مشاهدة النسخة كاملة : نعش داعش .
أبو بكر البغدادي يعترف بخسائر كبيرة بصفوف إرهابييه في العراق
http://l.yimg.com/i/i/ab-mk/metro/fun3.jpg (http://www.qwled.com/vb/t214076.html)
اعترف متزعم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، أن جهاز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب العراقي قام باختراق صفوف التنظيم، مشيراً إلى خسائر كبيرة تعرض لها التنظيم في العراق بسبب هذا الاختراق. وأشار البغدادي إلى أن الخسائر كانت في منطقة جرف الصخر وتكريت وزمار، وسببها اختراق الحكومة العراقية.
وأوصى البغدادي في رسالة نشرها أبو حفصة المهاجري، قياداته بعدم قبول عناصر عراقية جديدة تريد الالتحاق بالتنظيم خوفا من الاختراق، قائلا "سنكتفي بما يأتينا من المجاهدين من خارج دولة العراق، لأننا لم نعد نثق بالولاءات العراقية".
http://www.arabtimes.com/portal/cartoons/8955%20Large%20Web%20view.jpg
سامي سطي
2014-11-02, 18:01
الصراخ على قدر الألم
باقية رغم أنوفكم
العثمَاني
2014-11-02, 18:06
أبو بكر البغدادي يعترف بخسائر كبيرة بصفوف إرهابييه في العراق
اعترف متزعم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، أن جهاز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب العراقي قام باختراق صفوف التنظيم، مشيراً إلى خسائر كبيرة تعرض لها التنظيم في العراق بسبب هذا الاختراق. وأشار البغدادي إلى أن الخسائر كانت في منطقة جرف الصخر وتكريت وزمار، وسببها اختراق الحكومة العراقية.
وأوصى البغدادي في رسالة نشرها أبو حفصة المهاجري، قياداته بعدم قبول عناصر عراقية جديدة تريد الالتحاق بالتنظيم خوفا من الاختراق، قائلا "سنكتفي بما يأتينا من المجاهدين من خارج دولة العراق، لأننا لم نعد نثق بالولاءات العراقية".
هههههههههههههه
داعش خوزقتكم ... أقصد أنتم الشيعة ... خازوق "مرتب" مثل ما يقول الشامي.
فلم تجدوا بد|ا من فبركة أخبار كاذبة.
هل تعتقدون ببعض الأخبار الكاذبة ستهزمون داعش ؟ ههههههه
’داعش’ تغرّد: كيف تفصل الرأس عن الجسد ’برفق’
صحيفة "السفير"
«داعش» التي تحكُم بما تيسّر، وتقتل بما تيسّر... تُغرّد متى تشاء، وتقول ما تشاء. إنها حريّة التعبير، على طريقة «الدولة الإسلاميّة في العراق والشام». كيف تُسكت صوتاً يعلو كلّ يوم في وسائل الإعلام الجديد؟ هل تمنعه من الوجود؟ وإن منعته، فهل يتحلّل ويذوب في الفضاء؟ الواقع، أنّ غزو «المخلوقات الفضائية» للفضاء الافتراضي بدأ فعلاً، من «أرض الملاحم» (أرض العراق الشام)، كما تسميها «داعش». وكما تفرض «داعش» وجودها، على الأرض، وعلى الشاشات، وفي التقارير، وفي الأخبار اليومية، وفي المنام، فهي تنمو بسرعة أيضاً في الفضاء الافتراضي. والمفارقة أنّ المجموعة تغلّبت على زميلتها «جبهة النصرة» صاحبة الأجندة السياسية والإعلاميّة نفسها. بجانب حالة التطرّف والتشدّد غير المسبوقة التي خلقتها «داعش»، فإنّ حراكها الإعلامي في الفضاء الافتراضي، خلق حالة كاريكاتوريّة استثنائية. فالجميع يستطيعون متابعتها، وهنا مكامن الخطر.. خصوصاً إن كان المتابع يميل إلى التطرّف بالأساس. أمام حساب «داعش» على «تويتر»، عليك بالإيمان والشريعة، وإلا فأنت العدوّ المُطلق. فـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام باقية، وستمتد إن شاء الله، وبها سيطبق شرع الله، وبها سترد الحقوق المغتصبة إلى المسلمين»، كما يرد عبر صفحتها على «تويتر».
«الغزاة الجدد» يواكبون متطلبات العصر الجديد إذن، وإن كانوا يحاولون التشبّه بـ«الإنسان القديم». تستطيع تقسيم نشاط الجماعة على موقع «تويتر» خصوصاً إلى عدة فئات، تُعنى بمهام مختلفة، لكنّ رسالتها واحدة: قيام دولة الخلافة. كما تبرز حسابات غريبة بمسميّات مختلفة، تهدف إلى تعريفنا بأنشطة «داعش»، منها: «أسود دولة الإسلام»، «صقور دولة الإسلام»، «أنصار دولة الإسلام»، «صفحة ولاية الشام». أما حسابها الرسمي المفترض على «تويتر»، فيحمل اسم «مؤسسة الاعتصام» وشعاره: «اعتصموا». لكن سبق للقيمين على الموقع إلغاء ذلك الحساب، قبل أن يعود مؤخراً ولكن بنشاط أخفّ.
لا يحتوي حساب «مؤسسة الاعتصام» على تعريف، يحدّد هويّتها. كما أنّها لا تتبع إلا حساباً واحداً هو «مؤسسة أجناد» للإنتاج الإعلامي. وتلك المؤسسة الغرّاء تضمّن تغريداتها أناشيد خاصة مثل «أمّتي كانت لا ترضى الوهن»، و«يا جراحي» و«طغى الجبناء»، بالإضافة إلى «سور للأخوة»، من بينها سور لأبو البراء المدني. وتتبع «مؤسسة أجناد» بدورها حساباً آخر لـ«داعش» يُعرف بـ«دولة العراق والشام»، ويعدّ الحساب «الداعشيّ» الأكثر نشاطاً على «تويتر».
