المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!!


أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:23
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نصب للكائنات على وحدانيته حججًا ..
وجعل لمن اتقاه من كل ضائقة مخرجًا..
وسبحان من أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
وأشهد أن محمدا عبده و رسوله..
وخيرته من خلقه .. وأمينه على وحيه ..
أرسله رحمة للعالمين .. وقدوة للعاملين ..وحجة على العباد أجمعين ..
افترض على العباد طاعته .. وتوقيره ومحبته ..
شرح له صدره .. ورفع له ذكره .. ووضع عنه وزره ..
وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره ..
هدى به من الضلالة .. وعلم به من الجهالة ..
وكثر به بعد القلة.. وأعز به بعد الذلة .. وأغنى به بعد العيلة ..
وبصر به من العمي .. وأرشد به من الغي ..
وفتح برسالته أعيناً عميًا .. وآذاناً صماً .. وقلوبا غلفاً .

فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله و صحبه

ومن اقتدى بهديه الى يوم الدين

اما بعد :



فأيتها الأخوات الفاضلات..

فإنه كما تعلمن جميعا ان الحق اينما وُجِد لابد يحَارَب من قِبَل الباطل

وليست اي حرب ..

والناس في هذه الحرب على قسمين:

فقسم ينضم لضعفه الى هذا الباطل ويفتن يه - اسأل الله ان يعافينا -

وقسم آخر لا يرضى ان ينتصر الباطل على الحق مهما كان

فيقاوم ويجاهد ويصبر ويتحمل المشاق حتى ينتصر الحق

- اسأل الله ان يجعلنا منهم -


ومثال هذا (النقاب) :

فإن النقاب والتستر هو الحق

والتبرج والعري هو الباطل

والأدلة عليه كثيرة..


فتنقسم النساء على قسمين كما اشرنا سابقاً..

وفي هذا الموضوع نعتني بمن جاهدت ولم تتردد لحظة في الاستمرار على الصمود

بل استمرت وجاهدت و بذلت حتى وصلت الى ما تريد




هنا يا حبيبات:

نضع القصص والحكايا ليس للتسلية بل للتقوية

وللتثبيت وللتشجيع

نعم..

لنقوي بها ايمان من ضعف ايمانها بأن الله معها..

لنثبت بها من تسير في الطريق ان هناك نصر قريب قادم

لنشجع من حاربت من اجله ثم حاربها من حولها عندما ارتدته ان تستمر في المقاومة







منقول

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:25
القصة الأولى

كانت عائلتها عادية تماما ولكن عندهم اساس اسمه الاحترام

اي نعم كانوا يلبسن بناطيل ولكن لا يجوز ان تلبس الضيق او القصير او العاري

وظلت حياتها على هذا النمط وعندما شارفت الجامعة على البدء

صرخت في وجه والديها :اتركاني اعيش الحرية

انا لا اريد ان نكون كلنا بنات في بعض في الكلية اريد ان نكون اولادا وبنات

ولبى والداها رغبتها الغريبة في نظرهما

ثم ما إن دخلت الجامعة الا واستقبحت المناظر التي تراها من شباب وفتيات

شعرت بالضيق الشديد من المناظر وايضا من الشباب المعاكس التي لم تلق لهم بالا يوما

فصار مكانها المفضل والوحيد في الجامعة هو المسجد

فمن المسجد الى المحاضرة ومن المحاضرة الى المسجد

وكأغلب قصص الالتزام التي تبدأ من المسجد

بدأت قصتها مع الالتزام والاخوات

لست اذكر من اقترح عليها ان تغادر الكلة

او انها غادرتها بدون اقتراحات

المهم انها بحثت عن كلية اخرى والتحقت بها

وهي تصنَّف ضمن افضل الكليات الغير ازهرية والاقربها الى الازهر

وهي كلية دار علوم

وكانت معها الصحبة الصالحة التي قادوها الى شيخ جليل فحضرت الخطب والدروس

والتزمت بفضل الله واعجبها النقاب

فذهبت الى والديها سعيدة بهذا الامر الجميل الذي سيسترها عن اعين الرجال

وحاولت ولكن كانت محاولاتها تبوء بالفشل

ولكن المستحيل لا يعرف الى العزيمة مدخلا

فكانت كلما ذهبت الى الجامعة مشت في شارع بيتها وهي واضعة منديل على وجهها

حتى لا يراها احد من معارف ابوها ثم تنحرف في نهاية الشارع الى ركن صغير تلبس فيه النقاب

الذي تكون واضعاه في الحقيبة وتمضي بكل سعادة

فليس اي احد سيظفر بأن يرى وجهها

لأنها اعجبتها المكانة التي شرَّفها الله بها

وهي مكانة الملكة نعم الملكة

فالملكة ليس اي احد يراها ..

المهم اكتشف والدها الأمر


وفجأة..

رأت يدا تلطم وجهها بقوة

نعم مع الاسف انها يد ابيها الذي لم تر مثه في حنانه وطيبته

ولم يمسها من قبل

وبكت وبكت وبكت

وحُبِست في المنزل فلا اصدقاء يواسونها ولا اي شيء

فامتنعت هي الاخرى عن الطعام والشراب

واخذت ورد من الاستغفار فقد كانت سمعت شيخها يقول للاتي يؤذين في امر النقاب

ان يلزمن الاستغفار ويعملن لهنَّ ورد

المهم ومع الصبر يأتي الفرج

فقد دخلت والدتها في يوم عليها وهي نائمة فرأتها وصرخت

وذهبت الى زوجها وقالت تعال وانظر ماذا فعلت في ابنتك انها تمووووت

-لا لم تكن تموت فما رأته والدتها ان قدميها ااصبحتا زرقاوتين من عدم الاكل

وايضا لانها كان عندها اضطراب في الدورة الدموية-

فقال والدها:خلاص خليها تلبس اللي هي عايزاه

والحمد لله رب العالمين

وارتدت اثنتين من اخواتها الثلاث النقاب

ونعمت بما كانت تريد وسبحان من يهدي من يشاء ويضل من يشاء!

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:28
القصة الثانية
قصه ثبات معلمه القرءان

بدأت قصتها وكانت بمرحله الجامعه وتعرفت على الصحبه الصالحه
كانو يعن بعضهن على الطاعات وكانت بدايه شرارة اثبات ثباتهن عندما اتفقن كل منهن على ارتداءالحجاب الشرعى (النقاب)
وبالطبع ......طلبت من اهلها ارتدائه ...قبُل طلبها بالرفض
اصرت ..تعنت الاهل اكثر
اصرت واصرت وقررت الن تخرج بدوووووووووونه
تخيلن ياااخواتى مع اصرارها ماذا حدث لها
جرها ابوها من شعرها أقسمُ بالله العلى العظيم امام الجيران
طلبت العفاف والستــــــر ذبحت فيــــــه
ومع ذلك هل تراجعت لاوالله ثم والله بل ثبتت اكثر وذلك ثباتا فوق ثباتها
حرمها من نزول الجامعه بل ومقابله صديقتها
وثبتت ..ولم تتراجع
امها كانت تشجع ابوها على ذلك وتزيدة تعنت
الى ان اخذها فى (خرابه)منطقه مهجورة وبها بيت لا انوار فيه ولايطاق العيش به
ظلت اسبـــــــــــوع بهذة الحال ولم تتزعزع
وسبحان الله
بعد ذا الاسبوع سبحان الله تغيروانقلب الحال ....فدوام الحال من المحال
......................
والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا........


وافق الاب على ذلك بعدما اصرت وثبتت
لم تنتهى القصه هنا بل كانت البدايــــــــــــــه


انظروا
كيف انقلب البيت
الأب>>>>>>>>>>>>>>>>>لم يوافق بس على ارتدائها بل اصبح مؤذن بالمسجد


الأم>>>>>>>>>>>>>>>>>ارتدت النقاب ودوما معنا بدروس العلم


لديها 4اخوات بنات >>>>>>>>>>>>>>>>>جميعهن اقتدين بها وارتدين النقاب


لديها اخ >>>>>>>>>>>>>>>>>التحى والتزم وتزوج بمنتقبه


لديها اخ اخر لم يكمل 14عام>>>>>>>>>>>>>>>>>ختم القرءان فى سنه واحدة من بعد قصه ثباتها مباشرة


وختمت القرءان عن ظهر قلب
هى واخواتها الاربع


يوم انتقبت جاءها العريس ,,,,وهذى كلمه لكل من تردد بس انهى الجامعه او ارتبط او اتزوج وانتقب
>>>>>>>>>>>>>>>>>ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
وذاك نداء للكل لاتبحثى عن الحلول قبل ان تتعبى وتتق الله لاانتى اتق الله الاول وربنا هيفتح اليكى حتى لو حسيتى الدنيا اتقفلت عليكى يجيلك فجاءة المخرج من حيث لاتحتسبى بس انتى ابدائى ولاتقلبى الايه.


بعض الفوائد التى تعلمتها منها ولازالت اذكرها
1-ليله حنتها جعلتها مجلس علم جمعت فيها كل اخواتنا واجتمعنا على مجلس علم
2-ليله زواجها استبدلت لون فستانها (الابيض)المشابه للنصارى بفستان لونه روز ...اخلت اناشيد الفرح من اى ايقاع ولاانشودة كانت بصوت رجال لدرجه انها قالت ساترك الحفل ان خالف الله فى اى شئ
3-رايت طفلها مرة يزحف وكانه يطخ احدا فسالته وانا اضحك بتضرب مين قال يهودى يهودى ولم يتعدى ثلاث سنوات ...
4-عندماتأتى لتطعمهم باللفظ تقول أمامى يارب انى نويت ان اربى اجسادهم للجهاد....وتوضح لى ياشيماء انتى كدة كدة هتاكليهم لكن ضعى النوايا لتفوزى.
5-علمتنى معنىالتقوى.الثبات.العلم مع العمل.الحب فى الله.الاخلاص......علمتنى حقيقه الالتزام
وتخيلن كم عمرها الان لم تتعدى ال24 وفعلت كل هذا وعمرها 19 سنه

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:30
القصة
اكثر من رااائعة والاحداث اكشن جدا
.

.

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بمناسبة الحرب الفظيعه على النقاب حبيت اكتبلكم قصة التزامى وقصتى مع النقاب لعلها تكون سبب فى ثبات ولو اخت واحده على النقاب


ومعلش هكتب بالعاميه ومعلش هطول


اولا انا من مدينه من المدن الصغيره البعيده وهذه المدينه ليس بها ولا كليات ولا معاهد.. مفهاش غير مدرسه ثانويه واحده وطبعا مختلطه


وانا كنت الحمد لله من المتفوقين وكان حلم حياتى اطلع مهندسه واسافر بره والكلام ده "كلام المسلسلات العربى"


المهم من الله عليه بمجموع عالى وفعلا دخلت كلية الهندسه... بس كان لازم اتغرب "وده شئ عادى كل الطلبه كانت بتتغرب" رغم ان اقرب بلد لينا كانت المسافه بينا 5 ساعات


المهم روحت بورسعيد وبدأت الحكايه


اول سنه ليه فى الكليه كانت الغربه تعبانى جدا جدا جدا وبما ان بلدى تبعد عن بور سعيد 7 أو 8 ساعات فكنت دايما بسافر الشرقيه عند أهل أبويه وكنت ماشيه مع الاخوان المسلمين فى الشرقيه


وكنت فاكره نفسى التزمت خلاص وبقيت الاخت اللى محصلتش وخاصة انى كنت شغالة دعوه فى مساجد البلد وكان لبسى طبعا عبارة عن جيب جينز وطرح لف كبيرة وكنت متخيله كده ان انا فى شدة الالتزام وكنت دايما ماشيه بالمطويات والشرايط فى الشنطه اوزع منها فى كل حته


وكنت طول السنه دى مخططه انى احول هندسة الزقازيق عشان افضل مع اخواتى "اللى هم الاخوان"


وقدر الله انى شلت مادتين... فطبعا مينفعش احول


المهم فى اول السنه التانيه وانا راجعه من الزقازيق لبورسعيد كنت حزينه اوى اوى لفراق الاخوات وفضلت طول طريق السفر ابكى وادعى الله انى اعرف احول وانى اتعرف على اخوات فى بورسعيد "طبعا كنت مسافره بدون محرم" لانى مكنتش اعرف ان لا يجوز سفر المرأة الا مع ذى محرم


وصلت بورسعيد على المغرب وكان فى رمضان فطرت ونزلت اصلى التراويح


وانا فى المسجد خبطت فى واحده فزعقتلى جامد


فكنت على وشك البكاء


واحده تالته شافت اللى حصل فنادت عليه: اسمك ايه انتى منين والكلام ده


وفى اخر الكلام قالتلى انا عازمه اخوات على الفطار يوم الاتنين الجاى ياريت تيجى معاهم وبعد الصلاة قالتلى استنى لما اشاورلك على البيت


وروحت وانا مش فى دماغى انى اروحلها خااااااااالص لانى اكيد وانا مغتربه مش هروح بيت معرفوش


عدت الايام وجه يوم الاتنين ورجعت من الكليه صليت العصر وقلت انام.......


وبعدين افتكرت الاخت اياها... سبحان الله معرفش ايه اللى قومنى... صليت استخاره اروح ولا ﻷ


وبعد صلاة الاستخاره وبعد حيره شديده لقيت نفسى قمت ولبست ونزلت جرى عشان الحق اروح


وصلت العماره ووقفت تحت وانا خايفه اطلع وبعدين لقيت 3 اخوات والله كنت عمرى فى حياتى ما شوفت زيهم قبل كده


لابسين اسود فى اسود وهدوم واسعه قوى وبتجرجر فى الارض ومش باين منهم اى حاجه ولا حتى عنيهم


اول ما شفتهم حسيت بحاجه غريبه اوى اوى جوايا


المهم دخلنا للاخت وهى بتحط الفطار اتكلموا معايا


فأول حاجه قلتهالهم وكنت بقولها بكل فخر "على فكرة انا من الاخوان المسلمين"


يعنى بالبلدى كده محدش احسن من حد انا برضه ملتزمه زيكم


لقيتهم ابتسموا كلهم لكلامى وسكتوا


قعدت الح عليهم انتو ضحكتوا ليه انتو ضحكتوا ليه


فقالتلى واحده منهم بمنتهى البساطه : ضحكت عشان انتى فرحانه انك من الاخوان


قلتلها مش فاهمة قعدت بقه فهمتنى واتكلمت معايا كتييييييييييير عن الجماعات والسلفيه وووو


وسبحان الله كان اول مره برضه اعرف الكلام ده


وروحت وانا مصدومة...... وفضلت كذا يوم دماغى هتنفجر من كتر التفكير


وبعدها اتصلت بيه وقالتلى تعالى معانا الاعتكاف فى المسجد الفلانى


طبعا طبعا خوفت ومروحتش


وجريت على بلدى ومرجعتش غير بعد العيد


رجعت تكلمنى تانى وعزمتنى على الغدا وبعد الغدا قالتلى فى درس للشيخ فلان انهارده تيجى معايا


والشيخ ده كان من طلبة الشيخ مصطفى العدوى


روحت معاها ولما بدأ الشيخ لقيت كل الاخوات ماسكين اقلام وعمالين يكتبوا ورا الشيخ ومفيش ولا واحده رفعت عينها من على ورقها وبدأت اسمع الشيخ وكان درس فقة "فقة الحج"


وطبعا مفهمتش اى حاجه ومعرفتش اكتب ورا الشيخ اى حاجه


بس كنت مستغربه اوى اوى


ناس غير الناس ودنيا غير الدنيا ولقيت فرق كبييييييير وغريب بين اخوات الزقازيق واخوات بورسعيد


وتانى يوم روحت معاهم درس عقيده فى معهد اعداد الدعاه


وقعدت قارنت بين درس هنا ودرس هناك والحال هنا والحال هناك


ومن هنا كانت البداية


والحمد لله تركت الاخوان وسلكت طريق طلب العلم الشرعى


وبدأت طريق الاستقامه ولله الحمد





وبدأت معاناتى مع النقاب


ابويا وامى كانو زى كل الناس اياميها


كانوا متاثرين بالاعلام دا غير الجهل دا غير مشايخ التلفزيون والكلام ده


المهم حبيت البس الخمار "واخدين بالكم الخمار"


طبعا ابويه بهدل الدنيا وقطع الخمارات اللى اشتريتها وقلب البيت كله


نشفت دماغى ومسكتش غير لما لبست الخمار


بس كنت على قد ما اقدر احاول مظهرش فى وشه


اصله كان بيتعصب اوى اوى ويتحرق دمه لما يشوفنى لبساه


دا غير بقه التغيرات اللى جايه مع الخمار
مبسلمش على رجاله مبسمعش اغانى مبقعدش معاهم اتفرج على التلفزيون...... والكلام ده كله
كان جديد فى بيتنا... جديد فى بلدنا كلها
طبعا كنت فى نظر بابا اتحولت لارهابيه وانضميت لجماعه من الجماعات والكلام ده
طبعا كان نفسى البس النقاب بس كان مستحيل اعرض على بابا الكلام ده
وفى الوقت ده قدر الله انى سقطت فى الكليه


وطبعا بابا ربط ده بده على طول وفعلا كانت من اشد الايام فى عمرى


روحت محوله من قسم ميكانيكا دخلت سنه اولى من تانى بس بحريه


وساعتها خلاص عرفت ان النقاب فرض واتاكدت من كده وخلاص لا يجوز انى امشى سافرة الوجه


فقولت لبابا عايزه البس النقاب


متتخيلوش البهدله اللى اتبهدلتها عشان عايزه البس النقاب


بابا ضربنى ضرب غريب الشكل لدرجة ان جسمى كله كان معلم


وشال الشرايط كلها رماها فى الزباله والكتب كلها حرقها وكل الخمارات قصها بالمقص والجونتيات كمان وحبسنى فى البيت لحد معاد السفر


سافرت للكليه وان خلاص كأنى طالعة من المعتقل حبس وتعذيب وقهر نفسى


طب وبعدين لازم حل مينفعش اخرج فى الشارع بوشى اعمل ايه


توكلت على الله ولبست النقاب


بس من غير ما حد من اهلى يعرف طبعا


رجعت فى اجازه من الاجازات وكان لازم اخويا يعرف لانه هو اللى بيسافر معايا


وربنا يصلح حاله ويبارك فيه ويرزقه الفردوس الاعلى وقف معايا وساعدنى


كنا نسافر بليل متاخر ولما نوصل اخلع النقاب فى الشارع قدام البيت وارميه وسط الشجر وادخل البيت وافضل محبوسه او حابسه نفسى طول الأجازه لحد معاد السفر اخرج وانا شايله النقاب فى استك الجيبه تحت الخمار ولما ابعد عن البيت شويه اطلعه البسه فى الشارع


وفضلت لبساه على الحال ده 4 سنين


عارفين يعنى ايه اربع سنين


اربع سنين بدخل واخرج زى الحراميه


وطول الفتره دى طبعا بطلب العلم الشرعى وكمان فى الاجازات لما اروح عند بابا كنت اجيب المجموعات العلميه واقعد افرغها كتابه


وطبعا طول الأربع سنين دول كل فتره اطلب من بابا انى البس النقاب ويرفض


وقفشنى فى الاربع سنين كذا مره


وكنت لما بتقفش كان بيبهدلنى


والله مره من المرات فضل يضرب فيه لحد ما اغمى عليه من الضرب


وتعبت خالص واتنقلت المستشفى


واخواتى قالولى انه حتى بعد ما اغمى عليه فضل يضربنى لحد ماشالونى من قدامه


وطبعا هو كان فى الايام الاخيره حاسس انى لبساه بس مش عارف يعمل ايه


فكان منكد عليه لو لقى المطبخ مش نضيف يدخل يدينى 4 اقلام على وشى


لو حاجه اتكسرت يقوم يضربنى


كنا 6 اخوات محدش كان بيضرب غيرى


والله حتى لما حد من اخواتى يغلط انا اللى كنت بضرب


وسبحان الله بعد 4 سنوات مكن الله ليه





اه نسيت … طوال لالربع سنين غير بهدلة بابا دى كنت متبهدله برضه فى بور سعيد


اطردت من المدينه


وبعدها اطردت من دار المغتربات


وبهدلة الكلية والدكاتره


ومشاكل الامن


لدرجة مره مديرة الدار حكمت عليه مخرجش من اوضتى خالص غير للحمام بس


وبعدها كانت عايزه تمضينى على اقرارات عدم التحدث فى الدين مع طالبات الدار وبعدها طردتنى





واتبهدلت والله بهدله لدرجة ان فى ايام مكنش فى حته ابات فيها


وكنت خايفه اقول لبابا ﻷن سبب البهدله دى انى منتقبه وابى ميعرفش ومينفعش يعرف


بس الحمد لله فتح الله عليه "بس دى قصه تانيه خالص وطويله"





وعلى فكرة ده مش حالى لوحدى


والله انا واكتر من 10 اخوات غيرى كنا فى عذاب


واى عذاب.. بهدله واهانه وطرد


والله فى اخت كانت من الفلاحين وكان ابوها بيبيتها على السطوح "سطوح فاضى خالص"


وفى عز البرد ومكنش بيطلعلها اكل خالص


وفى الاخر تظاهرت بالاستسلام ولبسته فى السر برضه





واخت كان ابوها محامى وكان مبهدلها بجد وقالها لو مخلعتهوش شوفيلك حته تانيه عيشى فيها وهى راجعه من الكليه راملها شنطتها وطردها وقالها متجيش هنا تانى


وفى الاخر برده لبسته من غير ما يعرف





والله كان اشبه بكفاح


كنا اكتر من 10 كلنا لابسينه فى السر وكلنا كانت لينا قصص لو قعدت احكيها مش هيكفى


وكلنا شفنا ايام محدش شافها





المهم زهق بابا من اللى بيعمله فيه وفقد الامل فى انى اتغير وبقه يعمل نفسه مش عارف انى لابسه النقاب


وفضلت سنتين لبساه وهو عارف بس عامل نفسه مش عارف


وفى السنتين دول عرفت اطلع من بيت بابا واخرج وازور الاخوات والحمد لله فتح الله عليه باب الدعوه وفضلت السنتين دول اعلم الاخوات اللى اتعلمته فى بورسعيد


والحمد لله نشرت المنهج السلفى فى بلدى


ووضعت اقدامهن على الطريق


وشرحت لكثير من الاخوات كتاب الثمرات الزكيه فى العقائد السلفيه للشيخ احمد فريد


مع شوية فقه مع مصطلح واصول فقه





وده كان حاجه كبيره فى بلدنا لان بلدنا مفهاش علم شرعى خااااااااااااالص





والحمدلله بعد 6 سنين من النقاب من الله عليه بزوج صالح وتزوجت ورزقت ببنت


وفتح الله عليه والف بين قلبى وقلب ابى وفتح على ابى واهلى جميعا





سبحان الله 7 سنوات بالنقاب اولهن شدة واخرهن فرج....... وأى فرج والله


فعلا .. كلما ضاقت حلقاتها فرجت





وسبحان القائل


((الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))




وصدق تعالى حين قال:

"و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب"

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:32
القصة
السلام عليكم حبيباتى

انا حبيت احكى لكم قصه يمكن تكون سبب يخلى بنات كتييير تاخد قرار ( النقاب ، او الملحفة / الاسدال )
بدون أى تأجيل أو تردد..وتكون على ثقة ويقين فى الله وفى الخير اللى عنده

انا كنت مثل بنات كتييييير ..كنت لبس البنطلونات والشعر السايب والميكب والباضيهات والخروج مع صحباتى وشراء كل ما يساير الموضة دايماااااااا...

وماقولكوش بقى ( الحمد لله الذى هدانا ) وماكنش حد متخيل انى حتى ممكن اتحجب مش انتقب كمان

وسبحان الله لما قذف الله فى قلبى حب الستر ....وده طبعا فطرة الله التى فطر الناس عليها ( حب الستر )
ولقيت نفسى بقول ( وآخرتها ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) بدور على السعادة...كنت بحسب انها فى اللبس والموضة...برضو بتكون سعادة لوقت معين وبتنتهى..

.اروح ابحث عن السعادة فى الخروج مع صحباتى..برضو سعادة مؤقتة وبتنتهى..بحثت عنها فى حاجات كتير كلها متع دنيوية...لكن برضو مش لقياها بجد...

ولقيت نفسى بسأل ( طب وبعدين ؟؟ ) هفضل كده لحد امتى؟؟؟ عايزة يكون عندى هدف..ومبدأ عايشة عليه..مش حياة زى اى حياة وزى ما الناس والبنات كلها عايشة..

كنت حسة ان ربنا خالقنا لهدف تانى غير ده خاااالص...بس مش بشكلى ولبسى وحياتى دى طبعااااا...ولقيت نفسى زى اللى عريانة وعايزة البس ( مع انى لابسة )..

ولقيت نفسى حابة اوى الملحفة والاسدال..خصوصا انها بدأت تنتشر فى الوقت ده بكثرة فى مصر ولقيت ناس كتير لبساها وعسولات فيها جداااا و

ماشاء الله شيك ومحترمين وفى نفس الوقت منتهى الستر والحشمة

وسبحان الله نزلت مرة واحدة العزيز بالله ماشاء الله هناك دار ابن مسعود فيها ملاحف واسدالات ، وابو الفدا برضو اللى فى العتبة واشتريت فورا ملحفة ولبستها ولا خدت رأى حد ولا حاجة..عشان عارفة ان اللى حواليا ح يهبطنى ويقلل من عزيمتى..فتوكلت على الله وكنت مبسوطة اوى بالخطوة دى لانها هتقربنى من ربنا

وحسيت لأول مرة انى باخد قرار صح جداااااا ومش محتاجة فيه رأى حد خااااالص ( على غير العادة لانى م النوع المتردد جداااا وكل حاجة احب آخد رأى كذا حد فيها )

لكن قلت المرة دى كفاية انى مقتنعة جدا وعايزة ده جداااا وطالما ده صح وخير ليا وفيه رضا ربنا ده اهم حاجة..

وتوكلت على الله وما أجلتش الخطوة دى خاااااالص

وفاجئت اهلى وكل صحابى بالخطوة دى ( لبس الملحفة والاسدال )
بس الملحفة عندى ورضا ربنا والستر والحشمة كانت اغلى من كلللللللللللللل ده

وسبحان الله كنت مبسوطة فيها اووووى وحسيت انى شكلى عسووول والله اوى والكل بقى يقول لى جميلة فيكى ماشاء الله
ولقيت ناس كتير من جيرانى واختى كمان عملوا مثلى ( ادينى خدت ثواب من سنَّ فى الاسلام سنة حسنة )

وقعدت حوالى سنتين ..وخلال السنتين دول كنت بسمع خطب ودروس على الكمبيوتر لمشايخ مثل حازم شومان تحفففة ماشاء الله
وفيه درس تحفففة له على النت اسمه ( مستنية ايه ) والله سمعته من هنا..وخدت قرار النقاب فورا..لانى قعدت فترة بعد الملحفة مترددة فى موضوع النقاب

( وكل ده من غير تأثير من اى حد خااالص )..وانصح الجميع بسماع الدرس ده

سبحان الله ملا تاخدى خطوة تقربك من ربنا بتلاقى الطاعة بتجيب طاعة سبحان الله

وفعلا لبست النقاب برضو واهلى والكل اتفاجىء..بقى معقول نقااااااااااااااب..الكل طبعا مش مصدق..

لانى كنت فى لبسى حاجة تانية خالص والله (الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله )..

وبعد كده لقيت نفسى عايزة حاجة تثبتنى على الطريق ده ولله الحمد ...

بقيت اسمع دروس ع الكمبيوتر اكتر..وكان نفسى فى صحبة صالحة عشان عارفة هى اكتر حاجة تثبتك ع الطريق..

وقعدت ادعى ربنا يرزقنى الصحبة الصالحة لان للاسف كل صحباتى كانوا عادى مش ملتزمين..وكنت بحضر درس

فى المسجد كل جمعة جنبنا للنساء بيعطوا درس ثم مقرأة للى عايز يحفظ قرآن

وسبحان الله انتظمت معاهم..وفعلا لقيت الصحبة الصالحة..وبقينا ناخد تليفونات بعض ونرن على بعض الفجر كل يوم.

.وسبحان الله ربنا والله بس لما يلاقي منك صدق النية بيرزقك باللى بتتمنيه طالما خير وهيقربك منه

ودايما كنت اقول واجدد النية انى بتقرب من ربنا خطوة بلبسى للنقاب..وربنا عز وجل قال ( من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا )

ودايما اقول لاهلى خصوصا لانهم ماكانوش مقتنعين بانى انتقب دلوقتى وكانوا دايما يقولوا بعد ما تتزوجى..اقول لهم ::

انا لبست النقاب ده لمين؟؟؟ مش لله؟؟؟
طب والزواج ده رزق من عند مين؟؟؟
مش من عند الله؟؟؟

طيب هو اكيد ان شاء الله عندى امل وثقة فيه انه هيرزقنى بزوج كويس وافضل ما اتمنى كمان

والحمد لله كان عندى دايما يقين وثقة كبييييرة فى الله انه هينصرنى ويعوضنى خير فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول

( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) ودايما كنت اقول له يارب انا تركت كل مغريات الدنيا من لبس وزينة وتبرج ليك انت

بس يارب..عشان انت ترضى
مش عايزة اكتر من رضا ربنا

لان لو ربنا رضى..هيرضى عنك كل الناس...سبحانه عز وجل قلوب الناس بيده يقلبها كيف يشاء

وفعلا اختى انتقبت بعدى على طول رغم انها اول ما شافتنى بالنقاب قالت ايه ده؟؟؟؟؟؟ بعبع...يععععع ..سبحان الهادى
إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون..وبعدها ماشاء الله تزوجت وهى الآن معاها بنوتتين عسلات ماشاء الله ربنا يخليهم لها

وكنت دايما ادعى ربنا يرزقنى الزوج الصالح اللى يعيننى على امر دينى ودنياى..وسبحان الله اتخطبت بعد النقاب بحوالى شهر لحد ملتزم بس ماحصلش نصيب الحمد لله..وبعدها بسنة اتخطبت لانسان ماشاء الله عليه فى الخلق والدين والسمت الطيب..والحمد لله انا دلوقتى حامل...وفعلا تذكرت ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )...وعايزاكوا تدعولى ربنا يتمم حملى على خير ويديم عليا انا وزوجى السعادة والحب...

ونفسى كل واحدة مترددة فى خطوة الاسدال او النقاب ماتأجلهاش لإن من اخطر اسلحة الشيطان هى التسويف ( سوف )...

وماحدش يضمن عمره...وصدقينى كونى عندك ثقة ويقين فى الله انه هيرضيكى زى ما انتى رضيتيه واكتر مما تتمنى كمان والله بكتييييييييييير....


نفسك فى شغل ،، زواج ،، راحة بال ورضا وسعادة

كل ده مش هتلاقيه غير مع ربنا وبس والله بجد

بس انتى خدى الخطوة

ماتقوليش صعب عليا ،، مش دلوقتى ،، لما اتزوج


واكرر ::

سيبك من كلام الناس( شياطين الانس )،، ومن وساوس الشيطان اللى هتيجى فى دماغك

( انا شكلى وحش / كنت الاول حلوة بلبسى التانى / انا مش هعرف اتعامل مع الناس وفى الشغل والمواصلات هبقى لخمة اوى )

والله والله والله كل ده مش حقيقى..بالعكس انا الشغل لم يأتينى ولا عملت علاقات اكتر مع الناس غير بعد الملحفة والنقاب...

سبحان الله الناس بتحبك من حب الله ليكى


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ، قَالَ : وَإِذَا أَبْغَضَ مِثْلَ ذَلِكَ "

انتى ماتسمعيش لحد خاااالص هيقلل من عزيمتك ويهبط منك

بالعكس اسمعى وصاحبى اللى هيرفعوا من عزيمتك ويشجعوكى ع الخطوة دى

وتوكلى على الله وكونى عندك ثقة ويقين فى الله انه هيكرمك ويرضيكى والله بجد

يقول الله عز وجل
( أنا عند ظن عبدى بى )
فانتى ظنى بربنا خير هتلاقيه والله وعن تجربة

ربنا ييسر لكم الخير حبيباتى ويبعد عنكم اصدقاء السوء ويحببكم فى الستر والحشمة اللهم آمين

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:34
القصة

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيباتي اعضاء وزوار المنتدي اكتب لكم قصه التزامي بالحجاب وكلمه ملتزم او ملتزمه في مصر يقصد بها من التزم بالشرع والسنه النبويه في سمته الظاهر وطبعا المفروض والباطن يعني بالنسبه للرجال اطلاق اللحي وتقصير الثياب والمحافظه علي الصلاه في المسجد وبالنسبه للنساء لبس الخمار او النقاب وقصدت توضيح هذه النقطه لاني علي ما اعلم يطلق لفظ المطوع علي الملتزمين في دول الخليج فاردت توضيح هذه النقطه نبدأ بقصتي الطويله وعذرا للاطاله

كنت في الصف الثانوي وكنت في بيت محافظ كبيوت كثيره في مصر لنا حدود في كل شئ في الملبس والتعامل مع الرجال الغرباء ومشاهده التلفاز ولكن لم نكن ملتزمين كما يجب
كنت اشعر ديما اني غير مستريحه كان شئ ينقصني نعم اصلي ولكن دون خشوع اقرآ القران في رمضان فقط نصوم نهار رمضان ونقضيه في النوم ولليل رمضان مشاهده المسلسلات لامانع عندي من اظهار مقدمه شعري احيانا ممكن بعض ملابسي ضيقه مفيش مشكله اسمع الاغاني لليل ونهار هذه حياتي ولكن غير سعيده
بدأ الامر ببعض الاحلام المتكرره مثل ان يوم القيامه جاء وانا اصرخ واقول كيف سألقي ربي وانا مقصره وابكي بشده واجري وسط اهوال القيامه واصحي من نومي وانا منزعجه وتتكرر الاحلام وبطرق مختلفه ولكن بنفس المضمون
اقول لنفسي ما هذه الاحلام ماهو الطريق وكانت ايام مضطربه وانا اشعر اني اتوه في صحراء ليس لها اخر اشعر بضيق ولكن كيف السبيل للراحه حتي شاء الله امرا غير مجري حياتي
وهو رجوع عمتي اخت ابي الصغيره من السعوديه بعد رحله سفر مع زوجها الذي يعمل بالتدريس في المملكه العربيه السعوديه وكانت امضت في سفرها سنتين دون نزول اجازات وكانت انتوت الاستقرار في مصر ورجوع زوجها للسعوديه وحده وذهبت انا وابي لعمتي لنسلم عليها بعد الرجوع من السفرولكن المفاجأه كانت في تغير حياتهم تماما هي وزوجها فعندما سافرت هي وزوجها لاول مره للسعوديه كانت حياتهم مثلي تماما ولكن لما رجعوا كان وضع مختلف تماما
فقد وجدتهاقد لبست النقاب وزوجها اطلق لحيته وقصر ثيابه واخرج جهاز التلفاز من بيته ووجدت كميه كبيره من الاشرطه الدعويه والكتيبات والمطويات حكت لي كيف تغيرت حياتهم بعد سفرهم بعد ذهابهم لمحاضرات دعويه ولله الحمد والمنه فالمجتمع السعودي مجتمع ملتزم ويشجع علي الالتزام شعرت بأنبهار واني بدأت اعرف الطريق الصحيح اخذت كميه من الاشرطه والمطويات التي تتكلم عن الحجاب والنقاب
وكنت وقتها قد اتممت الدراسه الثانويه ودخلت السنه الاولي في كليه الاداب وفي هذا التوقيت اتخطبت اختي الكبري ورأني صديق خطيبها وتقدم لي ووافقت الاسره لانه كان في مقياس الجميع عريس لقطه شاب وسيم وظيفه مرموقه اسره محترمه حاله ماديه ميسره اي كل المواصفات التي تتمناها اي فتاه عاديه وبعد الخطبه تكررت زيارتي لعمتي وبدأت اشعر اني عرفت طريقي وان الراحه في الالتزام بتعاليم الله تغيرت حياتي تماما فاتحت خطيبي وقتها برغبتي في لبس النقاب وكان رد فعله غير مشجع ولم يفرق معي رد فعله كثيرا فقد عرفت طريقي ولن اسمح لاحد ان يقف في طريقي بيني وبين الله وتكلمت مع والدي لم يعترض ولكن لفت نظري ان افكر جيدا لان الامر صعب في مجتمعنا في ذلك الوقت فذلك الموضوع من ١٢ سنه تقريبا كنت لا اري اي منتقبه في الشارع الا نادرا جدا كان المجتمع لا يتقبلهم ويخاف منهم ولكن بفضل لله هذه الايام الوضع تغير كثيرا والحمد لله المهم نرجع لموضوعنا تقبلت اسرتي الامر كنت اصغر اربع بنات في اسرتنا كلمت عمتي واخبرتها فرحت كثيرا وارسلت لي النقاب لاني كنت لا اعرف من اين اشتريه وخرجت به لاول مره
لا استطيع ان اخبركم كم السعاده والراحه الذي شعرت به وضايقني في اول الامر ردود افعال كثير من الناس وعيلتي واصحابي فالكل هاجمني بشده وكانت كلماتهم من نوع انتي لسه صغيره ١٨سنه تعملي في نفسك كده ليه
وناس تقول كفايه اوي الخمار وناس تقول عامله زي العفاريت المهم الكل هاجمني ماعدا عمتي كانت تشجعني واسرتي كانت مشفقه علي من كثره الهجوم من الجيران والاصحاب والاهل جاء خطيبي وخرجت بالنقاب ولم يعجبه ذلك طبعا وعنفني لم ابال بكلامه وتركته ودخلت وتمنيت ان ينهي موضوع الخطبه لاني شعرت ان مثل هذا الشخص سيكون عقبه في طريقي
وعندما صارحت اسرتي وعيلتي برغبتي في تركه هاجموني بشده لانهم يعتبروني ادمر مستقبلي واضيع فرصه لن تتكرر وصارحني اعمامي وخطيب اختي برغبه خطيبي ان اخلع نقابي او انتهاء الخطبه وطبعا اخترت الخطبه وهنا انفتحت عليا ابواب هجوم رهيبه من كل ناحيه واتذكر اني قلت لهم جمله انهت الحوار معهم وهي نقابي دونه الرقاب وشعروا ان لا فايده من الكلام معي ولكن ودعوني بكلام جارح مثل تبقي قابلينا لو اجوزتي وانتي لبسه الانتي لبساه وبكره تندمي


حينما اخترت التضحيه بالخطبه في مقابل الاحتفاظ بنقابي ولا تتخيلوا كم شعرت بسعاده بعد فك هذا الارتباط لاني شعرت انه حبل يجرني للخلف وسأحكي معكم كيف كانت حياتي بعد التغير الجديد الحمد لله داومت علي الصلاه في مواقيتها مهما كانت الظروف وامتنعت عن مشاهده التلفاز تماما وتوقفت عن سماع الاغاني وكرهتها تماما وتبدل ذلك باستماعي للاشرطه الدعويه التي ترفع العزيمه وتقوي الايمان وتساعد علي تحمل تبعات الالتزام في مجتمع يعتبره تطرفا وتخلف ورجعيه وحافظت علي الذهاب للمحاضرات الدينيه في المساجد
وحلقات تحفيظ القرأن وتعرفت علي صحبه صالحه كان لها اكبر الاثر في شد عزيمتي ووضعت لنفسي برنامج يومي للقرأن وكتب الفقه كيف افهم ديني وامتنعت تماما عن حضور الافراح حتي لوكانت لاقرب الناس لي بسبب وجود المنكرات بها من موسيقي واختلاط وتسبب ذلك في مشاكل كثيره لي في الاسره والاهل ووسط الجيران هكذا تحولت حياتي بشكل كبير واختلفت اهتماماتي وكنت اتهيت السنه الاولي من كليتي بتقدير جيد مرتفع ودخلت للسنه الثانيه في الجامعه واناارتدي النقاب وهو عباره عن ملحفه سوداء واسعه جدا ونقاب اسود يتدلي فوقه بيشه تداري العين اي دخلت الجامعه وانا عباره عن خيمه سوداء لا يظهر مني شئ ووصفت لكم ما البس حتي تتخيلوا رد فعل زميلاتي في الجامعه والدكاتره ايضا والذي كان بيني وبينهم سجالات كثيره بسبب النقاب كنت انا الوحيده في الدفعه الذي ارتدي النقاب وكان عدد المنتقبات في الجامعه كلها لا يتعدون العشره واذكركم ان ذلك كان منذ ١٢ عام تقريبا طبعا قابلتني عاصفه من الانكار داخل الجامعه من جميع زميلاتي وكنت اسمع كلمات السخريه تؤذي مشاعري وانا اسير داخل الجامعه وكنت حريصه علي ان اقلل ساعات وجودي في الجامعه قدر الامكان لانه كما تعلمون جامعتنا في مصر مختلطه وهذا الاختلاط جعل الجامعه تمتلئ بالفتن والمنكرات من كل جانب فكنت اهرب من كل ذلك بالذهاب لمسجد الجامعه بين المحاضرات وكنت فور انتهاء محاضراتي ارجع الي بيتي علي الفور وكانت جامعتي في محافظه اخري وكان يتطلب ذلك ان ارتدي النقاب لما يقرب من ١٢ساعه متواصله حتي اعود الي بيتي وكنت عندما اشعر بالتعب بسبب الحر او استعمال المواصلات المختلفه في اليوم الواحد وانا اتحرك بهذه الملابس الطويله كنت اتذكر ان الجنه حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات
وكانت اصعب المشاكل التي واجهتني في الجامعه هم الاساتذه والدكاتره فطبعا كان شكلي مميزا جعلهم يلتقطوني بسهوله فور دخولهم للقاعه فيستوقفوني ويبدأو في سؤالي لماذا ارتدي هذا الشئ كما كانوا يقولون وكنت اسرد لهم ادله وجوب النقاب من القرأن والسنه فكانو لايوريدون الاستماع لذلك وكان التعنيف والانكار والسخريه هوسيد الموقف وكنت اسكت حينا وارد حينا واجادل احيانا كثيره حتي وقعت مشكله كبيره بيني وبين احد الدكاتره بسبب سخريته الشديده من النقاب واتهامي بالرجعيه والتخلف وقال لي انه من المفروض الا ادخل هذه الجامعه ابدا لان الجامعه ليست لاصحاب العقول المتحجره مثلي وخرجت عن شعوري حينها وانتقدت بشده مذهبه العلماني شديد التطرف بنظري وكانت اللحظه التي يبدو انه انتظرها فقام بطردي من القاعه وقال لي اني محرومه من اداء الامتحان في مادته وابالفعل نزلت في هذه الماده وتسببت اني حصلت علي تقدير مقبول بعد ان حصلت علي تقدير جيد مرتفع السنه الاولي ولكنه كان اختبارا من الله ليري سأصبر ام لا والحمد لله علي كل شئ المهم صدمت بشده وذهبت الي المسجد ابكي بشده واشتكي حالي الي الله واول ما جاء علي بالي وقتها دعآء الرسول صلي الله عليه وسلم بعد ان خرج النبي
من الطائف وقال
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهمني؟ أم إلى عدوٍ ملّكْتَه أمري؟ إن لم يكن بك علي غضبٌ فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تُنْزِل بي غضبك، أو يحل عليَّ سخـطك، لك العُتْبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ". دعوت بهذا الدعاء وشعرت براحه بعد ان كنت قررت الااحضر للجامعه ثانيا وفي هذا الوقت وجدت طالبه معي بالمسجد تسإلني عن النقاب ولماذا ارتديه وماهي الادله عليه والحمد لله كنت قرأت كثيرا فهذا الموضوع وسمعت اشرطه كثيره فبدأت اشرح لها كل هذه الادله بالايات القرأنيه والاحاديث الشريفه
وهنا رأيت امرا عجيبا انه بعد الانتهاء من الشرح قد وجدت حلقه كبيره من الطالبات قد تجمعن لسماع الشرح وكل واحده بدأت تطرح سؤال وانا اجيب ووجدت تجاوبا كبيرا وشعرت بأمل كبير يدب بي بعد ان تملكني اليأس منذ ساعه فقط وهنا طلبت مني الطالبه صاحبه السؤال الاول ان احضر لها نقابا لانها قررت ان ترتديه بعد اقتناع كامل وبكيت من شده الفرح وضممتها لي وعاهدتها ان احضر لها نقابا في المره القادمه وهي تكون فرصه للتأكد من رغبتها في ارتداء النقاب وهنا توالت الاستفسارات من البنات ووعدتهم اني سالتقي بهم بعد غد في مثل ذلك الموعد في مسجد الجامعه لاجاوب علي استفساراتهم لاني سأتأخر علي موعد القطار وكانت هذا اليوم بدايه للقاء استمر في مسجد الجامعه بيني وبين الطالبات اتكلم معهم عن فضل الحجاب وادله وجوب النقاب والصلاه والاهتمام بالقرآن ولا واساسيات ديننا لاني لست متخصصه فكنت احضر معي كتب الفقه وابدآ في نقاش هذه الامور التي تخص الفتيات بأسلوب سهل وشيق وبفضل الله وحده كان بعد كل مره ترتدي واحده اواثنتين النقاب وهنا قررت ان ادعو اخواتي البنات في البيت الاكبر مني والحمد لله استجابو وارتدت اختي الكبري وبعدها اختي الاخري وبعد ذلك امي ثم اختي الاخيره ثم اعز صديقاتي ثم بدأت قريباتي في لبسه واحده بعد الاخري فكنت لا ادع مناسبه تجمعنا حتي احاول اقناعهم بالنقاب وارتدته جميع بنات عمي وبنات عماتي وبنات خالاتي وخالاتي ايضا وكثير من الجيران والمعارف ولله الحمد والمنه وفي هذه الاثناء كان يتقدم لي عرسان ولكني لم اجد في احدا منهم المميزات التي اتمناها فكنت اتمني زوج ملتزم ملتحي يرفض فكره الافراح بالموسيقي والاختلاط ويوافق علي عدم وجود جهاز التلفاز في البيت وصفات كثيره اخري نرجع الي الجامعه فكنت انا ومجموعه من المنتقبات الجدد نجمع مع بعضنا اموال ونشتري بها نقابات لنهديها لمن ارادت لبس النقاب والحمد لله ارتدي النقاب عدد كبير من الطالبات بفضل الله وساعدني في ذلك ان زوجي عمتي المقيم بالسعوديه كان يرسل لي مجموعات كبيره من الاشرطه الدعويه والمطويات كنت اوزعها في المسجد وايضا وزعتها في قاعه المحاضرات كنت اضعها علي البنجات قبل دخول الطلبه وكانو اول ما يدخلون يرونها ويبدأو في القرأه وكنت افعل ذلك حتي اتلاشي الكلام مع الطلبه الشباب وكانت مطويات عن الاختلاط والتدخين اي كل ما يخص الشباب في سن الجامعه وزاد ذلك من تبرم اساتذتي مني فهم طبعا كانو يرو هذه المطويات في ايدي الطلبه ولم يكن من الصعب ان يعرفو مصدر هذه المطويات وهنا يبدو اني كنت علي موعد مع اختبار اخر فقد ابلغ احد الدكاتره الامن في الجامعه بما افعل وكان طبعا هذا في عهد مبارك عليه من الله ما يستحق كان يعتبر خللا بالامن العام وتفاجأت في يوم وانا ذاهبه للمسجد في الميعاد المعتاد ان المسجد قد اغلقوه بالقفل وعندما حاولت فتحه لعل يكون احد الطالبات هو من فعل ذلك لاي سبب وجدت امرأه تقول لي انتي فلانه قلت نعم قالت تعالي معي الامن يريدك ذهبت معها وتوقعت ما سيحدث وقامو بتهديدي انه ان لم ابتعد عن المسجد وعن توزيع الكتيبات فأني لن احصل علي شهادتي ابدا وكنت وقتها وصلت للسنه الاخيره في الليسانس وتحايلنا انا والطالبات وكنا نقابل بعضنا في اماكن اخري غير المسجد نتبادل الكتب والاشرطه وفي قرب نهايه العام كان ميعاد امتحانات الشفويه وهنا حدثت مشكله بيني وبين دكتور بسبب النقاب وتحداني وقال لي اني لن انجح في مادته وجاءت امتحانات اخر العام والحمد لله نجحت في كل المواد بتقدير جيد وصدمت اني نزلت في ماده الدكتور صاحب المشكله ولم اكن اتخيل اني سانزل في هذه الماده بالذات لسهولتها ولاني حليت كل الامتحان صح وفي امتحان الدور الثاني جاء هذا الدكتور اثناء الامتحان وقال لي مرضتش اسقطك لوحدك سقط معاكي١٨طالب وطالبه عشان متمتحنيش لوحدك وهنا تأكدت انه تعمد هذا معي وقال لي خلي النقاب ينفعك فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل ونجحت بعد ذلك واخذت شهاده الليسانس في الاداب والحمد لله بعد صعوبات شديده واختبارات من الله وفي هذه الاثناء تقدم لي عريس ذو مواصفات خياليه ولكن كان شرطه الوحيد ان اخلع النقاب يوم الزفاف ونعمل فرح كبير وبعد ذلك ارتديه ثانيا ورفضت دون تفكير مع كل هذه الاغراءات وهنا شعرت بقول الرسول يجئ علي امتي زمانا القابض فيه علي دينه كالقابض علي الجمر ولكن كان عندي ثقه شديده في الله انه سيعوضني خيرا والحمد لله حدث بعد ان تقدم لي زوجي وكان به كل المواصفات التي تمننيتها واكثر فكان مثال الالتزام والخلق والكرم والوسامه ايضا قولو ما شاء الله يا بنات وكان نعم الزوج الصالح المعين علي الحياه وعباده الله والحمد لله توافقت طلبات كلا منا في الاخر وتوافقنا علي كل شئ وتزوجنا ولم اعهد عليه كذب قط اوسؤء خلق ابدا ورزقني الله منه بنتين وولد الحمد لله وعلمت ان الله عوضني به خيرا وهنا نخرج بعبر كثيره من هذه القصه الطويله التي اتمني الاتكون ممله
اولا / اذا عرفت الطريق الصحيح فاتجه اليه فورا ولا تسوف فلا نعرف ميعادا للموت
ثانيا/ انه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه بس يشترط ان يكون خالصا لله وليس لاسباب اخري
ثالثا /انه لا سعاده ولا لذه في هذه الحياه الا في طاعه الله
رابعا/ ان الصبر وعدم التعجل يأتي بالخير دايما
خامسا /ان استطعت ان تساعد احدا علي الوصول لطريق الهدايه فافعل وستجد لذلك سعاده كبيره
سادسا /ان الصبر علي المكاره اقرب الطرق للجنه
واسفه علي الاطاله واتمني تكونو استفدتوا ولو شئ يسير
واخيرا ادعولي ان يجمعني الله مع زوجي علي خير عاجلا غير اجل امين واسأل الله الاخلاص في القول والعم

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:36
القصة

هذه قصة ثبااات لأخت منتقبة فلسطينية

وحقا اعجز عن وصفها بكلمة واترككم مع القصة لتعيشوا ..

