راعي الخير
2014-10-24, 23:27
قد أكون فوضويا تعسا وقلقا،هي ذي الحقيقة...لأن الكثير من التجارب وليدة اصطدام ناصيتي بأبواب الصخر...أبواب تتجهم وتحجب عني الحياة التي تتأرجح بين الفوضى والنظام....وتتقلب
بين السعادة والتعاسة،بين الإطمئنان والقلق..
تيقنت أن الحياة تلفظني وتعصف بي كلما دنوت وأردت أن أضع قدمي منها حيث يضعها كل الناس،.....،والذين ألمح في وجوههم سخرية حانية وتشفّ تخفيه الشفقة...أحيانا يجردونني حتى
من مميزاتي الإنسانية...يتندرون بفلسفتي الشعرية الدراماتيكية في الحياة...وأتحرق إلى يوم أستطيع أن أثبت فيه باليقين أني لست سوداويا باختياري.....
أفر من كل التفسيرات متقهقرا في عمري المنهوك باحثا عن لحظة إشعاع عشتها ذات يوم..ذات ساعة...ذات دقيقة..ولكنني أعود مهزوما.
أبحث عن نفسي بعد إبحار في ذكريات قاتمة فأجدها جثة هامشية نصبت كتمثال،وأقف اليوم مثلما وقفت بالأمس ومثلما سأقف غدا أستعرض سيول الحياة وتدفقها...تخار
قواي...فالمواجهة
صعبة ،عنيفة ،مستحيلة...يتردد صداها حولي لأبحث هل أستطيع أن أوفر لنفسي شيئا من الإطمئنان.
لم أعرف أن أحلامي ستتهاوى...بل أحيانا أحس أني أجرها ورائي ولكنها تتركني وحيدا أتلمسها لأحتضنها..أشعر أنها تتضاءل...تتضاءل...تختفي...ثم أنفخ تأوهاتي وأحزاني...أستجديها.
لا أتحمل التراجع عن أبسط مقوماتي..هذا الإرث الذي أحمله في ظاهري وباطني...لكن من بين أوجاعي تتسلل الشكوى...أستسلم...أسترخي...
أفقت هذا الصباح......تفحصت المنتدى،المكان الذي أحسست أنه وشم جسدي وتمدد فيه الفكر متجبرا...المكان الذي أعاد نبت أحلامي وزرع في أنفاسي وخطواتي الأمل...................
ماهذا...؟
إنها الفوضى التي افتقدت فيها حواس التمييز........أين وجوه كلماتي.......أين هذه المسافات...أين الصفاء المستلهم...من سويعات الهناء القليلة...أحلام قصائد تمزقت...مزقتها أظافر
الحقد...طاردها البؤس...تعلّقتْ بالروافد....ذكرتني بمآثر الأجداد....وأوقفتني على الطلل....وأسمعتني صرخة من التاريخ....ألهمت أعماقي...هزت كياني...بعثت الحياة في زروع الأرض
الطيبة........
لا يعشق الشعر إلا من يحس به...
عشر قصائد حتى الآن طاردها البؤس...سحقتها عجلة الأيام...بل أجهضتها الأقلام من كثرة صريرها على جمالياتها...تردد صداها حولي...كذبت هذه النظرات الناقمة التي أحسست أنها تتهمني
بالفشل...وتعزوا إليّ تحطمها...بل وفتور كتّابها...أحسست أني أحمل أوزارها......
الحياة تتمدد فيها الرؤية....تنطلق الأنفاس....لتفك الحصار....يموت الشاعر ولكن كلماته تبقى...
آه...كم أتمنى أن تحتضر الفوضى....مع الأيام لتتكدس في الذاكرة رماد...
عطر المنتدى يتسرب متحديا جدران السواد...تغمرني الإبتسامات......تعانقني الأزهار.....يولد الرّبيع...
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTCLI4gLG0Z6GIMDQyJD76JRTJU7sq1I _wQIvnaTH1ps6VgHzx_
بين السعادة والتعاسة،بين الإطمئنان والقلق..
تيقنت أن الحياة تلفظني وتعصف بي كلما دنوت وأردت أن أضع قدمي منها حيث يضعها كل الناس،.....،والذين ألمح في وجوههم سخرية حانية وتشفّ تخفيه الشفقة...أحيانا يجردونني حتى
من مميزاتي الإنسانية...يتندرون بفلسفتي الشعرية الدراماتيكية في الحياة...وأتحرق إلى يوم أستطيع أن أثبت فيه باليقين أني لست سوداويا باختياري.....
أفر من كل التفسيرات متقهقرا في عمري المنهوك باحثا عن لحظة إشعاع عشتها ذات يوم..ذات ساعة...ذات دقيقة..ولكنني أعود مهزوما.
أبحث عن نفسي بعد إبحار في ذكريات قاتمة فأجدها جثة هامشية نصبت كتمثال،وأقف اليوم مثلما وقفت بالأمس ومثلما سأقف غدا أستعرض سيول الحياة وتدفقها...تخار
قواي...فالمواجهة
صعبة ،عنيفة ،مستحيلة...يتردد صداها حولي لأبحث هل أستطيع أن أوفر لنفسي شيئا من الإطمئنان.
لم أعرف أن أحلامي ستتهاوى...بل أحيانا أحس أني أجرها ورائي ولكنها تتركني وحيدا أتلمسها لأحتضنها..أشعر أنها تتضاءل...تتضاءل...تختفي...ثم أنفخ تأوهاتي وأحزاني...أستجديها.
لا أتحمل التراجع عن أبسط مقوماتي..هذا الإرث الذي أحمله في ظاهري وباطني...لكن من بين أوجاعي تتسلل الشكوى...أستسلم...أسترخي...
أفقت هذا الصباح......تفحصت المنتدى،المكان الذي أحسست أنه وشم جسدي وتمدد فيه الفكر متجبرا...المكان الذي أعاد نبت أحلامي وزرع في أنفاسي وخطواتي الأمل...................
ماهذا...؟
إنها الفوضى التي افتقدت فيها حواس التمييز........أين وجوه كلماتي.......أين هذه المسافات...أين الصفاء المستلهم...من سويعات الهناء القليلة...أحلام قصائد تمزقت...مزقتها أظافر
الحقد...طاردها البؤس...تعلّقتْ بالروافد....ذكرتني بمآثر الأجداد....وأوقفتني على الطلل....وأسمعتني صرخة من التاريخ....ألهمت أعماقي...هزت كياني...بعثت الحياة في زروع الأرض
الطيبة........
لا يعشق الشعر إلا من يحس به...
عشر قصائد حتى الآن طاردها البؤس...سحقتها عجلة الأيام...بل أجهضتها الأقلام من كثرة صريرها على جمالياتها...تردد صداها حولي...كذبت هذه النظرات الناقمة التي أحسست أنها تتهمني
بالفشل...وتعزوا إليّ تحطمها...بل وفتور كتّابها...أحسست أني أحمل أوزارها......
الحياة تتمدد فيها الرؤية....تنطلق الأنفاس....لتفك الحصار....يموت الشاعر ولكن كلماته تبقى...
آه...كم أتمنى أن تحتضر الفوضى....مع الأيام لتتكدس في الذاكرة رماد...
عطر المنتدى يتسرب متحديا جدران السواد...تغمرني الإبتسامات......تعانقني الأزهار.....يولد الرّبيع...
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTCLI4gLG0Z6GIMDQyJD76JRTJU7sq1I _wQIvnaTH1ps6VgHzx_