كاتب المقامات
2014-10-22, 22:24
" محمّد جربوعة".. شاعرٌ لايعرف قدرَه كثيرٌ من النّاس
البشير بوكثير
إهداء: إلى مدّاح الرّسول صلى الله عليه وسلّم "محمّد جربوعة" أرفع هذه الكلمات.
لقد سمعتُ بشاعرٍ كلمته دوما مسموعة، يدعى "محمّد جربوعة" ، جاءكم من "عين آزال"، قبيلة الغنج والدّلال، يعزف كلّ ليلة أحلى قصيدة مشفوعةٍ بموّال، هاهو يستنهض الهمم، ويستصرخ بقايا القبائل والأمم، لإحياء الرّمم.. قد ركب القلوص، وأقسم أنْ لانوم ولاجلوس ، حتّى "يُعمِّد" الشعر و"يُعكّظ" الأرواحَ والنفوس، ويُطفئ لاحقا نار المجوس !
لقد تهافتت لقدومه هنداتُ كلّ قبيلة، وتهاوت لسحره كلّ وردة وخميلة، وذابتْ لتشبيبه بنت مُرّة الجليلة"، بعدما عمّ الظلام واختفى الضياء، وذوت زهرة "الدعجاء"، ورمدت "الزّرقاء"، ورثت لحالها"الخنساء"، جاء ملك الشعراء، ليعيد السنا والسناء، والصفاء والبهاء، لوجوه غشيها الغبش والقتام، ومواهب وُئدت قبل تحقيق الأحلام .
البشير بوكثير
إهداء: إلى مدّاح الرّسول صلى الله عليه وسلّم "محمّد جربوعة" أرفع هذه الكلمات.
لقد سمعتُ بشاعرٍ كلمته دوما مسموعة، يدعى "محمّد جربوعة" ، جاءكم من "عين آزال"، قبيلة الغنج والدّلال، يعزف كلّ ليلة أحلى قصيدة مشفوعةٍ بموّال، هاهو يستنهض الهمم، ويستصرخ بقايا القبائل والأمم، لإحياء الرّمم.. قد ركب القلوص، وأقسم أنْ لانوم ولاجلوس ، حتّى "يُعمِّد" الشعر و"يُعكّظ" الأرواحَ والنفوس، ويُطفئ لاحقا نار المجوس !
لقد تهافتت لقدومه هنداتُ كلّ قبيلة، وتهاوت لسحره كلّ وردة وخميلة، وذابتْ لتشبيبه بنت مُرّة الجليلة"، بعدما عمّ الظلام واختفى الضياء، وذوت زهرة "الدعجاء"، ورمدت "الزّرقاء"، ورثت لحالها"الخنساء"، جاء ملك الشعراء، ليعيد السنا والسناء، والصفاء والبهاء، لوجوه غشيها الغبش والقتام، ومواهب وُئدت قبل تحقيق الأحلام .