في التعريف الوارد على حساب «دولة العراق والشام»، تسأل «داعش»، أين الأسود؟! والمقصود بالأسود هنا طبعاً، رجال الجهاد. وتضيف في تعريفها المقتضب «أما لهم من وثبةٍ نحو الجهاد تفك قيد العانية». ستون ألفاً يتابعون حساب «دولة العراق والشام» الذي لا تقتصر انجازاته على التغريد للخلافة في العراق والشام فحسب، بل إنه يستقطب متطرّفين من كلّ صوب.
نشاط الجماعة على «فايسبوك»، بحسب الأصول والأعراف، ممنوع. إلا أنّ واجبات الضيافة تحتّم ظهور بعض الصفحات التي لا يتجاوز متابعوها المئات، وتنشط عادة بحسب المناطق/ «الولايات»، ومنها مثلاً «ولاية دمشق»، و«ولاية الرقّة»...
«داعش»، إذن، ليس اسماً لمركبة فضائية، ولا عنوان فيلم من سلسلة «الرجل الوطواط». ويجب أن تحذر من استخدام التسمية الـ«تابو»، لأنك ستُجلد 70 جلدة في حال تجرأت واختصرت اسم «الدولة الإسلاميّة في العراق والشام»، ذلك أنّ الهيئة الشرعية وأمير المؤمنين (زعيم الجماعة) يرفضون التسمية. لـ«داعش» وزارة إعلام أيضاً، تصدر عنها بيانات، مثل: «لا تتبرّجي، لا ترتدي الجينز، لا تحلقْ، تنقّبي»، وغير ذلك من شعارات أمراء الظلام. الوزارة تابعة حكماً للهيئة الشرعية التي تصدر الفتاوى. وجودها ضمن المساحات الافتراضية له أهداف، فهي تعلّمك من خلال متابعة حساباتها وصفحاتها على مواقع الإعلام الجديد، كيف يفصل الرأس عن الجسد «برفق». كذلك تُعلّم من أين تبدأ «غزوات دولة الإسلام»، وتفتح لك «نوافذ من أرض الملاحم». تأخذك في جولة في شوارع ولاياتها، افتراضياً. تقدم لك «مجاهديها» الذين «منّ عليهم الله بالنفير لأرض الشام». تقيم الاحتفالات وترفع الصور.
هذا الضجيج كلّه هو من دون أدنى شك، بروباغندا واضحة لقيم التطرّف. تهلّل الجماعة وتكبّر فوق الجثث في مقاطع فيديو دمويّة. تحتلّ هذه الحالة فقرة يومية من حياتك، شئت أم أبيت، لأنّها بدأت تأخذ حيزاً واسعاً في الفضاء الافتراضي، كما على أرض الواقع. على «تويتر» أيضاً، تستقبل المتطوّعين، تحرّض، تجاهد، ولا من يوقفها...
المعلم: سنحصل على «اس 300» قريباً.. ولا مصالحة مع قطر أو السعودية
أكد الكاتب والإعلامي ناهض حتر في تقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن المشهد السياسي السوري والإقليمي أصبح غامضاً منذ أنشأت واشنطن التحالف ضد «داعش». مضيفاً: الموقف السوري انطوى على قبول واقعي بالطلعات الجوية الأميركية على مواقع التنظيم الإرهابي، فيما واصلت إيران الإعلان عن رفضها ذلك التحالف، وواجهته موسكو بتصريحات متشددة.
وقال حتر: ماذا يحدث داخل الحلف الروسي- الإيراني- السوري؟ سؤال يتحاشاه الدبلوماسي؛ فماذا إذا كان هذا الدبلوماسي هو الوزير وليد المعلم، الذي يقيس كلماته بميزان حسّاس.
لكن، لدهشتي، تحدث الوزير بلا قيود، وفي نهاية الجلسة، فاجأني بالقول: «أنشر ما تراه من حديثي. أترك لك تقدير الموقف». هكذا، سيكون عليّ اختيار ما يمكن أن يُقال من حوار طويل مع رئيس الدبلوماسية السورية، لم يكن مخصصاً للنشر، وإنما «للفهم».
وفي ما يأتي ما قدّرت أنه قابل للنشر. لكنني انتهيت إلى فهم دقيق للسياسة السورية التي تعمل، في كل الظروف، وفقاً لمعاييرها وتقاليدها؛ تنطلق من أن سورية دولة مركزية في الإقليم، ولا تتهاون في ذلك، لكنها تدير المعارك بأقصى قدر من المرونة والحذر، في ضوء أولويات المرحلة؛ وأولوية هذه المرحلة هي هزيمة الإرهاب في سورية.
وأضاف حتر: المعلم، الخارج من جراحة في القلب، استعاد حيويته وشبابه وابتسامته وسجائره. رؤيته بانورامية، واقعية بلا ظلال أو رتوش، لا مكان فيها للغضب أو الانفعال أو التسرّع أو الوهن: تحدّد الأولويات بدقة، وتدير لعبة الشطرنج الدولية والإقليمية، بمهارة؛ تخسر هنا، لتربح هناك، وتسير، بحذر وثقة، نحو الهدف. اللعبة الخطرة التي بدأها الرئيس حافظ الأسد، العام 1970، لا تزال مستمرة، ولا يزال اللاعب السوري في موقعه.. ذلك هو الانطباع الذي يخرج به المرء من لقاء مفتوح مع الوزير الذي خاض غمار الأزمة السورية، بكل مراحلها الصعبة والأكثر صعوبة، بهدوء شديد وثقة؛ يذكّر بالحقبة السوفييتية، وبالوزير سيرغي لافروف.
سألنا الوزير المعلم عن علاقته بنظيره الروسي. علاقتهما تتجاوز السياسي والمهني إلى الشخصي. صديقان بمعنى الكلمة، يتصارحان ويتفاهمان ويتبادلان الانتقادات الودية. كاشف المعلم صديقه، في لقاء أخير، بانزعاجه من استخدام الدبلوماسية الروسية، مصطلح «شركاؤنا الغربيون»، قال له: «هؤلاء ليسوا شركاء روسيا، بل هم أعداؤها». يعكس ذلك نبض العلاقة التاريخية التي تجمع دمشق وموسكو. ولتكن هذه محطتنا الأولى.
العلاقات السورية- الروسية، كما أظهرتها سنوات الأزمة والحرب، ممتازة ومميّزة. تختلف دمشق عن سواها من أصدقاء روسيا، بأنها لا تستخدم هذه العلاقة لابتزاز الغرب؛ إنها تميل، وجدانياً وحضارياً، إلى الروس؛ وهؤلاء ينظرون إلى سورية لا كمجرد حليف، بل كعضو في العائلة. روسيا مدينة لسورية بإيمانها الأرثوذكسي، أي بأحد العناصر الأساسية في هويتها القومية. وهي مدينة لها في الحاضر، كما إيران مدينة، بما أحرزتاه من حضور إقليمي ودولي، لم يكن ممكناً، في المدى المنظور، لولا الصمود السوري.
ورأى حتر أن الدبلوماسية السورية تقف على أرض صلبة تتمثل في صمود الجمهورية، وقوة جيشها وتماسكه وثقتها به، لكن من دون غرور أو مغامرة. أولويتها الراهنة هي إدارة جميع الملفات، بما يضمن الصمود، ويحمي سورية من عدوان فوق طاقتها، ويؤمن لجيشها السلاح.
وأضاف: أوضحت دمشق للحليفين، الروسي والإيراني، موقفها من التحالف الأميركي ضد «داعش»؛ يضعنا هذا التحالف أمام خيارين: الرفض- من دون القدرة على ترجمته عسكرياً بنجاح- يمنح المتطرفين في مؤسسة الحكم الأميركية، وحلفاء واشنطن الإقليميين، الذريعة المناسبة لشن حرب أميركية- أطلسية على سورية، «ولن نمنحهم هذه الذريعة».
الخيار الثاني هو القبول السياسي، وهذا يتعارض مع إستراتيجيتنا السيادية والسياسية. وهكذا ذهبنا إلى الخيار الثالث. وهو «القبول الواقعي»؛ لا مغامرة في مواجهة خاسرة ولا اعتراف سياسي؛ «لا يوجد تنسيق بيننا وبين الأميركيين، ولا صفقة؛ هم أعلمونا، مباشرة، عبر مندوبنا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وعبر بغداد وموسكو، أن ضربات التحالف موجهة، حصرياً، ضد داعش، وأنها لن تمس الجيش السوري.
هل نثق بهذا التعهّد؟ مؤقتاً، ندرك أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، لأسباب داخلية، يريد تجنّب الحرب مع سورية، مكتفياً بالتدخل الجوي ضد داعش. ونحن نفيد من ذلك. لكن لا نعرف كيف سيتصرف أوباما، تحت الضغوط المتصاعدة، والتي ستكون أكثر تأثيراً إذا ما تمكن الجمهوريون من تحقيق أغلبية في الانتخابات الأميركية النصفية.
ولذلك، علينا أن نستعدّ. هذا ما أوضحناه بصراحة للروس، وطلبنا منهم استغلال الوقت وتزويدنا بأسلحة نوعية».
-«اس 300»؟
نعم. وسواها من الأسلحة النوعية التي تمكن الجيش السوري من مواجهة التحديات المقبلة.
-هل حصلتم على «اس 300»؟
لا.. ولكن سنحصل عليها وعلى أسلحة نوعية أخرى في مدى معقول. شركات السلاح الروسية تعمل وفق بيروقراطية بطيئة، لكن المشكلة الرئيسية في طريقها إلى حل سريع، أعني موافقة الكرملين السياسية. وهي قاب قوسين أو أدنى.
-هل وافق الروس على قرض المليار دولار؟
لم نطلب مثل هذا القرض. لا أعرف مصدر الخبر، ولكنه غير صحيح. لدينا تسهيلات ائتمانية كافية من الحليف الإيراني. أما ما طلبناه، ووجد تفهماً وتجاوباً من الروس أهم من القرض؛ سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية التي ستساهم في دعم الاقتصاد السوري، وتعزيز الصمود، وإعادة الإعمار.
-رغم الخلاف؟
لا يوجد خلاف، بل تقدير موقف مختلف لمواجهة التحدي المشترك. فنحن الذين ندير الحرب، ومواقفنا محكومة، بدقة، بموازين القوى الميدانية؛ بينما يستطيع الروس والإيرانيون اتخاذ مواقف صارمة من التحالف الأميركي. ونحن سعداء بهذه المواقف، ونريد استمرارها، لأنها تعرقل تنامي التوجهات العدوانية لدى الغرب.
-هل تتوقعون عدواناً تركياً؟ هل ستجابهونه؟
قرارنا الاستراتيجي هو مواجهة أي عدوان تركي عسكرياً؛ ونأمل أن يكون لدينا، في أسرع وقت ممكن، القدرات التسليحية النوعية التي تضمن لنا إفشال العدوان. ولكننا لا نرى إمكانية لقيام تركيا بالعدوان على سورية في المدى المنظور. الشروط التركية للتدخل في سورية لا تزال مرفوضة من قبل واشنطن، كذلك، لا يحوز مثل هذا التدخل على رضا السعودية، المنافس الرئيسي لتركيا في المعسكر الآخر. هذا المعسكر يعيش تناقضات، نفيد منها. ثم إن وضع تركيا الداخلي هشٌ للغاية في مواجهة تمرد كردي محتمل بقوة. صمود مواطنينا الأكراد في عين العرب أفشل السياسة الأردوغانية، ومنح للرئيس أوباما، في المقابل، معنى لحملته الجوية. الموقف التركي من العدوان الداعشي على عين العرب جيّش الكرد في كل مكان ضد الحكومة التركية؛ ويتجه الأكراد ليس داخل تركيا فقط- حيث يعدون حوالي 15 مليونا- نحو الالتفاف حول قيادة عبدالله أوجلان، كذلك أكراد العراق؛ ففي كل يوم إضافي من صمود عين العرب، يخسر مسعود البرزاني وحليفه أردوغان.
