المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلفية والديمقراطية


عبدالله سالم
2014-11-13, 11:54
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على الرغم من تلقي الغالبية الساحقة من الإسلاميين في الوطن العربي للنظام الديمقراطي بالترحاب والقبول،
واعتباره خيارًا ضروريًا لإنهاء حالة الاستبداد السياسي والحكم الفردي المطلق، إلا أن شريحة واسعة من السلفيين
لا تزال تنظر إلى الديمقراطية بعين الريبة، وترى فيها نظامًا (كفريًا) يصادم مقررات الشريعة الإسلامية وقطعياتها.
وفي إطار الجدل الدائر بين الفريقين -المؤيد والمعارض- يبرز كتاب (أشواق الحرية .. مقاربة للموقف السلفي من الديمقراطية)
للأستاذ نواف القديمي مجيبًا عن أبرز الاعتراضات على النظام الديمقراطي في إيجاز وعمق وتسلسل رائع.

عن العلاقة بين الشورى والديمقراطية يؤكد المؤلف على وجوب الشورى في الشريعة الإسلامية بين الحاكم والمحكومين،
إلا أن هذا (المبدأ) يظل بحاجة إلى (آليات تنظيمية) تضمن قيامه على أرض الواقع، فمن هنا أتى النظام الديمقراطي كإجراءات
وآليات تنظيمية للشورى، هذا الفرق بين (المبدأ والقيمة) و(الآليات التنظيمية) هو تمامًا كالفرق بين مبدأ (العدل) ووجود
(نظام قضائي) يضمن قيامه.

(في الديمقراطية الحكم للشعب، وفي الإسلام الحكم للشريعة) يرى الكاتب أن هذه الجملة التي تتردد كثيرًا في الوسط الشرعي
تحمل كثيرًا من الخلط وعدم الدقة، فالمرجعية في المجتمع المسلم هي دومًا للشريعة، لكن تطبيقها يسند إلى الأمة التي هي أقدر
على صونها وحمايتها من الحاكم الفرد الذي كثيرًا ما ينحرف عن أصول الشريعة كما يثبت ذلك التاريخ والواقع، فالسلطة للأمة
والمرجعية للشريعة.

وماذا لو اتفقت الغالبية الساحقة على وضع دستور مخالف للشريعة؟ يرى الكاتب بأن حدوث هذا الافتراض في بلد مسلم هو
أقرب إلى الخيال، ولو افترضنا حدوثه فالعيب هنا في الواقع القائم، لا في الديمقراطية التي كشفت لنا هذا العيب ولم تأت به كما
يؤكد ذلك الدكتور أحمد الريسوني، والخيار الوحيد هنا هو (الرفض الصارم لتنحية الشريعة، وعدم الاعتراف بالشرعية الدينية
للسلطة، وإن كان ثمة تسليم بالشرعية الواقعية والسياسية لهذه السلطة على الأرض)، ومن ثم دعوة الناس لتطبيق الشريعة،
مع السعي للتغيير بالوسائل السلمية بعيدًا عن استخدام العنف.

ومن غريب الاعتراضات على النظام الديمقراطي القول بأنه ليس (حكم أغلبية)، بل هو سيطرة للأقلية على الأكثرية، والاستدلال
على ذلك بعدم أحقية الأطفال والقاصرين في المشاركة بالعملية الانتخابية، وهذا منطق غريب كما يرى الكاتب، كذلك الاستدلال
بأن نسبة المشاركين فعليًا في الانتخاب لا يتجاوز عادة 60% أو 70% من مجموع من يحق لهم المشاركة، وهؤلاء (اختاروا
طوعًا ألا يكون لهم رأي في العملية السياسية، فالمقصود بحكم الأغلبية هو ببساطة حكم أغلبية المشاركين في العملية الانتخابية).

ابو اكرام فتحون
2014-11-13, 12:23
ما حكم القول بأن (الديمقراطيه والانتخابات )


هي الشورى الاسلاميه ؟

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن اتبع هداه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد :

فهذا جواب للشيخ محمد بن عبد الله الامام ـ حفظه الله ـ في كتابه (تنوير الظلمات لكشف مفاسد وشبه الانتخابات ) (ص 31 ـ 34) على شبهة في سؤال عن حكم القول بأن (الديمقراطيه والانتخابات ) هي الشورى الإسلامية .
الجواب:
والله لولا أننا نخشى على جهّال الناس أن يتأثروا بمثل هذه الكلمات ، لكان الواجب الإعراض عن الرد عليها .

وقبل أن ندخل في بيان المجازفة في هذه المساواة ، أذكّر هؤلاء بحديثين عظيمين ، وهما قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من قال إني بريء من الإسلام ، فإن كان كاذباً ؛ فهو كما قال ، وإن كان صادقاً ؛ لم يعد إلى الإسلام سالماً ) رواه النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث بريده .
وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزلّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) متفق عليه من حديث أبي هريرة ، ففي هذين الحديثين نصيحة لمن يقول على الله عز وجلّ ، بغير علم ، ولا هدى ، ولا كتاب منير .

وعلى كلٍ : فـ (الديمقراطيه والانتخابات ) لا تلتقي مع الشورى التي شرعها الله ، لا في الأصل ، ولا في الفرع ، لا في الكل ولا في الجزء ، لا في المعنى ولا في المبنى ، والدليل على ذلك أمور :

أولاً : من شرع ( الديمقراطية ) ؟
الجواب: الكفار.
من شرع الشورى ؟
الجواب : الله .
وهل للمخلوق أن يشرع ؟
الجواب : لا .
وهل يُقبل تشريعه ؟
الجواب : لا .
المشرع للديمقراطية هو المخلوق ، والمشرع للشورى هو الله سبحانه وتعالى .
فإله الشورى وأهلها هو الله عز وجل , وإله ( الديمقراطية ) وأهلها هم الكفار والأهواء ؛ فهل لنا إله غير الله ؟!.
قال الله تعالى : ( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ) الأنعام 114، (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ ) الانعام :14، ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ) الانعام : 164 . فهي المفاصلة التامة بين ( الديمقراطيه ) و ( الانتخابات ) وبين الشورى الإسلامية .

ثانياً : الشورى الكبرى وهي : ما يتعلق بسياسة الامة ، يقوم بها اهل الحل والعقد من علماء وصالحين ومخلصين ، و ( الديمقراطيه ) يقوم بها اهل كفر وإجرام وجهل من رجال ونساء ، وإذا أدخلوا مسلمين أو علماء معهم ؛ فهي لعبة فقط على المسلمين .
وهل يجوز أن يسوّى بين المسلم المؤمن الصالح الطيب ، الذي اصطفاه الله واختاره ، وبين المجرم الذي أبعده الله وأخزاه ؟!! ، قال تعالى : ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) القلم : 35 ـ 36 ، وقال سبحانه ( أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) الجاثية : 21 وقال سبحانه : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) ص : 28 .