في رحاب معية الله وحفظه:


كنت فتاة عادية ككل الفتيات ... غارقة في بحور الاغاني الماجنة ..والمسلسلات الهادمة ..حتى من الله عز وجل علي بأن أخرجني من كل ما كنت فيه ..وعرفني طريق المسجد ..وأحاطني بالصحبة الصالحة ..
كنت أدخل الى شبكة الانترنت كثيرا ...فتطرق مسامعي عبارات "النقاب فرض " .."السفور حرام" .. فكان رد فعلي على مثل هذا هو النفور وعدم الرغبة بسماع المزيد ..وكل ردي كان "هذا تشدد " "كيف سندعو الناس الى طريق الله ونحن نتلثم بهذه القطع السوداء" ..
بقيت مصرة على موقفي بعدم الرغبة في سماع المزيد ... حتى يسر الله لي أن أقرأ "على ما أذكر" الجزء الثالث من كتاب عودة الحجاب للشيخ المقدم ..
لا أدري كانت صدمة كبيرة لي وقتها ..فهذه الأدلة واضحة لا مجال فيها للشك .. حاصرتني تلك الأدلة التي كنت أصم اذاني عن سماعها .. حاصرتني أقوال المفسرين ..أقوال الائمة والعلماء ..
أذكر أنني كنت أقف أمام المراة واطيل النظر متخيلة شكلي بنقاب .. غير أنني أبعثر كل هذه الافكار واهرب منها ..فقد كانت فكرة النقاب فكرة جديدة جدا علي ..لم أفكر بها من قبل ..ولم اتصور في يوم انني سأكون أول منتقبة في العائلة عندنا ..بدا الامر صعبا او حتى مستحيلا ...
لكني لم أستطع في لحظة ان اقنع نفسي بالعكس ..أن اقنع نفسي بان النقاب ليس فريضة ..
كان لا بد من المواجهة ...مع نفسي أولا ..
كان لا بد من الاستسلام لأمر الله عز وجل ..كان لا بد من السمع والطاعة ى


وجاءت اللحظة الحاسمة ..سأنطق بها ..سأوجه بها أهلي


كنت اعلم انهم سيرفضون ..ولكن لم يخطر ببالي ان حجم الرفض سيصل الى ما وصل اليه ..


أخبرت امي ..فانتقع وجهها احمرارا وغضبا .. وصرخت بي :"أنت مجنونة ؟؟ ماذا سيقول الناس عنا ؟؟ دراستك ؟؟جامعتك ؟؟ شغلك غدا ؟؟بلاش تشدد !! غيري هذه الفكرة تماما "
حاولت ان اقنعها بالنقاش .."طيب نتناقش يا امي .. أعرض لك افكاري ولماذا اقتنعت " ...فيأتي الرد :" لا مجال للنقاش ...هذه فكرة منتهية وغير قابلة للنقاش .. "


أطرقت رأسي وغادرت الغرفة ..ولكنني لم أيأس ..بقي أبي ..قد يقنع أمي ..طالما ساندني أبي في قرارات كثيرة ...لا بد انه سيتفهمني ..


انتظرته حتى عاد من العمل ..وطلبت ان احدثه على انفراد ..بدأت أتحدث بهدوء ..وأهيء أبي لقبول الفكرة ..فنظر الي بطرف عينه :"ماذا تريدين ان تقولي " عندها صمت .. وبصوت منخفض قلت "أريد أن البس النقاب " ...وقف أبي وتوجه الى غرفة أخرى ..وحتى من غير ان ينظر الي قال بصوت عال :"هو الواحد يا بيبعد عن طريق ربنا خالص ...يا يتدين ويتشدد ويجن "...


اذكر أنني بكيت بكاء مريرا تلك الليلة ....


حاولت ان اذهب الى احد اقاربي الذي كنت معتادة ان يساندني في مثل هذه القرارات ..فنصحني ان ألتزم أوامر والدي ولا اعصيهما ولا بد ان يجعل الله بعد عسر يسرا ..


عندها سلمت أمري لله .. ولكنني كنت أحاول اغتنام أي فرصة لافتح الموضوع مرة ثانية وثالثة ورابعة ...
مرت حوالي 3 أشهر ..واهلي على موقفهم ..


حتى جاءت صديقتي (وهي أيضا مقتنعة بوجوب النقاب لكن أهلها يهددون بالضرب واللايذاء والفصل من الجامعة لو قررت ان تلبسه ) ..جاءت تقول : لا بد انتأتي معي لتقابلي تلك الفتاة ..


تلك الفتاة ..كانت فتاة غير كل الفتيات ..
تلك الفتاة لبست النقاب ...رغم كل الرفض الذي لاقته ..رغم الحجار التي كانت تقذف عليها من اطفال الحي عندما تخرج خارج المنزل ..رغم العبارات النابية ..رغم كل شيء ...أصرت على لباس امهات المؤمنين ..


أسرعت انا وصديقتي لارى تلك الفتاة ...سمعنا قصتها ..ارتعش جسدي ...وأخرجت النقاب الذي اشتريته من فترة وخبأته في حقيبتي ..حتى اذا ما قرر اهلي الموافقة في اي لحظة اخرجه والبسه ..اخرجته ..وقلت لن اتراجع مهما حصل لن اتنازل ...


استخرت الله عز وجل ...ونمت تلك الليلة وانا في شوق لغد حتى البسه واخرج به ..وكنت في هذه الاثناء في سكن طالبات بعيدا عن المنزل ..


صلينا الفجر جماعة ...فانسابت كلمات ربي بصوت مرتل جميل ..لتسكب الطمأنينة في قلبي (والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى )
اتصلت باهلي ... "الو ماما !! انا لبيست النقاب ! "
اذكر صراخها علي ..وصدمتها ..اذكر انها كانت تتصل بي كل ساعة او كل ساعتين.."ان لم تخلعيه سوف اتي وانزعه عن وجهك امام الجميع " ...أذكر اني ابي وقتها رفض ان يكلمني ..تحدثت الي اختي ..واخبرتني ان ابي غاضب جدا ..يرفض حتى ان يتناول الطعام ..ويرفض الحديث مع اي احد ..
ماذا فعلت ؟؟؟
لم كل هذا الغضب ؟؟
انني أسير على ركب أمهات المؤمنين ؟؟
ما هو ذنبي لتغضبوا هكذا مني ؟


مر ذلك اليوم ...كثير هن الفتيات اللواتي همسن بأذني "مبااااااارك أختاه ثبتك الله "...


غربت الشمس ...كم كنت سعيدة لانني لبسته ..وكم كنت اشعر باختناق لغضب اهلي ...شعرت باني اتلاشى في دوامة من الحيرة ...كم هو مؤلم ذلك الشعور ...عندما قررت ان ..أخلعه
...


لم اكن استطيع ان اتحمل ضغط اهلي ... وعلمت انهم لن يسمحوا لي بلبسه اكثر ...


عزمت ان أتكلم مع كل فتاة رأتني به ..واشرح لها لم خلعته ...حتى لا تظن احداهن ..انني ندمت على لبسه ...حتى لا اسيء للنقاب ...


وهكذا كان ...


لا اريد ان اخبركم كم كان شعوري مؤلما عندما خرجت من دونه ...أحسست انني أفتقد شيئا من كياني ...والله المستعان ..
كنت اريد ان يعلم اهلي ان الفكرة ما زالت تحيا بداخلي ...فلبست القفازين من غير غطاء الوجه ...لعلهم يلينون ويسمحون لي بلبس النقاب يوما


عدت بعد اسبوع الى المنزل ..اهلي كانوا طبيعيين جدا ..حتى انهم لم يراجعوني بالموضوع ..
وغضوا البصر عن موضوع القفازات ..اعتقدوا انها ثورة وسوف تخمد نارها يوما ...


صليت العشاء بالمنزل ..ثم دعوت الله من كل قلبي "يا رب ..أنا اريد أن أرضيك .. فأعني على طاعتك ..هل تتركني هكذا ؟.أتقلى بنار الحسرة ؟؟يا رب لا تتركني "
لا ادري اي شعور ذلك الذي انسكب في قلبي ..كأنه اليقين بالاستجابة ..احسست ان ابي الان الان سيقول لي :"اذهبي والبسيه "


جلست اتابع التلفاز مع ابي ... أخذت الجهاز المتحكم وقلبت بين المحطات ... فوصلت الى برنامج للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله ونفع به الاسلام والمسلمين ... فاذا به يقول "ها ؟ ازيك يا اختي المنتقبة ؟ ازاي طلبك للعلم وعبادتك ؟ كيف حال قلبك مع الله ؟" يالها من مصادفة !!!


كنت اتوقع ان يصرخ بي ابي لاغير القناة لكنه سكت ..واخذ يسمع ..


واذا بالشيخ يصمت قليلا ويقول :"يا اخي يا من تمنع ابنته من النقاب ...انت بتمنعها ليه ؟؟" ...يااااااااا الله ما اكرمك !!!!!!!!!!!!!! وبدأت ابكي ....وابي جالس يسمع ..والشيخ مستطرد يقول :" لو كان النقاب فرض ..انت قادر توقف قدام ربنا يوم القيامة وتقول له يا رب انا منعت بنتي من النقاب ؟ ولو كان سنة انت قد الوقوف امام النبي وتقول له انا حاربت سنتك ...يا اخي ! اشكر ربنا ..ده بنتك عايزة الستر والطاعة ..مش احسن لو ربنا ابتلاك ببنت من بتوع الموديلات واللبس القصير و ال ......؟ "


بقي ابي منصتا لكلام الشيخ ...ولم يكلم باي شيء ..ثم ذهب للنوم ..بعد ساعة ونصف من الاستماع للشيخ ..
فأخذت ورقة وقلما ... بل قولوا يا اخوتي انني كتبت بدموعي ..بدم قلبي ... رسالة لابي ...أرجوووووووك ارحمني اريد ان البس النقاب ...
اخبرته كم احبه هو وامي ..وكم اريد ارضاءه ...ولكنني اريد ارضاء ربي ..وتطبيق شرعه واوامره ... ناقشت كل الشبهات التي كانت لديهما ...الزواج .. الحواجز الاسرائيلية..الجامعة ..العمل ..وغيرها الكثير ...
أنهيت الرسالة ووضعتها بقميص أبي ...
ثم انطلقت اليوم التالي الى الجامعة ...
مر الوقت ..ولا رد من ابي ...
خفت كثيرا ...
هل سيرفض مرة أخرى ؟
...
بقيت على اعصابي ...حتى اتصل بي وقال : توكلي على الله ..أنا موافق ........
بعدها بيومين ...كان رد امي بالموافقة


بارك الله بوالديّ وزادهما ايمانا ..ورزقهما الفردوس الاعلى برفقة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام..وعفا الله عما كان منهما من زلل ..


وكانت المنة التي من الله بها علي .... والحمد لله رب العالمين ..




القسم الاخر : مواقف على الحواجز الاسرائيلية ...


احب أن أشارككم هذه القصة التي تتكرر معي دائما ....
أحب ان أشارك هذه القصص مع كل فتاة فلسطينية يمنعها الحاجز من لبس النقاب ..
بل اريد ان اشاركها مع الجميع ...لتعلموا ان الملاذ الوحيد الامن هو مع الله عز وجل...ليترك الجميع كل مخاوفهم جانبا ...ويطيعوا الله عز وجل ويستسلموا لاوامره ...


كان الحاجز الاسرائيلي هو الشبح المخيف الذي يشير اليه اهلي ليمنعوني من النقاب ..."سوف يؤذيك الجنود " ... "سوف يطلقوا النار عليك ...هم يخافون من المنقبات " ..""سوف يحتجزوك "...


وكان السؤال الوحيد الذي يأبون ان يجيبوا عنه هو "أين الله ؟"
الله الذي أمرني بالنقاب ..أليس قادرا ان يحميني من شر هؤلاء ...
واين انتم من "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " ؟
لو كتب الله ان أؤذى هذا اليوم في الساعة كذا على الحاجز فسوف أؤذى بنقاب او من غير نقاب ...
وكيف يتركني الله ... وأنا أطبق شرعه بارتداء النقاب ..
دعكم من هذا !! انها حجج واهية ...


أذكر أول مرة مررت بها عن الحاجز ... نعم ! كنت خائفة .. ولكنني دعوت كثيرا :"يا رب ... لا تسمح لهم ان يؤذوني ..ليس من أجلي ولكن من أجل النقاب ..يا رب ايذائي على الحاجز يسيء للنقاب ...يا رب احميني " ...
وفعلا ...لم يلتفتوا لي !! كانني لبست طاقية اخفاء ..فلم يسألني احدهم عن هويتي الشخصية !!بل مررت بهدوء !!


أذكر ذلك اليوم .... عندما مررت على نقطة التفتيش ...كان جنديا اسرائيليا وبجانبه مجندة ...
كان يظن ان هذه الفتاة الملتفعة بالسواد ...جاءت من عالم متخلف ... حتى ظن انه لا وسيلة للتخاطب معي الا بلغة الاشارة ..فاشار بيده مشيرا الى ان ارفع النقاب عن وجهي ... كان الكثير من الشباب الفلسطينيين واقفين في طابور طويل طويل للتفتيش ...وكانت مجموعة اخرى منهم محتجزين في مكان اخر بسبب مخالفتهم للطابور او اغضاب الجنود ! .. الكل ينظر ..ماذا ستفعل هذه الفتاة ...
فنظرت الى الجندي واجبته بالانجليزية :"لن أرفعه ...أخبر المجندة التي تقف بجانبك أن تاخذني الى غرفة مغلقة حيث تفحص وجهي ..لكن انت لن ترى وجهي "
فانصدم الجندي عندما علم انني اتقن الانجليزية ..وقال :"هل تتكلمين الانجليزية ؟؟؟؟!!!!!" .... من شدة تعجبه ترك التفتيش وطلب مني أن أتوقف حتى يسألني بعض اللاسئلة ..
وبدأ الحوار باللغة الانجليزية ..هو يسأل وأنا أجيب .. وجمع من الفلسطينيين والجنود يراقبون ..
- لماذا تلبسين هكذا ؟
- أنا مقتنعة بهذا اللباس ...
- أهو دينك الذي يأمرك بذلك ؟
- طبعا ...الاسلام يأمرني بذلك ..
- لكن كيف تقتعين بهذا اللباس انظري لنفسك !!
- أنا مؤمنة بما أفعل ..بل وفخورة كذلك ..
- فخورة ؟؟؟؟!!!!!كيف ؟؟؟!!
- نعم فخورة ..هل تعلم أنني الوحيدة في العائلة التي تلبس هكذا ..لا تعتقد ان العادات او العائلة هي التي فرضته علي ..لا ..لقد جاهدت حتى يسمحوا لي بلبسه ..
- انت الوحيدة ؟؟الوحيدة ...؟؟ لكن لم ؟؟لم كل هذا ؟؟؟
عندها توقفت عن الكلام ...وقلت له بحزم ..
- أتعرف اللؤلؤة التي بالبحر ؟؟
- نعم !!
- أتعرف لم هي غالية ..؟ لأنه من الصعب الحصول عليها ..هي في قاع البحر ..تضمها صدفة ...وهذه صدفتي ..والمسلمة هي اللؤلؤة ...
كان بعد كل اجابة يصمت طويلا ....
بعد هذه الاجابة ...نظر الى جموع الشباب العالقين في البوابات الحديدية ..وصاح بصوت عال : انها فتاة شجاعة ...رائع ..حقا رااائع ..


اخوتي ..اخواتي ... انه لم يكن يتحدث عني ...فأنا اقل من كل هذا ... لكنه كان يتحدث عن النقاب ..الذي منحني تلك الشجاعة لأقول ما قلت ..
نظر الجندي الى المجندة وقال لها :أنت فتشيها ...
ذهبت لتفتشني في غرفة مغلقة ..اعتدت على دخولها !! فقد يبدو الامر مخيفا للبعض ..لكنني اعتدت عليه فهو أمر روتيني جدا ..!!
نظر الشباب العالقون في نقطة التفتيش ...وصاحوا بصوت عال فرحا بأن الجندي لم يرى وجهي بعد ذلك النقاش ...
عندما خرجت من غرفة التفتيش ..أوقفني جندي اخر ظانا انه لم يتم تفتيشي واراد ان ينظر الى هويتي ..فصاح به ذلك الجندي الذي استوقفني : دعها تمر ...لا تنظر الى هويتها !!


والله ...لقد بكيت بعدها ...فخرا بنقابي واسلامي ...


اليوم التالي مررت بذلك الحاجز مرة اخرى ...بعد ان تم تفتيشي ...وانا على وشك الخروج من الحاجز ...فاجأني صوت من خلفي ..واذا به نفس الجندي ..يسألني : أنت التي تحدثت معها سابقا ؟؟انتظري ...
وأخد ينادي الجنود ..ليتجمعوا ويستمعوا الي ...!!


موقف اخر مر بي من حوالي 3 اسابيع ...
كنت قد خرجت من درس "شرح كتاب التوحيد " .. وأتوجه للحاجز ...
خلال الطريق ...كان الجو حارا ...لكن أفكار من نوع اخر أخذتني الى مكان لا اشعر به بكل هذا الحر والضيق ...أخذت مشاهد من عصر النبوة تمر بذاكرتي ...
ذلك اليهودي الذي اعتدى على تلك الصحابية ..بأن ربط طرف ثوبها لتنكشف عورتها ... شغلت فكري حمية ذلك الصحابي الذي انتقم لتلك المسلمة وقتل اليهودي الغادر ...
وثارت شجوني ... ماذا لو جئت الى هنا أيها الصحابي ؟ورأيت السفور الذي نرى ...؟لا حول ولا قوة الا بالله ...
ثم بعد هذا أخذت أسترجع ما مر في درس التوحيد .... وشعرت بالعزة ...بأننا من أمة امام الموحدين محمد عليه الصلاة والسلام ...
أفكار كثيرة دارت في مخيلتي ..الى ان قطعها صوت سائقي التاكسي وهم يصيحون ليجذبوا الركاب اليهم !
نعم ! الان علي ان انزل لامر عبر نقطة التفتيش !! يا الهي ! اخر ما ينقصني هو ان ارى أعداء التوحيد !! الله المستعان !!
كان الجندي واقفا يفتش كل من يمر ..ويطلب فتح الحقائب ... شعرت بالضيق لانني احمل الكثير من الاغراض معي ... وتوقعت ان اتاخر حتى يتم تفتيشي !!
حان دوري ..فاذا بالجندي يتكلم بلغة عبرية ساخرة :كيف سنفتش هذا "الشيء" ...
فهمت ما قاله لانني اتقن لغتهم ...
فأجبته : أولا : يجب ان تعلم أنني لست بشيء ... ثانيا : من يفتشني هن المجندات النساء فقط في غرفة التفتيش ...هكذا تفتشونني ..عرفت كيف ؟
فوقف صامتا لا يتكلم ....ثم قال : هل تفهمين لغتي ؟؟؟ حسنا !! لن أفتشك ..تستطيعين أن تمري ....حظا سعيدا !!


يا الهي !! ما الذي حصل !!! الله ييسر الأمور دائما !!


بعد ان كان الكثيرون يخوفونني من ان النقاب سوف يسبب لي مشاكل وتأخير على الحاجز ....انقلب الامر ليحدث عكس ذلك ...
أذكر مرة ..ان الطابور كان طويلا جدا ... قد أقف ساعة كاملة أنتظر دوري للتفتيش ...كان يوما صيفيا حارا ...كنت في اخر الطابور ..وكانت فتاة منتقبة اخرى في بداية الطابور ...
خرجت المجندة لتأخذ هذه الفتاة الى غرفة التفتيش ...والمفاجأة كانت بأن طلبت من كل المنقبات ان يجتزن دورهن في الطابور ...لتفتشهن مرة واحدة ...!!! وبدل ان يأخذ مني الامر ساعة كاملة ...لم يأخذ أكثر من خمس دقائق ...!!مرة أخرى ...الله ييسر !!


اخوتي ..اخواتي ...
اثبتوا على الحق ....مهما كانت التحديات لا تتنازلوا ..
كوني فخورة اختي .... فنقابك هو تاج عزتك وفخارك ...هو نورك بالدنيا والاخرة ....


والحمد لله رب العالمين

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:38
القصة

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
جبتلكم قصة نقــاب اختى تكتبها بنفسها فى منتدى اخر فنقلتها لكم
هى الا كتباها بخط ايدها
ملحوظة: انا اختها الوحيدة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
انا من زمان وانا بحب النقاب والمنتقبين فلما بدءت اسمع القنوات الدينية بدأت اغير فى نفسى كتيريعنى بطلت بفضل الله الاغانى والافلام والمسلسلات

وكل الكلام ده وابتديت اطول الطرحة شوية ولبست الاسدال وفكرت فى النقاب كان شيوخ كتير جدااا على القنوات الدينية بيقولو انه فرض

ففكرت فى الامر وخوفت بصراحة اموت ويطلع فرض ساعتها هعمل ايه

بصوا انا مش جاية افتى واقول انه فرض ولا مش فرض انا بحكى على اللى دار بينى وبين نفسى وعلى حكايتى الشخصية

المهم كلمت بابا فى الموضوع ورفض بشدةةةةةة بدءت ازن على دماغه وهو ابداااااااااا وكان بيبهدلنى لما افتح الكلام فى الموضوع ده

لحد ماسبحان الله كل ماافتح القنوات الدينية الاقى واحدة بتشتكى انا عايزة البس النقاب واهلى مش موافقين

يقول الشيخ ارضى ربك وارضى والديك بردو

فكرت وقلت صح هو ده الكلام ابتديت اعاملهم كويس جدا جدا

وفى نفس الوقت بزن فى موضوع النقاب ولحد مافى يوم اتخنقت جدااااااااااااااا

وقلت لنفسى انا ليه كدة انا ليه مش قادرة اخد قرار للدرجة دى انا حبى لربنا مش هازز قلبى

وابتديت ابكى ابكى اوووووووووووى بحرقة وفى اليوم ده بابا بهدلنى على موضوع النقاب

وقعد يقولى انا هخلى عيشتك سودة طول ماانت بتفكرى فى الموضوع ده وكلام من ده كتيييير

فى اليوم ده مصلتش العشا والساعة جت 4 قبل الفجر اتوضيت وصليت العشا وبقيت ابكى وانا بصلى مش قادرة اتكلم من البكى وادعى لربنا فى السجود

وبعد الصلاة كان فى التلت الاخير من الليل وبكاء ودعاء مش قادرة اوصفهولك
لحد تانى يوم صحيت لقيت اختى بتصحينى وتقولى قومى فى عريس عارفة ان دة مش وقته بس بقول يعنى للبنات اللى فاكرين مدام غطيتى وشك خلاص العرسان هيجرو

ولقتنى بتكلم مع بابا فى الموضوع واتكلمت كلام اول مرة فى عمرى اتكلم كدة باللباقة دى

ولقيته الحمد لله بيقولى خلاص يابنتى اعملى اللى تعمليه والله مامصدقة ايه ده انا سمعت

ولا تهيأت نزلت بوست ايده وراسه واختى قعدت تحضن فيه وتبوس فيه مش مصدقين نفسنا

وخلاص بقى قعدت اربع ايام لبساه وخلاص الدنيا بقت وردى

روحنا فرح بنت عمى بقىوالكل اتفاجأبيه وفيه اللى رحب بالموضوع وفيه اللى كان هيولع فيه

ولقيت بقى ميييييييين اوبااااااااااا ابن عمى الله لايوريكم على اللى عملو فيه بعد الفرح جه عندى البيت

اه نسيت اقولكم وانا راجعة من الفرح بابا قالى اعملى حسابك انك هتقلعى النقاب ده احنا مش ناقصين مشاكل

قولتله لا يابابا مستحيل قالى هتعملى اللى بقولك عليه رجعت البيت وانا مزهولة مش مصدقة ازاى هقلعه لا لايمكن ابدا

و جه ابن عمى البيت عندنا وقعد يتكلم معايا انى اقلعه وكدة والشيطان كمان اول مالبسته كان مكرهنى فيه جدااااااااااااا

فبقيت مع كلام الشيطان وكلام ابن عمى قولتله خلاص ماشى وفعلا قلعته وقعدت ابكى فى اليوم ده ايه اللى انا عملته ده ازاى انا عملت كدة

والبيت كله كان فرحان انى قلعته سبحان الله ماعدا اختى وجه تانى يوم لقيت على فتاوى الناس واحدة بتسأل الشيخ انا عايزة اقلع النقاب

قالها انه فرض ولا يجوز ساعتها بكيت اوى ورجعت فى كلامى وقلت لا مش هقلعه وقلت لبابا كدة قالى هو كلام عيال لا هتقلعيه وصممت

وهو صمم وكان يومها دخلة بنت عمى اليوم اللى قبله كانت الحنة وكلهم راحو الفرح وسابونى فى البيت

وقالى جامعتك ومعهدك القرانى وخروجك من البيت فى كافة والنقاب فى كافة قلت بردو مش خارجة من غيره

واتصلو بيه واثروعلية ومع وساوس الشيطان خرجت وخلاص كدة يبقى قلعته وعشت حياتى عادى

المهم بعد شهور كدة رجعت افكر فى الامر تانى بس بجد وبعزم وبقيت اسمع كتيييييييير اوى عن النقاب

وقصص المنتقبات وابكى اوى واد ايه المنتقبة فى نعمة وجزئها ايه عند ربنا وهى حامية نفسها نظرة الشباب ليها وهكذا

وبصراحة قولت حتى لو مش فرض فهو قربة الى الله وهيخلينى اقرب الى ربنا اكتر واكتر وفى يوم قبل رمضان بيوم اليوم اللى هنتسحر فيه عشان صابح رمضان

نمت وحلمت انى لبسة النقاب وفى ناس عيزين يأذونى اللى اهلى خايفين منهم تبع الحكومة اكيد عرفتوهم وامى قالتلى فى الحلم استخبى ورايا يابنتى ليشفوكى

قولتلها لا ياامى مش هستخبى وسبحان الله الناس دول مشيو ولا كأنهم شيفنى خالص مشيت حبة كمان لقيت واحد مسكنى قالى انت لبستى النقاب ليه

قولتله لانى بحبه اوى وهو احترام للبنت ضحكلى وقالى طيب روحى والله يابنات وبعدين دخلت الشارع بتاعنا كان كله ضلمة

اول مادخلت بالنقاب الشارع نور والله والناس كلها كانت صاحية وقاعدة برا فى الشارع فرحااااانة اوى

وكانو بردو فى الحلم طالعين مستنيين السحور ودخلت بيتنا وانا لبساه وبابا شافنى ومقليش حاجة اه وفى الحلم بردو كان الهوا عمال يطير النقاب

وانا مسكاه اوى عشان ميطرش ويبان وشى وصحت من النوم وانا فرحانة وحكيت لبابا الحلم

وقبلها كنت ممهدة له مانى هلبسه وكانو بيقلولى اه دة فى المشمش والكلام ده

وفعلا كنت مقررة انى هلبسه وبعديها ربنا رزقنى بمحاضرة للشيخ حازم شومان ربنا يبارك فى عمره يااااااااااااااااااارب

اسمها انت غالية اوى اعمللها سيرش عالنت هتلاقيها بجد محاضرة ملهاش حل واخواتى كانو قاعدين بيسمعو معايا

وكانو متغاظين منه بشكل عشان كان بيحث البنات على التعفف ولبسالنقاب وكدة وانا قاعدة هموت من الانبساط

وقعد يقول البسى النقاب حتى لو اهلك رفضوه حتى لو حرموكى من الجامعة بيعى الدنيا واشترى الاخرة يابنتى

وقطرة على قطرة تتفتت الصخرة اهلك اخر مايزهقو هيقلولك البسيه وكلام من ده

انت اساسا اول ماتسمعى المحاضرة مش هتستنى حد يقولك البسيه وفعلا بقى قرررررررت قرار نهااااااااااائى ولبسته من وراهم

وخرجت بيه وبعديها بيومين قولتلهم وعينك ماتشوف الا النور وتهزىء وشتايم واهانات كأنك عملتى عملة وحرمان من الخروج خاااااااااااااااااااااااااااالص

ومجلس العيلة المتحدة اجتمع وجبلى تخيلى مين يقنعنى دكتور الجامعة اه والله اصله يبقى صاحب بابا بردو

وبييجى عندنا البيت المهم كان قاعد يولعها يعنى وجابلى ناس الدنيا وانا ابدااااااااااا مقلعهوش يابابا مقلعهوش يابابا

الموضوع ده قعد شهرمن اخر رمضان لحد اخر شوال وعمى كل يوموالتانى عندنا يقنع فية وانا ابداااااااااااااااا

وبقيت ابكى لربنا اوى وادعى واقيم الليل وانا ببكى واستغفر بنية ان ربنا ييسرلى الامر ده واقرء قران

والله والله كنت كل لما افتح القران الاقى ربنا يقولى حاجة فى المصحف رسايل ربنا كتييييييييييير اوى كانت بتصبرنى

كنت الاقى "ألا إن نصر الله قريب"

وكمان "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

وغيرها كتييييييييييير بس انا مش فاكرة وبابا كان يقعد يقولى مش هتلبسيه الا لما اموت اول يوم موتى وكلام من ده

ويحلف ويقولولى حتى لو طلعتى السماء برجليكى ابوكى مش هيوافق بردو

اقولهم انا مش هيأس من رحمة ربنا ربنا كبير اكيد هينصرنى

قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن اكيد هيحنن قلب ابى علية وكانو تخيلى بيستهزءو بكلامى

ومرت اياااااام وانا فى الحال ده وكل يوم على نفس الموال لحد ماعمى جه فى يوم ومرات عمى

وقالو لبابا انه يوافق وخلاص عشان دراستى ومستقبلى وكدة وبابا ابدا لا يعنى لا وقعدو يتكلمو كلهم والبيت كله كان قاعد

والدنيا كلها كانت ضدى وكل مايحاولو يقنعو فيه اسكت وافتكر ربنا

واقول معقول اقلعه طب ازاى هقابل امنا عائشة ازاى وهقولها ايه انا ضعفت ادام اهلى عشان ايه عشان الكلية ملعون ابو التعليم اللى يخسرنى نقابى

وقلت لا كلهم طلعو فيه اكلونى مقدرتش امسك نفسى ولقتنى بعيط جامد اوى زد فى العياط

وصلت لمرحلة ان جالى تشنجات جامدة اوى وايدى مكنتش بتتحرك من شدة اعصابى

مش قادرة اقلعه ياناس سبونى فى حالى مش عايزة تعليم بس سبونى فى حالى انا تعبت 15 يوم عالحال ده لو جبل كان اتهد

وبدءو يهدو فيه ويقرءولى قران وكدة لحد ماهديت وايدى ابتدت تفك شوية بشوية وخلاص على كدة

بس بردو بابا اذداد رفض للموضوع اكتر واكتر تانى يوم عمى جه

وقالى اديكى شوفتى اللى حصل امبارح ابوكى مش هيوافق مهما حصل وقعد يتكلم معايا كتييييييييييييير اوووووووووووووى

وانا اقوله ربنا يسهل ربنا يسهل لحد مامشى وقولت والله لو رئيس امريكا نفسه جه مش هقلعه يعنى مش هقلعه

ونسايب اخويا كمان اتصلو يقنعو فيه والله كان ناقص يبعتو لاوباما يكلمنى وانا بردو مش هقلعوووووووووووووووو
وجه بقى بابا استنفذ كل محاولاته وفى يوم قالى يالا عشان تخرجى معايا قلتله مش عايزة اخرج ياباا

قالى هتخرجى قولتله لو خرجت هخرج بالنقاب قالى على جثتى قولتله يبقى مش هخرج وقعد يشد فيه بالعافية

عشان اخرج المهم ماما جت وحاشت عنى وكدة وكل يوم بقى يقولى نفس الكلام والاقى حد ينقذنى لحد ماجه يوم النجدة العالمى

والموت العالمى بردو!

اليوم ده بقى بابا قالى انا صبرت عليكى كتير هتخرجى النهاردة يعنى هتخرجى قلت لااااااااااااااا بكل ماتحمله المعنى من معانى مش هى بتتقال كدة بردو

المهم وحاولت اقاوم مفيش فايدة شدنى بالعافية وكان هيخرجنى بهدوم البيت اصل بابا لما بيتعصب مبيشوفش ادامه مع انه حنين اوى والله

ماعلينا المهم قعدو يقنعو فيه وهو ابدا هتخرج يعنى هتخرج انا صبرت عليها كتير وانا بردو مش موافقة

نزل علية بالعكاز ضرب وانا بردو مش راضية

جبنى من شعرى وانا بردو لا

ضربنى بالمنفضة مفيش فايدة

لوى دراعى وكان هيكسرو ابداااااا

اخر مازهق جاب ماسورة حديد وكان هيضربنى بيها يموتنى

وماما تحوش مش قادرة عليه ومرات اخويا بقيت تعيييييييييط علية وتقولى البسى الاسدال واخرجى معاه حرام عليكى نفسك

قولتلها سبوه يموتنى وارتاح انا مش هعصى ربنا واقلعه كفاية مرة انا تعبت قامت مجرجرانى وبعدانى بعيد عنه و

جارتنا جت تكلمنى وكدة وانا قاعدة ورب الكعبة معرفش الفكرة دى جت فى دماغى تذكرت الاية الكريمة اللى بتقول "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه"

يعنى انا مضطرة انى اخرج من غيره يعنى مفيش وزر بس ايه مكنش فى نيتى انى اقلعه دة بس المرة دى بس عشان يسكوتو عنى

لقتنى سكت مرة واحدة وطلعت لبست الاسدال ونزلت وانا دموعى مغرقة وشى مش قادرة اخطى عتبة البابا ووشى مكشوف للى رايح واللى جاى

وفتشنى وانا خارجة احسن اكون شيلاه هنا ولا هنا وخرجت معاه وعمالة ابكىىىىىىىىىىىىىىى مش قادرة اتحمل حد ينظر لية

وانا دافسة راسى فى الاسدال المهم مشانى شوية كدة ورجعنا تانى انا عارفة انكم هتستغربو

هو فاكر يعنى بالخروجة دى ان خلاص كدة يبقى انا قلعته لكن لا وخلاص رجعت وهدى الموضوع والكل افتكر انى قلعته لكن............

الكل بقى فرحان ومبسوط فاكر انى قلعته واختى كانت بتعيط فاكرة اننا قلعته بردو لكن انا طمنتها وقلتلها انا مقلعتوش وفرحت جداااااااا

يعنى المهم ابويا بعدها زى مايكون حس بالندم ايه اللى عمله فيه ده وقعدو يقولو خلاص بقى اسماء قلعت النقاب

قلتلهم مين قالكم كدة انا مقلعتوش كلهم صعوعقو معقول بعد كل اللى حصلك دة انت ايه مبتحسيش

لكن كله كان بفضل الله عليه ومنته هو اللى كان مدينى القوة دى وعرفتهم كلهم انى مش هقلعه وكدة

وبابا كمان عرف وجت احداث السيدة عائشة لما الشييعين سبوها وكدة وبقيت اكلم امى

واقولها ياامى ينفع كدة بقى كل البنات دلوقتى بيتحجبو وبيلبسو النقاب نصرة للسيدة عائشة وانا اللى اقلعه

المهم كلمتها كتير انا واختى لحد مااقنعناها وفعلا بدأت تكلم بابا وتقنعه بالنقاب لكنه كان رافض بشدة بقيت ادعى لربنا اكتر واكتر

لانى كنت تعبت تعبت فعلا لدرجة لا يتخيلها بشر وبقيت ائنب فى ابى واقوله كدة بقى كنت عايز تموتنى يقولى ما انت اللى نرفزتينى

وصعبت عليه وكدة وفى يوم واحنا قاعدين قولتله يابابا فرح قلبى بقى خلينى اخرج زى البنات واروح معهدى القرانى وكليتى

يقولى هو انا منعك ماتخرجى بس من غير نقاب قولتله يعنى انت بتقولى اخرجى بس لو خرجتى هتتقتلى ازاى ده وبكيت جدااااااا

وقولتلهم حرام عليكم دة لو يهود عايشين معايا كان زمانهم حسو بيه

معرفش انا قولت الكلمة دى ازاى وسبتهم ودخلت الاوضة وقعدت اعيط اوووووووووووووى

وهو طلع الدور التانى واختى ورااااااااااه لقيتها نازلة بتتقولى بابا وافق مبقتش مصدقة ودانى

ياالله ياالله..

معقول اللى انا بسمعه ده زدت فى البكاء من فرحتى ونزلت سجدت لله شكر وانا ببكى

وكان اسعد يوم فى عمرى كلللللللللللللله

ومن ساعتها ابتدت حياتى احلى حياة الحمد لله وروحت كليتى وروحت معهدى والحمد لله بحفظ قران دلوقت

وربنا كرمنى جدا والعرسان بقت تجيلى كتيييييييييييييير جدا اقسم بالله العلى العظيم اننا وصلت لمرحلة ان كان بيجيلى بالعريسين فى الاسبوع الواحد والله والله

والحمد لله ربنا كرمنى واهلى رضيو علية دلوقت ومبسوطة فى كليتى ومعهدى

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:40
القصة
هذه قصة جميلة بحق وجدتها في احدى المنتديات

لفتاة اسأل الله لها الثبات

لقبها(morny)

والآن اترككن مع القصة:



للأسف يا جماعة أنا ولدت ونشأت في وسط الحجاب مش سهل فيه أو مش ممكن يتقبلوه بسهولة ده فضلا عن النقاب
وعندنا في العائلة بعض المراكز الحساسة اللي النقاب ممكن يضر بشغلهم أو يسبب لهم مشاكل

العائلة بأكملها لا يوجد فيها منتقبات
وبها حديثو عهد بالحجاب

كان لي خالة منتقبة وخلعت النقاب
وكان لي عمة منتقبة وخلعت النقاب
وكلا منهما لها ظروفها ومبرراتها ..
وهما الاتنين كانوا بيمثلوا نقطة قوية تخلي الجميع يعارضني في أي شيء بعمله
لأنهم كانوا ملتزمين نوعا ما ..
فكانوا بيعارضوني ويقولولي:
هتبقي احسن من خالتك وعمتك اللي ملتزمين اهو بس قلعوا النقاب بعدين ؟

نشأتي ..
أنا البنت الوحيدة في وسط ولدين
بعد ما مامتي كانت نفسها في بنت جدا

طبيعي زي أي أم عايزة تخلي بنتها دي محصلتش وتشيكها
لأنها بنتها الوحيدة
وبرضو أغلب الأهل معندهمش وعي ديني او ما يدركوش ان ده مش في مصلحة بنتها انها تعودها من وهي صغيرة على لبس مكشوف أو كده
يعني ممكن تشيكها زي ما هي عايزة بس من غير ما تعودها على كده
لأنها هتطلع صعب عليها تغير اللبس ده إلا أن يشاء الله غير ذلك

وبرضو كانت واخدة بالها من أكلي جدا يعني الأكل بحساب
ده غير الرياضات المختلفة اللي اشتركت لي فيها وطبعا صعب اليومين دول مثلا السباحة وانتي محجبة .. إلخ

وكل لعبة تطلب نوع خاص من اللبس .. لا يلائم ولا يناسب المحجبات إطلاقا .


دي كلها حاجات كانت بتمثل لي عائق نوعا ما في ارتداء الحجاب
وكمان العائلة عندنا كان ليها عامل ضغط ومعترضين على حاجة زي دي .


(( وأنا بقول الكلام ده عشان تدخلوا معايا في المود وتحسوا بالمعاناة اللي عانيتها عشان اتحجب او انتقب بعد كل الكلام ده .. ))


بس مع كل الحاجات دي ..
الحمد لله أهلي عملوا خير ودخلوني مدرسة إسلامية خاصة ..
وده كان يمكن أحسن حاجة حصلت ..

لأن مع كل ده كان في اهتمام جامد في مدرستنا بالدين
والنشأة الدينية
والقرآن والحجاب
وكانت مدرسة القرآن بتاعتنا بتعمل لنا درس أثناء وقت الصلاة
وكانت بتكلمنا على الحجاب وبر الوالدين والقرآن وكل حاجة تقريبا .




المهم
اتفقنا أنا واصحابي مرة في أولى إعدادي إننا نلبس الحجاب
في رمضان بس ! ( وده من جهلنا )
وشوية لبسوه وشوية ما لبسهوش
وكتير قلعوه علطول أول ما رمضان خلص
بس انا مكنتش عايزة اقلعه
وفضلت لابساه لبعد رمضان

اصلا حكاية اني البسه في رمضان دي لا بابايا ولا مامتي كانوا موافقين عليها
بس وافقوا على مضض وعلى اساس اني هقلعه بعد رمضان
لما اصريت عليه

كانت النتيجة:
انهم قلعهوني بالعافية طبعا !!

( وهما كانوا من وجهة نظرهم اني لسه صغيرة يعني أولى اعدادي لا رحت ولا جيت .. واني لما اكبر شوية ابقى اتحجب )


فضلت كده لحد تالتة إعدادي
لبسته وأصريت
وقلت مش هقلعه
حاولوا معايا
مفيش
والحمد لله ربنا ثبتني

كنا رايحين المصيف وقتها
وطبعا انا بموت في السباحة ..
قالولي:
هتعومي بإيه ؟

قلتلهم:
نجيب مايوه شرعي وأروح بيه في وقت السيدات

قالولي:
مش هنلاقي على مقاسك

قلتلهم:
ندخل أول محل
لو ما لقيناش مقاسي فيه
مش عايزة خالص وانا مش هنزل

وافقوا لأنهم كانوا واثقين اننا مش هنلاقي

وبأقدار الله ..
أول محل ندخله وأول مايوه شرعي اخترناه جه على مقاسي .


طبعا بالنسبة للرياضة اللي كنت بلعبها كلها وقفت
لأن كان ابتدى كابتن السباحة عايز ياخدني في الأولمبيات ومسابقات عالمية
وطبعا كان هيبقى صعب الحجاب مع السباحة
عشان كده حاولت اقناع أهلي بضرورة ايقافها
بس ما بررتهاش بالحجاب طبعا
جبت لهم مبررات تانية وقتها
ووافقوا الحمد لله .



حجابي في البداية ما ينفعش كان يطلق عليه حجاب
كان حجاب نص كم
بنطلونات جينز على بديهات على حتة ايشارب صغنون مأزعر كده
وكمان ده كان مش عاجب أهلي ومضايقيني فيه

نسيت أقوللكوا طبعا على تعليقات العائلة الكريمة !
واني بقى شكلي عامل زي الشغالات وووو

ومامتي لما كنا نروح نجيب لبس
متعودة بتقول للبنت اللي واقفة هاتيلي الحاجات اللي على مقاسها
وهي تجيب لنا واحنا نختار

فبتقول للبنت :
هاتيلي الحاجات اللي على مقاسها

ففوجئت انها جايبة لها حاجات وحشة جدا

ومامتي فسرتها:
انها جابت لنا حاجات وحشة لأنها رخيصة لأني شكلي الدادة مش بنتها !!

قلتلها: دادة دادة يا ستي
هو يعني احنا احسن من الدادات في إيه ؟
ما كلنا بني آدمين .

وفضلت الحمد لله وجابت لي هدوم عادي وربنا ثبتي الحمد لله ..

ابتديت بعد الحجاب بجينز وبديهات اتعرض لمعاكسات مش ظريفة
وطبعا مضايقات الولاد لا تخفى على البنات ..

وأنا كان عندي مبدأ من وأنا صغيرة وأهلي مربييني عليه اني مكلمش ولد أبدا كصحوبية او كده .. مفيش الكلام ده ..


وهنا عايزة أقول موقف حصل برضو ..
كنا في الدرس ومعانا ولاد .. وكل البنات اللي معانا بيكلموا الولاد عادي
إلا أنا مبكلمهمش ولا ليا علاقة بيهم
فطبعا ازاي وازاي يعني؟
ابتدوا الولاد عايزين يكلموني
ما ادتهمش وش وكنت هقلب الترابيزة عليهم
خافوا
وسكتوا فترة

لأفاجىء بعد كده .. إن ولد منهم راح كلم أخويا الكبير وبيقول له:
خلي أختك تبطل تعقيد بقى .. ما كلنا اصحاب وفي الدرس وكده
هي مش بتتكلم معانا ليه ؟

لأفاجىء بالمفاجاءة الأكبر
أخويا جاي يقوللي:
ما تبطلي تعقيد يا شيرين .. هما هياكلوكي ؟
ما تتكلمي معاهم وكده عادي

قلتله: لا يا حبيبي .. اتكلم انت معاهم
عيب لما تبقى اخويا الكبير وييجي ولاد يقولولك عايزين نكلم اختك
ده بدل ما تديهم قلمين على وشهم
جاي تقوللي بطلي تعقيد؟؟



بعد موقف حصل لي مع صديقتي ..
وانها حاولت تنصحني إني أعدل حجابي عشان ده ما ينفعش حجاب
وان مش حتة الايشارب دي هي اللي تعني حجاب

راجعت نفسي ولقيت اني لازم اغير لبسي فعلا
وعارفة اني قدامها هواجه عواصف من اهلي


قررت اني هلبس جيبات

وإذا بي أفاجىء إني معنديش غير جيبة واحدة
بلغت القرار لأهلي اني هلبس جيبات خلاص مفيش بنطلونات

طيب واللبس اللي لسه جايبينه ؟
طب ولبسك القديم؟
هيروح فين كل ده ؟

قلتلهم هبقى البسه في البيت ان شاء الله
لكن نزول ببنطلونات تاني مش نازلة ..!

حاولوا يقنعوني ..
طب البسي على البنطلون حاجات طويلة
قلتلهم:
أسفة

قالولي:
طيب واحنا مش هنجيب جيبات دلوقتي

قلتلهم:
تمام .. مفيش مشاكل .. أنا عندي جيبة واحدة
هلبسها .

قالولي:
هتفضلي بجيبة واحدة طول الصيف ؟

قلتلهم:
أيوا .. معنديش مشاكل .. هفضل بجيبة واحدة وهي جينز ويليق عليها اي حاجة ..
ومش انا اللي هيتقال عليا حاجة
خلوا الناس تقول بقى انكوا ماعكوش فلوس تجيبولي لبس
ويا عيني بنتكوا الوحيدة المسكينة بتلبس جيبة واحدة طول الصيف

طبعا أُسقط في يدهم
يوم - يومين
اسبوع - اسبوعين
ولقيت مامتي بتقوللي تعالي ننزل نجيب جيبات بدل ما تفضحينا

قلتلها: شكرا يا مامتي

واستمريت على الجيبات الحمد لله وعليها حاجات واسعة من فوق ..

في بداية دخولي للجامعة
نزلنا جبنا لبس جيبات بقى وكده لبس كتير عشان دخول الجامعة ..
بس كان وقتها ابتدت تنزل موضة الحاجات الكت وتحتيه بديهات كارينا التي تكشف أكتر ما تستر

وابتديت أنزل الكلية بيهم وطبعا بدأت المضايقات
وفي نظري ده كان لبسي محتشم
لأن فعلا الجيبات كانت واسعة جدا
بس بصراحة بديهات كارينا دي
كنت حاسة اني مش لابسة أصلا

فضلت أسبوعين كده
وبعدين ابتدى يدخل رمضان ..

حاولت اقنع أهلي إني عايزة ألبس عبايات

حاولت اقنع أهلي إني عايزة ألبس عبايات
ما وافقوش طبعااااااااا
وقالولي مفيش عبايات على مقاسك

نزلت مرة أنا وصاحبتي
شفت في فاترينة عباية حلوة أوي
حوشت فلوسها
وخلاص نازلة اجيبها
لقطوني وانا نازلة
رايحة فين ؟
نازلة اجيب عباية !
منين ؟
حوشت !

وهوب في لحظة .. أخدوا الفلوس مني
وقالولي مفيش عبايات

قلت أنا بقى طيب ما بدهاش
هما مش موافقين على العبايات ؟؟

أنا هلبس اسدال مرة واحدة ..
واللي شجعتني على كده برضو وخلت الموضوع يلف في دماغي أكتر واحدة صاحبتي جزاها الله خيرا قالتلي ان ده مش حجاب شرعي
واني لو مت وانا كده هقابل ربنا ازاي؟

وفعلا ..
على أد الفلوس اللي كانت معايا في الوقت ده
اديت لواحدة صاحبتي تجيبلي اسدال على قد الفلوس
أي نعم كان رديء .. بس دي الفلوس اللي كانت معايا

المهم جابتهولي
وشلته في الدولاب

دخل رمضان ..
حاولت اقنعهم اني هلبسه ؟؟

اتبهدلت طبعا
وكان هيتاخد مني
ولحقته على آخر لحظة

قلتلهم طيب هلبسه انزل اصلي بيه التراويح بس

وافقوا على مضض

وابتدوا يتعودوا على شكله ..
وكل ما الاقيهم مبسوطين بيه

أقوللهم:
حلو ؟ ينفع البسه علطول بقى ؟

يقولولي:
وبعدين معاكي ؟ انتي قلتي التراويح بس .

فضلت كده طول شهر رمضان
ومكنتش بنزل الكلية
فكان ده اللبس الوحيد اللي بنزل بيه
وكنت سعيدة جدا

أوشك رمضان على الانتهاء
وهرجع انزل الكلية
بلبسي المؤرف اللي مبحبوش
قعدت أدعي ربنا اني مش عايزة ارجع لللبس ده تاني

رحت لمامتي
وحاولت اتكلم معاها بالراحة اني مش هلبس غير الاسدال
يهديكي
يرضيكي
ابدا
وقامت الدنيا على دماغي ولم تقعد

وفين باباكي يشوفله حل معاكي

وجاء أبي الحبيب وبهدلني معاها
وادوني كلام في العضم إيه ؟
رغم ان عمرهم ما عملوا كده معايا

وقالولي مفيش نزول بالاسدال ..

وكان أحد نقط اعتراضهم اننا ما بقالناش شهر جايبين لبس جديد اد كده .. هرمي كل ده والبس اسدال؟


وكان اليوم الذي يليه هو اليوم الحاسم ..
صحيت الصبح
لبست لبسي العادي
مش قادرة اتخنقت
لبست الاسدال وطلعت بيه

قامت الدنيا عليا تاني
وايه اللي انتي لابساه ده
وخشي غيري
ووووو

ما رضتش
وقلت مش هنزل غير بيه

أمي مريضة ولو اتعرضت لضغط جامد أو زعل شديد بتبقى معرضة ان يحصل لها جلطة في نفس الوقت - بعد الشر -

ابتدت تيجي لأمي اعراض الجلطة
جبت لها الاسبو سيد بتاع السيولة بسرعة
زقتني ههههههه
مش مهم .. المهم اخدته

وقعدت برضو تضغط عليا بموضوع انها تعبانة
وبابايا يقوللي شايفة هتعملي ايه في مامتك ؟

وجاء ردي حاسما:
ده قضاء وقدر ..
لو امي مكتوب لها يجيلها جلطة بعد الشر هييجي
مش أنا اللي هكون السبب
ده أمر مقدر ومكتوب

لو سمحتوا أنا مش هنزل غير باللبس ده .. لأن ده الحجاب الشرعي
واللي أنا لابساه ده مش حجاب اصلا

قالولي ..
طول ما انتي باللبس ده مفيش نزول

قلتلهم ..
طيب

شالوا مني الكمبيوتر
والموبايل كانوا عايزين ياخدوه
وضربوني بس مش ضرب ضرب يعني
ودي كانت حاجة كبيرة جدا لأن أهلي عمرهم ما مدوا ايدهم عليا

فضلت قاعدة في البيت يومين تقريبا
وتالت يوم شافوني مصرة

ومامتي خايفة على المحاضرات اللي بتضيع مني

قالتلي اتفضلي انزلي باللي انتي عايزاه بس انا مش راضية عنك ولا ابوكي كمان
وهو قاللي ابلغك لأنه مش بيكلمك

فرحت جدااااااااااااا
ورحت بستها وقلتلها بجد ؟؟
مش راضية عندي عشان بلبس الحجاب الشرعي ؟
وبابايا زعلان مني ليه ؟
[ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ]

قالتلي امشي بقى عشان تلحقي المحاضرات بتاعتك
لبسته ونزلت فعلا الحمد لله

كانت مشاعر غريبة بالخوف والحذر والهيبة
اصحابي طبعا في منهم اللي شجعني جامد وكانوا فرحانين بيا
وهما دول اللي اصحابي لحد دلوقتي .. صحبة صالحة ربنا يبارك فيهم

وفي اللي قاللي:
ايه البيائة دي !!!

وفي اللي قالولي:
كان لبسك الأول اشيك .. ايه اللي انتي لابساه ده
وحش اوي بصراحة يا شيرين

قلتلهم:
شكرا .. محدش طلب رأيكوا اصلا

وطبعا معارضات العائلة الكريمة والتعليقات السخيفة ..

خال ليا قاللي:
انتي عاملة زي البطريق بالبتاع ده !!

وخال تاني قاللي:
انتي بقيتي شيعة ولا ايه ؟

وخالة قالتلي:
ايه يا بنتي اللي عملتيه في نفسك ده ؟

وعمة قالتلي:
يا شيرين انتي لسه صغيرة .. ليه حكمتي نفسك باللبس ده ؟

وابن عمتي الصغير قاللي:
انتي كده لابسة خيمة ممكن تعملي كامبينج في أي مكان
المهم بس يكون معاكي العدة
" يقصد يعني انصب خيمة والخيمة دي هتبقى الاسدال اللي انا لابساه "


وكان جوابي عليهم كلهم واحدا:
معلش .. ادعولي ربنا يهديني

وأهلي طبعا قعدوا اسبوع كامل محدش بيكلمني وبيعاملوني كالمنبوذة في البيت
حسسوني اني رحت اتجوزت عرفي من وراهم !!
اخواتي كمان مش بيكلموني وكإني عاملة عملة ..

بس الحمد لله رب العالمين
بعد الاسبوع ده ما عدى
أهلي كلموني عادي وصالحوني
ورجعولي الكمبيوتر وفوقيه بوسة كمان
وقالولي
انهم بس مش موافقين على الاسدال لأن بيشوفوا بنات لابسينه وبيعملوا بيه حاجات مش كويسة

فقلتلهم
طيب ما الحجاب الناس بتلبسه وبتعمل بيه حاجات مش كويسة
المفروض تبقى النظرة مش للأشخاص
للزي نفسه .. وهو في حد ذاته معليهوش اي اعتراض .
ووافقوا

وقلت لهم:
انهم لو عايزيني اروح معاهم اي مكان
يبقى ما يخلوش حد من العائلة عندنا يتريأ عليا ولا يتكلم على الاسدال

وعدوني وقالولي حاضر
وفعلا


لما اتجمعت العائلة بعديها
وابتدى خالي لسه هيعلق

بابايا ومامتي قالولهم بأسلوب حازم:
هي لبسته خلاص يا جماعة ومحدش له دعوة بيها

الكل سكت الحمد لله ومحدش فتح معايا موضوع الاسدال ده تاني .

ابتدينا بقى ..
خلصت السنة دي على خير الحمد لله

وكنت خلاص نفسي البس النقاب ..
نسيت أقوللكوا إني في 3 ثانوي مكنتش بذاكر
ومامتي كانت عايزة تخليني أذاكر بأي طريقة
قلتلها : ممكن اذاكر على شرط
قالتلي : ايه ؟
قلتلها : لو وعدتيني اني لو جبت 90% فما فوق .. تقنعي بابي وتخلوني البس النقاب
وافقت
قلتلها: لا مش هينفع كلام كده
تكتبي ورقة وتمضي عليها
وفعلا مضيت أمي على ورقة إني لو جبت 90% أو اكتر هلبس النقاب
وجاء يوم النتيجة ..
جبت 89.5%
نزلت عليا كالصاعقة !!
ومامتي فرحانة بقى .. تقوللي: شفتي؟ اصل ربنا مش رايد تلبسيه
قلتلها : يا سلام !!
المهم نكمل ..
فضلت السنة دي بقى لابسة الاسدال الحمد لله
واخدنا الاجازة وقعدت في البيت مش بنزل الا للضرورة
وفكرة النقاب في دماغي جداااااااا
ومقتنعة إنه فرض أصلا
ومش بنزل عشان ما اخدش ذنوب اني مش لابساه
ولما كنت بنزل كنت بخبي وشي بالملحفة .. بحيث ما اخليهوش باين اوي
أكتر من 5 شهور في البيت
وأفوجىء إن الكلية على وشك البدء
وهضطر انزل واكشف وجهي
كنت هتجنن
لأن كده كل اللي عملته طول الخمس شهور هيروح على مفيش
قعدت أفكر وكنت بكلم اصحابي طبعا واسألهم اعمل ايه
كنت مترددة وخايفة جدا
وخايفة اعمل مشاكل مع اهلي
وعارفة انهم مش موافقين طبعا
واني صعب اجيب سيرة النقاب
اصحابي شجعوني جامد ..
وقالولي اني كده هدخل في خوف محرم
يعني الخوف اقسام
والخوف اللي يمنع الانسان انه يعمل طاعة يبقى خوف محرم .
واني لازم ما اخافش غير من ربنا
وهما مش هيقدروا يضروني بحاجة الا ربنا كاتبها عليا
وان ربنا هو اللي يملك الضر والنفع لأي حد
وقوله سبحانه:
{ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين}
فحاولت استجمع شجاعتي وبقيت ادعي ربنا كتير
خصوصا قيام الليل
والله فعلا صدق من قال: سهام الليل لا تخطىء .
وقررت بقى
جيت ادور على النقاب اللي كانت جايباه
مالقيتوش
وكان خلاص فاضل يوم واليوم اللي بعده كلية
واهلي اصلا مش قايلالهم حاجة على الموضوع ده
كلمت واحدة صاحبتي تقابلني في مكان وتجيب لي نقاب معااها
وقد كان الحمد لله وجابتلي جوانتي كمان
وقالتلي: حظك .. ده النقاب ده شاريينه من السعودية وكنا ناسيينه خالص وبكيسه اهو مقفول .. الحمد لله
طبعا يا جماعة موضوع النقاب ده كان غير مسموح الكلام فيه او اني اجيب سيرته أصلا في البيت بأي حال من الاحوال
ولما كنت بجيب السيرة كان بيقلب باقي اليوم خناقة
فاتفقت برضو مع صديقة ليا على خطة اننا نعمل ضغط عن طريق كارت قوة
واللي هو كان الكلية
شوفوا اللي حصل ..


أولا .. ده كان بداية دخول رمضان ..
نزلت اليوم اللي قبل الكلية ده صليت التراويح بيه
يعني وانا في الاسانسير لبست النقاب
لحد المسجد
وقلعته في المسجد
ووانا راجعة لبسته وقلعته في الاسانسير
مين شافني بقى ؟؟
عمتو
وقالتلي:
ايه ده ؟ انتي لبستي النقاب؟
( وفاكرة ان اهلي عارفين )
قلتلها:
الله يكرمك يا عمتو انا مش قايلة لحد
بس ان شاء الله بكرة هيعرفوا
ارجوكِ ما تقوليش لحد هما ميعرفوش
قالتلي:
حاضر .. بس هما كده مش هيزعلوا ؟
قلتلها:
لا متخافيش
وبعدين مجتش من يوم
أنا هقوللهم بكرة ان شاء الله .
قالتلي :
ماشي
(وفعلا التزمت بوعدها وما قالتش)
عمتو وخالة بابايا لحسن الحظ كانوا بايتين معانا اول يوم رمضان
وكان تاني يوم المواجهة الكبرى
وانا عارفة اني كنت هتهزأ واتبهدل
كمان هتبهدل قدامهم ؟؟
قلت معلش بقى اهو كله في سبيل الله
طول الليل منمتش
خايفة ومترقبة
صحينا الصبح
المفروض ان اهلي هما اللي هيوصلوني
كانت خطتي اني هستعمل حضوري في الكلية كارت قوة زي ما قلتلكوا
إزاي؟
اني هلبس النقاب وانا نازلة
ولو اعترضوا هيبقى حل من اتنين :
يا إما هيقولولي ما تنزليش ..
وده جميل لأني مبحبش الكلية وبموت في قعدة البيت
يا إما هيقولولي انزلي بيه ..
وخلاص كده ابقى عملت اللي انا عايزاه
قعدت ادعي ربنا
وخايفة في نفس الوقت على مامتي عشان مرضها
ومحضرة الاسبو سيد بتاعها معايا
لبسنا الصبح وعمتو وخالة بابايا نايمين ..
وانا لبست كل حاجة
الملحفة والجوانتي وكله كله ما عدا النقاب سايباه للآخر
وقلبي بيدق بشدة
وعمالة أقرأ قرآن
لحد ما لقيتهم قربوا ينزلوا
رحت طالعة الصالة برة
ولبست النقاب
ورفعته
ووقفت اصلي الضحى
نزل بابايا يسخن العربية ويستنانا تحت
ومامتي واقفة على الباب : يلا يا شيرين .. هو في صلاة دلوقتي ؟
خلصت صلاة ..
ومامتي واقفة على الباب ولابسة النضارة الشمس
وشافت النقاب وهو مرفوع
وهي مش فاهمة ده ايه
رحت بكل بساطة نزلته على وشي
وقلتلها يلا
رفعت النضارة الشمس وقالتلي:
ايه ده ؟
استني هنا
ايه اللي انتي لابساه ده ؟
قلتلها:
ده نقاب !
قالتلي:
هو احنا مش قلنا مفيش نقاب؟
وكان اخرك الاسدال ووافقنا عليه ؟
قلتلها:
ما انتوا اصلا ما وافقتوش على الاسدال ولا موافقين عليه لحد دلوقتي
قالتلي:
تقومي لابسة نقاب؟
قلتلها:
بصي يا مامتي معلش بس انا مقتنعة انه فرض واني لما بنزل الشارع والناس تشوف وشي باخد ذنوب
وانا كبيرة وانا اللي هتحاسب عن نفسي مش انتوا اللي هتتحاسبوا عني .
قالتلي:
اقلعي البتاع ده بلاش كلام فاضي يلا هنتأخر
قلتلها:
أسفة .. بس مش هقلعه معلش .
وقفت مذهولة .. وقالتلي طب انزلي ابوكي يشوف معاكي صرفة في البتاع ده ..
ركبنا الاسانسير وخدت كلام اد كده منها في الاسانسير وسكتّ
ركبت العربية قبلي ..
وقالت لبابايا:
شفت بنتك عملت ايه ؟
بتحطنا قدام الأمر الواقع
لبست النقاب وبتقوللك انا شايفة انه فرض وخلاص كده
شايف عشان سكتنالها على الاسدال عملت ايه ؟
دي بتكسر كلامك
إلخ إلخ
نظر أبي لي نظرة واحدة .. صارمة
وقال لي : هو احنا يا شيرين مش قلنا مفيش نقاب؟
قلتله: هو انا غلطت طيب اني بستر نفسي؟
انتوا محسسيني انكوا لاقتوني نازلة بميكرو جيب ولا حاجة !
قاللي : طيب عموما براحتك بس ما تتكلميش معايا
ومفيش دروس دين هتروحيها
وما تجيش تطلبي مني حاجة بعد كده
ووووو
سكتّ خالص ما نطقتش
مامتي طبعا فضلت طول الطريق نص ساعة بحالها تزعق
وتقسم عليا هو بابايا هههه
وانا بصراحة ساكتة
لأني قلت مش هعمل طاعة بمعصية
مش معقولة البس النقاب واقعد ارد على اهلي بقى
حرام ..
وطبعا فضلوا فترة معترضين
وبيعاملوني كالمنبوذة زي أيام الإسدال
وحاولوا يجيبوا لي ناس يقنعوني اني اقلعه
بس الحمد لله ربنا ثبتي
وبرضو مفيش اسبوع وكانوا بيكلموني عادي
والحمد لله بابايا بقى يكلمني عادي
وبعديها علطول رحت درس الدين اللي بروحه
وعادي بقى كأي منتقبة بقابل اللي بيقابلوه المنتقبات من عقبات
وكلام الناس اللي ملوش لازمة
و
و
و
أسأل الله الهداية لنا أجمعين .

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:41
القصة
قصتي مع النقاب طويلة نوعا ما و لكنني ساحاول اختصارها

منذ الصغر كانت لدي صديقة تسكن بجانبي و كانت امها

منقبة و كنت دائما استغرب من هدا اللباس الذي يغطيها

كلها و لكنني لم اجد تفسيرا لصغر سني

المهم مرت السنين و اصبحت انا و صديقتي ندرس في

الاعدادي صديقتي كانت محافضة في ملابسها

ملابسها محتشمة عكسي انا البس مايحلو لي و احاول

اقناع الناس او بالاحرى نفسي بان الايمان في القلب و لا

علاقة للظاهر بالباطن

صديقتي كانت حافظة للقران و كانت دائما تدعوني

لمرافقتها لحفظ القران في الكتاب الذي تدرس فيه و لكنني

لم اكن اوافق و اماطل

الى ان قرات يوما في حصة التربية الاسلامية سورة ق و

كان صوتها ما شاء الله جميلا فقررت ان ارافقها يوما الى

الكتاب الذي تدرس فيه

يومها و ارتديت سروالا و قميص يصل الى الفخدين ظنا مني

انني في قمة الاحتشام و كما يقول اخاوننا المصرين( يا

ارض انهدي ما عليكي قدي )

و لكن الصحيح هو العكس تماما و بعد مدة و بعد مخالطتي

للاخوات المنقبات ادركت ان اللباس الذي ارتديه لا يمت

للحجاب بصلة

اصبحت اعشق النقاب

جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا

حاولت ارتدائه و لكن الدراسة حالت دون ذلك ففي الثانوية لا

يسمحون بارتداء النقاب المهم ارتديت الخمار و حاولت اقناع

امي و ابي بترك الدراسة من اجل اتمام حفظ القران و لبس النقاب و لكنهم رفضوا ذلك و بشدة


لكنني لم استسلم الى ان وافقوا على تركي للدراسة و اتمامي

لحفظ القران و لكن النقاب لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا



خاصة ابي فلقد رفض ذلك رفضا شديدا حاولت معه بشتى الطرق

رجوته بكيت امامه كنت احضر له اقوال المشايخ و و و و ....... دوت

جدوى كان يقول لي النقاب بعد الزواج و ليس قبله و كنت اخبره بان

لدي صديقات انتقبن و تزوجن و لله الحمد و لكنه لم يقتنع

التجئت لله عز و جل بالدعاء خاصة في الثلث الاخير من الليل و في

كل سجدة و جعلت كل صديقاتي يدعين الله معي


و من حبي للنقاب اشتريت واحد و كنت البسه في المنزل و اجلس به

لمدة طويلة المهم و بعد فترة تقدم شخص لخطبتي فوافقت لانني

اذا وافقت على الزواج به سيوافق ابي على ارتدائي النقاب كان

عمري انذاك 17 سنة لم اكن افكر في الزواج بعد و لكن للضرورة

احكام تمت الخطبة

و اخبرت ابي انني سالبس النقاب مادمت انني مخطوبة و لكنه رفض

مرة اخرى و قال لا حتى تذهبين عند زوجك

و لكنني هذه المرة اصررت عليه و احضرت له خطب مجموعة من

المشايخ عن النقاب الى ان اقتنع و لله الحمد

و كان يوم سعدي لازلت اتذكر يوم الخميس30 4 2009 عندما ارتديته و

ذهبت انا و خالي لنصلي صلاة المغرب في احد المساجد المعروفة بحسن صوت امامها
و بعد فترة تم العقد و حدد موعد الزواج و لكنني اكتشفت اشياء في

ذلك الشخص لا تصلح ان تكون في الزوج الصالح فطلبت منه الطلاق

و لكنه رفض خاصة انه كان قبل الزفاف فرفعت دعوة للمحكمة و تم

الطلاق و لله الحمد و الان انا مخطوبة لشخص اخر و هو امام باحد

المساجد
فسبحان الله فكأن هذا الزواج كان سببا للبسي النقاب لا اقل و لا اكثر
فأقول لك اختي الحبيبة هل لازلت مترددة في لبس النقاب اختي لا

تترددي فالنقاب عزة و شرف و طهر وووو

و الله انك تحسين بانك ملكة تحسين بانك ترضين الله عز و جل خاصة

عند رؤيتك للفتيات المتبرجات هداهن الله

فهيا اختي النقاب النقاب و الله ان له لحلاوة عجيييييييييييبة و ليس

الخبر كالمعايةو من داق عرف و من عرف اغترف

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 03:43
قصه أخرى لأخت بارك الله فيها وثبتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الحمد لله ربنا انعم عليا بالنقاب والحقيقة انا كنت نفسى البسه من زمان بس كنت بأجل وكنت بقول مايمكن يكون مش فرض رغم انى ف قرارة نفسى كنت مقتنعة انه فرض بس يمكن كنت بقول كده عشان ادى مبرر لنفسى وقتها ,لان مع اللى بيحصل ف الشوارع والاذى اللى بيحصل لاى بنت حتى لو كانت مش على جميلة, ده بيأكد انه فرض .كمان ساعات كنت بقول طيب مانا بعمل ذنوب تانية , لما اسيب الذنوب دى ابقى البس النقاب ....بس مكنش ف دماغى خالص موضوع انى ممكن متجوزش لانى مقتنعة حتى من قبل مالبس النقاب ان الزواج ده رزق ربنا اللى كاتبه ومقدره من قبل حتى مانا اتولد وكشف الوجه ملوش اى علاقة ..المهم قعدت متذبذبة مابين انى البسه او لا وادعى ربنا يقربه ليا لو هو خير وصليت قضاء حاجة..والحمد لله السنة دى اتقربت من بنات ملتزمات قووا عزمتى لان والله فعلا الصحبة ليها تاثير جامد فى حياة اى حد ..و فى يوم قررت انى لازم البس النقاب بعد ماشوفت زميلتى اللى كانت مش محجبة اتحجبت بصراحة غيرت وقولت انى لازم البسه ولازم اغطى وشى اللى حسيت انه والله بقا ملوث من نظرات الرجال والذنوب اللى عليه ولازم مبقاش (انا اسفة فى التعبير ومع احترامى لكل اللى مش منتقبات)سلعة رخيصة , حتى مش رخيصة ,,ده ببلاش لكل اللى ف الشارع ,,وقولت انى لازم اكون غالية لان البنت لازم تحفظ جمالها للى يتسحقه بس وهو زوجها طبعا ولبست النقاب..ولله الحمد والله بقيت احس باحساس ميتوصفش كل اما انزل للشارع حسيت انى غالية اوووى وانى مصونة اوووى وان ربنا مفرضش النقاب علشان يحد من حرية النساء او يظهرهم ف مظهر وحش لكن والله علشان ده الخير ليهم والافضل......ومع انى كنت خايفة انى ازهق بعد مالبسه زى مافى بنات كتير خايفين من كده لكن والله النقاب خير جدااا وميتزهقش منه ابدا بالعكس خالص...والحمد لله بعد مالبسته سبحان الله ربنا بييسرلى ,وواحدة واحدة بقيت اسيب الذنوب اللى كنت بقول انى لما اسيبها ابقى البس النقاب ,,ووالله كان فاتحة خير عليا ولله الحمد.....ربنا يثبتنى على الحق ويثبت كل المسلمين .اللهم امين,,,,,,,,وكل بنت نفسها تلبس النقاب ياريت متتردش لحظة وتحمد ربنا انه انعم عليها بالرغبة دى اللى فى ناس كتير للاسف مفتقدنها,,وكل بنت نفسها تلبس النقاب تتطمن ومتخافش ابدا وماتفتكرش انه هيضايقها او يمنع زواجها ,بالعكس خالص والله ,النقاب خير جداااااااااااااااااااااا ووالله العظيم نعمة متحسش بيها الا ربنا انعم عليها وجعلها منتقبة .ياريت كل البنات يعفوا نفسهم ويحافظوا على الجمال اللى ربنا انعم عليهم بيه ,,,,,,,واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزق كل نساء المؤمنين وبناتهن لباس التقوى والعفاف والحياء ويثبتهن علىه ويتقبله منهن ..اللهم ااااااااااامين,,,,واسالكم الدعاء بالثبات وفك الكرب,,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أمي عائشة قدوتي
2014-10-25, 04:00
ما علاقة النقاب بالزواج وقصة أخرى

تقول إحداهن أمّا علاقة النقاب بالزواج فالنقاب يجلب رزق الله للفتاة بالزواج و يجلب لها خير الدنيّا و الآخرة ، و مصداق ذلك حديث النبي صلى الله عليه و سلم : { إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته } . فلن يمنع النقاب عن الفتاة الزواج بل الزواج رزق الله لها و ما عند الله لا ينال إلّا بطاعته فإن صدقت النيّة فالله وليّها قال الله : { هل جزاءُ الإحسانِ إلّا الإحسان } ، و هل يُعقل أن يخذل الله فتاة أطاعته و صدقت نيتها لربها جلّ و علا و صبرت و إحتسبت ؟ بالتأكيد لا !

ثمّ على كلّ أم و فتاة أن تقف مع مسألة النقاب و تقول في نفسها " آلله أمرني بهذا ؟ إذن لن يضيعني " و كلّها يقين بأن الله لن يُضيعها .

أمّا عنّي و تجربتي مع النقاب و الزواج : )
بفضل الله لي سنة و شهرين مُنتقبة أي أني مُنتقبة منذ زمن قريب و ليس ببعيد و كنت و لا زلت أول فتاة ترتدي النقاب بعائلتي كلّها و بين فتيات عائلتي أنا من أصغرهنّ أي كلّهنّ يكبرنني ! فلكِ أن تتخيلي النظرات و الكلمات فهذه تقول لي كيف ستتزوجين ؟ و تلك تقول لا زلتِ صغيرة جداً على النقاب و غير هذا الكلام الكثير و كلّه يتمحور حول " كيف ستتزوجين ؟؟ " . و كنت لا أرد إلّا بإبتسامة عريضة و دعوة لي و و لمن كانت تقول بالهداية و الصلاح .. و منذ البداية كنت أكثر فتاة من بينهنّ يُتقدم لها للزواج و كنت أصغرهنّ جميعاً و الوحيدة المُنتقبة و حينما إنتقبت لم أُخبر أحد حتى والدايّ بارك الله فيهما بل خرجت مُنتقبة مع والدتي و بالصدفة إلتقيت مع أبي عند عودتنا فحينما رأني قادمة من بعيد سجدَ في الشارع أمام الجميع شُكر لله و حينما بلغته قبّل رأسي و عيناه تدمع و هو يدعو الله لي بالخير بفضل الله لم أتلقى مُعارضة من أهلي بفضل الله و لكن كنت أسمع الكلام الكثير من فتيات عائلتي خاصّة . فبعد إرتدائي للنقاب بسبعة أشهر تمّت خِطبتي و تزوجت بعدها بشهر و نصف فقط ! و كما كان النقاب مُفاجأة للجميع كذلك كان زواجي حيث أن الله يسر لي و لزوجي كلّ أمورنا و خطبني و عقد عليّ و تزوجني و جهز بيتنا كلّ ذلك بمدة شهر و نصف بالضبط . و لله الفضل و المنّة رزقني بزوج أحسبه و الله حسيبه ولا أزكيه على الله و أكرمني الله بأكثر ممّا أستحق فاسأله شُكر نعمه الظاهرة و الباطنة ، و كما قالت الأخت الحبيبة " نور " يُقال لي هذه زوجة فلان ! حيث أنه من خير شباب العائلة و يُقال عنه بين الجميع أن فلانة " أنا ^^ " زوجته . أتممت سنة من إرتدائي للنقاب عند زوجي قبل شهر و نصف و حينما تمّت خِطبتي إحدى قريباتي قالت لي بالحرف الواحد " قمت بتغطية وجهكِ بالنقاب و على نيتكِ الله رزقكِ بأحسن الشباب زوجاً لكِ " .. تزوجت أنا و رُزقت و لله الحمد بزوج صالح من خِيرة الشباب و أفضلهم عملاً و مركزاً و لم أضطر للتنازل عن شيء فقط لأني مُنتقبة !

الخلاصة و ما أريد الوصول إليّه لأنصح جميع الأخوات المُقبلات على الزواج و النقاب ..
أن الله كافيكِ و وليكِ و مولاكِ و حسيبكِ و رازقكِ فكيف بالله يمنع عنكِ فضله إن أنتِ أطعتيه فيما أمركِ ؟ هذه قصتي مع النقاب أمامكنّ و أنا الآن بعد مرور سنة من إرتدائي النقاب متزوجة و كل من قالت لي كيف ستتزوجين ؟ اسأل الله لي و لهنّ الهداية و الصلاح و رزقهنّ ربي بالزوج الصالح لا زلنّ غير متزوجات و كنت أصغر فتاة تتزوج سِناً بينهنّ ، فعلاقة النقاب بالزواج أن طاعة الله بالنقاب هي ما تجلب رزق الفتاة إن صدقت الله في نيتها سيصدقها الله عاجلاً أم آجلاً و الله أعظم و أجلّ من أن يخذل فتاة أطاعته و صبرت و إحتسبت و تحملت لأجله جلّ و علا بل سيُمكن لها من بين الجميع .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { من كانت الآخرة همّه جعل الله غناه في قلبه و جمع لهُ شمله و أتته الدنيّا و هي راغمة ، و من كانت الدنيّا همّه جعل الله فقرهُ بين عينيه و فرّق عليه شملهُ و لم يأته من الدنيّا إلّا ما قُدرَ له } . المُنتقبة لله تأتيها الدنيّا راغمة !

قصتي مع النقاب : )
ارتديت تاج العفاف بفضل الله

أخوات طريق الإسلام

غربة أهل السنّة
2014-12-22, 12:02
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتكِ
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين

أمي عائشة قدوتي
2014-12-22, 23:44
جزاك الله خيرا أختي و نفع بك

أمي عائشة قدوتي
2014-12-22, 23:55
قصة أخرى لأخت من الأخوات
هى رسالة خطتها أخت لنا ... وتلمست أروع معانى الصدق فيها
فاستأذنتها فى حملها عنها
كتجربة منيرة تستهدي بها أخواتها وقريناتها
قبس نور وسط ظلمات ثلاث ( فتنة الأهل .. فتنة الإعلام .. وفتنة المجتمع )
استطاعت الأخت بتوفيق الله إلى إحالتهم إلى سبحات نور .. ( بيئة .. وصحبة .. ومنهج )
قومت بهن حياتها المعوجة ... وهاكم سطورها
وقصتها تخطها بمداد قلمها سائلاً الله تعالى أن لا ينقطع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتى في الله

يعلم الله أنى أحبكم فى الله .. ولولا هذا الحب ما كتبت هذه الكلمات
لأني استشعر أنى بين إخوتي

لا..لا
بل بين نفسى ومعها

شعرت بإحساس فتمنيت أن تشاركوني فيه فهل تقبلوا ؟؟

هل ستشعرون .. بنبض قلبي وصدق كلماتي


لا أدرى!! ولكني ترددت أن اكتب
ولكني لم استطع أن أخفى هذا الإحساس الذي ملء حياتي



هل تسمحون لى أن اكتب قصتي
لا.. لا
إنها ليست قصتى .. إنها نبضات وجدانى


عذرا لأنى قد أطيل


لا أدرى ماذا سأكتب .. ولكن بداخلي الكثير


ولأني سأترككم وارحل

قررت ان اترك

شيئا منى

معكم

هل أحسستم يوما بالضيق وبالحزن ؟؟
وبان الحب قد اختفى وبان القسوة هى أساس الحياة !!
هل أحسستم بالرغبة فى البكاء ولكن الدموع جفت
فاختنق القلب وسرتم لا تملكون له الحراك ؟؟
هل شعرتم يوما أن الدنيا قد ضاقت عليكم بما رحبت ؟؟
هل أحسستم بالعجز ؟؟
هل تملكتكم يوما الحيرة وعدم المبالاة ؟؟
هل أحسستم أنكم تريدون أن تنفصلوا عن تلك الحياة لا ترغبوا فيها كرهتموها وكرهتم أهلها ؟؟
هل أحسستم أنكم تتعاملون مع شياطين ؟؟
هل أحسستم أنكم تريدون أن تنتقموا من الناس ولكن الرحمة التى فى قلوبكم لا تمكنكم ؟؟
هل أحسستم أنكم تسيرون فى الظلام عطاشى فى حاجة للشراب ؟؟
هل أحسستم أنكم ترغبون أن تهجروا العالم وتهجروا أنفسكم ؟؟

احبتى لا أريد أن أطيل عليكم

ولكن كل هذه الأحاسيس وغيرها كنت اشعر بها فى أيام مضت
وخلفت وراءها بعضا من الذكريات
لا أدرى ماذا اكتب
كانت أحاسيس بأنى لا وجود لى على تلك الحياة كنت ارسم لنفسي واقعا آخر أعيش فيه واقع من الخيال

ولكن هل تعلمون أن كل هذه الأحاسيس قد انمحت .. وتبدلت وسكن بدلا منها فى القلب .. الأمان الذى كنت ابحث عنه .. والسكينة التي كنا أتتوق إليها.. والحب الذي كنت ارجوه
فى لحظة انمحت كل الغيوم وتبدل القلب
فى لحظة واحدة
كيف ؟؟!!
لم أعرف هل أقول ؟؟!!
أم أنكم سترمونني بالعته أو الجنون

حينما قلت لأبي ذلك قال : إنها مجرد حالة نفسية وأنى أنا من أوهم نفسي بذلك
هل هذا معقول ؟؟!!
هل كل ما اشعر به أنا ضرب من الوهم والجنون ؟؟!!!
لا.. لا .. والله لا
انه قلبي أنا .. إنها نفسي أنا
ودعوني أحدثكم كيف تحول الحال من لا مبالاة إلى سكينة وسعادة حتى وسط الآلام

وإليكم أُهدي تفاصيل القصة التي كتبتها بقلبي
وكانت أغلى كلمات كتبتها وأصدقها على السواء
لن اكتبها كلها فهي طويلة ولكني سأقتطف منها بعض الكلمات
لعلكم تفهمون عما أتحدث
وهذه قصتى

بعنوان التاج


( ماذا فعلت فى نفسك يا فتاة؟ لماذا حرمت ما أحله الله ؟ لماذا غطيت وجهك بتلك الخرقة السوداء ؟ أجننت ؟ أم أن هناك أناس قد أثروا عليك وكأنك بلهاء

هكذا سمعت وهكذا لقيت حينما قلت أريد أن أرتدي النقاب وكأني خرجت من ذاتي فصرت أخرى غير التي عرفوها .. غير التي على الحياء ربوها

قلت فى نفسي حينها أجمعهم على الخطأ وأنا من كنت على الصواب

فهل أن النقاب مستحب ؟ أم أنه فرض من فروض الله ؟

قررت أن أؤجل الأمر لأستبين وأزيد منه يقين
وقلت لنفسي : يا نفس أشيري على من أحبتك فى الله
قالت لى نفسى : ألا لك قلبا يا فتاة ؟ فبهذا القلب تكون المناجاة
دعوت الله كثيرا أن يزيدنى فى هذا الأمر يقينا ويريني الحق حقا مهما غلفوه بغلاف الباطل .. ويريننى الباطل باطلا مهما جعلوه بخلاف الظاهر
.. ويرزقني إتباع الحق مهما كان إتباعه عسير .. ويرزقني تجنب الباطل وان كان تجنبه على شديد
وهكذا وجدت نفسي من دون أن أدرى أدفع دفعا إليه وكأن كل لحظة بعدها تقول لى بأنها شاهد على
لماذا لا ترتديه ؟؟ لماذا تترددي فى أن تاخذى القرار فيه ؟؟
إما نعم وإما لا .. لعلك تصلين إلى ألمنتها منتهى الأمان من غضب الله
وسألت نفسي كالعادة أهذا شئ يحبه الله ويرضاه ؟؟
وكانت على الفور الإجابة
بأن هذا مما يحبه الله ويرضاه وحينها كان القرار أن أفعل ما أحبه الله وارتضاه مهما كانت الشبهات ومهما كانت الأدلة على فرضية الحجاب
فكل إمام له تفسير وكل عالم له تأويل أما إتباعي فكان لتلك الفطرة التى وهبني إياها الحليم الخبير
فطرة دفعتني للإقدام على هذا القرار وتحمل تبعته دون أدنى اعتبار لرأى أحد سوى الحليم الجبار
وهكذا ..... إرتديته باقتناع دون ضغط أو مجرد إتباع
إرتديته وأنا واثقة بأن الله قد استجاب حينما دعوت أن يرشدني للصواب فيقيني به يثبتى ويؤكد لى بأنه لن يخذلني مهما قالوا أو عابوا فيكفيني ربى عن العالمين فقد يقبضنى الحين فيسألني لماذا لم ترتديه فأراني أقول له عن جهل وتضليل ووجه مشرب بالاحمرار ولسان لاهج بالاعتذار
يا ربى قالوا لى بأنك لم تفرضه وبذلك الكلام لى قد أكدوا وأقنعوني وبخلعه أفتوني وقالوا بأنه فضيلة أو سنة أكيدة
وأرى ربى وقد قال : لن أسألك عن فرضية النقاب
بل سأسألك عم اقتنعتى به أولم يقنعوك بحسنه وبفضله وبكونه سنتي ولم لم ترتضى بفضله ولم لم تهتدى لسنتي أرغبت عن ارضائى حينما رفعت عنك عقابى فان كنت توقنين بحسنه وبفضله وبحبى له ولك حينما ترتديه فلم لم ترتدي ؟؟
أجحدتى نعمتي .. أرغبتى عن سنتي .. ومحبتي
أفعلتى كل فضيلة وتركتي كل نقيصة ؟؟
ألم تعلمي أن محبتي قد وهبتها لمن أحبني وأحب رضاي ونصرني ؟؟ وتلك الفريضة فرضتها .. وبسنة حبيبي قد بينتها .. لمن أراد طاعتي .. وآثر محبتي
وانى خلقت لك عقلا .. فاهما وقلبا نابضا .. ولسان الحال قد قال : إن اجتناب الحق ليس فيه اعتذار الا لمن فقد عقله او كف عن النبض قلبه دون أن يكون قد بلغ مرحلة الاختيار
وهنا حمدت الله أن هداني لطوق النجاة فماذا كنت سأجيب
حينما أُسأل أمام رب العالمين فلقد بطلت حجتي وقربت منيتي فلماذا إذن التسويف والمماطلة ؟؟
وارتديته وقابلت به أمي فى اليوم الأول دون سابق تقديم
ورأيت نظرة لا..لا بل صرخة عتاب فى عيني أمي وكأني قد حملت لها العار لأثرى
وبكيت لتلك النظرة من قلبى
ولكن أمي كما عهدتها ودودة رءوفة بقلبي, وبختني .. وزجرتني ولكنها قط لم تجرحني
أحبك أمى أفتنكرى ؟؟ أطيعك دوما أتتذكرى ؟؟ فكم مرة يا أمي عصيتك ؟؟
إني لا أتذكر يوما أنا فيه قد أغضبتك إلا حينما كنت فى المهد رضيعة أو فى مدرسة الطفولة العنيدة ولكنها لحظات لم أقصدها وفى وقتها لم أرصدها فهل أنت سامحتينى عليها وغفرتى ؟؟
ظنى بك دوما خيرا ولكن الذى راع قلبى لم كل هذه لثورة والغضب وأنا لم أفعل إلا ما الله به قد أمر
أفلم تربينني على ذلك منذ الصغر لا خوف من المستقبل والحاضر فكل شئ عنده بقدر لا تحزني على ما فات فالله يعلم الخير فهو الذى قد خلق
أتتذكرى عامي السابق كم كان الخوف من المستقبل يكاد يدمرني حتى كدت احترق بلا نار أو حطب
أتتذكرى كلامك معى يا بنيتي لا تحزني
فأنت فعلت ما كان يجب أن تفعلي وان كنت قد قصرت فاسألي الله دوما فهو مستجيب الدعاء رءوف بالعباد ومهما كانت النتائج فهذا قدر الله هو الخير مهما كان
وأسألك يا أمي بل أنشدك بالله لم الخوف من هذا الارتداء
أريد سببا واحدا غير الخوف على وعلى مستقبلي وإلا كان كل ما علمتينى إياه هبــــــــــــــــــــاء
ولعل الذى يحرق قلبى عندما قلت لى ارتديه ان شئت حينما تتزوجي واه يا أمى لتلك الكلمة قد هزتني أأنا بتلك الرخص فى نظرك فان كنت رفضي لكان الأمر أهون فى نظري أفأنا بضاعة أخرج من بيتي ليراني هذا وذاك لعلني أعجبه فيأتي من الباب
أم ماذا يا أمى لتلك الكلمة والله أشد من قتلى لا بل لقد قتلتني أتظنين يا أمى أنى لن أتزوج إلا إذا خلعته ولم ؟
أوليست الأرزاق فى الألواح قبل أن تنفخ الأرواح والزوج رزق وهو مدركى مهما كان أولم يكفيني ربى أمر رزقي أولم يكفيني أمر زواجي أولم يكفيني أمر حياتي ( أليس الله بكاف عبده ..) أم إنكم تعلمونني كلمات جوفاء عند العمل تذهب أدراج الرياح
وان كتب لي زواج فى تلك الحياة فزوجي سيعرف لأهل السماء
ون لم يكتب لى زواج فمهما فعلت فلا فائدة لان الله يفعل ما يشاء
إذاً يا أمي أي حجة أخرى بها تحتجين أراك تقولين أن النقاب لم يفرض إلا لفاتنة!!
فيا عجباً يا أمي ويالها من حجة واهية أفرض الله أمره على فرقة خاصة وترك الباقية أقال فى كتابه أن النساء المؤمنات من فيهن فاتنة وأي فتنة تبتغيها أفتنة باغية أم فتنة عاهرة
يا أمي إن الرجال بالنساء لمفتونون مهما كان الجمال ومهما كان الحال فهي فطرة فى النفوس لا تتبدل بتبدل الأحوال ولكم سمعت ولكم رأيت ولكم جرحت بكلمات من أراذل الناس
ثم يا أمى أأنزل الله أمراً نحن به مأمورون ثم وضع له أناس معينون ثم ما هو مقياس الجمال ؟ إن الجمال مسألة نسبية غير متعارف عليها فلكل عين أمنية ولكل قلب بغية والله يا أمى إن الأمر لواضح للعيان وضوح الشمس فى كبد النهار
فهل أمر الله بتغطية الشعر الفتان ؟ أأمر الله عامة النساء بتغطية شعورهن أم خص منهن ذوات الشعر الفتان أذكر ربى صفة الشعر الفتان وما سواه يصرح له بالكشف والإظهار والله إن الأمر لواضح وضوح النهار فان مقياس الجمال غير محكوم فى وقت أو حال وإنما لكل عين ناظرة رؤيا خاصة قاصرة

فأي أمر آخر يا أمى أراك تضعيه عقبة أمامي فى الطريق أي شئ آخر ترفضيه علك تنظرين لى وتقولين إنهن أسوء الناس خلقا وكأنهن غطين جريمتهن سترن عيوبهن حتى لا يراهن أحدا !! لبسنه ليفعلن ما شئن فهو يجعل الذنب أسهل ومواقعته فى القلب أهون
,أراك وقد قلت إنهن سيئات الأخلاق أترى أحداهن ترفع صوتها بقبيح الكلمات ؟
وأراني يا أمي أبين فى الأمر وأزيد وأفصل فى الجواب ,أترينني فعلت هذا حينما كنت سافرة الوجه حتى أفعله وأنا مطيعة للرب !! أظنك بي يا أمي قد وصل إلى هذا الحد ؟!
واراك تردين يا بنيتي ما ظنى فيك سوء ولكن هكذا العامة يظنون ويسألون ويفصلون لماذا ترتديه ؟ فهم على ذلك منذ أمد بعيد
فيا أمى مهما كان من أمر الناس فهم أبداً لا يجتمعون وان بحثنا عن رضاهم فكأنا نبحث عن مجهول
فيا أمى مهما قال الناس فلقد قالوا أقبح من ذلك على إمام المرسلين وسيد الخلق أجمعين
أفنحن أحب عند الله من حبيبه المصطفى فتمهلي يا أمى وأرتضي ما ارتضاه لى ربى فوالله إني ما أقدمت على هذا الأمر إلا بعدما سئلت الله على ما يحبه ويرضاه سألته أن يهيئ لى الأسباب وأن يعينني بحوله وقوته وكان والله يا أمى الثبات من الله الواحد الوهاب

وهنــــــــــا لم تــرد أمــى بســــؤال بـــل اكتـفـــتــ بالجـــوابــ
ولســـانــ حالــها يقــــول مهمـــا كـــانـــ فانــنـــا بالــنـــقـــابــ غيـــــــــــــــر مأمـــرونـــ

وتركتني أمي فى حيرة من أمري وتمنيت لو يرضى أبى من كل قلبى ويكون الحال معه أفضل من أمى
ووصلتني الأخبار بأن أبى قد غضب حتى أصاب وجهه الاحمرار وأوصوني بخلع النقاب إرضاءاً لأبى وأنا لى حرية الاختيار إما أبى وإما الله
واخترت بدون تفكير ما أملاه قلبى وحكاه عقلى
فيا أبى الحبيب لماذا لا تحب هذا النقاب فأنا أرى والله يا أبى تناقض عجيب فإنك دائما على كنت غيور فلا زيارات ولا خروج ولكل خروج سؤال حتى وان خرجت إلى الباب حتى لأني كنت أخشى أن تغار على من ضوء النهار !!
فيا أبى الحبيب أرأيتني يوما عصيك أو أخالف لك أمرا يرضيك ؟ لا والله يا أبى
أما هذا الأمر فصدقني لن أعود فيه مهما كان الحال هنا فى هذا البد الصغير
وذلك لأني ذقت حلاوة القرب من رب العالمين ورجوعي عن هذا الطريق فيه ظلم لنفسي ولى شديد وليس عندي أدنى استعداد لأعود للوراء
فيا أبى لا تغضب فغضبك يؤلمني ولكن غضب ربى يعذبني فكم اشتقت لرضاك عنى ولكن كيف بالاشتياق لرضا ربى وانه والله لأعظم وفى قلب لا اكبر منه
فأرجوك يا أبى لا تغضب بل أدعوا الله أن يرشدك للأصوب
فأنا يا أبى أبغى رضاك ولكن همتي فى رضا ربى أعظم
فيا أبى أنشدك بالله لا تغضب فهذه كانت وصية الحبيب وهذا الأمر قد انتهى وإلى الله المشتكى
فتخير يا أبى الأمر فسأرتديه فى كلا الأمرين فى رضاك أو سخطك
فاختر يا أبى ما يرضيك منى وارض بالأمر وستجدني أخرى أو على الأقل قد تغيرت
فكن يا أبى بى رحيم فارحمني من تحمل غضبك لان غضبك يؤلمني ويجرح قلبي ويعذبني
وهذا القرار ليس فيه بعد اختيار بل صار ملزما ولا يوجد فيه بعد نقاش فيا ليتك أبى تسمعني بقلبك وتفهمني بعقلك فما اعتدت منك يا أبى الجفاء
وهذا ختام الكلام ولك يا أبى ما تشاء
ولتعلم يا أبى أنى مؤمنة بما قالته العابدة حينما ناجت ربها
فيا ليت الذي بنى وبنك عامر .. وبيني وبين العالمين خراب

وهذا ما كان منى ومن أبى وأمى في شأن النقاب
ومهما كان الأمر فلن تعبر كلمات مهما بلغت رقتها وعذوبتها عن إحساس سرى فى القلب عاش فى الوجدان

وحقيقة الأمر أنى لا استطيع أن أنكر نشوة قلبى وفرحته على السواء فى أول يوم ارتديت فيه النقاب
لقد كدت أطير فرحا ًفى سماء السعادة والأمان
فلقد شعرت والله انى ملكة ولقد نما بداخلي هذا الإحساس بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ملكة الحياء تاجها والبر عرشها
ملكة فى حريتها وإن رأى آخرون خلاف رأيها
فوالله ما أنا بتلك التى تتنازل عن تاجها مهما كان الحال أفرأيتم أنتم ملكة تتنازل عن عرشها بأبخس الأثمان ؟

فأسألك يا مولاي الثبات حتى الممات

اللهم ثبتنا على الحق .. والحق وحده .. حتى عليه نلقاك

أمي عائشة قدوتي
2014-12-22, 23:59
كتاب عودة الحجاب (3 مجلدات)
محمد إسماعيل المقدم

http://majles.alukah.net/t42735/

أمي عائشة قدوتي
2014-12-23, 00:04
قصة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتى فى الله فعلا انا كنت محتاجه قوى لهذه الفضفضه الايمانيه وشجعنى اكثر على المشاركه اخيتى الكريمه سبيل الوصول وهذه قصتى انا ايضا مع النقاب انا كنت بنت شويه ملتزمه الحمد لله بيتى الى حد ما متدين لكن لايؤمن بالنقاب للبنت ممكن للمراه المتزوجه اما للبنت فهذا مستحيل وكنت منهم لكنى كنت لا ارى استحاله لهذا الامر كنت اود لبس النقاب منذ المرحله الثانويه لكنى اعرف الرد كنت اتمنى لبسه ولكنى لست مصرة عليه كنت اعرف انه عفه وطهاره للمراه وانه سنه وكنت دائما ما اقول لنفسى انى سوف ارتديه حينما اتزوج وكنت راضيه بهذا الامر وعندما التحقت بالجامعه ورايت اخواتى ما شاء الله على هذا الجمال الحمد لله الذى رزقنى هذه الصحبه لكنهم لم يطلبوا منى ارتدؤه ولكنى كنت أأمل فى ذلك لكنى كنت لسه مش عارفه انه فرض اتتنى اخت لى فى الجامعه واعطتنى ورقه تقول ان النقاب فرض وانه لابد من ارتدئه فجادلتها وقلت لها انى سارتديه واتمنى ان ارتديه ليس لانه فرض ولكن زيادة منى فى اللجؤ الى الله والتقرب اليه ولم اقتنع منها بفرضيته وكنت مصره على انه ليس بقرض حتى قرات كتيب صغير اسمه صرخه فى مطعم الجامعه مش فاكره بصراحه اسم الكاتب وكنت فى السنه الثالثه من الجامعه منذ هذه اللحظه وانا تغير حالى واقتنعت ان النقاب قرضا حيث ان اسلوب هذا الكتاب كان مقنعا لابعد حد 20 دليلا من الكتاب والسنه كلهم جميعا امور واضحه لا جدال فيها منذ تلك اللحظه وانا فى معاناه شديده مع نفسى ثم مع الاهل معاناتى مع نفسى لم تستمر طويلا كانت ايام قليله اما معاناتى مع اهلى لازالت مستمره منذ سنة ونصف وحتى الان
بعد قراتى لهذا الكتاب لم اعد كعادتى كنت دائما شارده افكر كيف افعل ذلك كيف اقنع امى وابى كيف وهما العائق الوحيد امامى كنت فى نهايه السنه الدراسيه حاولت ان اتحدث مع امى فى الموضوع كنت لم استطع كلما حاولت ان انطق شل لسانى لانى لم اتعود ان اتناقش معهم كنت دائما احاول ان اطيعهم فى شتى امور حياتى وفى يوم انفك لسانى وقلت لامى لم تلتفت الى ولم تنظر الى وقالت لى لن تلبسيه ابدا
تكرر الحاحى عليها وفى كل مره كانت تغضب منى ولا تكلمنى لفتره طويله ودائما ما كنت اذهب لاصالحها وكأنى سأرتكب جريمه فى حقهم وفى كل مره كان تضيق بى الدنيا ويضيع الامل منى وفى يوم من الايام اتصلت على شيخ استفتيه لانى كنت خائفه ان اعصى ابى وامى فطاعتهم فرض الكل يعلمه فكنت خائفه ان اعصيهم واغضبهم فيغضب على الله فشرحت للشيخ موقفى فقال لى ان البسه حتى لو هما رافضين قلت له كيف ذلك وانا كليتى ببلد قريب منى واسافر كل يوم قال لى انى التزم ولو بجزء من الطاعه احسن لى ان اتركها كلها ففهمت قصده ونويت على فعل ذلك ان البسه خارج بلدتنا وعندما اصل الى البلده اخلعه فى بداية الامر كنت مقتنعه بهذا الرأى الى ان القى حل لاقناعهم ولكن كانت هذه فترة امتحاناتى فلم افعل ذلك الا بعد انتهائى من الامتحانات وكانت عندى الفرصه حيث انى كان عندى تدريب صيفى سيظل شهر ونصف
بعد الامتحانات مباشرة ذهبنا الى التدريب ولكنى قد ارتديته دون علمهم خرجت من البيت فى الصباح دون ان يرونى وانا مرتدياه وشعرت كاننى ملكه متوجه على عرشها
لكنى استيقظت من هذا الشعور الجميل بهذه الطاعه الجميله وتذكرت ابى وامى ماذا سيكون رد فعلهم اذا عرفوا ظللت على هذه الحاله ارتديه اذا خرجت من البيت واخلعه حينما اقرب من بلدتنا مدة التدريب وباقى اسبوع على انتهاء التدريب ولكن كيف الحال بعد ذلك
كنت متوتره جدا فى هذه الايام كيف تكون حياتى بعد الانتهاء من التدريب وكيف سأتعامل مع الناس بعد ذلك واختنقت يوما بالبكاء ومكثت فى غرفتى احاول ان افكر فى حل لكنى ضاق صدرى وفجأة دخلت على امى فوجدتنى منهمرة فى البكاء جرت الى وقالت ما بكى قلت لها اريد لبس النقاب انا نفسى البسه وارجوكى لا تحرمينى من هذه الطاعه نظرت الى ودون اى رد فعل خرجت وتركتنى
بعد ذلك اتانى ابى وقال تفعلين كل ذلك علشان النقاب طيب والله مش هتلبسيه دلوقتى خالص غير لما تخلصى وتتزوجى
وتركنى وكأنى فى جحيم لم استطيع اتحمل كل ذلك ولا اجد مبررا لهذا الرفض لماذا يعيقوننى فى اتجاهى والتجائى الى طريق ربى كم كنت اتمنى ان يامرنى ابى هو بارتداء النقاب وان تساعدنى امرى فى ستر جسدى اما الغرباء .
لماذا كل هذه الحرب على النقاب كم انا حزينه على ابى وامى.
عندما ارتديت النقاب بهذه الطريقة كنت قد قلت لاخوتى فهما كانوا موافقين بارتدائه لكنهم كانوا مسافرين دوله عربيه ولم يكونوا معى حتى يساعدونى وكلما اتصلنا بهم الّح عليهم حتى يقولوا لامى وكانوا يقولوا لها وكانت دائما ما تعارض وتنهى الجديث معهم على الفور اذا تحدثوا عن النقاب وفى يوم من الايام دعوت الله كثيرا الا يحرمنى من هذه الطاعه وان يساعدنى فى اكتمالها وتحدثت الى اخى الاكبر وكان لايعلم شىء عن ذلك وحينما علم قال لى لاتخافى ان شاء الله سوف اقنعهم .
فى هذه الليله ظللت اتوسل واتضرع الى الله ان يلين قلب ابى وامى وان يشرح صدرهم وسبحان الله ربى ورب كل شىء قادر على كل شىء سبحانه سبحانه عندما حدثها اخى وكان ذو مكانه غاليه جدا عند امى وابى سبحان الله وجدتها توافق دون اى صدام بينهم ولكن كان شرطها الا ارتديه الا بعد زواج اخى هذا لكن كان على زواجه ثلاثة اشهر فكان ذلك بعيدا جدا وكنا فى شهر اغسطس ورمضان كان قد اقترب فلححت على اخى حتى يقنعها ان تسمح لى بارتدائه فى رمضان والحمد لله وافقت ومن يومها وانا فى سعاده منتظره مجىء اول يوم فى رمضان حتى ارتديه فى هذه الايام كنت دائما لا احاول الحديث معهم لانهم كانوا غير راضيين تماما على هذا الموضوع واحسوا انهم اخطأوا حينما وافقوا اخى لكنى لن افاتحم فيه حتى جاء اول ايام رمضان كيف ابدأ كيف البسه جئت الى امى فاستسمحتها ان البسه واخرج لصلاة العشاء لن تنظر الىّ فجريت وارتديته وخرجت به حتى لا تعارضنى ولكنى رايتها والدمع يذرف من عينها دون ان ترانى لكنى والله قلبى كان يتقطع على حزنها وعلى انى سأفعل شىء دون رضاهم عنه لكن الطاعه لا تكون الا فى معروف.
استمر الحال بيننا هكذا احاول ان اصالحهم لكنهم رافضين بس المهم انى لبسته وتوجت به راسى وجائنى اول اختبار لى بعد ارتدائى للنقاب جائنى عريس من عائله كريمه فى وجهة نظر عائلتى وابن ناس وكلام كبير كده المهم فى البدايه انا كنت رافضه لكن مع الضغط وافقت .
وجاء يوم الرؤيه الشرعية جلست مع هذا الاخ فتناقشنا واحسست من كلامه انه رافض للنقاب بعد الزواج وتجادلنا فى ان النقاب فرض ام سنه ودار بيننا حوا شديد انا اقول انه فرض بالادله والاحاديث وهو مستند على اراء الازهر وان علماؤه يقولون انه سنه واستند على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال للسيده اسماء ان المرأه اذا بلغت المحيض لا يرى منها سوى هذا وذاك واشار الى الوجه والكفين .
وانتهينا الى انه سوف يسأل فى فرضية النقاب او سنيته وسوف يرد علىّ
مضت هذه الليله وكانت اول المصادمات بينى وبين اهلى لاجل النقاب ولاجل الحفاظ عليهعندما علمت امى ماحدث بيننا انتفضت وقالت لى اسمعى لو العريس ده اترفض علشان النقاب اعملى حسابك انك هتقلعيه تانى يوم هوه هيمشى فيه فتحطمت مرة اخرى .وكان رد هذا الاخ بعد يوميم ظللت فى حجرتى هذين اليومين وجاء الاخ ولكنه كان موافقا على النقاب بصراحه انا فرحت ولكنى زدت قلقا وخوفا هل بعد الزواج سيتركنى البسه ام يجبرنى على خلعه وانا غصبت على ابى وامى وهما الاولى لى ان اطيعهم كيف ساتصرف ان حدث ذلك.
كنت كلما استخارت الله احسست بالاكتئاب اكثر وكثر ولكنهم اهلى كانوا ضاغطين عليه بشكل شديد فوافقت وانا خائفه وكنت دائما ما ادعوا الله الا يكمل هذا الزواج وان يرزقنى باخ ملتزم تقى يريدنى فقط لنقابى .
وسبحان الله ربى هو الرؤف الرحيم بعد مشاجرات بينى وبين عائلتى كلها حينما وافقت اتت يوم الشروط فلم يتفقوا عليها فحمدت الله رب العالمين
لكنى كنت حزينه ان يعارضونى حينما كنت اريد رجلا تقيا وان يرفضوه لاجل ذلك السبب مش هم اللى يرفضوه علشان الشروط المهم ان المشكله دى خلصت.
بس والله ياخواتى كانت المعامله لى سيئه جدا من بعد ارتدائى للنقاب وكانى فعلت منكرا
المهم بعد انتهاء هذا الموضوع مباشرة جاءت المصيبة الكبرى التى اقعدتنى وشلتنى عن الحركه وعن المواجهه.
فى كليتى يوجد تيارات كثيره واتجاهات فحدثت مظاهرات من الطلبه وجاء الامن المركزى واحاط بالكليه .
بعدها ودون علم وجدت التليفون فى منزلى يرن الساعه العاشره ليلا وكنا فى الشتاء وجدت من المتصل قسم الشرطه الذى اتبع اليه .
حدثنى واذا به يقول لى انا كذا قلت نعم فى كليه الهندسه الالكترونيه قلت نعم قال قولى لولدك يجى مدير الامن عاوزه !!!
اه اه اه اه
هذا ما كان ابى يخشاه كيف اقول وكيف اخبره بما حدث انا لم افعل شىء ولم انضم لاى جماعه ولم امشى مع اى حد غريب عنى وعنى اصدقائى يالهى كيف اخرج من هذه المشكله .
لم استطيع ان اقول شىء لابى اتصل ثانية ليؤكد الميعاد فى هذه المرة اعطيت السماعه لابى انا عمرى مشفتش موقف زى ده.
سمع ابى ما قاله الرجل واسود وجهه وعندها كان قلبى لم اجده بداخلى من الرعب الذى عايشته فى هذه الليله
المهم ابى لم يكن يعرف ايه السبب لكنه كان شاكك فى ان النقاب هوه السبب لان اخواتى مش فى مصر كلها مسافرين فذهب اليهم وجاء وعلامات الشر على وجهه وقال لى هذا ماكنت عامل حسابه لكن محدش سمع كلامى انا على اخر الزمن اروح امن الدوله بسببك دا الولاد معملوهاش فيه واخذ يوبخنى وامرنى بخلع النقاب وكان مصرا فتوسلت اليه وقلت له انا لم افعل شىء لماذا كل ذلك حق من اللى انا اعتديت عليه المهم عائلتى كلها عرفت بالموضوع وكلما رانى احد يوبخنى المهم هذه المرة قال لى ابى ساتركك لكن لو حدث شىء اخر لن اتركك ترتديه حتى لو كلفنى ذلك قتلك انتى مخوفتيش عليه انا ووالدتك علشان نخاف عليكى.
المهم عدت المحنه دى وبعدها باسبوعين رن جرس التليفون وكانت المصيبه الاكبر هذه المره كنت انا المطلوبه مدير الامن عاوز يتكلم معى !!!
اه اه اه اه
كيف انجو هذه المرة هكذا وكما توعدنى ابى هيه اخر فرصة لى ياربى كيف انجو انت وحدك الذى ستخلصنى والله ياجماعه انا مش قادره اوصفلكم ايه الموقف وايه الشكل العام للبيت كله فى هذه الايام وكيف كان حالى المهم عرف ابى وقرر ان اخلع النقاب خلاص كل شىء انتهى كان معادى فى الذهاب اليهم بعد يومين وابى كان مصرا ان اذهب اليهم دون النقاب
لكنى كنت معترضه انا لم افعل شىء لما كل هذا هذا حقى ولن افرط فيه انا لم اعتدى على احد ولم اعتدى على حق احد
كيف ذلك ولكن كان هذا هو امر ابى فرفضت ووقفت امام ابى للمرة الاولى فى حياتى وقررت ترك الكليه والمكوث فى البيت ان اجبرونى على خلع النقاب ولم اخرج لاحد ولن اعرف احد بعد اليوم وحدث ذلك بالفعل الى ان اتى الميعاد اتانى ابى لكى ياخذنى ونذهب اليهم وكان مصرا على خروجى بدون النقاب صليت ركعتين قضاء حاجه توسلت فيهم الى الله تعالى و تركته وخرجت بالنقاب وحدى لكنه لحق بى وذهب معى اليهم بصراحه المقابله التى حدثت بينى وبين الرجل كانت جيده ليس فيها اتهام لى فى اى شىء لكنهم كانوا يحذرونى من ان انجرف مع التيارات التى تسير فى جامعتنا المهم ابى كان معى فى هذه المقابله فقال لهذا الرجل ان كنت هاعمل مشاكل بالنقاب انه سوف يجبرنى على خلعه فرد عليه الرجل قال له لا لا تفعل ذلك الا اذا فعلت او انضمت لاى جماعه وان انضمت سوف نخبرك لاننا عارفين كل حركه ليها وعارفين دلوقتى انها مش ضمن جماعه بس احنا دلوقتى بنحذرها المهم خلصت المشكله كده هدأ ابى وأحس بالذنب وقال لى انا خايف عليكى وعلى اخواتك بس ابقى خدى بالك من نفسك ومن اصحابك قلت الحمد لله الذى ازاح عنى هذا البلاء لكن امرى كانت منتظرانى فى البيت وهى فرحه انى ساخلع النقاب وعندما عدت وحكى لها ابى صاحت وقالت لا لا انا اريدها ان تخلعه احنا من ساعة ماهيه لبسته واحنا مشوفناش يوم عدل وعايشين فى مشاكل لازم تخلعه لازم لازم والا لا هيه بنتى ولا انا اعرفها .
رأيتها هكذا فضاق صدرى ياربى ما الحل لم ادخل معها فى اى نقاش حتى تهدا .
بعدها هدأت وانتهى الامر وبدات ان اذهب الى الجامعه للمرة الاخرى لكن هذه المره كان الرعب يلتزمنى لم اعد اتكلم مع احد لم اعد مثل الاول ضاقت بى الدنيا .
ماذا حدث لى ما كل هذا الذى يحدث ماذا فعلت كيف سأكمل طريقى اللى لسه باحاول ان ابدئه .مضى اسبوع واحد فقط وتكرر ما تكرر اتصال على التليفون عاوزينك تشرفينا الباشا عاوز يشوفك تانى ارحمنى يارحم الراحمين كنت اتفقت مع ابى انه لو حدث اى شى كان الامر سينتهى وبالفعل حدث والحمد لله انتهى
فى هذه المره ابى مش هوه ابى كان رجلا فظا غليظا لم يعملنى هكذا منذ وجودى فى هذه الدنيا هذه المرة كنت انا وابى فقط فى البيت وامى كانت فى الخارج توسلت اليه الا يخبرها حتى لا تتعب فوافق على شرط ان اسمع كلامه هذه المره وان اخلع النقاب وكان هذا الامر منهى النقاش فيه بعد هذه الساعه المهم كان هذا يوم جمعه والسبت عندى اجازه كذبت على امى وقلت لها انى عندى سكشن مجمع لان فى هذه الايام كنا قد اقتربنا من امتحانات الترم الاول
خرج ابى اولا ثم بعد ذلك خرجت حتى لاتشعر امى وذهبنا فدخلنا عند رجل اخر غير الذى كنت معه فى المرة الماضيه وقال لى نفس الكلام وانفعلت عليه لانى كنت عارفه ايه اللى هيحصلى فى المره دى
بكيت هناك وحاولت ان اعرفه ان ابى سيجعلنى اخلع النقاب علشان اللى هما عملوه فينا وعلى عدم الاستقرار اللى عشناه ولما كل هذا لااعلم الله المستعان
حاول هذا الرجل ان يقع هو ايضا ابى لكن ابى رفض رفضا شديدا
وقال انا مش فاضى كل يوم اجى انا هاخليها تخلعه ومش هتلبسه تانى كل ذلك وانا ارى واسمع ابى وكنت فى حالة زهول ماهذا الذى اسمع لما ابى بهذه السلبيه لو انا كنت غير ملتزمه او منحله كيف كان الحال وكيف كان رايهم فيى الله المستعان
المهم بعد محاوله من هذا الرجل قال لهم ابى سوف ارى ان ارسلتوا الينا مرة اخرى سوف ينتهى الامر
فحاولت ان اصدق ابى لكن شكله كان يدل على غير ذلك كان يدل على اصراره لخلعى للنقاب
وبالفعل بعد خروجنا صدمنى بانى سوف اخلعه وهذا اخر قرار له وانا ليس لى حول ولا قوة تسمرت مكانى وقلت ماذا بعد ان قلت لهم انك سوف تعطينى فرصة اخرى قال لى لا لن اعطيكى هذه الفرصه كفاكى فرص
احنا تعبنا من ساعة لبسك للنقاب واحنا فى مشاكل
حرام عليك احنا عملنالك ايه تخيلوا ابيكم يقول لكم ذلك وانتى لم تفعلى شيئا يغضب الله.
المهم امى لا زالت لن تعرف شيئاوالامر كله بينى وبين ابى
تركنى فى وسط الطريق وقد ضاقت بيا الدنيا ولم اجد سوى الله لألجأ الى الله اتصلت على اخى قصصت له ما حدث وان يحاول ان يجعل ابى يعطينى فرصه وقد حدث وصّور له ابى انه سوف يتركنى لكنه رافض تماما وبعد وصولى قال لى انه لن يتركنى البس النقاب بعد ذلك اليوم حتى لو كان هذا فى عدم ذهابى للجامعه لانى كنت قلت لهم انى لو خلعته لن اخرج من البيت ابدا
فى هذه المره كنت كما اكون اول مره اعرف فيها ابى ماذا حدث له ولما كل هذا التصميم وعدم اللين
جاء الصباح وكان عندى امتحان فى ذلك اليوم حاولت ان اخرج قبل ان يستيقظ ابى لكنى بعد ارتداء ملابسى وجدت ابى امامى عند الباب!!!
اه اه اه
فى هذه اللحظه صعقنى صاعقه نزلت عليى كبركان شديد
تعرفون ماذا قال لى قال لوخرجتى الى الجامعه وانتى منتقبه تكون امك طالق
عندها سقطت على الارض ولن اتمالك نفسى لن يبقى شىء افعله لكى يستمر لباسى للنقاب امى منهاره امامى لما قاله ابى وتحاول ان تقول لى كيف بعد كل هذا التعب تضيعى كل اللى انا عملته علشانك
وظلت تقول لى ماذا فعلت لكى كى تفعلى معى كل ذلك
انتى ابنة عاقه لوالديكى.
لم اذهب ذلك اليوم ظللت فى سريرى وكأنى احتضر بالداخل وهما فى بكاء فى الخارج بعدما وجدت امى هكذا انكسرت اكثر واكثر وخضعت لهم وقلت لهم سوف اخلعه ولكن محدش ليه دعوه بيه انا هاقعد كده خلاص محدش يقولى الكليه ومستقبلك والكلام ده عندها سقطت امى على الارض
وانهارت ايضا وراءها وحينما افاقت قلت لها ماذا تريدين منى ان افعل انا لن استطيع فعل ما تريدون هذا شىء خارج عن ارادتى قالت واخذتنى بصدرها سامحينا يابنتى شىء كله غصب عنا جميعا خافى على ابيك واخوتك الذين بالخارج ممكن ينضروا هناك وتكونى انتى السبب فقلت لها خلاص انا هاعمل اللى انتم عاوزينه بس انا مش هكون مرتاحه ابدا
اليوم يوم الاحد انتهى بان اخلع النقاب كنت لا اطيق احد فى البيت لا اطيق ان ارى شيئا فخرجت دون النقاب الى جارتى وهى صاحبتى وكان ذلك فى المساء حتى احسسهم انى خلاص خلعته والحمد لله لم يرانى احد
كان يوم الاربعاء امتحان العملى حاول امى ان تجعلنى اذهب الاثنين فقلت لها انى مش عندى محاضرات اليوم
وان شاء الله سأذهب غدا
كان عندى صحبة صالحة كانوا متابعين معى وعلموا كل ما حدث
كنت لم ارد على احد منهم حينما يتصلوا بى لانهم عرفوا انى خلاص خلعت النقاب
اتصلت عليه احدى اخواتى وقالت لامى الا تجعلنى اذهب الى الكليه غدا لان المحاضره اتلغت
قالت امى لى ذلك لكنى لم اصدق فاتصلت على اختى وقالت لى انهم ذهبوا الى المركزوحكوا للرجل الاخير اللى كنت عنده وان ابى اقسم بالطلاق
وانى لم اعد اذهب الى اجامعه وبانهيارى وبصراحه هذا الرجل بارك الله فيه وزاد من امثاله تأثر جدا لانهم قصوا عليه كل ما حدث لى
فوعدهم ان ينهى هذا الموضوع بان يرسل لابى ويقنعه باذن الله
كانت اختى تقص على ذلك وحينها حسست بنصر الله وفرجه لكن لم يتصل احد بنا ككل مره وبعدين الساعه 9 الساعه 10 مفيش حد اتصل
وصاحبتى اكدت لى انهم هيتصلوا
مكثت طوال الليل ساجدة لله ادعوه وارجوه واتوسل اليه الا يحرمنى من هذه الطاعه ومن التقرب اليه
وجاء الصباح واستيقظ ابى فقلت له ان الناس دول اتصلوا علينا وعاوزين حضرتك تروح لهم النهارده
اتعلمون ماذا قال لى ابى
قال وهل قلتى لهم انك خلعتى النقاب قلت لا قال ماشى خلاصكان يريدنى ان اقول لهم انى خلعت النقاب علشان يبطلوا بقى وان كده المشكله خلصت
الله المستعان المهم اصلا محدش اتصل قلت له كده وخلاص علشان يذهب وربنا يجبرنى
بعدها الساعه العاشره صباحا رن جرس التليفون وكانوا هم المتصلين
فحمدت الله انى قلت لابى يذهب اليهم.
المهم مكثثت على اعصابى وكأنها احترقت من كتر الانتظار واخيرا جاء ابى فى الثالثه عصرا
فجريت نحوه وكانى لم اعلم شيئا ماذا حدث ولماذا اتصلوا تانى ومش خلاص حطمونى وخلاص انا عملت ايه تانى فقال لى ابى لا لا لن يحدث شيئا وان الموضوع ميخصكيش انتى قلت له ازاى امال هما اتصلوا تانى ليه فقال لى انتى عاوزه تلبسى النقاب تانى فى هذه اللحظه انهمرت بالبكاء وقلت لابى نعم قال البسيه ولكن يابنتى انا مش راضى ولو لبستيه انا هأذهب وارد يمينى قلت سألبسه ولكن ماذا حدث قالت ذلك امى قال لامى انا مش عارف هما عرفوا ازاى انى حلفت بالطلاق وان انا مش باذهب الى الكليه حينها ثارت امى
بعد ان وافق ابى وهدأت نار قلبى وقالت لا لا لا لن ترتديه مرة اخرى لقد تعبنا من يوم مالبستى هذا النقاب واحنا فى ذل ومهانه وتعب ومش قادرين ومش هتتزوجى ومش ومش مش المهم لن استمع لهم كنت وكأنى اسعد بنت فى العالم بعد ذلك الحمد لله رب العالمين ان هذه المشكله انتهت على خير ومن حينها ولم يحدث شىء من هذا الباب او من هؤلاء الناس .
لكن حتى الان وانا اجاهد اهلى وعائلتى كلهم علشان العرسان اللى بتيجى معظمهم مش موافقين على النقاب لكن هذا لم يعد يهمنى اهم شىء انى الان مرتديه النقاب وبعون الله ودعواتكم الىّ لن اخلعه حتى اموتوعلى فكرة امى تركت لى البيت اكثر من مره لاجل الضغط عليه بخلعه وحتى اليوم انا تحت هذه الضغوطات ولكنى اتمنى من الله ان يذيق ابى وامى طعم هذه اللذه لذة طاعه الرحمن الرحيم وان يرزقهم توبة قبل الموت وان يسامحهم لانى واثقه انا كل ما فعلوه بى كان خوفا علىّ .
اللهم استرنى بسترك الجميل واجعل تحت الستر ماترضى
بالله عليكم ادعوا لى بان يرزقنى الله الزوج الصالح التقى الذى يعيننى على هذه الطاعات والا يقف امامى فى معروف اريد فعله اوحتى سنه اريد الاقتداء بها وبنات المسلمين جميعا عسى الله ان يستجيب منكم اخواتى الكريمات
اللهم ارزق كل من تريد النقاب به يارب لاتحرم بنات المسلمين من التقرب اليكفأنت ستار العيوب وغفار الذنوب
وادعوك يارب ان تغفر لى وان ترضى عن ابى وامى وعنى وعن كل اخوانى الذين يجاهدون فى سبيلك فأنت المعين يارب اعنا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله اجمعين

غربة أهل السنّة
2014-12-23, 13:53
ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله
قصص رآئعة جدّا
نسأل الله تعالى أن يثبّت كل منتقبة على الحقّ
وأن يرزق كلّ محرومة من النّقاب عاجلا غير آجل
آميــــــــــــــــــــــن
اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين

غربة أهل السنّة
2014-12-27, 19:11
_________________________________________

غربة أهل السنّة
2015-03-10, 20:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصّة أخرى:
أخيرا لبست النقاب
أخيرا صار بامكاني أن أرسم ابتسامة عريضة على وجهي وأقول.. لبست النقاب.. باركولي
موضوع لطالما حلمت بكتابته على هذه الصفحات كي تشاركني أغلى أخوات فرحتي ...
حلم لطالما تخيلته بعيدا...
صار واقعا حلو المذاق...
النقاب الذي لطالما رأيته على الصور و في شاشات الفضائيات..
رأيته أخيرا يعانق جسدي... لبست ذلك الرداء الأسود الأنيق.. و أسدلت قطعة القماش الرقيقة تلك على وجهي.. واكتملت السعادة العظمى...
أخيرا بكيت من الفرح.. بعد أن بكيت من الألم السنين الطوال... أخيرا بكيت شكرا لله... بعد أن بكيت تضرعا و توسلا لله.. أخيرا... أخيرا.. أخيرا لبست النقاب.. و نلت الشرف كل الشرف... و تذوقت السعادة كل السعادة...
من كان يصور أني سأرتدي النقاب بين ليلة و ضحاها... من كان يتصور أنه رغم شدة هذا البلاء.. وبعد طول هذا العناء... سأرتدي النقاب... نظرت الى نفسي في المرآة.. فلم أصدق... لم أصدق أني أخيرا لبست النقاب.. فقلبي يكاد يتوقف من فرط السعادة.. والدنيا بأسرها لا تكاد تسعني و تسع فرحتي... لم أتمالك نفسي و لم أستطع الانتظار.. خرجت في أول مواجهة لي مع العالم الخارجي.. لم أفكر في شرطة أو حكومة أو اعتقال...
خرجت الى الشارع و جبت طرقات منطقتي.. و كأني كنت أجوبها لأول مرة في حياتي.. وكأني أرى منازلها و أركانها لأول مرة في عمري... مضيت في طريقي على استحياء.. وكانت نظرات الناس ترمقني.. بعضها بخوف و تردد.. والبعض باندهاش.. والبعض الآخر باعتزاز... رفعت رأسي ومضيت ولم أبالي... واصلت الطريق.. وكنت كأنما أمشي في جنة غناء... و ليس على هذه الأرض السوداء.. الكلام اللى فوق ده مش انا اللى كاتباه للأسف بس هو نفسه اللى عاوزة اقوله النهاردة فى نهاية الموضوع الاصلى .. الكاتبة هتنهيه نهاية حزينة اوى وهى ان كل المشاعر الجميلة دى .. كانت وهم كل الاحاسيس الصادقة دى ..كانت حلم صحيت منهم على صوت منبه بس النهاردة انا كتبت الموضوع ده وهنهيه نهاية سعيدة لأن ربنا اكرمنى ولبست النقاب النهاردة النهاردة بس كنت أسعد بنت على وجه الارض النهارده بس اول مرة احس يعنى ايه المرأة فى الاسلام ملكة متوجه..جوهرة مصونة
مفيش غير غواص واحد بس هو اللى هيشوفها ويفوز بيها النهاردة بس حققت حلم فضلت شهور طويلة احلم بيه حققته وانا مش مصدقة لحد اللحظة دى إنه حصل فين ايام ما قررت انى البسه ومن لحظة القرار بس وفتوحات ربنا نازلة عليا فين ايام ما كنت بدخل المسجد واشوف البنات رافعين نقابهم وبيصلوا وادعى ربنا انى اكون زيهم فى يوم واوصى كل واحدة فيهم تدعيلى بالنقاب فين يوم ما شفت صحبة بنات منتقبات ادام الجامعة كان منظرهم مهيب فعلا..حسيت يومها بوجع فى قلبى..لأن نفسى اكون زيهم ومش قادرة فين ايام ما كنت بدعى فى كل صلاة ..إن ربنا يرزقنى النقاب قبل ما اموت وانه ميقبضش روحى الا
وانا محجبة حجاب كامل..حجاب يرضيه فين ايام ما كنت كل شوية اشترى نقاب جديد ..واستنى بالليل لما الكل ينام علشا اقيسه وافضل بيه اطول وقت ممكن ..وكانت متعتى بجد كل ما احس انى مخنوقة من الدنيا اروح اعملها فين يوم ما نزلت حلقة الشيخ هانى حلمى"ماذا بعد النقاب" ولم أجرؤ إنى أشغلها..علشان قلبى ميوجعنيش أكتر النهاردة اول ما رجعت وفتحت الجهاز..دورت عليها وقلبى بيدق خلاص هسمعها بعد كل المدة دى ؟!! فين يوم ما بكيت اوى لما سمعت حلقة الشيخ ايمن صيدح فى رمضان عن الحجاب وحكى قصة بنت مكملتش18 سنة ..كانت صالحة تقية بارة بأهلها..بتساعد زمايلاها المحتاجين.. وليها فى كل عمل خير نصيب...وربنا رزقها النقاب ويوم زفافها على الزوج الصالح...لقوها ميتة ساجدة لحبيبها الأعلى يومها بكيت وبكيت ..كان اكتر يوم فى حياتى اتمنيت النقاب فيه كان نفسى اموت زيها وربنا يكرمنى بالخاتمة الحسنة دى النهاردة كل ده افتكرته ..
وبكيت برضوه..بس المرة دى من الفرحة ولحد اللحظة دى كل ما افتكر الصبح وانى خرجت اخيرا بالنقاب وبقى اسمى ..فلانة المنتقبة..والله عنيا بتدمع احساس تاانى ..ودنيا تانية معقول يارب كل الحب اللى بقى فى قلبى ليك ده كل الرضا ده .كل االاحساس بالطمانينة والسلام الداخلى ده كل ده علشان بس لبست نقاب يااااااااه ده انت كريم اوى اوى يارب النهاردة بس دخلت الجامعة وانا مرتاحة ..ومشيت فيها وانا مطمنة ان كل ذرة فيا متصانة مفيش عيون هتبص عليها..ولو بصت مش هتشوف ولا حاجة أد إيه الاسلام بيغلّى البنت علشان تكون لواحد بس واحد بس هو اللى يشوفها ويتمته بجمالها زوجها الصالح إن شاء الله كنت دايما اسال نفسى ..هو ليه لما البنت بتدخل فى علاقة حب بتخرج منها متحطمة ليه قلب البنت دايما بيتكسر والولد بيحب تانى وتالت وبيعيش حياته عادى النهاردة بس عرفت ليه..علشان ربنا خلق قلب المرأة كده ميسعش غير واحد ..ميعرفش يحب غير واحد علشان كده أمرها بالحجاب وإنها تصون نفسها للواحد ده بس والنهاردة كمان ..
عرفت يعنى ايه قول الله تعالى.."فإذا عزمت فتوكل على الله" والله يا إخواتى ويا إخوانى.. لو توكلنا على الله حق توكله ..هيرزقنا فوق ما نتخيل هيساعدنا ويعنّا على انفسنا وعلى كل حاجة واقفة فى طريقنا ليه النهاردة بس عرفت يعنى ايه "برداً وسلاماً" ناس كتير هتستغرب إيه علاقة بردا وسلاما بلبس النقاب لالالالالالالا والله علاقة كبيرة اوى زى ما النار كانت بردا وسلاما على سيدنا إبراهيم فربنا خلى النقاب برداً وسلاماً على قلبى..على عبادتى..على علاقتى بأهلى وصحابى والدنيا ..على حياتى كلها بقيت حاسة ان قلبى فيه جبل إيمان بالله..ثقه في ربنا إنه هيستجيب ليا بسرعة فى كل حاجة ادعيها ده من ركعتين بس صليتهم بالليل ودعيت بحرقة واشتكيت ليه ضعفى وهوانى على الناس وسألته انه يرزقنى النقاب ويثبتنى ويهدى اهلى ..
حصل بعدها العجب..والدى ربنا هداه واتغير موقفه تماما بعد لما مكنش طايق حاجة اسمها نقاب صحابى ردود فعلهم اسعدتنى جدااااااااا وناس مكنتش متوقعة ان دى هتكون ردود فعلهم ابدااااا بس سبحان الله..صدقت يا حبيبى يا الله .." سيكفيكهم الله وهو السميع العليم" حتى الناس فى الشارع ..حاساهم متغيرين..الدنيا فى عنيا مش هى بتاعت زمان لالالالا دى بقت دنيا حلوة ..عاوزة اعيشها اوى..بس هعيشها علشانك انت يارب علشان اترجم كل اللى فى قلبى ليك ..عبادات ومعاملات..تحبب الناس اكتر فى الدين وتحببهم اكتر فى النقاب اللى كتير شوهوا صورته اوعدك يارب هكون صورة جميلة..ونموذج مشرف..للبنت المسلمة..حفيدة عائشة وخديجة
في ناس ممكن متصدقش الكلام ده بس يشهد الله ان دى مشاعرى فى اليوم المبارك ده واللى هيحسها اوى اخواتى اللى ربنا اكرمهم بالنقاب قبلى صفحة جديدة من حياتى ابتدت النهاردة وإن شاء الله هتكون بجد."أحلى حياة فى طاعة الله" اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
قصّة حقيقيّة

غربة أهل السنّة
2015-03-10, 21:46
قصّة أخرى:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
*******************
اليوم بحمد الله 20-5-2011م لبست النقاب في لحظة تاريخية من لحظات حياتي , فالدعاء لي بالثبات .
سبحان الله كنت اخطط لذلك عندما ارجع الى بلدي , و ليس و انا في بلاد الكفار , و لكن اليوم الجمعة قرات موضوع هنا اهل الحديث -ليس له علاقة في ذلك في- ,ثم قمت و صليت ركعتي الضحى فإذا بزوجي يتصل يريدني ان اذهب اليه في عمله , قمت و لبست النقاب و الحجاب من غير تفكير و خرجت من البيت بسرعة حتى لا تثنيني نفسي و الشيطان عن ذلك , و الحمد لله الذي يسر لي ذلك , و اول معارضة كانت من حماي ابو زوجي , اصفر و جهه و قال: ما هذا الذي فعلته بنفسك, قلت بابتسامة : هذا هو الحق , فقال : انا لست موافق , ثم تركني و ذهب للمسجد لصلاة الجمعة , اسال الله ان يشرح صدره .
و ما زالت ردود الافعال تتوالى , ففي البلد التي انا فيها لا يوجد احد يلبس النقاب , اسأل الله الثبات على الحق حتى نلقاه .آمين

غربة أهل السنّة
2015-03-11, 19:51
بسم الله الرّحمان الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصّة أخرى:


حكايتي مع النقاب بإيجاز
........................
كنت قد اخذت الباكالوريا و سجلت في سنتي الأولى في الجامعة ، كنت اريد لبس النقاب ولكن والدي ذفضا رفضا شديدا. .كنت كلما أستشير صديقاتي كن يقلن . . و لكن كيف ستتزوجين؟ كيف ستدرسين؟ كيف ستعملين؟ لاااا اكتفي بالحجاب الشرعي، وها انت جميلة ؟ من سيراك هكذا؟
لكن قلبي كان متعلقا بالنقاب كنت ابكي و ظللت اقيم الليل و أبكي ،وبعد اسبوع وافق والدي ، ولبست النقاب علما واني كنت آخذ الحافله والمترو للوصول للجامعة ولم تمضي فترة إلا و رفضت الجامعة قبول المنتقبات...
جلست في البيت ..بدون دراسة انا الفتاة المتفوقة في دراستي . . بلا زوج انا الفتاة المهذبه الجميله الحمد لله، و لكني أيقنت انه
((من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))
و ذات يوم ذهبت للمسجد تعرفت الى امراة عجوز جميله طلبت يدي لابنها عمره ٢٤ سنة جميل وطيب له بيت وعمل وملتزم والحمد لله... ليس هذا فقط فإن حماتي معلمة للقرآن الكريم ولها محل مرطبات مغلق يتبعه فرن كبير . . .قررت ان تعطيني هذا المشغل لأعمل فيه. .
وهكذا
ربحت نقابي +زوج+عمل حر مرتاحة فيه ،عمل اصبحت فيه المديرة من اول يوم.... أنا اخترت ما اختاره الله. . .تجارت مع الله فربحت تجارتي والحمد لله. . .وانت متى؟؟ متى تتاجرين مع الله؟؟
امازلتي تنتظرين....اشتريتي النقاب ولازلتي تقيسينه كل يوم امام المرآة، تبكين وتتحسرين كلما رأيتي منتقبه. . ماذا تنتظرين البسييه البسيه
أختكم فاطمة ........................ . هذه حكايتي ارجو ان تكون عبره لحبيباتي

ahmed khenifer
2015-03-11, 22:30
بارك الله فيك موضوع قيم

غربة أهل السنّة
2015-03-13, 11:55
.................................................. .............

