المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز نَافِذَة الرُّعْبِ,..


ايمان و امل
2014-10-09, 23:12
رَأَيْتُهَا اليَومْ
طِفْلةٌ مُشَرَّدَةٌ بَيْنَ أبٍ لَمْ يَسْتَطِعْ الخُروجَ مِن سِنَّ المُرَاهَقة الوَهمي
رَغم الشَّيْبِ الزَّاحِفِ إلى مَنَابِتِ شَعْرِه
و
أُمٍّ مَازال جُرْحُ كَسْرِهَا لَم يَلْتَئِم
و كَسْرُهَا طَلاقُها

يَفْصِلُ بَيْنَ شِقَيْ بَيْتِها المَزْعومِ
شارِعٌ و عِدَّةُ مَنَازِلْ
لا دِفْء في بَيْتٍ كَهَذا

كانَت تَحُثُّ الخُطى الى بَيْتِ والِدها
رَأَيْتُها وهي ذاهِبَة و لم أُلْقِ لَها بالا

اكمَلْتُ مِشواري و قَفَلْتُ عَائدَة
ولا أدْري أي حَدْسٍ و أي صدفة رمت بي
إلآ حَيْثُ يَسْكُنُ والِدُها

ورأيْتُها ثانِيَّة
كانت تَصرُخُ و تَقولْ: أبي لَيْسَ لَدَيَّ مَكَانٌ أرتَاحُ فِيه
لا أدْري أيْنَ أذْهَبْ"

وهُو يُطِلُّ عَلَيْهَا مِنْ شُرْفَة غُرْفَة النَّوم
لا يَكاد يَلْبَسُ شَيْئا
وَيَصرُخُ عَاليا :"روحي دَبْري راسَك قٌتْلَك مَا تْزِيدِيش تجي هنا حَتى نعَيَطْلَكْ"
"اذْهَبِي إلى أيِّ مَكَانْ وَلا تَعُودِي حَتَّى أُرْسِلَ في طَلَبِك"
وَجْهُه كَان أسوَد

كُنْتُ الشَّاهد الوَحِيد عَلى جَريمَة قَتْل الطُفُولَة فِي قَلْبِها البَريء
فالحَيُّ يَكَادُ يَنْطِقُ حَجَرُه صَمْتا

رَمَقْتُهُ بِنَظْرَة لَم يَجِدْ مَعَها غَيْرَ الدُّخُول
و دَفْنِ وَجْهِه القَبيح
في مَكانٍ "ما"

نَادَيْتُها
جاءَتْ وَكَأنَّها تَطْلُبُ المَلاذْ

سأَلْتُهَا: ما بِكْ ؟

نَظَرَتْ إلى النَّافِذَة وامتَلَأَتْ عُيونُها خوفَا و حِقْدًا (مَع انَّ النَّافِذَة كَانَتْ مُغْلَقَة)

"لا شَيء سَأذْهَبُ لِبَيْتِ والِدَتِي"
قالَتْها وأحْسَسْتُ أنَّ الوَضعَ هُناك لا يُحْمَدُ عَنْهُ هُنَا
إلا بِالقَلِيلْ

قَبَّلْتُهَا و نَزَلَتْ دُمُوعٌ مِنْ عُيُونِي لَم أجِدْ لَهَا تَفْسِيرا
لرُبَّما هِي دُمُوعُها التِي رَفَضَت ذَرْفَها
فاسْتَعَرْتُهَا

وابْتَعَدَتْ


سَأَلْتُ نَفْسِي طَويلا وأنا أُحَدِّقُ فِي نَافِذَة الرُّعْبِ تِلْك
لِما يَصيِرُ بَعْضُ النَّاسْ آباءا و اُمَّهات

وَلِمَ بَعضُ النَّاسِ بَعْدَ أن يَصيروا آباءا
يَتَحَوَّلون إلى وُحوشٍ بَرْبَرِيَّة غَبٍيَّة
و الأُمَّهَات إلى فَرائِسَ خَانِعَة

لَم تَجِفَّ الدَّموعُ مِنْ عَيْنِي سَرِيعَا
أَدْرَكْتُ أنَّ الصَّغِيرَة مازالَتْ تَبْتَلِعُ الذَُموع

وأنَّهَا بِدَورِهَا تَتَحَوَّل إلى....

لا أدْرِي





حَدَثَ فِعْلا,..

سيدة الدفتر
2014-10-09, 23:53
نعم غاليتي إنها نماذج من واقع مر نعيشه كل لحظة للاسف والضحية اطفال أبرياء بمصير مجهول

ليتهم اهتمو بهذا الوضع الإجتماعي أفضل من اهتمامهم بسياسة لاتغني ولاتسمن من جوع

اثرت موضوعا قيما غاليتي

بوركت واكثر يا بياض

MELLAD54
2014-10-10, 08:16
صباح بأريج الشفقة والرحمة
تصرف فضيع ومفجع من قلوب ميتة جفت فيها ينابيع الرحمة .. تبا لعلاقة تغتال السعادة في عيون البراءة.
عَجّتْ حياتنا بهذه التصرفات اللامسؤولة ، بل المخزية التي كانت نتيجة طبيعية لزواج فاشل لم يؤسس على فضائل المودة والرحمة والاختيار الصحيح الذي حدده الشرع . كم من علاقة زوجية مبنية على العامل المادي الصرف والمبالغ فيه تهاوت وتفككت وتركت جراحا دامية في نفوس وقلوب الأبرياء وقطعت أحبال ووشائج الرحم .
شكرا سيدتي على تفاعلك الرحيم مع هذه الحالة المزرية التي تعصر القلوب وتهرق عبرات الشفقة والأسى.