-ولكن أين دمشق من معركة عين العرب؟
عين العرب سورية، ومواطنوها سوريون. ونحن كنا ولا نزال نزوّدها بالمؤن والسلاح والذخائر، وسنستمر. وقبل أن يبدأ الأميركيون طلعاتهم الجوية، كان سلاح الجو السوري يقوم، يومياً، بضرب تجمعات «داعش» حول عين العرب، لكنه اضطر للتوقف لأنه لا يوجد تنسيق ميداني مع الأميركيين.
-صالح مسلم، زعيم الحزب الديموقراطي الكردي السوري، انفصالي؟
لا. ليس انفصالياً. الحزب أقام إدارة ذاتية لإدارة المناطق ذات الأغلبية الكردية تحت ضغط الحرب. وكان حريصاً على ألا تكون هذه الإدارة كردية، بل تشمل العشائر العربية في تلك المناطق. لا يمكن انفصال مناطق الوجود الكردي السوري، الحسكة ومنبج وعين العرب، لأنها غير مترابطة جغرافيا، وتضم مكوّنات أخرى، ثم أننا لن نسمح ولن نعترف بأي انفصال في سورية؛ فسورية فسيفسائية التركيب الاتني والديني والجهوي، بحيث أن القبول بأي انفصال، سيفرط الدولة. هذا لن يحدث أبداً؛ بديله هو ما كانته هذه الدولة دائما، من حيث أنها دولة وطنية مدنية تعددية المكوّنات والثقافات في إطار الكل الواحد، ويمكن تطويرها ديموقراطياً في إطار موقعها ودورها الإقليمي وتحالفاتها الخ.
-في سياق التحالفات، يبرز التحالف السوري- الإيراني عميقاً وملتبساً في آن؟
أي مساس بهذا التحالف في إيران غير مقبول من قبل الإمام الخامنئي ونهجه. العراقيل الممكنة هي التي تأتي من جهة النهج الليبرالي. وفي كل مرة يحصل فيها ذلك، يحسمها الإمام ومجلس الشعب والحرس الثوري لصالح سورية. زوّدتنا إيران، وتزوّدنا، باحتياجاتنا من السلاح، خصوصا من الذخائر المتوفرة من صناعة إيرانية؛ كذلك، تدعمنا طهران سياسياً واقتصادياً ومالياً. ونحن ممتنّون لهذا الدعم، ونثق باستمراره، واستمرار تفهم القيادة الإيرانية العليا لأهمية التحالف مع سورية. أحيانا لا يقدّر بعض السياسيين الإيرانيين، ذلك، حق قدره. وفي مناقشة لي مع وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قلت له بوضوح: إن صمود سورية هو الذي يمكّنك من التفاوض من موقع قوي مع الغرب حول الملف النووي.
-أفهم، إذاً، أن المحافظين المتدينين هم أقرب الحلفاء لسورية العلمانية؟
بالطبع، لأنهم يدركون المصالح الإستراتيجية الإيرانية، وهم متحررون من الميول نحو الغرب.
-ولكن، هل ثمة صعوبات مع هذا الفريق؟ هل ضغطوا عليكم بشأن تغيير الموقف السوري من «حماس»؟
لا. لم يحدث ذلك أبداً. موقفنا من «حماس» و«الإخوان»، واضح، ويعرفه حلفاؤنا جيداً. وهو ليس موضع نقاش.
-ألا يفتح هذا الموقف المشترك مع مصر والسعودية الباب أمام مصالحة؟
بالنسبة لمصر، نحن نؤيد الدولة والقوات المسلحة، بلا أي التباس، في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف الديني. نحن ومصر، على المستوى الاستراتيجي، في الخندق نفسه؛ لكن موقف القيادة المصرية من سورية، على رغم ايجابيته، لم يصل بعد إلى مستوى التحدي المشترك. ونأمل أن يحدث ذلك في وقت قريب. نحن نتفهم الضغوط التي تواجهها القاهرة، وخصوصاً في المجال الاقتصادي، وحاجتها إلى الدعم السعودي، لكننا نريد لمصر أن تستعيد كامل دورها العربي؛ يبدأ ذلك في سورية.
-والسعودية، هل هناك أفق للمصالحة؟
لا.. موقف السعودية من «الإخوان» يأتي في سياق صراعها مع قطر وتركيا، ولكنها دعمت ولا تزال تدعم الجماعات المسلحة الإرهابية، وتجيّش العداء ضد سورية، وضد الرئيس بشار الأسد. وهذه السياسة المغامرة، ستنعكس، في النهاية، على السعودية.
-هل تقف السعودية على يمين الولايات المتحدة ضد سورية جراء الحقد الأعمى؛ هل لأن الرئيس وصف قادتها، بعد حرب 2006 في لبنان، بأنهم أنصاف رجال؟
ممكن. ولكن أذكّرك بأن الملك عبدالله زار دمشق بعد ذلك الخطاب الشهير، ورافق الرئيس الأسد إلى لبنان. السعودية تعادينا بسبب سياساتنا المستقلة نحو لبنان والعراق؛ وهي تعتقد بأن هذه السياسات تعرقل نفوذها الإقليمي. كذلك، فإن استمرار وتنامي العلاقات السورية- الإيرانية يثير غضب الرياض، ويدفعها إلى العمل ضد سورية.
