وسيمツ
2014-10-18, 09:54
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله ،
http://4.bp.blogspot.com/_oziUkKo1sbc/TD392gPycGI/AAAAAAAAALw/1bV6tnew7aY/s1600/%D8%AF%D9%87%D8%B4%D8%A9.jpg
كثيرة هي المواقف التي تجبرنا على مفارقة الاحباب و المعارف و في لحظة وداعهم يخالج صدرك شعور عميق من الحزن و الاسى و ربما احساس غريب اقرب ما يبدو للعقل كتفسير له هو. ... ربما هي اخر مرة ترى فيها 'صورته' ! و انت تتجاذب اطراف الحديث الذي يسبق الوداع معه، تنظر الى وجهه بخلسة، لحظة عدم انتباهه او
عندما يبتسم ناظرا لجهة اخرى بعد حديث حدثك عنه او حدثته اياه بالسواء،نظرة تستحظر فيها كل ذاكرتك لتتذكر فيما بعد صورة ذلك الوجه ،و تستانس به في خلوتك فيما بعد،بعد ان تخرج تلك الصورة من درج مذكرات ذاكرتك ...، يحدث هذا-أي النظر خلسة- في لحظة تظهر فيها ملامحك الحقيقية الحزينة التي تظهر في شكل حاجبيْك و التي انت تخفيها -ملامحك- خلف ابتسامتك و كلك حرص على ان لا ينكشف امرك ...
طبعا كثيرا ما يُخطئ هذا الشعور فنغُضَّ الطّرف عن خطاه لا لشيئ، سوى اننا نوده بل نريده اصلا ان يكون مخطئا !
حدث لي ، مع جدتي رحمها الله ، إن أول ما بدء معي هذا الشعور كان قد بدا معها ... و ما ان حال نيف او اكثر بقليل حتى صدق ذاك الشعور .. فلم املك حتى معاتبته ....علام ؟ا لصدقه ؟، و المثير لسخرية احيانا و تلعجب احيانا اخرى هو انه لا مصوغات او لا يوجد حتى ما يدعوا لذاك ! اي ان تنظر الى مودعك نظرة الوداع التي تُخفيها عنه ....،اضافة الى جدتي حمها الله ا ما سمعته قبل يومين، حادث المرور الذي كان عمي طرفا فيه... من إن أُخبرت الا و قفزت الى ذهني آخر صورة له في عقلي رغم انه خرج سليما في الوقت الذي توفيت فيه السيارة و لم يتبقى منها ما يمكننا ان نقنع به الناظر إليها انها سيارة بالفعل!
رحمك الله يا جدتي العزيييييزة و اسكنك فسيح جنانه وعفا عنك يا رب...
(ابتسامة)، هل يحصل معكم نفس الشيئ ام تراني وحيدا معه ؟
اتمنى ان تستمتعوا بالقراءة و ينال
الموضوع اعجابكم
في امان الله ،،،
#مشاعر حزت في نفسي
السلام عليكم و رحمة الله ،
http://4.bp.blogspot.com/_oziUkKo1sbc/TD392gPycGI/AAAAAAAAALw/1bV6tnew7aY/s1600/%D8%AF%D9%87%D8%B4%D8%A9.jpg
كثيرة هي المواقف التي تجبرنا على مفارقة الاحباب و المعارف و في لحظة وداعهم يخالج صدرك شعور عميق من الحزن و الاسى و ربما احساس غريب اقرب ما يبدو للعقل كتفسير له هو. ... ربما هي اخر مرة ترى فيها 'صورته' ! و انت تتجاذب اطراف الحديث الذي يسبق الوداع معه، تنظر الى وجهه بخلسة، لحظة عدم انتباهه او
عندما يبتسم ناظرا لجهة اخرى بعد حديث حدثك عنه او حدثته اياه بالسواء،نظرة تستحظر فيها كل ذاكرتك لتتذكر فيما بعد صورة ذلك الوجه ،و تستانس به في خلوتك فيما بعد،بعد ان تخرج تلك الصورة من درج مذكرات ذاكرتك ...، يحدث هذا-أي النظر خلسة- في لحظة تظهر فيها ملامحك الحقيقية الحزينة التي تظهر في شكل حاجبيْك و التي انت تخفيها -ملامحك- خلف ابتسامتك و كلك حرص على ان لا ينكشف امرك ...
طبعا كثيرا ما يُخطئ هذا الشعور فنغُضَّ الطّرف عن خطاه لا لشيئ، سوى اننا نوده بل نريده اصلا ان يكون مخطئا !
حدث لي ، مع جدتي رحمها الله ، إن أول ما بدء معي هذا الشعور كان قد بدا معها ... و ما ان حال نيف او اكثر بقليل حتى صدق ذاك الشعور .. فلم املك حتى معاتبته ....علام ؟ا لصدقه ؟، و المثير لسخرية احيانا و تلعجب احيانا اخرى هو انه لا مصوغات او لا يوجد حتى ما يدعوا لذاك ! اي ان تنظر الى مودعك نظرة الوداع التي تُخفيها عنه ....،اضافة الى جدتي حمها الله ا ما سمعته قبل يومين، حادث المرور الذي كان عمي طرفا فيه... من إن أُخبرت الا و قفزت الى ذهني آخر صورة له في عقلي رغم انه خرج سليما في الوقت الذي توفيت فيه السيارة و لم يتبقى منها ما يمكننا ان نقنع به الناظر إليها انها سيارة بالفعل!
رحمك الله يا جدتي العزيييييزة و اسكنك فسيح جنانه وعفا عنك يا رب...
(ابتسامة)، هل يحصل معكم نفس الشيئ ام تراني وحيدا معه ؟
اتمنى ان تستمتعوا بالقراءة و ينال
الموضوع اعجابكم
في امان الله ،،،
#مشاعر حزت في نفسي