زمن الغربة
2014-11-07, 13:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....إلى كل أخت ظُلمت في حياتها الزوجية سهرت على خدمة زوجها ورعاية بيتها فقوبل إحسانها بإساءة ...إلى من كانت نعمَ الزوجة يتمناها أي رجل ...إلى كل أخت وجدت في الطلاق سببا لزوال همومها وذهب همها وحزنها ..كلمات لا أقصد بها فتح الجراح وزيادة الآلام ...ولا أريد أن أسألك عن سبب الطلاق ففي النهاية قد وقع وحياتك الزوجية أصبحت شيئا من الماضي ...هي كلمات من القلب إليك لعلها تكون سببا في التخفيف والله المستعان ........:
أختي المطلقة........ ماذا بعد الطلاق ؟؟؟؟؟ عندما يقع طلاقك فليكن أول ما تقوليه:
( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ) فنفسيتك التي تكدرت ودموعك التي انهمرت والهم الذي أصابك كلها احتسبيها عند ربك جل وعلا ويوم أن تصبري على قضاء ه وحكمته جل وعلا فوالله لن يضيع اجر نصبك وشقاؤك وتعبك مع زوجك ولن تسودّ الحياة المستقبلية في عينك فقد طلبت الخير بعد هـــــــذه المصيبة من ربك الذي بيده كل شيئ فكم قائلة لهذه الكلمات سُعدت في هذه الحياة ودونك حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها . إلا أجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيرا منها } قالت : فلما مات أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف لي خيرا منه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم
................
أختاه طلاقك لا يجيز لك إطلاق العنان للسانك
كم من السباب والشتام.... كم من فضائح ذاعت وانتشرت........كم من أسرار تفشت .كم مجالس غيبة فُتحت أكل ذلك لأنّ هذا الشخص طلّق ...؟؟ وهل المظلوم يجوز له شرعا ذلك؟؟
إنما جاز له الجهر بالسوء عند من يأخذ له حقه!!!
لا عند الداخل والخارج وفي كل حال ومقال!! ...أختي الغالية الله جعل بينكما عشرة وإجتماع فيما مضى فلا ينبغي أن تنسي الفضل، والله يقول: وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ( فلا تجعلي ظلام همومك ومصيبتك ينسيك ما كان منه من جميل ... ولا يُعقل أن نخسر حياتنا الزوجية ونخسر معها حياتنا الأخروية ؟؟
أختاه...
ثم لمن تبث الهموم والشكوى؟؟؟؟
لأناس يعاتبون او يشمتون؟؟؟
او ناصحون لكن لا يقدمون او يؤخرون؟؟؟
أليس الله هو أولى من تبث إليه الشكوى فدعاؤك له جل وعلا عبادة وحاجتك مقضية وزيادة بإذنه فاحفظي لسانك عن منكر القول وناجي ربك واستأنسي به في ظلمة الليل فرب محنة في طيّها منحة ولعل أكبر منح المصائب أن تجعلك قريبة من الله سبحانه
أختاه بعدك عن ربك لا زوجك هو خسرانك الحقيقي
إن خسرتي زوجا .......فالأزواج غيره كثير....
وإن خسرتي عشرة ومحبة ....ربحت غيرها وربما أجمل منها....
لكن صدقيني أختي خسرانك الحقيقي
هو بعدك عن ربك ومولاك.....
فكل شئ منه عوض وبديل......
أما الله فما منه عـوض أبدا...... وصدق من قال :
**من فقد الله فماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد **
"وسئل الإمام أحمد رحمة الله عليه :متى يتذوق المؤمن طعم الراحة ,,فقال : عندما تطأ قدمه أرض الجنة ...."
فلا نعيم وراحة كاملة ودائمة في الحياة الدنيا ... فالدنيا كاسمها دنيا سفلى لا كمال ولا دوام لفرحها وسرورها .....
فإن كان لك أسرة وبيت ....ولكن قلبك عن الله ميت....... فأي حياة هذه التي تعيشينها وأي أسرة هاته التي كوّنتها ؟؟
أختااه.....
اذا كان الحبل الذي بينك وبين ربك ممــدود وموصول......
فمهما تقطعت حبالك مع الناس فإن الله يوصلك ولا يخذلك......
وان فزت مع ربك بالمحبة والرضا وعـدم السخط عليك......
