عبد الرحمن نصرالدين
2014-10-01, 22:14
هاهي بوادر الإدماج وماذا بعد .........
السيد محمد زميل عزيز ، رفض الدخول في عملية (البعد عن التكوين) ، قال لي بالحرف الواحد : من العار أن أكون مربيا للأجيال لأختم مسيرتي التربوية بالغش والطمع في ترقية مشبوهة ، كان ينظر إلى أولئك القوم المتهافتين على مجالس الغش والخداع نظرة ازدراء و ارتياب ، كان يحس بالعزة والشموخ ، ولم يكن يأبه عندما غادرنا متقاعدا وهو في السلم 10 ، لقد ترك فراغا كبيرا لايسد ، لكنه - أيضا - ترك صورة عظيمة في نفوسنا ، صورة المربي الفاضل والمؤمن الصادق ......
كان أخي محمد ينهاني عن المشاركة في تلك المسرحية الهزلية إلا أنني كنت - والله شاهد على ما أقول - أنظر للموضوع نظرة أخرى ، كنت - ومازلت - أرى أن المعلم لا بد له من تكوين نفسه في مناح عدة ، كنت أقرأ تلك الكتب النافعة وأعمل جاهدا على تحصيل ما فيها من فوائد ، وكنت أصحح اختباراتي بجدية وانضباط ، ولم أكن أنظر إلى من حولي من الغشاشين و المرتزقة ، وكم كانت دهشتي عظيمة عندما أسمعهم يتناقشون في مواضيع يحسنها طلابنا كأين الصفة في النص والحال والمزيد والمجرد وووووو ...كنت أقول في نفسي يا للمصيبة أإلى هذا الحد وصل مستوى المعلمين ؟؟........
نعم ياللمصيبة عندما يدمج هؤلاء في رتبة الرئيسي والمكون وهم لا يعرفون مبادئ في اللغة العربية فكيف بغيرها ؟؟ ، ماذا سيكوّن هؤلاء ؟؟ إنها طامة كبرى .........
أنا لا أشجع على ترك التكوين لكنني أحترم من يتركه إذا كان ليس له بد من الغش ، ولا أحترم - بصراحة - من جعل الغش وسيلة لطلب ترقية أو زيادة في المرتب او نحوها لأنه حينئذ لم يقرأ قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
السيد محمد زميل عزيز ، رفض الدخول في عملية (البعد عن التكوين) ، قال لي بالحرف الواحد : من العار أن أكون مربيا للأجيال لأختم مسيرتي التربوية بالغش والطمع في ترقية مشبوهة ، كان ينظر إلى أولئك القوم المتهافتين على مجالس الغش والخداع نظرة ازدراء و ارتياب ، كان يحس بالعزة والشموخ ، ولم يكن يأبه عندما غادرنا متقاعدا وهو في السلم 10 ، لقد ترك فراغا كبيرا لايسد ، لكنه - أيضا - ترك صورة عظيمة في نفوسنا ، صورة المربي الفاضل والمؤمن الصادق ......
كان أخي محمد ينهاني عن المشاركة في تلك المسرحية الهزلية إلا أنني كنت - والله شاهد على ما أقول - أنظر للموضوع نظرة أخرى ، كنت - ومازلت - أرى أن المعلم لا بد له من تكوين نفسه في مناح عدة ، كنت أقرأ تلك الكتب النافعة وأعمل جاهدا على تحصيل ما فيها من فوائد ، وكنت أصحح اختباراتي بجدية وانضباط ، ولم أكن أنظر إلى من حولي من الغشاشين و المرتزقة ، وكم كانت دهشتي عظيمة عندما أسمعهم يتناقشون في مواضيع يحسنها طلابنا كأين الصفة في النص والحال والمزيد والمجرد وووووو ...كنت أقول في نفسي يا للمصيبة أإلى هذا الحد وصل مستوى المعلمين ؟؟........
نعم ياللمصيبة عندما يدمج هؤلاء في رتبة الرئيسي والمكون وهم لا يعرفون مبادئ في اللغة العربية فكيف بغيرها ؟؟ ، ماذا سيكوّن هؤلاء ؟؟ إنها طامة كبرى .........
أنا لا أشجع على ترك التكوين لكنني أحترم من يتركه إذا كان ليس له بد من الغش ، ولا أحترم - بصراحة - من جعل الغش وسيلة لطلب ترقية أو زيادة في المرتب او نحوها لأنه حينئذ لم يقرأ قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)