الزمزوم
2014-11-02, 16:54
في ذكرى ’وعد بلفور’ المشؤوم’ : تأكيد على أحقية الفلسطينيين بأرضهم وتجديد للعهد بمواصلة طريق المقاومة لتحريرها
أجمعت الفصائل الفلسطينية على بطلان "وعد بلفور" المشؤوم الذي يوافق اليوم مرور (97) عاماً على إعلانه، مشددة على أن الوعد غير الشرعي لا يُسقط حق أصحاب الأرض في استرجاعها مهما طال الزمن.
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن الرسالة الأبرز في هذه المناسبة هي أنه ليس بمقدور أحد أن يُعطي وجود الاحتلال شرعية فوق أرضنا، وأن استرداد الحق مرهون باستمرار خيار المقاومة والمواجهة.
وقالت الحركة في تصريح مكتوب لها :"إن العدو واهمٌ أشد الوهم إذا ظنّ أن بمقدوره كسر إرادة هذا الشعب الكبير، أو إذا ظنّ أن هذا الشعب سيرفع الراية، ويستسلم أمام سياسات الإرهاب والقمع التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1114/belfor1.jpg
مرور 97 عاماً على وعد بلفور وفلسطين اسيرة
ومن جهتها، اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" ان حصر الاعتراف بدولة فلسطين في حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967م، يعني استمرار الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني بطرده من أراضيه إبان نكبة العام ثمانية وأربعين؛ حيث قامت "إسرائيل" بمباركة دولية ودعم بريطاني لا محدود، وهو دعم باطل ومرفوض ويجب مقاومته بكل السبل.
ومن ناحيتها، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" :"إن الكيان الغاصب سيظل زائفاً وباطلاً، وقناعتنا راسخة وثابتة بأن مسألة وجوده ستنتهي باقتلاعه من جذوره".
وأكدت الجبهة أن بريطانيا- بصفتها صاحبة الوعد اللا شرعي - تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يضعها باستمرار في خانة المعادين أصحاب هذه الأرض، ويستوجب منها الاعتذار عن هذه الجريمة، والتكفير عنها بإعادة الحقوق إلى أهلها.
أما حركة "المقاومة الشعبية"؛ فشددت على أن فلسطين هي حق ديني إلى جانب أنها حق تاريخي لا يحق لأي كان أن يتنازل عنه أو أن يفرط فيه.
وقالت الحركة :" إن حدود فلسطين التي نعرفها ونؤمن بها ونقاتل من أجل تحريرها هي من نهر الأردن شرقاً وحتى البحر المتوسط غرباً، وإننا سنمضي في مشروع الجهاد حتى عودة كل شبر منها".
أجمعت الفصائل الفلسطينية على بطلان "وعد بلفور" المشؤوم الذي يوافق اليوم مرور (97) عاماً على إعلانه، مشددة على أن الوعد غير الشرعي لا يُسقط حق أصحاب الأرض في استرجاعها مهما طال الزمن.
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن الرسالة الأبرز في هذه المناسبة هي أنه ليس بمقدور أحد أن يُعطي وجود الاحتلال شرعية فوق أرضنا، وأن استرداد الحق مرهون باستمرار خيار المقاومة والمواجهة.
وقالت الحركة في تصريح مكتوب لها :"إن العدو واهمٌ أشد الوهم إذا ظنّ أن بمقدوره كسر إرادة هذا الشعب الكبير، أو إذا ظنّ أن هذا الشعب سيرفع الراية، ويستسلم أمام سياسات الإرهاب والقمع التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1114/belfor1.jpg
مرور 97 عاماً على وعد بلفور وفلسطين اسيرة
ومن جهتها، اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" ان حصر الاعتراف بدولة فلسطين في حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967م، يعني استمرار الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني بطرده من أراضيه إبان نكبة العام ثمانية وأربعين؛ حيث قامت "إسرائيل" بمباركة دولية ودعم بريطاني لا محدود، وهو دعم باطل ومرفوض ويجب مقاومته بكل السبل.
ومن ناحيتها، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" :"إن الكيان الغاصب سيظل زائفاً وباطلاً، وقناعتنا راسخة وثابتة بأن مسألة وجوده ستنتهي باقتلاعه من جذوره".
وأكدت الجبهة أن بريطانيا- بصفتها صاحبة الوعد اللا شرعي - تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يضعها باستمرار في خانة المعادين أصحاب هذه الأرض، ويستوجب منها الاعتذار عن هذه الجريمة، والتكفير عنها بإعادة الحقوق إلى أهلها.
أما حركة "المقاومة الشعبية"؛ فشددت على أن فلسطين هي حق ديني إلى جانب أنها حق تاريخي لا يحق لأي كان أن يتنازل عنه أو أن يفرط فيه.
وقالت الحركة :" إن حدود فلسطين التي نعرفها ونؤمن بها ونقاتل من أجل تحريرها هي من نهر الأردن شرقاً وحتى البحر المتوسط غرباً، وإننا سنمضي في مشروع الجهاد حتى عودة كل شبر منها".