-نفهم، إذاً، أنه إذا مضت الأمور نحو تفاهم إيراني- غربي- سعودي، وتفاهم سوري- سعودي حول لبنان والعراق قد يتم التوصل إلى مصالحة؟
لن ندخر أي فرصة ممكنة لوقف الحرب على سورية وتأمين سلامة السوريين. لكن هؤلاء الذين يدفعون ضريبة الدم، هم الذين يقررون في النهاية، السياسة السورية؛ هذا واقع سياسي أنتجته الحرب؛ لم يعد ممكناً إدارة السياسة السورية من دون رضا الرأي العام الوطني. السوريون لهم موقف من السعودية بسبب تمويلها ودعمها للعدوان على بلدهم، كذلك الأمر بالنسبة لقطر.
-كانت هناك محاولة قَطرية للمصالحة؟
نعم. ولكننا رفضناها. الشعب السوري لا يقبل هذه المصالحة. كما أنه على قطر إذا أرادت المصالحة أن تبادر إلى وقف الدعم عن الإرهابيين، ووقف الحملة على سورية.
عملا ب منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب .
الولايات المتحدة تستعد للاستدارة.. وسعي روسي لاستبعاد "ائتلاف الدوحة" من أي مفاوضات
كشف مصدر دبلوماسي مطلع في العاصمة الفرنسية باريس أن واشنطن تعد وتستعد للاستدارة السياسية ولمراجعة مواقفها تجاه سورية، وباتت على قناعة أنها أخطأت منذ البداية في «تقييم» الوضع السوري، لكن الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت، في وقت جددت موسكو فيه رغبتها في استئناف الحوار السياسي السوري السوري لكن مع ممثلين حقيقيين عن الشعب وليس مع ممثلي الائتلاف على غرار ما حصل في جنيف.
وأوضح المصدر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بصدد محاسبة عدد من المسؤولين في إدارته لسياساتهم «الفاشلة» في الملف السوري واعتمادهم على معلومات وأخبار كاذبة وضعت الولايات المتحدة بموقف حرج داخلياً ودولياً.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأميركية غير قادرة في الوقت الحالي على الإعلان عن تبديل موقفها حفاظاً على علاقاتها مع عدد من الحلفاء وتحديداً في منطقة الخليج وخاصة هؤلاء الذين ساهموا في نشأة الإرهاب في سورية والعراق ومولوه ووعدوا الولايات المتحدة الأميركية بـ«الإجهاز» على سورية خلال أسابيع أو أشهر قليلة.
وتشير المعلومات الآتية من واشنطن، وفقاً للمصدر، إلى أن الإدارة الأميركية ومن خلال تصريحاتها الأخيرة بات تركيزها على محاربة الإرهاب والحفاظ على «نظام الرئيس الأسد» في آن واحد لأنها أدركت أنه لا يمكن هزيمة الإرهاب المتنامي دون شراكة فعلية مع الرئيس الأسد، وفي الوقت ذاته هي غير قادرة «سياسياً» على الإعلان عن تمسكها بالقيادة السورية الحالية وتريد أن تدخل معها في مفاوضات مباشرة ربما من خلال الأمم المتحدة ومسار «جنيف المعطل»، يضاف إلى ذلك تقارير المؤسسة العسكرية الأميركية التي خاطبت أوباما وأبلغته استحالة تدريب عناصر سورية «معتدلة» كما وجه، نظراً لعدم وجود مثل هؤلاء العناصر من جهة، وفقدان صفة «المعتدل» عند عدة كتائب مدعومة من واشنطن بايعت داعش مؤخراً أو انضمت لصفوف جبهة النصرة.
وفي سياق «جنيف» تحدث مقربون من المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لعدد من الإعلاميين في نيويورك: إن جنيف٣ قد يعقد مطلع العام القادم مع تغيرات جوهرية في مضمونه وأهمها: عدم التطرق إطلاقاً لموقع الرئيس الأسد، وإسقاط الائتلاف كممثل وحيد للشعب السوري، وفتح الباب أمام مختلف تيارات المعارضة في الداخل ومنظمات المجتمع المدني، وإعطاء الأولوية للمصالحات الداخلية برعاية أممية لوقف النزيف المستمر، وفتح الباب أمام حوار داخلي سوري.
وتحدث المصدر في باريس عن أن واشنطن أبلغت "الائتلاف المعارض" أنه لم يعد ممثلاً وحيداً للشعب السوري، وباريس تستعد للقيام بالخطوة ذاتها بعد أن جمدت وعودها بمنح الائتلاف مقراً دائماً في باريس وتوقفت عن استقبال مسؤوليه بعد سلسلة فضائح مالية وأخلاقية، وبعد أن كشفت عواصم القرار الأوربي أن الائتلاف لا يمثل أي مكون سوري داخلي بل يمثل فقط أمراء الخليج وتحديداً قطر والسعودية.
وكشف المصدر أن موسكو جددت رغبتها منذ أشهر في استئناف الحوار السياسي السوري السوري لكن مع ممثلين حقيقيين عن الشعب وليس مع ممثلي الائتلاف على غرار ما حصل في جنيف.
وقال: إن موسكو تدرك جيداً أن واشنطن لا تريد في الوقت الحالي استئناف المسار السياسي لسببين، الأول: أنها تعتبر نفسها غير قادرة على الضغط على القيادة السورية بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الجيش السوري في عدد من المناطق السورية وبعد سقوط أكذوبة ما كان يسمى «الجيش الحر» الذي تبين أنه مكون حصراً من تنظيمات «إسلامية» متطرفة من «إخوان مسلمين» و«داعش» و«النصرة» وعدم وجود ما يسمى «معارضة معتدلة»، والثاني: أن الأولوية الآن للحرب على الإرهاب وتقليص خطورته على العالم وليس سورية فحسب.
