تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيبة ظنون..


راجية رضى الرحمان
2014-10-17, 14:53
هي بريئة كانت ..
براقة العينين .. جميلة .. جمال روحٍ
عيونها السوداء القاتمة .. لم تكن تحوي إلا صدقا مفعما بالحب ..
كانت تجوب العالم بخيالها النقي ..
ترتشف من كل نهر جرعة أمل ..
و تسقي البراعم فيها .. براعم الحلم ..
جدائلها .. تبديها أكثر شقاوة ..
لم تكن جدية على الإطلاق .. فقط حرة .. من كل الحسابات و الظنون
من كل الشكوك
لم تفقه في قاموسها المصالح
تجيد العطاء و إن حُرِمته ..
ضلت في عيون الجميع المدللة.. .

كما البلابل آثرت أن تحلق .. راقها شدوهن فاستهواها مشاركتهن فيه ..
طارت إلى حيث لا تعتقلها " مفردات العصرنة"
إلى حيث تنتمي و لا ينتمون ..
كان جُل همها أن تتمسك بالأمل المغمور به شِمالها الناصع ..
و أن تسترد الفرح المسلوب من عيونٍ أحبتها .. رعتها و النور أهدتها ..

رأت من علٍ ورودها و هي تنحني لحرٍ الهزيمة ..
و أسوار حديقتها و هي تركع في غير اتزان ..
رأت بيتها البلوري الجميل يتحطم .. " هي فقط من ظنته بلَوْراً"
رأت " هناك في المحطة " كل الملامح المألوفة ترحل .. و إلى غير عالمها يعبرون " و قد ظنتهم " مدى عمرها " بالقرب ماكثون ..
بوجع استرجعت ابتسامتها .. و طردت عنها عبْرَتها و شدت بقوة قبضتها " على ما ظنته لها"
هو الآخر حلمها .. وقع .. دون ارتطامة .. دون صخب يُسمع .. فقط وجع

استدارت " في شبه صمود .. تشكو البلابل وٍحدتها .. يا لخيبتها ..

طارت عنها بلابلها .. و ضلت " البريئة " تسكن عالما ليس عالمها ..
" فقط " كونٌ من الظنون ..محاولة للاسترجاع ..

الاستاذة رجاء
2014-10-17, 15:33
السلام عليكم
راجية يا اختي الغاليا عودتك بكلمات راقية ابهجتني و افرحتني كثيرا
رائع بوحك يا غاليتي
دمتي بكلماتك البراقة
بارك الله فيك
و شكراااااااااااااا

زياني *****
2014-10-17, 18:11
طغى الفساد في روحي وأسرها البعاد

وذلني الفراق
خلق الله روحي ليكون قدرها الوجع

كنت صغيرا لم اعرف من الحياة سوى العذاب
كنت طفل محسود من الناس وكأني امير يجول في تلك البلاد
تربيت في البادية

وطبيعتها عشقت اخضرار الشجر

ورائحة التراب تلمست الندى

اكلت اعشاب البراري

جالست الحيوان عشقت الحرية

استنشقت هواء المروج

وركبت الثلوج ..
سهرني القمر

وحاكتني النجوم

وأدفأتني الشمس

واحتضنني الربيع
لم ارد من الدنيا سواء الفرح

وبعد العذاب والألم ....
قابلتها

عرفتها جالستها

خاصمتها

صارحتها

سبحت في داخلي

كنت بدايتي وهدايتي
قلمت الاشواك

وهزمت فِّي الحزن والخوف..
وكانت انا

وأصبحت هي..
كنت احسد نفسي على نفسي

لأقول حقيقة ؟ ام خيال
أو حكاية في كتاب

ام سر رباني اودعه الله في وفيها..
فالمحظوظ من يأكل ثمرة الحب الصادق في الحياة

وبعد ان امنت لها وسلمتها مفاتيحي وإقفالي

وأعطيت عمري المسكين هذه الدنيا

غادر تني فجأة
لتصبح حياتي مأساة

فراق

ولوعات

ودمعات
ولا اسمع سوى دوي عال ينادي الاهات

اصبحت كثعبان مقرف اختناق

وقرف

واشمئزاز

لأعيش تحت رحمة هذه الدنيا التعيسة
مسجون الذكريات



نصكِ متعب يا راجية

جمل الله حياتك با لايمان والأمل

سيد العرين
2014-10-17, 19:48
هي بريئة كانت ..
براقة العينين .. جميلة .. جمال روحٍ
عيونها السوداء القاتمة .. لم تكن تحوي إلا صدقا مفعما بالحب ..
كانت تجوب العالم بخيالها النقي ..
ترتشف من كل نهر جرعة أمل ..
و تسقي البراعم فيها .. براعم الحلم ..
جدائلها .. تبديها أكثر شقاوة ..
لم تكن جدية على الإطلاق .. فقط حرة .. من كل الحسابات و الظنون
من كل الشكوك
لم تفقه في قاموسها المصالح
تجيد العطاء و إن حُرِمته ..
ضلت في عيون الجميع المدللة.. .

