حياة نور الدين
2009-08-08, 13:37
حواء فى الارض:
حين خرجت حواء من الجنة عرفت أنها ودعت السلام، وفى الارض كانت مع زوجها آدم عليه السلام يواجهان الشقاء…يواجهان الصراع مع الحياة، فقد كان عليهما أن يشقيا ليأكلا. كانا يأكلان فى الجنة رغدا، فأهبطا الى غير رغد من طعام وشراب.
وفى الأرض علم آدم صنعه الحديد، وأمر بالحرث فحرث الأرض، وزرع ثم سقى، حتى إذا آن حصاده حصده، ثم دله، ثم ذراه، ثم طحنه، وبعد ذلك جاءت مهمة حواء. عجنت، ثم خبزت حتى أكلا. وتابع آدم وحواء رحلة المشقة فغزلت حواء الصوف، ونسج آدم لنفسه جبة، ولحواء درعا وخمارا فلبسا ذلك (أرسل الله لآدم وحواء يعلمهما ما يلبسان ويستتران به).
ولعل آدم وحواء فهما من مشقة الوصول الى الغذاء من حراثه وبذر وعلاج وسقى وإزالة العرى وغير ذلك من الأسباب الشاقة المؤلمة – أنهما قد جاءا إلى الأرض ليصلحاها ويزرعاها، ويبنياها، ثم ينجبا نسلا يستعمرون الارض ويعمرونها أكثر مما عمراها.
حواء ورحلة العبادة:
قامت حواء تساعد آدم فى بناء الكعبة باشارة الهية علوية، قامت تساعده فى بناء أول بيت وضع فى الارض للعبادة وخصص لها، وجعله مباركا وهى للعالمين، وليس هذا الشرف لمكان آخر فى الارض.
كانت حواء تنقل التراب، وتبنى مع آدم فيه، وتقوم بمساعدته فى امور إشادته. وفى بناء حواء وآدم الكعبة دليل من دلائل النبوة. وللبيهقى رحمة الله – اذ أخرج بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضى الله عنهما – قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: (بعث الله جبريل عليه السلام – الى آدم وحواء، فقال لهما: إبنيا لى بناء، فخط لهما جبريل – عليه السلام – فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجاب الماء، نودى من تحته: حسبك يا آدم. فلما بنياه أوحى الله تعالى اليه أن يطوف به، وقيل له أنت أول الناس، وهذا أول بيت، ثم تناسخت القرون حتى حجة نوح، ثم تناسخت القرون حتى رفع ابراهيم القواعد منه).
أم البشرية:
حواء هى أم النساء وأم الرجال على ظهر الارض … وحواء أم كالأمهات الأخريات، تحمل وتضع حملها …وهى اول زوجة فى تاريخ البشرية، وأول إمرأة تلد على ظهر الارض.
كانت حواء لا تحمل الا توءما، أنثى وذكرا، فولدت لآدم أربعين ولدا لصلبه من ذكر وأنثى فى عشرين بطنا. كانت حواء تلد فى البطن الواحد ابنا وبنتا، وفى البطن الثانى ابنا وبنتا، وكان يحل زواج إبن البطن الأول من بنت البطن الثانى. ووضعت حواء توءمين: قابيل واخته لوذا، وولدت هابيل وأخته اقليميا.
كبر الأبناء، وشب الاخوة فى رعاية والديهم، وبلغ الأبناءمبلغ الشباب، وأخت قابيل وهابيل يضربان فى الأرض طلبا للرزق، وسعيا وراء متطلبات الحياة.
كان قابيل صاحب زرع وحرث، وكان هابيل صاحب ماشية غنم. وبعد فترة من الزمن، أحب كل من قابيل وهابيل أن تكون له زوجة ليسكن اليها، وافضيا بذلك الى والديهما، فرح الأبوان وأوحى الله عز وجل الى آدم ان يزوج قابيل من توءمه هابيل ويزوج هابيل من توءمه قابيل. وإمتثل آدم لأمر ربه، وأبلغ ولديه بما أمره الله تعالى، الا أن قابيل رفض ما قاله آدم لأنه اعتبر أن توءمه هابيل أقل جمالا من توءمته، وحسد أخاه هابيل على الزواج من شقيقته (لوذا) ولم يرض بالقسمة.
ولاحظ الأبوان ما إنطوت عليه نفس كل واحد من الولدين، فأحب آدم أن يقترح حلا يرضى قابيل وهابيل معا. فدعاهما أبوهما آدم وأمرهما أن يقدما قربانا الى الله سبحانه، فمن قبل قربانه كان أحق بما أراد. وكان قربانهما أن يتقربا بقربان، ثم يلقيانه على وجه الارض حتى تأتى نار فتأكله، أو يبليه الدهر.
