مولود حداد
2009-08-10, 10:47
[size="4"][center]السلام عليكم ورحمة الله
طلب مني أحدهم في اواخر الصيف الماضي ان اكتب عن ظاهرة المسلسلات التركية وأثرها على الشباب، فكانت مني هذه القصيدة حاولت ربطها بأحداث تزامنت معها، والتي صدرت في الديوان الثالث "الزمان الصعيب".
حَكْمَتْنِي الدُّوخَة رَاسِي رَاهْ يْدُورْ *** مَاقْدَرْتْ نُوقَفْ رَاحْ نْطِيحْ
صَرْتْ كَاللِّي رَاكَبْ بَابُورْ *** شْرَاعُو مْحَطْمَة ادَّاهْ الرِّيحْ
مَنْ هُولْ مَا شَفْتْ فَشْبَابْنَا المَقْهُورْ*** شَفْتْ كَوَارَثْ فَضْحَتْنَا فْضِيحْ
بَالغَرْبْ مَتْأَثَّرْ بَالأَجْنَبِي مَبْهُورْ *** صَارْ يَتْقَادْلُو بَالشَّكْلْ الصَّرِيحْ
القَلْبْ خَاوِي وْلَفْرَاغْ دُسْتُورْ *** وَاللِّي يْجِي يْؤَثَّرْ وَيْؤَثَّرْ مْلِيحْ
لَلْبَارَابُولْ وَلَّى العَبْدْ المَأْمُورْ *** عَبْدْ المُسَلْسَلاَتْ وَالشِّي لَقْبِيحْ
البَارَحْ كَاسَنْدْرَا وَاليُومْ الدُّورْ *** عَالسِّي مُهَنَّدْ وْمَا عَنْدِي تَجْرِيحْ
دَارْ فَبْنَاتْنَا مْعَ الأُخْتْ نُورْ ***حَالَة وْسْلَبْ عْقُولْهُمْ بْلاَ تَصْرِيحْ
مَانِيشْ حَابْ نَتْطَرَّقْ ** لْظَاهِرَة المُسَلْسَلاَتْ التُّرْكِيَّة
وَالإِنْسَانْ يْقُولْ الحَقْ *** مُمْكِنْ مَانِيشْ مُطَّلِعْ عْلَى هَاذْ القَضِيَّة
لَكِنِّي حَابْ نَلْحَقْ*** لْكِبَرْ الشُّحْنَة العَاطِفِيَّة
اللِّي رَاهِي فْلَقْلُوبْ تَخْفَقْ*** وْصَارَتْ جَارَّة الكُلْ وَادَّايَة
وَالدَّلِيلْ الأَمْرْ اللِّي شْوِيَة سْبَقْ*** نْهَارْ جَا لَلْقَاعَة البَيْضَاوِيَة
تَامَرْ حُسْنِي ذَاكْ النَّاعَقْ*** وْلَبْنَاتْ غَمْرُوهْ بْلَعْطِيَة
طَيْشُوا الذْهَبْ وَالكُلْ تْصَدَّقْ*** صَدَقَة عَبَثْ مَاهِي جَارِيَة
وَالمَخْلُوقْ دَاهَشْ مَاهُو مْصَدَّقْ *** لَهْبَالْ فَاقْ مْيَة بَالمْيَة
جَا عْلَى هَدَفْ عَشْرَة حَقَّقْ ***مَلاَيِيرْ رَاحَتْ بْهَاذْ الكَيْفِيَة
أَنَا وَشْ رَانِي نْفَكَّر *** لُوكَان تَتْوَجَّه هَاذْ العَاطِفَة لُوكَانْ
وَالله غِيرْ الإِسْلاَمْ يَتَنْصَرْ*** وْمَا يْعُودْ يَحْكُمْ فِينَا مَرِيكَانْ
وَيْعُودْ عَهْدْ صَلاَحْ وْعُمَرْ *** وْحَالْنَا يَتْنَصْلَحْ بَكْتَابْ القُرْآنْ
وْتَتْنَرْفَعْ رَايَة الله أَكْبَرْ *** وَيْسُودْ الحَقْ فِي كُلْ مْكَانْ
تَتْوَجَّّّهْ بَاشْ نْعَاوْنُو *** خَاوَتْنَا المَتْحَاصْرِين فِي غَزَّة
الأَطْفَال اللِّي رَاهُم يْعَانُوا*** مَحْرُومِين مَالأَكْلْ وَالخُبْزَة
لَكِنْهُم صَامْدِينْ مَاهَانُوا *** رَاضْعِينْ ثَقاَفَة العِزَّة
وِيذَا حَرْمُوهُم مَالنُّور اللِّي تْصَهَينُوا*** أَنْوَار الإيمَان فَقْلُوبْهُم بَارْزَة
وْيَبْقَى الشِّي المَلْمُوس *** أَنُّو تْكُون القَضِيَّة
دِيمَا فِي نُفُوسْ *** وَاصْحَابْ القُلُوبْ الحَيَّة
وِيذَا الطَالَبْ غْرَق فَالكُوس *** وْمَشَاكَل الإقَامَة الجَامِعِيَّة
قَال مَن بَن عكنون لَبْني مسوس *** وْمَن دَالِي بْرَاهِيمْ لَلْعَالْيَة
تَمَّا كَبَّر رَبْعَة وْقُولْ مَيْئُوسْ *** وَالقُدْسْ وَلَّات صَهْيُونِيَّة
نْزِيدْ نَفْتَحْ قُوسْ وْنَعْتَذَرْ *** لَمَّا شَبَّهْتْ هَذِيكْ بْأَخَوَاتْنَا
أَخَوَاتْنَا الصْفَا وَالقَلْبْ الطَّاهَرْ *** العَفَافْ وَالتُّقَى مَاهُمْ نْتَاعْ فَتْنَة
مَتْحَجْبَاتْ مْنَوْرَاتْ بْعِيدَاتْ عَالشَّرْ*** كُلْ وَحْدَة فِيهُم لَلشَّرَفْ صَايْنَة
هَذُوكْ حُورِيَّاتْ الوَقْتْ الحَاضَرْ *** وَالحُورْ العِينْ لَلصَّالْحِين فَالجَنَّة
اللهم اهدنا واهد شبابنا
طلب مني أحدهم في اواخر الصيف الماضي ان اكتب عن ظاهرة المسلسلات التركية وأثرها على الشباب، فكانت مني هذه القصيدة حاولت ربطها بأحداث تزامنت معها، والتي صدرت في الديوان الثالث "الزمان الصعيب".
حَكْمَتْنِي الدُّوخَة رَاسِي رَاهْ يْدُورْ *** مَاقْدَرْتْ نُوقَفْ رَاحْ نْطِيحْ
صَرْتْ كَاللِّي رَاكَبْ بَابُورْ *** شْرَاعُو مْحَطْمَة ادَّاهْ الرِّيحْ
مَنْ هُولْ مَا شَفْتْ فَشْبَابْنَا المَقْهُورْ*** شَفْتْ كَوَارَثْ فَضْحَتْنَا فْضِيحْ
بَالغَرْبْ مَتْأَثَّرْ بَالأَجْنَبِي مَبْهُورْ *** صَارْ يَتْقَادْلُو بَالشَّكْلْ الصَّرِيحْ
القَلْبْ خَاوِي وْلَفْرَاغْ دُسْتُورْ *** وَاللِّي يْجِي يْؤَثَّرْ وَيْؤَثَّرْ مْلِيحْ
لَلْبَارَابُولْ وَلَّى العَبْدْ المَأْمُورْ *** عَبْدْ المُسَلْسَلاَتْ وَالشِّي لَقْبِيحْ
البَارَحْ كَاسَنْدْرَا وَاليُومْ الدُّورْ *** عَالسِّي مُهَنَّدْ وْمَا عَنْدِي تَجْرِيحْ
دَارْ فَبْنَاتْنَا مْعَ الأُخْتْ نُورْ ***حَالَة وْسْلَبْ عْقُولْهُمْ بْلاَ تَصْرِيحْ
مَانِيشْ حَابْ نَتْطَرَّقْ ** لْظَاهِرَة المُسَلْسَلاَتْ التُّرْكِيَّة
