أبو ساعدة
2014-10-07, 13:23
لماذا تقدم غيرنا وتخلفنا نحن؟؟
سؤال طرح كثيرا وأجاب عنه علماء وباحثون مسلمون بما فتح الله عليهم، وبما رأوا أنه الصواب، والله لا يضيع أجر المجتهد.
أما أنا فأقول:
أيّ تقدم هذا الذي نتحدث عنه وأي نجاح؟
فإذا كان الأمر يتعلق بالتقدم المادي الدنيوي، فهذا لا يساوي عند الله جناح بعوضة، وقد تقدمت أمم قبلنا في جانب الماديات ولكن لم يغن عنها هذا التقدم شيئا عند الله، فقد أنزل عليها العذاب وطواها تحت التراب.
وأمّا إذا كان الأمر متعلقا بالكمال الإنساني والرقي الأخلاقي فلم يصل الإنسان إلى هذا الكمال إلا قليلا، ولم يحدث أن استقرت الدنيا على حال فهي هكذا ولا تزال.
الدنيا دار الابتلاءات ولا يصح أبدا أن نطمئنّ لما يسمونه التقدم والازدهار والرفاهية... ؛ فكل تقدم وازدهار ليس مبنيا على تقوى الله ومخافته فهو نقمة على صاحبه.
والسؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: هل أسلمنا لربنا، وهل أطعناه فيما أمرنا وانتهينا عما نهانا؟
فإذا فعلنا ذلك (أسلمنا وآمنّا وأطعنا ووقفنا عند الحدود) تكون الدنيا غير الدنيا، ويكون الحال غير الحال الذي لم يخطر على بال.
سؤال طرح كثيرا وأجاب عنه علماء وباحثون مسلمون بما فتح الله عليهم، وبما رأوا أنه الصواب، والله لا يضيع أجر المجتهد.
أما أنا فأقول:
أيّ تقدم هذا الذي نتحدث عنه وأي نجاح؟
فإذا كان الأمر يتعلق بالتقدم المادي الدنيوي، فهذا لا يساوي عند الله جناح بعوضة، وقد تقدمت أمم قبلنا في جانب الماديات ولكن لم يغن عنها هذا التقدم شيئا عند الله، فقد أنزل عليها العذاب وطواها تحت التراب.
وأمّا إذا كان الأمر متعلقا بالكمال الإنساني والرقي الأخلاقي فلم يصل الإنسان إلى هذا الكمال إلا قليلا، ولم يحدث أن استقرت الدنيا على حال فهي هكذا ولا تزال.
الدنيا دار الابتلاءات ولا يصح أبدا أن نطمئنّ لما يسمونه التقدم والازدهار والرفاهية... ؛ فكل تقدم وازدهار ليس مبنيا على تقوى الله ومخافته فهو نقمة على صاحبه.
والسؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: هل أسلمنا لربنا، وهل أطعناه فيما أمرنا وانتهينا عما نهانا؟
فإذا فعلنا ذلك (أسلمنا وآمنّا وأطعنا ووقفنا عند الحدود) تكون الدنيا غير الدنيا، ويكون الحال غير الحال الذي لم يخطر على بال.