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "الآية 74 من سورة الفرقان.
عيد سعيد وكل عام وأنت بخير.
http://www.iraq-live.com/up/uploads/13279512273.png

الشاكرة لله
2014-10-10, 09:18
أطفال أبرياء أختي يدفعون فتورة الجشع و الأنانية
موضوع يبكي القلوب لاألأعين
جمعتك مباركة أختي

~ السلطانة ~
2014-10-10, 13:47
للحظة أعتقدت العنوان لموضوع آخر ...
بشعة هي الصورة ... أصبح الأطفال مرغمون اجبارا و عنوة على التشرد ... هم أشجع و أقوى من والديهم ...
بفضل الله تعالى ... يمهل و لا يهمل ...
لكل فرعون موســـــــــــــــــــــــــى ...
تحياتي اختي و شكرا على الألتفاتة الجميلة الموجعة في آن واحد ..

زياني *****
2014-10-10, 16:01
نعم إنَّ الرجال قوَّامون على النساء كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز، ولكن المرأة عماد الرجل، وملاك أمره، وسر حياته؛ من صرخة الوضع إلى أنَّة النزع.


لا يستطيع الأب أن يحمل بين جانحتيه لطفله الصغير عواطف الأم، فهي التي تحوطه بعنايتها ورعايتها، وتبسط عليه جناح رحمتها ورأفتها، وتسكب قلبها في قلبه حتى يستحيلا إلى قلب واحد، يخفق خفوقاً واحداً ويشعر بشعور واحد، وهي التي تسهر عليه ليلها، وتكلؤه نهارها، وتحتمل جميع آلام الحياة وأرزائها في سبيله، غير شاكية ولا متبرمة، بل تزداد شغفاً به، وإيثاراً له، وضناً بحياته، بمقدار ما تبذل من الجهود في سبيل تربيته، ولو شئت أن أقول لقلت إنَّ سر الحياة الإنسانية وينبوعها وكوكبها الأعلى الذي تنبعث منه جميع أشعتها ينحصر في كلمة واحدة هي "قلب الأم".


لا يستطيع الرجل أن يكون رجلاً حتى يجد إلى جانبه زوجة تبعث في نفسه روح الشجاعة والهمَّة، وتغرس في قلبه كبرياء التبعة وعظمتها، وحسب المرء أن يعلم أنَّه سيد وأنَّ رعيَّةً كبيرة أو صغيرة تضع ثقتها فيه، وتستظل بظلّ حمايته ورعايته، وتعتمد في شؤون حياتها عليه، حتى يشعر بحاجته إلى استكمال جميع صفات السيد ومزاياه في نفسه، فلا يزال يعالج ذلك من نفسه ويأخذها به أخذاً حتى يتم له ما يريد، وما نصح الرجل بالجد في عمله والاستقامة في شؤون حياته، وسلوك الجادة في سيره، ولا هداه إلى التدبير ومزاياه، والاقتصاد وفوائده، والسعي وثمراته، ولا دفع به في طريق المغامرة والمخاطرة، والدأب والمثابرة، مثل دموع الزوجة المنهلة، ويدها الضارعة المبسوطة.

ولا يستطيع الشيخ الفاني أن يجد في أخريات أيامه في قلب ولده الفتى من الحنان والعطف، والحب والإيثار، ما يجد في قلب ابنته الفتاة، فهي التي تمنحه يدها عكازاً لشيخوخته، وقلبها مستودعاً لأسراره، وهواجس نفسه، وهي التي تسهر بجانب سرير مرضه ليلها كله تتسمَّع أنفاسه، وتصغى إلى أنَّاته، وتحرص الحرص كله على أن تفهم من حركات يديه، ونظرات عينيه، حاجاته وأغراضه، فإذا نزل به قضاء الله كانت هي من دون ورثته جميعاً الوارثة الوحيدة التي تعدّ موته نكبة عظمى لا يهونها عليها، ولا يخفف من لوعتها في نفسها، أنَّه قد ترك من بعده ميراثاً عظيماً. وكثيراً ما سمع السامعون في بيت الميت قبل أن يجف تراب قبره أصوات أولاده يتجادلون، ويشتجرون في الساعة التي يجتمع فيها بناته ونساؤه في حجراتهن نائحات باكيات.

وجملة القول: إنَّ الحياة مسرَّات وأحزان، أمَّا مسرَّاتها فنحن مدينون بها للمرأة؛ لأنَّها مصدرها وينبوعها الذي تتدفَّق منه، وأما أحزانها فالمرأة هي التي تتولى تحويلها إلى مسرات أو ترويحها عن نفوس أصحابها على الأقل، فكأننا مدينون للمرأة بحياتنا كلها.

وأستطيع أن أقول وأنا على ثقة ممَّا أقول: إنَّ الأطفال الذين استطاعوا في هذا العالم أن يعيشوا سعداء معنياً بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم هم أضعاف الذين نالوا هذا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم، وللرحمة الأموية الفضل العظيم في ذلك.