وَالإِنْسَانْ يْقُولْ الحَقْ *** مُمْكِنْ مَانِيشْ مُطَّلِعْ عْلَى هَاذْ القَضِيَّة
لَكِنِّي حَابْ نَلْحَقْ*** لْكِبَرْ الشُّحْنَة العَاطِفِيَّة
اللِّي رَاهِي فْلَقْلُوبْ تَخْفَقْ*** وْصَارَتْ جَارَّة الكُلْ وَادَّايَة
وَالدَّلِيلْ الأَمْرْ اللِّي شْوِيَة سْبَقْ*** نْهَارْ جَا لَلْقَاعَة البَيْضَاوِيَة
تَامَرْ حُسْنِي ذَاكْ النَّاعَقْ*** وْلَبْنَاتْ غَمْرُوهْ بْلَعْطِيَة
طَيْشُوا الذْهَبْ وَالكُلْ تْصَدَّقْ*** صَدَقَة عَبَثْ مَاهِي جَارِيَة
وَالمَخْلُوقْ دَاهَشْ مَاهُو مْصَدَّقْ *** لَهْبَالْ فَاقْ مْيَة بَالمْيَة
جَا عْلَى هَدَفْ عَشْرَة حَقَّقْ ***مَلاَيِيرْ رَاحَتْ بْهَاذْ الكَيْفِيَة
أَنَا وَشْ رَانِي نْفَكَّر *** لُوكَان تَتْوَجَّه هَاذْ العَاطِفَة لُوكَانْ
وَالله غِيرْ الإِسْلاَمْ يَتَنْصَرْ*** وْمَا يْعُودْ يَحْكُمْ فِينَا مَرِيكَانْ
وَيْعُودْ عَهْدْ صَلاَحْ وْعُمَرْ *** وْحَالْنَا يَتْنَصْلَحْ بَكْتَابْ القُرْآنْ
وْتَتْنَرْفَعْ رَايَة الله أَكْبَرْ *** وَيْسُودْ الحَقْ فِي كُلْ مْكَانْ
تَتْوَجَّّّهْ بَاشْ نْعَاوْنُو *** خَاوَتْنَا المَتْحَاصْرِين فِي غَزَّة
الأَطْفَال اللِّي رَاهُم يْعَانُوا*** مَحْرُومِين مَالأَكْلْ وَالخُبْزَة
لَكِنْهُم صَامْدِينْ مَاهَانُوا *** رَاضْعِينْ ثَقاَفَة العِزَّة
وِيذَا حَرْمُوهُم مَالنُّور اللِّي تْصَهَينُوا*** أَنْوَار الإيمَان فَقْلُوبْهُم بَارْزَة
وْيَبْقَى الشِّي المَلْمُوس *** أَنُّو تْكُون القَضِيَّة
دِيمَا فِي نُفُوسْ *** وَاصْحَابْ القُلُوبْ الحَيَّة
وِيذَا الطَالَبْ غْرَق فَالكُوس *** وْمَشَاكَل الإقَامَة الجَامِعِيَّة
قَال مَن بَن عكنون لَبْني مسوس *** وْمَن دَالِي بْرَاهِيمْ لَلْعَالْيَة
تَمَّا كَبَّر رَبْعَة وْقُولْ مَيْئُوسْ *** وَالقُدْسْ وَلَّات صَهْيُونِيَّة
نْزِيدْ نَفْتَحْ قُوسْ وْنَعْتَذَرْ *** لَمَّا شَبَّهْتْ هَذِيكْ بْأَخَوَاتْنَا
أَخَوَاتْنَا الصْفَا وَالقَلْبْ الطَّاهَرْ *** العَفَافْ وَالتُّقَى مَاهُمْ نْتَاعْ فَتْنَة
مَتْحَجْبَاتْ مْنَوْرَاتْ بْعِيدَاتْ عَالشَّرْ*** كُلْ وَحْدَة فِيهُم لَلشَّرَفْ صَايْنَة
هَذُوكْ حُورِيَّاتْ الوَقْتْ الحَاضَرْ *** وَالحُورْ العِينْ لَلصَّالْحِين فَالجَنَّة
اللهم اهدنا واهد شبابنا