الكهف الجزائري
2007-09-10, 13:31
الجسم بحاجة إلى غذاء متوازن
الأغذية التي يتناولها الإنسان كثيرة ومتعددة، لكن ولا واحد منها كامل، ويستطيع تغطية كل حاجيات جسم الإنسان لوحده. ولكي يستفيد الجسم مما يتناوله من طعام وشراب وفاكهة، يجب التنويع مع احترام التوازن الغذائي والحصص الكلورية المناسبة لكل شخص.
يتحرك جسم الإنسان وتقوم مختلف أعضائه بوظائفها المتعددة والمختلفة بفضل التغذية التي توفر له الطاقة من جهة، والعناصر المغذية من جهة أخرى، وتسمح له بالنمو وتجديد أنسجته ومقاومة الأمراض. ومن أجل الحفاظ على صحته منذ نشأته إلى وفاته، فإن الإنسان بحاجة إلى تغذية متوازنة بصفة متواصلة، توفر له الطاقة الكافية لجسمه حسب سنه وجنسه ووزنه والعمل الذي يقوم به. وتتكوّن التغذية التي يحتاجها جسم الإنسان من عناصر طاقوية وأخرى مجددة للخلايا والأنسجة، وتتمثل في مواد حيوية هي: البروتينات والدهنيات والغلوسيدات إضافة إلى الماء والأملاح المعدنية التي يحتوي عليها والفيتامينات التي لا تقل أهمية عنها. تضمن البروتينات 3 صفات جوهرية هي: التغذية، النمو والتكاثر ونحصل عليها من النباتات من جهة والحيوانات من جهة أخرى، الأولى تمثلها الحبوب الجافة والزروع والثانية اللحوم والأسماك والحليب ومشتقاته والبيض. أما الدهنيات فهي مصدر الطاقة بامتياز، بحيث كل غرام منها يعطي للجسم ما يعادل 9كلوريات. كما توفر أيضا الحصة الاحتياطية للطاقة المخزونة في الأنسجة الشحمية. نحصل على الدهنيات من النباتات ومن الحيوانات كالزيوت واللحوم والبيض ومشتقات الحليب.
تمثل الدهنيات 13% من وزن الجسم عند الرجل وحتى 20% عند المرأة. بينما تمثل الغلوسيدات الحصة الطاقوية السريعة الاستعمال من طرف الجسم مباشرة بعد هضمها أو بعد خزنها مدة قصيرة في الكبد أو أيضا بعد تحويلها إلى دهنيات. يتم خزنها في الأنسجة الشحمية، مصدرها غالبا نباتي والقليل منها فقط حيواني.
الماء عنصر ضروري للتفاعلات الكيمياوية وناقل للمواد الغذائية إلى الخلية، ويمثل 70% من وزن الجسم عند الإنسان، ويحتوي على جملة من الأملاح المعدنية كالحديد والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، الخ..
الفيتامينات مواد ضرورية تلعب دورا هاما في جميع وظائف الجسم الذي لا يصنعها بل يتحصل عليها بفضل التغذية. غيابها يخلق أمراضا خطيرة، ومصدرها نباتي وحيواني في نفس الوقت.
الأغذية التي يتناولها الإنسان كثيرة ومتعددة، لكن ولا واحد منها كامل ويستطيع تغطية كل حاجيات جسم الإنسان لوحده، بل هذا يتطلب الخلط فيما بينها حتى يكمل بعضها بعضا. ويحصل الجسم على كل ما يحتاجه من طاقة ومواد مغذية للحفاظ على وظائفه والاستمرار في الحياة بصفة سليمة.
