*جوري*
2009-08-08, 22:20
http://www.rehabmaroc.net/files/iclpspevgcgmgomun7do.gif
كثرت الاستنكارات و عم الغضب في معظم الشوارع البلدان الاسلامية ، مما أسموه بالمساس بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم ، من كاريكاتير الدنماركي ، و نشيد الفريق الألماني الذي يهين سيد الخلق أجمعين ، مطالبين الحكومات و الهيئات الرسمية باتخاذ قرارات و مواقف ازاء ما يحدث ، و قد أنشأت جمعيات و تكتلات لنصرة الحبيب المصطفى ضد اليهود ، و المسيح ، و المشركين عامة بجميع أقطار العالم ناسين ما يحدث في المجتمعات الاسلامية ، أو بالأحرى متناسين ذلك كما يقول المثل الشعبي < خاين الدار مايتعسش > ،لست متأكدا ما إذا كان هذا المثل ينطبق على ما سأتناوله في موضوعي ، و سأترك لكم الحكم على ما سأقوله و ما سأعبر به عما يضايق نفسي ، و يزعزع مشاعري فتارة يبكيني ، و تارة يغضبني ، و تارة يدفعني إلى حمل السلاح و الوقوف في وجه كل من تخول له نفسه المساس بمقدسات وضعها الله بين أيدينا من خلال حبيبه المصطفى محمد ابن عبد الله صلى الله عليه و سلم .
ما قصدته من < خاين الدار مايتعسش > أننا إذا أردنا نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و من خلاله نصرة المولى عز و جل لابد لنا أن ننصرهم في نفوسنا ، و في بيوتنا ، و في أحيائنا ، و في بلداننا ، و في وطننا الواحد قبل أن ننصرهم ضد الكفار و المشركين ، فخائن الدار الذي أتحدث عنه ، و نفسي التي لا أقوى على ردعها لإبعادها عن الفحشاء و المنكر ، خاين الدار هو ابني الذي لا أعرف كيف أربيه تربية شرعية سليمة ، هو جاري الذي أسيء إليه و يسيئ إلي ، هو زميلي في العمل الذي يتربص بي و أتربص به ، كل هذا ينحصر في مجتمع انحل و اتبع قشور المجتمعات الغربية .
ربما تعتقدون أن أفكاري ليست متسلسلة لكن عظمة ما يحدث في مجتمعاتنا يجعلنا بالكاد نفكر فيما يحدث دون أدنى حراك ، و يعطينا فقط فرصة التنديد و الإستنكار ، وهذا لأننا أصبحنا لا حول لنا و لا قوة ، فقوتنا وضعناها يوم غنحرفنا عما ترك فينا الحبيب المصطفى فوهنا و أصبحنا لا نستطيع حتى أن ننصره ، في حجة الوداع وقف صلى الله علية وسلم و خطبق خطبته الشهيرة التي قال فيها < تركت فيكم شيئين لن تظلوا بعدي إن تمسكتم بهما ، كتاب الله و سنتي > .
كتاب الله القرآن الذي لا ريب فيه دستور إلاهي ليس به أي ارتياب مفصل و مخطط لحياة سعيدة دنيوية و أخروية فيه من القوانين و الشرائع ما يحفظ للمرء الحياة الهنية و الشريفة أستبدل بدساتير و قوانين وضعها من ليس له حتى خير في نفسه إذ هو كافر .
من أين نبدأ قبل أن يقول الغرب عن الإسلام النظام الرجعي ، و نظام الضبابية و الظلامية ، قالها بنو جلدتنا أليس هؤلاء أحق بأن ننصر الرسول ضدهم ، فقبل أن يحارب الحجاب في الغرب فقد حورب و لا زال يحارب من طرف مثقفينا و كتابنا و حتى حراس شواطئنا فمؤخرا أصبحت معظم شواطئ مصر ممنوعة عن المتحجبات و المتجلببات ، تشجيعا للتبرج و الخلاعة و فساد الأخلاق ، حتى أن هناك من الحكومات التي تدعي الإسلام أباحت للنساء خلع الحجاب و التبرج ، و منعت المتحجبات من ارتياد الادارات و الجامعات ، أليس هذا مساس بشخص محمد صلى الله عليه و سلم .