كان هابيل يتقرب الى الله عز وجل بخيار ما عنده من الغنم والنعم والمال. أما قابيل فكان يتقرب بشر ماله ونفاية الحنطة، فجاءت نار من السماء فكانت تأكل قربان هابيل ولا تقرب قربان قابيل، فغاظه ذلك وحسد أخاه هابيل حسدا أعمى، وعندئذ قال لأخيه هابيل: قبل قربانك ولم يتقبل قربانى، لأقتلنك او تعتزل أختى وتدعها.
قال هابيل: لا أفعل ولا أخالف أمر والدى.
فقال قابيل: (لأقتلنك)، (المائدة- 27).
فأجاب هابيل: (إنما يتقبل الله من المتقين)، (المائدة- 27).
وقال قابيل فى نفسه: لا أمشى فى الأرض ويقول إخوتى أن هابيل خير منك، وأراد قتل أخيه.
فقال هابيل لأخيه محاولا كسر حدة الشر الهائج المتوهج فى نفسه: ((لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك، إنى أخاف الله رب العالمين)) المائدة
ثم يضيف منذرا محذرا ((إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين)).
ولكن قابيل بعد هذا كله، اندفعت النفس الشريرة، فوقعت الجريمة ((فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فاصبح من الخاسرين)).خسر نفسه وأوردها موارد الهلاك والبؤر، خسر أخاه وفقد بذلك الناصر والرفيق، وخسر أباه وأمه إذ استنزل بذلك غضب الله عليه بسبب غضبهما، وخسر دنياه فما تهنأ للقاتل حياة، وخسر خرته فباء بإثمه الأول وإثمه الأخير.
لم يكن هابيل – كما ورد فى الأخبار – ضعيفا، بل كان رجلا زاده الله بسطه فى العقل والجسم، وذكر ابن جرير عن عبد الله بن عمر قال: "وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين، ولكن منعه التحرج أن يبسط الى أخيه يده". وفى المسند أخرج الامام احمد بسنده عن بن مسعود قال: "لا تقتل نفس ظلما الا كان علىإبن آدم الأول كفل منها، لأنه كان اول من سن القتل".
وقف قابيل عاجزا أمام أخيه المضرح فى دمه ولم يدر كيف يواريه، ((فبعث الله غرابا يبحث فى الارض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه))، (المائدة -31). ومن الظاهر فى هذه الآية الكريمة أن ندم قابيل لم يكن ندم توبة نصوح والا لقبل الله توبته، وإنما كان الندم الذى اعتصره من عدم جدوى فعلته، وما أعقب ذلك من تعب وشقاء وعناء وقلق.
أم القاتل والمقتول:
وحزن آدم على إبنه هابيل حزنا شديدا دام اعواما كثيرة …
وقال آدم عليه السلام: يا حواء مات إبنك.
قالت: وما الموت؟
قال: لا يأكل، ولا يشرب، ولا يقوم، ولا يمشى، ولا يتكلم أبدا.
فصاحت حواء.
فقال آدم: عليك الرب وعلى بناتك، وانا وبنى منها براء.
ومضت الأيام وكبر آدم وحواء … وكثر نسلهما فى الأرض، فكان آدم عليه السلام – النبى الذى يدعوا أبناءه وأحفاده الى الله، ويحدثهم عن عظمة الخالق، وربما حكى لهم عن تغريرد إبليس له ولزوجه حواء، وحذرهم منه ومن فتنته.
حواء والرحلة الاخيرة:
فى يوم من أيام الجمعة مات آدم عليه السلام وحزنت عليه حواء حزنا شديدا … وعاشت بعده سنة، ثم ماتت ودفنت مع آدم عليه السلام. أما عن مكان وفاة حواء فلا تكاد المصادر تسعفنا بالخبر اليقين، ولكن بعض العلماء أشار الى أن وفاتها كانت فى الجزيرة العربية.
تلك هى حواء ام البشر … وتلك حياتها فى الجنة، ثم تابعت حياتها على الأرض لتكمل ما رسمه القدر المقدر عليها وعلى آدم عليهما السلام. وفى الارض كانت حواء أم الامهات … وقد كانت تقوم بكل ما تقوم به النساء من أعمال … كانت حواء قد غزلت، ونسجت، وعجنت، وخبزت، وعملت أعمال النساء كلها، ثم علمت بناتها تلك الأمور لتستمر مسيرة البشرية الى ما شاء الله، الى ان يرث الله الارض ومن عليها . رضى الله عن أبينا آدم، ورضى عن أمنا حواء، وأسكنهما فسيح جنته.
