تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ::مصافحــــــة النســــــاء‏::


ابو اكرام فتحون
2014-11-06, 07:27
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

::مصافحة النساء‏::

عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ".
أخرجه الطبرانى (20/212 ، رقم 487) ، والروياني في " مسنده " ( 227 / 2 ) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 395).

وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ:
"لَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ".
رواه البخاري (6674)، ومسلم (3470)، والترمذي (322http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif، وابن ماجة (2866)، وأحمد (23685)، وغيرهم.
قال الإمام المُجَدِّد مُحَدِّث العصر محمد ناصر الدين الألباني : في "السلسلة الصحيحة":
( وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له, ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء لأن ذلك مما يشمله المس
دون شك, وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر وفيهم بعض أهل العلم, ولو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم لهان
الخطب بعض الشيء, و لكنهم يستحلون ذلك بشتى الطرق و التأويلات. )

أناييس الربيع
2014-11-06, 07:41
بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك

ذكرتني حين سأل أحد البريطانيين لماذا لاتصافحون

المرأة المسلمة فأجابهم أحدهم وهل يستطيع أحدكم

مصافحة الملكة إيليزابيل ملكة بريطانية فقال لا

كذلك المرأة المسلمة ملكة ولا أحد يلمسها

أبو حذيفة عبدالنور
2014-11-06, 10:13
جزاك الله خيرا
نسأل الله الهداية لمن أباحها بحجة عدم التنفير من الدين!!!!!

طاهر القلب
2014-11-06, 10:35
بارك الله فيكم أخي فتحون ...

اسماعيل 03
2014-11-06, 14:32
و هل يعقل أن يكون طعن المخيط الحديدي هو العقاب للمصافحة ؟ !!!
حاشاه رسول الله أن يناقض القرآن ...



لابد أن تكون مستفسرا لا مستنكرا حتى لا ترد كلام رسول الله بغير علم وتزيد الطين بلة بأن تستدل من عندك أن ذلك مخالف للقرءان
فليس الطعن بمخيط هو (عقاب )من صافح المرأة الأجنبية وإنما جاء ذلك لبيان شدة النكير لمثل هذا الفعل فتنبه لأن الأمر دين وليس لاي أحد أن يقول فيه إلا بعلم
جزى الله أخانا فتحون خيرا ورزقني وإياك الفهم في الدين

السلفية المهاجرة
2014-11-06, 15:03
الأحاديث صريحة و تتحدث عن حكم مصافحة النساء فمادخل التناقض و الزنا في لب الموضوع ؟؟ لاحول و لا قوة إلا بالله
حقا هي طامة كبرى الاستدلال بالرأي و انكار أحاديث خير الخلق
اللهم اهدنا و اهدِ أمة محمد لتطبيق شرعك وتحكيم سنة نبيك اللهم آمين
بوركتم على النقل
و لا ينكر أو يخالف حديث الرسول صلى الله عليه و سلم إلا جاهل أو مكابر

notajsim
2014-11-06, 15:23
الأحاديث صريحة و تتحدث عن حكم مصافحة النساء فمادخل التناقض و الزنا في لب الموضوع ؟؟ لاحول و لا قوة إلا بالله
حقا هي طامة كبرى الاستدلال بالرأي و انكار أحاديث خير الخلق
اللهم اهدنا و اهدِ أمة محمد لتطبيق شرعك وتحكيم سنة نبيك اللهم آمين
بوركتم على النقل
و لا ينكر أو يخالف حديث الرسول صلى الله عليه و سلم إلا جاهل أو مكابر




الأحاديث ليست صريحة في حكم المصافحة خاصة الحديث الأول .


روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت»

روي أن أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو مُحْرِم في الحج أخرجه البخاري

ابو اكرام فتحون
2014-11-06, 21:37
[QUOTE=notajsim;3992038516]الأحاديث ليست صريحة في حكم المصافحة خاصة الحديث الأول .


روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت»

فهمك باطل من جهتين:
الجهة الأولى: أن الحديث أصلاً في الجارية و البنت الصغيرة وهذا أمر مشهور مقرر
كما جاء في لفظ عند الإمام أحمد:
(إن كانت الوليدة من ولائد أهل المدينة)
ففعل النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في الحديث الأول من أبلغ تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ، و ليس الحديث في امرأة كبيرة .
الجهة الثانية: أن ذكر الأمة إنما هو لعظم تواضعه صلى الله عليه وسلم لما جاء في قول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(10 / 490): وقد اشتمل على أنواع من المبالغة في التواضع لذكره المرأة دون الرجل والأمة دون الحرة وحيث عمم بلفظ الإماء أي أمة كانت وبقوله حيث شاءت أي من الأمكنة والتعبير بالأخذ باليد إشارة إلى غاية التصرف حتى لو كانت حاجتها خارج المدينة والتمست منه مساعدتها في تلك الحاجة لساعد على ذلك وهذا دال على مزيد تواضعه وبراءته من جميع أنواع الكبر صلى الله عليه و سلم.

