ابو اكرام فتحون
2014-10-11, 21:33
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم ما كان دعاء رسولنا صلى الله عليه وسلم لأمته؟
للشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ نَفْسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي
فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ"
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي"؟
فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَاللَّهِ إِنَّهَا لَدُعَائِي لِأُمَّتِي فِي كل صلاة"
أخرجه ابن حبان (الإحسان 16/ 47، تحت رقم 7111).
وحسن إسناده محققه.
والألباني في السلسلة الصحيحة تحت رقم (2254).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 11)، بلفظ:
"عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا جَاءَتْ هِيَ وَأَبَوَاهَا أَبُو بَكْرٍ وَأُمُّ رُومَانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالاَ : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ
بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَغْفِرَةً وَاجِبَةً
ظَاهِرَةً بَاطِنَةً فَعَجِبَ أَبَوَاهَا لِحُسْنِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا ، فَقَالَ : تَعْجَبَانِ هَذِهِ دَعْوَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ".
وفي الحديث مسائل:
الأولى : حرص الأبوين على أولادهما، ألا ترى أن أبا بكر وزوجه أم رومان رضي الله عنهما كيف أتيا إلى الرسول صلى
الله عليه وسلم: "إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ".
الثانية : فضل السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما.
الثالثة: رحمة الله جل وعلا بالأمة أن جعل نبينا يدعو لأمته بهذه الدعوة.
الرابعة : رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمة أن دعى لها هذه الدعوة.
الخامسة : مشروعية أن يتعود المسلم الدعاء لجميع المسلمين بالمغفرة.
السادسة : اختيار الجوامع من الأدعية، وأن تطويل الدعاء ليس من السنة.
السابعة : فضل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم ما كان دعاء رسولنا صلى الله عليه وسلم لأمته؟
للشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ نَفْسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي
فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ"
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي"؟
فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَاللَّهِ إِنَّهَا لَدُعَائِي لِأُمَّتِي فِي كل صلاة"
أخرجه ابن حبان (الإحسان 16/ 47، تحت رقم 7111).
وحسن إسناده محققه.
والألباني في السلسلة الصحيحة تحت رقم (2254).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 11)، بلفظ:
"عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا جَاءَتْ هِيَ وَأَبَوَاهَا أَبُو بَكْرٍ وَأُمُّ رُومَانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالاَ : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ
بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَغْفِرَةً وَاجِبَةً
ظَاهِرَةً بَاطِنَةً فَعَجِبَ أَبَوَاهَا لِحُسْنِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا ، فَقَالَ : تَعْجَبَانِ هَذِهِ دَعْوَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ".
وفي الحديث مسائل:
الأولى : حرص الأبوين على أولادهما، ألا ترى أن أبا بكر وزوجه أم رومان رضي الله عنهما كيف أتيا إلى الرسول صلى
الله عليه وسلم: "إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ".
الثانية : فضل السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما.
الثالثة: رحمة الله جل وعلا بالأمة أن جعل نبينا يدعو لأمته بهذه الدعوة.
الرابعة : رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمة أن دعى لها هذه الدعوة.
الخامسة : مشروعية أن يتعود المسلم الدعاء لجميع المسلمين بالمغفرة.
السادسة : اختيار الجوامع من الأدعية، وأن تطويل الدعاء ليس من السنة.
السابعة : فضل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى