~¤نشوةُ حنيـن..¤~
2014-11-02, 14:56
بسم الله الرحمان الرحيم؛ إخواني أخواتي
أتوجه إليكم طالبة منكم النصح والتوجيه بشان قضية شائكة تهم مستقبل أسرتي بالكامل؛
ابتداء من شهر رمضان الماضي؛ اكتشفت أن والدي وعلى غير عادته يتغيب كثيرا عن المنزل وخاصة في الليل بحيث لا يعود للمنزل إلا بعد آذان الفجر بقليل؛ سألت والدتي عن سر تغيبه؛ فسمعت منها ما لم يستسيغه عاقل؛ بحيث أنها أفادتني بأن والدي يقوم الليل بعد صلاة العشاء بالمسجد إلى غاية صلاة الفجر؛ ومع مرور الأيام وخاصة بعد انقضاء أيام الشهر الفضيل؛ استنتجت حسب معطيات قارنتها بالواقع؛ أن ما تعتقده والدتي خاطئ؛ إذ لاحظت أن والدي يعود في بعض الأحيان مباشرة بعد أذان الفجر؛
مع علمي أن الإمام عادة ما يرجئ الشروع في الصلاة لمدة لا تقل عن 5 إلى 10 دقائق بعد الآذان حتى يلتحق المصلون بالمسجد؛ وإذا أضفنا هذا الفارق الزمني إلى فارق المسافة بين المنزل والمسجد فسيكون من المستحيل تصديقه؛ أضف إلى ذلك أنني تصادفت معه في أكثر من مرة ولاحظت على محياه وخاصة عينيه وكأنه استفاق من النوم للتو؛ هنا؛ ساورتني الشكوك التي سرعان ما تحولت ليقين بأن هناك أمرا ما غير عادي وغير مستحب؛ لم أخبر أحدا لكوني كنت متأكدة بأنني سأكون في موقف محرج إن لم أكتشف سر الغياب بدلائل مقنعة لي على الأقل قبل المتلقي؛ بعد أيام قليلة طلبت من والدتي السماح لي بزيارة صديقة لي تسكن قرب المسجد والمبيت عندها قصد مساعدتها في مراجعة دروسها؛ وقبل أذان العشاء صعدت لسطح مسكن صديقتي المقابل لباب المسجد وبدأت أترصد الداخل والخارج؛ وشاهدت بأن والدي فعلا كان من بين الداخلين وكذا الخارجين من المسجد مباشرة بعد انتهاء الصلاة؛ كررت العملية قبل آذان الفجر؛ ولم أجد أثرا لوالدي بين زوار المسجد لا دخولا ولا خروجا؛ وفي اليوم الموالي أعدت الكرًة؛ إلا أنني في هذه المرة غامرت بحياتي مع عتمة الليل حينما اقتفيت اثر والدي مباشرة بعد صلاة العشاء؛ لأقف مشدوهة وأنا أعاينه متسللا متخفيا وهو يدلف عتبة باب منزل سيدة ترملت منذ أقل من سنة؛ فكرت كثيرا وحاولت إيجاد سبب ما يجعل والدي يتصرف بهذا السلوك المشين له أولا ولنا نحن أولاده وخصوصا بناته؛ فمن سيرضى مصاهرة زان إن اكتُشِفت أفعاله؟ خصوصا أن الفاسقة التي تشاركه الحرام كبيرة السن نسبيا وليست لا على خلق ولا على جمال؛ وإن كانت وارثة لعقارات تدر عليها المال فوالدي ليس بمعوز ولا محتاج؛
إخواني أخواتي في الله؛ أكتب لكم هذه الخطوط و اقول جفاني النوم من كثرة الوساوس التي تخالجني؛ أمر بأزمة نفسانية رهيبة؛ لا أدري ما أنا فاعلة؛ وما هو التصرف الصحيح الذي علي أن أسلكه؛ أنا الآن محتارة؛ فإن أخبرت والدتي فسيقع الشقاق حتما ؛ وإن سكتت وفوضت أمري لله ؛ فإن المستور لابد له أن ينقشع ويجر معه الفضيحة ؛
أتمنى من الله ومنكم مساعدتي على إيجاد الحل المناسب؛ وشكرا مسبقا لكل من أفادني بكلمة نصح؛ والشكر الجزيل لطاقم منتدى الجلفة الذي أتاح لي فرصة عرض مشكلتي؛ والسلام عليكم ورحمة الله.
