الزمزوم
2014-10-21, 09:49
ماهي المكاسب التي تجنيها الجزائر في علاقتها مع المغرب ?
وبالنسبة لحادثة منطقة الحواسي التي ادعى المغرب أنها اعتداء جزائري على مواطنيه، فهي مجرد حجة واهية تم الرد عليها بالدليل القاطع، حيث إن القوات الجزائرية المختصة بحماية الحدود ممثلة في حرس الحدود والدرك الوطني سبق لها وأن أوقفت المئات بل الآلاف من المغاربة الحراڤة المهاجرين القادمين من الشرق المغربي بحثا عن لقمة العيش في المزارع وورشات البناء والتبليط وغيرها من المهن والحرف، ولم يسبق أن أصابت أي شخص موقوف أو أطلقت النار عليه رغم أن العديد من المهربين المغاربة سبق وأن فروا من التراب الوطني نحو المغرب بعد كشف محاولات إغراقهم لبلادنا بالسموم دون أن يتم إطلاق النار عليها،
إذ أن احترافية سلاح حرس الحدود تؤكد أنه يتعامل بروح عالية من التبصر دون أن يستخدم السلاح في إطلاق النار على مدنيين عزل رغم أنهم يشكلون خطورة فائقة.
وفي الجانب الآخر، فإن قوات المخزن سبق لها التورط في قضايا واعتداءات واضحة ضد الأراضي الجزائرية، كما حدث في بني بوسعيد وسيدي بوجنان وسيدي عيسى وغيرها من المناطق الحدودية الأخرى، فضلا عن استدراج عناصر من الكشافة فاق عددهم 40 كشافا في صيف 2012 قبل أن يتم توقيفهم والزج بهم داخل سجون مدينة السعيدية ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد اتصالات ماراطونية بين السلطات العليا للبلدين، ما دفع بالجزائر إلى الشروع في إقامة سياج بين منطقتي واد كيس، وهذا ما يؤكد بوضوح أن ما يتم القيام به على مستوى الحدود هو تورط مغربي فاضح في محاولة استدراج الجزائر نحو نقاش عقيم اسمه إعادة فتح الحدود المغلقة منذ 1994.
وبالنسبة لحادثة منطقة الحواسي التي ادعى المغرب أنها اعتداء جزائري على مواطنيه، فهي مجرد حجة واهية تم الرد عليها بالدليل القاطع، حيث إن القوات الجزائرية المختصة بحماية الحدود ممثلة في حرس الحدود والدرك الوطني سبق لها وأن أوقفت المئات بل الآلاف من المغاربة الحراڤة المهاجرين القادمين من الشرق المغربي بحثا عن لقمة العيش في المزارع وورشات البناء والتبليط وغيرها من المهن والحرف، ولم يسبق أن أصابت أي شخص موقوف أو أطلقت النار عليه رغم أن العديد من المهربين المغاربة سبق وأن فروا من التراب الوطني نحو المغرب بعد كشف محاولات إغراقهم لبلادنا بالسموم دون أن يتم إطلاق النار عليها،
إذ أن احترافية سلاح حرس الحدود تؤكد أنه يتعامل بروح عالية من التبصر دون أن يستخدم السلاح في إطلاق النار على مدنيين عزل رغم أنهم يشكلون خطورة فائقة.
وفي الجانب الآخر، فإن قوات المخزن سبق لها التورط في قضايا واعتداءات واضحة ضد الأراضي الجزائرية، كما حدث في بني بوسعيد وسيدي بوجنان وسيدي عيسى وغيرها من المناطق الحدودية الأخرى، فضلا عن استدراج عناصر من الكشافة فاق عددهم 40 كشافا في صيف 2012 قبل أن يتم توقيفهم والزج بهم داخل سجون مدينة السعيدية ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد اتصالات ماراطونية بين السلطات العليا للبلدين، ما دفع بالجزائر إلى الشروع في إقامة سياج بين منطقتي واد كيس، وهذا ما يؤكد بوضوح أن ما يتم القيام به على مستوى الحدود هو تورط مغربي فاضح في محاولة استدراج الجزائر نحو نقاش عقيم اسمه إعادة فتح الحدود المغلقة منذ 1994.