ألم تصبح القوانين الوضعية في مجال حقوق المرأة كلها مخالفة للشريعة الاسلامية و هي أول قانون أعطى للمرأة حقها بدأ من تحريم الوأد إلى مشاركة الرجل في الحياة الدنيوية ، أليس إنجاب الأطفال بأعظم مهمة في حياة البشرية ، هل هناك نبي أو حاكم أوصى عن المرأة قبل أو بعد الرسول صلى الله عليه و سلم إذ قال <أستوصيكم بالنساء خيرا > و كان دوما يقول < رفقا بالقوارير > ، هذا كان منذ 14 قرن و مقابل ذلك عقد مؤتمر في القرون الوسطى بفرنسا موضوعه هل المرأة انسان أم حيوان ؟ كيف ترون الاقتداء بهؤلاء الهمج ، الذين لا يعرفون معنى الدار الأخرى فلا نعيب عليهم ما نفعله نحن أكثر منهم .
كاريكاتير مس شخص الرسول صلى الله عليه و سلم و أنشودة تتلى منذ 46 سنة في الملاعب الألمانية لا تساوي شيئا أمام شتمة تخرج من أفواه شبابنا فنحن نسب الخالق عز و جل حتى في مزاحنا نمس بالمولى عز و جل ألسنا نحن أحق بأن ينصر محمد صلى الله عليه و سلم علينا ، أليس قطع الطريق و السرقة و أكل أموال الناس بالباطل أعظم وزرا من كاريكاتير الدنماركي ، أليست الرشوة و الربا أعظم مساسا بالدين من كاريكاتير الدنماركي ، إننا نرى أنفسنا أحق من جميع الناس بنصرتنا للمصطفى صلى الله عليه و سلم و نحن بعيدين كل البعد عما جاء به فمنذ ابتعادنا عما جاء به أصبحنا لا حول لنا و لا قوة لا ماديا و لا معنويا ، أخلاق منعدمة وإيمان ضعيف ، و مجتمعات مهلهلة تذروها الرياح لا هي شرقية و لا هي غربية ، بل مجتمعات تابعة إلى أهواء النفس فمعظم الشباب أصبح مدمن على الخمور و المخدرات و همه الوحيد العيش في بلدان الغرب ينتهك الحرمات ، و لا يراعي الأعراض .
<لا خير في أمة لا تأكل مما تزرع و لا تلبس مما تنسج > هذا حالنا الآن نحن أول من خذلنا الحبيب المصطفى فكيف سنقابله يوم القيامة و هو الذي سيباهي بنا الأمم في ذلك اليوم ، هل سيباهي الأمم بمجتمع كثر فيه الفسوق و المجون ، هل سيتباهى بمجتمع حكامه تابعين لليهود و النصارى ، هل يتباهى بمجتمع شبابه ضالون بين المخدرات و الخمر و معاكسة الفتيات في الأزقة ، هل سيتباهى بمجتمع بناته كاسيات عاريات إلا من رحم ربي ، هل سيتباهى بمجتمع أإمته تملى عليهم الخطب ، هل سيتباهى بمجتمع رجاله ليس لهم من الرجولة إلا الجنس إلا من رحم ربي ، لا تؤاخذوني إن أنا قد استعملت مفردات او عبارات جارحة هذا كله من أسفي على اخوتي و أخواتي و مشائخي و أبائي لقد قلت لكم لطالما ذرفت الدموع على ما وصل إليه مجتمعنا من تمزق و انحلال ، هل يمكننا نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و نحن على هذه الحال .
قال تعالى < لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم > فليحاول كل واحد منا أن ينصر المصطفى صلى الله عليه و سلم على نفسه و كلنا سننجح إن شاء الله إذا أخلصنا التوبة إلى الله و أصبح هدفنا الوحيد هو أن نحشر مع الرسول صلى الله عليه و سلم سننتصر و لا يجرأ أحد بعدها على المساس بأدنى مقدساتنا .
كثرت الاستنكارات و عم الغضب في معظم الشوارع البلدان الاسلامية ، مما أسموه بالمساس بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم ، من كاريكاتير الدنماركي ، و نشيد الفريق الألماني الذي يهين سيد الخلق أجمعين ، مطالبين الحكومات و الهيئات الرسمية باتخاذ قرارات و مواقف ازاء ما يحدث ، و قد أنشأت جمعيات و تكتلات لنصرة الحبيب المصطفى ضد اليهود ، و المسيح ، و المشركين عامة بجميع أقطار العالم ناسين ما يحدث في المجتمعات الاسلامية ، أو بالأحرى متناسين ذلك كما يقول المثل الشعبي < خاين الدار مايتعسش > ،لست متأكدا ما إذا كان هذا المثل ينطبق على ما سأتناوله في موضوعي ، و سأترك لكم الحكم على ما سأقوله و ما سأعبر به عما يضايق نفسي ، و يزعزع مشاعري فتارة يبكيني ، و تارة يغضبني ، و تارة يدفعني إلى حمل السلاح و الوقوف في وجه كل من تخول له نفسه المساس بمقدسات وضعها الله بين أيدينا من خلال حبيبه المصطفى محمد ابن عبد الله صلى الله عليه و سلم .
ما قصدته من < خاين الدار مايتعسش > أننا إذا أردنا نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و من خلاله نصرة المولى عز و جل لابد لنا أن ننصرهم في نفوسنا ، و في بيوتنا ، و في أحيائنا ، و في بلداننا ، و في وطننا الواحد قبل أن ننصرهم ضد الكفار و المشركين ، فخائن الدار الذي أتحدث عنه ، و نفسي التي لا أقوى على ردعها لإبعادها عن الفحشاء و المنكر ، خاين الدار هو ابني الذي لا أعرف كيف أربيه تربية شرعية سليمة ، هو جاري الذي أسيء إليه و يسيئ إلي ، هو زميلي في العمل الذي يتربص بي و أتربص به ، كل هذا ينحصر في مجتمع انحل و اتبع قشور المجتمعات الغربية .
ربما تعتقدون أن أفكاري ليست متسلسلة لكن عظمة ما يحدث في مجتمعاتنا يجعلنا بالكاد نفكر فيما يحدث دون أدنى حراك ، و يعطينا فقط فرصة التنديد و الإستنكار ، وهذا لأننا أصبحنا لا حول لنا و لا قوة ، فقوتنا وضعناها يوم غنحرفنا عما ترك فينا الحبيب المصطفى فوهنا و أصبحنا لا نستطيع حتى أن ننصره ، في حجة الوداع وقف صلى الله علية وسلم و خطبق خطبته الشهيرة التي قال فيها < تركت فيكم شيئين لن تظلوا بعدي إن تمسكتم بهما ، كتاب الله و سنتي > .
كتاب الله القرآن الذي لا ريب فيه دستور إلاهي ليس به أي ارتياب مفصل و مخطط لحياة سعيدة دنيوية و أخروية فيه من القوانين و الشرائع ما يحفظ للمرء الحياة الهنية و الشريفة أستبدل بدساتير و قوانين وضعها من ليس له حتى خير في نفسه إذ هو كافر .
من أين نبدأ قبل أن يقول الغرب عن الإسلام النظام الرجعي ، و نظام الضبابية و الظلامية ، قالها بنو جلدتنا أليس هؤلاء أحق بأن ننصر الرسول ضدهم ، فقبل أن يحارب الحجاب في الغرب فقد حورب و لا زال يحارب من طرف مثقفينا و كتابنا و حتى حراس شواطئنا فمؤخرا أصبحت معظم شواطئ مصر ممنوعة عن المتحجبات و المتجلببات ، تشجيعا للتبرج و الخلاعة و فساد الأخلاق ، حتى أن هناك من الحكومات التي تدعي الإسلام أباحت للنساء خلع الحجاب و التبرج ، و منعت المتحجبات من ارتياد الادارات و الجامعات ، أليس هذا مساس بشخص محمد صلى الله عليه و سلم .
ألم تصبح القوانين الوضعية في مجال حقوق المرأة كلها مخالفة للشريعة الاسلامية و هي أول قانون أعطى للمرأة حقها بدأ من تحريم الوأد إلى مشاركة الرجل في الحياة الدنيوية ، أليس إنجاب الأطفال بأعظم مهمة في حياة البشرية ، هل هناك نبي أو حاكم أوصى عن المرأة قبل أو بعد الرسول صلى الله عليه و سلم إذ قال <أستوصيكم بالنساء خيرا > و كان دوما يقول < رفقا بالقوارير > ، هذا كان منذ 14 قرن و مقابل ذلك عقد مؤتمر في القرون الوسطى بفرنسا موضوعه هل المرأة انسان أم حيوان ؟ كيف ترون الاقتداء بهؤلاء الهمج ، الذين لا يعرفون معنى الدار الأخرى فلا نعيب عليهم ما نفعله نحن أكثر منهم .
كاريكاتير مس شخص الرسول صلى الله عليه و سلم و أنشودة تتلى منذ 46 سنة في الملاعب الألمانية لا تساوي شيئا أمام شتمة تخرج من أفواه شبابنا فنحن نسب الخالق عز و جل حتى في مزاحنا نمس بالمولى عز و جل ألسنا نحن أحق بأن ينصر محمد صلى الله عليه و سلم علينا ، أليس قطع الطريق و السرقة و أكل أموال الناس بالباطل أعظم وزرا من كاريكاتير الدنماركي ، أليست الرشوة و الربا أعظم مساسا بالدين من كاريكاتير الدنماركي ، إننا نرى أنفسنا أحق من جميع الناس بنصرتنا للمصطفى صلى الله عليه و سلم و نحن بعيدين كل البعد عما جاء به فمنذ ابتعادنا عما جاء به أصبحنا لا حول لنا و لا قوة لا ماديا و لا معنويا ، أخلاق منعدمة وإيمان ضعيف ، و مجتمعات مهلهلة تذروها الرياح لا هي شرقية و لا هي غربية ، بل مجتمعات تابعة إلى أهواء النفس فمعظم الشباب أصبح مدمن على الخمور و المخدرات و همه الوحيد العيش في بلدان الغرب ينتهك الحرمات ، و لا يراعي الأعراض .
<لا خير في أمة لا تأكل مما تزرع و لا تلبس مما تنسج > هذا حالنا الآن نحن أول من خذلنا الحبيب المصطفى فكيف سنقابله يوم القيامة و هو الذي سيباهي بنا الأمم في ذلك اليوم ، هل سيباهي الأمم بمجتمع كثر فيه الفسوق و المجون ، هل سيتباهى بمجتمع حكامه تابعين لليهود و النصارى ، هل يتباهى بمجتمع شبابه ضالون بين المخدرات و الخمر و معاكسة الفتيات في الأزقة ، هل سيتباهى بمجتمع بناته كاسيات عاريات إلا من رحم ربي ، هل سيتباهى بمجتمع أإمته تملى عليهم الخطب ، هل سيتباهى بمجتمع رجاله ليس لهم من الرجولة إلا الجنس إلا من رحم ربي ، لا تؤاخذوني إن أنا قد استعملت مفردات او عبارات جارحة هذا كله من أسفي على اخوتي و أخواتي و مشائخي و أبائي لقد قلت لكم لطالما ذرفت الدموع على ما وصل إليه مجتمعنا من تمزق و انحلال ، هل يمكننا نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و نحن على هذه الحال .
قال تعالى < لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم > فليحاول كل واحد منا أن ينصر المصطفى صلى الله عليه و سلم على نفسه و كلنا سننجح إن شاء الله إذا أخلصنا التوبة إلى الله و أصبح هدفنا الوحيد هو أن نحشر مع الرسول صلى الله عليه و سلم سننتصر و لا يجرأ أحد بعدها على المساس بأدنى مقدساتنا .