bermareme
2009-08-09, 08:42
كانت تشكل أعز ذكريات الراحل هواري بومدين
http://www.akhersaa-dz.com/thumbnail.php?file=boumedienne_549579823.jpg&size=article_medium
ودع الشعب الجزائري نهاية الأسبوع الفارط آخر ذكرى من ذكريات الرئيس الراحل هواري بومدين والمتمثلة في عطلة نهاية الأسبوع التي كانت يومي الخميس والجمعة لتصبح ابتداء من هذا الأسبوع يومي الجمعة والسبت وكان الرئيس الراحل قد أصدر قبل 33 سنة أمرا رئاسيا بتاريخ 11 أوت 1976 يتضمن تغيير العطلة الموروثة من الاستعمار الفرنسي والتي كانت يومي السبت والأحد، وكان القرار آنذاك بمثابة انتصار جديد على فرنسا الاستعمارية وحلقة أخرى من حلقات تاريخ الجزائر ما بعد التصحيح الثوري لـ 19 جوان 1965 والذي بدوره تم محوه منذ الذاكرة الجماعية بعد إلغاء الاحتفال به من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتغيير عطلة نهاية الأسبوع في الجزائر كان مطروحا من عهد الرئيس السابق ليامين زروال حيث كان ضمن جدول أعمال لقاء الثلاثية لسنة 1996 إلا أنه لأسباب سياسية وكذا طبيعة الظروف الأمنية التي كانت تعرفها البلاد تم تأجيل القضية إلى إشعار آخر خصوصا بعد الضغط الكبير الذي مارسته الأحزاب الإسلامية والتي كان لها وزن آنذاك، ومع فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالعهدة الرئاسية الأولى سنة 1999 عاد الحديث بقوة عن تغيير عطلة نهاية الأسبوع إلا أن الرئيس أجل الموضوع لكونه لا يشكل أولوية آنذاك بالمقارنة مع الملفات التي كانت مطروحة على طاولة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير أنه بعد سنوات وفي الوقت الذي نسي فيه الرأي العام الموضوع صدر قبل أسابيع بيان عن مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتضمن تغيير عطلة الأسبوع من يومي الخميس والجمعة إلى يومي الجمعة والسبت وعلى غير العادة لم يحدث القرار أي رد فعل يذكر حيث اكتفت الطبقة السياسية بالتعليق والتنوية فقط، فيما لم يكن للرأي العام أي موقف طالما أن السلطة استطاعت إرضاء كل الأطراف خصوصا وأن النظام الجديد للعطلة حافظ على توقيت صلاة الجمعة بما يمكن المواطنين من أدائها وفي مقابل قبول الرأي العام ورضوخة للأمر الواقع فإن منتدى رؤساء المؤسسات بارك هذه الخطوة باعتبار أن النظام القديم لعطلة نهاية الأسبوع كان يكبد الاقتصاد الوطني ما بين 750 إلى مليار دولار كما أن انضمام الجزائر المستقبلي لمنظمة التجارة العالمية وشراكتها مع الاتحاد الأوروبي أصح يفرض عليها التكيف مع المعطيات الجديدة وحسب دراسات اقتصادية فإن الجزائر ستستفيد من أرباح تتراوح ما بين 1 إلى 3 بالمائة من الناتج الداخلي سنويا بفعل تغيير عطلتها الأسبوعية.للإشارة فإن الجزائر بتغيير عطلتها من الخميس والجمعة إلى يومي الجمعة والسبت ستلتحق بدول الكويت، البحرين والإمارات العربية.
http://www.djazairnews.info/09-08-2009/images/stories/hraoubia-ph-amine-b-10.jpg
أكد أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أن يوم الجمعة سيبقى عطلة رسمية في الرزنامة الجديدة فيما سيكون يوم السبت يوم راحة داعيا رؤساء المؤسسات الجامعية من أجل استدراك الساعات التي كانت تدرس يوم الخميس، كاشفا في الوقت ذاته عن عدد من مشاريع نصوص قانونية جديدة تهدف للارتقاء بمستوى الجامعة الجزائرية•
وعن جريدة الشعب كتب ما يلي
شكالية العمل يوم الجمعة ما يزال مطروحا؟
تعتمد الجزائر عطلة الأسبوع الجديدة، ابتداء من الجمعة المقبل ليصل بذلك العمال على 3 أيام عطلة متتالية نظرا لتزامن اعتماده مع نهاية آخر عطلة أسبوع تجمع يومي الخميس والجمعة على أن تتبع مباشرة بالجديدة أي الجمعة والسبت ويستفيد بذلك العمال من 3 أيام، وتحسبا للتغيير ستتخذ المؤسسات والوصايات الاجراءات المناسبة.
بعدما أقر مجلس الوزراء الأخير، نهاية أسبوع جديدة تمتد على مدى يومي الجمعة والسبت ابتداء من 14 أوت الجاري حيث كيفت المؤسسات في مختلف القطاعات نفسها مع العطلة الجديدة ولأن اليوم الأول منها يتزامن ويوم الجمعة، فيتوقع أن تعمد أغلبها الى توزيع ساعات العمل لهذا الموسم على باقي أيام الأسبوع التي تمتد من الأحد الى الخميس.
