راعي الخير
2014-10-28, 22:48
....في الظلام تتساوى جميع الأشياء،وفي النور تظهر الحقائق سافرة...تتحول الأشياء،،أما الكلمات فتصير فلسفة،،....نهاب السخرية وتلك هي الحقيقة..نبحث ونظل نبحث عن
خيوط النور في الظلام...ولم نصل إلى شيء!!!!
الكل يعيش في مكان معتم،،وينتظر ما يعتقد أنه سيحدث!!؟؟
هو احساس بالتوقع الذي يمدنا بما يشبه الحدس....
تلاحق أنفاسنا من خوف داخلي يسيطرعلى الكل نشعر به ولكننا لا ندرك كنهه...!! فيحاول كل واحد منا أن يكذب على نفسه...ثم ما يلبث أن يعبر بصوت خافت كالفحيح!! إن ما
يعترينا ما هو إلا حالة طارئة لن تلبث فتزول....نصدق ذلك أو على الأقل لا نكذبه...نغرق في الصمت ولكن عقولنا تظل تعمل في إصرار.....
نحاول أن نبدد هذه الظلمة المتراكمة....ونتساءل هل من ضحكة نابعة من قلب خلي؟؟؟ أم أنها الدليل الذي كنا نبحث عنه!!! ولكن إجاباتنا مستحيلة.
الإحساس بالزمن قد انعدم ليتساوى الليل والنهار،،،نصير عبارة عن كتلة متحجرة من كيان مجهول خارج المعارف السابقة التي تسكننا!!!
بدأنا الركض والأصوات مبحوحة،،تتعالى شيئا فشيئا حتى احتوتنا،،هي نغمة لا شكل لها لكنها تظل مستمرة،،تمدنا بإصرار داخلي يتحول إلى طاقة غير محددة فنواصل الركض...
تتحول النغمة الخافتة إلى شعاع صوت جهوري قوي النبرات نتسمعه...بأسماعنا....بقلوبنا...بذواتنا...
الحزن ينبوع عطاء
.
..أكتب حزنك على أوراق الخريف وارحل للفضاء ولعوالم الغيب...لا تكترث للأقاويل واستمد منه انسانيتك!!!....
اسلك طريقا جميلا أنشدته من رقة القلب ولوعته!!!....الحياة ككفتي ميزان...هي بصمة اعتمدها...بل هي سر حكايتك!!!
احلم بكوكب لا يسكنه إلا الصادق والأمين...احلم بالورود وقطرات الندى وصباحات العشاق...
احلم بعالم يأكل ويشرب ويرمي خلفه النفاق!!!
تأتيك من الخلف طعنة!!!،،، يباغتك الوجع ممن كانت لهم الروح مسكنا.....يفقدونك الثقة والأمان يسلوبك كل المعاني وهم من سكنوا بين الضلوع...تقبلهم فخرا بنور شمسك
وزوايا قلبك ولكن يغرقونك وسط غياهب ظلمات تغلق عنك كل النوافذ والأبواب....وتلاقيك أرصفة الخيانة مضرجة بدمائك وبقايا طفولتك شاردة في دروب تستجدي الأمطار
وتبحث عن بياض بين شروخ انكساراتك كزخات منتثرة أو كأوراق خريف تعاني الزيف....وتلملم أشلاء الوفاء الذي تنبت جذوره نقاء....
غلغل فؤادك بالإخلاص وبلّلْهُ بأمطار الخشوع والعبادة...لتتساقط أقنعة الضغينة والحقد...
....لا تبتعد عن همتك لأنها غايتك،،،تثبت في طريقك واعلم ان عذاب الضمير هو العذاب الأكبرولكنك من ذوي الضمائر الطاهرة وقليل ماهم...!!!...لله درك لقد خرجت من
شرانق عذاباتك ومثلت الوفاء الصادق...لله درك يا صريع الوجدان...شامخ أنت في يسر،،،فابدأ يومك من غزير الأشجار،،،وتدحرج موشوقا بالفضة...وبسيطا كالأزهار...تساقط
كغيم الحب على برية روحك الطاهرة وأثر فينا جمال الأسرار....انثر من يديك كل جميل وامعن في الابحار،،،واعزف أخي لحنا بلا أوتار.....أنزل علينا غيثا من خفق أضلاعك
ومن حرقة أيامنا.....