ثالثاً : اهل الشورى لا يحلون حراماً ، ولا يحرمون حلالاً ، ولا يحقون باطلاً ، ولا يبطلون حقاً ، بخلاف أصحاب (الديمقراطية) فإنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ، ويبطلون الحق وينصرون الباطل .
فإهل الشورى يتشاورون فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه ، فهم متّبعون ومقتدون ، ولا يأتون باحكام تخالف حِكَم الله ، وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرّعون من دون الله ، قال الله سبحانه : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) الشورى : 21 ، وقال جلّ ذكره : ( وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) الانبياء : 29 ، وقال سبحانه : ( مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) الكهف : 26 .

رابعاً : الشورى ليست إلا في أمور نادرة ، فما حكم الله به ورسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وظهر ذلك الحكم فلا شورى فيه ، أما (الديمقراطية) فإنها مضادة لأحكام الله ، قال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة : 50 ، وقال سبحانه : ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) المائدة : 44 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) المائدة : 45 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) المائدة : 47 .

خامساً : الشورى ليست فرضاً ولا واجبةً في كل وقت ، بل هي تختلف باختلاف الظروف والأحوال ، فتكون في وقت واجبة ، وتكون في وقت آخر غير واجبة ، و لهذا كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفعل الشورى للتحرك لبعض المعارك و الغزوات ، ولا يفعلها في وقت آخر ، فهي تختلف باختلاف الاحوال .
أما (الديمقراطية) فهي فرض على أهلها ، ولا يسمح لأي انسان أن يخرج عنها ابداً من الحكام والرؤساء ، ولا بد ان ينفذوها ويطبقوها على شعوبهم .
ومن فرض على الناس ما لم يفرضه الله ، فقد استعبد الناس ، قال الله : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً) الكهف : 102 .

سادساً : (الديمقراطية) ترفض الشريعة الإسلامية ، وتتهمها بالعجز وعدم الصلاح ، والشورى أثبتت قوّة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان .

سابعاً : الشورى جاءت حين جاء الإسلام ، وأما (الديمقراطية) فما جاءت الى بلد المسلمين إلا في هذين القرنين ــ الثالث عشر والرابع عشر الهجريين ــ فهل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ديمقراطياً وكذا كان الصحابه وجميع المسلمين ؟!.

ثامناً : (الديمقراطية) معناها : ( حكم الشعب نفسه بنفسه ) .
أما الشورى : فهي من التشاور ، فليس فيها إنشاء حكم لم يكن له اصل في الشرع ، وإنما فيها التعاون على فهم الحق ، وردّ الجزئيات للكليّات ، والمستجدات للأمور العتيقة .


والحمد لله رب العالمين

ابو اكرام فتحون
2014-11-13, 12:24
بسم الله الرحمن الرحيم

قال فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

السؤال :
فضيلة شيخنا الله يبارك نسألكم ، أنه يوجد عندنا رجل يدّعي أنه سلفي ومع ذلك أصبح عضوا لحزب سياسي الذي يسمى في بلدنا حزب سياسية الديمقراطية المالديفية ومع ذلك يدعو الناس للدخول هذا الحزب ويشارك في المظاهرات ويحزن ويقول :أنه يحزن على قلة خروج الناس إليه ، ومع ذلك فيه أشياء كثيرة ، فما رأي فضيلتكم بهذا وبسلفيته هذا الرجل .


الجواب :
ما ذكرت عن هذا الرجل من دعواه أنه سلفي وزعمه لنفسه أنه سلفي مع كونه قد انضم إلى حزب الديمقراطية ويخرج في المظاهرات كما تنقلون ويدعو الناس إلى ذلك ، هذا ليس بسلفي ، هذا ليس بسلفي ، السلفيون هم أهل السنة حقا وصدقا ، والديمقراطية ضد الإسلام فضلا عن السنة والسلفية ، لأن الديمقراطية معناها حكم الشعب بالشعب والحكم للشعب والرأي ما يراه الشعب ، ما يراه الناس فإنه هو الذي يمضي ليس عندهم (( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه )) هذا ماهو موجود عندهم ، عندهم الحكم للشعب ، فالشعب يحكم نفسه فما أقره الشعب فهو النظام وهو القانون وهذا عياذا بالله هو الكفر قال جلّ وعلا (( ألا له الخلق والأمر )) سبحانه ، فالخلق خلقه والأمر أمره جلّ وعلا والله سبحانه وتعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يحكم بما أنزل الله قال : ((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) والثانية (( فأولئك هم الفاسقون )) والثالثة (( فأولئك هم الظالمون )) .فإن حكم الحاكم بغير ما أنزل الله معتقدا حل ذلك فهو كافرا ، معتقدا جوازه فهو كافر ، مساواته لدين الإسلام فهو كافر أما من يرى أنه أفضل فهذا لا كلام في كفره أمره أشهر إلى غير ذلك من الصور التي نصّ عليهاعلماء السنة ، أما إن حكم وهو يرى أن الحكم هذا الذي حكمه وعمل به أو قال به ليس جائزا لكن غلبته نفسه أو هواه أوشهوته ،حبه للدنيا حبه للرئاسة حبه للمال ونحو ذلك ، فهذا لا يكون كافرا يكون كفره ، كفر دون كفر كما جاء ذلك في حديث ابن عباس رضي الله عنهما وإن كان هذا يغيض المبتدعة الخوارج قديما وحديثا ، لكن لا يهمنا شأنهم ، فنقول إن الدخول في هذه الأحزاب التي تزعم لنفسها أنها إسلامية وهي تدعو إلى الديمقراطية ، الديمقراطية كفر مضادة للإسلام من كل وجه وأصلها لاتيني في البلاد الغربية كما قلنا لكم ، حكم الشعب بنفسه ليس بحكم الله تبارك وتعالى من زعم أن الديمقراطية من الإسلام ، فقد كذب على الإسلام وافترى عليه وقال على الله قولا عظيما ، وبالتالي فمن يزعم أنه سلفي وهو يدخل في هذه الأحزاب الديمقراطية ، ويدعو الناس إليها وإلى الانضمام تحت لوائها أو تأييدها ، تكوين حزب على طريقتها ، فهو كاذب ليس بسلفي بل هو عصراني ، نسأل الله العافية والسلامة فعلى أهل الإسلام أن يحذروه وأن يتقوا شره وألا ينخدعوا به ، وبالله التوفيق .
وكان هذا المجلس بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة الجمعة الموافق للعاشر من شهر جمادى الآخرة عام 1432 وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد .


المصدر :
شريط بعنوان أسئلة السلفيين من جزر مالديف [ الدقيقة 41 و21 ثانية ]
لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
تفريغ كمال زيادي
قسنطينة في 13 شوال 1432 هـ

سلواان
2014-11-13, 13:21
السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟

سلواان
2014-11-13, 18:06
السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟

فتحون هداك الله وجهت لك سؤالا ( في المقتبس أعلاه )أبتغي من ورائه افادة منك ..فعلام التجاهل يا أخي ؟؟؟

عبدالله سالم
2014-11-13, 21:17
السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟

وعليكم السلام
نعم أخي سلوان .. الفهم الخاطئ لمفهوم الديمقراطية يوقع البعض في إشكالات متعددة
فالديمقراطية ليست بديلا عن الشورى ولا مرادفة لها
بل هي آليات تنظيمية وإجراءات لتحقيق مبدأ الشورى على أرض الواقع

عبد القادر الطالب
2014-11-14, 10:46
يا عباد الله مالكم كيف تفهمون: إن الشورى تسير وفق ضوابط وقواعد شرعية بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي
وعلى هذا فإن الذي يسوي بينهما كمن يسوي بين الظلمات والنور وبين الباطل والحق.
ومن يقيس الديمقراطية بالشورى فقياسه فاسد ولإن أخذتم بالقياس هذا لأحللتم الحرام وحرمتم الحلال مالكم كيف تفهمون

aboubilal
2014-11-14, 23:17
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على الرغم من تلقي الغالبية الساحقة من الإسلاميين في الوطن العربي للنظام الديمقراطي بالترحاب والقبول،
واعتباره خيارًا ضروريًا لإنهاء حالة الاستبداد السياسي والحكم الفردي المطلق، إلا أن شريحة واسعة من السلفيين
لا تزال تنظر إلى الديمقراطية بعين الريبة، وترى فيها نظامًا (كفريًا) يصادم مقررات الشريعة الإسلامية وقطعياتها.
وفي إطار الجدل الدائر بين الفريقين -المؤيد والمعارض- يبرز كتاب (أشواق الحرية .. مقاربة للموقف السلفي من الديمقراطية)
للأستاذ نواف القديمي مجيبًا عن أبرز الاعتراضات على النظام الديمقراطي في إيجاز وعمق وتسلسل رائع.

عن العلاقة بين الشورى والديمقراطية يؤكد المؤلف على وجوب الشورى في الشريعة الإسلامية بين الحاكم والمحكومين،
إلا أن هذا (المبدأ) يظل بحاجة إلى (آليات تنظيمية) تضمن قيامه على أرض الواقع، فمن هنا أتى النظام الديمقراطي كإجراءات
وآليات تنظيمية للشورى، هذا الفرق بين (المبدأ والقيمة) و(الآليات التنظيمية) هو تمامًا كالفرق بين مبدأ (العدل) ووجود
(نظام قضائي) يضمن قيامه.

(في الديمقراطية الحكم للشعب، وفي الإسلام الحكم للشريعة) يرى الكاتب أن هذه الجملة التي تتردد كثيرًا في الوسط الشرعي
تحمل كثيرًا من الخلط وعدم الدقة، فالمرجعية في المجتمع المسلم هي دومًا للشريعة، لكن تطبيقها يسند إلى الأمة التي هي أقدر
على صونها وحمايتها من الحاكم الفرد الذي كثيرًا ما ينحرف عن أصول الشريعة كما يثبت ذلك التاريخ والواقع، فالسلطة للأمة
والمرجعية للشريعة.

وماذا لو اتفقت الغالبية الساحقة على وضع دستور مخالف للشريعة؟ يرى الكاتب بأن حدوث هذا الافتراض في بلد مسلم هو
أقرب إلى الخيال، ولو افترضنا حدوثه فالعيب هنا في الواقع القائم، لا في الديمقراطية التي كشفت لنا هذا العيب ولم تأت به كما
يؤكد ذلك الدكتور أحمد الريسوني، والخيار الوحيد هنا هو (الرفض الصارم لتنحية الشريعة، وعدم الاعتراف بالشرعية الدينية
للسلطة، وإن كان ثمة تسليم بالشرعية الواقعية والسياسية لهذه السلطة على الأرض)، ومن ثم دعوة الناس لتطبيق الشريعة،
مع السعي للتغيير بالوسائل السلمية بعيدًا عن استخدام العنف.

ومن غريب الاعتراضات على النظام الديمقراطي القول بأنه ليس (حكم أغلبية)، بل هو سيطرة للأقلية على الأكثرية، والاستدلال
على ذلك بعدم أحقية الأطفال والقاصرين في المشاركة بالعملية الانتخابية، وهذا منطق غريب كما يرى الكاتب، كذلك الاستدلال
بأن نسبة المشاركين فعليًا في الانتخاب لا يتجاوز عادة 60% أو 70% من مجموع من يحق لهم المشاركة، وهؤلاء (اختاروا
طوعًا ألا يكون لهم رأي في العملية السياسية، فالمقصود بحكم الأغلبية هو ببساطة حكم أغلبية المشاركين في العملية الانتخابية).



الوهابيون و خاصة المداخلة منهم يرفضون الديموقراطية لان السعودية ترفضها
قد كانوا يرفضون الانتخابات و لكن لما قرر الملك إقامة انتخابات بلدية تقبلوها
و كانوا يرفضون دخول النساء مجلس الشورى و لما قرر الملك دخول النساء بضغط من أمريكا ما كن من علمائهم إلا أن قالوا "فيها خير أن شاء الله"
كل الفتاوى هي مرتبطة بالموقف السياسي للملك

GENIECIVIL
2014-11-15, 02:32
السلام عليكم و رحمة الله أما بعد فأود الرد على أبي بلال الذاكر للفظة وهابيين و أبين له أن هذه اللفظة ما أنزل الله بها من سلطان و إنما هي من صنع بعض الفرق الذين عاصروا الشيخ محمد ابن عبد الوهاب فأولا أرادوا تسميته بالمحمدية نسبة لاسمه فخافوا من ذلك فسموه بالوهابية و الأمر الثاني نقول لأبي بلال هات لنا خطأ من مؤلفات الشيخ رحمه الله في باب العقيدة أو المنهج فمنهج الشيخ محمد ابن عبد الوهاب منهج أهل السنة و الجماعة فنقول للأخ أبي بلال هداك الله و تكتب كل ما تسمع كما يقال إذا كتبت فقمش و إذا حدثت ففتش ...........................

clayde
2014-11-15, 03:13
لله در من قال : من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
أجهد الكاتب نفسه ليثبت أن الديمقراطية لا تتعارض مع الشريعة ، و لم نره يستشهد بنص واحد من مصادر هذه الشريعة ، فأنى له ذلك!!
لعل رأيه هو الشريعة التي يعتقد بأنها الحق و ما خالفها هو الباطل.