فليت شعري.. هل شكرنا للمرأة تلك النعمة التي أسدتها إلينا وجازيناها بها خيراً؟!
المنفلوطي



أيا يمينة جدو الراقية الجميلة محاكاتك لهذا المواقف المؤلم خلاك تحاكي ظاهرة متفشية فينا
الى اين تذهب هاته البنت ؟!
هذا الحيوان المختبأ بجسد اانسان طردها !
الى أهل امها ؟ وهل بإمكانهم تقبلها وإعالتها ؟!
أم الى زوج أمها ؟ وهل يقبل بها ؟!
اذا فما مصيرها ؟!
http://img06.arabsh.com/uploads/image/2014/10/10/0c3f414c64f604.jpg

طاهر القلب
2014-10-10, 17:10
عجيب أمر البشر ... لين الزهر
وقسوة الحجر ... في قلب واحد؟؟؟
يا إيمان ... كلماتك تحفة
ليتها لم تكن حدثت فعلا
تقديري

رحيق الكلمات
2014-10-10, 17:34
السلام عليكم
حياة مغلفة بالاشواك
وروابط مكسورة
الجناية مقل في وسط الجمود تسبح
الم يهز الوجدان
جعل الشقاء مفتوح الذراعين
قلم جميل
حماك الله

ايمان و امل
2014-10-10, 20:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اولا سيدي طاهر القلب اشكرك على تقييم هذا الموضوع بالمميز
رغم اني عندما كتبته لم يكن إلا حكاية ألم رسخ في قلبي

اما بعد

اخوتي زوار هذه الصفحة : في حياتي القصيرة التي عشتها
لم يقابلني موقف مشابه ... فكانت صدمته قاتلة و سامة
وأنا مثلي مثل معظم زوار هذا الصرح الكريم مُقبلون على الحياة
بمسؤليتها جمَّةً

والسؤال الذي عقَّبتُ به شِكايَة قَلبي سؤال حقيقي انشد جوابا له
كزوجة مستقبلية و كأم وستقبلية لو يشاء الله تعالى
احتاج الى فهم هذا الجرح

وكذا يحتاجه الكثير منا *آباء الغد و أمهات*

ضَيْفَتي سيدة الدفترْ : شكرا على مرورك الجميل
ولكن كيف صار هذا الشذوذ الاسري واقعا في بلاد الاسلام
فيها *كُلُّكم راعٍ و كُلُّكُم مَسؤُول؟*

أخي mellad54 : عيدك مُبارك و كل عام وانت أسعد
لقد غِبتَ طَويلا ... كيف حالك ؟
فِعلا الزواج المبني على اسس هشة والخالي من أواصر المحبة و الرَّحمة
آيل إلى الزوال... لكن ألا يفترض بقدوم الاولاد الى جو الاسرة
ان يكسر الجليد و يُخرج الزوجين من الوهم....إلى عالم المسؤولية
فالابوة و الامومة أعضم شعور وهبنا الله في هذه الحياة
لا أفهم ...

سيدتي الشاكرة لله : اسعد الله ايامك و جمعة مباركة لك
اجل الاطفال يدفعون غرامة لم و لن يفهموا مصدرها
ستعيش الطفلة المسكينة تُخامر الاحساس بالذنب الاصم
عن ذنب لم ترتكبه

أختي السَّلطانة : مُجْبَرون على تشرد من نوع آخر
هو الاحساس بالّا انتماء
بالرفض و الاحساس انها وزن مهمل في ما يسمَّى عائلة
ستكبر الطفلة و ستُقارن حياتها و عائلتها
بحياة و عائلة غيرها
وستشعر بالحرمان

جدّوا الغالي : لم يذكر المنفلوطي في تحليله الا الجانب الانساني في العلاقة الزوجية
الذي يُلقي على الام عاجلا او آجلا بمهمة التربية و الحماية العاطفية لأولادها
فالرجل كما يُقال علميا يفتقر الى الاحساس الفطري بالأبوة
وان لم يتعلمها من والده فقد لا يكفيه عمره كاملا لتعلمها
لا أدري صحة أو خطأ هذا القول
ولكن ألا يعتبر واقعنا اثباتا كافيا له؟

سيدي طاهر القلب : كيف لي ان اثق بعد اليوم في المستقبل ؟

غاليتي نور : لو كُنتِ في مَكاني (ولا أتمنَّى لك ذلك)
ماذا ستكون رَّة فعلك
كيف ستتصرَّفين ؟




الى كلَّ من يمُرُّ من هُنا
اجيبوني أرجوووكم

طاهر القلب
2014-10-10, 20:45
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اولا سيدي طاهر القلب اشكرك على تقييم هذا الموضوع بالمميز
رغم اني عندما كتبته لم يكن إلا حكاية ألم رسخ في قلبي

اما بعد

اخوتي زوار هذه الصفحة : في حياتي القصيرة التي عشتها
لم يقابلني موقف مشابه ... فكانت صدمته قاتلة و سامة
وأنا مثلي مثل معظم زوار هذا الصرح الكريم مُقبلون على الحياة
بمسؤليتها جمَّةً

والسؤال الذي عقَّبتُ به شِكايَة قَلبي سؤال حقيقي انشد جوابا له
كزوجة مستقبلية و كأم وستقبلية لو يشاء الله تعالى
احتاج الى فهم هذا الجرح

وكذا يحتاجه الكثير منا *آباء الغد و أمهات*

ضَيْفَتي سيدة الدفترْ : شكرا على مرورك الجميل
ولكن كيف صار هذا الشذوذ الاسري واقعا في بلاد الاسلام
فيها *كُلُّكم راعٍ و كُلُّكُم مَسؤُول؟*

أخي mellad54 : عيدك مُبارك و كل عام وانت أسعد
لقد غِبتَ طَويلا ... كيف حالك ؟
فِعلا الزواج المبني على اسس هشة والخالي من أواصر المحبة و الرَّحمة
آيل إلى الزوال... لكن ألا يفترض بقدوم الاولاد الى جو الاسرة
ان يكسر الجليد و يُخرج الزوجين من الوهم....إلى عالم المسؤولية
فالابوة و الامومة أعضم شعور وهبنا الله في هذه الحياة
لا أفهم ...

سيدتي الشاكرة لله : اسعد الله ايامك و جمعة مباركة لك
اجل الاطفال يدفعون غرامة لم و لن يفهموا مصدرها
ستعيش الطفلة المسكينة تُخامر الاحساس بالذنب الاصم
عن ذنب لم ترتكبه

أختي السَّلطانة : مُجْبَرون على تشرد من نوع آخر
هو الاحساس بالّا انتماء
بالرفض و الاحساس انها وزن مهمل في ما يسمَّى عائلة
ستكبر الطفلة و ستُقارن حياتها و عائلتها
بحياة و عائلة غيرها
وستشعر بالحرمان

جدّوا الغالي : لم يذكر المنفلوطي في تحليله الا الجانب الانساني في العلاقة الزوجية
الذي يُلقي على الام عاجلا او آجلا بمهمة التربية و الحماية العاطفية لأولادها
فالرجل كما يُقال علميا يفتقر الى الاحساس الفطري بالأبوة
وان لم يتعلمها من والده فقد لا يكفيه عمره كاملا لتعلمها
لا أدري صحة أو خطأ هذا القول
ولكن ألا يعتبر واقعنا اثباتا كافيا له؟

سيدي طاهر القلب : كيف لي ان اثق بعد اليوم في المستقبل ؟

غاليتي نور : لو كُنتِ في مَكاني (ولا أتمنَّى لك ذلك)
ماذا ستكون رَّة فعلك
كيف ستتصرَّفين ؟




الى كلَّ من يمُرُّ من هُنا
اجيبوني أرجوووكم





أُخْت الطِيْبَةِ إيمان ...
فكثير من الحُزْن والألَم
نَصْنَعُ من تَعَتُقِه قَبَسَات إِلهام
تُنِيْرُ لنا الأُفُقْ
رغم عدم إدراكنا لذلك الأُفق

وإجابة على تساؤلك
فليس المستقبل هو الذي نثق أو لا نثق به أو فيه
ولكن ثقتنا تكون لمن أوجد الماضي والحاضر والمستقبل
أليس كذلك؟

ثم قد عجبت في ردي من طينة البشر ... فالقسوة التي تُكنها أنفسهم
أقسى من القسوة ذاتها والعكس صحيح ... خاصة بين ذا الجلدة والتكوين
ثم ربما الكثير منا شاهد تصرف الحيوان مع الحيوان ...
حتى وإن كان من غير جنسه وحتى عمله ...
تقديري

ايمان و امل
2014-10-10, 20:58
وإجابة على تساؤلك
فليس المستقبل هو الذي نثق أو لا نثق به أو فيه
ولكن ثقتنا تكون لمن أوجد الماضي والحاضر والمستقبل
أليس كذلك؟






نَعَم سيدي

ثقتنا بالله وحده
ودائما اقول في نفسي
الحمد لله الذي لم يَكِلْنا الى غيره

شكرا على الجواب الشافي


سلام

نُـون
2014-10-10, 20:58
سلام ورحمة
أمل...
مميّز حرفك دوما وأبدا
دمت بهيّة

نسيم12
2014-10-10, 21:00
بصراحة أخت إيمان موقف مرعب ،
ولم أجد ما أقوله هنا !
هنالك الكثير من الآباء لا يدركون حق مسؤوليتهم تجاه بنيهم ، فنجد الأبناء ضحية التشرد لعدم إدراك المسؤولية من طرف الأولياء
فهذا الوالد صورة حقيقية للزوج غير الكفؤ
فلا أظنه بقادر على تكوين أسرة ، والحفاظ على أسسها

بصراحة يا أخت إيمان
عجزت عن الكلام ، إذ تخيلتني مكانك !

ايمان و امل
2014-10-10, 21:13
سلام ورحمة
أمل...
مميّز حرفك دوما وأبدا
دمت بهيّة


اهلا بك أختي شاهندا

طال غيابك و لم نُهَنِّئك حتى بالعيد
عيدك مبارك و كل عام و انت الى الله اقرب

ثم
شكرا على الاطلالة "المختصرة" ولو اني وددت مشاركتك في الموضوع :)



سلام

ايمان و امل
2014-10-10, 21:19
بصراحة أخت إيمان موقف مرعب ،
ولم أجد ما أقوله هنا !
هنالك الكثير من الآباء لا يدركون حق مسؤوليتهم تجاه بنيهم ، فنجد الأبناء ضحية التشرد لعدم إدراك المسؤولية من طرف الأولياء
فهذا الوالد صورة حقيقية للزوج غير الكفؤ
فلا أظنه بقادر على تكوين أسرة ، والحفاظ على أسسها

بصراحة يا أخت إيمان
عجزت عن الكلام ، إذ تخيلتني مكانك !



مَرْحبا يا نسيم كيف حالك ؟

كان فعلا موقفا مرعبا
لو رأيت يا أخي نظرته الباردة الحاقدة
لم تكن فيها نقطة رحمة على "ابنته"
وهي تقول "ابي"

احسست و كأنه يُخبرها انه لم يكن اصلا يريدها ان تأتي للحياة
و كما تعلم الاطفال يُجيدون قراءة لغة العيون

لماذا يهرب الرجال من المسؤولية
والنساء من شدة الالم ؟

تراتيـل صبــح
2014-10-10, 21:39
أتعلمين يا إيمان؟
هنالك من الآباء من يُضَحون بسعادتهم في سبيل ان يعيش أبناءهم في كنف أم أو أب
- ولو شكلياً -
لكن طالما هذا الذي يعتقد نفسه رجلاً قد آثر سعادته وحريته على سعادة ابنته فهذا يكفي لتعرفي طينته
هو أناناي لا مسؤول، لكن دعنا منه، فالاهم هنا هو تلك البريئة التي ضاعت بين شتات أسرةٍ كانت بالأمس تحتضنها
هي يتيمةٌ بالفعل وحيدة وضائعة
عسى أنْ يكون غدها مشرقاً ليعوضها على حرمان الطفولة
لها الله
شكراً لنبل مشاعرك
فالقليل صار يمتلكها اليوم حتى صار يستحق الشكر عليها
بارك الله فيكِ.