عسل كالدمع أنت مصفى...ويداك كأغصان الورد،،،توهج ياسيف الوجد وأينع أيها الندي الفواح....لأننا باختصار نسكن ليلك....
خيوط النور في الظلام...ولم نصل إلى شيء!!!!
الكل يعيش في مكان معتم،،وينتظر ما يعتقد أنه سيحدث!!؟؟
هو احساس بالتوقع الذي يمدنا بما يشبه الحدس....
تلاحق أنفاسنا من خوف داخلي يسيطرعلى الكل نشعر به ولكننا لا ندرك كنهه...!! فيحاول كل واحد منا أن يكذب على نفسه...ثم ما يلبث أن يعبر بصوت خافت كالفحيح!! إن ما
يعترينا ما هو إلا حالة طارئة لن تلبث فتزول....نصدق ذلك أو على الأقل لا نكذبه...نغرق في الصمت ولكن عقولنا تظل تعمل في إصرار.....
نحاول أن نبدد هذه الظلمة المتراكمة....ونتساءل هل من ضحكة نابعة من قلب خلي؟؟؟ أم أنها الدليل الذي كنا نبحث عنه!!! ولكن إجاباتنا مستحيلة.
الإحساس بالزمن قد انعدم ليتساوى الليل والنهار،،،نصير عبارة عن كتلة متحجرة من كيان مجهول خارج المعارف السابقة التي تسكننا!!!
بدأنا الركض والأصوات مبحوحة،،تتعالى شيئا فشيئا حتى احتوتنا،،هي نغمة لا شكل لها لكنها تظل مستمرة،،تمدنا بإصرار داخلي يتحول إلى طاقة غير محددة فنواصل الركض...
تتحول النغمة الخافتة إلى شعاع صوت جهوري قوي النبرات نتسمعه...بأسماعنا....بقلوبنا...بذواتنا...
الحزن ينبوع عطاء
.
..أكتب حزنك على أوراق الخريف وارحل للفضاء ولعوالم الغيب...لا تكترث للأقاويل واستمد منه انسانيتك!!!....
اسلك طريقا جميلا أنشدته من رقة القلب ولوعته!!!....الحياة ككفتي ميزان...هي بصمة اعتمدها...بل هي سر حكايتك!!!
احلم بكوكب لا يسكنه إلا الصادق والأمين...احلم بالورود وقطرات الندى وصباحات العشاق...
احلم بعالم يأكل ويشرب ويرمي خلفه النفاق!!!
تأتيك من الخلف طعنة!!!،،، يباغتك الوجع ممن كانت لهم الروح مسكنا.....يفقدونك الثقة والأمان يسلوبك كل المعاني وهم من سكنوا بين الضلوع...تقبلهم فخرا بنور شمسك
وزوايا قلبك ولكن يغرقونك وسط غياهب ظلمات تغلق عنك كل النوافذ والأبواب....وتلاقيك أرصفة الخيانة مضرجة بدمائك وبقايا طفولتك شاردة في دروب تستجدي الأمطار
وتبحث عن بياض بين شروخ انكساراتك كزخات منتثرة أو كأوراق خريف تعاني الزيف....وتلملم أشلاء الوفاء الذي تنبت جذوره نقاء....
غلغل فؤادك بالإخلاص وبلّلْهُ بأمطار الخشوع والعبادة...لتتساقط أقنعة الضغينة والحقد...
....لا تبتعد عن همتك لأنها غايتك،،،تثبت في طريقك واعلم ان عذاب الضمير هو العذاب الأكبرولكنك من ذوي الضمائر الطاهرة وقليل ماهم...!!!...لله درك لقد خرجت من
شرانق عذاباتك ومثلت الوفاء الصادق...لله درك يا صريع الوجدان...شامخ أنت في يسر،،،فابدأ يومك من غزير الأشجار،،،وتدحرج موشوقا بالفضة...وبسيطا كالأزهار...تساقط
كغيم الحب على برية روحك الطاهرة وأثر فينا جمال الأسرار....انثر من يديك كل جميل وامعن في الابحار،،،واعزف أخي لحنا بلا أوتار.....أنزل علينا غيثا من خفق أضلاعك
ومن حرقة أيامنا.....
عسل كالدمع أنت مصفى...ويداك كأغصان الورد،،،توهج ياسيف الوجد وأينع أيها الندي الفواح....لأننا باختصار نسكن ليلك....