وفي هذا السياق، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بأن يوم الجمعة سيبقى عطلة رسمية ليستفيد بذلك عمال القطاع من يومين كاملين بذل يوم ونصف وهو أمر متوقع نظرا لتزامن اليوم الأول من عطلة نهاية الأسبوع والجمعة، ودعا المؤسسات الى ضبط الجداول الزمنية البيداغوجية وتوزيعها على الأيام الخمسة من الأسبوع.
وفيما يخص قطاع التربية الوطنية، فإن الوزير الوصي أبوبكر بن بوزيد لم يوضح المسألة بعد وإذا كان المشكل لايطرح بالنسبة لتلاميذ الطور الابتدائي، كون الوصاية عمدت الى حذف صبيحة يوم الخميس ليصبح اليوم بالجملة يوم راحة، وبالتالي فإن التلاميذ سيدرسون من الأحد الى الخميس عوض من السبت الى الأربعاء، فإن المشكل يطرح بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي ولايستبعد أن تلجأ الوزارة الى تعميم الجدول الزمني المعتمد في الطور الابتدائي الى الأطوار الثلاثة لحل المشكل ويستفيد بذلك التلاميذ من يومين كاملين.
وعلى عكس القطاعات الأخرى، فإن قطاع البنوك ومؤسسات التأمين مثلا لن يتأثر بالعطلة الجديدة، كونهم كانوا يعملون الخميس ويستفيدون من العطلة المعمول بها في كثير من الدول في العالم أي من يومي الجمعة والسبت والفارق الوحيد بالنسبة لهؤلاء أن عطلتهم أصبحت موحدة مع جميع العمال.
ولأن التفاصيل المرافقة لتغيير عطلة نهاية الأسبوع لم يتم الاعلان عنها بعد من قبل المسؤولين، فإن الأمور ما تزال غامضة، فاستثناء عمال البنوك ومؤسسات التأمين وكذا التعليم العالي، العمال عموما ينتظرون مزيدا من التوضيحات، وهو أمر منطقي نظرا لتزامن اليوم الأول من العطلة ويوم الجمعة، ويرجع أن يتم إعلام العمال قبل الفاتح سبتمبر، تحسبا لانطلاق الدخول الاجتماعي الجديد.
http://www.hklive.tv/uploads/ibadah-11-12-06.jpg
http://www.akhersaa-dz.com/thumbnail.php?file=boumedienne_549579823.jpg&size=article_medium
ودع الشعب الجزائري نهاية الأسبوع الفارط آخر ذكرى من ذكريات الرئيس الراحل هواري بومدين والمتمثلة في عطلة نهاية الأسبوع التي كانت يومي الخميس والجمعة لتصبح ابتداء من هذا الأسبوع يومي الجمعة والسبت وكان الرئيس الراحل قد أصدر قبل 33 سنة أمرا رئاسيا بتاريخ 11 أوت 1976 يتضمن تغيير العطلة الموروثة من الاستعمار الفرنسي والتي كانت يومي السبت والأحد، وكان القرار آنذاك بمثابة انتصار جديد على فرنسا الاستعمارية وحلقة أخرى من حلقات تاريخ الجزائر ما بعد التصحيح الثوري لـ 19 جوان 1965 والذي بدوره تم محوه منذ الذاكرة الجماعية بعد إلغاء الاحتفال به من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتغيير عطلة نهاية الأسبوع في الجزائر كان مطروحا من عهد الرئيس السابق ليامين زروال حيث كان ضمن جدول أعمال لقاء الثلاثية لسنة 1996 إلا أنه لأسباب سياسية وكذا طبيعة الظروف الأمنية التي كانت تعرفها البلاد تم تأجيل القضية إلى إشعار آخر خصوصا بعد الضغط الكبير الذي مارسته الأحزاب الإسلامية والتي كان لها وزن آنذاك، ومع فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالعهدة الرئاسية الأولى سنة 1999 عاد الحديث بقوة عن تغيير عطلة نهاية الأسبوع إلا أن الرئيس أجل الموضوع لكونه لا يشكل أولوية آنذاك بالمقارنة مع الملفات التي كانت مطروحة على طاولة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير أنه بعد سنوات وفي الوقت الذي نسي فيه الرأي العام الموضوع صدر قبل أسابيع بيان عن مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتضمن تغيير عطلة الأسبوع من يومي الخميس والجمعة إلى يومي الجمعة والسبت وعلى غير العادة لم يحدث القرار أي رد فعل يذكر حيث اكتفت الطبقة السياسية بالتعليق والتنوية فقط، فيما لم يكن للرأي العام أي موقف طالما أن السلطة استطاعت إرضاء كل الأطراف خصوصا وأن النظام الجديد للعطلة حافظ على توقيت صلاة الجمعة بما يمكن المواطنين من أدائها وفي مقابل قبول الرأي العام ورضوخة للأمر الواقع فإن منتدى رؤساء المؤسسات بارك هذه الخطوة باعتبار أن النظام القديم لعطلة نهاية الأسبوع كان يكبد الاقتصاد الوطني ما بين 750 إلى مليار دولار كما أن انضمام الجزائر المستقبلي لمنظمة التجارة العالمية وشراكتها مع الاتحاد الأوروبي أصح يفرض عليها التكيف مع المعطيات الجديدة وحسب دراسات اقتصادية فإن الجزائر ستستفيد من أرباح تتراوح ما بين 1 إلى 3 بالمائة من الناتج الداخلي سنويا بفعل تغيير عطلتها الأسبوعية.للإشارة فإن الجزائر بتغيير عطلتها من الخميس والجمعة إلى يومي الجمعة والسبت ستلتحق بدول الكويت، البحرين والإمارات العربية.
