الفرج المسلم
2014-10-27, 13:06
هذه قصيدة بعنوان أي حزنٍ هذا
و هي قصيدة لم اتمها بعد، أقول فيها:
أَيُّ حزنٍ جاء هذا..... أيَّ قهر
هدَّ صدري شقَّ قلبي..... سال حبرِي
بعد أن أذرفتٌ دمعاً بلَّ حجري.
وَهْنَ نفس و الْتِباسٍ كان سِرِّي
صار مكشوفًا يُرَى في كل شِبري.
قد أَرَيْتُ الناسَ حَزْماً طُولَ صَبْرِي
كظمَ غَيْظٍ، عفوَ حِلْمٍ حينَ عُسرِي،
ظَنَّنِي غيري صليد العزم أَبْرِي!!
لا أَبالي بالمكارِهْ أو بِمُرِّ
ليس مثلي من يُوَلّي يوم كرِّ،
إنما جرحٌ عميقٌ شَلَّ ظهرِي
طعنةٌ قد بادرتني.... أيُّ غَدْرِ!!
إِعْتَلَتْني كاهلِي تَجْتَاح صَدْري
فانْثَنَيْتُ الوهلة الأُولَى لِأَدري
أنَّ حُزني قد تَجَلَّى ..... ساء أمري
....
عفوًا أخطأت في القسم و المفروض أن أنشرها في قسم القصائد الشعرية، فإن أمكن المشرفين تحويلها إليه فذاك. و بارك الله فيك.
قد أَدرتُ الظهرَ ....أُخفي دمعَ حسْري
ظنَّ بي الشامتُ ....فيها فعل كِبْرِ
عَبرةٌ في لِحْيَتِي تبكي بِمُرِّ
بؤسَ أيامٍ توالت ....بالأَمَرِّ
زادني البهتان بالكِبْرِ الأعَرِّ
حينَ قُلتُ الزادُ تقوًى.... لا بِدُر
******
فاتَّخَذْتُ الليلَ مأوًى لي، و شِعْري...
مُؤْنِسٌ كالصاحبِ الهادي، و حِبْرِي...
في دواةٍ كالسقاءِ الحُلْوِ يَسْرِي....
عَبْرَ حلقومي لأنسى الهم. أُجري....
في وريقات مداداً زَجَّ فكري....
في خيالي سابحا أو قل كطيرٍ....
حلَّقَ المحضوضُ في يومٍ أَغَرِّ.
أزيد و أقول:
إِيهِ يَا فَرَجٌ تَصَبَّرْ لَيْتَ شِعْرِي
أَين مَنْ مَنَّاكَ بالخيرِ المُدِرِّ
بَانِياً بالقولِ أبراجاً بِقَصْرِ
مُوهِمًا في الجَدْبِ أزهاراً بِبُرِّ
ساجعا في القَحْطِ أعنابًا بِتَمْرِ
عَلّكَ المعتوهُ مَنْ يُغْرَى بِسِحْرِ
و هي قصيدة لم اتمها بعد، أقول فيها:
أَيُّ حزنٍ جاء هذا..... أيَّ قهر
هدَّ صدري شقَّ قلبي..... سال حبرِي
بعد أن أذرفتٌ دمعاً بلَّ حجري.
وَهْنَ نفس و الْتِباسٍ كان سِرِّي
صار مكشوفًا يُرَى في كل شِبري.
قد أَرَيْتُ الناسَ حَزْماً طُولَ صَبْرِي
كظمَ غَيْظٍ، عفوَ حِلْمٍ حينَ عُسرِي،
ظَنَّنِي غيري صليد العزم أَبْرِي!!
لا أَبالي بالمكارِهْ أو بِمُرِّ
ليس مثلي من يُوَلّي يوم كرِّ،
إنما جرحٌ عميقٌ شَلَّ ظهرِي
طعنةٌ قد بادرتني.... أيُّ غَدْرِ!!
إِعْتَلَتْني كاهلِي تَجْتَاح صَدْري
فانْثَنَيْتُ الوهلة الأُولَى لِأَدري
أنَّ حُزني قد تَجَلَّى ..... ساء أمري
....
عفوًا أخطأت في القسم و المفروض أن أنشرها في قسم القصائد الشعرية، فإن أمكن المشرفين تحويلها إليه فذاك. و بارك الله فيك.
قد أَدرتُ الظهرَ ....أُخفي دمعَ حسْري
ظنَّ بي الشامتُ ....فيها فعل كِبْرِ
عَبرةٌ في لِحْيَتِي تبكي بِمُرِّ
بؤسَ أيامٍ توالت ....بالأَمَرِّ
زادني البهتان بالكِبْرِ الأعَرِّ
حينَ قُلتُ الزادُ تقوًى.... لا بِدُر
******
فاتَّخَذْتُ الليلَ مأوًى لي، و شِعْري...
مُؤْنِسٌ كالصاحبِ الهادي، و حِبْرِي...
في دواةٍ كالسقاءِ الحُلْوِ يَسْرِي....
عَبْرَ حلقومي لأنسى الهم. أُجري....
في وريقات مداداً زَجَّ فكري....
في خيالي سابحا أو قل كطيرٍ....
حلَّقَ المحضوضُ في يومٍ أَغَرِّ.
أزيد و أقول:
إِيهِ يَا فَرَجٌ تَصَبَّرْ لَيْتَ شِعْرِي
أَين مَنْ مَنَّاكَ بالخيرِ المُدِرِّ
بَانِياً بالقولِ أبراجاً بِقَصْرِ
مُوهِمًا في الجَدْبِ أزهاراً بِبُرِّ
ساجعا في القَحْطِ أعنابًا بِتَمْرِ
عَلّكَ المعتوهُ مَنْ يُغْرَى بِسِحْرِ