الكهف الجزائري
2007-09-10, 13:33
الخصيتان عرضة لأمراض عدة
ينبغي على الأولياء والقابلات الانتباه عند كل مولود جديد ذكر إلى وجود الخصيتين الاثنتين في مكانهما، والتأكد من ذلك بلمسهما، وإلا الإدلاء بغيابهما أو غياب إحداهما في حالة عدم العثور عليهما أو على إحداهما، حتى يتم برمجة الطفل لإجراء عملية جراحية قبل بلوغه سن الخمس سنوات·
تبقى الخصية عند الرجل عرضة لعدد من الأمراض بعضها حليمة وقابلة للشفاء، أما البعض الآخر فهو في منتهى الخطورة قد يؤدي إلى استئصال الخصية وملحقاتها·
الخصية هي عضو ذكري زوجي بيضوي الشكل تتكون من عدد هائل من أنابيب صغيرة تمثل 75% من الخصية، والتي تقوم بصناعة النطف وخلايا أخرى عديدة أيضا تقوم بإفراز هرمون التيستوستيرون·
الوظيفة الأساسية للخصية هي صناعة النطف التي يتم نقلها عبر القناة المنوية إلى الحويصلات المنوية أين تخزن مع السائل المنوي الذي تتغذى منه حتى يتم إخراجها عن طريق القذف في نهاية الجماع·
تصاب الخصية بأورام بعضها حليمة تشفى دون أن تعرّض صاحبها للخطر· أما البعض الآخر الذي يمثل أكثرها فهو من النوع الخبيث، ويصيب غالبا الخصيات الشاذة من الناحية البنيوية، أو التي لم تنزل إلى حد موقعها الطبيعي في الكيس الذي يحتويها تحت العضو التناسلي، حيث يولد في هذه الحالة الطفل دون الخصيتين أو بخصية واحدة· وهنا يكمن دور القابلات اللواتي يجب عليهن القيام دائما بلمس الخصيتين عند كل مولود جديد ذكر والتأكد من وجودهما وإلا الإدلاء بذلك في تقرير الولادة·
يتظاهر هذا النوع من السرطان الذي قد يخص خصية واحدة أو الاثنتين بزيادة حجم الخصية المصابة تدريجيا وببطء عند الرجل ما بين 30و60 سنة دون أوجاع· تتطلب هذه الحالة يقظة الرجل الذي يجب عليه أن يستشير الطبيب فور ملاحظة زيادة حجم خصيته·
أحسن سن للشروع في إنزال الخصية (أو الخصيتين) الباقية بعيدة عن موقعها هو سن 5 سنوات، أي قبل دخوله المدرسة· ويتم هذا بعملية جراحية بسيطة يتم من خلالها إنزال الخصية الغائبة مع قناتها المنوية إلى مكانها في الكيس تحت العضو التناسلي، حتى تتمكن من متابعة نموها وأداء وظائفها· أما بقاؤها خارج الكيس فيؤدي إلى ضمورها وتحولها إلى سرطان غالبا·
الضرر الذي نشاهده كثيرا عند الرجل أيضا هو تجمع سائل شفاف في غلاف الخصية الواحدة أو الاثنتين مع إصابة القناة الناقلة للمني أيضا أحيانا·
يصيب هذا الضرر الطفل والرجل، بينما غالبا ما يشفى هذا الضرر عند الطفل بصفة تلقائية· فظهوره عند الرجل يتطلّب القيام بعملية جراحية حتى يتم إفراغ هذا السائل لضمان الشفاء· قد نشاهد أحيانا إصابة الخصية ببرم سواء عند الطفل أو عند الراشد الذي يمس القناة المنوية في نفس الوقت، والذي غالبا ما يكون سببه هو الطول الزائد لهذه القناة أو إلى شذوذ بنيوي أو إلى حادث ما· يتظاهر هذا البرم بأوجاع مفاجئة وانتفاخ الخصية والقناة المنوية وتصاعد الأوجاع بحدة كبيرة لمجرد اللمس أو الحركة· يؤدي هذا البرم إلى انقطاع مرور الدم إلى الخصية التي تصبح معرّضة للإصابة بالغنغرينة في غياب العلاج الفوري والسريع المتمثل في عملية جراحية وإلا ماتت الخصية· وفي هذه الحالة يجب القيام باستئصالها· ويجب استشارة الطبيب في أقل من 6 ساعات من بداية الآلام·
تصاب أوعية الخصية الواحدة وغالبا اليسرى أو الاثنتين أحيانا بالدوالي· يحس الشخص إثرها بثقل وانزعاج دون أوجاع أو علامات أخرى هي لا تحتاج إلى معالجة سريعة أو إلى دواء ما بصفتها خالية من المضاعفات إلا في حالات استثنائية، حيث تتطلب استئصال البعض من هذه الدوالي لتفادي العقم·