و نحن نسأل أيهما أكمل شريعة ربنا أم ديمقراطيتكم ؟

ملاحظة: لا توجد دولة في هذا الوقت تطبق الشريعة لا إيران و لا السعودية.

clayde
2014-11-15, 03:20
يقول الأخ عبد الله سالم
بل هي آليات تنظيمية وإجراءات لتحقيق مبدأ الشورى على أرض الواقع

هلا ذكرت لنا أوجه التشابه بين الديمقراطية و مبدأ الشورى ، فأنت زعمت أن الديمقراطية هي آلية يتحقق بها مبدأ الشورى.

موسى عبد الله
2014-11-15, 06:55
يا اخي الديمقراطية دخلتنا في حيط ، منين جات الديموقراطية للجزائر و نقصد بها التعددية الحزبية شفتو واش صرا

عبد القادر الطالب
2014-11-15, 10:50
هذه عينة صغيرة على الجهل والتخبط الذي وقعتم فيه أيها المتعالمون الجاهلون الظلومون لأنفسكم الظالمون لغيركم لأنكم تظلمون الناس وترمونهم بما ليس فيهم وهم بريئون منه براء الذئب من دم يوسف عليه السلام، والسبب أنكم ولجهلكم تتكلمون فيما لا تفقهون وأنكم لا تفرقون بين المبتدع وبين السلفي،وأنكم لا تعرفون ما حكم الشرع في هذا ولا في ذاك...ولا تعرفون من هو المبتدع الذي يجب التحذير منه أو التشهير به ومن هو المبتدع الذي لا يجوز التشهير به...ومن هو السلفي الذي يجب إتباعه كما أنكم لا تعرفون هل يجوز التشهير بالعاصي أم لا...وغيرها كثير مما يدل على أن المسلم الحق منضبط على أوامر ونواهي الشرع الحنيف في كل سكناته وحركاته كبيرها وصغيرها .. ومع كل هذا الجهل ويا ليتكم رميتم بأنفسكم في الوحل بدل رمي الناس بما ليس فيهم أم المهم أنكم تنتصرون لأنفسكم الأمارة بالسوء متناسين قوله تعالى:{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}الاسراء (36)...ولو كنتم تحليتُم بقليل من الصبر وانتظرتم لبينا لكم من هو الشيخ محمد ابن عبد الوهاب وان لم تقتنعوا، أمامكم كتب الشيخ ، وأقوال أهل العلم فيه معروفة...وليتكم لن تتركوا الموضوع حتى يتبين لكم الحق من الباطل...وتكون فرصة لكم لتستزيدوا من العلم النافع المبني على قال الله وقال الرسول وليس المبني على رأي فلان أو علان...استغفر الله وأتوب إليه...

أيها الأخوة " لو اعترفتم هذا الاعتراف فعلا ستكونون قد بدأتم أولى خطواتكم نحو العلم الصحيح فالاعتراف بالجهل هو الدافع الحقيقي للانطلاق في التعلم...أما التعالم والاستكبار والغمز واللمز والاستخفاف بأقوال العلماء مثل ما فعلتم في هذه المشاركة وأرجوا أن تحذفوها تخفيفا لوزركم إن شاء الله،..الا تعلمون أن كل ما نكتبه سيبقى شاهدا علينا إلى يوم القيامة..فما كان حسنا انتفع الناس به وصلتنا حسناته ولو بعد مماتنا..وما كان فاسدا واتبعه الناس وصلتنا سيئاته ولو بعد مماتنا... قال تعالى:
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}يسن12

أبو حذيفة عبدالنور
2014-11-15, 11:07
قال الله سبحانه :
( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) الشورى : 21

aboubilal
2014-11-15, 14:32
السلام عليكم و رحمة الله أما بعد فأود الرد على أبي بلال الذاكر للفظة وهابيين و أبين له أن هذه اللفظة ما أنزل الله بها من سلطان و إنما هي من صنع بعض الفرق الذين عاصروا الشيخ محمد ابن عبد الوهاب فأولا أرادوا تسميته بالمحمدية نسبة لاسمه فخافوا من ذلك فسموه بالوهابية و الأمر الثاني نقول لأبي بلال هات لنا خطأ من مؤلفات الشيخ رحمه الله في باب العقيدة أو المنهج فمنهج الشيخ محمد ابن عبد الوهاب منهج أهل السنة و الجماعة فنقول للأخ أبي بلال هداك الله و تكتب كل ما تسمع كما يقال إذا كتبت فقمش و إذا حدثت ففتش ...........................

و هل قلت أن محمد بن عبد الوهاب له خطأ في العقيدة
ثم الطامة الآن أكبر ، فالمداخلة أشد خطرا على المسلمين من الحكام انفسهم ، لأنهم يسعون لتعبيد الناس للحكام

aboubilal
2014-11-15, 14:34
لله در من قال : من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
أجهد الكاتب نفسه ليثبت أن الديمقراطية لا تتعارض مع الشريعة ، و لم نره يستشهد بنص واحد من مصادر هذه الشريعة ، فأنى له ذلك!!
لعل رأيه هو الشريعة التي يعتقد بأنها الحق و ما خالفها هو الباطل.

و نحن نسأل أيهما أكمل شريعة ربنا أم ديمقراطيتكم ؟

ملاحظة: لا توجد دولة في هذا الوقت تطبق الشريعة لا إيران و لا السعودية.


تقول ايهما اكمل شريعة ربنا أم دموقراطيتهم

السؤال :أي شريعة تقصد ، هل على فهم علماء الحجاز أم علماء الأزهر أم علماء الشام و الكل يقول فهمنا هو فهم السلف

ثم سؤال :اذا جاءك علماني و قال لك في النظام الديموقراطي ، أنا اعرف كيف و من يختار الحاكم
في شريعتكم واقعيا و ليس نظريا ، من و كيف يختار الحاكم و من يختار من يختار الحاكم؟


فأجبه

أبو حذيفة عبدالنور
2014-11-15, 14:39
سبحان الله السلف رحمهم الله كان لهم كلاما من ذهب لمن أراد الإقتداء بهم

http://im59.gulfup.com/dV9WXA.jpg

aboubilal
2014-11-15, 14:58
سبحان الله السلف رحمهم الله كان لهم كلاما من ذهب لمن أراد الإقتداء بهم

http://im59.gulfup.com/dv9wxa.jpg


لكن الكثير ممن يدعون انهم يتبعون السلف هم بعيدون كل البعد عن فهم السلف

أبو حذيفة عبدالنور
2014-11-15, 15:05
1_تقدح إخوانك وتصفهم بالوهابية
2_تطعن في العلماء وتصفهم بالعملاء وأنهم أشد خطرا
3_ تتكلم في دين الله بهواك وبما يراه عقلك مناسبا

إتقي الله وأستغفر لذنبك وعد للحق بارك الله فيك

clayde
2014-11-15, 16:08
السؤال :أي شريعة تقصد ، هل على فهم علماء الحجاز أم علماء الأزهر أم علماء الشام و الكل يقول فهمنا هو فهم السلف

ثم سؤال :اذا جاءك علماني و قال لك في النظام الديموقراطي ، أنا اعرف كيف و من يختار الحاكم
في شريعتكم واقعيا و ليس نظريا ، من و كيف يختار الحاكم و من يختار من يختار الحاكم؟


فأجبه

يا ذكي أترد على سؤالي بسؤال آخر و تنتظر مني الاجابة؟
قلنا لكم أيهما أكمل شريعة ربنا أم ديمقراطيتكم؟ لا تقفز و لا تشوش.