كما البلابل آثرت أن تحلق .. راقها شدوهن فاستهواها مشاركتهن فيه ..
طارت إلى حيث لا تعتقلها " مفردات العصرنة"
إلى حيث تنتمي و لا ينتمون ..
كان جُل همها أن تتمسك بالأمل المغمور به شِمالها الناصع ..
و أن تسترد الفرح المسلوب من عيونٍ أحبتها .. رعتها و النور أهدتها ..

رأت من علٍ ورودها و هي تنحني لحرٍ الهزيمة ..
و أسوار حديقتها و هي تركع في غير اتزان ..
رأت بيتها البلوري الجميل يتحطم .. " هي فقط من ظنته بلَوْراً"
رأت " هناك في المحطة " كل الملامح المألوفة ترحل .. و إلى غير عالمها يعبرون " و قد ظنتهم " مدى عمرها " بالقرب ماكثون ..
بوجع استرجعت ابتسامتها .. و طردت عنها عبْرَتها و شدت بقوة قبضتها " على ما ظنته لها"
هو الآخر حلمها .. وقع .. دون ارتطامة .. دون صخب يُسمع .. فقط وجع

استدارت " في شبه صمود .. تشكو البلابل وٍحدتها .. يا لخيبتها ..

طارت عنها بلابلها .. و ضلت " البريئة " تسكن عالما ليس عالمها ..
" فقط " كونٌ من الظنون ..محاولة للاسترجاع ..












السلام عليكم و رحمة الله
للحظة تخيلتها نحلة تنتقل بين الأزهار و الورود
و ترتشف من رحيقها حتى الثمالة
لتعود و تطرح عسلا مصفى
يكون شفاءا لكل الأمراض و العلل
تقديري و إعجابي:mh31::mh31::19:

سيدة الدفتر
2014-10-17, 19:58
شدو البلابل و فرحها من صفاء السريرة ومحبتها دون مقابل تجعلها تعلو لأعلى لتلامس زرقة السماء اين الطهر والنقاء

ياغالية الخيبات كثييرة و دوائها صبر و ابتسامة رغم نزف الروح

بياض على بياض على بياض يا أنت

منحك الله السلام سيدتي

رحيق الكلمات
2014-10-17, 20:30
السلام عليكم

رائعة واكثر بهذه اللوحة المعبرة
وتبقى اسئلتنا حيــــــة
الى متى نبقى نسترجع وجع الذاكرة؟
دمت بخير وعافية وجعل الله القادم أوفر حظاً

الشاكرة لله
2014-10-17, 20:56
هي بريئة كانت ..
براقة العينين .. جميلة .. جمال روحٍ
عيونها السوداء القاتمة .. لم تكن تحوي إلا صدقا مفعما بالحب ..
كانت تجوب العالم بخيالها النقي ..
ترتشف من كل نهر جرعة أمل ..
و تسقي البراعم فيها .. براعم الحلم ..
جدائلها .. تبديها أكثر شقاوة ..
لم تكن جدية على الإطلاق .. فقط حرة .. من كل الحسابات و الظنون
من كل الشكوك
لم تفقه في قاموسها المصالح
تجيد العطاء و إن حُرِمته ..
ضلت في عيون الجميع المدللة.. .

كما البلابل آثرت أن تحلق .. راقها شدوهن فاستهواها مشاركتهن فيه ..
طارت إلى حيث لا تعتقلها " مفردات العصرنة"
إلى حيث تنتمي و لا ينتمون ..
كان جُل همها أن تتمسك بالأمل المغمور به شِمالها الناصع ..
و أن تسترد الفرح المسلوب من عيونٍ أحبتها .. رعتها و النور أهدتها ..

رأت من علٍ ورودها و هي تنحني لحرٍ الهزيمة ..
و أسوار حديقتها و هي تركع في غير اتزان ..
رأت بيتها البلوري الجميل يتحطم .. " هي فقط من ظنته بلَوْراً"
رأت " هناك في المحطة " كل الملامح المألوفة ترحل .. و إلى غير عالمها يعبرون " و قد ظنتهم " مدى عمرها " بالقرب ماكثون ..
بوجع استرجعت ابتسامتها .. و طردت عنها عبْرَتها و شدت بقوة قبضتها " على ما ظنته لها"
هو الآخر حلمها .. وقع .. دون ارتطامة .. دون صخب يُسمع .. فقط وجع

استدارت " في شبه صمود .. تشكو البلابل وٍحدتها .. يا لخيبتها ..

