ثائرة الجبال
2009-08-12, 19:37
http://www.bokra.net/images/news2008/17202009095101.jpg
بعض القادة أو الزعماء من شرفاء هذه الأمة ومن المحيط إلى الخليج ، إن رحلوا لا يتركون بالنفس إلا ذكرى طيبة ومواعيد احتفالية عديدة بعضها أعياد للنصر أو للإزدهار الاقتصادي ولكن آخرين من هؤلاء الركب وهم قلة قليلة يرحلون ولا يرحلون !!! ومنهم القائد والرمز ياسر عرفات ، ذلك الأسطورة الذي يعتبره المؤرخين ظاهرة لن تتكرر على الأقل في زمننا الحالي ويوم 04/08/2009 كان ذكرى ميلاد هذا القائد الجسور الذي أفنى حياته يجوب سماء وأرض العالم بأسره ، مناضل ومدافع عن حقوق شعبه وقضاياه ( اللاجئين ، الأسرى ، الإستيطان والقدس ) .
لم يكن ليرضى بالهوان ولم يضعف للحظة ، بل امتاز بالإصرار والصمود والشجاعة والثبات . كان رجل الرصاصة الأولى وكان رجل السلام الأول في أرض السلام ، ولم يسقط يوما لا البندقية ولا غصن الزيتون .
عاش أسدا بين الملوك والأمراء والرؤساء من قادة العالم العربي والغربي ، لم يخضع يوما لابتزاز أحد رغم معاناة الثورة الفلسطينية وما لاقته من تآمر داخلي وخارجي . حاصره العجم والعرب واليهود وبالرغم من ذلك كان في منتهى العنفوان والبسالة والعزة . لم يكن رئيسا للشعب الفلسطيني بل كان الشعب كله ولم يكن زعيما لتنظيم بل كان يجمع كل الرايات وحتى المعارضة منها كلها تحت راية الوطن . صان الدم الفلسطيني في حين خانوه اليوم من مد لهم يد الشراكة والوئام .
هو بحق قائد ولو أردنا أن نكتب عن مسيرته النضالية الكاملة لاحتجنا إلى عمر فوق العمر بل وزمن فوق الزمن .
عاشت ذكراك خالدة في كل عربي ثائر .
فهل من كلمة في هذه المناسبة ؟
بعض القادة أو الزعماء من شرفاء هذه الأمة ومن المحيط إلى الخليج ، إن رحلوا لا يتركون بالنفس إلا ذكرى طيبة ومواعيد احتفالية عديدة بعضها أعياد للنصر أو للإزدهار الاقتصادي ولكن آخرين من هؤلاء الركب وهم قلة قليلة يرحلون ولا يرحلون !!! ومنهم القائد والرمز ياسر عرفات ، ذلك الأسطورة الذي يعتبره المؤرخين ظاهرة لن تتكرر على الأقل في زمننا الحالي ويوم 04/08/2009 كان ذكرى ميلاد هذا القائد الجسور الذي أفنى حياته يجوب سماء وأرض العالم بأسره ، مناضل ومدافع عن حقوق شعبه وقضاياه ( اللاجئين ، الأسرى ، الإستيطان والقدس ) .
لم يكن ليرضى بالهوان ولم يضعف للحظة ، بل امتاز بالإصرار والصمود والشجاعة والثبات . كان رجل الرصاصة الأولى وكان رجل السلام الأول في أرض السلام ، ولم يسقط يوما لا البندقية ولا غصن الزيتون .
عاش أسدا بين الملوك والأمراء والرؤساء من قادة العالم العربي والغربي ، لم يخضع يوما لابتزاز أحد رغم معاناة الثورة الفلسطينية وما لاقته من تآمر داخلي وخارجي . حاصره العجم والعرب واليهود وبالرغم من ذلك كان في منتهى العنفوان والبسالة والعزة . لم يكن رئيسا للشعب الفلسطيني بل كان الشعب كله ولم يكن زعيما لتنظيم بل كان يجمع كل الرايات وحتى المعارضة منها كلها تحت راية الوطن . صان الدم الفلسطيني في حين خانوه اليوم من مد لهم يد الشراكة والوئام .
هو بحق قائد ولو أردنا أن نكتب عن مسيرته النضالية الكاملة لاحتجنا إلى عمر فوق العمر بل وزمن فوق الزمن .
عاشت ذكراك خالدة في كل عربي ثائر .
فهل من كلمة في هذه المناسبة ؟