http://www.djazairnews.info/09-08-2009/images/stories/hraoubia-ph-amine-b-10.jpg
أكد أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أن يوم الجمعة سيبقى عطلة رسمية في الرزنامة الجديدة فيما سيكون يوم السبت يوم راحة داعيا رؤساء المؤسسات الجامعية من أجل استدراك الساعات التي كانت تدرس يوم الخميس، كاشفا في الوقت ذاته عن عدد من مشاريع نصوص قانونية جديدة تهدف للارتقاء بمستوى الجامعة الجزائرية•
وعن جريدة الشعب كتب ما يلي
شكالية العمل يوم الجمعة ما يزال مطروحا؟
تعتمد الجزائر عطلة الأسبوع الجديدة، ابتداء من الجمعة المقبل ليصل بذلك العمال على 3 أيام عطلة متتالية نظرا لتزامن اعتماده مع نهاية آخر عطلة أسبوع تجمع يومي الخميس والجمعة على أن تتبع مباشرة بالجديدة أي الجمعة والسبت ويستفيد بذلك العمال من 3 أيام، وتحسبا للتغيير ستتخذ المؤسسات والوصايات الاجراءات المناسبة.
بعدما أقر مجلس الوزراء الأخير، نهاية أسبوع جديدة تمتد على مدى يومي الجمعة والسبت ابتداء من 14 أوت الجاري حيث كيفت المؤسسات في مختلف القطاعات نفسها مع العطلة الجديدة ولأن اليوم الأول منها يتزامن ويوم الجمعة، فيتوقع أن تعمد أغلبها الى توزيع ساعات العمل لهذا الموسم على باقي أيام الأسبوع التي تمتد من الأحد الى الخميس.
وفي هذا السياق، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بأن يوم الجمعة سيبقى عطلة رسمية ليستفيد بذلك عمال القطاع من يومين كاملين بذل يوم ونصف وهو أمر متوقع نظرا لتزامن اليوم الأول من عطلة نهاية الأسبوع والجمعة، ودعا المؤسسات الى ضبط الجداول الزمنية البيداغوجية وتوزيعها على الأيام الخمسة من الأسبوع.
وفيما يخص قطاع التربية الوطنية، فإن الوزير الوصي أبوبكر بن بوزيد لم يوضح المسألة بعد وإذا كان المشكل لايطرح بالنسبة لتلاميذ الطور الابتدائي، كون الوصاية عمدت الى حذف صبيحة يوم الخميس ليصبح اليوم بالجملة يوم راحة، وبالتالي فإن التلاميذ سيدرسون من الأحد الى الخميس عوض من السبت الى الأربعاء، فإن المشكل يطرح بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي ولايستبعد أن تلجأ الوزارة الى تعميم الجدول الزمني المعتمد في الطور الابتدائي الى الأطوار الثلاثة لحل المشكل ويستفيد بذلك التلاميذ من يومين كاملين.
وعلى عكس القطاعات الأخرى، فإن قطاع البنوك ومؤسسات التأمين مثلا لن يتأثر بالعطلة الجديدة، كونهم كانوا يعملون الخميس ويستفيدون من العطلة المعمول بها في كثير من الدول في العالم أي من يومي الجمعة والسبت والفارق الوحيد بالنسبة لهؤلاء أن عطلتهم أصبحت موحدة مع جميع العمال.
ولأن التفاصيل المرافقة لتغيير عطلة نهاية الأسبوع لم يتم الاعلان عنها بعد من قبل المسؤولين، فإن الأمور ما تزال غامضة، فاستثناء عمال البنوك ومؤسسات التأمين وكذا التعليم العالي، العمال عموما ينتظرون مزيدا من التوضيحات، وهو أمر منطقي نظرا لتزامن اليوم الأول من العطلة ويوم الجمعة، ويرجع أن يتم إعلام العمال قبل الفاتح سبتمبر، تحسبا لانطلاق الدخول الاجتماعي الجديد.
http://www.hklive.tv/uploads/ibadah-11-12-06.jpg