ايمان و امل
2014-10-10, 21:57
أتعلمين يا إيمان؟
هنالك من الآباء من يُضَحون بسعادتهم في سبيل ان يعيش أبناءهم في كنف أم أو أب
- ولو شكلياً -
لكن طالما هذا الذي يعتقد نفسه رجلاً قد آثر سعادته وحريته على سعادة ابنته فهذا يكفي لتعرفي طينته
هو أناناي لا مسؤول، لكن دعنا منه، فالاهم هنا هو تلك البريئة التي ضاعت بين شتات أسرةٍ كانت بالأمس تحتضنها
هي يتيمةٌ بالفعل وحيدة وضائعة
عسى أنْ يكون غدها مشرقاً ليعوضها على حرمان الطفولة
لها الله
شكراً لنبل مشاعرك
فالقليل صار يمتلكها اليوم حتى صار يستحق الشكر عليها
بارك الله فيكِ.







ادعوا الله من كل قلبي ان يحفظها من الضياع
وان يعوضها عما فقدت
يتيمة هي فعلا
من اسوأ انواع اليتم

شكرا أختي العزيزة تفاعلك الصادق ايضا يخبرنا
انه مازال في الدنيا بعض الخير


سلام

نُـون
2014-10-10, 22:30
اهلا بك أختي شاهندا

طال غيابك و لم نُهَنِّئك حتى بالعيد
عيدك مبارك و كل عام و انت الى الله اقرب

ثم
شكرا على الاطلالة "المختصرة" ولو اني وددت مشاركتك في الموضوع :)



سلام




سلام ورحمة
وعيدك مبارك أيتها الأخت الطّيبة
لم أغب :mad:
إلاّ عن الخاطرة :)
أمّا مشاركتي فمختصرة لأنّي لا أملك أن أردّ بخاطرة :o
لكن ما دمت قد طلبت فسأضع هنا ماهبّ بخاطري
إن كان فيما يتعلّق بالطّفلة
فربما
ستمضي في شوارع الحيرة
تذرف دمعها المستباح
تميل بخطوها بين المنازل
خال وأعمام
وقد تركلها اللحظات
وربّما ستعطف أكفّ وتضمّها تحت الجناح
وربما
وربما
لكنّ كلّ الذّنب اعتصر في نواص
لم تحمل ما حمّلت
ولا قامت بقوامتها
وربي يهدينا
سلام

zedes
2014-10-10, 22:50
................................................أل ف شكر

ايمان و امل
2014-10-10, 22:52
سلام ورحمة
وعيدك مبارك أيتها الأخت الطّيبة
لم أغب :mad:
إلاّ عن الخاطرة :)
أمّا مشاركتي فمختصرة لأنّي لا أملك أن أردّ بخاطرة :o
لكن ما دمت قد طلبت فسأضع هنا ماهبّ بخاطري
إن كان فيما يتعلّق بالطّفلة
فربما
ستمضي في شوارع الحيرة
تذرف دمعها المستباح
تميل بخطوها بين المنازل
خال وأعمام
وقد تركلها اللحظات
وربّما ستعطف أكفّ وتضمّها تحت الجناح
وربما
وربما
لكنّ كلّ الذّنب اعتصر في نواص
لم تحمل ما حمّلت
ولا قامت بقوامتها
وربي يهدينا
سلام




أختي شاهندا يا صافية القلب

لعلي دفعتك الى العودة و الرد على كلامي :d
إلا اني حقيقة اردت ان تشاركيني رأيك

اجد ان نظرتك للفتاة فيها شيء من التَّفاؤل
ولكن قلبي سألني
من سيعطف عليها ان لم يفعل ابويها ذلك ؟
وهل سيكون عطف الناس كافيا ليملأ حُفرة العذاب في قلبها الصغيرْ؟

اسأل الله العظيم ان يرفق بحالها


ثم ما أمرُك و الخواطر يا بهية الحرف
هل تخاصمتما ؟

ايمان و امل
2014-10-10, 23:12
................................................أل ف شكر




سلاما بحجم الشكر..............

walddz
2014-10-11, 09:37
و إلى أين بهذا المنطق المنادي
بعبادة الذات
ضاع جيل و ضاعت رجولته
أتسائل فقط أتراتهما
فكرا قبل الزواج في موقف كهذا
أتراهما تزوجا لحمل رسالة
أم لسد باب شهوة

و تراه لما رفضها
أكان تخلي عن أبوته
أم خوف من نفاذ ميزانيته

وبعض الأباء لم يخلقوا لتربية الأبناء


أختي إيمان

هذا الموضوع لا يتوقف هنا
بل و يحتاج إلى مجال حوار واسع

كتبت هته عن غيض

تفجر الغيض من حدقي
بنت الربيع في غرق
أبوها و أمها في طرف
و رماح الصيد في طرف
أهذا إسمه ترف
أم هذا إسمه خرف
رجل اسود الوجه شحب
على الشرفة و نصفه فضح
ينظر من فوق المجون ينتظر
بنته الغراقانة تنقضه
يا حال الدنيا يا حالها العجب
أصار الإبن قذارا يعب
أصار القلب حديدا صدءا
أصار الدم ماءا جلد