موحدغريب
2014-11-15, 19:37
السلام عليكم و رحمة الله أما بعد فأود الرد على أبي بلال الذاكر للفظة وهابيين و أبين له أن هذه اللفظة ما أنزل الله بها من سلطان و إنما هي من صنع بعض الفرق الذين عاصروا الشيخ محمد ابن عبد الوهاب فأولا أرادوا تسميته بالمحمدية نسبة لاسمه فخافوا من ذلك فسموه بالوهابية و الأمر الثاني نقول لأبي بلال هات لنا خطأ من مؤلفات الشيخ رحمه الله في باب العقيدة أو المنهج فمنهج الشيخ محمد ابن عبد الوهاب منهج أهل السنة و الجماعة فنقول للأخ أبي بلال هداك الله و تكتب كل ما تسمع كما يقال إذا كتبت فقمش و إذا حدثت ففتش ...........................
هؤلاء (العلماء) المعاصرين هم من شوهوا صورة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
لكن ولله الحمد كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب موجودة ويمكن الرجوع إليها

موحدغريب
2014-11-15, 19:40
الوهابيون و خاصة المداخلة منهم يرفضون الديموقراطية لان السعودية ترفضها
قد كانوا يرفضون الانتخابات و لكن لما قرر الملك إقامة انتخابات بلدية تقبلوها
و كانوا يرفضون دخول النساء مجلس الشورى و لما قرر الملك دخول النساء بضغط من أمريكا ما كن من علمائهم إلا أن قالوا "فيها خير أن شاء الله"
كل الفتاوى هي مرتبطة بالموقف السياسي للملك
لا فرق بين السعودية والجزائر وإيران
فكلهم دول تحكم بشريعة غير الله (شريعة البرلمان) فهي في الدين الجديد الذي صدر من البرلمان وليست على الاسلام
والمجتمعات اليوم لجهلها لاترى في الديموقراطية مخالفة للإسلام فضلا على ان ترى مصادمتها لأصل الدين

موحدغريب
2014-11-15, 19:41
السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟
عليك مراجعة معنى الديموقراطية أولا

موحدغريب
2014-11-15, 19:46
قال الله سبحانه :
( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) الشورى : 21
شكرا
الآية يتناساها او يتجاهلها الكثير من أجل موافقة أقوال أحبارهم ورهبانهم وعلمائهم ومشاييخهم

موحدغريب
2014-11-15, 19:49
و هل قلت أن محمد بن عبد الوهاب له خطأ في العقيدة
ثم الطامة الآن أكبر ، فالمداخلة أشد خطرا على المسلمين من الحكام انفسهم ، لأنهم يسعون لتعبيد الناس للحكام
شكرا
.

سلواان
2014-11-15, 20:07
عليك مراجعة معنى الديموقراطية أولا

وما ذا سأفعل بمعرفة معنى الديمقراطية ؟
أنا قلت علينا تطويع الديمقراطية لتكون وسيلة لإختيار الحاكم في بلاد المسلمين ..بعيدا عن مقاصدها الكفرية ..
شكرا

موحدغريب
2014-11-15, 20:28
وما ذا سأفعل بمعرفة معنى الديمقراطية ؟
أنا قلت علينا تطويع الديمقراطية لتكون وسيلة لإختيار الحاكم في بلاد المسلمين ..بعيدا عن مقاصدها الكفرية ..
شكرا
تقصد انك تريد أن تستعمل الكفر والشرك من اجل مصلحة اخرى ؟؟؟
سبحان الله
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فالدين قد اكتمل وقد جاء فيه كل ما فيه خير للناس ولا حاجة للمسلمين الى وسيلة أخرى كالديموقراطية الجاهلية التي تعطي حق التشريع لآلهة أخرى من دون الله

+ لمذا تختار الحاكم الآن وقد علمت حال المجتمع الجاهلي اليوم ؟؟ ليشرع لك تشريعات تسير عليها وتجعلها منهج حياتك ؟؟ أم ليصادق ويضع الختم على أحكام الله حتى تصبح سارية المفعول ؟؟؟

[ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ] - الأنعام 114

أصل الديموقراطية مصادم لأصل الإسلام فالدموقراطية كفر بالله
[ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ] - الشورى 21

momo0
2014-11-16, 00:22
بارك الله فيك

aboubilal
2014-11-16, 12:43
شكرا
الآية يتناساها او يتجاهلها الكثير من أجل موافقة أقوال أحبارهم ورهبانهم وعلمائهم ومشاييخهم

بل الآية التي يتجاهلها علماؤكم لتعيد الناس للحاكم و منعهم من حربة اختيار الناس لحاكمهم

aboubilal
2014-11-16, 12:45
تقصد انك تريد أن تستعمل الكفر والشرك من اجل مصلحة اخرى ؟؟؟
سبحان الله
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فالدين قد اكتمل وقد جاء فيه كل ما فيه خير للناس ولا حاجة للمسلمين الى وسيلة أخرى كالديموقراطية الجاهلية التي تعطي حق التشريع لآلهة أخرى من دون الله

+ لمذا تختار الحاكم الآن وقد علمت حال المجتمع الجاهلي اليوم ؟؟ ليشرع لك تشريعات تسير عليها وتجعلها منهج حياتك ؟؟ أم ليصادق ويضع الختم على أحكام الله حتى تصبح سارية المفعول ؟؟؟

[ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ] - الأنعام 114

أصل الديموقراطية مصادم لأصل الإسلام فالدموقراطية كفر بالله
[ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ] - الشورى 21

اصل الديموقراطية من صميم الإسلام أي أن يختار الناس من يحكمهم، و أن يختاروا من ينوبهم

ACC0DOHA
2014-11-16, 14:39
الواحد استفاد جدا من الموضوع ده بوركتم

aboubilal
2014-11-16, 16:24
يا ذكي أترد على سؤالي بسؤال آخر و تنتظر مني الاجابة؟
قلنا لكم أيهما أكمل شريعة ربنا أم ديمقراطيتكم؟ لا تقفز و لا تشوش.

