المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ فوائد عزيزة لا تفوتها ] .....كيـــــف أصلـــح من قلبــــي؟


ابو اكرام فتحون
2014-10-18, 08:05
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف أصلح من قلبي؟
الشيخ محمد بن هادي المدخلي

هذا يسأل يقول: كيف أصلح من قلبي؟
الجواب : سألت عن أمرٍ عظيم، وهذا ملاك الأمر والخير كله، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – في الحديث المشهور
الذي تعرفونه قال في آخره:
((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))
فالقلب هو الملك على هذه الأعضاء جميعًا، ويكون إصلاحه؛

أولًا: بمراقبة الله – جلَّ وعلا– في السر والعلانية، ويكون أيضًا بقراءة القرآن حتى يَمُر على ما فيه من الوعيد والوعد
الوعد لعباد الله المؤمنين والوعيد للمخالفين، وما أعدَّه الله لهؤلاء وهؤلاء، فإنَّ قراءة القرآن تُصلح القلوب وترقِّقها
وتخوِّفها وتقوِّمها، ثم قراءة سيرة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-، ثم القراءة في سير الصالحين، ثم القراءة في
كتب الوعظ، ثم مصاحبة أهل الخير والصلاح، ثم البعد عن أسباب الشرور والفساد والفتن.

ثم على الإنسان مع هذه الستة الأمور أن يُكثِر من اللَّهج بالدُّعاء لله – سبحانه وتعالى- بأن يُصلح قلبه، وأن يُقيمه على
الحق والهدى، وأن يثبِّته على الحق بعد إذ هداه إليه، وأن لا يفتنه، وأن لا يعرِّضه للفتن، فإنَّ الدعاء بابٌ عظيمٌ غَفَلَ عنه
كثيرٌ من الناس فعليه بالدُّعاء، ولاسيما في ثلث الليل الآخر؛ ((مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ))

فهذه الأمور التي ذكرناها؛ نُعيدها؛
· أولًا: قراءة القرآن.
· ثانيًا: قراءة سنة النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وسيرته - عليه الصلاة والسلام-.
· ثالثًا:القراءة في أخبار الصحابة وسير الصالحين.
· رابعًا:القراءة في كتب الوعظ والمواعظ التي تذكِّر الإنسان فإنها كالسياط؛ تُنَبِّه الإنسان، تضرب في القلب فيتنبه.
· خامسًا:مصاحبة الصالحين.
· سادسًا:البعد عن مصاحبة السيئين أهل الأهواء والبدع، وأهل الفسق والفجور.
· سابعًا:عليه أن يلتزم الدعاء.
فنحن قسمنا الملازمة والمفارقة جعلناها هنا اثنين، وذكرناها أولًا واحد، فإن جعلتموها اثنين فسبعة، وإن جعلتموها
واحدة فستة.

فهذه الستة هي أسباب إصلاح القلب بإذن الله – تبارك وتعالى-.
ونسأل الله لنا ولأخينا ولعموم المسلمين صلاح القلوب
- موقع ميراث الانبياء -

اسماعيل 03
2014-10-18, 08:12
الثبات على الدين
الشيخ ابن باز رحمه الله
"... المشروع للمؤمن دائماً أن يضرع إلى الله جل وعلا، ويدعوه سبحانه أن يثبته على الحق وأن يمنحه العلم النافع والعمل الصالح، والفقه في الدين، هكذا ينبغي للمؤمن دائماً يسأل ربه الثبات على الحق، فيقول "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"، "اللهم إني أسألك الثبات على الحق اللهم وفقني للاستقامة على الحق، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم أحسن خاتمتي، ويكثر من ذلك الله في ليله ونهاره، هذا من أسباب الثبات على الحق؛ لأن انقلابه على الحق من أعظم الأسباب لذلك الغفلة والإعراض أو صحبة الأشرار، أما من أكثر من ذكر الله ولازم الحق وصحب الأخيار فسنة الله في مثل هذا التوفيق والهداية والثبات، فعليك أيها السائل أن تكثر من ذكر الله، ومن الدعوات الطيبة، أن يثبتك الله على الحق وأن يهديك صراطه المستقيم، وعليك أن تكثر من قراءة القرآن الكريم، وعليك أيضاً أن تصحب الأخيار فكل هذا من أسباب الثبات على الحق..."
موقع ابن باز


حياك الله أخانا فتحون وجزاك خيرا

هاشم الجزائري
2014-10-18, 12:43
قال ميمون بن مهران : "وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء" جامع بيان العلم وفضله (1/221)
بارك الله فيكم

السحابة العابرة
2014-10-18, 13:10
جزاكم الله خيرا وكثر من امثالكم

ابو اكرام فتحون
2014-12-22, 21:18
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
وأصلح الله لنا قلوبنا جميعا