ايمان و امل
2014-10-11, 19:40
و إلى أين بهذا المنطق المنادي
بعبادة الذات
ضاع جيل و ضاعت رجولته
أتسائل فقط أتراتهما
فكرا قبل الزواج في موقف كهذا
أتراهما تزوجا لحمل رسالة
أم لسد باب شهوة

و تراه لما رفضها
أكان تخلي عن أبوته
أم خوف من نفاذ ميزانيته

وبعض الأباء لم يخلقوا لتربية الأبناء


أختي إيمان

هذا الموضوع لا يتوقف هنا
بل و يحتاج إلى مجال حوار واسع

كتبت هته عن غيض

تفجر الغيض من حدقي
بنت الربيع في غرق
أبوها و أمها في طرف
و رماح الصيد في طرف
أهذا إسمه ترف
أم هذا إسمه خرف
رجل اسود الوجه شحب
على الشرفة و نصفه فضح
ينظر من فوق المجون ينتظر
بنته الغراقانة تنقضه
يا حال الدنيا يا حالها العجب
أصار الإبن قذارا يعب
أصار القلب حديدا صدءا
أصار الدم ماءا جلد




اتراهما فكَّرا ؟
طبعا فكرا ولكن بعض الجوانب في انفسنا لا تظهر لنا
حتى نعايش مواقف تكشف لنا عيوبا لم نُدركها

لكن العيب كل العيب
ان ننجر خلف العبث و التخاذل ونرفض مواجهة الواقع
ان موقف الاب ماهو الا هروب جبان من واجب
لم يستطع تحمله
هروب نحو اللهو و المتعة فقط

كل الاسئلة صارت بلا فائدة بعد ذلك
انه العمى الاخلاقي



كلماتك وصفت الكثير من الغضب و الغيض

اشكرك





سلام

سيد العرين
2014-10-11, 19:59
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبها و نعم الوكيل

فاروق الصحراء
2014-10-11, 20:43
رَأَيْتُهَا اليَومْ
طِفْلةٌ مُشَرَّدَةٌ بَيْنَ أبٍ لَمْ يَسْتَطِعْ الخُروجَ مِن سِنَّ المُرَاهَقة الوَهمي
رَغم الشَّيْبِ الزَّاحِفِ إلى مَنَابِتِ شَعْرِه
و
أُمٍّ مَازال جُرْحُ كَسْرِهَا لَم يَلْتَئِم
و كَسْرُهَا طَلاقُها

يَفْصِلُ بَيْنَ شِقَيْ بَيْتِها المَزْعومِ
شارِعٌ و عِدَّةُ مَنَازِلْ
لا دِفْء في بَيْتٍ كَهَذا

كانَت تَحُثُّ الخُطى الى بَيْتِ والِدها
رَأَيْتُها وهي ذاهِبَة و لم أُلْقِ لَها بالا

اكمَلْتُ مِشواري و قَفَلْتُ عَائدَة
ولا أدْري أي حَدْسٍ و أي صدفة رمت بي
إلآ حَيْثُ يَسْكُنُ والِدُها

ورأيْتُها ثانِيَّة
كانت تَصرُخُ و تَقولْ: أبي لَيْسَ لَدَيَّ مَكَانٌ أرتَاحُ فِيه
لا أدْري أيْنَ أذْهَبْ"

وهُو يُطِلُّ عَلَيْهَا مِنْ شُرْفَة غُرْفَة النَّوم
لا يَكاد يَلْبَسُ شَيْئا
وَيَصرُخُ عَاليا :"روحي دَبْري راسَك قٌتْلَك مَا تْزِيدِيش تجي هنا حَتى نعَيَطْلَكْ"
"اذْهَبِي إلى أيِّ مَكَانْ وَلا تَعُودِي حَتَّى أُرْسِلَ في طَلَبِك"
وَجْهُه كَان أسوَد

كُنْتُ الشَّاهد الوَحِيد عَلى جَريمَة قَتْل الطُفُولَة فِي قَلْبِها البَريء
فالحَيُّ يَكَادُ يَنْطِقُ حَجَرُه صَمْتا

رَمَقْتُهُ بِنَظْرَة لَم يَجِدْ مَعَها غَيْرَ الدُّخُول
و دَفْنِ وَجْهِه القَبيح
في مَكانٍ "ما"

نَادَيْتُها
جاءَتْ وَكَأنَّها تَطْلُبُ المَلاذْ

سأَلْتُهَا: ما بِكْ ؟

نَظَرَتْ إلى النَّافِذَة وامتَلَأَتْ عُيونُها خوفَا و حِقْدًا (مَع انَّ النَّافِذَة كَانَتْ مُغْلَقَة)

"لا شَيء سَأذْهَبُ لِبَيْتِ والِدَتِي"
قالَتْها وأحْسَسْتُ أنَّ الوَضعَ هُناك لا يُحْمَدُ عَنْهُ هُنَا
إلا بِالقَلِيلْ

قَبَّلْتُهَا و نَزَلَتْ دُمُوعٌ مِنْ عُيُونِي لَم أجِدْ لَهَا تَفْسِيرا
لرُبَّما هِي دُمُوعُها التِي رَفَضَت ذَرْفَها
فاسْتَعَرْتُهَا

وابْتَعَدَتْ


سَأَلْتُ نَفْسِي طَويلا وأنا أُحَدِّقُ فِي نَافِذَة الرُّعْبِ تِلْك
لِما يَصيِرُ بَعْضُ النَّاسْ آباءا و اُمَّهات

وَلِمَ بَعضُ النَّاسِ بَعْدَ أن يَصيروا آباءا
يَتَحَوَّلون إلى وُحوشٍ بَرْبَرِيَّة غَبٍيَّة
و الأُمَّهَات إلى فَرائِسَ خَانِعَة

لَم تَجِفَّ الدَّموعُ مِنْ عَيْنِي سَرِيعَا
أَدْرَكْتُ أنَّ الصَّغِيرَة مازالَتْ تَبْتَلِعُ الذَُموع

وأنَّهَا بِدَورِهَا تَتَحَوَّل إلى....