سؤالك خاطئ لهذا لم أجبك

ماذا تنتظر كجواب إذا سألت شخصا : ايهما أكمل شريعة ربنا أم قطاركم ؟ أو شريعة ربنا أفضل أم حافلتكم ؟
سيقول لك سؤالك خاطئ فلا علاقة بين القطار أو الحافلة أو الديموقراطية و بين الشريعة.
القطار و الحافلة و الديموقراطية هم وسائل و ليس شرع

الآن اجب على سؤالي

aboubilal
2014-11-16, 16:27
عليك مراجعة معنى الديموقراطية أولا

معنى الديموقراطية التي يتكلم عنها من أجازها، هي التي نراها واقعا هي الشعب هو من يختار حكامه و من ينوب عليه

بل الذين يحرمونها لا يحرمونها إلا زلفى للملوك
لأنهم لو اجازوها يعني طعنوا في حكم ملوكهم و هنا الطامة

عبدالله سالم
2014-11-17, 10:55
يا عباد الله مالكم كيف تفهمون: إن الشورى تسير وفق ضوابط وقواعد شرعية بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي
وعلى هذا فإن الذي يسوي بينهما كمن يسوي بين الظلمات والنور وبين الباطل والحق.
ومن يقيس الديمقراطية بالشورى فقياسه فاسد ولإن أخذتم بالقياس هذا لأحللتم الحرام وحرمتم الحلال مالكم كيف تفهمون


هل لديك طريقة غير الديمقراطية لجعل الشورى أمرا واقعا؟؟

عبدالله سالم
2014-11-17, 11:13
يقول الأخ عبد الله سالم


هلا ذكرت لنا أوجه التشابه بين الديمقراطية و مبدأ الشورى ، فأنت زعمت أن الديمقراطية هي آلية يتحقق بها مبدأ الشورى.

الديمقراطية هي مجموعة (وسائل) لتحقيق الشورى (الغاية)
فإذا رفضنا الديمقراطية لزمنا أحد أمرين:
1- إما تأييد الاستبداد والرضا به
2- وإما الإتيان بالبديل للديمقراطية
وإذا كان الخيار الأول مرفوض قطعا فيلزمكم اقتراح البديل بشيء من التفصيل بعيدا عن العموميات

موحدغريب
2014-11-17, 19:21
معنى الديموقراطية التي يتكلم عنها من أجازها، هي التي نراها واقعا هي الشعب هو من يختار حكامه و من ينوب عليه

بل الذين يحرمونها لا يحرمونها إلا زلفى للملوك
لأنهم لو اجازوها يعني طعنوا في حكم ملوكهم و هنا الطامة

من ويكيبيديا :

الديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9) يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة - إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين - في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين.

مصطلح ديمقراطية مشتق من المصطلح اليوناني (https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9% 8A%D8%A9_%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9&action=edit&redlink=1) δημοκρατία (باللاتينية (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86% D9%8A%D8%A9): dēmokratía) و يعنى "حكم الشعب" لنفسه ، [1] (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D 8%A9#cite_note-1) وهو مصطلح قد تمت صاغته من شقين δῆμος ( ديموس ) " الشعب" و κράτος ( كراتوس ) "السلطة" أو " الحكم "

كما ذكر آنفا الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه

موحدغريب
2014-11-17, 19:37
الديمقراطية في الميزان (http://www.gulfup.com/?igtzuA)

موحدغريب
2014-11-17, 19:41
بل الآية التي يتجاهلها علماؤكم لتعيد الناس للحاكم و منعهم من حربة اختيار الناس لحاكمهم
مذا تقصد ؟

aboubilal
2014-11-18, 00:13
مذا تقصد ؟

أي اقصد أن هناك اتبعوا شرعا و فتاوى ما انزل الله بها من سلطان زلفى للحكام ، يحرفون الكلم عن مواضعه إرضاء للحكام ثم يقولون هذا موقف السلف و السلف براء منهم ، حتى أدى بهم الأمر أن يحرموا إنكار منكر الحاكم باللسان و أعطوا الحق للحاكم أن يسجن من ينكر منكره

الياس محمد
2014-11-18, 00:58
الطريقة التي تمت بها مبايعة الصديق رضي الله عنه فإنه لما توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وأرادوا عقد الإمامة لسعد بن عبادة وبلغ ذلك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقصدوا نحو مجتمع الأنصار في رجال من المهاجرين ولما انتهوا إليهم حصل بينهم حوار في أمر الخلافة حيث اضطرب أمر الأنصار فجعلوا يطلبون الأمر لأنفسهم، أو الشركة فيه مع المهاجرين فأعلمهم أبو بكر أن الإمامة لا تكون إلا في قريش واحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الأئمة من قريش)) فأذعنوا لذلك منقادين ورجعوا إلى الحق طائعين، وبايعوا أبا بكر رضوان الله عليه واجتمعوا على إمامته واتفقوا على خلافته وانقادوا لطاعته وانقطع الحوار في مسألة الخلافة باجتماعهم على أبي بكر رضي الله عنه وقد بين عمر رضي الله عنه كيفية بيعة أبي بكر رضي الله عنه في حديث طويل رواه البخاري

ولي عمر رضي الله عنه الخلافة بعهد من أبي بكر وكتب له كتابا بذلك. فلما نزل بأبي بكر رضي الله عنه الموت، نظر في أمر المسلمين، وقام باستشارة الصحابة من المهاجرين والأنصار

ولما طعن عمر رضي الله عنه لم يستخلف أحداً بعينه ليكون الخليفة على المسلمين من بعده بل أوصى أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وتحرج أن يجعلها لواحد من هؤلاء على التعيين وقال: (لا أتحمل أمرهم حياً وميتاً)

((أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا قال لهم عبد الرحمن: لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن فلما ولوا عبد الرحمن أمرهم فمال الناس على عبد الرحمن حتى ما أرى أحداً من الناس يتبع أولئك الرهط ولا يطأ عقبه، ومال الناس على عبد الرحمن يشاورونه تلك الليالي حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان قال المسور: طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال: أراك نائماً فوالله ما اكتحلت هذه الليلة بكبير نوم انطلق فادع الزبير وسعداً فدعوتهما له فشاورهما ثم دعاني فقال: ادع لي علياً فدعوته فناجاه حتى ابهار الليل، ثم قام علي من عنده وهو على طمع وقد كان عبد الرحمن يخشى من علي شيئاً، ثم قال: ادع لي عثمان فدعوته فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح، فلما صلى للناس الصبح واجتمع أولئك الرهط عند المنبر فأرسل إلى من كان حاضراً من المهاجرين والأنصار وأرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن ثم قال: أما بعد يا علي إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلاً، فقال: أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده، فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون))