حين خرجت حواء من الجنة عرفت أنها ودعت السلام، وفى الارض كانت مع زوجها آدم عليه السلام يواجهان الشقاء…يواجهان الصراع مع الحياة، فقد كان عليهما أن يشقيا ليأكلا. كانا يأكلان فى الجنة رغدا، فأهبطا الى غير رغد من طعام وشراب.
وفى الأرض علم آدم صنعه الحديد، وأمر بالحرث فحرث الأرض، وزرع ثم سقى، حتى إذا آن حصاده حصده، ثم دله، ثم ذراه، ثم طحنه، وبعد ذلك جاءت مهمة حواء. عجنت، ثم خبزت حتى أكلا. وتابع آدم وحواء رحلة المشقة فغزلت حواء الصوف، ونسج آدم لنفسه جبة، ولحواء درعا وخمارا فلبسا ذلك (أرسل الله لآدم وحواء يعلمهما ما يلبسان ويستتران به).
ولعل آدم وحواء فهما من مشقة الوصول الى الغذاء من حراثه وبذر وعلاج وسقى وإزالة العرى وغير ذلك من الأسباب الشاقة المؤلمة – أنهما قد جاءا إلى الأرض ليصلحاها ويزرعاها، ويبنياها، ثم ينجبا نسلا يستعمرون الارض ويعمرونها أكثر مما عمراها.
حواء ورحلة العبادة:
قامت حواء تساعد آدم فى بناء الكعبة باشارة الهية علوية، قامت تساعده فى بناء أول بيت وضع فى الارض للعبادة وخصص لها، وجعله مباركا وهى للعالمين، وليس هذا الشرف لمكان آخر فى الارض.
كانت حواء تنقل التراب، وتبنى مع آدم فيه، وتقوم بمساعدته فى امور إشادته. وفى بناء حواء وآدم الكعبة دليل من دلائل النبوة. وللبيهقى رحمة الله – اذ أخرج بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضى الله عنهما – قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: (بعث الله جبريل عليه السلام – الى آدم وحواء، فقال لهما: إبنيا لى بناء، فخط لهما جبريل – عليه السلام – فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجاب الماء، نودى من تحته: حسبك يا آدم. فلما بنياه أوحى الله تعالى اليه أن يطوف به، وقيل له أنت أول الناس، وهذا أول بيت، ثم تناسخت القرون حتى حجة نوح، ثم تناسخت القرون حتى رفع ابراهيم القواعد منه).
أم البشرية:
حواء هى أم النساء وأم الرجال على ظهر الارض … وحواء أم كالأمهات الأخريات، تحمل وتضع حملها …وهى اول زوجة فى تاريخ البشرية، وأول إمرأة تلد على ظهر الارض.
كانت حواء لا تحمل الا توءما، أنثى وذكرا، فولدت لآدم أربعين ولدا لصلبه من ذكر وأنثى فى عشرين بطنا. كانت حواء تلد فى البطن الواحد ابنا وبنتا، وفى البطن الثانى ابنا وبنتا، وكان يحل زواج إبن البطن الأول من بنت البطن الثانى. ووضعت حواء توءمين: قابيل واخته لوذا، وولدت هابيل وأخته اقليميا.
كبر الأبناء، وشب الاخوة فى رعاية والديهم، وبلغ الأبناءمبلغ الشباب، وأخت قابيل وهابيل يضربان فى الأرض طلبا للرزق، وسعيا وراء متطلبات الحياة.
كان قابيل صاحب زرع وحرث، وكان هابيل صاحب ماشية غنم. وبعد فترة من الزمن، أحب كل من قابيل وهابيل أن تكون له زوجة ليسكن اليها، وافضيا بذلك الى والديهما، فرح الأبوان وأوحى الله عز وجل الى آدم ان يزوج قابيل من توءمه هابيل ويزوج هابيل من توءمه قابيل. وإمتثل آدم لأمر ربه، وأبلغ ولديه بما أمره الله تعالى، الا أن قابيل رفض ما قاله آدم لأنه اعتبر أن توءمه هابيل أقل جمالا من توءمته، وحسد أخاه هابيل على الزواج من شقيقته (لوذا) ولم يرض بالقسمة.
ولاحظ الأبوان ما إنطوت عليه نفس كل واحد من الولدين، فأحب آدم أن يقترح حلا يرضى قابيل وهابيل معا. فدعاهما أبوهما آدم وأمرهما أن يقدما قربانا الى الله سبحانه، فمن قبل قربانه كان أحق بما أراد. وكان قربانهما أن يتقربا بقربان، ثم يلقيانه على وجه الارض حتى تأتى نار فتأكله، أو يبليه الدهر.