لا أدْرِي





حَدَثَ فِعْلا,..




السلام علكم ورحمة الله وبركاته




لقد قرأت حروفك في صمت وكأنني أستمع إليها من ينابيع قلب أحاطته الرغبة في تكسير بعض القلوب اللتي لا إحساس لها ولا جدوى في التكلم معها

أختي الفاضلة إيمان وأمل عصرنا اليوم عصر التخلف لا التقدم .. الكل يتسابق لنيل المراكز بشتى الطرق
كثر النفاق ورحلت الطيبة والأخلاق ...
ولست أتحدث هنا أو هناك على الجميع الحمد
لله لا يزال الصالحون والصالحات أباء أو أمهات ...
مع كامل إحتراماتي لأهل المنتدى بما فيهم الأعضاء ...

اللهم أعفو عنا وإملأ قلوبنا إيمانا
وإجعلنا من عبادك الصالحين
وأرزقنا البنون الصالح
وإهدنا إن أخطأنا من غير قصد
إنك أعلم بما تخفيه القلوب

بوركت أناملك على خط هاته الحروف الصادقة
وعلى ردك إتجاه تلك الطفلة بكل حنان وطيبة
بارك الله في عمرك أختي الطيبة

اللهم أعفو عنهم هذا ما سأقوله
فهم من يجارونهم لفعل أخطاء كثيرة

والصلاة والسلام على من أهدانا الحب والإحترام
نبينا العدنان محمد سيد المقام

آل يآسين~
2014-10-11, 21:32
لقد دخلت وضعف النت قهقرني
فماذا أفعل والـ modeُm مكَّارُ !

،

كنت قد كتبت ردا ، لكن النت طيّرهُ ..
سأعود في وقت لاحق لنناقش الأمر
فقد سبق وأن رأيت مشهدا مشابها للذي ذكرته أعلاه

فاطمة الحالمة
2014-10-12, 00:05
واقع تداعت على سطوره الأحلام..

وبكت على قساوته الأقلام..انتشرت فيه القسوة و الأوهام..و كثر فيه عويل الذئاب و الأصنام..قساة القلوب قتلوا الاحساس..


بظلم يسمونه انتقام..



أين انسانيتهم عندما ذرفوا دموع الانطسار و التحطم..
انهيار يعقبه الأسى و الضياع..



مساكين قذفوا طفولتهم بقنابا حقارتهم...


جناة الانسانية..

احالوا الاحساس..


و قتلوا الضمير...



لامل منهوب..و واقع محموم...



فعلا قصتك تبكي القلب...



أين لهذه الفتاة أن تذهب...


هل من قلب رحيم في هذه الدنيا يأويها...



هل لا زال هناك بيت يسقيها ظمأها..


ما أبشعك يا دنيا...



فعلا ايمان لقد مقلت لنا صفحة ممزقة من أرشيف الزمن الحقير ..

بوركت..



لقد كبحوا أهازيج البراءة فيهم و اعتدوا عليها..

الويل لهم ..قذارتهم ستكفنهم يوم مماتهم..


اصلح الله أحوال الجميع..


لساني يعجز عن التفسير...


و التساؤلات تفجر أعماقي..


أعانها المولى..


قم ألف شكر..

تحياتي

فاطمة الحالمة
2014-10-12, 00:09
فضلا...


أين هي الانسانية التي تفاخرتم بذكرها في المحافل و الجموع..

ايا سلاطين !!!!!

ايمان و امل
2014-10-12, 18:10
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبها الله و نعم الوكيل





حسبها الله و نعم الوكيل

ايمان و امل
2014-10-12, 18:48
السلام علكم ورحمة الله وبركاته




لقد قرأت حروفك في صمت وكأنني أستمع إليها من ينابيع قلب أحاطته الرغبة في تكسير بعض القلوب اللتي لا إحساس لها ولا جدوى في التكلم معها

أختي الفاضلة إيمان وأمل عصرنا اليوم عصر التخلف لا التقدم .. الكل يتسابق لنيل المراكز بشتى الطرق
كثر النفاق ورحلت الطيبة والأخلاق ...
ولستأتحدث هنا أو هناك على الجميع الحمد
لله لا يزال الصالحون والصالحات أباء أو أمهات ...
مع كامل إحتراماتي لأهل المنتدى بما فيهم الأعضاء ...