تتغير الحصة الغذائية من شخص إلى آخر حسب حالته الصحية وسنه. يحتاج الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة إلى حصة غذائية خاصة به تحتوي على كل المواد الضرورية بنسب متوازنة تتمثل في 12% من البروتينات التي تكون 50% منها من مصدر حيواني، و40% من الدهنيات التي يكون مصدرها نباتيا وحيوانيا. وأخيرا الغلوسيدات التي تضمن 48% الباقية والتي يجب أن تقارب 50 إلى 60 غراما يوميا، حتى لا يلجأ الجسم إلى استعمال المدخرات الذي يؤدي إلى نقصان في الوزن. كما يجب رفعها أكثر من المعتاد في حالة بذل جهد عضلي لتعويض الكمية الطاقوية المفتقدة إثر هذا الجهد. أما عند الإنسان المصاب بمرض ما، فهو بحاجة إلى حمية غذائية قد تستثني بعض أنواع التغذية أحيانا أو تنقص منها فقط أحيانا أخرى، أو قد تتطلب الزيادة منها. فلكل مرض حميته الغذائية الخاصة. أحيانا قد تكفي الحمية الغذائية وحدها ليعتدل المرض وتصبح النسب الدموية متوازنة وقريبة من قيمها الطبيعية. وأحيانا أخرى قد يتطلب المرض متابعة علاج خاص أحادي أو ثنائي أو متعدد الأدوية، إضافة إلى الحمية الغذائية التي تبقى دائما ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها.
يحتاج الطفل نظرا لنشاطه العضلي الكبير ونموه المتواصل وحاجياته القاعدية العالية إلى رفع حصته الكلورية أكثر مقارنة مع الراشد. وتحتاج المرأة الحامل إلى حصة غذائية يومية أوفر في الشهور الأخيرة من الحمل، وخاصة بالنسبة للبروتينات من أجل نمو أحسن للجنين، وصناعة الحليب بالكفاية، كما هي بحاجة متزايدة للأملاح المعدنية والفيتامينات.
أما بالنسبة للإنسان المسن، فيجب عليه الإنقاص من الدهنيات التي تلعب دورا هاما في تصلّب الشرايين وكذلك الغلوسيدات التي ترفع نسبة السكر في الدم وتسبب السمنة وغيرها.
فالإنسان إذن مهما كان مريضا أو في صحة جيدة بحاجة إلى حصة غذائية يومية تناسب متطلبات جسمه وتوفر له المواد الضرورية لنموه وتجديد أنسجته ومقاومته للأمراض.
الأغذية التي يتناولها الإنسان كثيرة ومتعددة، لكن ولا واحد منها كامل، ويستطيع تغطية كل حاجيات جسم الإنسان لوحده. ولكي يستفيد الجسم مما يتناوله من طعام وشراب وفاكهة، يجب التنويع مع احترام التوازن الغذائي والحصص الكلورية المناسبة لكل شخص.
يتحرك جسم الإنسان وتقوم مختلف أعضائه بوظائفها المتعددة والمختلفة بفضل التغذية التي توفر له الطاقة من جهة، والعناصر المغذية من جهة أخرى، وتسمح له بالنمو وتجديد أنسجته ومقاومة الأمراض. ومن أجل الحفاظ على صحته منذ نشأته إلى وفاته، فإن الإنسان بحاجة إلى تغذية متوازنة بصفة متواصلة، توفر له الطاقة الكافية لجسمه حسب سنه وجنسه ووزنه والعمل الذي يقوم به. وتتكوّن التغذية التي يحتاجها جسم الإنسان من عناصر طاقوية وأخرى مجددة للخلايا والأنسجة، وتتمثل في مواد حيوية هي: البروتينات والدهنيات والغلوسيدات إضافة إلى الماء والأملاح المعدنية التي يحتوي عليها والفيتامينات التي لا تقل أهمية عنها. تضمن البروتينات 3 صفات جوهرية هي: التغذية، النمو والتكاثر ونحصل عليها من النباتات من جهة والحيوانات من جهة أخرى، الأولى تمثلها الحبوب الجافة والزروع والثانية اللحوم والأسماك والحليب ومشتقاته والبيض. أما الدهنيات فهي مصدر الطاقة بامتياز، بحيث كل غرام منها يعطي للجسم ما يعادل 9كلوريات. كما توفر أيضا الحصة الاحتياطية للطاقة المخزونة في الأنسجة الشحمية. نحصل على الدهنيات من النباتات ومن الحيوانات كالزيوت واللحوم والبيض ومشتقات الحليب.