وتابع المصدر قوله: إن واشنطن بدأت تبدل موقفها تجاه المبادرة الروسية لاستئناف المفاوضات السياسية ما قد يدفع إلى دعم هذا التحرك الذي قد يصل في نهاية المطاف إلى «إدخال» عناصر معارضة «مستقلة» في حكومة سورية يطلق عليها لقب «حكومة انتقالية» وفقاً لجنيف١، وتستعد لإقامة انتخابات تشريعية في وقتها المقرر عام ٢٠١٥، وربما تنتهي بصياغة دستور جديد يتفق عليه السوريون.
وختم المصدر حديثه: إن دمشق هي من ستقرر الآن إن كانت ستدخل مفاوضات سياسية جديدة أو لا، وهذا ما تريد موسكو بحثه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في موسكو نهاية هذا الشهر، علماً أن الموقف الروسي يعتمد في الدرجة الأولى على مكافحة الإرهاب بالتزامن مع استئناف المفاوضات لقطع الطريق على المشروع التركي الذي بات مزعجاً لروسيا والولايات المتحدة الأميركية ولإيران، ويتلخص في إقامة منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي السوري التركي ينقل إليه مخيمات اللاجئين وتدار بما يسمى «الحكومة المؤقتة» المدارة أصلا من تركيا وقطر.
وقال المصدر الدبلوماسي: إن أنقرة تعتبر ما سبق شرطاً أساسياً لدخولها في التحالف لضرب الإرهاب، وتعتقد أنه سيؤثر بشكل مباشر في أي مفاوضات سياسية مقبلة مع دمشق، وهو عامل الضغط الوحيد الذي قد يزعج دمشق، وبذلك فإن تركيا تتشارك في خططها مع إسرائيل التي تنوي إقامة منطقة أخرى جنوب سورية بالتعاون والتنسيق مع الأردن، حسب صحيفة الوطن.
عملا ب منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب .
الولايات المتحدة تستعد للاستدارة.. وسعي روسي لاستبعاد "ائتلاف الدوحة" من أي مفاوضات
كشف مصدر دبلوماسي مطلع في العاصمة الفرنسية باريس أن واشنطن تعد وتستعد للاستدارة السياسية ولمراجعة مواقفها تجاه سورية، وباتت على قناعة أنها أخطأت منذ البداية في «تقييم» الوضع السوري، لكن الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت، في وقت جددت موسكو فيه رغبتها في استئناف الحوار السياسي السوري السوري لكن مع ممثلين حقيقيين عن الشعب وليس مع ممثلي الائتلاف على غرار ما حصل في جنيف.
وأوضح المصدر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بصدد محاسبة عدد من المسؤولين في إدارته لسياساتهم «الفاشلة» في الملف السوري واعتمادهم على معلومات وأخبار كاذبة وضعت الولايات المتحدة بموقف حرج داخلياً ودولياً.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأميركية غير قادرة في الوقت الحالي على الإعلان عن تبديل موقفها حفاظاً على علاقاتها مع عدد من الحلفاء وتحديداً في منطقة الخليج وخاصة هؤلاء الذين ساهموا في نشأة الإرهاب في سورية والعراق ومولوه ووعدوا الولايات المتحدة الأميركية بـ«الإجهاز» على سورية خلال أسابيع أو أشهر قليلة.
وتشير المعلومات الآتية من واشنطن، وفقاً للمصدر، إلى أن الإدارة الأميركية ومن خلال تصريحاتها الأخيرة بات تركيزها على محاربة الإرهاب والحفاظ على «نظام الرئيس الأسد» في آن واحد لأنها أدركت أنه لا يمكن هزيمة الإرهاب المتنامي دون شراكة فعلية مع الرئيس الأسد، وفي الوقت ذاته هي غير قادرة «سياسياً» على الإعلان عن تمسكها بالقيادة السورية الحالية وتريد أن تدخل معها في مفاوضات مباشرة ربما من خلال الأمم المتحدة ومسار «جنيف المعطل»، يضاف إلى ذلك تقارير المؤسسة العسكرية الأميركية التي خاطبت أوباما وأبلغته استحالة تدريب عناصر سورية «معتدلة» كما وجه، نظراً لعدم وجود مثل هؤلاء العناصر من جهة، وفقدان صفة «المعتدل» عند عدة كتائب مدعومة من واشنطن بايعت داعش مؤخراً أو انضمت لصفوف جبهة النصرة.
وفي سياق «جنيف» تحدث مقربون من المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لعدد من الإعلاميين في نيويورك: إن جنيف٣ قد يعقد مطلع العام القادم مع تغيرات جوهرية في مضمونه وأهمها: عدم التطرق إطلاقاً لموقع الرئيس الأسد، وإسقاط الائتلاف كممثل وحيد للشعب السوري، وفتح الباب أمام مختلف تيارات المعارضة في الداخل ومنظمات المجتمع المدني، وإعطاء الأولوية للمصالحات الداخلية برعاية أممية لوقف النزيف المستمر، وفتح الباب أمام حوار داخلي سوري.
وتحدث المصدر في باريس عن أن واشنطن أبلغت "الائتلاف المعارض" أنه لم يعد ممثلاً وحيداً للشعب السوري، وباريس تستعد للقيام بالخطوة ذاتها بعد أن جمدت وعودها بمنح الائتلاف مقراً دائماً في باريس وتوقفت عن استقبال مسؤوليه بعد سلسلة فضائح مالية وأخلاقية، وبعد أن كشفت عواصم القرار الأوربي أن الائتلاف لا يمثل أي مكون سوري داخلي بل يمثل فقط أمراء الخليج وتحديداً قطر والسعودية.
