زمن الغربة
2014-10-04, 19:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......عن أبي هريرة قال:قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي الهيثم :هل لك خادم ؟ قال : لا قال: فإذا أتانا سبي فأتنا . فأُتي النبي صلى الله عليه و سلم برأسين ليس معهما ثالث. فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: اختر منهما . فقال: يا رسول الله! اختر لي. فقال النبي صلى الله عليه و سلم :"إن المستشار مؤتمن، خُذ هذا، فإني رأيته يصلي، واستوص به خيرا ، فقالت امرأته : ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم إلا أن تعتقه، قال : فهو عتيق، فقال النبي صلى الله عليه و سلم :إن الله لم يبعث نبياً ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي"
فقول امرأته دليل على صلاحها و هي المقصودة بقول النبي صلى الله عليه و سلم بالبطانة الصالحة
فقالت هذه البطانة الصالحة : ليس فيه خير الإستوصاء من أن يعتق
هذه الزوجة الصالحة بطانة خير لهذا الزوج و عندما يوفق الإنسان في بيته إلى امرأة لا تنظر في تعاملها مع زوجها إلى حظوظ نفسها و حاجياتها الخاصة و إنما تنظر في تعاملها مع زوجها ، تنال به و ينال بها زوجها الكمال و الرفعة عند الله سبحانه و تعالى و الخير و الفضيلة ، فامرأة بهذا الوصف و بهذا القدر هي خير امرأة و هي بطانة خير لزوجها و يسعد زوجها بوجودها معه لأنها ناصحة و تدله على الخير بعيدة عن حظوظ نفسها
كثير من النساء إلا من رحم ربي إذا أرادت أن تنصح لزوجها بشيء ما أول ما تهتم به مصالحها و أمورها و توفير حاجياتها الخاصة و ربما يكون آخر ما تفكر فيه سلامة زوجها من سخط الله و غضبه سبحانه و تعالى، أعطني كذا احضر لي كذا حتى و إن كان الذي تطالبه به يغضب الله لا تبالي أن يسخط رب العالمين على زوجها
بينما المرأة الصالحة الناصحة الخيرة المباركة هي التي لا تلتفت إلى حظوظ نفسها حتى المباحات من حظوظ نفسها في سبيل رفعة زوجها عند الله سبحانه و تعالى و بلوغه الدرجات العالية
النبي عليه الصلاة و السلام لما بلغه أمرها معه و نصحها له أعجبه هذا الأمر فقال عليه الصلاة و السلام في هذا السياق:" إن الله لم يبعث نبياً ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي"
فطوبى لزوجة كانت لزوجها ناصحة ممن تنذر الإبسال والإبلاس،لا من قوم يقولون: لا تاس ولا باس!
شعارها شعار من سبقتها من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله: (اتق الله ولا تطعمنا من حرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار).
فقول امرأته دليل على صلاحها و هي المقصودة بقول النبي صلى الله عليه و سلم بالبطانة الصالحة
فقالت هذه البطانة الصالحة : ليس فيه خير الإستوصاء من أن يعتق
هذه الزوجة الصالحة بطانة خير لهذا الزوج و عندما يوفق الإنسان في بيته إلى امرأة لا تنظر في تعاملها مع زوجها إلى حظوظ نفسها و حاجياتها الخاصة و إنما تنظر في تعاملها مع زوجها ، تنال به و ينال بها زوجها الكمال و الرفعة عند الله سبحانه و تعالى و الخير و الفضيلة ، فامرأة بهذا الوصف و بهذا القدر هي خير امرأة و هي بطانة خير لزوجها و يسعد زوجها بوجودها معه لأنها ناصحة و تدله على الخير بعيدة عن حظوظ نفسها
كثير من النساء إلا من رحم ربي إذا أرادت أن تنصح لزوجها بشيء ما أول ما تهتم به مصالحها و أمورها و توفير حاجياتها الخاصة و ربما يكون آخر ما تفكر فيه سلامة زوجها من سخط الله و غضبه سبحانه و تعالى، أعطني كذا احضر لي كذا حتى و إن كان الذي تطالبه به يغضب الله لا تبالي أن يسخط رب العالمين على زوجها
بينما المرأة الصالحة الناصحة الخيرة المباركة هي التي لا تلتفت إلى حظوظ نفسها حتى المباحات من حظوظ نفسها في سبيل رفعة زوجها عند الله سبحانه و تعالى و بلوغه الدرجات العالية
النبي عليه الصلاة و السلام لما بلغه أمرها معه و نصحها له أعجبه هذا الأمر فقال عليه الصلاة و السلام في هذا السياق:" إن الله لم يبعث نبياً ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي"
فطوبى لزوجة كانت لزوجها ناصحة ممن تنذر الإبسال والإبلاس،لا من قوم يقولون: لا تاس ولا باس!
شعارها شعار من سبقتها من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله: (اتق الله ولا تطعمنا من حرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار).