كاتب المقامات
2014-10-24, 09:26
إلى الأستاذ الأديب سليمان بخليلي
بقلم: البشير بوكثير
كان ياماكان في هذا الزّمان، أستاذٌ أديب ، وإعلاميّ فصيحٌ أريب، ومُذيع فنّان، اسمه بخليلي سليمان، يتضوّع من فيهِ المسك والأرج، مُذْ شبّ عن الطّوق ودرَج.
لاسيما حين طاف بخاتمه الفتّان ، معظم البلدان، على أجنحة القول الصّريح، دونما حاجة إلى بساط الريح، فنَثَرالمعارف والعلوم والبيان، كما نُثِر الدّرّ والعِقيان، على جيد الكواعب الحِسان ، فتلقّفه جمهورُه العريض بالأحضان، وأغلق عليه البآبىء والأجفان، مخافة َ حسد الحسّاد و"العديان"، وما أكثرهم في هذا الزّمان !
هو الحافظ للقرآن، والزاهد في محراب الإيمان، والمنافح عن بيضة الإسلام في كلّ آن، أليس هو واضع الأسس والأركان، لـ"فرسان القرآن".
هوالآخذ بناصية اللغة والتبيان، والفصاحة والبيان، ولاغرو فقد نهل من معين قسّ وسحبان، ماجعله يسيل سلاسةً وعذوبةً حسدَهُما عليه الهزّار والكروان.
بقلم: البشير بوكثير
كان ياماكان في هذا الزّمان، أستاذٌ أديب ، وإعلاميّ فصيحٌ أريب، ومُذيع فنّان، اسمه بخليلي سليمان، يتضوّع من فيهِ المسك والأرج، مُذْ شبّ عن الطّوق ودرَج.
لاسيما حين طاف بخاتمه الفتّان ، معظم البلدان، على أجنحة القول الصّريح، دونما حاجة إلى بساط الريح، فنَثَرالمعارف والعلوم والبيان، كما نُثِر الدّرّ والعِقيان، على جيد الكواعب الحِسان ، فتلقّفه جمهورُه العريض بالأحضان، وأغلق عليه البآبىء والأجفان، مخافة َ حسد الحسّاد و"العديان"، وما أكثرهم في هذا الزّمان !
هو الحافظ للقرآن، والزاهد في محراب الإيمان، والمنافح عن بيضة الإسلام في كلّ آن، أليس هو واضع الأسس والأركان، لـ"فرسان القرآن".
هوالآخذ بناصية اللغة والتبيان، والفصاحة والبيان، ولاغرو فقد نهل من معين قسّ وسحبان، ماجعله يسيل سلاسةً وعذوبةً حسدَهُما عليه الهزّار والكروان.