بعد أن استشهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه على أيدي الخارجين المارقين الشذاذ الذين جاءوا من الآفاق ومن أمصار مختلفة، وقبائل متباينة لا سابقة لهم، ولا أثر خير في الدين فبعد أن قتلوه رضي الله عنه ظلماً وعدواناً (يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين) . قام كل من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمبايعة علي رضي الله عنه بالخلافة وذلك لأنه لم يكن أحد أفضل منه على الإطلاق بعد عثمان رضي الله عنه، ولذلك لم يدع الإمامة لنفسه أحد بعد عثمان رضي الله عنه ولم يكن أبو السبطين رضي الله عنه حريصاً عليها، ولذلك لم يقبلها إلا بعد إلحاح شديد ممن بقي من الصحابة بالمدينة وخوفاً من ازدياد الفتن وانتشارها ومع ذلك لم يسلم من معرة تلك الفتن كموقعة الجمل وصفين التي أوقد نارها وأنشبها الحاقدون على الإسلام كابن سبأ وأتباعه الذين استخفهم فأطاعوه لفسقهم ولزيغ قلوبهم عن الحق والهدى، وقد روى الكيفية التي تم بها اختيار علي رضي الله عنه للخلافة بعض أهل العلم.

كيف ولى الخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه

كيف ولى الخلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

ثم ملكا يورث
الخلافة الاموية
الخلافة العباسية
الخلافة العثمانية


هذه امتنا الاسلامية وحضارتها وخلافتها ودولتها مند 14 قرن فعن أي ديمقراطية (حكم الشعب)تتكلمون ؟؟؟

موحدغريب
2014-11-18, 09:29
الطريقة التي تمت بها مبايعة الصديق رضي الله عنه فإنه لما توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وأرادوا عقد الإمامة لسعد بن عبادة وبلغ ذلك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقصدوا نحو مجتمع الأنصار في رجال من المهاجرين ولما انتهوا إليهم حصل بينهم حوار في أمر الخلافة حيث اضطرب أمر الأنصار فجعلوا يطلبون الأمر لأنفسهم، أو الشركة فيه مع المهاجرين فأعلمهم أبو بكر أن الإمامة لا تكون إلا في قريش واحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الأئمة من قريش)) فأذعنوا لذلك منقادين ورجعوا إلى الحق طائعين، وبايعوا أبا بكر رضوان الله عليه واجتمعوا على إمامته واتفقوا على خلافته وانقادوا لطاعته وانقطع الحوار في مسألة الخلافة باجتماعهم على أبي بكر رضي الله عنه وقد بين عمر رضي الله عنه كيفية بيعة أبي بكر رضي الله عنه في حديث طويل رواه البخاري

ولي عمر رضي الله عنه الخلافة بعهد من أبي بكر وكتب له كتابا بذلك. فلما نزل بأبي بكر رضي الله عنه الموت، نظر في أمر المسلمين، وقام باستشارة الصحابة من المهاجرين والأنصار

ولما طعن عمر رضي الله عنه لم يستخلف أحداً بعينه ليكون الخليفة على المسلمين من بعده بل أوصى أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وتحرج أن يجعلها لواحد من هؤلاء على التعيين وقال: (لا أتحمل أمرهم حياً وميتاً)

((أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا قال لهم عبد الرحمن: لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن فلما ولوا عبد الرحمن أمرهم فمال الناس على عبد الرحمن حتى ما أرى أحداً من الناس يتبع أولئك الرهط ولا يطأ عقبه، ومال الناس على عبد الرحمن يشاورونه تلك الليالي حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان قال المسور: طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال: أراك نائماً فوالله ما اكتحلت هذه الليلة بكبير نوم انطلق فادع الزبير وسعداً فدعوتهما له فشاورهما ثم دعاني فقال: ادع لي علياً فدعوته فناجاه حتى ابهار الليل، ثم قام علي من عنده وهو على طمع وقد كان عبد الرحمن يخشى من علي شيئاً، ثم قال: ادع لي عثمان فدعوته فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح، فلما صلى للناس الصبح واجتمع أولئك الرهط عند المنبر فأرسل إلى من كان حاضراً من المهاجرين والأنصار وأرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن ثم قال: أما بعد يا علي إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلاً، فقال: أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده، فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون))


بعد أن استشهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه على أيدي الخارجين المارقين الشذاذ الذين جاءوا من الآفاق ومن أمصار مختلفة، وقبائل متباينة لا سابقة لهم، ولا أثر خير في الدين فبعد أن قتلوه رضي الله عنه ظلماً وعدواناً (يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين) . قام كل من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمبايعة علي رضي الله عنه بالخلافة وذلك لأنه لم يكن أحد أفضل منه على الإطلاق بعد عثمان رضي الله عنه، ولذلك لم يدع الإمامة لنفسه أحد بعد عثمان رضي الله عنه ولم يكن أبو السبطين رضي الله عنه حريصاً عليها، ولذلك لم يقبلها إلا بعد إلحاح شديد ممن بقي من الصحابة بالمدينة وخوفاً من ازدياد الفتن وانتشارها ومع ذلك لم يسلم من معرة تلك الفتن كموقعة الجمل وصفين التي أوقد نارها وأنشبها الحاقدون على الإسلام كابن سبأ وأتباعه الذين استخفهم فأطاعوه لفسقهم ولزيغ قلوبهم عن الحق والهدى، وقد روى الكيفية التي تم بها اختيار علي رضي الله عنه للخلافة بعض أهل العلم.

كيف ولى الخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه

كيف ولى الخلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

ثم ملكا يورث
الخلافة الاموية
الخلافة العباسية
الخلافة العثمانية


هذه امتنا الاسلامية وحضارتها وخلافتها ودولتها مند 14 قرن فعن أي ديمقراطية (حكم الشعب)تتكلمون ؟؟؟






شكرا

صاروا لا يرون بديلا عن الديموقراطية
ولم يرو ان فيها مخالفة للإسلام فضلا على أن يرو مصادمتها لأصل الدين وكلمة التوحيد لا إله إلا الله
هذه هي الديموقراطية بعد وضعها في الميزان : http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=1706430

aboubilal
2014-11-19, 00:00
الطريقة التي تمت بها مبايعة الصديق رضي الله عنه فإنه لما توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وأرادوا عقد الإمامة لسعد بن عبادة وبلغ ذلك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقصدوا نحو مجتمع الأنصار في رجال من المهاجرين ولما انتهوا إليهم حصل بينهم حوار في أمر الخلافة حيث اضطرب أمر الأنصار فجعلوا يطلبون الأمر لأنفسهم، أو الشركة فيه مع المهاجرين فأعلمهم أبو بكر أن الإمامة لا تكون إلا في قريش واحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الأئمة من قريش)) فأذعنوا لذلك منقادين ورجعوا إلى الحق طائعين، وبايعوا أبا بكر رضوان الله عليه واجتمعوا على إمامته واتفقوا على خلافته وانقادوا لطاعته وانقطع الحوار في مسألة الخلافة باجتماعهم على أبي بكر رضي الله عنه وقد بين عمر رضي الله عنه كيفية بيعة أبي بكر رضي الله عنه في حديث طويل رواه البخاري