تمثل الدهنيات 13% من وزن الجسم عند الرجل وحتى 20% عند المرأة. بينما تمثل الغلوسيدات الحصة الطاقوية السريعة الاستعمال من طرف الجسم مباشرة بعد هضمها أو بعد خزنها مدة قصيرة في الكبد أو أيضا بعد تحويلها إلى دهنيات. يتم خزنها في الأنسجة الشحمية، مصدرها غالبا نباتي والقليل منها فقط حيواني.
الماء عنصر ضروري للتفاعلات الكيمياوية وناقل للمواد الغذائية إلى الخلية، ويمثل 70% من وزن الجسم عند الإنسان، ويحتوي على جملة من الأملاح المعدنية كالحديد والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، الخ..
الفيتامينات مواد ضرورية تلعب دورا هاما في جميع وظائف الجسم الذي لا يصنعها بل يتحصل عليها بفضل التغذية. غيابها يخلق أمراضا خطيرة، ومصدرها نباتي وحيواني في نفس الوقت.
الأغذية التي يتناولها الإنسان كثيرة ومتعددة، لكن ولا واحد منها كامل ويستطيع تغطية كل حاجيات جسم الإنسان لوحده، بل هذا يتطلب الخلط فيما بينها حتى يكمل بعضها بعضا. ويحصل الجسم على كل ما يحتاجه من طاقة ومواد مغذية للحفاظ على وظائفه والاستمرار في الحياة بصفة سليمة.
تتغير الحصة الغذائية من شخص إلى آخر حسب حالته الصحية وسنه. يحتاج الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة إلى حصة غذائية خاصة به تحتوي على كل المواد الضرورية بنسب متوازنة تتمثل في 12% من البروتينات التي تكون 50% منها من مصدر حيواني، و40% من الدهنيات التي يكون مصدرها نباتيا وحيوانيا. وأخيرا الغلوسيدات التي تضمن 48% الباقية والتي يجب أن تقارب 50 إلى 60 غراما يوميا، حتى لا يلجأ الجسم إلى استعمال المدخرات الذي يؤدي إلى نقصان في الوزن. كما يجب رفعها أكثر من المعتاد في حالة بذل جهد عضلي لتعويض الكمية الطاقوية المفتقدة إثر هذا الجهد. أما عند الإنسان المصاب بمرض ما، فهو بحاجة إلى حمية غذائية قد تستثني بعض أنواع التغذية أحيانا أو تنقص منها فقط أحيانا أخرى، أو قد تتطلب الزيادة منها. فلكل مرض حميته الغذائية الخاصة. أحيانا قد تكفي الحمية الغذائية وحدها ليعتدل المرض وتصبح النسب الدموية متوازنة وقريبة من قيمها الطبيعية. وأحيانا أخرى قد يتطلب المرض متابعة علاج خاص أحادي أو ثنائي أو متعدد الأدوية، إضافة إلى الحمية الغذائية التي تبقى دائما ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها.
يحتاج الطفل نظرا لنشاطه العضلي الكبير ونموه المتواصل وحاجياته القاعدية العالية إلى رفع حصته الكلورية أكثر مقارنة مع الراشد. وتحتاج المرأة الحامل إلى حصة غذائية يومية أوفر في الشهور الأخيرة من الحمل، وخاصة بالنسبة للبروتينات من أجل نمو أحسن للجنين، وصناعة الحليب بالكفاية، كما هي بحاجة متزايدة للأملاح المعدنية والفيتامينات.
أما بالنسبة للإنسان المسن، فيجب عليه الإنقاص من الدهنيات التي تلعب دورا هاما في تصلّب الشرايين وكذلك الغلوسيدات التي ترفع نسبة السكر في الدم وتسبب السمنة وغيرها.
فالإنسان إذن مهما كان مريضا أو في صحة جيدة بحاجة إلى حصة غذائية يومية تناسب متطلبات جسمه وتوفر له المواد الضرورية لنموه وتجديد أنسجته ومقاومته للأمراض.