فيفي سكيكدية
2014-10-11, 18:35
االعقاب بأسلوب الضرب
موضوع شائك . ويكثر الحديث فيه
البعض يقول ﻻيجب الضرب..وانه يؤثر على نفسية الطفل ويصنفه من العنف
والبعض يؤيده وان الآباء ربونا عليه وطلعنا احسن من اوﻻدنا وانه يتأدب
لكل منا نظرته
ولكل منا طريقته
لكن الجميع يتفق ..على انه الضرب غير المؤذي .. !!
وأنه آخر وسيلة بعد كل المحاولات
إن التربية جهد مبذول، و تحتاج لنفس طوييييل و صبر و تأنٍّ و برمجة يوميّة لنرى النتائج الإيجابية بعد حين من الزمن.
والتجاهل مفسدة في كل شيء، و في تربية أبنائنا و توجيههم يعدُّ قاتلاً للسلوك الإيجابي، قاتلاً للقدرات الكامنة في شخصيّة الطفل.
و التعجّل يدفع الآباء و الأمهات في الغالب إلى اللجوء لوسائل تربوية غير صحيحة من أجل رؤية النتائج الإيجابية سريعاً على أبنائهم، و من هذه الوسائل العقاب البدني و الضرب.
والضرب له أضرار كبيرة على الطفل
- فمن أضرار الضرب: خمس عشرة نتيجة سلبية
1- ضرب الطفل يولّد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض.
2- اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير.
3- الضرب ينشئ أبناءً انقياديين لكل من يملك سلطة و صلاحيات أو يكبرهم سناً أو قوة. و هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء و يجعلهم أسهل للانقياد و الطاعة العمياء، لا سيّما عند الكبر مع رفقاء السوء.
4- الضرب يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع و بناء المعايير الضرورية لفهم الأمور و التمييز بين الخطأ
و الصواب و الحق و الباطل.
5- الضرب يلغي الحوار و الأخذ و العطاء في الحديث و المناقشة بين الكبار والصغار، و يضيّع فرص التفاهم و فهم الأطفال ودوافع سلوكهم و نفسيّاتهم وحاجاتهم.
6- الضرب يفقر الطفل و يحرمه من حاجاته النفسية للقبول و الطمأنينة و المحبة.
7- الضرب يعطي أنموذجاً سيئاً للأبناء و يحرمهم من عملية الاقتداء.
8- الضرب يزيد حدّة العناد عند غالبيّة الأطفال و يجعل منهم عدوانيين.
9- الضرب قد يضعف الطفل و يحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطوياً على ذاته، خجولاً لا يقدر على التأقلم و التكيّف مع الحياة الاجتماعية.
10- الضرب يبعد الطفل عن تعلّم المهارات الحياتية (فهم الذات – الثقة بالنفس – الطموح – النجاح) و يجعل منه إنساناً عاجزاً عن اكتساب المهارات الاجتماعية (التعامل مع الآخرين أطفالاً كانوا أم كباراً)
11- اللجوء إلى الضرب هو لجوءٌ لأدنى المهارات التربوية و أقلّها نجاعة.
12- الضرب يعالج ظاهر السلوك و يغفل أصله. و لذلك فنتائج الضرب عادة ما تكون مؤقتة و لا تدوم عبر الأيام.
13- الضرب لا يصحّح الأفكار و لا يجعل السلوك مستقيماً
منقول للافادة
موضوع شائك . ويكثر الحديث فيه
البعض يقول ﻻيجب الضرب..وانه يؤثر على نفسية الطفل ويصنفه من العنف
والبعض يؤيده وان الآباء ربونا عليه وطلعنا احسن من اوﻻدنا وانه يتأدب
لكل منا نظرته
ولكل منا طريقته
لكن الجميع يتفق ..على انه الضرب غير المؤذي .. !!
وأنه آخر وسيلة بعد كل المحاولات
إن التربية جهد مبذول، و تحتاج لنفس طوييييل و صبر و تأنٍّ و برمجة يوميّة لنرى النتائج الإيجابية بعد حين من الزمن.
والتجاهل مفسدة في كل شيء، و في تربية أبنائنا و توجيههم يعدُّ قاتلاً للسلوك الإيجابي، قاتلاً للقدرات الكامنة في شخصيّة الطفل.
و التعجّل يدفع الآباء و الأمهات في الغالب إلى اللجوء لوسائل تربوية غير صحيحة من أجل رؤية النتائج الإيجابية سريعاً على أبنائهم، و من هذه الوسائل العقاب البدني و الضرب.
والضرب له أضرار كبيرة على الطفل
- فمن أضرار الضرب: خمس عشرة نتيجة سلبية
1- ضرب الطفل يولّد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض.
2- اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير.
3- الضرب ينشئ أبناءً انقياديين لكل من يملك سلطة و صلاحيات أو يكبرهم سناً أو قوة. و هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء و يجعلهم أسهل للانقياد و الطاعة العمياء، لا سيّما عند الكبر مع رفقاء السوء.
4- الضرب يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع و بناء المعايير الضرورية لفهم الأمور و التمييز بين الخطأ
و الصواب و الحق و الباطل.
5- الضرب يلغي الحوار و الأخذ و العطاء في الحديث و المناقشة بين الكبار والصغار، و يضيّع فرص التفاهم و فهم الأطفال ودوافع سلوكهم و نفسيّاتهم وحاجاتهم.
6- الضرب يفقر الطفل و يحرمه من حاجاته النفسية للقبول و الطمأنينة و المحبة.
7- الضرب يعطي أنموذجاً سيئاً للأبناء و يحرمهم من عملية الاقتداء.
8- الضرب يزيد حدّة العناد عند غالبيّة الأطفال و يجعل منهم عدوانيين.
9- الضرب قد يضعف الطفل و يحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطوياً على ذاته، خجولاً لا يقدر على التأقلم و التكيّف مع الحياة الاجتماعية.
10- الضرب يبعد الطفل عن تعلّم المهارات الحياتية (فهم الذات – الثقة بالنفس – الطموح – النجاح) و يجعل منه إنساناً عاجزاً عن اكتساب المهارات الاجتماعية (التعامل مع الآخرين أطفالاً كانوا أم كباراً)
11- اللجوء إلى الضرب هو لجوءٌ لأدنى المهارات التربوية و أقلّها نجاعة.
12- الضرب يعالج ظاهر السلوك و يغفل أصله. و لذلك فنتائج الضرب عادة ما تكون مؤقتة و لا تدوم عبر الأيام.
13- الضرب لا يصحّح الأفكار و لا يجعل السلوك مستقيماً
منقول للافادة