كان هابيل يتقرب الى الله عز وجل بخيار ما عنده من الغنم والنعم والمال. أما قابيل فكان يتقرب بشر ماله ونفاية الحنطة، فجاءت نار من السماء فكانت تأكل قربان هابيل ولا تقرب قربان قابيل، فغاظه ذلك وحسد أخاه هابيل حسدا أعمى، وعندئذ قال لأخيه هابيل: قبل قربانك ولم يتقبل قربانى، لأقتلنك او تعتزل أختى وتدعها.
قال هابيل: لا أفعل ولا أخالف أمر والدى.
فقال قابيل: (لأقتلنك)، (المائدة- 27).
فأجاب هابيل: (إنما يتقبل الله من المتقين)، (المائدة- 27).
وقال قابيل فى نفسه: لا أمشى فى الأرض ويقول إخوتى أن هابيل خير منك، وأراد قتل أخيه.
فقال هابيل لأخيه محاولا كسر حدة الشر الهائج المتوهج فى نفسه: ((لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك، إنى أخاف الله رب العالمين)) المائدة
ثم يضيف منذرا محذرا ((إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين)).
ولكن قابيل بعد هذا كله، اندفعت النفس الشريرة، فوقعت الجريمة ((فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فاصبح من الخاسرين)).خسر نفسه وأوردها موارد الهلاك والبؤر، خسر أخاه وفقد بذلك الناصر والرفيق، وخسر أباه وأمه إذ استنزل بذلك غضب الله عليه بسبب غضبهما، وخسر دنياه فما تهنأ للقاتل حياة، وخسر خرته فباء بإثمه الأول وإثمه الأخير.
لم يكن هابيل – كما ورد فى الأخبار – ضعيفا، بل كان رجلا زاده الله بسطه فى العقل والجسم، وذكر ابن جرير عن عبد الله بن عمر قال: "وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين، ولكن منعه التحرج أن يبسط الى أخيه يده". وفى المسند أخرج الامام احمد بسنده عن بن مسعود قال: "لا تقتل نفس ظلما الا كان علىإبن آدم الأول كفل منها، لأنه كان اول من سن القتل".
وقف قابيل عاجزا أمام أخيه المضرح فى دمه ولم يدر كيف يواريه، ((فبعث الله غرابا يبحث فى الارض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه))، (المائدة -31). ومن الظاهر فى هذه الآية الكريمة أن ندم قابيل لم يكن ندم توبة نصوح والا لقبل الله توبته، وإنما كان الندم الذى اعتصره من عدم جدوى فعلته، وما أعقب ذلك من تعب وشقاء وعناء وقلق.
أم القاتل والمقتول:
وحزن آدم على إبنه هابيل حزنا شديدا دام اعواما كثيرة …
وقال آدم عليه السلام: يا حواء مات إبنك.
قالت: وما الموت؟
قال: لا يأكل، ولا يشرب، ولا يقوم، ولا يمشى، ولا يتكلم أبدا.
فصاحت حواء.
فقال آدم: عليك الرب وعلى بناتك، وانا وبنى منها براء.
ومضت الأيام وكبر آدم وحواء … وكثر نسلهما فى الأرض، فكان آدم عليه السلام – النبى الذى يدعوا أبناءه وأحفاده الى الله، ويحدثهم عن عظمة الخالق، وربما حكى لهم عن تغريرد إبليس له ولزوجه حواء، وحذرهم منه ومن فتنته.
حواء والرحلة الاخيرة:
فى يوم من أيام الجمعة مات آدم عليه السلام وحزنت عليه حواء حزنا شديدا … وعاشت بعده سنة، ثم ماتت ودفنت مع آدم عليه السلام. أما عن مكان وفاة حواء فلا تكاد المصادر تسعفنا بالخبر اليقين، ولكن بعض العلماء أشار الى أن وفاتها كانت فى الجزيرة العربية.
تلك هى حواء ام البشر … وتلك حياتها فى الجنة، ثم تابعت حياتها على الأرض لتكمل ما رسمه القدر المقدر عليها وعلى آدم عليهما السلام. وفى الارض كانت حواء أم الامهات … وقد كانت تقوم بكل ما تقوم به النساء من أعمال … كانت حواء قد غزلت، ونسجت، وعجنت، وخبزت، وعملت أعمال النساء كلها، ثم علمت بناتها تلك الأمور لتستمر مسيرة البشرية الى ما شاء الله، الى ان يرث الله الارض ومن عليها . رضى الله عن أبينا آدم، ورضى عن أمنا حواء، وأسكنهما فسيح جنته.