تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : @ سين جيم - سؤال وجواب @


الموت حق
2009-08-11, 22:39
بسم الله الرحمن الرحيم - وبه أستعين

( سين جيم )

سين (س ) هو شخصية اعتبارية ( غير حقيقية ) وهو بمثابة ( السائل )

جيم ( ج ) هو الشخصية الأخرى التي تجيب على أسئلة سين أفندي

الحوار غير منقول وإلا فإنه يترتب عَلىّ الإشارة إلى ذلك -

وما أبتغي من وراء هذا الموضوع إلا الإفادة - فربما يَدعو لي أحدُكم بخير

فإن رأيتم الموضوع ذا فائدة فسأكون سعيدا بذلك - ولا أعلمُ إن كان في منتداكم الطيب مواضيع مشابهة - بنفس الفكرة أم لا ؟!

ودمتم جميعا بخير وعافية .

الموضوع يَبدأ بمشيئة الله من مشاركتي التالية ...

الموت حق
2009-08-12, 16:35
موضوع الحوار الأوّل : ( غثاء )


س : هل أصبح المسلمون غثاء ؟ وما هو الغثاء ؟
ج : نعم يا أخي - لقد أصبح المسلمون غثاء في هذا الزمان العجيب -
والغثاء هو ما يَحمله السيل من أوراق شجر متعفنة وعيدان صغيرة وما إلى ذلك من أشياء لا قيمة لها ولا تَنفعُ أحدا ...
س : أرجو مزيدا من التفصيل أخي جيم :::

ج ::: نحن مليار ونصف يعني نحن كثيرون - ولكننا أصبحنا كغثاء السيل يَحملنا التيار أنّى شاء - تيار العلمنة يَحملنا بعيدا عن ديننا - وتيار التقليد يحملنا إلى بعيد - تداعت علينا أمم الأرض ونحن سامدون ( يعني غافلون ) - نسينا اللهَ فأنسانا أنفسنا ( جزاء وِفاقا ) - أليس هذا هو حالنا يا أخي سين ؟
س : هو كذلك - وأكثرُ من ذلك - فما المَخرج يا أخي جيم ؟

ج : ( تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضِلّوا بعدي أبدا - كتابَ الله وسنتي )
س : ولكنّ هذا الأمر يبدو صعبا في زماننا ...
ج : هل سمعت بِ ( طوبى للغرباء ) وَ ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) ؟

س : بلى قد سمعتُ ذلك كثيرا - ولكن ...
ج : ليس هنالك : ( لكن ) -
ألا تعلمُ يا أخي سين بأنّ سلعةَ الله غالية - وأنّ سلعة الله هي الجنة
ألا تريد أن تدفع ثَمَنَ النعيم والخلود مُقَدّما
يا أخي سين أليس حين تتزوج تَدفع المَهرَ مُقدّما ؟
أليس حين تشتري شيئا لبيتك تَدفع الثمن مقدما ؟

كم سنعيش في هذه الحياة يا أخي سين ؟
الذي يعيش 100 سنة يقولون عنه بأنه عاش كثيرا
ولكنه يومَ القيامة يَرى المئة عام وكأنها ساعة من نهار لا أكثر
يا أخي سين : يومُ القيامة مقدارة خمسون ألف سنة - ثم إلى جنة أو نار
فأيّهما - منذ الآن - تختار - لِتُسَدّد ثَمَنه مُقدَّما ؟
س : بل أختارُ الجنة ... وسأبدأ بتسديد ثَمن تذكرة الدخول - منذ الآن وإلى أن أموت .

ج : بارك الله فيكَ أخي سين وأكثَرَ مِن أمثالِكَ -
ولو عَمِلَ الكثيرون مثلَكَ لَما بقينا غثاء يا أخي سين ...

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2009-08-12, 17:17
ج ::: نحن مليار ونصف يعني نحن كثيرون - ولكننا أصبحنا كغثاء السيل يَحملنا التيار أنّى شاء - تيار العلمنة يَحملنا بعيدا عن ديننا - وتيار التقليد يحملنا إلى بعيد - تداعت علينا أمم الأرض ونحن سامدون ( يعني غافلون ) - نسينا اللهَ فأنسانا أنفسنا ( جزاء وِفاقا )

صدقت أخي ، فكرة رائعة...

•~ندية الجوري~•
2009-08-12, 17:49
لا استطيع أن اجيب مثل السيد س

لكن .................................................. . حفت الجنة بالشهوات

وحفت النا بالمكاره

الموت حق
2009-08-12, 19:49
صدقت أخي ، فكرة رائعة...

مرحبا بأخي ساموراي - وبمرورك الجميل .

الموت حق
2009-08-12, 19:53
لا استطيع أن اجيب مثل السيد س

لكن .................................................. . حفت الجنة بالشهوات

وحفت النار بالمكاره

أشكركِ أختي ترانيم على المرور الطيب

ولكنكِ وقعتِ سَهوا في خطأ :

والصواب هو :

( حفت الجنة بالمَكاره - وحفت النار بالشهوات ) .

عابر . سبيل
2009-08-12, 22:24
للأسف أخي هذا هو حالنا ........ لا نملك الا أن نشكو الى الله ضعفنا وهواننا على الناس ......... بوركت أخي...

الموت حق
2009-08-12, 23:11
للأسف أخي هذا هو حالنا ........ لا نملك الا أن نشكو الى الله ضعفنا وهواننا على الناس ......... بوركت أخي...

مرحبا بأخي عابر سبيل .

( سَيَجعَلُ اللهُ بَعدَ عسر يُسرا )