ولي عمر رضي الله عنه الخلافة بعهد من أبي بكر وكتب له كتابا بذلك. فلما نزل بأبي بكر رضي الله عنه الموت، نظر في أمر المسلمين، وقام باستشارة الصحابة من المهاجرين والأنصار

ولما طعن عمر رضي الله عنه لم يستخلف أحداً بعينه ليكون الخليفة على المسلمين من بعده بل أوصى أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وتحرج أن يجعلها لواحد من هؤلاء على التعيين وقال: (لا أتحمل أمرهم حياً وميتاً)

((أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا قال لهم عبد الرحمن: لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن فلما ولوا عبد الرحمن أمرهم فمال الناس على عبد الرحمن حتى ما أرى أحداً من الناس يتبع أولئك الرهط ولا يطأ عقبه، ومال الناس على عبد الرحمن يشاورونه تلك الليالي حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان قال المسور: طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال: أراك نائماً فوالله ما اكتحلت هذه الليلة بكبير نوم انطلق فادع الزبير وسعداً فدعوتهما له فشاورهما ثم دعاني فقال: ادع لي علياً فدعوته فناجاه حتى ابهار الليل، ثم قام علي من عنده وهو على طمع وقد كان عبد الرحمن يخشى من علي شيئاً، ثم قال: ادع لي عثمان فدعوته فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح، فلما صلى للناس الصبح واجتمع أولئك الرهط عند المنبر فأرسل إلى من كان حاضراً من المهاجرين والأنصار وأرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن ثم قال: أما بعد يا علي إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلاً، فقال: أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده، فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون))


بعد أن استشهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه على أيدي الخارجين المارقين الشذاذ الذين جاءوا من الآفاق ومن أمصار مختلفة، وقبائل متباينة لا سابقة لهم، ولا أثر خير في الدين فبعد أن قتلوه رضي الله عنه ظلماً وعدواناً (يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين) . قام كل من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمبايعة علي رضي الله عنه بالخلافة وذلك لأنه لم يكن أحد أفضل منه على الإطلاق بعد عثمان رضي الله عنه، ولذلك لم يدع الإمامة لنفسه أحد بعد عثمان رضي الله عنه ولم يكن أبو السبطين رضي الله عنه حريصاً عليها، ولذلك لم يقبلها إلا بعد إلحاح شديد ممن بقي من الصحابة بالمدينة وخوفاً من ازدياد الفتن وانتشارها ومع ذلك لم يسلم من معرة تلك الفتن كموقعة الجمل وصفين التي أوقد نارها وأنشبها الحاقدون على الإسلام كابن سبأ وأتباعه الذين استخفهم فأطاعوه لفسقهم ولزيغ قلوبهم عن الحق والهدى، وقد روى الكيفية التي تم بها اختيار علي رضي الله عنه للخلافة بعض أهل العلم.

كيف ولى الخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه

كيف ولى الخلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

ثم ملكا يورث
الخلافة الاموية
الخلافة العباسية
الخلافة العثمانية


هذه امتنا الاسلامية وحضارتها وخلافتها ودولتها مند 14 قرن فعن أي ديمقراطية (حكم الشعب)تتكلمون ؟؟؟







هذا دليل عليك لا لك
خذ ما حدث في اختيار الخلفاء الراشدين تجد في كل مرة اختير الخليفة لطريقة مغايرة لمن سبقه و هذا ليدلنا على المهم الاختيار و ليس الملك العضوض و لا الاستبداد
إذن أن يٌختار الحاكم و طريقة اختياره يحكمها واقع الامة
أما ما حدث في الدولة الأموية و العباسية فلا يقاس عليه لأنهم أصبحوا ملوك و ليس خلفاء


الآن لسنا في عهد الصحابة و ليس عندنا أبا بكر لا عمر و لا العشرة المبشرون باللجنة

رجاء لا تتهرب :كيف يكون اختيار الحاكم في دولة إسلامية الآن

موحدغريب
2014-11-19, 21:46
هذا دليل عليك لا لك
خذ ما حدث في اختيار الخلفاء الراشدين تجد في كل مرة اختير الخليفة لطريقة مغايرة لمن سبقه و هذا ليدلنا على المهم الاختيار و ليس الملك العضوض و لا الاستبداد
إذن أن يٌختار الحاكم و طريقة اختياره يحكمها واقع الامة
أما ما حدث في الدولة الأموية و العباسية فلا يقاس عليه لأنهم أصبحوا ملوك و ليس خلفاء


الآن لسنا في عهد الصحابة و ليس عندنا أبا بكر لا عمر و لا العشرة المبشرون باللجنة

رجاء لا تتهرب :كيف يكون اختيار الحاكم في دولة إسلامية الآن
الآن لا توجد دولة إسلامية
كلها بلدان كفر بما في ذلك السعودية ودولة العراق والشام الحديثة
والسؤال عن كيفية اختيار الحاكم ليس من أصل الدين بل هو مسألة فقهية قد يختلف فيها اثنان من المسلمين
وأنصحكم كلكم بالإهتمام بأصل الدين (لا إله إلا الله) أكثر من الاهتمام بغيره من المسائل الفقهية

سلواان
2014-11-19, 21:54
السلام عليكم.
لاأحد أجاب أبا بلال..
فهو يسأل ..
كيف نختار الحاكم في استبعاد الديمقراطية ؟
هاتوا بديلا ..
اليوم لايوجد أبو بكر ولا عمر رضي الله عنهما ...هاتوا لنا كلاما عمليا .

عبدالله سالم
2014-11-19, 22:20
السلام عليكم.
لاأحد أجاب أبا بلال..
فهو يسأل ..
كيف نختار الحاكم في استبعاد الديمقراطية ؟
هاتوا بديلا ..
اليوم لايوجد أبو بكر ولا عمر رضي الله عنهما ...هاتوا لنا كلاما عمليا .

وعليكم السلام

ثق يا أخي أنهم لن يأتوا بالبديل لأنهم لا يملكونه

samira-ebook
2014-11-20, 13:26
استغفروا الله

loubna-lolo
2014-11-20, 15:21
استغفروا الله

عبدالله سالم
2015-01-12, 11:19
استغفروا الله

جزاك الله خيرا