غضب
2014-10-20, 20:32
سأرحل ...!!!
: ارحل ....!!!
وللفراق دمعة ..................
ها أنا اسير مبتعدا ... لن أعود ... ولما اعود ...؟
لكن أليس غريبا انها لم تجري خلفي ...!
ربما بعد قليل ... فلن تحتمل البعد عني ... تحبني ... نعم تحبني ...
فأذكر تلك الايام ... تلك السعادة ... ذاك الشوق ... حتما ستأتي خلفي ... !!!
كأني اتحرك سريعا ... سأبطئ من خطواتي ... فلست في عجلة من امري ...
سيدي : أبهذه السهولة تمضي ... !
ابهذه السهولة تطوي ما كان ...
هذه أنا ... أنسيت من أكون ... فليكن ما تريد ...
ارحل ... فما عدت اطيق المزيد ... ارحل ...
وكأني لم أكن ... فما عدت أبالي ...!
لكني اعلم عن بعدي لن تستطيع ...!
نعم أعلم ... انت تحبني ... ولي كنت عاشقا ... فكيف عن شمسي لن تغيب ...!
سيدتي ... أعتذر اعلم اني المخطئ ...
لكن بعنادك زاد عنادي ... فكيف الأن اليك أعود ...!
ليتك تفهمتي عنادي ... حالي ...
ليتك طأطأتي الرأس وصمتي ...
فأنتي تعلمين أني عندها لجبينك مقبلا ...
أما علمتي مقدار حبي لك ...
اي أبله أنا ... لأمضي ... احمق ...!
ان لم تأتي سأعود أنا ... وعنك لن ارحل ... !
سيدي ... ارجوك لا تبتعد ... عد الي ... لا ترحل ... ا
عترف اني من أخطىء ... عنادي ... غبائي ... لكنك تعلم كم أحبك ...
سأحفظ كرامتك واركض خلفك ...
فكرامتي كرامتك ... فـ أنت نفسي ... وهل للنفس سوى كرامة لا ثانية لها ... !
ليعود كليهما ...
وحيث انتصفت المسافة كان اللقاء ...
ولا تزال الدمعة ... لكن بهوية الفرح ... والإعتذار ...
أعتذر مولاتي ...
بل اعتذر مولاي ...
ويخلو المكان ... ويحل الصمت ...
لتكن اوراق تساقطت شاهدة على لحظات ...
بل عُمر ... صفحة جديدة بيضاء فُتحت ...
وكم من صفحات مُزقت بسبب كبرياء احمق ....!
//غضب//
: ارحل ....!!!
وللفراق دمعة ..................
ها أنا اسير مبتعدا ... لن أعود ... ولما اعود ...؟
لكن أليس غريبا انها لم تجري خلفي ...!
ربما بعد قليل ... فلن تحتمل البعد عني ... تحبني ... نعم تحبني ...
فأذكر تلك الايام ... تلك السعادة ... ذاك الشوق ... حتما ستأتي خلفي ... !!!
كأني اتحرك سريعا ... سأبطئ من خطواتي ... فلست في عجلة من امري ...
سيدي : أبهذه السهولة تمضي ... !
ابهذه السهولة تطوي ما كان ...
هذه أنا ... أنسيت من أكون ... فليكن ما تريد ...
ارحل ... فما عدت اطيق المزيد ... ارحل ...
وكأني لم أكن ... فما عدت أبالي ...!
لكني اعلم عن بعدي لن تستطيع ...!
نعم أعلم ... انت تحبني ... ولي كنت عاشقا ... فكيف عن شمسي لن تغيب ...!
سيدتي ... أعتذر اعلم اني المخطئ ...
لكن بعنادك زاد عنادي ... فكيف الأن اليك أعود ...!
ليتك تفهمتي عنادي ... حالي ...
ليتك طأطأتي الرأس وصمتي ...
فأنتي تعلمين أني عندها لجبينك مقبلا ...
أما علمتي مقدار حبي لك ...
اي أبله أنا ... لأمضي ... احمق ...!
ان لم تأتي سأعود أنا ... وعنك لن ارحل ... !
سيدي ... ارجوك لا تبتعد ... عد الي ... لا ترحل ... ا
عترف اني من أخطىء ... عنادي ... غبائي ... لكنك تعلم كم أحبك ...
سأحفظ كرامتك واركض خلفك ...
فكرامتي كرامتك ... فـ أنت نفسي ... وهل للنفس سوى كرامة لا ثانية لها ... !
ليعود كليهما ...
وحيث انتصفت المسافة كان اللقاء ...
ولا تزال الدمعة ... لكن بهوية الفرح ... والإعتذار ...
أعتذر مولاتي ...
بل اعتذر مولاي ...
ويخلو المكان ... ويحل الصمت ...
لتكن اوراق تساقطت شاهدة على لحظات ...
بل عُمر ... صفحة جديدة بيضاء فُتحت ...
وكم من صفحات مُزقت بسبب كبرياء احمق ....!
//غضب//