أما البربخ الذي هو عضو ملحق للخصية، والذي يقوم بخزن النطف ويمثل نقطة انطلاق القناة المنوية، فغالبا ما يصاب بالتهاب إثر إصابة البروستات مثلا أو القيام بأخذ عيّنة أو أحيانا إثر إصابته بجرثوم الفونوكوك الخ··
ويتظاهر بأوجاع شديدة مع انتفاخ الخصية وارتفاع درجة الحرارة· إن خطر هذا المرض يكمن في تعرّض الشخص للعقم إذا ما أصاب الضرر كلتا الخصيتين· لهذا فهو بحاجة إلى متابعة العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة والبقاء في الفراش، وتثبيت الخصيتين والتزام الراحة مع تناول باقي الأدوية حتى الشفاء· قد تدوم هذه الفترة الخطيرة والحادة حتى 5 أيام، ثم تبدأ الأعراض تتراجع تدريجيا· وقد يظهر أحيانا خراج يتطلب عملية جراحية· قد تصبح بعض أنواع التهاب البربخ مزمنة وتتكرر مرة على مرة فهي بحاجة إلى استئصال البربخ·
أمراض أخرى قد تصيب الخصية كالعجز أو بالعكس الإفراط في الإفرازات سواء الداخلية أي التيستوستيرون أو الخارجية أي النطف· أما إفراط الخصيتين فيؤدي إلى البلوغ الباكر والسريع عند الطفل ونموه الفارط فيما يخص جسمه وأعضاءه التناسلية··· غالبا ما يعود هذا الاضطراب إلى أورام تصيب الخصية قد تكون حليمة مثل الأورام التي تصيب خلايا ''ليديغ'' أو خبيثة كسرطان الخصية الذي يصيب الطفل والشاب والراشد على حد سواء·
إن الخصيتين عضوان في منتهى الأهمية بالنسبة للرجل (تماما مثل المبيضين عند المرأة) لأنهما تحددان شخصيته وعلاقاته ومجرى حياته· فمنذ الأيام الأولى التي يولد فيها الطفل ينبغي التأكد من وجود كلتا الخصيتين في مكانهما أو الإدلاء بعدم وجود إحداهما أو الاثنتين للطبيب المعالج حتى يتم تحديد تاريخ إجراء العملية الجراحية لإنزالهما إلى مكانهما في الوقت المناسب· كما يجب أخذ كل عرض أو علامة بعين الاعتبار حتى نتفادى الإصابة بالعقم أو بالسرطان· ولنكن على علم أن سرطان الخصية يتطور ببطء ودون أعراض·
ينبغي على الأولياء والقابلات الانتباه عند كل مولود جديد ذكر إلى وجود الخصيتين الاثنتين في مكانهما، والتأكد من ذلك بلمسهما، وإلا الإدلاء بغيابهما أو غياب إحداهما في حالة عدم العثور عليهما أو على إحداهما، حتى يتم برمجة الطفل لإجراء عملية جراحية قبل بلوغه سن الخمس سنوات·
تبقى الخصية عند الرجل عرضة لعدد من الأمراض بعضها حليمة وقابلة للشفاء، أما البعض الآخر فهو في منتهى الخطورة قد يؤدي إلى استئصال الخصية وملحقاتها·
الخصية هي عضو ذكري زوجي بيضوي الشكل تتكون من عدد هائل من أنابيب صغيرة تمثل 75% من الخصية، والتي تقوم بصناعة النطف وخلايا أخرى عديدة أيضا تقوم بإفراز هرمون التيستوستيرون·
الوظيفة الأساسية للخصية هي صناعة النطف التي يتم نقلها عبر القناة المنوية إلى الحويصلات المنوية أين تخزن مع السائل المنوي الذي تتغذى منه حتى يتم إخراجها عن طريق القذف في نهاية الجماع·
تصاب الخصية بأورام بعضها حليمة تشفى دون أن تعرّض صاحبها للخطر· أما البعض الآخر الذي يمثل أكثرها فهو من النوع الخبيث، ويصيب غالبا الخصيات الشاذة من الناحية البنيوية، أو التي لم تنزل إلى حد موقعها الطبيعي في الكيس الذي يحتويها تحت العضو التناسلي، حيث يولد في هذه الحالة الطفل دون الخصيتين أو بخصية واحدة· وهنا يكمن دور القابلات اللواتي يجب عليهن القيام دائما بلمس الخصيتين عند كل مولود جديد ذكر والتأكد من وجودهما وإلا الإدلاء بذلك في تقرير الولادة·
يتظاهر هذا النوع من السرطان الذي قد يخص خصية واحدة أو الاثنتين بزيادة حجم الخصية المصابة تدريجيا وببطء عند الرجل ما بين 30و60 سنة دون أوجاع· تتطلب هذه الحالة يقظة الرجل الذي يجب عليه أن يستشير الطبيب فور ملاحظة زيادة حجم خصيته·
