قلة الأنسولين النسبية وضعف استجابة أنسجة الجسم لمفعول الأنسولين. ويعاني حوالي 2 – 5% من الحوامل من هذا المرض ولكنه يختفي أو تتحسن حالة الأم بعد الولادة. ويمكن الشفاء من سكري الحوامل بصورة نهائية ولكنه يتطلب مراقبة طبية دقيقة أثناء فترة الحمل. ولكن حوالي 20 – 50% من الأمهات اللاتي عانين من سكري الحوامل يمكن أن يصابوا بالنوع الثاني في مراحل لاحقة من حياتهم.
و على الرغم من أن الإصابة وقتية وليست دائمة إلا أن سكري الحوامل يمكن أن يدمر صحة الأم الحامل أو صحة الجنين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسباب مرض السكري

*السمنة 85% من الحالات
*تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري في أقارب من الدرجة الأولى74-100% من الحالات.
*الأكل المفرط للدهون والنشويات
*ارتفاع في منسوب الكوليسترولوالدهون الثلاثية الترغليسيرد
*المصابون بضغط الدم

الاعراض

الأعراض المتعارف عليها تقليدياً لمرض السكري هي زيادة التبول وزيادة العطش وبالتالي زيادة تناول السوائل وزيادة الشهية لتناول الطعام ويمكن لهذه الأعراض أن تتطور سريعاً، خلال أسابيع أو شهور، في النمط الأول خصوصاً إذا كان المريض طفلاً. وعلى العكس من ذلك فإن تطور الأعراض في النمط الثاني أكثر بطأً وصعب الملاحظة بل ويمكن أن تكون غائبة تماما. ويمكن أن يسبب النمط الأول فقدانا سريعا للوزن ولكنه كبير، على الرغم من أن تناول المرضى للطعام يكون طبيعياً أو حتى زائداً، كما يمكنه أن يسبب خمولا وتعبا مستمرا. وتظهر كل هذه الأعراض ماعدا فقدان الوزن في مرضى النمط الثاني الذين لا يولون المرض الرعاية الكافية.


التشخيص
بإمكان فحص بسيط للدم أن يشخص السكري. و أحد الفحوص هو فحص مستوى الجلوكوز الصائم حيث يتم الامتناع عن الأكل لمدة 8 ساعات و عند الحصول على نتيجة فوق 126 يعتبر ذلك إصابة بالسكري. كما يوجد فحص آخر هو أيسي ون تيست و هو ( مقياس ارتباط الجلوكوز بهيموجلوبين الدم على مدى 120 يوم) حيث يبين مستوى سكر الدم على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر و عند الحصول على نتيجة 6.5 % أو أكثر فإن ذلك قد يعني الإصابة بالسكري.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوقاية
ممارسة الرياضة بانتظام.
إنقاص الشحوم والسعرات الحرارية المتناولة.
إنقاص الوزن.
إنقاص الضغط.
إنقاص الكولسترول

شفاء النمط الأول من السكري
لا يوجد علاج عملي للنمط الأول من السكري. ويرجع سبب الإصابة به إلى فشل أحد أنواع الخلايا الخاصة بعضو وحيد يقوم بوظيفة بسيطة نسبياً، وقد أدت هذه الحقيقة إلى القيام بالعديد من الدراسات لمحاولة إيجاد علاج ممكن لهذا النمط ومعظمها ركزت على زرع بنكرياس أو خلايا باء بديلة. يمكن اعتبار إن المرضى الذين أجروا عملية زرع بنكرياس أو بنكرياس وكلية، عندما تطور لديهم فشل كلوي سكري، وأصبحوا لا يتعاطون الأنسولين قد "شفوا" من السكري. وقد أصبحت عملية زرع بنكرياس وكلية في نفس الوقت حلاً واعداً ولها نفس معدلات النجاح أو أعلى من عملية زرع كلية فقط. ولكن هذه العملية تتطلب عموماً أدوية مثبطة للمناعة على المدى البعيد ويبقى هناك احتمال أن يرفض الجهاز المناعي العضو المزروع.

شفاء النمط الثاني من السكري
يمكن شفاء ما بين 80 إلى 100% من مرضى النمط الثاني من السكري شديدي السمنة عن طريق إجراء أحد أنواع عمليات تدبيس المعدة. ولا يرجع تأثير العملية إلى خسارة الوزن لأن علامات الشفاء تظهر خلال أيام من العملية أي قبل أن تحدث خسارة كبيرة لوزن المريض. والسبب الحقيقي هو تغير نمط إفراز هرمونات الجهاز الهضمي بسبب الالتفاف (تدبيس المعدة) وإزالة الاثني عشر والصائم الداني اللذان يشكلان معاً الجزء العلوي أو الداني من الأمعاء الدقيقة. وترجح إحدى النظريات حدوث عطل في وظيفة الأمعاء الدقيقة العلوية عند الإصابة بالنمط الثاني؛ ولذلك فإن استئصالها يزيل مصدر لهرمون مجهول يساهم في زيادة مقاومة الأنسولين. وقد تم إجراء هذه العملية على نطاق واسع للمرضى الذين يعانون من بدانة مرضية وقد أفادت في تقليل معدل الوفيات لأي سبب إلى نسبة 40%، وقد تم إجراء عمليات مماثلة لعدد قليل من المرضى ذوي بدانة عادية أو متوسطة




الاضطرابات الحادة للسكري

الشرايين
مع مرور الوقت قد يسبب السكري من النوع الثاني الذي لا يتم معالجته و السيطرة عليه بشكل جيد الضرر للعديد من أجهزة الجسم.
يقدر بأن 2 من أصل 3 مصابين بالسكري يموتون بسبب أمراض القلب.
يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند الأشخاص المصابين بالسكري ب 2 إلى 4 مرات.
الأشخاص المصابين بالسكري أكثر عرضة لتكوين الترسبات بالشرايين و التي تقلل من تدفق الدم و تزيد نسبة جلطات الدم, تسمى هذه الحالة بتصلب الشرايين
و التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
و السكتة الدماغية

الكلى
كل ما زادت مدة الإصابة بالسكري كلما زاد خطر الإصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن.
السيطرة على عوامل الخطر مثل السكري الغير مسيطر عليه و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكولسترول يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
يتم عمل الفحص السنوي لوظائف الكلى واستخدام الأدوية التي تبطئ تطور أمراض الكلى لتقليل خطر الإصابة بالفشل
الكلوي

العيون
يسبب ارتفاع مستوى السكر بالدم الضرر للأوعية الدموية فائقة الصغر و التي تمد شبكية العين بالأكسجين و المواد الغذائية. و تسمى هذه المضاعفة باعتلال الشبكية السكري و الذي قد يسبب فقدان تدريجي للرؤية لا رجعة فيه. و هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى في الأشخاص ما بين سن 20 و 60.


الام الاعصاب
• عدم السيطرة على السكري و ارتفاع مستوى السكر بالدم مع مرور الوقت يزيد من خطر تلف وضرر الأعصاب . و تشمل الأعراض التنميل و التخدير و الألم و الشعور بإحساس يشبه نغز المسامير و الإبر على مناطق الأصابع و اليدين و الأقدام. حدوث تلف الأعصاب لا يمكن عكسه لكن هناك علاجات قد تخفف من الألم و التنميل. يؤثر ضرر الأعصاب على العديد من أجهزة الجسم مثل الجهاز الهضمي على سبيل المثال. لذلك فإن السيطرة على مرض السكري قد يساعد بمنع المزيد من الضرر على الأعصاب.

القدم السكري
الضرر المسبب من تلف الأعصاب ‘يصعب
عملية الإحساس في منطقة القدم و الكشف عن الإصابات. و في نفس الوقت فإن تصلب
الشرايين يؤدي إلى ضعف تدفق الدم لمنطقة القدم. مما يؤدي ذلك لإمكانية حدوث تقرحات و جروح القدمين و الغرغرينا. و في الحالات الخطيرة ,
قد تؤدي العدوى و الالتهابات البكتيرية التي لا يتم الاهتمام بها لعملية بتر القدم