*جوري*
2009-08-11, 21:44
http://www.rehabmaroc.net/files/0ecy8dr565xitdkx9bzc.gif
لقد تعودت و من خلال منتدانا أن أطرح أسئلة على نفسي ، و أجيب عنها بما يحز في نفسي و أنا متيقنة كل اليقين أن كل واحد منكم له نفس التفكير معي ، لأنني أعلم أن كل من له إيمان بالله يحلم بحياة تملأها الأخلاق النبيله ، و القلوب المؤمنة التي تخشى ما ينتظرها يوم ينفخ في الصور و تحاسب كل نفس عما قدمت في سالف عهدها .
مقدمة بدأت بها لأنني أريد أن أوصل ما أخاف منه إلى من له وازع ديني و قلب مؤمن يهمه أمر جيل سنتركه لخلافتنا في المستقبل ، هل سيكون هذا الجيل مثل أسلافنا أم سينحرف كل الإنحراف عما قرأناه ، و سمعناه عن أسلافنا أمثال عمر الفاروق رضي الله عنه ، و الإمام مالك و ابن تيمية و مالك بن نبي ، أظن المسؤولية تقع على عاتقنا كوني أما تخاف على فلذة كبدها من مجتمع ضرب فيه الإنحلال الخلقي أطنابه .
شبابنا اليوم من ذكور و إناث يتعرضون إلى غزو و استعمار ثقافي و أخلاقي يحيكه اليهود و يوصلوه بشتى الطرق لطمس تقاليد تضرب جذورها في أعماق التاريخ فنجد مثلا في ميدان السمعي البصري حربا يخوضها اليهود ضد شبابنا باستعمالهم شبابنا ، فالقنوات العربية أصبحتا سلاحا قويا يضرب به اليهود من خلال كليبات هيفاء وهبي و أمثالها الخليعة ، و أغاني الشاب خالد و الزهوانية بكلام سوقي بذيء فقد أصبح اليهود يحاربون لغة الضاد باللهجات العربية ، و أصبح الأقباط يميعون شبابنا بمسلسلات و أفلام تكثر فيها اللقطات التي باتت ممنوعة حتى في القنوات الغربية ، و هم الآن يريدون تذويب شبابنا حتى في طريقة اللبس و تسريحة الشعر التي نراها من خلال المراهقين لا تفرق فيهم بين الولد و البنت إذ أصبحوا يتشابهون في كل شيء حتى وصل بهم الأمر في بعض الأحيان إلى فقدان الشهامة و المروءة و هذا ما يسببه تعاطي المخدرات و الحبوب المهلوسة .
فيما مضى كانت كل هذه المظاهر منحصرة في حيز صغير جدا لا يكاد يرى لأنه كان دور الأولياء فعال في تربية النشأ و في الوقوف بالمرصاد بحزم إلى كل ما كان يمس بالعقائد و التقاليد حتى أولوا الأمر من الحكام كانوا يعطون للأمر الأهمية اللازمة لصد الانحلال و التفسخ عكس ما نراه اليوم فقد أصبحت البنت إذا عوقبت من طرف والدها لعدم لبسها المحتشم أو لفعل أخل بالأخلاق تخرج عن طوعه و تقاضيه باسم التفتح و التحرر و حقوق الانسان ، و أصبحت تخفي كل كبيرة و صغيرة عن والدتها ، و أصبح الولد يتعارك مع والده إلى حد اشهار السلاح الأبيض في وجهه تحت تأثير المخدرات ، فلم يبقى دور للوالدين و لا للأستاذ و لا للشرطي في ردع ما يحدث في شوارعنا و بين فلذات أكبادنا .
كل هذا لأننا لا نحن و لا أولادنا يعي ما يدور حوله من مؤامرات مدروسة منذ أن طرد الرسول صلى الله عليه و سلم اليهود من المدينة ، فالطريقة الوحيدة التي أراها ناجعة لمحاربة هذه المخططات هي بأن نحيط أبنائنا بالرعاية و التربية السليمة ، و نحاول توفير الأمور المعنوية و التربوية و الأخلاقية و الدينية قبل توفير الإحتياجات المادية .