.
أتوجه إليكم طالبة منكم النصح والتوجيه بشان قضية شائكة تهم مستقبل أسرتي بالكامل؛
ابتداء من شهر رمضان الماضي؛ اكتشفت أن والدي وعلى غير عادته يتغيب كثيرا عن المنزل وخاصة في الليل بحيث لا يعود للمنزل إلا بعد آذان الفجر بقليل؛ سألت والدتي عن سر تغيبه؛ فسمعت منها ما لم يستسيغه عاقل؛ بحيث أنها أفادتني بأن والدي يقوم الليل بعد صلاة العشاء بالمسجد إلى غاية صلاة الفجر؛ ومع مرور الأيام وخاصة بعد انقضاء أيام الشهر الفضيل؛ استنتجت حسب معطيات قارنتها بالواقع؛ أن ما تعتقده والدتي خاطئ؛ إذ لاحظت أن والدي يعود في بعض الأحيان مباشرة بعد أذان الفجر؛
مع علمي أن الإمام عادة ما يرجئ الشروع في الصلاة لمدة لا تقل عن 5 إلى 10 دقائق بعد الآذان حتى يلتحق المصلون بالمسجد؛ وإذا أضفنا هذا الفارق الزمني إلى فارق المسافة بين المنزل والمسجد فسيكون من المستحيل تصديقه؛ أضف إلى ذلك أنني تصادفت معه في أكثر من مرة ولاحظت على محياه وخاصة عينيه وكأنه استفاق من النوم للتو؛ هنا؛ ساورتني الشكوك التي سرعان ما تحولت ليقين بأن هناك أمرا ما غير عادي وغير مستحب؛ لم أخبر أحدا لكوني كنت متأكدة بأنني سأكون في موقف محرج إن لم أكتشف سر الغياب بدلائل مقنعة لي على الأقل قبل المتلقي؛ بعد أيام قليلة طلبت من والدتي السماح لي بزيارة صديقة لي تسكن قرب المسجد والمبيت عندها قصد مساعدتها في مراجعة دروسها؛ وقبل أذان العشاء صعدت لسطح مسكن صديقتي المقابل لباب المسجد وبدأت أترصد الداخل والخارج؛ وشاهدت بأن والدي فعلا كان من بين الداخلين وكذا الخارجين من المسجد مباشرة بعد انتهاء الصلاة؛ كررت العملية قبل آذان الفجر؛ ولم أجد أثرا لوالدي بين زوار المسجد لا دخولا ولا خروجا؛ وفي اليوم الموالي أعدت الكرًة؛ إلا أنني في هذه المرة غامرت بحياتي مع عتمة الليل حينما اقتفيت اثر والدي مباشرة بعد صلاة العشاء؛ لأقف مشدوهة وأنا أعاينه متسللا متخفيا وهو يدلف عتبة باب منزل سيدة ترملت منذ أقل من سنة؛ فكرت كثيرا وحاولت إيجاد سبب ما يجعل والدي يتصرف بهذا السلوك المشين له أولا ولنا نحن أولاده وخصوصا بناته؛ فمن سيرضى مصاهرة زان إن اكتُشِفت أفعاله؟ خصوصا أن الفاسقة التي تشاركه الحرام كبيرة السن نسبيا وليست لا على خلق ولا على جمال؛ وإن كانت وارثة لعقارات تدر عليها المال فوالدي ليس بمعوز ولا محتاج؛
إخواني أخواتي في الله؛ أكتب لكم هذه الخطوط و اقول جفاني النوم من كثرة الوساوس التي تخالجني؛ أمر بأزمة نفسانية رهيبة؛ لا أدري ما أنا فاعلة؛ وما هو التصرف الصحيح الذي علي أن أسلكه؛ أنا الآن محتارة؛ فإن أخبرت والدتي فسيقع الشقاق حتما ؛ وإن سكتت وفوضت أمري لله ؛ فإن المستور لابد له أن ينقشع ويجر معه الفضيحة ؛
أتمنى من الله ومنكم مساعدتي على إيجاد الحل المناسب؛ وشكرا مسبقا لكل من أفادني بكلمة نصح؛ والشكر الجزيل لطاقم منتدى الجلفة الذي أتاح لي فرصة عرض مشكلتي؛ والسلام عليكم ورحمة الله.
.