ضياء عز
2015-03-14, 02:34
يا الله سبحانك
وأنا اللى كنت فاكر ان البنات كلها تافهة فى الزمن ده
والله العظيم أشعر بالخجل الشديد و بجد انتو مش عارف أوصفكم بايه
أنا حاسس انه لو إيمانى فى كفة وإيمان واحدة منكم فى الكفة التانية أكيد كفتها هى اللى هتنزل
ان شاء الله مش هاتجوز غير منتقبة ولو لم تكن جميلة لأنها أجمل من كل البنات
ربنا يثبتنا ويثبتكم ويزيدكم من فضله
صدقت با رسول الله: "فاظفر بذات الدين"
أنا قرأت 6 قصص بس لضيق الوقت وكنت مستمتع جدا بالقراءة
كنت حاسس انى بأقرأ قصص من 1400 سنة

غربة أهل السنّة
2015-04-20, 16:20
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين....وبعد
هي كلمات اخطها لأضع بين أيديكم كيف انتقبت وكيف كانت خطواتي نحو ذلك الصرح الشامخ...ورجائي أن تمر كل أخت لنستشق عبير تجربتها ورب كلمة أحيت همة ورب همة أحيت أمة...
اخواتي ها أنا ارفع وأحط أناملي على هذا البياض ليروي بكل حماس:كيــــــــــــــــف انتقبت....
لم أكن أظن يوما اني سأحب النقاب وارتديه’ذلك أني قبل عامين من اليوم-وللاسف-كنت أراه ضربا من التشدد الذي يؤدي بصاحبته الى العزلة والهامشية بين أقرانها...
الحمــــــــد لله..من الله علي بالصحبة الطيبة التي ساعدتني على الالتزام,وبين كنفها عرفت الحجاب الشرعي وتعرفت عن كثب على النقاب,فأصبحت لدي الرغبة الجامحة في ارتدائه اليـــــــــــــوم ....قبل الغد.....كنت كلما رايت منتقبة ابتسم...وربما حاولت بأي طريقة التحدث اليها....كانت مشاعري تتاجج وبركان هممي يقذف حممه في خفاء..فانا لتلك الساعة لا أجرؤ على استئذان اهلي في لبسه لصغر سني(17 سنة) ولغرابته في بلدنا وقلته.
قررت ان أتخذ خطوات نحوه فلبست عباءة الراس(الجلباب) بعد اخذ وعطاء مع أهلي الذي وافقوا بشرط ان لا اطمع فيما هو أكثر وفسر ذلك قول امي:"إاياك أن تفكري في النقاب..مستحيـــــــــــــــل"...
كان الأمر فعلا يبدو مستحيلا....فلا الأم موافقة ولا الأب يحبذ الفكرة والاخوان والأخوات يعتبرونه حماسا مذموما.....وبين هذا وذاك فقدت مؤيدي....
كنت كلما خرجت وعدت الى منزلي...احمل شكاوى من مضايقات الشباب...وبت اقول في نفسي: أنا متجلببة واتعرض للنظرات المسمومة و الكلمات الساقطة....ليس لأني فائقة الجمال..بل لأن زمننا زمن فتنة....كم هو قاسي ان تسمعي أحدهم يقول: ياحلاة الوجه الزين والخدود الوردية....لتعلمي حينها أن الله لم يامرك بشيئ ناقص....وانا الحجاب المفروض لا يدع لامثال أولئك فرصة التعرض بمثل هذه الوقاحة....كنت أفكر في كل هذا واخرج من دوامة فكري في كل مرة....أن الله أمرنا بما هو أكمل..أمرنا بستر الوجه....
...واذا الهداية مست شغاف القلب..فلا تسال متى وكيف ولماذا؟؟؟
خلوت يوما بنفسي فاجرى الله على لساني قوله: " وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " البقرة 285.
ودون أن أشعر..استعبرت عيناي وقلت: لماذا لست مثلهم؟ لما اتردد في لبسه؟؟ لما أبحث عن ترخيص الفتاوى وأمامي أدلة استيقنتها نفسي وعززها الواقع....وما زادني حرقة الاية التي تلتها: " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ" البقرة 286.
...فسبحاااااااااااااااااانك ربي
لا أنكر اني كنت احتج بهذه الآية وأقول ملىء الفاه: "أهلي يرفضونه والله لا يكلف نفسا الا وسعها"..لم اكن اعلم حينها أن نفس الاية قد تصبح حجة علي....وكأن الله حين فرض علي النقاب لم يفرض علي أمر يشق علي تنفيذه..انما كلفني وسعي....اذا....النقاب في وسعي....
حملت هذه الفكرة الوقادة في حشاي واسترسلت في قراءة الادلة والاحكام والردود عن الشبهات....ومع كل خطوة دعوة..فلم يكن لساني يفتر عن الدعاء بأن يسترني الله بما يراه الستر الحق وان يلبسنيه بحق لا تقليدا ومراءاة...
تعلقت بذلك السواد الذي شع نوره في داخلي..ولم اصبر حتى حملته كفاي فرحت اضعه على وجهي وفرائسي ترتجف...ووقفت أمام المرأة اتأمل نوره .....وكم تكرر وقوفي امام المرأة به...
الا ان جاء اليوم الذي وجدته أمي في خزانتي..تلقيت على اثر ذلك توبيخا: "ماذا يفعل هذا السواد في خزانتك؟؟ لا أريد رؤيته هنا مرة أخرى...وإياك ان تفكري في ارتدائه يوما ما
"كانت قذائف الرفض تلك تقتل احلامي...فلا تراني الا احمل جحافل الامل متجهة بها الى عالم النسيان.....أنساه؟؟ معقول بعد كل هذا الجهد أنساه؟؟ لاااااااااااااا......هذه المرة سيبقى نصب عيني..الى ان أضعه عليها.
لكني اكتشفت حينها.....أن الخلل بداخلي وليس في اهلي فقط... ترى لما لم ألبسه لحد الآن؟لما اتراجع عند أول محاولة؟ لما يخونني عنادي في هذا الامر بالذات؟؟ آآآآآه أهلي رفضونه ومالي حيلة.....
للأسف كنت أحيك هذه الحجج والشيطان يعززها في ناظري.
همتي؟؟ خانتني هي الأخرى واستسلمت ولم يعد في الطريق سواي..........وحلم يراوده الانهيار.
لكن.. هل يخيب من كان معه الله؟؟ وهل يضره فقدان الناس من وجد الله؟؟ كلا وربي.....
في وسط ذلك اليأس يشع اللطف الرباني ليضع بين يدي مقال قرات بالصدقة دون سبق اصرار وترصد...وما جذبني في المقال كله سطرين..احدهما آية والثاني تعليق عليها....تلك الأية التي أحييت همتي من جديد وجعلتني أضرب بحججي عرض الحائط : رفض اهلي وصعوبة التأقلم مع المجتمع وربما خفت يوما ان لا أتزوج اذا انتقبت.......
مرت عيني على تلك الآية ما يفوق المائة مرة لكن أجزم أن قلبي لم يعيها الا تلك اللحظة
قال الله تعالى:" وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) " التوبة.
كانت دقات قلبي تتسارع مع كل حرف اقرأه منها وكأنها موجهة الي..ومازاد خوفي تعليق الكاتب عليها قائلا: فمتى ما تكاسلت عن الطاعة وأخرتها..كرهها الله منك فثبطك عنها ....فضيعتها وضاع منك أجرها....
ياااااااااااااااااااااه كم خفت حينها أن يكره الله تكاسلي فيحرمني من الالتحاق بركب المنتقبات. ومن ثم احرم ركب الصالحات....
بعد ايام من ذلك اليوم...سافرت الى منطقة أخرى واثناء عودتي كدت ان اعمل حادثا.....عدت الى المنزل وحمرة الدم تكاد تختفي من ملامحي,وما إن سالتني أمي عن السبب حتى أنهمرت مدامعي وكلماتي سواءا...: لو أني مت اليوم وانا غير منتقبة فبما سأقابل ربي؟ ماذا اقول له وقد علمني عنه ما يكون حجة علي يوم القيامة...أرجوكي ائذني لي بلبسه ..فلا بركة فيه ان لم ترضي عني....شاركيني اجره يا امي...
قالت: لما تريدين مخالفة اخواتك ومجتمعك؟ هل كلهن على باطل وانتي على حق؟
قلت: لا يغرنك كثرة الهالكين ولا تستوحشي بقلة السالكين..هن قد رضين بالصف الاخر اما أنا فلاااااااا...لأن قدوتي لست فلانة او فلانة....قدوتي اسمى....هي فاطمة وخديجة وعائشة.....ياحبذا صحبة يوم القيامة...
ثم أضفت: ان كان فرضا فقد ارتديته وان كان فضلا فلست مستغنية عن فضله....أما يسرك-ان انا لبسته خالصا لوجه الله- أن ينادى علي للجزاء فاقول يا رب اجز والدي عني خير الجزاء فهما من اعاناني علي....أم تفضلين أن اقف خصما لكما واقول هما منعاني لبسه يااااااااارب....؟؟؟
وبفضل الله..رق قلب امي...لكن اردفت قائلة: أخاف عليك من مضايقات الناس....واخاف ان تقيدي حرية شبابك؟ فلن تكوني قادرة على التنزه والاستمتاع باوقاتك كقريناتك...
ابتسمت وقلت: اطمئني يا اماه....اينما كان الشرع فثما المصلحة.....لسنا هنا لنعيش في متنزهات وقتل الوقت في الاسواق والسهرات...انما العيش....عيـــــــــــــــــش الآخرة.
احسست ببرودة تسللت الى قلبها تمام كما اتسللت الى قلبي......وهنا اسفة لا يمكنني المواصلة فالكلام يعجز ان يحكي روعة الاحساس وصدق الكلمات لا توفي ذلك الموقف حقه حين تلقت أذناي احرف كلمة النعم من امي.........فعلا اعجز ان اعبر عنه بالحروف فأظلم الموقف.
الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله.....لبست النقاب في اليوم الموالي...خرجت وانا لا أدري أعلى الثرى امشي أم الى الثريا ارتقي....عزة ليس بعدها عزة وستر لا يوازيه ستر.
ولا اجد بعد ألا أن أقول: "أخيتي صدقيني ملامحك ستلومك يوما ما ..فلا تحرميها الستر"
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكن

غربة أهل السنّة
2015-05-05, 16:25
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه قصّة أخرى لفتاة منتقبة,,, ما شاء الله



أحببت أن أبشركنّ بأني بفضل الله تعالى و كرمه و رحمته بي إرتديت تاج العفاف - النقاب - و قد عُلم بين القليلات من عائلتي أني منتقبة بفضل الله تعالى قبل إسبوعين و لكن لم أكن قد خرجت به بعد و يوم الأحد نزلت به لبيت عمي و لكن لم يراني به إلا القليل و لم أخبركنّ بهذا إلا بعد أن خرجت به البارحة في الشارع ...

فهذا من كرم الله عز و جل و من نعمه العظيمة التي أنعمها عليّ .. فلو وكلني ربي لنفسي أو لأحد من خلقه طرفة عين لخذلت و عجزت و لم أكن لأرتديه أبداً لو ما أن الله أراد بي خيراً و ألبسني إياه بفضله و كرمه و منّه و رحمته و عظيم لطفه سبحانه و تعالى ..
فاللهم لك الحمد حتى ترضى .. و لك الحمد إذا رضيت .. و لك الحمد بعد الرضا

و أحببت أن أخبركنّ عن قصتي مع النقاب قليلاً و كيف يُسِرَ لي بعظمة العظيم ربي جلّ في علاه ..
أنا كنت أحب النقاب الأسود و أتمنى أن ألبسه من قبل 3 سنوات و لكن لم أرتديه و لم أخبر أحداً بهذا الأمر إلا القليلات من رفيقاتي .. بعدها بسنة أخبرت والدي لأنه كان ذاهب لأداء العمرة فطلبت منه أن يشتري لي النقاب فأشترى لي نقاب و لكن دون القفازين و الغطاء للرأس - يسميه البعض الخمار أو البرنص - هو الذي يُشبه غطاء الصلاة و لكنه طويل و أسود و يُربط .. فلم أرتديه و لم أبحث عن ما ينقصني لألبس النقاب و لكن في داخلي أريد أن ألبسه و أريد هذه النعمة العظيمة فإستمريت على نفس الحال لمدة تقل عن سنة و هي هذه المدة الأخيرة فكنت قد خرجت لمناسبة عند عمتي بتاريخ 14 / 2 و عندما عُدت قررت أني لن أخرج من المنزل إلا و أنا أغطي وجهي .. و الآن سأخبركِ غاليتي كيف تيسر لي ما كان ينفصني لإرتداء النقاب الأسود ..

أذكر أني قبل شهر تقريباً أو أكثر بقليل كان يوم جمعة و كنت جالسة كعادتي أتصفح في الإنترنت و فجأة راودني إحساس غريب و عناد شديد بأني سألبس النقاب قريباً و لكن كيف ..؟ لم أخبر أحداً بهذا يوم الجمعة بالليل دخلت غرفتي و أغلقت الباب على نفسي كعادتي و هكذا دعوت بالضبط ..
ربي إن كنت تُحب أن أغطي وجهي فحببني في النقاب و زين حبه في قلبي و ثبتني على حبه و يسره و دبره و سخره و سببه لي من حيث لا أحتسب ..
و قلت لربي أني لا أريد أن أخبر أحداً بأن يشتريه لي .. لأني أريد أن أرتديه و لا أحد غيرك يعلم أني سأرتديه
و لا أريد أن أخرج من المنزل لأشتريه .. حتى لا أٌكشف وجهي .. ربي وكلتك أمري يسره و دبره و سخره و سببه لي من حيث لا أحتسب يا رب ...
دعوت ليلتها و أنا قلبي منشرح و أنا في داخلي شعور بأن الله سيستجيب لي هذا الدعاء و لن يرده و لن يؤخره عني .. بقيت أدعو هكذا و أطلب من الله العزيمة و الثبات و النقاب مدة ثلاثة أيام - الجمعة + السبت + الأحد - يوم الإثنين عاد والدي إلى المنزل بعد صلاة العصر و هذا ليس موعد عودة أبي للمنزل ..

عاد و معه غطاء الرأس و نقاب آخر و القفازين .. أذكر أن حينها نظرت لما داخل العلبة و ضحكت لمدة جيدة و أنا أقول الحمدلله رب العالمين .. هذا هو لطف الله الخفي .. هذه هي صفة الرحمن - المهيمن على عباده - ..
و لم أخبر والدي شيئاً فبعد أيام قليلة سألته .. لماذا أحضرت لي هذه الأشياء ..؟

قال لي : كنت ماراً من عند هذا المحل و فجأة تذكرتكِ و أنكِ تحتاجين هذه الأشياء فنزلت و إشتريتها لكِ ...!!!
و بعدها لم أُعلق على شيء ..

أيضاً مكثت في البيت مدة بعدها لا أخرج لأني أسأل الله الثبات و العزيمة و الإخلاص و التوفيق و السداد بلبس النقاب .. و أن لا يكلني لنفسي طرفة عين فأعجز و أُخذل و أضعف ..

و أنا بالأصل قليلة الخروج من المنزل بفضل الله تعالى لا أحب أن أخرج نهائياً فقط للضرورة .. فجاء بعدها مرض جدتي و دخلت المستشفى لإجراء الفحوصات فيومها خرجت فقط بغطاء الرأس الطويل الأسود دون النقاب كنت خائفة أن أزعجها بالنقاب لأني عندما طلبته أول مرة قبل سنة قيل لي إنتظري و لا زلت صغيرة و الوقت مبكر و إنتظري حتى تتزوجي و هذه التعلقيات التي لا تخفى عنكنّ ...

فبعدها قلت سألبس النقاب لأني طلبت من الله ما يريد فيسر لي ما يُحب و يريد ..

فإرتديت النقاب الأسود بفضل الله تعالى و منّه و كرمه و خرجت به البارحة أول مرة و والدي بعد لم يراني به .. سبحان الله و أنا عائدة مع أمي و عمتي وجدت أبي قد عاد من عمله فقبل رأسي بمنتصف الشارع و قد أدمعت عيناه قليلاً لرؤيتي بتاج العفاف ...!!!

دخلت العمارة فنادني عمي الذي أحب كثيييييييييراً و أخذني بحضنه و قبلني و قال لي بالحرف الواحد :
أقسم بالله هذا أجمل شيء عليكِ ...!!!

بعدها بالليل أتى لزيارتنا أصدقاء والدي ليعزوه و أعمامي بجدتي فعندما رآني عمي الآخر قال لي : أهلاً بأحلى - إسمي - في الدنيا كلها ...!!!

عمي الآخر أحبه أيضاً كثيراً قال لي : جميل و هو يمازحني و يقول لي النينجا ههههههههه

عمي الخامس و الكبير رآني فقال لي : ما هذا ..؟ و ذهب

لي عمة تقول أنا لست خائفة عليكِ من النقاب كنقاب .. خائفة عليكِ من كثر ما زادكِ جمالاً فوق جمالكِ .. و عماتي الأخريات قلنّ لي : كم زادكِ جمالاً و نوراً ...

أعلم رُبما تتساءلين لماذا قلت و كتبت كل هذا و بتفاصيل طويلة ...
لأخبركِ بأعظم درس خرجت به في حياتي .. و هو إذا سألت فأسأل الله .. و إذا إستعنت فإستعن بالله
كنت أقف كثيراً مع نفسي لساعات و أنا في غرفتي اسأل الله حاجتي - أمر غير النقاب - و أنا أرى أن الأسباب كلها معدومة و لا يوجد حتى أمر ملموس محسوس يبشرني و يصبرني و لكني كنت أجد مصفحي يطمئن قلبي دوماً و لكن على أرض الواقع نحو الأمر الذي أشتاق لتحقيقه و أريد الحصول عليه لا شيء يبشر .. فكنت أجلس و أردد قول الله : (( و من يتق الله يجعل لهُ مخرجاً ، و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً )) ...
فأقف مع نفسي و أتفكر بقول ابن عباس : و الذي نفسي بيده لو أطبقت السماء على الأرض لجعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها ..
و أقول الله يرزقني من حيث لا أحتسب إن جاهدت نفسي على ترك المعاصي و هوى نفسي و صبرت و إحتسبت
الله حسبي إن توكلت عليه .. و أي حسب أعظم ..؟
إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً .. أقول إن وجدت الأسباب لقضاء حاجتك أو لم توجد .. الله وحده الذي يسبب ما تريدين و يعطيكِ ما تتمنين إن وجدت الأسباب التي تعين جميعها أو عُدمت تماماً .. أقول لنفسي ليس هذا الذي يبلغكِ مرادكِ .. ليس بكثرة الأسباب أو قلتها يتحقق حلمكِ و ليس بهذا كله يستجيب الله دعاءكِ .. فقط أمره كن .. فيكون ...!!! فعلقت قلبي بربي سبحانه و تعالى و لم و لا أبالي إن وقفت الدنيا كلها إلى جانبي تساعدني و تساندني و تعينني على قضاء حاجتي و تحقيق حلمي لأنهم لن يحققوا لي شيئاً إلا إن أمر الله .. و إن لم يقف مع أحد و عاندتني الدنيا كلها و جحدوا و أنكروا حزن قلبي فلا يهمني لأنهم لن يقفوا عائقاً أمام أمر الله عز و جل لي و بتحقيق حلمي ..

فأنا على يقين تام .. بأن الله عندما يأمر يقع أمره و يحصل دون أي تأخير أو رد أو رفض ...!!!
و أنا على يقين بأن الله مهيمن على عباده .. فهو الذي يشرح الصدور و يحنن القلوب و يجري الخير على الألسن و يسخر الدنيا كلها لأجل أن يعطيني فلا أحد يملك نفسه كلنا إماء و عباد لله تعالى .. لسنا سيدات أنفسنا بل الله سيدنا ...!!!

فربيت نفسي على هذا بفضل الله تعالى .. فأراني الله عز و جل أن الذي زرعته في قلبي هو الحق و الصحيح و الصواب و هذا الذي سوف يوصلني لما أريد و لكل ما أتمنى و لتحقيق كل ما أحلم ... فبهذا رزقني النقاب و بهذا سيرزقني تحقيق كل أحلامي هذا ظني به و هو يقول في الحديث القدسي : (( أنا عند ظن عبد بي ، فليظن بي ما شاء )) ...!!!

أجعلي ظنكِ بالله دائماً بأنه قريب سميع مجيب عليم ..
عليم ..هو يعلم حالك و حزنكِ و حاجتك
سميع .. يسمعكِ و أنتِ تسألينه و أنتِ تشكين له همكِ و حزنكِ و أنتِ تخبرينه بحاجتكِ التي عنده و لا يستطيع أحد غيره أن يساعدك و يعطيكِ و يعينكِ .. و أشهد الله بأن الله يكفيكِ ليعطيكِ هو وحده من يملك كل شيء و هو وحده من يملك حلم حياتكِ و حاجتكِ التي تنتظرينها .. لا أحد يملك لكِ شيئاً بل أنتِ و أنا لا نملك لأنفسنا شيئاً
قريب .. قريب منكِ هو معك دائماً أينما كنتِ و في أحوالك
مجيب .. يستجيب فقط أسأليه ...!!!

غاليتي ..
لا أدري إن أستفدتِ من كلامي شيئاً و لكن والله كتبت لكِ أنتِ و لأجل أن تستفيدي أنتِ و لأزرع في قلبكِ الثقة بالله عز و جل .. الثقة بأنه قادر .. مهيمن .. جبار .. إن أراد لكِ أمراً يهيمن على عباده و يسخرهم حتى يعطيكِ أنتِ ما تريدين و حتى يحقق لكِ حلم حياتكِ أنتِ و حتى يقضي لكِ حاجتكِ أنتِ .. فقط قولي و رددي و إهتفي
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب و أنتِ واثقة به تماماً بأنه سيستجيب لكِ و لن يرد دعائك أبدااااااااااااً ...

حبيبتي في الله ..
إن كنتِ تريدين النقاب و تخافين أن لا تتزوجي إن أرتديته .. فأذكركِ بقول الله عز و جل في سورة فاطر
(( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده )) .. النقاب لن يمنع عنكِ الزواج أبداً .. بل طاعة الله عز و جل هي التي تبلغكِ و توصلكِ لكل ما تتمنين ...!!!
و أنا صغيرة في السن و قيل لي البارحة ما زلتِ صغيرة و أنتظري حتى تتزوجي وووو ...
فردي لهم .. و من قال لكِ أني سأتزوج ..؟ الله وحده يعلم هذا .. يقولون : بل ستتزوجين .. فأقول لهم : الله أعلم و إن تأخرت حتى أتزوج ..؟ هل أؤخر عن نفسي الخير و الأجر العظيم ..؟
و السؤال الذي يطرح نفسه .. أي رجل هذا الذي لا يغار حتى أتزوجه ..؟

اعلمي بارك الله فيكِ .. أنكِ كما تحلمين بشاب متدين ملتزم ملتحي مقصر صاحب دين و خلق فهو كذلك يحلم بهذا يحلم بفتاة متدينة ملتزمة...!!!

كل هذه التعليقات من أعمامي و عماتي و أقربائي طيبة بارك الله فيهم و جزاهم الله خيراً .. أخبرتكِ بها لأذكر نفسي و إياكِ بأن الجمال الحقيقي للفتاة المسلمة بحجابها و نقابها و حيائها و ليس بالتبرج و السفور و الإختلاط ليس بهذا تكونين جميلة و لا بهذا يراكِ الناس صاحبة أنوثة و رقة ...!!!
و من التعليقات ما هي مزعجة و ما المشكلة ..؟ هل أتضايق ممن يُهدي إليّ حسنات ..؟

إن كنتِ تخافين كلام الناس و نظرتهم لكِ فرددي كما رددت يوم أن خرجت بالنقاب و بغطاء الرأس الطويل
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا **** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكَ
ذقت الهوى مراً و لم أذق يا رب **** الهوى حلواً من قبل أن أهواكَ

و من العجب أن ننظر و نهتم لكلام الناس بنا و نظرتهم لنا و لا نهتم بنظرة الله لنا ..
أهي نظرة غضب أم رحمة ..؟
ماذا نكتب عند الله عز و جل .. أمة الله أم أمة الناس و هواها ..؟

أختم بأن أقول لكِ ما قال لي والدي قبل عدة أيام جزاه الله عني خير الجزاء في الدارين ...
الـــجـــنـــة غـــالـــيـــة

الله اسأل لي و لكِ الإخلاص في القول و العمل و أن يطهرنا من الرياء و قلوبنا من النفاق و أن يوفقنا لكل ما يُحب و يرضى و أن يثبتنا على دينه و الحق حتى نلقاه و أن يأخذ بأيدنا لكل خير و صلاح و تقوى و فلاح و أن لا يكلنا إلى أنفسنا و لا لأحد من خلقه طرفة عين و لا أقل من ذلك فنعجز و نخذل و نضعف و أن لا يجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا إلى النار مصيرنا و أن لا يدع في صدورنا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلا و قضاها لنا و لا حلم إلا و حققها لنا و لا أمنية نتمناها إلا و رزقنا إياها قريباً غير بعيد جمعني ربي بكنّ دوماً على طاعته و ما يرضيه و يوم القيامة في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله و حشرني و إياكِ في زمرة محمد صلى الله عليه و سلم و رزقنا الفردوس الأعلى بغير سؤال و لا سابق عذاب إنه بنا راحم و على كل شيء قادر !!!!!
اللهم آمين آمين آمين

غربة أهل السنّة
2015-07-30, 18:15
بسم الله الرّحمن الرّحيم

وقفة:

الآن أنا التي تقرر من يراني .. ومن أحجب نفسي عنه .. الآن لن يمرقني أحد بنظرات تخدش حيائي .. أو تضيق صدري اني حملته ونفسي ذنوبا لا طاقة لي بها ..
النقاب حياة والله
هي ليست قطعة قماش .. هي حياة .. حياة لا يعلم طعمها الا من ذاق حلاوة طعمها ..

وأقول لكل من تفكر بالنقاب وضغوط المجتمع تثنيها .. والله ثمة جنة في النقاب لن تذوقي طعمها الا ان تركت تلكم الدنيا في احضان صاحبيها و بعتي الدنيا بزينتها وأقبلت على الله بالكليه ..
وأقول لكل من خلعت النقاب .. كيف هو قلبك الآن ؟؟
وكيف تتذكرين سالف عهدك مع ربك فيه؟؟
وأقول لكل من تواجه حرب يوميه في كل مجال من مجالات الحياة بسبب نقابها
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"

أم فاطمة السلفية
2015-07-30, 19:23
جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم ونفعكم ونفع بكم ، أسأل الله أن يثبتنا في ديننا وعلى جلبابنا و نقابنا (السدل) وعلى منهجنا وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .

غربة أهل السنّة
2015-07-30, 21:24
ﻳﺎ ﻣـــﻦ ﺗﻈـﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟـﻨﻘـــﺎﺏ ﺃﻭ
ﺍﻟﺤـﺠـــﺎﺏ ﻳﻤـﻨﻊ ﺍﻟـــﺰﻭﺍﺝ
ﻭﺗـﻈـﻨﻲ ﺍﻟـﺮﺯﻕ ﺑﻴـــﺪ ﺍﻟﻌﺒـــﺎﺩ
ﺯﻭﺟـﻚ ﻣـﻜـﺘﻮﺏ ﻓـﻲ ﻳـﻮﻡ
ﻣﻌـﻠـــﻮﻡ
ﻟـــﻦ ﻳـﺘـﺰﻭﺝ ﺃﺣـﺪ ﻏﻴـﺮﻙ
ﺳـﻴﺂﺗـﻴـﻜﻲ ﺭﻏـﻢ ﺍﻧﻔـــﻚ
ﻓـﻬـــﻮ ﻋـﻨﻚ ﻳﺒـﺤﺚ ﻋـﻨﻚ ﻳـﺎﺫﺍﺕ
ﺍﻟـﺪﻳـــﻦ
ﺍﺭﺟـﻮﻛـــﻲ ﺃﻋـﻘﻠﻲ ﻓـﺒﺎﻟﺪﻳـﻦ
ﺗﺴﻠﻤـــﻲ ﻻ ﺑـﺘـﺒﺮﺝ ﻭﺳـﻔــﻮﺭ
ﺃﺭﺟـﻮﻙ ﺇﺛـﺒـﺘﻲ .. ﻓـﺮﺯﻗﻚ
ﻣـﻜـﺘﻮﺏ
ﻭﻋـﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗـﻮﻛـﻠﻲ ﻓﻬـﻮ
ﺍﻟﺮﺣـﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴـﻢ

غربة أهل السنّة
2015-08-01, 10:19
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرّحمن الرّحيم

والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت تبلغ من العمر12 سنة..عندما قررت لبس الحجاب الشرعي..ليس للضغوط من والدها أو عائلتها..بل.رغبة منها في التقرب لربها
في البداية لم تشتري جلبابا أو اثنين...لكنها بدأت مشوار حياتها بجلباب أمها..لتبقى به لمدة عام كامل..
في أحد الأيام خرجت للحي..فنادتها إحدى الجارات قائلة لها:لم تلبسين هذه الملابس الفضفاضة..لا تملكين المال لشراء الملابس العادية صحيح؟؟
هذا كان بداية للتضييق عليها..لكنها رغم أنها بنت 12 سنة إلا أنها لم تعير هذه الجارة أي اهتمام..وإلى الآن عندما تتذكر كلامها تقول:**هداك الله**
هذه المرأة نظرا لوجود خالة واحدة في حياتها..كانوا أولاد الخالة كإخوانها..
وبعد الحجاب أتت مرحلة عدم المصافحة..فلم تستطيع أن تخبر أولاد خالتها بذلك
وذات يوم..عندما لعبت معهم كعادتها..وفي النهاية اللعبة..أخرتهم أنها تحجبت وبذلك ففي المرة القادمة لن تصافحهم..فتقبلوا الأمر ماعدا زوج خاته الذي كانت بمثابة ابنته
فعندما لم تريد مصافحته..لم يكلمها بعد ذلك لأنه شعر بالإحراج نوعا ما..كما فعلت ذلك خاتها التي مرت أعوام وهي لاتكلمها وتنظر إليها نظرة...
لكن هذه المرأة لم تيأ س بل ظلت تزور خالتها في كل المناسبات وغير المناسبات...لتقابل الإحسان بالإساءة
وبعد مرور 4 أعوام على ذلك...تقدم لخطبتها شاب...المهم تزوجت وهو على علم بأنها لا تصافح ولا تختلط بغير المحارم
لكن بعد الزواج كان له كلام ثاني...
فقد أمها بأن تجلس مع إخوانه..وتصافحهم..وبعد رفضها قام بضربها...
في اليوم الأول جلست معهم وعلى ما أذكر صافحتهم...وهي بحجابها...
بعدها قررت لبس النقاب..لكن المعاناة لا تنتهي فكيف تجلس معهم وهي منقبة..لكن الرفض كان من الزوج..فقد أخبرها أن إخوانه لم يعتادوا على هذا الأمر
المهم....بدأت بالجوس معهم دون مصافحتهم...بعدها..بدأت بالجلوس معهم بنقابها...وهم على مائدة واحدة
إلى أن جاء اليوم الذي رفضت الجلوس معهم أو حتى إلقاء السلام..
وبفضل الله زوجها راع مشاعرها...لأنه أيضا بدأ يعرف قيمة الحجاب والنقاب...
ذات يوم سمعت من أخ زوجها...يقول:لم لم تنزل إلينا...فلاتضع البطانية على يديها ثم تصافحنا
ومع مرور الأيام بدأت علاقتها مع خالتها تنصلح..لأن خالتها رأت منها من الإحسان الشي الكبير بفضل الله
أما عائلة زوجها فبفضل الله..الكثير من النساء في العائلة ارتدين النقاب..والرجال بطبيعة الحال تفهمن الوضع..لأن زوجاتهن في نفس الموضع

nadim3
2015-08-01, 10:26
شكرا جزيلا

AZIZ404
2015-08-01, 11:26
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

غربة أهل السنّة
2015-08-01, 12:39
قصّة لفتاة أمريكيّة منتقبة:
أنا فتاة أمريكية ولدت بمدينة هارت لاند التي تقع بوسط أمريكا، نشأت كأي فتاة أمريكية منبهرة بحياة الأضواء والشهرة والإعجاب بالممثلين والمغنيين، ومن ثم انتقلت مع عائلتي للعيش بولاية فلوريدا حيث الشواطئ الحالمة المسماة بشواطئ ميامي و التي تعتبر قبلة يقصدها كل مشاهير العالم، وتعتبر نقطة ساخنة لطالبي المتعة والترفيه.

مارست حياتي الطبيعية في تلك المنطقة كما تمارسها أي فتاة أمريكية، حيث اهتممت بمظهري اهتماما يفوق الوصف، وكنت كثيرا ما أزور مصفف الشعر ومحلات الزينة والملابس، وانصب كل همي في كيفية إعجاب الشباب بي، وكلما ازداد أعجاب الشباب بي، ازددت في الاهتمام بمظهري وثيابي.

مرت عدة سنوات وأنا على هذا المنوال الممل، وبدأت سعادتي تخبو تجاه الطريق الذي أنحوه، وبدأت نفسي توبخني، لماذا تتجهين كليا لبيوت الأزياء؟ وتشترين كل ما تقع عليه عيناك من إكسسوارات وثياب غالية الثمن؟ لماذا تصبحين أسيرة هذه المظاهر السالبة؟ ألم تصبحي سجينة لهذه المظاهر الخادعة؟
كنت لا أتورع في ممارسة أي عمل ترنو إليه نفسي، ولذا فقد بدأت في معاقرة الخمور؛ مما جعلني أتخوف من الإدمان وبالتالي أفقد السيطرة على نفسي، وأصبحت أسيرة الإدمان الذي يجعلني فتاة مهملة لنفسي ولمظهري.

هذا الشعور هد كياني، وتخيلت نفسي فتاة مهمله لنفسها تسير في الحياة بلا هدف؛ مما جعلني أحاول التخلص من معاقرة الخمر، واللجوء لممارسة التمارين الرياضية، والبحث عن الكتب التي تثري الروح و الوجدان ممثلة في كتب الدين والعقيدة، ولكنني كنت أشعر أن ثمة وادي فسيح يفصل بيني وبين الدين و العقيدة، لكنني بعد فترة ليست بالقصيرة أدركت بأنها الدواء الناجح لكل ما أعانيه.
بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر وبحسب ما جاء في الحيثيات بأن الذين نفذوا الهجوم هم من الإسلاميين، شعرت برغبة جامحة في القراءة عن هذا الدين الذي لا أعرف عنه معلومة سوي هيئة الفتيات المحجبات، وبعض النساء المنقبات بجانب وصمه بالإرهاب, وبما إنني نشطة في مجال العمل النسوي و الإنساني، فإنني دوما ما أطمع في عالم آمن متسامح مليء بالقيم الجميلة, التقيت بعدة ناشطات في العمل الإنساني، وخصوصا اللاتي يعملن في مجال مناهضة التفرقة العنصرية وحقوق الإنسان.

وطدت علاقتي بهؤلاء الناشطات؛ مما جعلني أبادلهن النقاش والكتب، وتعرفت علي العديد منهن، وبدأت في قراءة العديد من الكتب حتى وقع في يدي ذات يوم كتاب القران الكريم، ولقد جذبني غلافه المذهب لقراءة ما به من أحكام وتعاليم, حينها أدركت إنه يتبني كل القيم والمعاني الإنسانية القيمة، والتي توطد علاقة الخالق بالمخلوق، ونظرا لمحبتي له فقد كنت ألتهم تعاليمه وأحكامه، ولا أحتاج لمفسر أو فقيه ليفسر لي ما تحتويه تلك التعاليم والدراسات..

بعد دراسة متأنية أدركت الحقيقة، وبعد أن تولدت في نفسي حماسة قوية لاعتناق الإسلام، هذا الفكر الراقي وتلك العقيدة السامية والتي تجعلني أعيش في سلام وأمن مع نفسي ومع الآخرين.
اشتريت ثوبا فضفاضا، واشتريت غطاء للرأس و العنق كما تفعل المسلمات، ومن ثم عمدت للسير في الشوارع نفسها التي كنت أرتادها سابقا، ولكم كانت دهشتي حينما تلاشت نظرات الإعجاب والمغازلة التي كانت تحيطني من قبل كل الشباب الذين يرتادون هذا الشارع وأنا أرتدي البكيني الفاضح.

لم يلتفت إلي أحد ولم يهتم بي أحد، ولكنني شعرت أنني نلت حريتي، وشعرت أن حملا ثقيلا قد ألقي من علي كاهلي، وبالتالي صرت خفيفة وغير مثقلة بمظاهر الفسخ والفضح.

وبعد سنوات من إسلامي وارتدائي الحجاب صرت فضولية تجاه النقاب، وبعد ما تعاملت مع بعض النسوة المنقبات أدركت أن اللباس الأكثر احتراما هو النقاب، ولم أتورع من مناقشة زوجي في رغبتي الأكيدة في ارتداء النقاب، وافق زوجي فورا بارتدائي هذا اللباس، ومن ثم ذهب لإحدى المحلات واشتري لي نقابا كاملا سعدت بارتدائه.
كنت أتابع الأحداث بالغرب وكذلك بالشرق، ولقد ساءني إدانة الشرق لارتداء الحجاب قبل إدانة الغرب له، و حتى وإن بعض الساسة بالشرق قد وصموا الحجاب والنقاب بأنه يعتبر علامة من علامات التخلف والرجعية، بينما أقدم نظام زين الدين بن علي بتونس علي منع ارتداء الحجاب والنقاب.
وحاولت من خلال عملي النشط بالمنظمات والجمعيات النسوية الفاعلة أن أعرف النساء بضرورة ممارسة المرأة لحريتها الشخصية ممثلة في مناهضة العنصرية والتمييز العنصري، وأن تمارس المرأة حياتها كما تريد بارتداء من تري وتريد.

حاولت النصح والإرشاد للسيدات المسلمات اللاتي لا يلتزمن بارتداء الحجاب والنقاب، ومن ثم حاولت إيضاح فضل ارتدائه للمسلمات ولغير المسلمات.
وحاولت إيضاح أنني لبسته عن قناعة، وليس قسرا من زوجي ولا من أي أحد، إنما هو قيمة شخصية وقناعة بضرورة ترقية النفس والروح وامتثالا لشعائر الإيمان القيمة.

وسبحان الله مغير الأحوال من حال لحال، كان البكيني يعتبر رمزا لي لممارسة حريتي الشخصية سابقا، بينما صار حاليا يعتبر رمزا لي للعبودية والاسترقاق، وصرت حينما أقابل إحدى صديقاتي أقول لها "إنك حقا لا تدركين ما تفتقدينه".

