راية الاسلام1
2014-09-28, 22:28
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
هذه أول مشاركة لي في هذا القسم
حين يولد الانساان، يُقطع أول راابط يربطه بأمه، إنه ذلك الحبل السري الضعيف، الذي طاالما سقااه الحب البلدي، والمشااعر الابدية…
حين يولد الانسان، تولد معه تلك المشاعر المتبعثرة، التي تختلج في صدره تجاه أعز الناس على قلبه ووجدانه… يسمع صداها القوي يجلجل مسامعه، ويزلزل أركانه، ولكنه داائما يعجز عن ايجاد تلك الكلمات المناسبة عن وصفه… عن وصف ذاك الحب الطااهر البريء الدائم السريان في عروقنا، حب الأم…
فأروع ما جادت علي هاته الدنيا أم حنون، ضحكت لي الدنيا بوجودها، تعلقت بها تعلقا وثيقا تماما كتعلق الكيمياء بالصيدلة، يسقط أحدهما إن سقط الآخر…
ذاك التغيير الرهيب الذي يحدثه وجودها في حيااتي، أو حتى سماعي لصوتها الدافئ الذي يجد طريقا له في اعماق قلبي فيتغلغل فيه بكل قوة وكأنه يريد أن يفرض نفسه، أشبه تماما بذاك التغيير الذي تحدثه تلك القطرة الاخيرة في أي معايرة كيميائية وبالضبط حين يتغير لون المحلول حمضا كان أو قاعدة…
صوتها الجهوري يغرس بذور الراحة في خارطة عقلي فتزول كل آلامي، تماما كتأثير البراسيتامول على ألم الرأس، أو كما يقضي المالوكس على أوجاع المعدة المزعجة.
لمساتها الرقيقة الحانية على صفحات وجهي، تذهب بمخيلتي بعيدا، لأزور عوالم أخرى، وكأنني تعاطيت المورفين أو ماشابه…
تلك أمي وقد وصفتها بلغتي الصيدلانية
أعذروني فالدرااسة شوشت تفكيري
راية الاسلام1
28 / 09 / 2014
27;22
هذه أول مشاركة لي في هذا القسم
حين يولد الانساان، يُقطع أول راابط يربطه بأمه، إنه ذلك الحبل السري الضعيف، الذي طاالما سقااه الحب البلدي، والمشااعر الابدية…
حين يولد الانسان، تولد معه تلك المشاعر المتبعثرة، التي تختلج في صدره تجاه أعز الناس على قلبه ووجدانه… يسمع صداها القوي يجلجل مسامعه، ويزلزل أركانه، ولكنه داائما يعجز عن ايجاد تلك الكلمات المناسبة عن وصفه… عن وصف ذاك الحب الطااهر البريء الدائم السريان في عروقنا، حب الأم…
فأروع ما جادت علي هاته الدنيا أم حنون، ضحكت لي الدنيا بوجودها، تعلقت بها تعلقا وثيقا تماما كتعلق الكيمياء بالصيدلة، يسقط أحدهما إن سقط الآخر…
ذاك التغيير الرهيب الذي يحدثه وجودها في حيااتي، أو حتى سماعي لصوتها الدافئ الذي يجد طريقا له في اعماق قلبي فيتغلغل فيه بكل قوة وكأنه يريد أن يفرض نفسه، أشبه تماما بذاك التغيير الذي تحدثه تلك القطرة الاخيرة في أي معايرة كيميائية وبالضبط حين يتغير لون المحلول حمضا كان أو قاعدة…
صوتها الجهوري يغرس بذور الراحة في خارطة عقلي فتزول كل آلامي، تماما كتأثير البراسيتامول على ألم الرأس، أو كما يقضي المالوكس على أوجاع المعدة المزعجة.
لمساتها الرقيقة الحانية على صفحات وجهي، تذهب بمخيلتي بعيدا، لأزور عوالم أخرى، وكأنني تعاطيت المورفين أو ماشابه…
تلك أمي وقد وصفتها بلغتي الصيدلانية
أعذروني فالدرااسة شوشت تفكيري
راية الاسلام1
28 / 09 / 2014
27;22