وكشف المصدر أن موسكو جددت رغبتها منذ أشهر في استئناف الحوار السياسي السوري السوري لكن مع ممثلين حقيقيين عن الشعب وليس مع ممثلي الائتلاف على غرار ما حصل في جنيف.
وقال: إن موسكو تدرك جيداً أن واشنطن لا تريد في الوقت الحالي استئناف المسار السياسي لسببين، الأول: أنها تعتبر نفسها غير قادرة على الضغط على القيادة السورية بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الجيش السوري في عدد من المناطق السورية وبعد سقوط أكذوبة ما كان يسمى «الجيش الحر» الذي تبين أنه مكون حصراً من تنظيمات «إسلامية» متطرفة من «إخوان مسلمين» و«داعش» و«النصرة» وعدم وجود ما يسمى «معارضة معتدلة»، والثاني: أن الأولوية الآن للحرب على الإرهاب وتقليص خطورته على العالم وليس سورية فحسب.
وتابع المصدر قوله: إن واشنطن بدأت تبدل موقفها تجاه المبادرة الروسية لاستئناف المفاوضات السياسية ما قد يدفع إلى دعم هذا التحرك الذي قد يصل في نهاية المطاف إلى «إدخال» عناصر معارضة «مستقلة» في حكومة سورية يطلق عليها لقب «حكومة انتقالية» وفقاً لجنيف١، وتستعد لإقامة انتخابات تشريعية في وقتها المقرر عام ٢٠١٥، وربما تنتهي بصياغة دستور جديد يتفق عليه السوريون.
وختم المصدر حديثه: إن دمشق هي من ستقرر الآن إن كانت ستدخل مفاوضات سياسية جديدة أو لا، وهذا ما تريد موسكو بحثه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في موسكو نهاية هذا الشهر، علماً أن الموقف الروسي يعتمد في الدرجة الأولى على مكافحة الإرهاب بالتزامن مع استئناف المفاوضات لقطع الطريق على المشروع التركي الذي بات مزعجاً لروسيا والولايات المتحدة الأميركية ولإيران، ويتلخص في إقامة منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي السوري التركي ينقل إليه مخيمات اللاجئين وتدار بما يسمى «الحكومة المؤقتة» المدارة أصلا من تركيا وقطر.
وقال المصدر الدبلوماسي: إن أنقرة تعتبر ما سبق شرطاً أساسياً لدخولها في التحالف لضرب الإرهاب، وتعتقد أنه سيؤثر بشكل مباشر في أي مفاوضات سياسية مقبلة مع دمشق، وهو عامل الضغط الوحيد الذي قد يزعج دمشق، وبذلك فإن تركيا تتشارك في خططها مع إسرائيل التي تنوي إقامة منطقة أخرى جنوب سورية بالتعاون والتنسيق مع الأردن، حسب صحيفة الوطن.
عملا ب منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب .
سيارات "داعش" الإرهابي تتجول في أحياء قطر
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/80047.jpg
أكد دبلوماسيون أجانب أنهم شاهدوا سيارات تحمل شعار تنظيم "داعش" الإرهابي تتجول في حي راق في إمارة قطر.
وبحسب وكالة "رويترز" التي نقلت عن الدبلوماسيين قولهم: إنه "بالرغم من أن قطر انضمت إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة، لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لكنها تعد ملاذا لجماعات إسلامية معروفة بتشددها الديني".
ووفقاً لرأي الخبراء فإنه عندما عملت الولايات المتحدة في أيلول إلى حشد حلفاء ضد "داعش" الإرهابي كانت قطر من بين الدول العربية الخليجية، التي أرسلت طائراتها الحربية للقتال ، لكن بينما رحبت بعض دول بالتغطية الإعلامية للعمل العسكري، التزمت قطر الصمت.
حملت صورة المسجد الأقصى.. "داعش" تُصدر العملة الخاصة بها!!
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/80242.jpg
أعلن تنظيم "داعش" في بيان له أنه بصدد إصدار عملة معدنية تتكون من الذهب والفضة والنحاس "بعيدا عن النظام المالي الطاغوتي الذي فُرض على المسلمين وكان سببا لاستعبادهم وإفقارهم وإهدار ثروات الأمة وجعلها لقمة سائغة بأيدي اليهود والصليبيين"، بحسب نص البيان.
وأضاف البيان: "إن الدولة الإسلامية قامت بدراسة الموضوع وتقديم مشروع متكامل لسك عملة قائمة على القيمة الذاتية لمعدني الذهب والفضة"، مشيرا إلى أن مختصين ناقشوا الأمر من جميع جوانبه، وتم رفع التوصيات إلى مجلس الشورى الذي وافق عليه.
وقررت الدولة الإسلامية ضمن عملة الذهب سك فئة "الدينار الواحد" وتحمل شعار سبع سنابل للدلالة على بركة الإنفاق في سبيل الله. في حين سك في عملة النحاس، فئة "عشرة فلوس" وتحمل شعار الهلال للدلالة على مواقيت المسلمين. أما عملة الفضة، فسكَ فئة "عشرة دراهم" وتحمل شعار المسجد الأقصى في بيت المقدس للدلالة على مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
في مقدمتها قطر والكويت.. الخزانة الأميركية تكشف مصادر تمويل "داعش" الرئيسية
(http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=80229#)
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/80229.jpg
أكد مساعد وزير الخزانة الأميركي ديفيد كوهين أن الداعمين والممولين الخارجيين إلى جانب الابتزاز وأموال الفدى مقابل المختطفين وبيع النفط المسروق تشكل المصادر الرئيسية لتمويل تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن كوهين قوله في جلسة استماع للكونغرس أمس “إن هناك ثلاثة عوامل قد تسهم في خفض القوة المالية للتنظيم الارهابي بينها وضع قيود وإعاقة تدفق مصادر دخله وتقييد امكانية وصول إرهابييه الى المؤسسات المالية الدولية وفرض عقوبات على متزعمي “داعش” ومسهلي وصول هذه الاموال الى هذا التنظيم”.
