شادي الصالح الخرباشي
2014-11-02, 11:56
قصيدة من نظمي وهي مجارات قصيدة لعجوز خليجية تركها ابنها في المستشفى واهملها بضع سنين فكتبت رسالة واعطتها للدكتور وطلبت منه ان لا يسلمه له الا بعد موتها ساعة يأتي ليستلم جثتها
فأرجوان اكون وفقت في مجاراتها وادعو لنا بالخير وانشروها ان اعجبتكم والسلام
................. قصيدة شادي الصالح الخرباشي ام الشواشي تارمونت المسيلة................................
يا مضنوني اشْحالْ منْ قلبي نبْغيكْ
واخْيالكْ عالدَّوْم فالْعيْن اسْمايا
عندي ربْع اسْنينْ وانايا نبْكيكْ
عنِّي ما طلّيْت مَطْلبْت ارْضايا
تُذْكُرْ ياحمْدانْ كِيكُنْت انْدعِّيكْ
وانا ويْن انْروح ندّيكْ امْعايا
حجْري ليك اسْريرْوبْصدْري انْدفِّيكْ
ما عندي فالنّاس غيْركْ محْشايا
تمْرضْ نسْهرْ طول ليلي ونْداويكْ
ما نعْرفْش النَّوْم ليلي ومْسايا
منْ لحمي انْغذّيكْ وحْناني نعطيكْ
وانا انْكبَّرْ فيكْ ونْتايا ا مْنايا
لكنْ ياحسْراه خايبْ ضنّّي فيكْ
لمْراتكْ طوّاعْ زادتْ مشْقايا
ندْري تحْكمْ فيك عنِّي متْخلّيكْ
قالتْ ذي لعْجوزْ ما تبقى امْعايا
فالْمشْفى خلّيتْني ربّي يهديكْ
هكْذا ردّ الخيرْ ذا هوَّ اجْزايا
خدّامه اتْمنّيْت نخْدمْ بين ايْديكْ
ونْشوفكْ في كلْ ساعهْ برْضايا
يا ولْدي مشْكورْ ما تَهْبى امْساقيكْ
ليْكمْ ندْعي دايْمنْ درْب اهْدايا
أُمَّكْ يا حمدانْ ما تنْسى اتْوصِّيكْ
عنَّكْ راها اتْخافْ متْشوف اوْصايا
حمَّلْت الدّكتورْ مرْسولي يعْطيكْ
في ورْقهْ مكْتوبْ بَحْروف ابْكايا
كِييدِّيني الموْت أَمْننْ بدْعاويكْ
واطْلبْ لي الغفْرانْ ذا هوَّ ارْجايا
واسْقي قبْري دمْعْ جاري منْ عيْنيكْ
عنَّكْ فات الْحالْ ما يجْدي انْعايا
[/size]
فأرجوان اكون وفقت في مجاراتها وادعو لنا بالخير وانشروها ان اعجبتكم والسلام
................. قصيدة شادي الصالح الخرباشي ام الشواشي تارمونت المسيلة................................
يا مضنوني اشْحالْ منْ قلبي نبْغيكْ
واخْيالكْ عالدَّوْم فالْعيْن اسْمايا
عندي ربْع اسْنينْ وانايا نبْكيكْ
عنِّي ما طلّيْت مَطْلبْت ارْضايا
تُذْكُرْ ياحمْدانْ كِيكُنْت انْدعِّيكْ
وانا ويْن انْروح ندّيكْ امْعايا
حجْري ليك اسْريرْوبْصدْري انْدفِّيكْ
ما عندي فالنّاس غيْركْ محْشايا
تمْرضْ نسْهرْ طول ليلي ونْداويكْ
ما نعْرفْش النَّوْم ليلي ومْسايا
منْ لحمي انْغذّيكْ وحْناني نعطيكْ
وانا انْكبَّرْ فيكْ ونْتايا ا مْنايا
لكنْ ياحسْراه خايبْ ضنّّي فيكْ
لمْراتكْ طوّاعْ زادتْ مشْقايا
ندْري تحْكمْ فيك عنِّي متْخلّيكْ
قالتْ ذي لعْجوزْ ما تبقى امْعايا
فالْمشْفى خلّيتْني ربّي يهديكْ
هكْذا ردّ الخيرْ ذا هوَّ اجْزايا
خدّامه اتْمنّيْت نخْدمْ بين ايْديكْ
ونْشوفكْ في كلْ ساعهْ برْضايا
يا ولْدي مشْكورْ ما تَهْبى امْساقيكْ
ليْكمْ ندْعي دايْمنْ درْب اهْدايا
أُمَّكْ يا حمدانْ ما تنْسى اتْوصِّيكْ
عنَّكْ راها اتْخافْ متْشوف اوْصايا
حمَّلْت الدّكتورْ مرْسولي يعْطيكْ
في ورْقهْ مكْتوبْ بَحْروف ابْكايا
كِييدِّيني الموْت أَمْننْ بدْعاويكْ
واطْلبْ لي الغفْرانْ ذا هوَّ ارْجايا
واسْقي قبْري دمْعْ جاري منْ عيْنيكْ
عنَّكْ فات الْحالْ ما يجْدي انْعايا
[/size]