لكننا لا ندرى ماذا يدخل في نيتك تحت هذا المنحى و هذا الفهم السقيم ؟
غير أننا ندري أن الجهل إذا تلاقح مع الهوى ولدا العجائب

فهل هذه رجولة منك و احترام و تقدير لنبينا صلى الله عليه وسلم
أسئل الله بمنه وكرمه أن يهديك أو إلم يشأ لك هداية أن يخرس لسانك ولسان كل صاحب هوى .
ويكفينا شركم بما شاء
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

notajsim
2014-11-06, 23:42
جاء في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت رضي الله عنه فدخل عليها رسول الله فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك

aboubilal
2014-11-06, 23:53
جاء في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت رضي الله عنه فدخل عليها رسول الله فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك

قال النووي رحمه الله :
قال رحمه الله : ( اتفق العلماء على أن أم حرام كانت محرما له صلى الله عليه وسلم. واختلفوا في كيفية ذلك، فقال ابن عبد البر وغيره : كانت إحدى خالاته من الرضاعة. وقال آخرون : بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بنى النجار ) اهـ .
وقال أيضاً :
أُمّ حَرَام أُخْت أُمّ سُلَيْمٍ ، وقد كَانَتَا خَالَتَيْنِ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْرَمَيْنِ إِمَّا مِنْ الرَّضَاع , وَإِمَّا مِنْ النَّسَب, فَتَحِلُّ لَهُ الْخَلْوَة بِهِمَا , وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمَا خَاصَّةً , لا يَدْخُلُ عَلَى غَيْرهمَا مِنْ النِّسَاء إِلا أَزْوَاجه اهـ .


أما معنى المس في حديث "لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ".
.
فالمس هنا معناه الزنا و له شاهد من القرآن

لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة )

السلفية المهاجرة
2014-11-07, 00:10
[quote=notajsim;3992038516]الأحاديث ليست صريحة في حكم المصافحة خاصة الحديث الأول .


روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت»

فهمك باطل من جهتين:
الجهة الأولى: أن الحديث أصلاً في الجارية و البنت الصغيرة وهذا أمر مشهور مقرر
كما جاء في لفظ عند الإمام أحمد:
(إن كانت الوليدة من ولائد أهل المدينة)
ففعل النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في الحديث الأول من أبلغ تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ، و ليس الحديث في امرأة كبيرة .
الجهة الثانية: أن ذكر الأمة إنما هو لعظم تواضعه صلى الله عليه وسلم لما جاء في قول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(10 / 490): وقد اشتمل على أنواع من المبالغة في التواضع لذكره المرأة دون الرجل والأمة دون الحرة وحيث عمم بلفظ الإماء أي أمة كانت وبقوله حيث شاءت أي من الأمكنة والتعبير بالأخذ باليد إشارة إلى غاية التصرف حتى لو كانت حاجتها خارج المدينة والتمست منه مساعدتها في تلك الحاجة لساعد على ذلك وهذا دال على مزيد تواضعه وبراءته من جميع أنواع الكبر صلى الله عليه و سلم.

لكننا لا ندرى ماذا يدخل في نيتك تحت هذا المنحى و هذا الفهم السقيم ؟
غير أننا ندري أن الجهل إذا تلاقح مع الهوى ولدا العجائب

فهل هذه رجولة منك و احترام و تقدير لنبينا صلى الله عليه وسلم
أسئل الله بمنه وكرمه أن يهديك أو إلم يشأ لك هداية أن يخرس لسانك ولسان كل صاحب هوى .
ويكفينا شركم بما شاء
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.





اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
" طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل "

notajsim
2014-11-07, 15:10
قال النووي رحمه الله :
قال رحمه الله : ( اتفق العلماء على أن أم حرام كانت محرما له صلى الله عليه وسلم. واختلفوا في كيفية ذلك، فقال ابن عبد البر وغيره : كانت إحدى خالاته من الرضاعة. وقال آخرون : بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بنى النجار ) اهـ .
وقال أيضاً :
أُمّ حَرَام أُخْت أُمّ سُلَيْمٍ ، وقد كَانَتَا خَالَتَيْنِ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْرَمَيْنِ إِمَّا مِنْ الرَّضَاع , وَإِمَّا مِنْ النَّسَب, فَتَحِلُّ لَهُ الْخَلْوَة بِهِمَا , وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمَا خَاصَّةً , لا يَدْخُلُ عَلَى غَيْرهمَا مِنْ النِّسَاء إِلا أَزْوَاجه اهـ .





هذا تكلف كبير في إثبات أن أم حرام هي محرم لرسول الله عليه الصلاة والسلام . لكت للأسف ليس دليلا صريحابل متذبذبا .




أما معنى المس في حديث "لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ".
.
فالمس هنا معناه الزنا و له شاهد من القرآن

لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة )





إذن أنت توافقني على أن المس هنا هو الجماع و ليس المصافحة أحسنت . و من كتاب الله أتيت بالدليل .