فاحمدي الله وقولي : ( إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي )..
اختااااه....
اذا كنتي مع الله فاعلمي ان معـك كل شئ......
واعلمي انه سيعوضك خيرا مما اخذ منك.......
رزقنا الله حسن القــول والفعال...
واكرمنا بعظيم الفضل والوصال....
أختي المطلقة........ ماذا بعد الطلاق ؟؟؟؟؟ عندما يقع طلاقك فليكن أول ما تقوليه:
( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ) فنفسيتك التي تكدرت ودموعك التي انهمرت والهم الذي أصابك كلها احتسبيها عند ربك جل وعلا ويوم أن تصبري على قضاء ه وحكمته جل وعلا فوالله لن يضيع اجر نصبك وشقاؤك وتعبك مع زوجك ولن تسودّ الحياة المستقبلية في عينك فقد طلبت الخير بعد هـــــــذه المصيبة من ربك الذي بيده كل شيئ فكم قائلة لهذه الكلمات سُعدت في هذه الحياة ودونك حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها . إلا أجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيرا منها } قالت : فلما مات أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف لي خيرا منه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم
................
أختاه طلاقك لا يجيز لك إطلاق العنان للسانك
كم من السباب والشتام.... كم من فضائح ذاعت وانتشرت........كم من أسرار تفشت .كم مجالس غيبة فُتحت أكل ذلك لأنّ هذا الشخص طلّق ...؟؟ وهل المظلوم يجوز له شرعا ذلك؟؟
إنما جاز له الجهر بالسوء عند من يأخذ له حقه!!!
لا عند الداخل والخارج وفي كل حال ومقال!! ...أختي الغالية الله جعل بينكما عشرة وإجتماع فيما مضى فلا ينبغي أن تنسي الفضل، والله يقول: وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ( فلا تجعلي ظلام همومك ومصيبتك ينسيك ما كان منه من جميل ... ولا يُعقل أن نخسر حياتنا الزوجية ونخسر معها حياتنا الأخروية ؟؟
أختاه...
ثم لمن تبث الهموم والشكوى؟؟؟؟
لأناس يعاتبون او يشمتون؟؟؟
او ناصحون لكن لا يقدمون او يؤخرون؟؟؟
أليس الله هو أولى من تبث إليه الشكوى فدعاؤك له جل وعلا عبادة وحاجتك مقضية وزيادة بإذنه فاحفظي لسانك عن منكر القول وناجي ربك واستأنسي به في ظلمة الليل فرب محنة في طيّها منحة ولعل أكبر منح المصائب أن تجعلك قريبة من الله سبحانه
أختاه بعدك عن ربك لا زوجك هو خسرانك الحقيقي
إن خسرتي زوجا .......فالأزواج غيره كثير....
وإن خسرتي عشرة ومحبة ....ربحت غيرها وربما أجمل منها....
لكن صدقيني أختي خسرانك الحقيقي
هو بعدك عن ربك ومولاك.....
فكل شئ منه عوض وبديل......
أما الله فما منه عـوض أبدا...... وصدق من قال :
**من فقد الله فماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد **
"وسئل الإمام أحمد رحمة الله عليه :متى يتذوق المؤمن طعم الراحة ,,فقال : عندما تطأ قدمه أرض الجنة ...."
فلا نعيم وراحة كاملة ودائمة في الحياة الدنيا ... فالدنيا كاسمها دنيا سفلى لا كمال ولا دوام لفرحها وسرورها .....
فإن كان لك أسرة وبيت ....ولكن قلبك عن الله ميت....... فأي حياة هذه التي تعيشينها وأي أسرة هاته التي كوّنتها ؟؟
أختااه.....
اذا كان الحبل الذي بينك وبين ربك ممــدود وموصول......
فمهما تقطعت حبالك مع الناس فإن الله يوصلك ولا يخذلك......
وان فزت مع ربك بالمحبة والرضا وعـدم السخط عليك......
فاحمدي الله وقولي : ( إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي )..
اختااااه....
اذا كنتي مع الله فاعلمي ان معـك كل شئ......
واعلمي انه سيعوضك خيرا مما اخذ منك.......
رزقنا الله حسن القــول والفعال...
واكرمنا بعظيم الفضل والوصال....