وردا على سؤال في الكونغرس يطلب اليه تحديد الدول التي عليها تحسين إجراءات مكافحة تمويل الارهاب سمى كوهين على وجه الخصوص قطر والكويت قائلا “أعتقد أننا لن نخجل من تحديد قطر والكويت على أنهما صاحبتا الاختصاص القضائي في الخليج حيث يجب اتخاذ المزيد من الخطوات بهذا الشان، مضيفا: على هاتين الدولتين” تحسين جهود مكافحة تمويل الارهاب”.
وفي السياق نفسه قال النائب الجمهوري مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي في مقابلة مع نوفوستي إن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن تصبحا حليفتين أفضل في مواجهة الخطر العالمي ”للجهاديين” .
وقال ماكول “لدينا خلافاتنا بالطبع فيما يتعلق بأوكرانيا والتوترات تتصاعد للأسف بين الجانبين إلا أن التهديد المشترك الذي يواجهنا والذي يمكن أن يجعلنا حليفان هو تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي ينتشر في العالم كما تنتشر شبكة العنكبوت”.
وأوضح ماكول: لدينا نحن وروسيا عدو مشترك.. فمحاربة المتطرفين في شمال القوقاز اضافة الى محاربة تنظيمي داعش والقاعدة هي المجال الذي يمكن لموسكو وواشنطن أن تعملا فيه معا كحليفتين.
وضرب النائب الجمهوري مثالا على التعاون بإخطار السلطات الروسية نظيراتها الاميركية بشان تامبرلين تسارنايف الذي قام بتنفيذ تفجير في ماراتون بوسطن حيث تمكنت الشرطة الأميركية من قتله بإطلاق النار عليه بعد التفجير.. مضيفا: هذا هو نموذج تبادل المعلومات الذي يمكن أن يصب في منفعة الجانبين.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-9/10484783_928305340531991_6558826750359726598_n.jpg ?oh=02aee94b657567c62ff415ec850e586a&oe=54E30CBD&__gda__=1424454661_ccfde354b2ee3560e1cefe97e0ea31a 9
(https://www.********.com/Scandals.of.AlJazeera.Channel/photos/a.207379882624544.59491.195458667149999/928305340531991/?type=1)
أنباء عن إصابة الإرهابي البريطاني جون الجلاد المسؤول عن إعدام رهائن غربيين
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/80283.jpg
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الإرهابي المعروف باسم جون الجلاد صاحب اللكنة البريطانية الذي أعدم رهائن غربيين بقطع رؤوسهم أصيب في غارة جوية أمريكية.
وقالت الصحيفة إن “جون الذي ظهر مقنعا في أشرطة فيديو بثها تنظيم “داعش” الإرهابي لإعدام رهائن غربيين بمن فيهم صحفيان أمريكيان أصيب في غارة استهدفت الأسبوع الماضي اجتماعا لمتزعمي التنظيم في مدينة عراقية قريبة من الحدود السورية”.
من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح لصحيفة ديلي ميل “إنه لدى الخارجية البريطانية علم بالأنباء التي تفيد بمقتل المدعو جون لكنها تحاول التأكد من صحة هذه المعلومات”.
وبحسب الصحيفة فإن الغارة التي أصيب فيها الإرهابي جون هي نفسها التي أصيب فيها أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي بدأ سلسلة إعدامات مصورة لرهائن غربيين كان أولها إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي في 20 آب الماضي وتبعها بأيام إعدام الأمريكي ستيفن جويل سوتلوف ومن بعدها البريطاني دايفيد هينز في الرابع عشر من أيلول الماضي.
مظاهرات في عربين وسقبا ودوما ضد "جيش الإسلام" ومتزعمه الإرهابي زهران علوش
[/URL]
(htp://addthis.com/bookmark.php?v=250)[URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=80282#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/80282.jpg
أكدت مصادر محلية امتداد وتواصل الحراك الشعبي في غوطة دمشق الشرقية، تحديداً في مدينة دوما، مطالباً بإسقاط سيطرة «جيش الإسلام» على المنطقة.
وقال ناشطون من داخل الغوطة الشرقية لصحيفة «الوطن»، طلبوا عدم الإشارة إلى أسمائهم حفاظاً على حياتهم: إن أكثر من خمسة آلاف مدني تظاهروا أمس في دوما احتجاجاً على ما سموه «تجارة حرب ودماء» يمارسها عناصر «جيش الإسلام» حيث يحتكرون المواد الغذائية ويبيعونها للمدنيين بأسعار مضاعفة، لافتين إلى تظاهرات أخرى خرجت في مناطق في عربين وسقبا أطلق عليها ناشطون «تظاهرات الجوع»، مندّدين بسياسة التجويع الممارسة من قبل «جيش الإسلام».
وقالت المصادر: إن «اشتباكات اندلعت أول من أمس إثر هجوم نفذه مواطنون من أهالي دوما على مستودعات مؤسسة «عدالة» المقربة من جيش الإسلام الذي يتزعمه زهران علوش، فبادر حراس المستودعات بإطلاق النار على المواطنين، ورد الأهالي بإطلاق النار من أسلحة فردية».
وأوضح أن «عدداً من المقاتلين بكتائب أخرى من المعارضة ساندت الأهالي»، مضيفاً إن الاشتباكات تسببت بإصابة عدد من السكان بجروح، وأن التوتر ساد المدينة، ما تسبب باستئناف الاشتباكات أمس، وقام مسلحون من «جيش الإسلام» على خلفية هذه الاشتباكات بحملة اعتقالات شملت «قياديين اثنين من الكتائب المقاتلة».
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir