*سندوسة*
2014-09-30, 09:22
السلام1
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQMyeyJMcNuq7ZIHByvYigpgQHR0exWZ 3Qfjt6nsDEO4AxCuzGp
قال الله تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) 7 سورة الزمر
وقال تعالى: (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين ) 21 سورة الطور
اللّقيط ...
كلمة اعتدنا على سماعها في الآونة الأخيرة .. لكن هل تعرف حقّا ً ما معناها ؟
إنسان حقّه مهضوم وأصله غير معروف وأهله مختفين عن الوجود.
لا حق ولا أصل ولا أهل !
استيقظ على الدنيا ليجد نفسه مرميا أمام المسجد أو في الشارع ...
قد يظلّ حيّا وأحيانا ً كثيرةً يموت.
أمر مؤلم صحيح؟ لا أب يعطف عليه أو أم تحنو عليه.
تعريفه...
اللقطة لغة ً بسكون القاف أو فتحها: ما وجد بعد طلب أي ما يلتقط، وهي بهذا المعنى اللغوي العام تشمل ما يلتقطه الإنسان من بني أدم أو الأموال, أو الحيوان أو غير ذلك.
وعرفاً: هو الطفل المفقود المطروح على الأرض عادة، خوفاً من مسؤولية إعالته, أو فراراً من تهمة الريبة أو الزنا فلا يعرف أبوه ولا أمه, أو لسبب آخر
وهذا لقيط يتحدث عن مأساته فيقول...
أريد أن أحكي من قلب عذبه الأنين
كلما رأيت رجلاً وامرأة يحملان طفلاً ويضحكان أشعر بالحسد ..والألم ...
كنت انظر في المرآة واسأل نفسي: هل أشبه أبي أم أشبه أمي ... وأسئلة أخرى لاأعرف لها جواباً..
هل يسألون أنفسهم أين أنا? ماذا أفعل? كيف أعيش?
أتمنى أن أراهم ...فقط لأسألهم:
'' لماذا تخليتم عني بهذه السهولة,وتركتموني ورقة في مهب الريح?!...''
اللقيط مولود حي،
نبذه أهله بسبب الخوف من الفقر والحاجة أو لفرار من تهمة الزنا...
هي غلطة...انتهت إلى مأساة بل كارثة تمشي على رجلين
فتكوّنت شاهداً لتنكر أبوين لم يدركا حجم الخطأ بل الخطيئة التي وقعوا فيها ولم يتوفر في قلوبهم رحمة ولا خوف من الله بل ولا حتى يوجد لديهم أي وازع إنساني ولم تعرف الإنسانية طريقاً الى قلوبهم فقاما برميه للحياة...
هكذا..!
بوضعه في قارعة الطريق أو أمام باب أحد المساجد أو قرب حاوية قمامة أن لم يكن فيها ليدخل الى الحياة من أوسع أبواب الذل وبدرجة لقيط فيالها من درجة منحاه أياه هاذين الأبوين
رمياه للحياة ذليلاً يواجه مصيراً مجهولاً
فيالها من درجة منحه إياها أبواه وياله من وسام منحوه إياه في أول لحظات ولادته وياله من لقب سجل عليه أبد الدهر
(لقيط)
وعلى الرغم من أن لهذه الكلمة من مفردات الأمتهان والمذلة وطأطأة للرأس، فإنّ هذا الإنسان ليس نبتةً شيطانية كما يتصور البعض
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTbaBZJi6fU0blj2_q-njZ2g5GvoYX2ENR_j3RYBhJUoAtqVhBj
بل هولحمة لاتنفصل عراها عن جسد الأسرة والمجتمع بكل ماتعنيه هذه العبارة من حقوق له على المجتمع وواجبات عليه اتجاه المجتمع وخصوصاً إذا تم رعايته وتأهيله ومنحه ما يستحق من الرعاية والحنان المفقود لديه من أبويه وتأهيله لدخول معترك الحياة من أوسع أبوابها عضواً نافعاً للمجتمع
ولكي نقترب من الحقيقة بل ونلامسها ولكي نجسم الصورة ونعطيها بعدها الحقيقي
علينا أن نعرف كل مايتعلق بهذه الشريحة وما وقع عليها من ظلم وكيف يمكننا أن نوعي الناس ونرفع عنهم ما وقع عليهم من ظلم و قسوة المجتمع في التعامل معهم.
http://up80.s-oman.net/LRHzO.jpg
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQMyeyJMcNuq7ZIHByvYigpgQHR0exWZ 3Qfjt6nsDEO4AxCuzGp
قال الله تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) 7 سورة الزمر
وقال تعالى: (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين ) 21 سورة الطور
اللّقيط ...
كلمة اعتدنا على سماعها في الآونة الأخيرة .. لكن هل تعرف حقّا ً ما معناها ؟
إنسان حقّه مهضوم وأصله غير معروف وأهله مختفين عن الوجود.
لا حق ولا أصل ولا أهل !
استيقظ على الدنيا ليجد نفسه مرميا أمام المسجد أو في الشارع ...
قد يظلّ حيّا وأحيانا ً كثيرةً يموت.
أمر مؤلم صحيح؟ لا أب يعطف عليه أو أم تحنو عليه.
تعريفه...
اللقطة لغة ً بسكون القاف أو فتحها: ما وجد بعد طلب أي ما يلتقط، وهي بهذا المعنى اللغوي العام تشمل ما يلتقطه الإنسان من بني أدم أو الأموال, أو الحيوان أو غير ذلك.
وعرفاً: هو الطفل المفقود المطروح على الأرض عادة، خوفاً من مسؤولية إعالته, أو فراراً من تهمة الريبة أو الزنا فلا يعرف أبوه ولا أمه, أو لسبب آخر
وهذا لقيط يتحدث عن مأساته فيقول...
أريد أن أحكي من قلب عذبه الأنين
كلما رأيت رجلاً وامرأة يحملان طفلاً ويضحكان أشعر بالحسد ..والألم ...
كنت انظر في المرآة واسأل نفسي: هل أشبه أبي أم أشبه أمي ... وأسئلة أخرى لاأعرف لها جواباً..
هل يسألون أنفسهم أين أنا? ماذا أفعل? كيف أعيش?
أتمنى أن أراهم ...فقط لأسألهم:
'' لماذا تخليتم عني بهذه السهولة,وتركتموني ورقة في مهب الريح?!...''
اللقيط مولود حي،
نبذه أهله بسبب الخوف من الفقر والحاجة أو لفرار من تهمة الزنا...
هي غلطة...انتهت إلى مأساة بل كارثة تمشي على رجلين
فتكوّنت شاهداً لتنكر أبوين لم يدركا حجم الخطأ بل الخطيئة التي وقعوا فيها ولم يتوفر في قلوبهم رحمة ولا خوف من الله بل ولا حتى يوجد لديهم أي وازع إنساني ولم تعرف الإنسانية طريقاً الى قلوبهم فقاما برميه للحياة...
هكذا..!
بوضعه في قارعة الطريق أو أمام باب أحد المساجد أو قرب حاوية قمامة أن لم يكن فيها ليدخل الى الحياة من أوسع أبواب الذل وبدرجة لقيط فيالها من درجة منحاه أياه هاذين الأبوين
رمياه للحياة ذليلاً يواجه مصيراً مجهولاً
فيالها من درجة منحه إياها أبواه وياله من وسام منحوه إياه في أول لحظات ولادته وياله من لقب سجل عليه أبد الدهر
(لقيط)
وعلى الرغم من أن لهذه الكلمة من مفردات الأمتهان والمذلة وطأطأة للرأس، فإنّ هذا الإنسان ليس نبتةً شيطانية كما يتصور البعض
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTbaBZJi6fU0blj2_q-njZ2g5GvoYX2ENR_j3RYBhJUoAtqVhBj
بل هولحمة لاتنفصل عراها عن جسد الأسرة والمجتمع بكل ماتعنيه هذه العبارة من حقوق له على المجتمع وواجبات عليه اتجاه المجتمع وخصوصاً إذا تم رعايته وتأهيله ومنحه ما يستحق من الرعاية والحنان المفقود لديه من أبويه وتأهيله لدخول معترك الحياة من أوسع أبوابها عضواً نافعاً للمجتمع
ولكي نقترب من الحقيقة بل ونلامسها ولكي نجسم الصورة ونعطيها بعدها الحقيقي
علينا أن نعرف كل مايتعلق بهذه الشريحة وما وقع عليها من ظلم وكيف يمكننا أن نوعي الناس ونرفع عنهم ما وقع عليهم من ظلم و قسوة المجتمع في التعامل معهم.
http://up80.s-oman.net/LRHzO.jpg