اللهم أعفو عنا وإملأ قلوبنا إيمانا
وإجعلنا من عبادك الصالحين
وأرزقنا البنون الصالح
وإهدنا إن أخطأنا من غير قصد
إنك أعلم بما تخفيه القلوب

بوركت أناملك على خط هاته الحروف الصادقة
وعلى ردك إتجاه تلك الطفلة بكل حنان وطيبة
بارك الله في عمرك أختي الطيبة

اللهم أعفو عنهم هذا ما سأقوله
فهم من يجارونهم لفعل أخطاء كثيرة

والصلاة والسلام على من أهدانا الحب والإحترام
نبينا العدنان محمد سيد المقام






السلام عليكم

فعلا أخي محمد أصبحنا نبحث عن الفضائل و الأخلاق
بالمجهر
المشكلة الأخطر هي:
أن انتشار الفساد و الكبائر جعل من الأمور الأساسية
مشاكل تافهة
فمثلا لو أن بلدا اعتاد على الكوارث الطبيعية الكبرى
لن تكون عاصفة رعدية إلا كنسمة هواء و صوت عابر

كذالك أصبحنا يا لأسفي
اعتدنا الذنوب حتى صغرت في عيوننها
واستهنَّا بها
و نسينا أننا مسؤولون أمام الله عن رعيتِنا

الخير مايزال يحارب حتى يستمر في الوجود
والحمد لله اننا نرى اخواننا و أخواتنا هنا
يجعلوننا نتفاءل جدا


اشكرك أخي على التدخل الجميل و العميق

و أُأمن على دعائك

حمانا الله و اياكم



سلام

ايمان و امل
2014-10-12, 19:28
لقد دخلت وضعف النت قهقرني
فماذا أفعل والـ modeُm مكَّارُ !

،

كنت قد كتبت ردا ، لكن النت طيّرهُ ..
سأعود في وقت لاحق لنناقش الأمر
فقد سبق وأن رأيت مشهدا مشابها للذي ذكرته أعلاه





تساءلت أين أنت
هكذا إذا ؟؟؟

لا بأس بذلك سأنتظر عودتك لنناقش قصتك ايضا

كن بخير




سلام

ايمان و امل
2014-10-12, 19:46
واقع تداعت على سطوره الأحلام..

وبكت على قساوته الأقلام..انتشرت فيه القسوة و الأوهام..و كثر فيه عويل الذئاب و الأصنام..قساة القلوب قتلوا الاحساس..


بظلم يسمونه انتقام..



أين انسانيتهم عندما ذرفوا دموع الانطسار و التحطم..
انهيار يعقبه الأسى و الضياع..



مساكين قذفوا طفولتهم بقنابا حقارتهم...


جناة الانسانية..

احالوا الاحساس..


و قتلوا الضمير...



لامل منهوب..و واقع محموم...



فعلا قصتك تبكي القلب...



أين لهذه الفتاة أن تذهب...


هل من قلب رحيم في هذه الدنيا يأويها...



هل لا زال هناك بيت يسقيها ظمأها..


ما أبشعك يا دنيا...



فعلا ايمان لقد مقلت لنا صفحة ممزقة من أرشيف الزمن الحقير ..

بوركت..



لقد كبحوا أهازيج البراءة فيهم و اعتدوا عليها..

الويل لهم ..قذارتهم ستكفنهم يوم مماتهم..


اصلح الله أحوال الجميع..


لساني يعجز عن التفسير...


و التساؤلات تفجر أعماقي..


أعانها المولى..


قم ألف شكر..

تحياتي

فضلا...


أين هي الانسانية التي تفاخرتم بذكرها في المحافل و الجموع..

ايا سلاطين !!!!!



تشتعل الاسئلة في قلوبنا
وتأكلنا الحيرة

وننسى أننا صائرون الى مستقبل
نكون فيه آباء و أمهات

وننسى ان ديننا هو الاسلام
ونبينا هو محمد صلى الله عليه و سلم
علمنا كيف نربي أبناءنا و كيف نعيش

ووعود من الله سبحانه و تعالى
عن أجر من ربى ابنة فأحسن تربيتها
أو اثنتين أو ثلاث

ولكننا ننسى
و نقتل انسانيتنا



ادعوا الله ان يحفظ قلوبنا من البرود و الموت
فان احقر الموت موت القلوب




اشكرك يا حالمة كانت طلَّتُك قوية و ذات صدى



سلام

رحيق الكلمات
2014-10-12, 22:00
السلام عليكم
عزيزتي ايمان
تساؤلات شتى تجول بالفكر وجوابها يكسر القلب
هذه صورة مرعبة تجعل الحرف يتشرد بمجرد القاء نظرة خاطفة
واقعية فاسدة وبشر بلا قلب ولا ايمان
نسأل الله ان يبعد عنكم كل هم وأذى .. ودامت أرواحكم مطمئنة

ايمان و امل
2014-10-15, 20:46
السلام عليكم
عزيزتي ايمان
تساؤلات شتى تجول بالفكر وجوابها يكسر القلب
هذه صورة مرعبة تجعل الحرف يتشرد بمجرد القاء نظرة خاطفة
واقعية فاسدة وبشر بلا قلب ولا ايمان
نسأل الله ان يبعد عنكم كل هم وأذى .. ودامت أرواحكم مطمئنة





اتساءل احيانا
الى متى سيصمد الأمل و التفاؤل فينا
في وجه واقعنا هذا ؟

اسأل الله لك راحة البال و الهناء


شكرا نـــــــــــــــور



و آسفة على الرد المتأخر

راجية رضى الرحمان
2014-10-17, 16:54
و حدث أمامي مثله و ربما أفظع
غير أن حرفي لم يجد صياغته مثلك
أمل
موجع حد الصمت ..

ايمان و امل
2014-10-17, 23:48
و حدث أمامي مثله و ربما أفظع
غير أن حرفي لم يجد صياغته مثلك
أمل
موجع حد الصمت ..


و كانت صدمة ...
لم يطق القلب كتمها ...
فصبها حمما من كلمات...

موجع بلا حد


فقط يا راجية ... كيف نستمر بالعيش
رغم كل شيء ؟



سلام