أمي عائشة قدوتي
2015-08-08, 14:45
بارك الله فيك أختي غربة أهل السنة و جزاك الله خيرا قصص رائعة حقا

قصة أخرى مفعمة بالتفاصيل و لكنها ممتعة و أثرت في شخصيا

"قصة نقاب ومنتقبة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هي قصتي اختي
وأعتذر مرة أخرى على طولها
ولكن أحببت أنتشاركوني كل ما ذكرت لأن هو الذي فيه الفائدة والله أعلم
وعذراً لأن اللغة مختلطة ( أقصد لغة عربية وعامية )

بالنسبة لقصة نقابي

أنا سأكتب كما يدور بخلدي
أريد أن أقول أولاً أن الله هو من أرادني ان ألبس النقاب
كنت أشعر هذا من رسائل ربنا لي
سواء كانت في الواقع او كانت في الرؤى
أبدأ بسم الله
بدأ تعلقي بالنقاب بعد إلتزامي بشهر تقريباً

وأنا أقول بدأ تعلقي وليس لبسي للنقاب لأني لبسته بعد الإلتزام تقريباُ ب 4 سنوات

قبل ان أبدأ انا كنت أسكن في المدينة الجامعية للبنات بسموحة في الإسكندرية لأن كليتي لم تكن في مدينتي التي اعيش فيها
بعد ما مر رمضان الذي إلتزمت فيه وعدنا من العيد وبدأت الدراسة مرة أخرى ذهبنا بالطبع إلى المدينة الجامعية
وأنا إلى هذه اللحظة لم أفكر في النقاب مطلقاً

المهم
كنت راجعة من الكلية في يوم
قابلت أختين منتقبتين ( اسمهما سلوى وسمية أختين فاااضلتين جداً أحسبهما على خير ولا أزكيهما على الله ) في كوردور الدور الذي فيه حجرتي وحجرتها
كوردور يعني طرقة أو ممر
وبما إني كنت جديدة في الإلتزام كنت غيرت لبسي فأصبحت ألبس عبايات وطرح كبيرة وجوانتي ( انا لا اعرف لماذا لبست الجوانتي ولكن كنت لاحظت إن الكثيرات من الأخوات الملتزمات في المدينة الجامعية كنّ يلبسن جوانتي فلبسته مثلهنَّ)
فكانت هذه أول مرة تراني فيها سلوى وسمية بالعباية والطرحة الكبيرة والجوانتي
فقالا لي مباااارك العباية والطرحة الكبيرة والجوانتي عقبال الباقي يارب
فأنا صراحة إستغربت جداً وكنت أفكر بإستغراب ,, باقي ؟؟!!!!! باقي إيه ؟؟!!!!
ولكن أخدت بالي من لبسهم والنقاب الذي كان مرفوعاً فقلت لها تقصدي النقاب يعني ؟؟؟
قالت لي ايوا
قلت لها مش عارفة , يمكن , الله أعلم
لأني لم يكن عندي اي مرجعية عن النقاب
فلم أقل لها لا ولم أقل لها نعم
ففكرة إن النقاب تيجي في بالي من نفسها دي محصلتش لأسباب
منها إن أساساُ عدد المنتقبات في المجتمع كان لسه قليل اوي
يعني مثلاً المدينة الجامعية اللي كنت فيها دي في سموحة
والمدينة مكونة من 6 مباني
عدد الطالبات في المبنى الواحد تقريباً 400 طالبة
المبنى الواحد اللي فيه 400 بنت دا مش بيبقى فيه إلا 2 او 3 منتقبات ( لا وكمان في الوقت دا كان عدد المنتقبات كان زايد )
فيعني العد قليل جداً بالنسبة للعدد الكلي
فمش زي دلوقت ما شاء الله المنتقبات في كل مكان وأخوات كتير نفسهم يلبسوه زيهم
يعني اعتقد في بلدي ( مدينتي التي أعيش فيها وليست المدينة الجامعية ) على بعضها ماكانش فيها إلا تقريباً واحدة او اتنين او تلاتة منتقبة
مع ان المدينة ليست صغيرة
ممكن يكون كان فيه اخوات تانيين منتقبات
لكن ماكناش بنشوف مشهد النقاب دا في الشارع ابداً ولا كان عندنا حد في قرايبنا لابس النقاب ولا المعارف ولا الجيران ولا اي حد
فماكانش مشهور النقاب ولا معروف
والسبب التاني إني مكنتش بأنظر إليه نظرة دينية
يعني اقصد مكنتش بأربطه بالدين
كان في إعتقادي اللي بتلبس النقاب دي يا إما واحد عايز مراته او خطيبته اللي تغطي وشها أو واحدة جميلة جداً جداً فبردوا بتغطي وشها
فعشان كده قلت مش عارفة لأني مش عارفة إيه علاقته بالدين أساساً
المهم لقيتها إبتسمت بحنان وقالت ربنا ييسر لك يااااااارب
وإتكلمنا شوية وبعدين وإستأذنوا ومشوا ودخلوا حجرتهم وأنا دخلت حجرتي
لكن موضوع النقاب دا لزق في مداغي
أصل انا كنت لسه ملتزمة جديد وكنت قررت إني أحاول أعمل اي حاجة بترضي ربنا
فبقيت عايزة أعرف إيه أوله من آخره وهل هوا من الدين وألا لا عشان لو طلع من الدين يبقى ألبسه
المهم فات نصف ساعة وانا في الحجرة وبالي مشغول بالمسألة
فقررت إني أروح لسلوى وسمية
رحت لهم وأول ما فتحوا الباب من غير لا سلام ولا اي حاجة قلت لهم
هوا انتوا لابسين النقاب ليه ؟؟؟؟؟
بصراحة كان شكلي عبيط شوية لدرجة إنهم ضحكوا من بساطة وطريقة السؤال وقالوا لي اتفضلي بس الأول
المهم اتفضلت ودخلت
واتكلمنا شوية
بس بردوا سألتهم نفس السؤال تاني
ماقلتوليش انتوا لابسين النقاب ليــــــــــــــــــــــه ؟؟!!!!
قعدوا يتكلموا معايا ويشرحوا ويقولوا لي ان فيه أدلة بتوضح إنه فرض وكده وأعطوني كتاب فيه سرد لأدلة من يقول بفرضية النقاب وقالوا آخده أقرأه بهدوء وعلى رواقة
المهم أخذته وذهبت لحجرتي
ومسكت الكتاب وقعدت أقرأ فيه
أثناء قراءتي للكتاب
الباب خبط
ففتحت الباب فوجدت هبة صاحبتي اللي معايا في الكلية وقريبتي في نفس الوقت فدخلت ولقيتها بتقول لي من نفسها إنها عايزة تلبس النقاب ( هبة طول عمرها ملتزمة ما شاء الله اللهم بارك , مش جديدة في الإلتزام زيي )
بصراحة تنحت شوية وفضلت ساكتة
فاهمين تنحت دي ؟؟
يعني كان باين عليا إني واحدة مصدومة او مندهشة جداً
فلقيتها بتسألني مالك فيه إيه !!!
قلت لها على الموضوع ووريتها الكتاب
ففرحت هبة جداً واستبشرت خير
قلت لها طب انتي ايه اللي خلاكي تفكري في النقاب ؟
قالت لي عايزة ألبسه من فترة حاسة دا أفضل (بعيداً عن مسألة فرض أو سنة لأنها ماكانتش درست الموضوع من الناحية دي وماكانتش تعرف فيه كتب أساساً عن الموضوع دا وما كانش مشهور الموضوع داولكن هيا من جواها اللي حاسة إنها عايزة تغطي وشها ) وكمان أختي لبسته ( أخت هبة )
دا كده بإختصار اول يوم وأول ما بدأ معايا موضوع النقاب
ثاني يوم وجدت اخت أخرى معنا في الدور اسمها سحر قد إرتدت النقاب
فقعدت افكر في الموضوع وشغل بالي بس مش لدرجة كبيرة اوي لدرجة تخليني خلاص اعوز ألبس النقاب لأني حسيت إن الموضوع لسه عايز تفكير ومذاكرة وكده
وكمان مكنتش فاهمة جزئية الخلاف بين أقوال العلماء ومش متخيلة ومش عايزة افهم ان ممكن يكون فيه إختلاف بين العلماء في مسألة من مسائل الشرع
متخيلة إن الدين كله مبني على كلمة واحدة
جهل بقى
فبقى همي كله إني اوصل لكلمة واحدة
يا فرض
يا سنة
أيضاً
لما روحت البيت في الإسبوع دا ( اقصد الإسبوع الأول لمعرفتي بالنقاب ) لقيت أخويا جايب إسطوانة فيها دروس دينية وكان من ضمنها الدرس الشهيــــــــــــــــــــــــــر
شبهات في وجه الحجاب لفضيلة الشيخ المربي محمد حسين يعقوب
حسيت كأن دي رسالة من ربنا ليا إني فعلاً أهتم بالموضوع
وسمعت الدرس
وبدأت تتكون عندي قناعة انه من الدين فعلاً وأنه على أقل تقدير سيكون سنة
فبدأت أشعر أني فعلاً أريد أن أرتدي النقاب
وكلمت والدي في الأمر وطبعاً رفض
واستمريت على كده لمدة 4 سنين
ما بين إني أعرض الأمر على والدي ورفضه
وسبب عدم ثباتي على موقفي هو أني أريد أن أتاكد أنه فرض
أنا كنت مهتمة جداً بمعرفة إذا كان فرض أو سنة لأن ثباتي عليه يعتمد على كونه فرضاً أم سنة ودا اللي كان بيخليني أرجع وماألبسهوش لما بابا مش بيوافق لأني من جوايا مش متثبتة اوي
كنت بأقعد اقول لنفسي ايه يعني اللي هايخليني متمسكة بحاجة مش فرض والمجتمع رافضها وبيعمل مشاكل
لكن لو طلع فرض دي بقى نقطة تانية
فكنت عايزة رد على كل شبهة سمعتها او قرأتها ممن يقولون أنه سنة ( وكان قلبي يميل إلى الفرضية واتمنى ان يكون فرضاً ولكن من باب الإنصاف كنت ابحث عن الحقيقة بحيادية )
فدا كان السبب اللي كان مخليني مش واقفة بثبات أمام أبي
لكن اللي كنت متأكدة منه هو إني بأحب النقاب ونفسي ألبسه
في الفترة دي كانت رسائل ربنا ليا كتيييييييييير جداً جداً جداً
كانت تحدث معي مواقف كنت أفهم منها أن الله يريدني أن ألتفت إلى النقاب وأن اهتم به ولا أصرفه عن تفكيري يوم واحد
صدقاً والله يا اخوات بدون مبالغة
كأن ربنا لم يرد لي أن أنسى النقاب ولا يوم بحيث يحدث أي شئ أو أجد أمامي أي اخت مرتدية للنقاب في أي مكان أذهب إليه ( لا أقصد فقط وانا ماشية في الشارع ولكن اقصد اي مكان ننتقل إليه )
يعني مثلاً كنت أذهب إلى صالة جيم فوجدت هناك أخت منتقبة بل أكثر من أخت ( مع التحفظ طبعاً على موضوع صالة الجيم دا )
وعندما توقفت عن الذهاب إلى الجيم مباشرة وجدت جارة جديدة في العمارة التي تسكن أمامنا منتقبة وأراها كل يوم وبعدها بفترة تزوجت عروسة جديدة منتقبة في نفس الشارع
المهم النقاب والمنتقبات أمامي في كل وقت وفي كل مكان
هذا بخلاف الرؤى التي كانت تقريباً شبه يومية
وكنت كلما أجد شبهة من شبهات من يقول بأن النقاب سنة وليس فرض كنت أجد الرد على هذه الشبهة بأي طريقة سواء كان عن طريق النت أو أسمعه في شريط أو أقرأه في كتاب
كانت كل هذه علامات وإشارات تؤكد لي أن النقاب هو ما يرضاه الله ويريدني أن أرتديه
دا كده بصفة عامة
طيب خلوني أحكي لكم شوية عن بعض من رسائل ربنا ليا واللي تعتبر كبيرة شوية وكانت محورية في قضية النقاب بالنسبة لي
من العوااااااااامل المهمة جداً اللي أثرت عليا في موضوع النقاب
هي حبيبتي سارة
أخت في الله إلى الآن لم أر مثلها قط
أحسبها كذلك ولا أزكيها على الله والله حسيبها
يكفي فقط أن تنظروا إليها وهي تصلي
ما شاء الله اللهم بارك
المهم
سارة كانت معي في الكلية , كانت من إسكندرية وهي كانت منتقبة ولكن لبسته بعد جهاد اللهم بارك
طب هأحكي الأول عنها معلش
من احنا في سنة اولى كلية كانت بتيجي تعيط وتحكي لنا وتقول انها نفسها تلبس النقاب وباباها مش موافق
وكانت وصلت إنها بقت بتلبسه من وراهم
وكانت بتغطي وشها بأي حاجة ( مش شرط نقاب رسمي يعني )
اي قماشة والله وكان بيبقى شكلها شاذ جداً ومبهدلة لكن ماكانش بيهمها
انا في الوقت دا مكانش ليا في الإلتزام خااااااااااااالص وكنت بأبقى مستغربة هيا ليه مصرة اوي كده على موصوع النقاب دا لكن مكنتش بأدخل معاها في حوار , كنتب أسمعها لما كانت بتيجي تحكي وخلاص ولكن كان بيعجبني ثباتها على مبدأها وتحملها الصعاب في سبيل تحقيقه وكنت فرحت لها جداً يوم ما وجدتها لبسته وأخبرتنا أنها لبسته بفضل الله اخيراً وبموافقة والدها
اللي عايزة اقوله بالنسبة لسارة ودورها معايا إن كان ليها دورين في مسألة النقاب بالنسبة لي
دور مباشر ومور غير مباشر
الدور المباشر هوا اللي لسه هأحكيه إن شاء الله
الدور الغير مباشر هو أخلاقها وتعاملها معايا ومع الكل طبعاً ( بس معايا بصفة خاصة لأني كنت ماليش في الدين خااااااااااااالص وكنت بأرد عليها علطول بشدة وعناد وعلى اي واحدة بتحاول تكلمني في الدين مع تفاوت مستوايتهم الدينية )
واللي كان بيعجبني فيها اوي ذكاءها ما شاء الله اللهم بارك
اقصد هيا عرفت شخصيتي وعرفت إني واخدة قرار في حياتي وهي عدم تحكيم الدين في أي أمر من أمور الحياة ومرتبة نفسي على كده فماكانتش بتعمل زي باقي البنات انهم بيكلموني بطريقة مباشرة اعملي كذا وماتعمليش كذا , مش بتصلي ليه هاتروحي النار و.................
كنت لما اي واحدة بتكلمني في الدين اقول لها عارفة وانا راضية بكده ومش عايزة كلام تاني في الموضوع دا
لكن سارة ماكانتش بتعمل معايا كده لأنها عارفة ان الأمر اكبر من مسألة إنكِ تبطلي تعملي المسألة الفلانية وانك تعملي المسألة العلانية وكده
يعني مثلاً بالنسبة للصلاة
كانت اكتر من مرة بتقول لي ماتنسيش تدعي لي معاكي في الصلاة
اقول لها انتي عارفة اني مش بأصلي
تقول لي ما انا عارفة , انا اقصد لما تبقي تصلي إن شاء الله ( سبحان الله كانت بتقولها بثقة كبيرة جداً وبيقين في الله )
وبردوا موقف تاني بخصوص الصلاة
مرة كانت جايبة مطويات فيها توضيح لكيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وبتوزعهم على البنات وعطتني واحدة فقلت لها شكراً بس مش هأستفيد منا إديها لواحدة تانية تكون بتصلي , قالت لي لا هاتنفعك إن شاء الله لما تصلي
كمان من الحاجات الجملة اوي اوي اوي فيها انها كانت بتعاملني عادي , اقصد بدون تكبر
البنات التانيين رغم انهم مش ملتزمين ولا حاجة لكن لما بيجي الكلام في الدين كانوا بيكلموني من طراطيف مناخيرهم ( فاهمينها دي ؟؟ يعني بتكبر ) على اساس انهم اللي بيصلوا وانا لا فحاسين انهم طبعاً المرضي عنهم وانهم اللي هايدخلوا الجنة وانا اللي هادخل النار حدف ( أسأل الله لي ولكن حسن الخاتمة )
لكن سارة ماكانتش كده
كانت بتعاملني بحب ولطف والله
واللي كان بيعجبني كمان فيها اوي اني كنت بأحس انها خايفة عليا فعلاً ومهتمة بيا ونفسها ألتزم واقرب من ربنا
انا لو قعدت اتكلم عن سارة مش هأخلص على فكرة
الخلاصة يعني هي بسبب اخلاقها وتواضعها وحسن سمتها وكل حاجة فيها والله قلبي إتعلق بيها وبالصنف دا من الإلتزام وبأهله
نيجي بقى للدور المباشر
وانا في سنة رابعة في يوم كنت في مسجد الكلية وكنت مهمومة اوي وحزينة كالعادة وكنت بأتكلم مع أخت في موضوع النقاب دا ولكن سبحان الله إتضح إنها من معادي النقاب ( رغم إنها اسمها ملتزمة ) لكن بتكره النقاب وبدأت تكلمني وتحاول تخليني أغير رأيي وتجيب شوية أدلة مالهاش لا طعم ولا لون زي مصلحة الدعوة وهاتكلمي الناس ازاي وازاي هاتطبقي حديث تبسمك في وجه أخيك صدقة والكلام دا يعني
ولكن انا قلت لها حتى لو النقاب سنة وتم التأكد من هذا أنا بردوا عايزة ألبسه ,, أنا بس مهتمة بمسألة فرض او سنة عشان لو حصل مشكلة فإقتناعي بإنه فرض هوا اللي هايثبتني إن شاء الله ,, لكن في كل الأحوال انا قلبي معلق به وأريد أن ألبسه
المهم سارة كانت معانا في المسجد بس انا مكنتش شفتها ومكنتش اعرف انها موجودة ( على فكرة كانت حصلت ظروف عند سارة خلتها تعيد سنة فبقت متاخرة عننا سنة عشان كده كانت مقابلاتي ليها نادرة )
لقيتها جاية تكلمني وبتسلم عليا بعد ما طلعنا من المسجد والأخت بتاعة مصلحة الدعوة مشت
وبتبتسم بحنان ليا وكانت فرحانة اوي اني عايزة ألبس النقاب وبتقول لي ما تقلقيش إن شاء الله هاتلبسي النقاب بس انتي بس ادعي ربنا واستعيني بالله ولا تتركي الدعاء في أي سجدة
والله إن تصدقي الله يصدقك
العبرة مش بس في الكلمات اللي قريتوها دي رغم عظم قدرها طبعاً
ولكن في إسلوبها والقوة الإيمانية اللي طلع بيها الكلام دا
كانت بتكلمني وهيا عنيها في عيني وحاطة إيديها في إيدي وبتضغط جامد على إيدي وسبحان الله حسيت كأن قوة كلامها انتقلت من خلال ايديها لجسمي كله ولقلبي تحديداً
مش عارفة ايه الإحساس دا بس هيا حاجة معنوية
وبدأت تفكرني معاناتها لما كانت بتيجي تحكي لنا عن اللي باباها بيعمله فيها عشان لبست النقاب وكده لحد ما ربنا ييسر وبقت بتلبسه علنا وأصبح برضاه
كانت بتتكلم بصدق وبقوة وبيقين
والمهم يعني خلتني صحصحت وفوقت وقررت إني أستمر في الدعاء مع إني كنتى بأدعي بالفعل ولكن مش بإستمرار ومش بهمة اوي ومش بالإحساس دا
والله من وقتها وانا لا يمر علي يوم بل يكاد لا تمر علي سجدة إلا وأنا ادعو الله بأن ييسر لي لبس النقاب
لمدة ثلاث سنوات تقريباً متصلين وأنا ادعو يومياً أن ألبس النقاب
كده دور سارة انتهى مؤقتاً
ليها دور تاني بس لا هوا مباشر ولا غير مباشر
هوا مش بإرادتها عموماً يعني
هاتفهموا بعدين إن شاء الله
المهم
وأنهيت الدراسة وجلست في المنزل وإنقطعت صلتي بعالم الإلتزام
لا صديقات
لا دروس
مفيش اي حاجة
ماكانتش لسه حتى قناة الناس فتحت
وحتى في الوقت دا مشايخنا الأفاضل ماكانوش هما شيوخي وماكانش دا منهجي اللي بأمشي عليه ومكنتش اعرفهم أساساً ( كنت اسمع عنهم ولكن اعرف عنهم اللي الناس بيقولوه ,, إنهم متشددين ومتزمتين وبيخلوا كل حاجة في الدنيا حرام )
هوا صحيح سمعت درس الشيخ محمد حسين يعقوب وبردوا سمعت درس الشيخ مسعد أنور ,, بس انا قلت ان كلامهم اقنعني وبيستعينوا بالأدلة الشرعية يعني مش بيجيبوا حاجة من عندهم ,, بس في الدرس دا بس مش في كل دروسهم ,,, يعني اقصد هما طلعوا صح في النقطة دي بس لكن الباقي ماليش دعوة بيه وما أسمعش كلامهم فيه
مكنتش اعرف حاجة في اي حاجة
كنت أسمع داعية واحد فقط ومن كتير حبي له كنت أكره أي شخص يتكلم فيه وأي شخص يقول قول غير قوله ( أظنكم تعرفونه جيداً ,, لكن لا أحب أن أتحدث في هذا الأمر حتى لا نخرج عن الموضوع)
المهم
انا بقيت وحيدة ,,, مفيش جو الإلتزام اللي كنت فيه
فجأة لقيتني مفيش حد معايا والجو اللي حواليا مفيهوش دين اد كده وحتى وإن كان فهو بسيط وطبعاً كان فيه كثير من البدع تحدث
ماكانش فيه أمامي إلا النت
هوا كان عندنا من قبلها لكن خبرتي فيه كانت ضعيفة وكان لسه النت على التليفون فيعني لو دخلتي ساعة في اليوم دا جميل اوي وطبعاً مش كل يوم عشان الفاتورة
المهم إلتفت إلى النت أكثر وبدأت اتابع في منتدى الداعية الذي حدثتكم عنه
انا كنت أساساً من قبل ما أنهي دراستي الجامعية مشتركة في منتدى هذا الداعية ولكن كان دخولي قليل ونادر ولم أكن اعرف كيفية المشاركة في المنتديات ولا اي شئ
كنت فقط أدخل أقرأ بعض الموضوعات على السريع وأخرج لكن لم اكن قد جربت إرسال رد والمشاركة قبل هذا
فبدأت أُكثر من دخوله على الأقل عشان الصحبة
كان لسه المنتدى فيه إخوة وأخوات كويسين اوي ما شاء الله اللهم بارك
دلوقت بصراحة المنتدى حاله صعب
ربنا يصلح الحال
أكيد طبعاً فيه إخوة وأخوات على خير ولكن اقصد الطابع العام للمنتدى كان ملتزم بحق ولكن الان المنتدى يُرحب بالصوفية والشيعة وباقي الجماعات والفرق بكل مبادئهم وإعتقادتهم وهكذا وفيه إختلاط بشع
طب ايه هوا دور المنتدى دا في موضوع النقاب ؟؟؟؟؟
اولاً : الأخوات الفضليات الجميلات اللي عرفتهم هناك كان معظمهم منتقبات وكانوا رائعين بحق ومن خلال حواراتهم وجدتهم ناس عادية ومش كشريين زي ما الناس بيقولوا على المنتقبات ومش معقدين الدنيا
دا بصفة عامة يعني
ثانياً : كانوا دائماً ما يضعوا دروس لمشايخ مش شرط عن النقاب بس ولكن دروس عامة فكنت اسمع فبدأ تدريجياً وواحدة واحدة حب المشايخ والمنهج يزيد بداخلي ( ولكن ليس مائة في المائة ) فأحسست بألفة معهن وأحببتهن
ثالثاً : ودا الأهم ودا اللي عايزة اتكلم فيه
هوا موضوع فيه أخت راااائعة وجميلة كتبته
أظن الموضوع مشهووووووووور جداً على النت وهو
أختي إيه رأيك تكوني منتقبة
طيب بردوا ايه دور الموضوع دا ؟؟؟
دوره إن الموضوع دا كان رد من ربنا عليا
طب ازاي ؟؟
هأقولكوا بس واحدة واحدة
ليلة عرفات في السنة اللي اتخرجت فيها الساعة تقريباً 3 قبل الفجر ( كنا وقتها تقريباً في شهر 12 )
وكانت الدنيا بتمطر جامد اوي
رأيت رؤيا
رأيت كأني رايحة أسلم على فاطمة صاحبتي ( صاحبتي من الكلية وفي المدينة الجامعية )
وفاطمة صاحبتي دي في الواقع ليها صديقة اسمها لبنى , لبنى دي منتقبة وسبحان الله من بلد شيخنا ووالدنا أبي إسحاق الحويني وأول مرة اسمع اسمه منها , لم اكن اعرفه من قبل جزاها الله خيراً ,,, صحيح انا ماسمعتهوش بعد ما قالت لي عليه ولكن لما بدا الشيخ يأتي في قناة الناس تذكرت الاسم وعرفت ان هذا الشيخ هو من كانت تقصده الأخت لبنى
وكانت فاطمة صاحبتي بتكلمني عنها كتيييير وبتكلمها عني كتيير ,,, يعني انا اعرفها وهيا تعرفني من خلال فاطمة ومااتقابلناش في حياتنا قبل كده ابداً ولكن هيا اتصلت بي مرة في التليفون
وكان واضح من طريقة كلامها انها اخت من الأخوات اللي هما بصحيح ما شاء الله اللهم بارك
المهم نرجع للحلم
قلت كنت رايحة اسلم على فاطمة صاحبتي ولما رحت للمكان اللي متفقين عليه وشفتها وسلمنا على بعض خلاص قالت لي لبنى نفسها تشوفك هيا زمانها جاية اقعدي إستنيها
فرحت قعدت على كرسي وكان على يمين الكرسي اللي قعدت عليه واحدة منتقبة قاعدة
فلما لبنى جات سمعت فاطمة بتقول لها إن انا قاعدة مستنياها وبتشاور على المكان اللي انا كنت قاعدة فيه وبتقول هناك اهي يا لبنى روحي سلمي عليها
فهيا من نفسها راحت تسلم على الأخت المنتقبة معتقدة إنها أنا ( مع انها عارفة في الواقع إني مكنتش منتقبة وقتها)
ففاطمة صححت لها وقالت لها إن انا التانية مش المنتقبة
فلقيت لبنى وقفت مصدومة وبتقول معقولة انتي مش منتقبة ليه كده بس ( كانت كأنها هاتعيط خلاص )
إسلوبها حسسني إن أنا في كارثة
وكانت بتتكلم بحسرة وحزن جامد اوي كأني في مصيبة فعلاً
وبس كده خلص الحلم
وقمت من النوم على الحلم دا
كأنه كان مشهد فيديو قدامي
فاكراه بكل تفاصيله
وكان قلبي بيدق جاااااااااااااااااامد
وقعدت اعيط
وزي ما قلت لكوا كانت دي ليلة عرفات
اللي عملته اني قعدت ادعي ربنا وانا بأعيط وبإنهيار وبقيت بأقول ياااااااااااااااااارب اهديني وييسر لي وارزقني علامة تؤيدني بيها وأن ترشدني إذا كان فرض أم سنة وتشرح صدري وتيسر لي لبسه في كلتا الحالتين
وطبعاً يوم عرفات نفسه ما بطلتش دعاء والحمد لله بردوا الدنيا مابطلتش مطر ( اصل انا باحب الشتاء اوي وبأحب ادعي وقت الشتاء بالذات )
الرؤية كده خلصت
إيه علاقة دا بموضوع اختي إيه رأيك تكوني منتقبة ؟؟؟؟
هأقولكوا
احنا كنا في الوقت دا كما هو المعتاد عندنا في الأعياد نكون في بيت أهل أبي في بلدة أخرى ومفيش هناك نت
معرفش ليه كنت حاسة إن رد ربنا هايبقى عن طريق النت
فطول الأيام دي وانا نفسي إن احنا نروحوا بفاااااااااااارغ الصبر عشان افتح الكمبيوتر وافتح النت
فلما روحنا ثالت يوم العيد اول ما دخلت من باب الشقة ولسه بهدوم الخروج والشنط برا في الصالة جريت على الكمبيوتر زي المجنونة
اول ما فتحت الكمبيوتر وفتحت المنتدى لقيت العنوان دا قدامي
أختي إيه رأيك تكوني منتقبة
لا تتخيلوا فرحتي
وبقيت بأبكي من الفرحة
وقعدت اقول الحمد لله الحمد لله
بدون أن ادخل الموضوع وقبل أن أشارك فيه
تأكدت أكثر ان النقاب هو ما يريده الله لي
ياااااااااااااه
كم أحب هذا الموضوع
فهو من أحب الموضوعات إلى قلبي ولم ولن أنساه أبداً إن شاء الله
ولن أنسى أبداً ماربل الحبيبة صاحبة الموضوع
ولا فناة الإسلام التي أحبها في الله حباً شديداً
وكل الأخوات اللي اتعرفت عليهم بسبب الموضوع دا
كم أثر في هذا الموضوع
جزاهن الله خيراً كثيراً
المهم كنت من اوائل المشاركات في هذا الموضوع لأنه كان لسه جديد وحكيت قصتي ومشكلتي في النقاب
وما شاء الله الأخوات تفاعلوا معايا ومع كل الأخوات اللي زيي طبعاً وبدأو يعملوا جدول للدعاء للأخوات اللي نفسهم يلبسوا النقاب ( إن شاء الله نعمل جدول زيه )
يكفي أن الموضوع كان سبباً لقراءتي لقصص الأخوات المنتقبات
دا أثر فيا جداً وزاد من قناعتي بأن النقاب هو ما يرضاه الله وثبتني معنوياً
جزاها الله خيراً ماربل على فتحها لهذا الموضوع الحبيب
أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتها
تاني يوم او بعدها بيومين ( مش فاكرة بالظبط ) رأيت رؤيتين ورا بعض ( فاكرين لما قلت لكوا إن سارة ليها دور تالت بس لا هوا مباشر ولا غير مباشر ؟؟؟ ,,, اهو هنا دورها ) اقصد الرؤيتين دول
الأولى
حلمت اني وهبة صاحبتي (فاكرينها ؟ اتكلمت عليها فوق ) واقفين في وسط حشد مهوووووووووووووووووول من البنات
آلالالالالالالالالالالالالالالاف البنات والله
على مد البصر في كل الإتجاهات
زحمة وتجمع فظيع
بس كان لبس البنات دا عاي
زي كل البنات ما بيلبسوا دلوقت في الغالب
لكن انا كنت في الحلم منتقبة وهبة صاحبتي ايضاً وهي في الأصل كانت منتقبة ( اه صحيح نسيت اقولكم انها انتقبت بعد ما كلمتني في الموضوع بإسبوع تقريباً ما شاء الله )
وفجاة لقيت واحد من بتوع الأمن جاي بيزعق فيا انا وهبة وعايزنا نطلع برا ولكن وفقني الله ان مددت يدي بإتجاهه بصرامة كأنه بأقوله اوعى تنطق بكلمة فراح موطي راسه بذل وخضوع وماشي ولكن من غير ما يديني ظهره , كان بيرجع بظهره
وسبحان الله مشهد البنات تبدل تماماً
فجأة كان فيه حاجة بتنزل من الساماء بتحمل كل بنت من اللي واقفين الكتييييييييييييير اوي دول وبينزل مكانها واحدة منتقبة
في ثواني المشهد بقى كله اسود في اسود
البنات كلهم بقوا منتقبات وحجاب كامل بجد مش حتى نص نص
مشهد راااااااااائع والله ما شاء الله
كنت فرحانة اوي
وفي وسط الزحمة دي
لقيت صوت بينادي عليا
يا ترى مين ؟؟؟
طلعت سااااااااارة حبيبتي
ولقيتها جاية بتحضنني وبتبكي من الفرحة بتهنيني على لبسي للنقاب وعمالة تقول الحمد لله الحمد لله
وقمت من النوم على كده بس كنت زعلت اوي إنه طلع حلم ,,, كنت بأحسبني لبست النقاب بجد
لكن نمت تاني علطول وحلمت الحلم تاااني
وكنت كأني خارجة من مدرسة الثانوي اللي في بلدي ولقيت بردوا سارة كانت خارجة قبلي ( مع إن سارة أساساً من إسكندرية , لكن مش مشكلة )
المهم لما شفتها ناديت عليها وسألتها ينفع امشي معاكي يا سارة فقالت لي ماشي بس بشرط تكملي معايا للآخر فقلت لها ماشي
مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لشارع فيه شغل وحفر ( محفور عشان تركيب أنابيب وكده ) وكان صعب جداً إن لم يكن مستحيل إن إحنا نمشي فيه
ولكن لقيت سارة ولا كأنها اخدت بالها وبتكمل مشي عادي
فأنا وقفتها وقلت لها يا بنتي هانمشي في الشارع دا إزاي ما تيجي نمشي من شارع جانبي وبعدين ندخل للشارع دا من شارع تاني وبالفعل كان على يمينا شارع جانبي واسع ونظيف ومفيهوش شغل
فبصت لي وسألتني هوا انتي دائماً متعودة تختاري الطريق السهل في حياتك ؟
قلت لها بما إن فيه بديل سهل ايه اللي يخليني اختار الصعب , ايوا اكيد طبعاً هأختار السهل
فقالت لي بس الطريق اللي انا ماشية فيه دا لازم يكون فيه صعوبات ومشاكل ودا اللي عنده في الآخر للي يصبر بر الأمان ودا طريقي وأنا مختاراه الحمد لله وماشية فيه لو عايزة تيجي معايا ماشي مش عايزة زي ما انتي عايزة
وراحت ماشية ومكملة مشيها عادي وسبحان الله كانت ماشية بسلاسة عجيبة ولا إتكعبلت ( تعثرت ) ولا اي شئ , بسهووووووووولة جداً
كأنها ماشية على الهواء
وقعدت انادي عليها يا سارة يا سارة استنيني ولكن ما إلتفتتش ليا من الأساس لحد ما إختفت
وبقيت محتاسة ومش عارفة اعمل ايه
بقيت بأبص في الشارع الواسع الحلو النظيف اللي جنبي واقول جوا نفسي امشي فيه بسرعة عشان ألحق سارة
ولكن قلت لا
انا هأعمل زيها وامشي في الطريق اللي مشت هيا فيه واللي يحصل يحصل
وبدأت أتسلق الهضاب كأني بأطلع جبل عشان أكوام الرمل اللي طالعة من بطن الأرض وباحاول أمشي بحذر حتى لا اقع في الحفرة
ولكن
وقعت في الحفرة
وبقيت مش عارفة اعمل ايه
وعايزة حد ينقذني لكن مفيش حد
قلت مفيش حد هاينقذني دلوقت إلا ربنا فقعدت ادعي ربنا بتضرع ان ينقذني
والحمد لله
لقيتني طلعت
ولقيتني في المنشية في زنقة الستات
بس بصراحة كانت واسعة اوي على غير العادة خاااالص
المهم
كنت ماشية في الشارع اللي فيه الطرح وقماش الخمارات وكده
وكنت بأشوف اصحاب المحلات معلقين الإيشاربات المزوقة والملونة المطرزة اقول شكلها جميل ما اشتري منهم
المهم يعني كان شكلهم ملفت اوي
لكن كنت بأرجع في كلامي واقول لا ,, دول شكلهم مزق من برا بس لكن من جوا مش حلويين
لحد وانا ماشية فجأة حسيت كأني عريانة
اه والله إحساس وحش اوي
أسأل الله أن يسترنا في الدنيا والآخرة
وبقيت مش عارفة اعمل ايه للمرة التانية
بقيت عايزة اتأكد إن هدومي عليا
فقلت مفيش غير اني اروح عند اي محل وابص في زجاج الباترينة على نفسي
وبالفعل رحت لأقرب محل
وبدأت أبص فعلاً
وأنا بأبص على نفسي لقيت سارة في المحل ( بس كانت رافعة النقاب )
طلعت اجري عليها وانادي عليها اقول ليها يا سارة إلحقيني انا حاسة اني عريانة شوفيني كده عليا هدوم وألا لا ( اه والله بجد زي ما بأقولكوا كده )
فبصت لي وابتسمت لي وقالت لي اهدي ما تقلقيش وقالت لي تعرفي إن انا كمان لما بيكون وشي مكشوف بأبقى حاسة إني عريانة فعلاً لكن وانا كده ( راحت منزلة النقاب على وشها ) لا الحمد لله
وراحت ماسكاني من ايدي كأني طفلة صغيرة وراحت ساحباني وراها وقالت لي يالا بينا نكمل المشوار
وبس كده
وقمت من النوم
طبعاً كلكوا تتوقعوا إني المفروض اكون لبست النقاب بعد كل دا مش كلكوا بتقولوا كده دلوقت ؟؟
بس الحقيقة غير كده خالص
انا لبسته بعدها تقريباً بسنتين ونصف تقريباً
تخيلوا بقى
زهقتوا مني وألا لسه ؟؟
عايزة الضرب مش كده
انا عارفة كده
بإختصار كنت الفترة دي بردوا باحاول مع والدي ولكن كان بيرفض كالمعتاد
بس فيه سبب مهم جداً كان مخليني إني ما أثبتش اوي على رأيي في لبسي للنقاب
وهيا تعلقي الشديييييييييد وثقتي اللامتناهية في الداعية الذي كنت أتابعه
حيث أنه كان ومازال ممن يقولون بأن النقاب سنة ( أعتقد مازال هذا رأيه , وإلا هذا ما سمعته منه سابقاً )
فكنت أقول في نفسي أن الداعية فلان لا يمكن أن يكون خطأ, أكيد هو الصح
وقعدت على كده فترة
لكن زي ما قلت لكوا الثابت جوايا إني بأحب النقاب ورغم كل دا ربنا مستمر في إرسال الرسائل ليا
المهم
إلى أن بدأ هذا الداعية في عمل برنامج وكان مشهور جداً هذا البرنامج ( كان البرنامج شغال من قبل أن أنهي دراستي الجامعية ولكن اقصد نشاطه زاد )
وحدث بعض التغير الذي لم يرق لي بالمرة ,, من الناحية الدينية يعني هنا بدأ يدق ناقوس الخطر في قلبي وبدأت أشعر أن هذا ليس هو المنهج الذي يريده الله وبدأت أتذكر كلام أخت في الله في التليفون عن هذا الداعية وعن أخطاءه الظاهرة ولكن لتعصبي الشديد له لم أكن حتى أحاول أسمع بل وكنت أفترس من يفكر ان يقول كلمة واحدة عليه ( أفترس بمعنى أفترس , كان اي حد بيخاف يكلمني عنه )
المهم
هنا مثلما قلت بدأت أشعر بالخطر وقلت لا يمكن أن هذه الأشياء التي تحدث هي طريق الجنة
المهم إختصاراً أخذت ادعو الله أن يبصرني بالحقيقة وهل طريق هذا الداعية هو الحق أم لا ورزقني الله برؤيتين تأكدت منهما أن طريقه هذا خطأ ( أسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى طريق الحق وأن يتوفنا وهو راض عنا )
ومن هنا قررت أن اترك السماع له ولدروسه
ولكن أصبح عندي مشكلة
وهي انه لم يصبح عندي شيخ ولا أي احد أسمع له
فكنت في حيرة ولا أدري ماذا أفعل
فشعرت بفراغ داخلي كبير
أريد أحد أسمع له
أريد أن أتعلم الدين
لا يمكن ان أعيش هكذا بدون شيوخ
وكانت فكرة إني اسمع للشيوخ أصحاب اللحى الكثيفة والقميص القصير غير مقبولة تماماً
ولكن في يوم ( دا يمكن
بعدها بأشهر ) فكرت مع نفسي وقلت لنفسي لماذا أجعل احد يحدد لي تمسعي لمن ولا تسمعي لمن
أقصد ما يقوله الناس عن هؤلاء الشيوخ الملتحين وأصحاب القميص القصير
الكل يقول ابعدوا عن هؤلاء
ففكرت لماذا أجعل أحد يقرر لي ؟؟؟؟؟؟
أنا عندي عقلي الحمد لله وكتب الشرع موجودة
أسمع ثم أقرر
فوجدتني أضع الإسطوانة التي عندي التي فيها دروس الشيخ محمد حسين يعقوب التي كان أحضرها أخي منذ سنتين
وشغلت درس
وسبحان الله
وأول ما فتحت كان مقطع يقول الشيخ فيه باللفظ ( يا ناس انتوا ياااااااااااااااما سمعتوا عننا , طب ما اسمعوا مننا وشوفوا احنا بنقول ايه )
لا تتخيلوا فرحتي بهذا الكلام نفس الكلام الذي كنت أفكر به
ففهمت أن الله دلَّني على الطريق الذي أسلكه فإنشرح صدري لكن لا اخفي عليكم اني كنت ماسكة معي صحيح البخاري وأكتب وراء الشيخ اي حديث يقول انه في البخاري وابحث عنه فيه حتى أتأكد أن ما يقوله صحيح ( انا قلت البخاري لأن كتاب السنة الذي كان عندي وقتها هو البخاري ,, ففكرت الذي يصدق في هذا سيصدق في الباقين إن شاء الله )
وبمعرفتي للشيخ وسماعي لدروسه عرفت معنى العلماء الحقيقين
كل كلمة بدليل من الكتاب والسنة
لا توجد كلمة هكذا
وهو الشيخ نفسه كان يكرر قول هذا في أشرطته كثيراً
المهم الخلاصة بدأت مرحلة جديدة من حياتي وبالطبع أخذت فترة
وبدات أعرف منتديات أخرى ومواقع اخرى وبدأت أعمل بحث عن ادلة النقاب ولماذا نفس الدليل بعض العلماء يستخدمونه للقول بان النقاب فرض وعلماء آخرون يستخدمونه للقول بأنه سنة
أيضاً من الرؤى المحورية بالنسبة لي
إني في يوم رأيت كأني في مكتبة كتب إسلامية أشتري كتب ووجدت الراجل صاحب المكتبة يمد لي يده بكتاب وبيقول لي خدي الكتاب دا هايرد على كل الأسئلة اللي عندك إن شاء الله بخصوص النقاب
وبس كده وقمت من النوم
بعدها بإسبوع تقريباً كنا سافرنا إسكندرية وكنت رحت مكتبة عشان اشتري كتب ( لكن الحلم ماكانش في دماغي خالص ومكنتش فاكراه )
وبعد ما خلصت الشراء ودفعت الفلوس وكنت خارجة خلاص عيني لمحت اسم كتاب
وكان اعتقد اسمه ادلة الحجاب ( مش فاكرة والله اسمه بالظبط , أصل فيه اخت اخدته مني من سنتين ومارجعتهوش )
انا وقفت الأول شوية متنحة وكانت الرؤيا بتمر قدام عيني وبتتعاد وانا واقفة بأبص على الكتاب وكان قلبي بيدق جداااااااااااااااً
لحد ما فقت اخيراً وقربت من الكتاب ومسكته وفتحت الفهرس فوجدت أن فيه تجميع لكــــــــــــــــــــــــــــل الشبهات التي قيلت في أمر النقاب ومردود عليها
طبعاً إشتريته من غير كلام
الكتاب للشيخ محمد إسماعيل المقدم والذي هو عودة الحجاب المكون من 3 أجزاء والممنوع من النشر حالياً ,,,, كان هذا جزء منه
بصراحة هذا أفضل كتاب قرأته في موضوع النقاب
وهو الذي بسببه زادت قناعتي بفرضية النقاب واسترحت إلى ذلك وتعلمت أيضاً مسألة فقه الخلاف وألا ينكر أحد على قول الآخر وهكذا
لكن الحمد لله كنت إسترحت للقول بفرضيته
طبعاً كل هذا أخذ وقت
لكن بردوا مالبستهوش بعد ما قريت الكتاب
لبسته بعدها تقريباً بسنتين او سنة ونص
في هذه الفترة تقريباً لم تنقطع عني الرؤى بخصوص النقاب
مثل أرى أخوات منتقبات في الشارع ( تقريباً كنت بأشوف الرؤية دي كتير اوي بس بإختلاف الشوارع والأوقات والأخوات )
وكان وفيه رؤية ثابتة كانت تتكرر معي كثيييييراً
وهي كنت أجد الدكتورة فاطمة تسألني علطول لسه يا حبيبتي مالبستيش النقاب بردوا ؟ بإسلوبها الحنون الدافئ
طبعاً هاتسألوني مين هي الدكتورة فاطمة
هي المعلمة والمربية الفاضلة المسؤلة عن مسجد الإمام البخاري في جليم في الإسكندرية ( أعتقد الأخوات اللي من إسكندرية هايبقوا عارفينها )
مثل شيختنا الحبيبة منى
وكان اول ما تعلمت تجويد كان هناك في المسجد
وكنت أحضر لها دروس كثيييييراً
ومشهد الأخوات المنتقبات في المسجد ما شاء الله لوحده كافي يخلي اللي مش عايزة تنتقب تعوز تنتقب
ما شاء الله اللهم بارك
والله يا أخوات
أجمل فترة في حياتي كلها كانت سنة ثالثة ورابعة كلية اللي عرفت فيهم المسجد
بس الحمد لله حاسة إن ربنا عوضني خير بجامعتنا الحبيبة
ربنا يخليها لينا ومايحرمناش منها ابداً
المهم يعني كنت بأشوف دائماً الدكتورة فاطمة في المنام تسألني هذا السؤال
من الرؤى المهم أيضاً
رأيت كأن برنامج تليفزيوني شغال وفيه مذيع وأمامه إمرأة ( المفروض أنها شيخة ) وكانوا يتكلمون كلاماً سيئاً جداً عن النقاب ( على فكرة هذا قبل ما يبدأ هذا الهجوم الإعلامي على النقاب ولم يكن احد في برامج التليفزيون يذكره لا بسوء ولا بخير ولم أكن قد رأيت في حياتي مشهد مشابه من قبل )
وفجأة تم فتح باب الإستوديو بعنف شديد ودخل من الباب سيدنا عمر بن الخطاب وكان في شدة الغضب وكان ماسكاً درته الشهيرة يريد أن يفتك بمن يتحدثون بسوء في النقاب ولكنه نظر أمامه كانه شاهد الأمة الإسلامية ووضعها الحالي كأنه صُدِم وأخذ يبكي بحرقة
وإستيقظت من النوم
هذا كان من الرؤى التي ثبتتني جداً أيضاً
لكن لم يوافق أبي أيضاً على لبسي للنقاب
طيب نيجي للنهاية بقى
في شهر رمضان ( منذ أربع سنوات ) وفي ليلة 25
كنت أصلي التراويح في البيت في هذا اليوم وكان تفكيري لا يبتعد عن النقاب وكنت أشعر ان الله أقام علي الحجة مراااااااااااااااااااااااااااااااااات كثيرة والآن لا حجة لي فشعرت أنه آن الأوان لأن آخذ موقف حازم مع نفسي وأتخذ قرار واحد وفوري وتكون هذه آخر فرصة لي
يا ألبس النقاب يا أترك الأمر ولا أفكر فيه مرة أخرى طالما أني لست أهلاً لذلك
ومن ضمن الأفكار التي جالت بخاطري وقتها هي أني تمنيت في داخل نفسي أن اكون أرى النبي صلى الله عليه وسلم كي أسأله هل النقاب فرض ام سنة ,,, أريد أن آخذ كلمة منه
ولكنها كانت خاطرة عابرة
المهم
دعوت الله ان يريني رؤية أخيرة وعاهدت الله إن أجابني برؤية تؤيد النقاب سألبسه إن شاء الله مهما حدث
ثم توجهت سريعاً كي أنام وكأني في إنتظار الرؤية
ونمت
ورأيت رؤيا
وكانت أجمل رؤيا رأيتها في حياتي والله
رأيت كأني جالسة على كرسي في مكان خالي وواضعة يدي على رأسي من الهم الذي كنت فيه ( يعني انا في الرؤيا كنت بأفكر في نفس الأمر وفي إنتظار الرد )
المهم
وفجأة رأيت كأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقترب مني وينظر إلي كأنه يحاول أن يعرف مدى صدقي ( يعني هل فعلاً إذا حصلت على الرد في هذه الرؤيا سألبس النقاب فوراً أم مثل كل مرة )
طبعاً ماتتخيلوش انا كنت عاملة ازاي
مش مصدقة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمامي
ومش مصدقة أن الله حقق لي امنيتي التي كنت أفكر فيها ولم أتلفظ بها قبل أن أنام مباشرة وهي أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم كي أسأله وآخذ الرد منه مباشرة كي يطمئن قلبي ( أقصد كأن الله يرسل لي برسالة فحواها حققت لكِ كل ما تريدين فلا حجة لكِ )
للعلم لم أر وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ( أسأساً مكنتش قادرة ارفع عيني عشان انظر في وجهه صلى الله عليه وسلم من المهابة )
ولكنه صلى الله عليه وسلم اقترب مني وتبسم من ردة فعلي وعدم تصديقي
بالمصري كنت متنحة
والرسول صلى الله عليه وسلم يكلمني وأنا متسمرة مكاني ومخي مش في وعيي
فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يكلمني يقول لي نعم انا الرسول
حتى إنتبهت أخيراً وبدأت أُفُيق من الغيبوبة
فاخذني الرسول صلى الله عليه وسلم وجلسنا على كنبة ( أريكة ) وأمامنا مائدة وعليها مصحف كبييييييييييييييييير
أكبر من أي مصحف موجود تقريباً 1متر * 1/2متر
وفتح الرسول صلى الله عليه وسلم المصحف على سورة الأحزاب ومسك يدي اليسرى بيده اليمنى صلى الله عليه وسلم وقال لي إقرأي معي
وطبعاً عند الآية التي في سورة الأحزاب آية الإدناء
وقال لي الرسول صلى الله عليه وسلم إقرأي معي الآية وهو ماسك بيدي صلى الله عليه وسلم ويمر بها ويحركها عند كل كلمة
يأيها
النبي
قل ( وعند كلمة قل يحرك يدي كأنه يضع تحتها خطين كي انتبه لها وينظر إلى ويقول لي أترين , قل فعل أمر )
لأزواجك
وبناتك
ونسااااااااااااااااااااااااااااااااء المؤمنين ( هكذا بمد كلمة نساء ,, وسبحان الله كأن فيه عدسة مكبرة تركزت على الكلمتين دول بس وكبرت جداً لحد ما ملأت الصفحة كلها ,,, والرسول صلى الله عليه وسلم ينظر إلي ويقول أترين نساااااااااااء المؤمنين )
إلى آخر الآية بهذه الطريقة
ثم قرأ معي التفسير الذي في تفسير بن كثير
لا أذكره الآن لأني نسيته ولكن بدايته أمر الله نساء المؤمنين .....................
ويسألني بعدها الرسول صلى الله عليه وسلم
كأنه يسألني ها عرفتي والا لسه ؟
بس انا كنت مش بأنطق
فقام صلى الله عليه وسلم بتكرار الأمر معي مرة أخرى إبتداءاً من الآية حتى التفسير
وسألني نفس السؤال بعد إنتهاءه صلى الله عليه وسلم
فأخذت بعدها اطرح عليه كل الشبهات والمشكلات والعوائق
مثل بابا مش موافق اعمل ايه ,, الزواج ,, العمل ,, فكان يرد علي رد واحد ولكن ليس كلاماً وإنما فعلاً بأن أخذ يشير بقوة إلى الآية وكأنه صلى الله عليه وسلم يقول لي إفعلي ما في هذه الآية
عند كل سؤال كان صلى الله عليه وسلم يفعل نفس الامر
لحد ما سألت طب لو مالبستش النقاب كده يبقى حرام عليا
فإحمر وجهه غضباً صلى الله عليه وسلم وأخذ يضرب على فخذه بقوة ويهز رأسه أسفاً قائلاً قول الله تعالى { وكان الإنسان أكثر شئ جدلاً }
وكان كأنه يهم بالإنصراف ويتركني صلى الله عليه وسلم
لكن انا فزعت ومسكت في يده صلى الله عليه وسلم وقلت لا خلاص هألبسه
وبس كده
قمت من النوم
بصراحة انا لما قمت من النوم أخدت فترة على ما استوعبت ان اللي شفته دا بجد مش بيتهيألي ولكن انا كدبت نفسي وقلت دا اكيد حلم يقظة ومش معقولة يكون دا حصل
فقمت عشان اصلي وأقرأ قرآن
تخيلوا لقيتني واقفة عند سورة الأحزاب
مالقتنيش إلا على السجادة ساجدة وبأبكي ومش بأقول حاجة
بأبكي بس
طبعاً قلت خلاص الحمد لله هألبسه إن شاء الله
بس لبسته بعدها بشهر وكام يوم تقريباً
هوا انا إتأخرت عشان كان عندنا ظروف وكان بابا مش رايق فكنت مستنية وقت يكون بابا رايق فيه عشان لما اكلمه في الموضوع يكون تقبله ليه افضل
ولكن اللي خلاني أبادر بالأمر
حلم اخير
وهوا اني كنت ماشية في شارع ومليان اخوات منتقبات ( تقريباً الأخوات اللي قابلتهم على مدار السنين اللي فاتوا كلهم )
بس كلهم كانوا مش عايزين يبصوا لي ولا يكلموني
كنت كل اما اروح أسلم على اي واحدة منهم زي ما كنت بأعلم قبل كده كانوا بيديروا وشهم عني وبيمشوا ويسيبوني وكانت اللي كاشفة عنيها منم كنت بأشوف فيها نظرة غضب جامدة اوي كأنها نااااااااااار هاتلتهمني
قمت من النوم عرفت ان دا تذكير ليا وإني تقريباً خلفت العهد
وقررت اكلم بابا يومها
والحمد لله كلمته وقلت له على الرؤيا فقال لي إلبسيه
اللهم لك الحمد
أسأل الله أن يثبتني عليه وكل أخت ترتديه وأن يرزق كل أخت تريد لبسهلبس عاااااااجلاً ****************************
بالنسبة للرؤية التي رأيت فيها الرسول صلى الله عليه وسلم , بصراحة كنت مترددة جداااااااااااااااااااااً أكتبها وألا لا ,, بس أخيراً قررت أكتبها لعل تكون سبباً في تثبيت أخت أسأل الله أن يرزقني وإياكن الإخلاص في القول والعمل
أيضاً : كما نعلم أننا لا نأخذ الأحكام الشرعية من الرؤى ولكن هي كانت بمثابة تثبيت ودعم لي من الله الحمد لله فلا تأتي اخت وتقول أن النقاب أصبح فيه قول واحد وهو أنه فرض بسبب هذه الرؤية أو غيرها لا الأمر كما هو عليه فيه خلاف بين أهل العلم ولكن هذا الخلاف فيه تفصيل
أيضاً : انا لا اتكلم مطلقاً عن مسألة أنه فرض هنا ولكن انا ذكرت كل ما كان في داخلي وقتها رغم أني نعم بفضل الله الآن ممن يعتقدون بفرضية النقاب
أخيراً : إن أرادت أخت أن تنقل القصة في يوم من الأيام لأي منتدى آخر ففضلاً لا تكتب اسم صاحبة القصة تكتب قصة أخت وخلاص كده
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات
أسأل الله لي ولكن الثبات على الحق حتى نلقاه
قصة نقاب ومنتقبة وقصة ثبات