طارت عنها بلابلها .. و ضلت " البريئة " تسكن عالما ليس عالمها ..
" فقط " كونٌ من الظنون ..محاولة للاسترجاع ..

رائع بوحك راجية
وفقك الله و سدد خطاك

walddz
2014-10-17, 21:03
طفلة خلقت لتطارد أحلاما
كالفراشات
ولكن سيأتي يوم وستمسكه أحلامها
أخبريها بدلك
إذ الفراشات لا تقدر أن تعيش بعيدا عن النور

كوني بخير
"رجائنا"

ايمان و امل
2014-10-17, 23:16
تأملت في صمت خيبتها
و في جهل سذاجتها المزمنة
افاقت على حطام الامنيات
لا رفاق لا أحلام
ولا عالم ابيض

حتى الطيور آثرت الهجرة
في شتاء عمرها المفاجئ

و اختارت بسماتها البريئة
لباس للشوك و الحذر

دون ان تعي الى اين المفر





تحكي كلماتك يا راجية ما لا يُنطق

مؤلمة لشدة وضوح معالمها هذه القصة

ولحرفك ألق




سلام

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 10:46
السلام عليكم
راجية يا اختي الغاليا عودتك بكلمات راقية ابهجتني و افرحتني كثيرا
رائع بوحك يا غاليتي
دمتي بكلماتك البراقة
بارك الله فيك
و شكراااااااااااااا


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
رجاء
الرائع فعلا هو تلك البسمة التي لا تفارقك
نحاول الكتابة و التعلم
لعلنا إلى الحرف الجميل نرقى
ودي

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 10:51
نصكِ متعب يا راجية

جمل الله حياتك با لايمان والأمل

الفاضل زياني

لكم تحوي الطبيعة من جمال
وكم يستهوينا التيه فيها

حضوركم أستاذنا كل الشرف

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 10:53
شدو البلابل و فرحها من صفاء السريرة ومحبتها دون مقابل تجعلها تعلو لأعلى لتلامس زرقة السماء اين الطهر والنقاء

ياغالية الخيبات كثييرة و دوائها صبر و ابتسامة رغم نزف الروح

بياض على بياض على بياض يا أنت

منحك الله السلام سيدتي


هي فقط البريئة غادرت مشاكستها
لتروي شيئا من شؤون مضتْ

فاضلتي " سيدة الدفتر "

حماك المولى من كل بأس

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 10:55
السلام عليكم و رحمة الله
للحظة تخيلتها نحلة تنتقل بين الأزهار و الورود
و ترتشف من رحيقها حتى الثمالة
لتعود و تطرح عسلا مصفى
يكون شفاءا لكل الأمراض و العلل
تقديري و إعجابي:mh31::mh31::19:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هي كذلك
رغم كل تلك الخيبات
لم تسطع إلا أن تحلق من جديد

تقديري لكم أيها الفاضل

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 10:57
السلام عليكم

رائعة واكثر بهذه اللوحة المعبرة
وتبقى اسئلتنا حيــــــة
الى متى نبقى نسترجع وجع الذاكرة؟
دمت بخير وعافية وجعل الله القادم أوفر حظاً


و عليكم السلام
لن يضل فينا إلا ذاكرة مهترئة .. يبتسم الثغر حينا من وحيها
و تدمع العين حينا آخر
و نستمر بذات الأمل

أنتِ ذات النور الذي عهدته

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 10:58
رائع بوحك راجية
وفقك الله و سدد خطاك

أستاذتي
كم يبهجني حضورك يا كل الوفاء
تقديري

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 11:00
طفلة خلقت لتطارد أحلاما
كالفراشات
ولكن سيأتي يوم وستمسكه أحلامها
أخبريها بدلك
إذ الفراشات لا تقدر أن تعيش بعيدا عن النور

كوني بخير
"رجائنا"


إذ الفراشات لا تقدرأن تعيش بعيدا عن النور

الفاضل نور الدين " شكري لك "

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 11:01
تأملت في صمت خيبتها
و في جهل سذاجتها المزمنة
افاقت على حطام الامنيات
لا رفاق لا أحلام
ولا عالم ابيض

