عباس أحمد عبد الحليم
2014-10-20, 10:05
سييييييييييييء الأيام
..
..
رمتني أممممي في المهد وأنا ولي العهد..
نستني وسارت في طريق المجد..
ضنت الحياة خلد..
قلبي يا صغير إبك
فطريقي عسير .. وإني أفترش الشوك حسير..
يا هل ترى أمي تسكن القصور؟
وتنتظر من يمسك بيدها للعبور
أممممي ضمآن لحنانك فارويني.. الليلة برد غطيني..
وحيد بدونك وحيد من يقبلني؟
من يستقبلني .. من يودعني؟
عن أبي حدثيني أكان وسيم ..؟ هل أحببته...؟
هل أحبك.. أوعدك بالربيع وأزهاره..؟
ما هذا البلاء.. يا سيدتي أين القلوب التي أحبت..
كيف تحجرت..؟
أمممي ..أمممي أنا جائع وذاك .. البحر واسع يخيفني..
أيها الشارع.. لا تظلم أمي أنا هنا..
أرافع .. وأدافع ..
أيها الناس لست إبن الشارع..
أنا تركت في الشارع مرغم غير راغب..
فلا ينجب العقيم سليم..
سيء الأيام .. يا سيء الأيام..
يا سئيء الأيام يومك إذا هجرتك أمك..
واستفحل الناس في ظلمك..
ترى الأيادي المجرمة تمسح دمعك..
ترى طيفك يسألك عن عنوانك .. عن أحلامك..
يا صغيري لا تبكي.. لا تهجر قلعتك الرملية..
لا تدمر أحلامك الوردية..
إن استلهمو الناس الإعوجاج..
من الزجاج .. بكؤوس منثورة..
وبأنفاس مخمورة..
ببريد لا يعرف عنوانه..
وشريد لا يعرف مسكنه..
لو الأقدار بطريقة الأمان ترميك..
لو الأفار من وجع الأخطار تحميك..
لو السماح لغة الأسرار..لو التفاح سيد الأشجار..
ما بلت أوراقه..
يا صغيري ولا عرفت السبات سيقانه..
أترك الربيع يزهر .. أترك الزهر ينثر..
سره الأزلي لدهر ..
يا طالب الفرح لك الفؤاد والجرح..
ودموعي لا تسمح..
فهي تروي.. سنابل القمح .. ليست غايتي..
يا بسمة بريئة.. رسمت رايتي الحزينة..
ترفرف على تلك المدينة الكئيبة
لا تسكب المر على الأمر..
ولا تصدق إذا قالو لك أبيح السكر..
فالكأس يا صغيري ملئت بالحنضل..
وأسأل خوالي المهلهل .. وصحاري الزاهد المتأمل..
ستجد الفوارق كبيرة.. ستجد زوارق النجاة كثيرة...
في أحضان الأشراف ..في الندى على الأعلااف..
ولازم الظلم حمل ثقيل على الأكتاف ..
لا تحزن يا صغيري..
وكل شيء ممكن أن يتكسر .. حتى القلب المتحجر أمام دموعك يتفجر ..
حتى الثدي الذي لم يرضعك لم يفطمك..
سيتذكر طريقه إليك..
..
..
كتبت بقلمي أنا أحمد عباس بتاريخ 20/10/2014 على الساعة 11:00
..
..
رمتني أممممي في المهد وأنا ولي العهد..
نستني وسارت في طريق المجد..
ضنت الحياة خلد..
قلبي يا صغير إبك
فطريقي عسير .. وإني أفترش الشوك حسير..
يا هل ترى أمي تسكن القصور؟
وتنتظر من يمسك بيدها للعبور
أممممي ضمآن لحنانك فارويني.. الليلة برد غطيني..
وحيد بدونك وحيد من يقبلني؟
من يستقبلني .. من يودعني؟
عن أبي حدثيني أكان وسيم ..؟ هل أحببته...؟
هل أحبك.. أوعدك بالربيع وأزهاره..؟
ما هذا البلاء.. يا سيدتي أين القلوب التي أحبت..
كيف تحجرت..؟
أمممي ..أمممي أنا جائع وذاك .. البحر واسع يخيفني..
أيها الشارع.. لا تظلم أمي أنا هنا..
أرافع .. وأدافع ..
أيها الناس لست إبن الشارع..
أنا تركت في الشارع مرغم غير راغب..
فلا ينجب العقيم سليم..
سيء الأيام .. يا سيء الأيام..
يا سئيء الأيام يومك إذا هجرتك أمك..
واستفحل الناس في ظلمك..
ترى الأيادي المجرمة تمسح دمعك..
ترى طيفك يسألك عن عنوانك .. عن أحلامك..
يا صغيري لا تبكي.. لا تهجر قلعتك الرملية..
لا تدمر أحلامك الوردية..
إن استلهمو الناس الإعوجاج..
من الزجاج .. بكؤوس منثورة..
وبأنفاس مخمورة..
ببريد لا يعرف عنوانه..
وشريد لا يعرف مسكنه..
لو الأقدار بطريقة الأمان ترميك..
لو الأفار من وجع الأخطار تحميك..
لو السماح لغة الأسرار..لو التفاح سيد الأشجار..
ما بلت أوراقه..
يا صغيري ولا عرفت السبات سيقانه..
أترك الربيع يزهر .. أترك الزهر ينثر..
سره الأزلي لدهر ..
يا طالب الفرح لك الفؤاد والجرح..
ودموعي لا تسمح..
فهي تروي.. سنابل القمح .. ليست غايتي..
يا بسمة بريئة.. رسمت رايتي الحزينة..
ترفرف على تلك المدينة الكئيبة
لا تسكب المر على الأمر..
ولا تصدق إذا قالو لك أبيح السكر..
فالكأس يا صغيري ملئت بالحنضل..
وأسأل خوالي المهلهل .. وصحاري الزاهد المتأمل..
ستجد الفوارق كبيرة.. ستجد زوارق النجاة كثيرة...
في أحضان الأشراف ..في الندى على الأعلااف..
ولازم الظلم حمل ثقيل على الأكتاف ..
لا تحزن يا صغيري..
وكل شيء ممكن أن يتكسر .. حتى القلب المتحجر أمام دموعك يتفجر ..
حتى الثدي الذي لم يرضعك لم يفطمك..
سيتذكر طريقه إليك..
..
..
كتبت بقلمي أنا أحمد عباس بتاريخ 20/10/2014 على الساعة 11:00