أحسن سن للشروع في إنزال الخصية (أو الخصيتين) الباقية بعيدة عن موقعها هو سن 5 سنوات، أي قبل دخوله المدرسة· ويتم هذا بعملية جراحية بسيطة يتم من خلالها إنزال الخصية الغائبة مع قناتها المنوية إلى مكانها في الكيس تحت العضو التناسلي، حتى تتمكن من متابعة نموها وأداء وظائفها· أما بقاؤها خارج الكيس فيؤدي إلى ضمورها وتحولها إلى سرطان غالبا·
الضرر الذي نشاهده كثيرا عند الرجل أيضا هو تجمع سائل شفاف في غلاف الخصية الواحدة أو الاثنتين مع إصابة القناة الناقلة للمني أيضا أحيانا·
يصيب هذا الضرر الطفل والرجل، بينما غالبا ما يشفى هذا الضرر عند الطفل بصفة تلقائية· فظهوره عند الرجل يتطلّب القيام بعملية جراحية حتى يتم إفراغ هذا السائل لضمان الشفاء· قد نشاهد أحيانا إصابة الخصية ببرم سواء عند الطفل أو عند الراشد الذي يمس القناة المنوية في نفس الوقت، والذي غالبا ما يكون سببه هو الطول الزائد لهذه القناة أو إلى شذوذ بنيوي أو إلى حادث ما· يتظاهر هذا البرم بأوجاع مفاجئة وانتفاخ الخصية والقناة المنوية وتصاعد الأوجاع بحدة كبيرة لمجرد اللمس أو الحركة· يؤدي هذا البرم إلى انقطاع مرور الدم إلى الخصية التي تصبح معرّضة للإصابة بالغنغرينة في غياب العلاج الفوري والسريع المتمثل في عملية جراحية وإلا ماتت الخصية· وفي هذه الحالة يجب القيام باستئصالها· ويجب استشارة الطبيب في أقل من 6 ساعات من بداية الآلام·
تصاب أوعية الخصية الواحدة وغالبا اليسرى أو الاثنتين أحيانا بالدوالي· يحس الشخص إثرها بثقل وانزعاج دون أوجاع أو علامات أخرى هي لا تحتاج إلى معالجة سريعة أو إلى دواء ما بصفتها خالية من المضاعفات إلا في حالات استثنائية، حيث تتطلب استئصال البعض من هذه الدوالي لتفادي العقم·
أما البربخ الذي هو عضو ملحق للخصية، والذي يقوم بخزن النطف ويمثل نقطة انطلاق القناة المنوية، فغالبا ما يصاب بالتهاب إثر إصابة البروستات مثلا أو القيام بأخذ عيّنة أو أحيانا إثر إصابته بجرثوم الفونوكوك الخ··
ويتظاهر بأوجاع شديدة مع انتفاخ الخصية وارتفاع درجة الحرارة· إن خطر هذا المرض يكمن في تعرّض الشخص للعقم إذا ما أصاب الضرر كلتا الخصيتين· لهذا فهو بحاجة إلى متابعة العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة والبقاء في الفراش، وتثبيت الخصيتين والتزام الراحة مع تناول باقي الأدوية حتى الشفاء· قد تدوم هذه الفترة الخطيرة والحادة حتى 5 أيام، ثم تبدأ الأعراض تتراجع تدريجيا· وقد يظهر أحيانا خراج يتطلب عملية جراحية· قد تصبح بعض أنواع التهاب البربخ مزمنة وتتكرر مرة على مرة فهي بحاجة إلى استئصال البربخ·
أمراض أخرى قد تصيب الخصية كالعجز أو بالعكس الإفراط في الإفرازات سواء الداخلية أي التيستوستيرون أو الخارجية أي النطف· أما إفراط الخصيتين فيؤدي إلى البلوغ الباكر والسريع عند الطفل ونموه الفارط فيما يخص جسمه وأعضاءه التناسلية··· غالبا ما يعود هذا الاضطراب إلى أورام تصيب الخصية قد تكون حليمة مثل الأورام التي تصيب خلايا ''ليديغ'' أو خبيثة كسرطان الخصية الذي يصيب الطفل والشاب والراشد على حد سواء·
إن الخصيتين عضوان في منتهى الأهمية بالنسبة للرجل (تماما مثل المبيضين عند المرأة) لأنهما تحددان شخصيته وعلاقاته ومجرى حياته· فمنذ الأيام الأولى التي يولد فيها الطفل ينبغي التأكد من وجود كلتا الخصيتين في مكانهما أو الإدلاء بعدم وجود إحداهما أو الاثنتين للطبيب المعالج حتى يتم تحديد تاريخ إجراء العملية الجراحية لإنزالهما إلى مكانهما في الوقت المناسب· كما يجب أخذ كل عرض أو علامة بعين الاعتبار حتى نتفادى الإصابة بالعقم أو بالسرطان· ولنكن على علم أن سرطان الخصية يتطور ببطء ودون أعراض·