هناك من يقول أن سياسة المؤامرة ليس لها وجود فأقول له (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) فكيف يمكننا التعايش معهم و هم يعلمون أن الدين عند الله هو الاسلام .
http://www.rehabmaroc.net/files/m5n2y81e9bfddg3hpe9e.gif
لقد تعودت و من خلال منتدانا أن أطرح أسئلة على نفسي ، و أجيب عنها بما يحز في نفسي و أنا متيقنة كل اليقين أن كل واحد منكم له نفس التفكير معي ، لأنني أعلم أن كل من له إيمان بالله يحلم بحياة تملأها الأخلاق النبيله ، و القلوب المؤمنة التي تخشى ما ينتظرها يوم ينفخ في الصور و تحاسب كل نفس عما قدمت في سالف عهدها .
مقدمة بدأت بها لأنني أريد أن أوصل ما أخاف منه إلى من له وازع ديني و قلب مؤمن يهمه أمر جيل سنتركه لخلافتنا في المستقبل ، هل سيكون هذا الجيل مثل أسلافنا أم سينحرف كل الإنحراف عما قرأناه ، و سمعناه عن أسلافنا أمثال عمر الفاروق رضي الله عنه ، و الإمام مالك و ابن تيمية و مالك بن نبي ، أظن المسؤولية تقع على عاتقنا كوني أما تخاف على فلذة كبدها من مجتمع ضرب فيه الإنحلال الخلقي أطنابه .
شبابنا اليوم من ذكور و إناث يتعرضون إلى غزو و استعمار ثقافي و أخلاقي يحيكه اليهود و يوصلوه بشتى الطرق لطمس تقاليد تضرب جذورها في أعماق التاريخ فنجد مثلا في ميدان السمعي البصري حربا يخوضها اليهود ضد شبابنا باستعمالهم شبابنا ، فالقنوات العربية أصبحتا سلاحا قويا يضرب به اليهود من خلال كليبات هيفاء وهبي و أمثالها الخليعة ، و أغاني الشاب خالد و الزهوانية بكلام سوقي بذيء فقد أصبح اليهود يحاربون لغة الضاد باللهجات العربية ، و أصبح الأقباط يميعون شبابنا بمسلسلات و أفلام تكثر فيها اللقطات التي باتت ممنوعة حتى في القنوات الغربية ، و هم الآن يريدون تذويب شبابنا حتى في طريقة اللبس و تسريحة الشعر التي نراها من خلال المراهقين لا تفرق فيهم بين الولد و البنت إذ أصبحوا يتشابهون في كل شيء حتى وصل بهم الأمر في بعض الأحيان إلى فقدان الشهامة و المروءة و هذا ما يسببه تعاطي المخدرات و الحبوب المهلوسة .
فيما مضى كانت كل هذه المظاهر منحصرة في حيز صغير جدا لا يكاد يرى لأنه كان دور الأولياء فعال في تربية النشأ و في الوقوف بالمرصاد بحزم إلى كل ما كان يمس بالعقائد و التقاليد حتى أولوا الأمر من الحكام كانوا يعطون للأمر الأهمية اللازمة لصد الانحلال و التفسخ عكس ما نراه اليوم فقد أصبحت البنت إذا عوقبت من طرف والدها لعدم لبسها المحتشم أو لفعل أخل بالأخلاق تخرج عن طوعه و تقاضيه باسم التفتح و التحرر و حقوق الانسان ، و أصبحت تخفي كل كبيرة و صغيرة عن والدتها ، و أصبح الولد يتعارك مع والده إلى حد اشهار السلاح الأبيض في وجهه تحت تأثير المخدرات ، فلم يبقى دور للوالدين و لا للأستاذ و لا للشرطي في ردع ما يحدث في شوارعنا و بين فلذات أكبادنا .
كل هذا لأننا لا نحن و لا أولادنا يعي ما يدور حوله من مؤامرات مدروسة منذ أن طرد الرسول صلى الله عليه و سلم اليهود من المدينة ، فالطريقة الوحيدة التي أراها ناجعة لمحاربة هذه المخططات هي بأن نحيط أبنائنا بالرعاية و التربية السليمة ، و نحاول توفير الأمور المعنوية و التربوية و الأخلاقية و الدينية قبل توفير الإحتياجات المادية .
هناك من يقول أن سياسة المؤامرة ليس لها وجود فأقول له (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) فكيف يمكننا التعايش معهم و هم يعلمون أن الدين عند الله هو الاسلام .
http://www.rehabmaroc.net/files/m5n2y81e9bfddg3hpe9e.gif