حتى الطيور آثرت الهجرة
في شتاء عمرها المفاجئ

و اختارت بسماتها البريئة
لباس للشوك و الحذر

دون ان تعي الى اين المفر





تحكي كلماتك يا راجية ما لا يُنطق

مؤلمة لشدة وضوح معالمها هذه القصة

ولحرفك ألق




سلام



إيمان
قرأتني جليا و كتبتني مرة أخرى
ودي يا راقية الحضور

دفئ المطر
2014-10-18, 17:00
هي بريئة كانت ..
براقة العينين .. جميلة .. جمال روحٍ
عيونها السوداء القاتمة .. لم تكن تحوي إلا صدقا مفعما بالحب ..
كانت تجوب العالم بخيالها النقي ..
ترتشف من كل نهر جرعة أمل ..
و تسقي البراعم فيها .. براعم الحلم ..
جدائلها .. تبديها أكثر شقاوة ..
لم تكن جدية على الإطلاق .. فقط حرة .. من كل الحسابات و الظنون
من كل الشكوك
لم تفقه في قاموسها المصالح
تجيد العطاء و إن حُرِمته ..
ضلت في عيون الجميع المدللة.. .

كما البلابل آثرت أن تحلق .. راقها شدوهن فاستهواها مشاركتهن فيه ..
طارت إلى حيث لا تعتقلها " مفردات العصرنة"
إلى حيث تنتمي و لا ينتمون ..
كان جُل همها أن تتمسك بالأمل المغمور به شِمالها الناصع ..
و أن تسترد الفرح المسلوب من عيونٍ أحبتها .. رعتها و النور أهدتها ..

رأت من علٍ ورودها و هي تنحني لحرٍ الهزيمة ..
و أسوار حديقتها و هي تركع في غير اتزان ..
رأت بيتها البلوري الجميل يتحطم .. " هي فقط من ظنته بلَوْراً"
رأت " هناك في المحطة " كل الملامح المألوفة ترحل .. و إلى غير عالمها يعبرون " و قد ظنتهم " مدى عمرها " بالقرب ماكثون ..
بوجع استرجعت ابتسامتها .. و طردت عنها عبْرَتها و شدت بقوة قبضتها " على ما ظنته لها"
هو الآخر حلمها .. وقع .. دون ارتطامة .. دون صخب يُسمع .. فقط وجع

استدارت " في شبه صمود .. تشكو البلابل وٍحدتها .. يا لخيبتها ..

طارت عنها بلابلها .. و ضلت " البريئة " تسكن عالما ليس عالمها ..
" فقط " كونٌ من الظنون ..محاولة للاسترجاع ..

و من تكووون ،،،،،، سؤال مطرووح

راجية رضى الرحمان
2014-10-18, 17:49
و من تكووون ،،،،،، سؤال مطرووح

هي البريئة و حسبْ

بازاكو عزيز
2014-10-18, 19:25
...للبراءة عيون صارخة وقلوب دامعة
وهم كذلك،،يظنون.
سلام

دفئ المطر
2014-10-18, 22:10
حبيت اعرف من تكون

mihra
2014-10-20, 12:05
حبيت اعرف من تكون
سفيرة السسسسسسسسسسسعاادة

راجية رضى الرحمان
2014-11-20, 11:02
...للبراءة عيون صارخة وقلوب دامعة
وهم كذلك،،يظنون.
سلام

يظنون ..

تقديري

~ السلطانة ~
2014-11-20, 19:45
الخيبات ولادة الألــــــــــــــــم ...
لكنها مقبس الأمل ...
نكتفي بالقول أحيانا ...
ان بعد العسر يســــــــــــــــر ...

ابوعلاء الطيب
2014-11-21, 20:03
كانت لديّ خيبة..

قبل أنْ أقــرأ لك خيبتك..

أمّا الآن ..

فقد زالت عنّي كلّ الخيبات..

فما أروع خيباتك - راجية رضى الرّحمــان -

راجية رضى الرحمان
2014-11-21, 22:31
الخيبات ولادة الألــــــــــــــــم ...
لكنها مقبس الأمل ...
نكتفي بالقول أحيانا ...
ان بعد العسر يســــــــــــــــر ...



إن بعد العسر يسرا

راجية رضى الرحمان
2014-11-21, 22:33
كانت لديّ خيبة..

قبل أنْ أقــرأ لك خيبتك..

أمّا الآن ..

فقد زالت عنّي كلّ الخيبات..

فما أروع خيباتك - راجية رضى الرّحمــان -

الأستاذ الفاضل
لا أذاقكم ربي خيبة

مروركم شرف

الشاكرة لله
2014-11-22, 03:10
"الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لا تتوقف عند سطر حزين فقد تكون النهاية سعيدة"

راجية رضى الرحمان
2015-01-08, 16:44
قد تكون .. و ما ذلك عند الله بعزيز