ابن فلانة ... ابن فلان

[" أبو عبود"]

كثيرا من الناس تعتقد أن اليتيم سوف يضيع بعد وفاة والده. هذا الأمر كان صحيحا في القديم لكن في زمننا هذا رأينا أناس لهم آباء وأمهات وأموال ولكن ما أغنى عنهم ذلك شيئا وفشلوا دراسيا وأخلاقيا وأصبحوا عالة على المجتمع بل وعلى أهليهم وذويهم. وعلى العكس من ذلك، أناس فارقوا آباهم ولكن الله أبدلهم خيرا من ذلك فنجحوا في كل شيء.
هذه المقولة سمعتها من إحدى العجائز وهي تندب حظها مما آل إليه أولادها من الضياع والتشتت في حين أبناء جارتها أو قريبتها فلانة نجحوا وقد تركهم أبوهم صغارا يسألون الناس.
فما رأيكم في دور الآباء قديما وحديثا؟ وما سبب الفشل رغم وجود الأب الذي يفترض أن يكون هو المعلم والمؤدب والناصح؟

[محمد مصطفى الحبيب]

الأب عندما يكون فاسدا و يعاني من الجهل و ضعف في الوازع الديني لن يكون معلما البتّة و نفس الشيء ينطبق على الأم التي هي مدرسة لكن بشروط و من بينها : الإعداد الصحيح.

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
أحيانا تجد الآباء هم السبب بإهمالهم لأبنائهم واعتقادهم أن مايحتاجونه هو المال لا التربية الحسنة فتجدهم لا يتناقشون ولايتحاورون مع أبنائهم فيه جفاء بينه وبينهم
وأحيانا الأب لايقوم بدوره خاصة إن كانت الأم هي المسيطرة على الوضع وعلى أفكار الأولاد فإنهم لن يحترموه وربما يقللون من شأنه وهذا موجود يصبح دوره ثانويا
وأحيانا الشارع يتدخل فيمحو كل القيم التي تعلمها الأولاد
أما مسألة الأيتام فحقيقة هناك من بل الكثيرون من نجحوا في غياب أحد الوالدين أو كليهما ربما لأنهم تألموا فحولوا الألم إلى عمل ومثابرة واجتهاد
لكن هناك من هو يتيم ولم ينجح وبفقدانه أحد الوالدين أو كليهما زادت محنه ومصائبه
الحقيقة الأولياء لهم دور فعال داخل الأسرة حتى وإن كانوا كبيري السن فمعنويا تحس وتشعر بقوة تسري بداخلك
وفقدانهم والله يغير الكثير من الأمور والمفاهيم وفجأة تجد نفسك أنت لست بذاك الشخص القديم بل غيرتك الأيام وبسرعة
وتبقى الإرادة وحب النجاح كفيلان أن يجعلا الشخص ناجحا وطبعا الإتكال على رب العالمين أولا وأخيرا فكلما تمسك الشخص بربه ووثق به قلت محنه
مشكور أخي
سلامـ

[سماح 2]

* اذا كــآن الآباء على قيد الحيــآة , وضــآع الابنــآء فالخطأ خطأهم لأنهم مسؤلون على تربية أبنــآئهمْ ,

نصحهم ارشــآدهم ,,الى الطريق الصحيحْ مــآشْ يجبيــو الذرية ويرميــوْ للطرق تربي كيمــآ راه صايرْ والا واش قــآال أبو عبــودْ ؟

[sousou maya]

السلام عليكم
وجود الآباء وعدم وجود التربية فوجودهم كعدمه ... لأن الأب بالدرجة الأولى هو المربي , المعلم , الآمر أحيانا والمنبه دائما لابنه
لأنه قدوته ومعلمه ... هذا هو الأب أما غير ذلك فلا معنى له كأب ... فالأب الذي يطبق سياسىة على ابنه السياسة التي تقوم على التأنيب والضرب والقساوة ... فلو لم يكن موجود هذا الأب كان أفضل ... مادام قرر أن يكون له ولداا فليربه ويمنحه كل ما أتاه الله من قوة ... أليس الأولاد أمانة !!!! ...

... ادا أخد الله منك شيئا عوضك خيرا ...

هناك من لا يملك سنداا له في الحياة ( والده) ولكن حقق ما عجز عن تحقيقه من يملك في الحياة أباه
والعكس ... التربية هي الأساس وهي رابط العلاقة بين الأب وابنه فلا فائدة من أب لا يعرف معنى للتربية
النجاحات وتحقيق الأهداف ... تتوقف على الشخص نفسه غالبااا ...
احترامي