أمي عائشة قدوتي
2015-08-08, 14:49
وقفة

إلى كل مشتاقة للنقاب أقول لو أردتي لبسه حقا فلن يمنعك أحد

كلمات رائعة

النقـابُ يا أبـي!
هـو ذا فقط مطلبي
قلتها و سالت دموع، على وجنتي...مِن دماءْ!
أبي، تُنـاديني جنّتي،
هو أمر الله ربنـا، سبحانهُ ... ربُّ السمـاءْ
أبي! أبي!
يا مهجتي ضجّ الفؤادُ بِمحنـتي
أالـموت يَــمدُّ لي "اليدا" و أنتَ تـقول لـي غـدَا!
أبـي النقـابُ فرحتي
هـو العـبيـرُ لـوردتي...
من دونـهِ قلبـي جريــحْ، أسـيـرُ حزنٍ و شـقَـاء
أبــي لم اطلب المستحيل!
لم أطلب قصرا أو كنوزا
طلبتُ رمزا للحيـاءْ و عَيشًـا كريما كما الأتقيَـاءْ
لا أبتغي أنا الدرر
و لا ياقوتَا و لا فيروزا
أبغي فقط سترا لوجهي، و لقلبي نورا و ضيَـاءْ
صـويحباتي يا أبـي
فـي الدربِ قد سبقنني
بـعزٍ يمضين و فخـر ...تيجانهنَّ علـى الرؤوسْ
ألست طفلتك الجميلة
أم صرت قبيحة أو بي مرض
لكني سأبقى على مطلبي و لستُ الـيؤوس
أبــي،الحجابُ هو ما حَـجَـبْ!
و الـحَجْبُ تـامٌ لا مـنقـوصْ
هذا الشرع يـا أبي، هذا في اللّغةِ و القاموسْ
إما النقابُ يا ابي،
و تَـوبتي مِن ذا السُّفورْ
و إما هـذا بيـتنـا... مِنه إلـــى أحـد الـقبــــوْر!
عُذرًا أبي!عذرا حبيبي!
أنا منك حقا أعتذر!
أخشى الله و سخطهُ ... أخشى العذابَ و و سقر

أمي عائشة قدوتي
2015-08-08, 16:01
السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تمنيت كثيرا ان ارتدي النقاب وكنت اخاف ان اقول لاهلي لاني اعرف رفضهم التم لذلك

حتى تجرأت من اشهر عدة و اخبرتهم و اصررت كثيرا على رأيي

رفضوا رفض تاااااااام و حدثت منازعات طويلة
لا اريد ان اذكرها لانها تؤلمني

لا زلت اريد ان ارتديه

ولكا اكره ان وجدت حديث عنه
اكره الاخت اللي تقعد تتكلم عن النقاب كتير مش كره كره

بس بحس بخنقة في قلبي جامدة اوي ان دموعي مخنوقة
انا وصلت لليأس حتى مبقتش ادعي بقلب زي زمان زهقت بجد انا حاولت محاولات محدش حاولها

واتقابلت ردود فعل محدش شاف زيها في اغلب الظن

انا كل احساسي دلوقتي ان مستحيل البس النقاب الا لو تزوجت
والله اعلم متى يأتي النصيب ؟!!

اشيروا علي
ماذا افعل

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة
نسأل الله أن يحجبكِ وبنات المسلمين حجابا يرضيه عنهن

أختنا
نبدأ كلامنا معك بطلب صغير
النقاب طاعة لله والخلاف فيه لا يتعدى كونه فريضة أو سنة
ونحن لا نكره من شرع الله شيئا
لذلك عدلنا العنوان لكى لا نقر كلمة لا نلقى لها بالا وقد تكون جالبة لسخط الله علينا
نعلم أنكِ لم تقصدى لكن التنبيه ضرورى

أختنا
نحسبك صادقة وأنك فعلا تريدين ارتداء النقاب

لكن ألأن الطاعة تأخرت قليلا نيأس ونقنط؟

اقتباس: ((انا وصلت لليأس حتى مبقتش ادعي بقلب زي زمان زهقت بجد انا حاولت محاولات محدش حاولها ))

واتقابلت ردود فعل محدش شاف زيها في اغلب الظن
أخبرك بأخريات ربما لم ترينهن
لقد عرفت أكثر من أخت ارتدت النقاب لسنوات دون علم أهلها بعد أن تعبوا من محاولات الاقناع
وتعبهن ليس لأجل الجدال والاهانات فقط
بل إن الأمر كان يتطور للضرب المبرح

بل ان إحدى الأخوات كان والدها يسترحمها أن تترك النقاب لأنه هو من تعب من كثرة ضربها

وسمعت عن أخت سقط جزء من شعرها لكثرة ضرب والدتها لها على رأسها لتترك نقابها

وهناك أخت حبسها والدها فوق سطح المنزل وكان يضربها حتى قالت لأختها الصغيرة لو وجدتينى تعبت فذكرينى بالثبات
ونفس الأخت تلك أخذها والدها لقسم الشرطة ليتعهد أمامهم بأنه برئ منها لارتدائها النقاب

هناك الكثييرات قوبلن بمثل ما قوبلتِ به وأكثر

أعلم من كانت قرة عين والدها حتى قررت ارتداء النقاب
فضُربت أمام الناس وهى لم تكن من قبل يعلو صوته عليها أمام أحد

وأعرف من مُنع عنها المصروف لأشهر وكانت فى المدينة الجامعية وطالبة فى إحدى الكليات العملية

وأخريات كثر لا نعلمهن لكن الله يعلمهن

هؤلاء لم يأتِ النقاب لهن على طبق من ذهب كمايقال
بل ضحين بالغالى والنفيس ليحصوا عليه

سهرن الليالى بين يدى الله
يشكين إليه أنفسهن قبل ما يحدث لهن

{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

فاجتهدن فى الاستغفار من ذنوبهن التى تحول دون الفوز بالطاعة

واجتهدن فى اصلاح أنفسهن موقنين أن بعض آفات القلوب قد تكون حائلا دون الظفر بالنقاب


اقتباس: ((انا كل احساسي دلوقتي ان مستحيل البس النقاب الا لو تزوجت))

بصدق كل من ذكرت لكِ قصصهن ارتدين النقاب قبل الزواج وأغلبهن الآن رُزقن بارك الله لهن بأزواج نحسبهم صالحين ولم ينتظرن الأزواج لارتدائه

بل ان منهن من أكرمها الله بالزوج الصالح بعد رحلة معاناة كبيرة من اثبات الصدق لله

لذلك لا تعلقى طاعة الله على أحد
علقى قلبك بالله وحده
اسألى الله وحده أن يرزقكِ طاعته فهى بيده وحده

عودى ثانية لحب النقاب والصدق فى طلبه

اختبركِ الله بتأخر الطاعة لتثبتى صدقك
فأرى الله من نفسكِ خيراً

والجأى لله واعتصمى به ليرزقكِ طاعته

وتأسى بمن ضحوا كثيرا لأجل الطاعة
فانظرى للصحابة كم امتهنوا وكم ضحوا وكم بذلوا
ولولا بذلهم ما انتشر دين الله

وهكذا فى كل زمان
لابد أن يحتمل البعض ويحملوا مسئولية هذا الدين ليكونوا رايات له
فهل تتركى هذا الشرف؟

صدقينى ان ابتلاء الله لكِ فى الطاعة شرف كبير
فيكفى أن يبتليكِ الله لتثبتى صدقك ويطهركِ من ذنبك باستغفارك ويعلق قلبكِ به

وهذه كلها أمور لن تتحقق لو وافق أهلك على الطاعة منذ البداية
وكم رأينا من أخوات أخذوا الطاعة بكل سهولة وكانت أهون ما يكون عليهم عند الابتلاء

لكن من أخذ الطاعة بعد عناء ومشقة لا يفرط فى الطاعة أبدا بل ويضحى فى سبيلها

فعودى أختنا لصدقك
وجددى أملك فى الله
وأحلى عليه قبل أن تلحى على أهلك بأن يرزقكِ الصدق الذى يوصلكِ للطاعة
واجتهدى فى الدعاء والله كريم
وأكثرى من الاستغفار ومحاسبة النفس لتصلى لما يحول بينك وبين حجاب أمهات المؤمنين
فلعل هفوات نقع فيها ونظنها صغيرة وهى عند الله كبيرة
فلتجعلى المحاسبة دأبك وشعارك
ولتعلقى قلبك بالله واعلمى أنه قريب مجيب الدعاء
لتعلمى أنكِ لستِ وحدك فى الجهاد لأجل طاعة الله
فاثبتى والزمى باب مقلب القلوب وهو قادر على إرضاء أهلك عن طاعتك له

وهناك أمور أخر لابد أن تقومى بها فى حجابك طالما اقتنعتِ بفرضية النقاب

أولا : لا تخرجى بوجهك المكشوف إلا لضرورة

ثانيا : لا ينفع تظلى ترتدى الملابس الملفتة وتظنى أن اهلك سيستجيبون لكِ
لابد أن تكون ملابسك خالية من الزينة تماما وألوانها غير ملفتة وفضفاضة

ثالثا: ترتدى ما يستر أعلى الجبهة وترتدى ما يسمى اللثام ويستر الذقن
وتحاولى تغطية وجهك مع خروجك بأى حائل
مثل نظارة شمسية والكف المغطى بالقفاز لبقية الوجه
وهناك أخت فعلت ذلك ويومين فقط واستجاب والدها لها ورُزقت بالنقاب

هى خطوات أختنا فخذيها ولن يخذلكِ ربك الكريم
ونسأل الله أن يحجبكِ بالحجاب الذى يرضيه عنك
ويقر قلبك بقربه

أمي عائشة قدوتي
2015-08-08, 16:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الرسالة ارسلتها احدى الفتيات لشيخ فاضل

تقول له يا شيخى قل لابى كفى ظلما لابنتك "" لان ابيها كان يمنعها من النقاب ""

واليكم مضمون الرسالة كتبتها بقلبها الجريح وبدموع عينيها فى احدى لحظات الضعف والتعلق باى بصيص امل

فماذا قالت



هى حلقة انا بتمنى اسمعها من شيخنا الجليل باسلوبه الاجمل


اساله سؤال اولا

هل الاب الذى يمنع ابنته ان تنتقب يعتبر ظالم لها

ان كان كذلك

فقل له يا ابى كفاية ظلم لابنتك وخذ بيدها الى الرحمن

ولا تكن سبب بعدها عنه

وهل الاب الذى يمنع ابنته من النقاب

عليه اثم ام لا

ان كان كذلك

فقل له كفاية ذ نوب وكفاية ظلم

ان لم يكن

فقل له انت لن تخسر بنقاب ابنتك شىء

هل النقاب يمنع الزواج

ان كان كذلك

فسله الافضل لابنتك ان تعيش بقرب ربها

وانت تراها تصلى والناس نيام وتقرا القران وتصوم النهار

ام بقرب رجل لا تعلم ماذا سيفعل بها

وان لم يكن


فقل له

مقولة الحسن البصرى

علمت ان رزقى لن ياخذه غيرى فاطمئن قلبى

هو الزواج دة مش رزق برضه مكتوب عند ربك

هل النقاب فرض

ان كان كذلك

فقل له هل تستطيع مقابلة ربك وانت تمنع ابنتك من فرض فرضه عليها

ان لم يكن

فماذا سيكون

هل هو سنة

هل تستطيع الوقوف على حوض النبى وانت مانع ابنتك من سنته

هل نحن فى زمن الفتن

ان كان كذلك

فهل امنت الفتنه على ابنتك

وان لم يكن

ماذا تفسر ما يدور حولك

هدا مجرد كلام بسيط لابنة تعانى من رفض الابوين لنقابها بحجة
تشدد فى الدين وخير الامور الوسط
يمنع الزواج
يضيق عليك حياتك
صغيرة السن استمتعى بشبابك
واخيرا
بيضعف النظر وبيسبب الامراض

أمي عائشة قدوتي
2015-08-08, 16:34
يقول أحد المشايخ وراء كل قصة نقاب تضحية فيا اختاه اصبري واحتسبي فإن الله جاعل لك من أمرك فرجا و مخرجا فمن يتق الله يجعل له مخرجا و اليك هده الكلمات
1- بتفكري تلبسيه
2- قولتلهم
3- قالولك انتي لسه صغيرة
4- اصبري واحتسبي
5- كبرتي شوية
6- قولتلهم هلبسه
7- قالولك انتي لسه صغيرة
8- نفضتيلهم ولبستيه
9- اصحابك قالولك انتي غلطانة دا انتي لسه صغيرة
10- اصبري واحتسبي
11- قرايبك هاجموكي وقالولك انتي لسه صغيرة
12- اصبري واحتسبي
13- الناس في الشارع اتريقوا عليكي ونفروا منك
14- اصبري واحتسبي
15 لقيتي مشقة فى لبسه
16- اصبري واحتسبي
17- مع الوقت واﻻ‌لحاح كرهوكي فى نفسك عشان لبستيه
18- اصبري واحتسبي
19- خالك اللي كان فى الخليج رجع ولما شافك بيه اتفوجأ وقالك انتي لسه صغيرة ومراته التنكة بصتلك بصه وحشه
20- اصبري واحتسبي
21- عيالو الرخمين قالولك هنقولك يا طنط بعد كدا
22- اصبري واحتسبي
23- روحتي تجيبي حاجه من السوبر ماركت والراجل بيقولك عديني يا حجه / مدام
24- قولي فى سرك يسمع من بؤك ربنا واصبري واحتسبي
25- فرح بنت عمك قرب وبيقولولك اقعلى النقاب فى الفرح عشان حد يشوفك وتتجوزي بدل ما قطر الجواز يفوتك
26- قوليلهم مش مهم هركب المترو واصبري واحتسبي
27- روحتي الفرح ومحدش اتقدملك وابوكي وامك ادوكي كلمتين زي السم فى جنابك
28- قوليلهم رزقى لسه مجاش واصبري واحتسبي
29- جوازك اتأخر بإراده ربنا وقالولك كله بسبب النقاب وطلعوا فيه وفيكي القطط الفطسانة
30- نفضيلهم واصبري واحتسبي
31- ربنا كرمك جدا وجالك واحد ملتزم ورضيتي بيه
32- أهلك رفضوه عشان خنيق ومحبكها أوي
33- تمسكي بقرارك واصبري واحتسبي
34- قالولك خﻼ‌ص شيلي انتي الطين بقا
35- قوليلهم ماشي واصبري واحتسبي

[/font][/b][/b][/size]

أمي عائشة قدوتي
2015-08-08, 17:10
قصة أخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتابتي هذه ردا على سؤال سالته احد الفتيات عن النقاب اختي الغالية سالتي عن النقاب هل هو فرض ام لا اسمحي لي ان اسرد لك قصتي مع النقاب وبعدها لك القرار .لك وارجوك اسمعيني بقلبك قبل عقلك اسمحي لي ان اتكلم باللغة العامية انا كنت بنت بتحب الموضة كتير وبتابع آخر صيحات الموضة كان عمري 15 سنة كنت محجبة بس للاسف ما كان حجابي حجاب الاسلام الصحيح ومرة شفت بحلمي اني عم ارتدي الحجاب بس ما عم يصير بتطلع بالمراية بشوف وجهي حوله حفر يعني مشوه وحول الحفر فيه وسخ اسود سالت كتير من علماء الدين وكان جاوبهم لازم ارتدي النقاب كانت خطوة صعبة كتير خاصة اني بعيش ببيئة سبور جدا ولقيت صعوبة لاني افتقدت لشخص يشجعني ويحببني فيه سمعت استهزاءات كتيرة (شو هالمنظر,,,,انتي لسه صغيرة,,,,بكرا مارح يجيكي عريس,,,والدين مو هيك بقول ) ماقدرت اتحمل بعد شهر قررت اني انزع النقاب وبنفس اليوم الي قررت فيه اني انزعه شفت بحلمي زجاج بينزل على وجهي وبيتشوه وجهي بعد هالحلم طبعا قررت اني ما انزعه بس دايما يخطر ببالي سؤال نفس سؤالك يا ترى اهل بيت الرسول كانو يرتدوا النقاب وصدقيني شفت بحلمي الرسول بيخلي بنته توقف قدامي لحتى شوف حجابها وبيقلي بنتي هيك كانت تتحجب كانت لابسة نقاب وما كان فيها اي شي ظاهر شعرت انه رسول الله جاوبني على سؤالي انتي سالتي عن النقاب هل هو فرض للاسف نحنا الشباب دايما بنسال عن الفرض وبننظر لكل امر من رب العالمين على انه فرض فقط لا غير ليه ما بنشوف الفرض هو حب وعناية الهية رب العالمين ما امرنا وفرض علينا اي شيئ لانو هو هيك حابب لا بالعكس لما فرض علينا النقاب مثلا فرضه لانو بيحبنا بحبك انتي ..بيغار عليكي..ما بيرضى اي حدا يشوف وجهك بيغارعليكي لما شب رخيص بيطلع فيكي وبيرسم بافكاره شيئ عنك ربنا بيشوف الفتاة المسلمة جوهرة باهظة الثمن بيحب هالجوهرة تكون بقلب صدفة مخباية لشخص واحد بس هو زوجها معقول نعرف ربنا بيغار علينا وبيحبنا هالقد وما نعمل شي كرماله صدقيني بكرا لما رح ترتدي النقاب وانا واثقة ان شاء الله رح ترتديه لانك مهتمة فيه وعم تسالي عنه رح تشعري انك شخص مميز عند ربك لما تشوفي البنات حولك رح تشعري انو الهك ميزك عنهن لانك غاليه عنده رح تمشي بالشارع وتقولي يا ارض اشتدي ما حدا قدي انا البنت الي ربها بيغار عليها تخيلي كم مرتبه رح تزدادي فيها لما تتقدمي بهالخطوة قديه رح تقربي من ربنا تخيلي القصور الي رح تنعمل كرمالك ليه تخلي بنت غيرك عند ربك اغلى منك ليه ترضي بنات ينفذوا هالخطوة قبلك خلي شعارك((( لن يسبقني الى الله احد ))))) لو لاقيتي صعوبة هالصعوبة رح تكون ببداية الامر بس لا تخلي الشيطان يدخلك من باب التأجيل ويقلك بعد الدراسة رح ارتديه... ناس كتير بيأجلو وللاسف التاجيل بنسيهم ونصيحة لا تحرمي نفسك من فرحة النقاب ولا تسمعي لعواء الكلاب الي رح يزعجوكي لانه ببساطة هنن الي بينزعل عليهم بالعكس لما تسمعي عواءهم ازدادي قوة وثقة بالنفس وبالاخر بحب قول يا شباب امة محمد قبل ما تشوفوا الفرض امر مجبرين على العمل فيه خلونا نشوف كل اوامر خالقنا محبة وعناية الهية وبعتذر لاني اطلت الحديث بس بحب كل بنت تشعر بنفس السعادة الي بشعر فيها والي ما كنت مدركة جوهرها

أمي عائشة قدوتي
2015-08-08, 17:22
قصة أخت من الجزائر تركتها في موقع الشيح محمد حسين يعقوب حفظه الله
الاسم: طالبة الإستقامة
البلد: الجزائر
لابد أن تصل هذه الرسالة الشيخ ،أنا كنت طالبة في جامعة مختلطة وفرعي لا يسمح لي بالنقاب وقد كنت أحب التدين والأخلاق الفاضلة لكن لا أعرف السلفية جيدا وكنت أشاهد حلقاتك وأثرت كثيرا في و بدأ سؤال بداخلي كيف أكون من الفرقة الناجية ،كيف أحقق الإلتزام ثم بدأت البحث فتقربت وتعرفت إلى مختلف الجمعات والجماعة الوحيدة التي تأكدت أنها الفرقة الناجية هي الجماعة السلفية،،ولكن إلتزامي كان معناه ترك الدراسة رغم تفوقي و رفض أهلي و إرتداء النقاب و القرار في البيت و ترك كل الشبهات فجأني الشيطان و قال تمهلي و إن هذا أمر صعب و كنت وحيدة ...و في رمضان2009 بالضبط في العشر الأواخر من رمضان بينما كنت نائمة وإذا بي أرى في المنام الشيخ محمد حسين يعقوب يقول لي إن الله يأمرك أن تتنقبي فقلت له لكن فرعي لايسمح لي بذلك فقال لي مرة أخرى لكن الله يأمرك أن تتنقبي و العجيب أنه عاد إلي في الليلة الثانية و قال لي نفس الكلام ،سبحان الله فقذف الله في قلبي إنشراحا كبيرا لكلامه و بعد مدة قصيرة تنقبت ولله الحمد وتركت الإختلاط و الدراسة ورزقني الله بزوج سلفي ولله الحمد ،،لذلك إحمد الله الذي إستخدمك و دمت سلفيا قوي العقيدة باحثا عن الحقيقة طالبا للإستقامة

غربة أهل السنّة
2015-08-08, 21:54
بارك الله فيك أختي غربة أهل السنة و جزاك الله خيرا قصص رائعة حقا


وفيك بارك الرّحمن أخيّتي ،،، أسأل الله الثبات لنا ولكم
آمين...
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين

الصابرة المجاهدة
2015-08-08, 23:33
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
اللهم وفقنا الى طاعتك

عبدالحميد بوعبدلي
2015-08-09, 12:56
الله يبارك

ابو اكرام فتحون
2015-08-10, 00:43
http://im69.gulfup.com/LrhMfh.gif

غربة أهل السنّة
2015-08-10, 22:11
بسم الله الرّحمن الرّحيم
رسالة أخت منتقبة لأختها الحالمة بالنّقاب و المتردّدة في ارتدائه

أنا كنت حائرة ضائعة مثلك .. وأعلمك أن والدي كانا يرفضان النقاب قطعيا .. كنت إذا لمحت عن لبسي للنقاب يهدد ابي ويتوعد وأمي كذلك حتى أنه أخبر أختي المتزوجة أنها إذا لبست النقاب لن يستقبلها في المنزل وسيطردها .. المهم احترت جداً لأني أخشى من العقوق .. كلمت عدة مشايخ من مصر وبحثت عن هذه الفتوى في الإنترنت إلى أن اطمأن قلبي إلى أن مخالفة الوالدين في موضوع النقاب ليس عقوقا ..

استخرت ودعوت ثم توكلت على الله وقلت اللهم اني ما فعلت هذا الأمر إلا لارضائك وسأرضى بأي شيء سيصيبني جراء هذا .. وصدقيني طوال تلك المدة (مدة المشاكل ) أحسست بأنني أجاهد في سبيله .. وهذا ما ثبتني .. عندما علما بقراري رفضا ولم يصدقا .. قلت إذن لن أخرج أبداً إلا به .. وجات المشاكل من كل نوع ولون (دعاء ، صراخ ، ضرب ...... ) وكنت في كل مرة أرجع إلى الله وأقول له أنت أمرتني بهذا وأنا ما اغضبت والدي إلا من أجلك .. وكل مرة سبحان الله أرجع أقوى وأقوى .. احضرت أمي من يتحدث معي ليقنعني .. قاطعاني وأصبحا لا يكلماني ولا يجيبان علي .. وكنت أحزن جداً ولكن والله وبالله كان فرحي أكبر وأعظم بأضعاف مضاعفة .. لأني أسأل الله أن يكون كل هذا ابتلاء لمغفرة الذنوب .. وخاصة إختبار .. ألا إن سلعة الله غالية .. أخيتي نحن الآن نحارب من أجل أن يبقى النقاب ولا ينسى في هذه البلاد في هذا القرن .. إن الأمر ليس هيناً ويجب أن نكون صادقين حتى يصدقنا الله .. المهم .. كنت إذا خرجت من المنزل أغطي وجهي بجزء من حجابي .. وعندما زارتنا أختي وزوجها رفضت إن أقابله إلا بالنقاب.. فرفضا فأبيت أن أقابله .. المهم أنهم رأوا مني إصراراً وكلما زادوا حدة زدت إصراراً . وكنت إحاجهم بالدلائل من الكتاب وألسنة .. ووالله لولا ربي وفضل ربي تثبيت ربي لي لما قاومت لحظة واحدة .و أخيراً خرجت بنقابي . ووالله ماوسعتني الدنيا يومها من الفرحة... . الآن رضيا بالنقاب وأصبحا يناقشاني في موضوع العمل . والله المستعان ..

نصيحتي لك أن تتوكلي على لله وحده وأن تعلمي أن الله سيختبرك ليعلم صدق نيتك .. لأن الأمر ليس هينا غاليتي .. ولتعلمي أن هذا انما هو جهاد إن صح القول لأحياء سنة الحبيب ولإحياء سمت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم .. استعيني على هذا الأمر بالصدق مع الله والدعاء ثم الدعاء و الدعاء .. لأن قلوبنا جميعاً بين يديه .. يلين قلب من يشاء .. واصبري وإحتسبي كل ما سيأتي لله .. احتسبيه كفارة لذنوبك ومقربة من الله سبحانه وتعالى ... والله ما قلت هذا الكلام _ وقليل جداً من يعلمه _ إلا لتستفيدي والله يعلم نيتي .. ويمكن الآن أن تقولي لهم بما أن النهضة ربحت فأن الأمر أيسرمن ذي قبل .. لكن والله اعلمي أنها كلها أسباب أما الهدى فبيد الله وحده ...
وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين

غربة أهل السنّة
2015-08-11, 22:29
تحيّة لتلك المنتقِبة:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد:

رأيتها... وكأنّي لأول مرة أراها
سماءا !! من ذا الذى يعلو علاها؟

من هنا... أرسل تحياتى إليها....
إلى تلك الأخت المسلمة العفيفة..الطاهرة.
إلى غاليتنا... إلى نفيستنا... إلى أختنا المنتقبة

على الرغم من أنهن والحمدلله فى بلدى كثيرات, إلا أن رؤيتى لها هذه المرة
كانت مختلفة, لا أستطيع أن أصف حالي عندها....
مزيج من مشاعر الفخر والعزة.. مزيج من الكرامة والكبرياء
فأفخر.. وحق لي أن أتفاخر
أعمل فى المحروسة, بلدى فى قطاع السياحة
وطبيعة عملى تفرض على الإختلاط بالأجانب نساء وشبابا وشيوخا وأطفال..
لأشرح لهم بعضا من بعض آثارنا... بعضا من بعض تراثنا...
ولم أتمكن فى يوم أن أتكلم عن دينى وعن الإسلام, لأن الحديث عن هذه الأمور
ممنوع فى هذا المجال
لكننى هذه المرة حقا...لم أتمالك نفسى.
كنت كعادتى أبدأ بشرح ما هو المفروض أن يتم زيارته فى هذا اليوم
وكلهم آذان صاغية, منتبهين ومتشوقين لمعرفة ما سيزورنه..
إذ مرت علينا....
فى زيها المتشح بالسواد.... سواد العفة.... سواد الحشمة سواد الطهارة.
لا تبدى شيئا من جسدها... حتى عينها
ولا أريد أن أتطرق فى وصف من كانوا يحيطون بى من نساء
شدت إنتباههم تلك المرأة بزيها, ربما كانوا رأوها مرات فى الجرائد والمجلات
ربما سمعوا عنها فى وسائل إعلامهم
فهى رمز للدين الاسلامى والإرهاب العالمي عندهم
سمعوا عنها كثيرا, وهاهم يرونها للمرة الأولى
وجها لوجه..أمامهم مرت
هى لم تبالي, تنظر للأرض, خطواتها سريعة يكسوها الوقار والهيبة
حقا لا تملك إلا أن تحترم صاحبة هذا الزى
هم متوجسين مستغربين يترقبون يتابعونها بنظراتهم
تكسو وجوههم الأسئلة
فى الحقيقة شعرت بانبهارهم.... وحق لهم أن ينبهروا
فهذا هو دينى, وهذه هي عرضى المصون بإذن الله
لو رأيتم من كان معى من السيدات لشعرتم بحسرتهم, بتمزقهم, بخزيهم
ولو رأيتم من كان معى من الرجال, لرأيتم الإحترام والانبهار, وحق لهم
فهم يرون ماسة لم يتأتى لهم رؤيتها طول حياتهم
يرون درة مصونه...عفيفة مكنونة
سكت أتابع...لأن الحق فى غياهب الظلم تكلم....لأن الخزى من قوة الحق تألم
لم أتمالك نفسى...نطقت كل جوارحى....ارتفعت هامتى حتى شعرت
أنها لامست السحاب وأى سحاب...إنها العزة والكرامة والكبرياء
أيها السادة...إنها درتنا...إنها جوهرتنا...إنها ثروتنا
درتنا المصونة...جوهرتنا المكنونة
إنه ديننا...إنه إسلامنا..إنه ذى نسائنا...حفظهن الله

فشكرا أخيتي العزيزة, شكرا نفيستنا
منقول

رقية الناجحة
2015-08-14, 15:13
قصص رائعة وهي عبرة لمن يعتبر هي نفس قصتي لكن مع الخمار ومازلت على الثبات ان شاء الله

غربة أهل السنّة
2015-08-14, 17:32
قصص رائعة وهي عبرة لمن يعتبر هي نفس قصتي لكن مع الخمار ومازلت على الثبات ان شاء الله
أسأل الله تعالى الثّبات لنا ولكم
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين

غربة أهل السنّة
2015-08-15, 14:28
بسم الله الرحمن الرّحيم
~~~~~~~~~~~~~~
أختاه يآذات النّقاب تحيّة
كم آنتي في عفافك رائعة وبهية
كوني كنساء النبي في جمالهن
وعيشي حياتك في طآعة الله تقيّة

غربة أهل السنّة
2015-08-15, 14:31
لَيـتـهم يـَعـلَمون

أَنّ مَا أَستر بـهِ وَجهى لا يـَعني لِي كَما يَـعني لَـهُم فـَقـط " قـِطعَة قـِماش "
كـَلّا و الله ,
هُو جُزءٌ مـن روحِي , لَهُ زاويةٌ خاصّة فـِي قـلبي ,
حتّى إِنـّه عندما يـَتحرَّك مـِن الهَواء
أأَشعُر بِأنّ نـَسمة مـ...ِن نَسَماتِ الـجـَنـّة أتَت لِتُذكّرنى بِصحّة طَريقى الـّذي أَمشي فِيه ,,

فَهلّا تَركتُمونِى وَ شَأني مَعهُ , لأنه سَعادتي !

غربة أهل السنّة
2015-08-18, 21:33
ﺇﺫﺁ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﺘﺂﺓ ﻣﺤﺠﺒﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻏﻄﺖ ﻳﺪيهـﺂ ﺑﻘﻔﺂﺯﻳﻦ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﺗﻔﺂﺅﻝ ` ﻭ ﺛﻘﺔ ﺑﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ; ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺂ ﺗﺤﻦ ﻟﻨﻘﺂﺏ ﻋﻔﻴﻒ ﺗﺮﺧﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺂ ; ﻭﺗﻨﻬﻲ ﺃﻟﻤﺂ ﻭ ﺟﺮﺣﺂ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺂ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻖ ﻛﻴﺂﻧﻬﺂ

غربة أهل السنّة
2015-10-16, 21:52
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصّة جديد للأخت المصريّة إيمان ثبّتها الله على خير
انا طول عمرى نفسى البس النقاب من وانا صغيره فى ثانوى بس ماما مرضيتش وبعدين قالت لى خاليكى كويسه فى كل حاجه وبعدين ابقى البسيه ( لكن طبعا عرفت بعد ما لبسته ان الكلام ده مش صح خالص ده بالعكس ده بعد ما بتلبسيه هو اللى بيبعدك عن الذنوب سبحان الله )
و تعدى الايام وهو فى دماغى لانى مبحبش اصلا حد يبص لى ولما الاقى حد بيبص لى بتكسف قوى واودى وشى الناحيه التانيه
وبعدين ما هو لو فرض يبقى البسه ولو سنه طب وليه اسيب سنه حبيبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انا اخد الثواب العظيم ده

لحد ما قررت البسه وحسيت انى مخنوقه مش طايقه خلاص امشى فى الشارع كده حاسة ان ناقصنى حاجه
فنزلت اشتريته لوحدى وبعدين وريتهلهم فى البيت فماما معترضه طبعا وفكرونى بهزر ومش هلبسه
قلت انا اعمل استخارة واجرب وعملتها ونمت فحلمت انى واقفه قدام المرايه وبلبسه
وطبعا انا بعمل ساعات استخاره كتير واول مرة احلم حلم واضح قوى كده ومن اول يوم كمان فقلت خلاص يبقى البسه وميهمنيش حد
استنيت ماما وبابا راحوا الشغل ونزلت بعديهم من غير ما حد يشوفنى بيه وقلت اجرب لو لقيته خانقنى ابقى اقلعة
وبعدين حسيت احساس رائع كنت فى قمه السعاده وبتنفس احسن لان النقاب عامل زى كمامه فبيحجز التراب اللى كان بيكتم نفسى لان طبيعتى نفسى ضيق وبتخنق فى الشارع
وقررت انى خلاص مش اقلعه وبعدين رجعت البيت واخويا شافنى وقلتلهم لما رجعوا من الشغل انى خرجت بيه وانى لبسته وهما مصدومين
وتانى يوم جيت انزل لقيت ماما قالت لى مفيش نزول بيه انتى خلاص تقعدى فى البيت ومتخرجيش خالص يا اما تقلعيه وفضلت واقفه لهم على الباب واخويا واقف لى وبابا يقولى اقلعيه وانزلى يا اما متنزليش وفضلت واقفه يجى ساعه اقولهم لا انزل كده وفى الاخر رحت دخلت الاوضه وقلت انا افضل اصلى على الرسول عليه الصلاه والسلام وان شاء الله هتتحل
لقيت اخويا من نفسه كده من كتر ما زهق منى فضل يقنعهم انهم يسبونى البسه وانى مش هقدر استحمل وشويه وهقلعه فابتدوا يقتنعوا انهم يسبونى وانا هقلعه كده ولا كده من نفسى
المهم وفضلت ناس كتير تضايقنى بالكلام وانا مش عارفه ارد عليهم واللى يقول لماما قطعيه ولا ارميه ولا .....
لكن الحمد لله علشان انا على الحق محدش قدر يأذينى
كانت قربتى عندنا بتقول لماما قطعيهولها ودخلت تجيبه وانا متحركتش من مكانى قلت ربنا هينصرنى وفعلا دخلت تدور قالت لها ملقتهوش مع انى كنت حاطاه فى اول الهدوم
وابتديت انزل بيه بقا وانا فى قمة سعادتى وبعد عشر ايام بالظبط
انا متطوعه فى جمعيه رسالة ( مش تطوع اللى هو دفع تبرعات بس لاء عندهم انشطه كتير من غير ما تدفعى فلوس انتى بتساهمى بأعمالك) وبتعمل مسابقات تعملى ساعات تطوع معينه لو عدتيها تدخلى سحب على الجائزه الكبرى((( رحله عمره)))
وكانت اللحظه والمفاجأة السحب وطلع الاسم ايماااااااان مش قادره اقولكوا ساعتها احساس بجد ما شاء الله لا قوه الا بالله عليه كنت هموت من الفرحه وحسيت قلبى هيقف ورجليا مبقتش قادره اقف عليها معقول انا هروح عمرة وفضلت مش متمالكه اعصابى لان ده كان حلم بالنسبه لى بجد
وماما ابتدت تحس ان النقاب صح ومبقتش تقولى اقلعه خلاص ولا بابا كمان
واحلى حاجه الناس اللى كانت معترضة على النقاب قالت لى ايه ده انتى كنتى صح واحنا كنا غلط سبحان الله
وكمان عارفين مين طلع معايا محرم ليا اخويا بس طبعا هو دفع فلوس العمرة بس برضه سبحان الله ربنا كافأه لانه هو اللى اقنعهم يسبونى البسه قد ايه ربنا كريم قوى
ويارب ربنا يكرمكوا بيه بجد اى حد بيلبسة ربنا بيكافأه بهديه بحاجه بيحبها وكان نفسه فيها
وانا بندم على كل لحظه عدت عليا ومكنتش لبساة وربنا يسامحنى فى اللى فات
واسفه انى طولت عليكوا بس حبيت اكتب لكوا قصتى لانى بجد زعلت ان محدش من المنتقبات كان بينصحنى ويقولى على السعاده اللى هو فيها وكانوا بيسكتوا وضاع وقت كبير منى وانا من غيرة بس ربنا يقبلنى عنده انا عندى 25 سنه دلوقتى و ربنا يثبتنى عليه لحد ما اموت
لا إله إلا أنت سبحانك اإنّي كنت من الظالمين

*همسات المطر*
2015-10-16, 21:56
جزاك الله خيرا أختنا في الله

عائشة قدوتي
2016-01-09, 14:47
منتقبه عملت إستطلاع راى عن النقاب فى شوارع امريكا ... شوف العجب .. وافخر بأنك مسلم

http://safeshare.tv/v/ss56910f52039ad

عائشة قدوتي
2016-01-09, 15:10
المعنى الحقيقي لـ الحجاب ؟

https://www.youtube.com/watch?v=yZka1--k9Ys

malak77che
2016-01-09, 18:09
تسلم ايديك يا غالييييييييييي

على المنهج
2016-01-10, 19:44
اضن ان اغلبيه الملتزمات خاصة المنتقبات عانين من نفس
المشاكل والضغوطات خاصة ادا كن من عاءلات غير متدينه
لكن عليكن بالصبر واحتساب الاجر

عائشة قدوتي
2016-01-10, 20:04
اضن ان اغلبيه الملتزمات خاصة المنتقبات عانين من نفس
المشاكل والضغوطات خاصة ادا كن من عاءلات غير متدينه
لكن عليكن بالصبر واحتساب الاجر

صحيح أختي بارك الله فيك

عائشة قدوتي
2016-01-10, 22:02
اختى....ايه رأيك تكونى منتقبة؟
**موضوع الأخت ماربل منقول من منتدى أخوات طريق الإسلام**

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا في فتح هذا الموضوع لانكم كما ترون موضوع النقاب تكرر مرارا وتكرار ويثير الجدال اينما طرح وطالما اتهم مؤيدوه بالتشدد والتعصب واتباع هوى النفس وانهم يفرضون في الاسلام فروضا ويحرمون على غير المنتقبات لبسهن لهذا الحجاب وانهم يزكون انفسهم بلبسهن النقاب واتهامات كثيرة
ويمكن اللى شجعنى لعرض هذا الموضوع في هذه الفترة بالذات ان الحمدلله وجدت ان في اخوات حولى اعرفهن نفسهم تهفوهم للبس النقاب وبيدعوا ربنا كثيرا للبسه فكان هذا الموضوع ان شاء الله تثبيت لهن باذن الله واسأل الله الاخلاص قولا وعملا

واعدكم ان تتحدث هذه الغرفة بلسان اخراكثر تحبيبا في النقاب بلا جدال ولا نزاع
ووعد الحر دين عليه
ويشهد الله ان مادفعنى لكتابة هذا الموضوع الا حبي لكنَ في الله وفى رغبتى ان يجمعنا الله جميعا في جنة الفردوس وان يحشرنا مع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
ويبقي فقط ان انوه اننا لن نتحدث عن فرضية النقاب من عدمه فهو مفتوح لكم ان تقتنعوا بالفرضية ام الافضلية مما تستشفوه من قراءاتكم لكتب التفاسير واراء العلماء
فالموضوع هنا يحمل معنى الدعوة بدون التطرق للجدال في الامور الخلافية!!وساعرض الموضوع ان شاء الله على هيئة سلسلتين وكل سلسلة ذات حلقات مرقمة باذن الله
وانتظرونى
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عائشة قدوتي
2016-01-10, 22:14
(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى في الله منتقبات وغير منتقبات
لن ابدأ حديثى بالبداية التى تفزع الكثير منكم وتجرى الدم في العروق وما كنت اعلم انها مثيرة او مستفزة لهذه الدرجة وهى عبارة(النقاب فرض)
واحب ان ارفع شعارى عندما قررت فتح هذه الغرفة وهى....
لا للجدال ولكن الدعوة بهدوء
كتير من الناس بيرددوا عبارة(النقاب فضل او فضيلة)
طب تعرفوا هى معناها ايه؟؟
ساستعين برأى الشيخ الجليل الالبانى في شرح افضلية النقاب على الحجاب العادى (غطاء الرأس)فيما يفيد موضوعى...قال الشيخ الجليل
السنة: ما يثاب فاعله، ولا يعاقب تاركه، والمستحب كذلك؛ إذن الشيخ يرى أن التغطية سنة مستحبة، لم يقل:
مباح، جائز، بل قال: سنة، مستحب؛ وهذا ألفاظ شرعية تدل على الأفضلية..
.والمشروع هنا هو تغطية الوجه،ومعلوم المشروع وهو ما شرعه الله تعالى أفضل من الجائز، وهو ما أباحه الله تعالى.
وفي بعض الناس بتفهمها خطأ تقول دى زيادة تقوى منى وزيادة تستر منى..... لى انى اعملها او معملهاش لانها فضل!!

سبحاااااان الله !!!! ده في اية كريمة بتقول
(يمنون عليك ان أسلمو قل لاتمنو على اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين )
الناس فاهمينها بالمقلوب
يعنى حتى لو عايزين يصححوا رؤيتهم شوية يقولوا طيب ده فضل من ربنا على انه يرزقنى حاجة زى دى ويهدينى انى اتستر مش انه فضل منى؟؟؟!!!
وانا بقول الكلام ده بناءا على ناس شفتها وكلام سمعته من واحدة منتقبة

سبحاااان الله!!
على حجاب هذه الايام الوانه تجنن بتدعو لاطلاق البصر انا نفسي كفتاة انظر اليها والى تناسق الالوان والشياكة والخرز والترتر اللى بيلمع فيها والى طريقة ال cross في لف الايشارب التى طالما جننتنى (ايام الجاهلية) قبل الالتزام لأتعلمها الى الbandاو اللى بيسموها (باندانا) وليها لون وتلبس تحت ايشارب لون مختلف عشان تعمل contrastشياكة يعنى
الى لفات الايشارب التى تخنق الرقبة لانها ملفوفة حولها مباشرة ولاتغطى الصدر كأنه لم تنزل اية تقول
(وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
الى حجاب جديد غريب من نوعه يغطى الشعر والرقبة ثم يمر ليظهر الاذن!!!
الحجاب الspanish
لاحول ولاقوة الا بالله هل هذا نوع جديد من الحجاب نزلت به اية؟؟
.دى فتنة.الى جانب ان شكلها مش ظريف الى جانب انى اكتشفت ان موضة اظهر الاذن من تخت الحجاب قديمة جدااااا
طب بفرض خلاص لبسنا عباية
(عباااااية مش بنطلون وعليها بلوزة قصيرة او بودى اوشيميز اوحاجة من الحاجات الوحشة دى) مع الايشاربات دى طب ماكده الحجاب مش مستوفي كل شروطه...ويااارب العباية ماتكونش زينة في نفسها...تخيلى الاية بتقول
(ولايبدين زينتهن) واحنا بنخالف ونبدى الزينة
وصور الزينة معروفة تناسق الالوان
ولا اعنى اننا نبقي مبهدلين :hhha:
لكن مايلفتش النظر والتطريز والايشاربات المشجرة القصيرة ولبس الخواتم والذهب اعنى اظهارهم
يعنى ربنا سبحانه وتعالى بعث لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ليكون لنا قدوة واسوة ونموذج نسير على دربه هو واوزواجه ثم صحابته ثم التابعين
وادينا دلوقتى عايشين في هاويةالمنحدر ونرى مظاهر العرى قد تفشت فهذا يعنى ان ماكان قبلنا كان اكثر مننا تسترا فاكثر فاكثر حتى نصل لزمن النبي صلى الله عليه وسلم اللى كانت فيه النساء يرتدين السواد حجابا لا حدادا وهناك احاديث كثيرة عن عائشة ا تصف فيها لباس النساء(متلفعات بمروطهن مايعرفن من الغلس) والغلس هو الظلام الدامس وقول اخر(عليهن اكسية سود كأن على رؤسهن الغربان من السكينة) مش ده برضه قول امنا عائشة ا وكانت صغيرة لما اتحجبت هو الحجاب ده مش لينا احنا المسلمين
سؤال:ليه دايما بنفهم ان المؤيدين للنقاب اللى هو عبارة عن قطعة قماش سوداء تغطى بنعتبرهم متعصبين متشددين ؟؟
الجواب :لا ابدا هم مش بينادوا بكده
هم بينادوا بالرجوووووع للحجاب اللى كانت بترتديه نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حرصهم على حجابهم وهم مثلا بينفذوا سنة من السنن او فرض من الفروض نفسهم برضه ان اخواتهم ينفذوه زيهم
وبالنسبة للاخوات اللى نفسهم يلبسوا النقاب نصييييحة اختى ساااااااااااارعي اليه والله والله هتحسي بحلاوة محدش هيحسها غيرك وهتلاقي نفسك فرحاااانة جدا ماتعرفيش ليه ولو الاهل مش موافقين ماتيأسيش ادعى لنفسك بالثبات وادعى لهم بالهداية وبان ربنا يشرح صدورهم لتقبله وابتدى ادعيهم بالحسنى انهم يقتنعو وسوقي لهم الادلة وافتحى معاهم كتب التفاسير القرآن دستورنا والسنة منهاجنا نرجع لمين غيرهم؟؟
ولو زاد الامر سوءا معاهم واصروا على الرفض فما تركنيش الموضوع خليكى لسه سخنة فيه وحطيه في دماغك كاى اولوية بتدى لها اهتمام ناس كتير خدتهم الحمية في الاول وبعد كده بردوا وكأن شيئا لم يكن وللاسف ده بيسوء الصورة عند الاهل وبيعتبروا النقاب مجرد حاجة بنتهم شبطت فيها لفترة وبعد كده زهقت وبيزود التأكيد والاقتناع عندهم ان حجاب الايام دى يمشي مع اننا في عصر الفتن خلاص المنتقبة والغير منتقبة بتتعاكس ماعدتش تفرق مع الشباب فاولى باولى اننا نزيد التستر
كما ترون انى لم اناقش فرضية النقاب ولكنى ادعو لتفتيح المسام المنغلقة تجاه هذا الموضوع والله اعلم بنيتى واسأل الله ان يجعل كل اعمالى خالصة لوجهه الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عائشة قدوتي
2016-01-10, 22:22
بسم الله الرحمن الرحيم
(2)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال بيطرح نفسه
مش اللى عايز يعمل حاجة لازما ولابدا يعرف ايه فوايدها. ..دلوقتى هقول الفوائد الظاهرية
والفوائد الباطنية طبعا عارفينها انه افضل وانه قربي لله تعالى
وسبحان الله تستر المرأة الكامل له فوائد جميلة جدا مايحسهاش الا اللى لبسوه(وعلى لسانهم)
هى فوائد عجبانى شخصيا حتى من قبل ما البس النقاب
مثلا في الميكروباص لما تيجى تركبي كأن في حالة لبس حصلت فيه :كله بيوسع للمنتقبة احتراما لها(وانا لا ازكيهم على الله في ان شكل الحجاب ده مثير للاحترام) بس ده اللى بيحصل فعلا....ولو قدر الله ان قعد جنبها رجل برضه يوسع لها وبيبقي كأنه قاعد مش على بعضه : خايف انه يمسها....
سبحان الله!! انتى كده بنقابك خدتى عليه كذا ثواب
اولا :اعنتيه على غض بصره
(ومن دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئا)
ثانيا: اعنتيه انه لايمس بدنك
(لأن يطعن في رأس احدكم بمخيط من حديد خير له من ان يمس امرأة لاتحل له)
ثالثا :خارج الميكروباص في الكلية بيخلصك من آفة الاختلاط سبحان الله مثلا كنتى بتكلمى ولد وانتقبتى مرة واحدة سيبك من انه مش هيعرفك بس مش هيجرؤ انه يجى يكلمك هيحس بهيبة تانية
ده غير طبعا وانتى لابسة القفازين محدش هيسلم عليكى بالايد
رابعا : تستر وعفة وطهارة من جوة
خامسا : بييعينك انتى نفسك على غض البصر وبيعين غيرك معاكى
سادسا :بيقرب منك صحبة صالحة ماتعرفيش ازاى لانهم هيتوسموا فيكى الخير وهتلاقيهم هم نفسهم بيدعوا لك بالثبات
سابعا :هتحسي بقرب شديد من ربنا سبحانه وتعالى هو اللى انعمه عليكى واختصك به
ثامنا :بيحميكى من اسمرار البشرة في الصيف بالذااااات لو خدتى بالك وانتى محجبة بتلاقي في فرق في اللون بين برة وجوة لكن في النقاب بيبقي في homogenity في اللون
وكفاية كده النهاردة : :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عائشة قدوتي
2016-01-10, 22:28
بسم الله الرحمن الرحيم

(3)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نستكمل معا
حاجة دايما بتخاف منها البنات قبل ما تلبس النقاب ألا وهى ......

وكلكم طبعا عارفينها ........(الزواج)

طب هسألكم سؤال إنتم مش مؤمنين بالله سبحانه وتعالى ومؤمنين إنه مُقسِّم الأرزاق وعلام الغيوب؟؟
الزواج ده رزق من ربنا سبحانه وتعالى يؤتيه من يشاء وينزع الفضل ممن يشاء...يعنى ماتخافيش هيجيلك هيجيلك ده مكتوب ومقدر لكِ يتقدم لكِ في اليوم الفلانى في السنة الفلانية....

وعايزة أطمنك إنه بفضل الله رزق المنتقبات اللى شفتهم حولى (ولا أحسدهم) ماشاء الله بيبقي أوسع أوسع بكتيـــــر
مابيجيلهمش الا الملتزمين غالبا
واحد قاصد بزواجه منها رضا الله سبحانه وتعالى وإنها تعينه على طاعته....يعنى واحد عارف ربنا
واحد عايز بدايته تبقي كده تفتكرى ده أحسن ولالا؟

(وكل واحدة على اد نيتها في الزواج وفي ارتداء النقاب قاصدة به وجه الله تعالى والتقرب منه بتنفيذ أحكامه ولا عشان يجيلها واحد كويس )

والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول:
"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 20/223

يعنى لو كانت نيتها إنها تلبس النقاب عشان يجى لها واحد كويس فقط دى نية فاسدة ومردودة عليها ولبئس النية !!

لازم تخلص في أى عمل تعمله أنه يكون فقط>>>لله !!

حاجة تانية ناس بتفتكر إن النقاب عائق عن الزواج طب هرد عليها بسؤال
تضمنى منين إنه حتى يجى لكِ رزق الزواج وإنتى غير منتقبة؟
ممكن تفضلي غير منتقبة وبرضه يمر عليكِ قطار الزواج :!

بلاش كده أنتِ وانتِ غير منتقبة واحد اهو شافك وشاف اد ايه انتى جميلة و و..واتقدم لك تضمنى منين انه لازم يجي كويس او ملتزم؟
الله أعلم....ربنا هو عالم الغيب

الخلاصة يعنى النقاب(قطعة القماش السوداء هذه) مش هى اللى بتفرق ولا هى اللى هتمنع الرزق..!
لكن العبرة بالتقوى
" ....وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) "من سورة الطلاق

وعلى فكرة دى تعتبر فايدة جميلة أحب أضيفها لفوائد التستر الكامل...إنه بيغرس فيكى وازع التوكل على الله واليقين بالله والثقة في الله
سايبة نفسك ومستسلمة لربنا سبحانه وتعالى ومتوكلة عليه :cry: وربنا عز وجل هو الكريــــــم الرزاق

وكمان لما ترددى بينك وبين نفسك بتسترك وعفتكِ
"من ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه "
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 49

وتقتنعى وتثقي وتجزمى بيقين وتقولى ربنا هيعوضنى!
أنا بعمل كده وواثقة إن ربنا هيدينى أكتر وأحسن مما كنت أتمنى وزيااادة!!

وحتى لو ربنا لم يقدر لكِ الزواج....اعلمي إن وراء هذا الحرمان حكمة عظيمة وفضل كبير منتظرك في الآخرة إن شاء الله لكن عليكِ بالصبر والرضا
وقد يأتيكِ الفضل عاجلا في الدنيا...إنكِ ترزقي لذة الأنس بالله ولذة المناجاة والإستغناء بالله عمن سواه...نعمة كثير منا محرومون منها!
وممكن الخير اللى احنا شايفينه بنظرتنا الضيقة يكون وبال علينا بعد ذلك!
فلنتق الله ونجمل في الطلب

وانتظرونى المرة القادمة ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عائشة قدوتي
2016-01-10, 22:32
بسم الله الرحمن الرحيم
(4)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال تانى ليه دايما لو لاقيتى واحدة صاحبتك لبست النقاب بتلاقي نفسك تلقائيا بتقولى لها مبروووك؟؟؟؟؟
وممكن لو قالت لك عقبالك تقولى يارب
انا بقول الكلام ده للاخوات اللى بتروح لاختها المنتقبة تبارك لها مش تقولها ايه اللى انتى عملتيه في نفسك ده ؟ ليه عملتى كده؟ انتى لسه صغيرة!!

فتشي بينك وبين نفسك اختى هتلاقى سبحان الله ميل غريزى انك تبقي متسترة تبقي غالية مكنونة في حجابك والا ماكنتيش قلتى لها مبروك او قلتى يارب يرزقنى زيها

نقطة كمان بعض الاخوات بتبقي نفسها جدا تلبس النقاب ومقتنعة به وكل حاجة بس تيجى تلبسه تقول لا بعد مااتزوج.....واحنا اتفقنا انه رزق

حتى اختى الغير محجبة برضه بتلاقي في نفسها نفس الميل ده للتستر وللحجاب مثلا تقولى لها نفسي اشوفك لابسة الحجاب... تقول لك ادعى لى ان ربنا يهدينى والبسه..
يعنى هى مقتنعة وعايزة تلبسه بس الشيطان مانعها... مقيدها...مسلسل ايديها ورجليها انها تنزل تشترى الحجاب اللى تستر به نفسها والقرآن الكريم بيحكى لنا خطة عمل الشيطان في افساد الشعوب(ليريهما ما وورى عنهما من سوءاتهما) تخيلوا اللعين عايز العرى ينتشر !!
وكانت هى دى خطته من زمان المحجبة يقول لها ده انتى بنت كده خلاص انتى عملتى اللى عليكى كفاية عليكى كده... خليكى كده
فيفتنها ويصرف تفكيرها انها تعدل في حجابها او تطور نفسها فيه ان كان قصير تطوله
ان كان في زينة تبعد عنها
وان كان بنطلون ماتلبسوش
يقولها ده البنطلون عملى وكمان لما تيجى تركبي الميكروباص محدش يقدر يشوف منك حاجة!!!
والغير محجبة ينسيها (بالرغم من انها بتشوف نفسها في المراية كل يوم وبتسرح شعرها الصبح ) ينسيها فرض الله الا وهو الحجاب وتسأل عنه يوم القيامة تلاقي نفسها مش عارفة تقول ايه وتخيلى اختى من اللى بيسألك....الجبااار....سبحانه وتعالى
انا مش بخوفك اختى لكن بالله عليكى ماتضيعيش فرض الله انتى مسئولة طول ما انتى بالغة ورشيدة مسئولة
وفوايد الحجاب جمييييلة وكتيييييرة بس انتى انوى والبسيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يُتبع

عائشة قدوتي
2016-01-28, 15:47
https://www.dztu.be/watch?v=Taj9QPUWy_0
http://safeshare.tv/v/Taj9QPUWy_0


الثبات على النقاب و الجلباب

عبد الرحمن العاصمي
2016-01-28, 16:53
كثر الله من مثلك أختاه ـ عائشة قدوتي ـ باركـ الله فيكـِ

عائشة قدوتي
2016-01-28, 20:51
جزاك الله خيرا و فيك بارك الله

غربة أهل السنّة
2016-02-07, 23:08
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تروى صاحبة القصة فتقول :عشت أيام الصبا في مدينتي الرياض الناظرة، عاصمة المملكة العربية السعودية، والتي اتخذت شرع الله منهاجاً تسير عليه في أمورهم الدينية والدنيوية، وتعلمت في مدارسها العفة والحشمة والآداب الإسلامية والخلق الرفيع، وكانت المدرسات الفاضلات يلبسن الحجاب ملتزمات بدينهن، وكانت شوارع بلادي لا ترى فيها المرأة سافرة كما ترى في أوروبا، بل كان جو بلادي إسلامياً في كل شيء. عشت في هذه الأرض المباركة، وترعرت فيها منذ الصغر، وكان صديقي الذي لا يفارقني هو حجابي منذ كنت في سن العاشرة، فكان معي في المراحل الدراسية، من أواخر الإبتدائية إلى الجامعة، وأنا فخورة بحجابي الإسلامي، أحبة وأحافظ عليه لأنه أمر رباني وحكم شرعي. وقد كنت أسمع عن تحرير المرأة وخروجها من بيتها ونزع خمارها أو حجابها، وعن المنادين بالسفور والاختلاط بين الجنسين ومشاركة المرأة الرجل في مراحل الحياة. وكل هذه الشعارات لا أعيرها أي اهتمام، لأنها شعارات جوفاء كاذبة خادعة، ولكن كما يقول المثل: (( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن )). وفي ذات يوم طرق بابنا شاب وسيم متعلم، فقد تعلم في الغرب وعاد يحمل أفكاراً غريبة مسمومة، لا تنفع ولا تغني من جوع، ولكنها مع ذلك تضر المرء في دينه ودنياه. جاء هذا الشاب لكي يخطبني، وقد استخدم في ذلك أسلوب الحيلة والخديعة مع والدي، قائلاً إنني رجل مستقيم، رجل أحافظ على الصلوات الخمس، رجل أكره الانسياق وراء الحضارات الزائفة ... إلى آخره من الكلمات الشيطانية التي ألبسها ثوب البراءة والطهر، ولا يجيد ذلك الأمر إلا منافق، فوافق والدي، وقد طرت طرباً وفرحاً لأسباب عدة وهي: إنني فتاة كبيرة، فقد وصل عمري إلى ثلاثين عاماً، وخفت أن يفوتني قطار الزواج، كما يقال، كما أنني أوافق على الزواج من هذا الشاب الوسيم الذي لم يبلغ عمره سوى سبعة وعشرين عاماً. وتم الزواج، وانتقلت إلى بيته الفاخر ( الوكر الشيطاني ) الذي أثث بأفخر أنواع الأثاث والسجاد والأواني الفضة وغيرها، وقد عشت في هذا البيت، أو الأصح ( القصر ) عيشة سعيدة مع زوجي متمسكة بديني وحجابي، وقد مرت الأيام والشهور وأنا على ذلك الحال. وكان زوجي بين حين وآخر يغررني بأسلوب غريب لا أفهم معانيه ولا مآربه، وهي إشارات عن نزع الحجاب، فلم أعطه أي اهتمام، وقلت ربما أنه يضحك أو يمزح أو يريد أن يختبر إيماني، ومرت السنة الأولى وقد حملت وأنجبت طفلاً جميلاً، ملأ علينا البيت بهجة وسروراً وسعادة، وأسعد قلبي وجوارحي، ثم منَّ الله علي بطفل آخر، وعشت عيشة سعيدة بينهما. وكان في بعض الأحيان ينتابني خوف شديد من زوجي، لا أعرف السبب، فدائماً أراه يقرأ المجلات الأوربية والكتب العربية المارقة، وكان حديثة يدور حول المرأة وخروجها ومشاركتها الرجال، ويكرر كلمة الحجاب، وأنه من مخلفات الأتراك، وأنه يعوق المرأة في مسيرتها الحياتية، وكانت مكتبته ترزخ بصور النساء أمثال: فالنتينا رائدة الفضاء الروسي، وديانا، ومارجريت تاتشر، وصوفيا لورين.. وكنت أظن في بادئ الأمر أنها مجرد هواية، وماكنت أظن أن زوجي من أنصار خروج المرأة ونزع حجابها وتدميرها، وإذا نظر إلى التلفاز وشاهد امرأة متبرجة أخذ يضرب يداً على يد ويقول هذا هو التقدم هذه هي الحياة.السفر ألى أوروبا وقبل السفر إلى أوروبا أخذ زوجي يستعمل معي أساليب عجيبة في المناقشة فهو يتكلم بصوت خافت وبكلمات غريبة حول نزع الحجاب، ولكن كما يقول المثل ( كثرة الطعن يفك الحديد ). وجاء اليوم المشؤوم الذي لا أنساه أبداً. اليوم الذي عصيت فيه رب العباد وأرضيت فيه الشيطان. اليوم الذي قلت لحجابي مع السلامة أيها الحجاب الرجعي. اليوم الذي انتصر فيه زوجي علي. اليوم الذي نزعت فيه حجابي وكشف عن محياي. اليوم الذي ضحك زوجي طرباً وفرحاً بنزع حجابي. اليوم الذي دقت أجراس الشياطين فرحاً. اليوم الذي صعدت فيه إلى الطائرة وجلست على الكرسي، إذ تمتد يد زوجي إلى الغطاء الذي على وجهي وينزعه بقوة ثم عباءتي وحجابي نزعهما أيضاً !! وأنا مستسلمة لا أدري كيف أتصرف والركاب أمامي وأخذ يردد عليّ نغمة أن الأعمال في القلوب قائلاً: كم فتاة متحجبة لكنها تفعل الأفاعيل، كم فتاة متحجبة جلبت على أهلها العار، كم فتاة متحجبة أساءت إلى الإسلام. وأنا أستمع إليه لا أعرف كيف أرد تارة، وأنظر إلى أولادي خوفاً من أين يطلقني تارة أخرى وأنظر إلى الركاب لا أريد الفضيحة، خاصة أن هذه أول مرة أخرج من بلادي ( السعودية ). واستسلمت للأمر الواقع وأغضبت ربي وأرضيت زوجي، فتناسيت حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " . ووصلت فرنسا، وأنا أرتجف من الحياء، والخوف، ونزلت من الطائرة ولكني تركت في داخلها أعز شيء هو حجابي ( الغطاء والعباءة )، وسمعت داخل مطار باريس الميكرفون أن هذه الطائرات سوف ترجع إلى الرياض، فرجع حجابي إلى السعودية كما بدأ، رجع إلى موطنه الأصلي الأصيل، رجع إلى الموطن الذي عاهد الله على المحافظة على المرأة، رجع إلى موطن التوحيد. رجعت الطائرة وهي تحمل حجابي وقلبي، ومرت الأيام والأسابيع، وأنا وزوجي وأطفالي نتنقل إلى بلدان أوروبا الغربية، ونشاهد معالمهم ومتاحفهم . ونسيت حجابي وبدأت أرتدي الملابس الفاخرة وأضع على وجهي المكياج الفاخر وألبس الحذاء الذي يمشي على وحدة ونص، وأذهب إلى الكوافيرة، وزوجي يغدق علي من المال الوفير، وهو في أشد فرحة، وأخذت أأخر الصلاة، بالأصح أجمع الصلوات الخمس خاصة صلاة الفجر فلا أصليها إلا في الضحى، بل وصل بي الأمر أن تجرأت ولبست القميص الحرير والجينز . وبهذا الأمر عرفت أوروبا على حقيقتها المزيفة، وعرفت المرأة الأوربية التي لا تفرق بين زوجها وعشقها. وعرفت العائلة الأوربية التي يختلط معها عشيق بناتها في مائدة واحدة . وعرفت أوروبا الاستعمارية العدوة للعرب والاسلام، وعرفت أوروبا التي تعتبر العري والخلاعة هو ( تحرير للمرأة ) وأن المرأة المتحررة ينبغي أن تكون: عارضة أزياء، وراقصة هي الملاهي، ومن فتيات الضيافة ( البغاء ). عشت أيامي في ظل تعاليم الشيطان، وتركت تعاليم الإسلام، وانغمست في الحياة وزخارفها، فنسيت بلادي وتعاليمها الدينية، التي علمتني منذ الصغر حب الدين والالتزام بالحجاب وأوامر الله. بلادي السعودية التي حصنتني من الذئاب البشرية وجعلت لي كياناً كامرأة لها احترامها وتقديرها لدى المسؤولين، فانغمست في بلاد الغرب والحياة الصاخبة، ورأيت الرذيلة في شوارعها، متمثلة في ملكات الجمال، وملكات الاغراء، اللائي يستخدمن كل مفاتن جمالهن لترويج البضائع التجارية، وبيع اللحم الرخيص.اللقاء العجيب بيني وبين الإنجليزية وفي يوم من الأيام كنت أنا وزوجي وأولادي نتجول في المحلات الكبرى في بريطانيا، خاصة محلات هارديز أنا مندمجة في الشراء من ملابس وحلي وهدايا لأهلنا وأصحابنا في الرياض وكانت وعيوني تطير هنا وهناك على الملابس والإكسسوارات وغيرها، وأنا منغمسة في ملذات الحياة رأيت امرأة تتسوق ولكنها امرأة تختلف عن النساء الأوروبيات، امرأة متحجبة من رأسها إلى أخمص قدميها، فلا يرى منها إلا عيونها، فيدها متحجبة بالقفازات ورجلها بالجوارب. امرأة يسطع الإيمان في زيها، امرأة تسير في الهدى وطمأنينة، امرأة لا تسمع صوتها، امرأة غريبة في المجتمع الغربي فوقفت كالمجنونة وسقطت الهدايا من يدي، وبدأت يدي ترتجف ونفسي تسأل من هذه المرأة: أهي عربية مسلمة ؟!! أم هي أجنبية مسلمة ؟!! ماذا يا ترى ؟!! من هذه يا ترى ؟!!. فأسرعت كالعاصفة، وقلبي تزداد خفقات ضرباته، بين الخوف والفرج والتعجب!!، حين اقتربت منها، وقفت أنظر إليها نظرات إيمانية، وهي تنظر إلىَّ وكأن بيننا شيئاً مشتركاً لا أعرفه. فقلت لها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فردت التحية بأحسن منها .. قلت لها: أنت عربية ؟ قالت: لا .. قلت لها: أنت مسلمة بريطانية ؟ قالت: نعم ولله الحمد وقد أسلمت أنا وزوجي وأولادي قبل سنتين، واسمي خديجة بعد أن كان اسمي ( كاترين )، ومدينتنا ( برايتون )، وقد جئت أنا وزوجي إلى المؤتمر السنوي للمسلمين في لندن .. قلت لها: أنت في بريطانيا وكيف تلبسين هذا الحجاب .. قالت: إن الله أمرنا بالالتزام بالحجاب، اسمعي يا أختي العربية المسلمة، ماذا يقول الله جل وعلا: ‏{‏ يَا اَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِاَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ اَدْنَى اَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } وقال تعالى: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } وقال تعالى: { ‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } وقال جل شأنه: { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ }ثم قالت تلك المرأة إنني أعتز بهذا الحجاب يا أختاه، إنه يحصنني من الرجال، وأنت يا أختاه الفاضلة أرجو أن تمسحي هذه المساحيق التي على وجهك، وتنزعي هذا البنطلون، ارجعي يا أختاه إلى حجابك الحصين، واتلي آيات الحجاب واقرئي أحاديث الحجاب واسمعي الأشرطة الإسلامية، وعيب يا أختاه أن أنصحك وأنا أعجمية حديثة الإسلام، عشت طوال حياتي في همجية بريطانيا، فنحن أحق أن نسمع نصائحك وأنت من بلاد مكة والمدينة، وعربية الأصل ومسلمة منذ الصغر، ولكن مع الأسف الشديد أنكم تأثرتم بالحضارة الأوربية التي تريد سقوط المرأة في الهاوية والوحل، وبالفعل قد سقطت المرأة الأوربية في الحضيض، ومنهن أنا، لولا أن الله منّ عليّ بالهداية إلى الدين الإسلامي، فوجدت كرامتي وإنسانيتي. عرفت الكرامة مع الإسلام، عرفت الستر والعفاف مع الإسلام، عرفت قيمة بيتي مع الإسلام، عرفت العلم الصحيح مع الإسلام، عرفت احترام زوجي مع الإسلام، اختاه ارجعي إلى حجابك، ارجعي إلى بلادك الإسلامية، ارجعي إلى كرامتك، ارجعي إلى بيئتك الإيمانية. وختمت نصيحتها قائلة: اسمعي يا أختاه هذه الآية: ‏{‏ اِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَاَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ ايَاتِنَا غَافِلُونَ * اُولَئِكَ مَاْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‏ }‏ثم سلمت علي وقالت كلمة اهتز لها كياني ووجداني (( أرجو من الله أن أراك بحجابك الذي نزعتيه )). وهنا وقفت كنخلة لا تتحرك وأخذت عيوني تنهمر منها الدموع لهذه النصيحة ومن أين ؟!! من امرأة إنجليزية عاشت حياتها مستنقعات تحرير المرأة والتقدم المزيف. سقطت الهدايا من يدي وخرجت من محلات هارديز كالمجنونة إلى بيتي والدنيا مظلمة أمامي وأسأل نفسي: أيــــــن حجـــــــابي، أيـــــــن الإسلاميـــــــة، أين التعليم الذي تعلمته في مدرسة البنات بواسطة الرئاسة العامة لتعليم البنات؟!! أين ؟؟ ... أين ؟؟؟ .. أين ؟؟؟؟ ..... وأخيراً قررت التوبة والرجوع إلى الله تعالى، وأخبرت زوجي، ولكن أخذ يضحك بصوت عال قائلاً: هذه الإنجليزية رجعية !!!... طلبت من زوجي الرجوع إلى الرياض. إلى بلاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. بلاد الحرمين الشريفين .. بلاد المرأة المسلمة .. بلاد تحافظ على المرأة من الذئاب البشرية .. بلاد النور والسعادة . وأصررت على الرجوع إلى بلادي أو الطلاق .. وجاء موعد إقلاع الطائرة المتجهة إلى الرياض .. لبست حجابي، حجاب الستر . حجاب العفاف . حجاب يستر جسمي ولحمي من الرجال الأجانب . حجاب عائشة وحفصة وزينب .. زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم. رجعت إلى كرامتي التي دمرتها بكلمة شيطانية، وقد اتخذت منهجاً أسير عليه، ألا وهو الدعوة إلى الله تعالى بين النساء .. لعلي أكفر عن ذنبي.
وقد أخذت درساً قاسياً بعد أن عرفت أن شعارات تحرير المرأة والمنادين بتحريرها لا يريدون إلا إفسادها وتدميرها، وتحطيمها، وإخراجها من دينها وحجابها. وقد منّ الله علي بأن جعل زوجي يتوب إلى رشده نادماً على ما فرط. وهكذا رجعت الإبتسامة الإيمانية إلى القلوب التي تتلألأ إيماناً ونوراً وهداية وانقلب بيتي إلى مدرسة إيمانية لا تعرف إلا الذكر الحكيم. وكلما لبست الحجاب للخروج من منزلي تذكرت أختي المسلمة الإنجليزية التي لها الفضل بعد الله في رجوعي إلى حجابي، فسلامي إليها أين ما تكون .. وأين ما ترحل. فهذه قصتي يا أختي المسلمة .. فهل أيتها السافرة التي خدعت من الأشرار ترجعي إلى حجابك؟ فإنه يناديك قائلاً: أنا حجابك، أنا عفافك، أنا حصنك، أنا سترك، أنا حجاب زوجات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنا حجابك الذي يقول عنه جل وعلا: { اَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ‏ }فارجعي إلى حجابك مهما قال بعض الغوغاء والمتحررين من القيم والأخلاق، وتقدمهم المزيف، ونشاطهم المخرب المضلل، فإنهم دعاة فساد وتدمير. ارجعي إلى حجابك يا فتاة الإسلام. ارجعي إلى حجابك يا أختي ويا أمي ويا ابنتي. فإذا قالوا أنت رجعية قولي لهم: انا رجعية .. في حجابي.
فهذه رسالتي إليك - أختي المسلمة - أرجو من الله أن تجد منك آذاناً صاغية وقلباً مطمئناً، وحينئذٍ تتحقق لك السعادة في الدنيا والآخرة، وتتنكس أعلام الشعارات المزيفة، ويختفي التبرج من العالم الإسلامي، بذلك ترتفع راية الإسلام شاهقة خفّاقة يحملها رجال قد رضعوا من امهاتهم طهراً وحناناً، وبذلك يمكِّن الله لنا في الأرض ويجعلنا من ورثة جنة النعيم. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين..

منقول

غربة أهل السنّة
2016-02-07, 23:10
♥إشرآقات.. ♥
°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°

قالوا ليس بفرض
قلت فيه أقوال و لن أجادلكم يكفيني أن أتشبه بأمهات المؤمنين

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا تخلف ورجعية .
قلت وهل من التقدم والرقي أن أمشي كاسية عارية أمام أعين الناظرين؟

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا بعيد عن الموضة ..
قلت أهو خير عند الله أم ما ينتجه أشهر من هم للأزياء مصممين؟

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا كيف تتنفسين؟
قلت تعودت عليه والله هو المعين ..

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا كيف تتحملينه في الحر
قلت وهل الحر أشد ام نار جهنم يوم الدين؟! ..

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا لبسه متعب وفيه مشقة
قلت الصبر علي طاعة الله جهاد والله يحب الصابرين

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا نري منتقبات سيئات الخلق والدين ..
قلت المنتقبات مثل باقي البشر منهن الملتزمات ومنهن المسيئات وإذا أذنبت منتقبة فما ذنب النقاب يا منصفين ؟

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا يقيد الحرية .
قلت بل يصون المرأة ويحفظها كالصدف يحمي اللؤلؤ الثمين.

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا يقلل من مكانة المرأة في المجتمع ..
قلت وهل مكانة المرأة بإظهار زينتها أم بتفكيرها وعلمها ودينها وخلقها وعقلها الرزين.

°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°
قالوا يؤخر زواج غير المتزوجات ..
قلت الزواج رزق من الله بيد الله وحده وما عند الله لا ينال إلا بطاعته فهو خير الرازقين
°•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•

غربة أهل السنّة
2016-02-07, 23:16
رَجُلٌ يَسأَلُ نَفسَهُ: لِمَاذَا أُحِبُّ الفَتَاةَ المُنتَقِبَة؟

بالرغم من انى لا ارى منها سوى ذلك الجلباب الاسود الفضفاض الذى يحفظ بداخلة جوهرة لا تقدر بثمن
... سألت نفسى الاف المرات ... لماذا احبها ؟!
هل لأنها قررت ان تكون انسانة و تحفظ جسدها ؟!
ام لانها تدخر جمالها طوال حياتها لذلك الرجل المحظوظ الذى سيتزوجها ؟!
ام لانها فضلت حر الدنيا عن نار الاخرة ففى الوقت الذى ارى فيه النساء فى زروة الصيف يرتدون القصير
أراها تمشى فى الشارع بذلك النقاب الذى يسحرنى بالرغم من انى لا اعرفها و لم ارها من قبل ؟!
ام لانه فى الوقت الذى تسعى فيه الفتايات لاجتذاب انظار العرسان باستخدام المكياج و الملابس الملفتة للانظار ..
اراها تفتخر بأسلامها و ثيابها و تحتفظ بمبادئها و توقن بأن الله سيرسل لها من يحفظها كما حفظت له جمالها ؟!
أم ...؟ أم ... ؟ أم ...؟ فإن تحدثت عنها لن تكفينى الاف الصفحات ... كى أتحدث عن أدبها و حيائها ودينها و رقيها
... انى موقن بأن الفتاة المنتقبة هى احدى معجزات الله على الارض ...
تلك هى الفتاة التى لا احد يراها و الكل يتمناها ...
فسبحان الله.

موضوعُ أعجبني فنقلتُه لكنّ

ام العباس
2016-02-08, 08:26
السلام عليكم ورحمة الله
أختي عائشة قدوتي بارك الله فيك حفظك الله ورعاك وسدد خطاك جزاك الله خيرا على مجهوداتك القيمة والجبارة.
وكذالك أختي أم جهاد

فرح 97
2016-02-08, 13:56
بارك الله فيكما اختاي و نفع بكما

غربة أهل السنّة
2016-07-19, 21:29
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وانا صغيره وانا نفسي انتقب
كنت بحبه جدا وبحب اي حد لابسه
جيت وانا ف سنه سته ابتدائي بدات ازن اكتر اكتر علي أمي وأبي عشان يوافقو بس برضو كانو رافضين كل كلامهم كان اما تكبري ' أنتي لسا صغيره ' عيشي حياتك' والكلام ده كله...
ليلة الجمعه حلمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخدني مسجد كبييير اوي وجميل جدا أخدني هناك ولبسني النقاب
صحيت فرحانه جدا وحكيت لهم
' أمي وأپي يا حبايبي انا مش هنزل النهارده صلاة الجمعه غير بالنقاب '
ووافقو
كنت فرحاانه جدا جدا يعني
ونزلت صليت بيه وكنت طايره ف السما من فرحتي
بقا جزء مني مقدرش أستغني عنه
زنو ..الزن بيجيب نتيجه

غربة أهل السنّة
2016-07-19, 21:30
اهلى مكنوش موافقين وفضلت اقولهم هلبسو من وراكو كانو فاكرنى بهذر بدرس فى المنصوره سافرت فى يوم دخلت محل بتاع ملابس منتقبات وكده .اشتريت جلباب وخمار ونقاب وخرجت بيهم روحت البيت منتقبه معرفونيش وانا داخله عليهم وانا قاعده وهما عمالين يقولو مين استنيت شويه ورفعت النقاب اتصدمو ياعينى منطقوش لحد ما بداو يستوعبو وهيزعقو بقه وكده كنت دخلت غيرت وخرجتلكم بقه ومن وقتها. منتقبه والحمد لله

غربة أهل السنّة
2016-07-19, 21:34
انا عاانيت كتيير مع اهلي عشان البس النقاب حوالي 6 سنين
المهم اتخطبت الحمدلله فخطيبي طلب ان البس النقاب ،،فايه ابي مش وااافق نهااائي بعدها كل مرة خطيبي يجي يطلب ان البس النقاب فالمهم قعدنا حوالي شهرين ع الحال ده
وابي مش رااضي فانا وخطيبي اتفقنا ان لما يجي المرة الجاية اعمل اي ؟؟
هاقولكم
قالي لما انا اجي من المرة الجاية ان لبستي النقاب اطلعي علياا ان مش لبستيه ماتطلعيش علياا وانا هامشي ع طوول لحد ما ابي يوافق
فالمهم جه فعلا البيت وقبل اما يجي بتلت ساعة كنت بكوي الجلباب والخمار والنقاب فابي اتفاجأ بيقولي بتعملي اي ،،قولتله انت متعرفش مش بنتك هتلبس النقاب
راح بيقولي لا واللهقولتله اها والله بجد
فالمهم ماكنش رااضي قعدت بقي التلت ساعة دي اقنع ف ابي كتيير ونتخانق وماما تقول لاا ويختييييي حصل حاجات كتيير المهم قولتله خلاص لما خطيبي يجي انا مش هادخل راح قالي براحتك هههههههههه هو خطيبي ولا خطيبك
فالمهم بردو قعدت ازززززن اززززززن لحد ما قالي خلاص البسيه وريحيني منك
روحت فعلااا لبسته وطلعت ع خطيبي هوااا وماكنش مصدق ان لبسته لانها كانت مفاجأة بالنسبة له
بس الحمدلله وبكده لبسته
بعدها خطيبي بيقولي انتي عارفة انت لما اخرتي قولت يبقي ع اتفاقنا وبابا مش وافق فيدوب كنت هقوم امشي لقيتك دخلتي قولت الحمدلله

غربة أهل السنّة
2016-07-19, 21:35
محدش كان موافق خالص كنت رحه تانيه اعدادي و كان نفسي البسه اوووي رحت درس ف مسجد في مره و كانت معايا جارتي و بعدين قولتلها اني عوزه البسه و اهلي مش موافقين راحت جمعت حق النقاب من بنات ف المسجد و جبهولي هدية و روحت بيه و قعت اقنعهم جامد انا و جارتي لحد ما وافقوا بالعافيه

toran fcb
2016-07-19, 21:46
شكرا بارك الله فيك

khawla_k
2016-07-20, 10:11
بارك الله فيك جزاك الله خيرا

sliman rabeh
2016-07-20, 12:36
جزاك الله خيرا

ضرغام الجزائر
2016-07-27, 13:43
شكرا جزيلا لك