مشاهدة النسخة كاملة : الجزائر مقبلة على المجاعة ايام عيد الأضحى
السلام عليكم
لا تستغربوا أيها القراء عنوان الموضوع الذي اخترت أن أتناوله بكون أن الجزائر مقبلة على مجاعة أيام عيد الأضحى ليس بسبب نفاذ مخزون الغذاء في البلاد أو خواء الجيوب المواطنين وعدم قدرتهم على شراء المواد الغذائية و ليس بسبب عجز الدولة على استيراد الاحتياجات الغذائية لكن إثارة الصحف قضية ندرة المواد الغذائية الأساسية أيام العيد و تكرار الحديث كلما اقترب مناسبة عيد الفطر أو عيد الأضحى يعاد الحديث حول التخوف من ندرة المواد الغذائية الأساسية من خبز و حليب وغيرها في أيام العيد نتيجة غلق المحلات أبوابها أيام العيد يجعل المتأمل يعتقد أننا مقبلين على مجاعة سوف تأتي على الأخضر و اليابس في حالة إغلاق المحلات أبوابها وحدوث ندرة في الخبز و الحليب وغيرها من المواد الغذائية أيام العيد و لدرجة أن وزارة التجارة أصدرت مجموعة من القوانين وبيانات التحذيرية لتجار من عقوبات صارمة و رادعة تصل إلى حد فرض الغرامة بعشر ملايين و غلق المحل لمدة شهر لأصحاب المحلات المغلقة أيام العيد قصد إجبارهم على فتح دكاكينهم أيام العيد ربما حتى لا تحدث المجاعة.
السؤال المطروح لماذا نركز و نعطي للخبز و الحليب و الغذاء أهمية لدرجة اكبر من حجمها كلما اقترب العيد لماذا تعتني بالبطون و لا تعتني بالعقول أليس نحن بحاجة إلى تغذية عقولنا بالعلم و المعرفة أليس نحن امة لا تغذي عقلها و دائما تهتم بتغذية ببطنها المنفوخ من شدة التخمة لكن المشكلة أنها لا تشبع لأنها تجوع إن توقفت آلة البطن عن هضم الغذاء حتى و لو تعلق الامر بالعيد التي نحتفل به كل عام و كل عام عيد سعيد لبطوننا التي نهدي لها الطعام يوم العيد و نخشى أن تصاب بمجاعة في ندرة الغذاء أيام العيد ''فتقرقر'' و كل عام و بطوننا بخير.
مصطفى قاسمي
2014-09-28, 19:27
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا بيك عمو جحا
سأحتفض بلحم العيد حتى تمر الأزمة هههههههههههه
شكرا لك على التنبيه
راية الاسلام1
2014-09-28, 21:37
السلاام عليكم
ههههههه والله المقاال مضحك نوعا ما
لمزية اللي ولهتنا خااصة للحليب ,,, لانو دااائما نتكلحو في العيد
باااارك الله فيك اخي
بلبل الربيع
2014-09-28, 22:48
موضوع رائع و كما يقال بااللهجة الدارجة عندك الحق فيما قلته نعم فعلا كل شيء اختزلناه في الطعام حتى اصبحنا على وشك المجاعة شكرا لك على الاسلوب التهكمي الساخر الذي كتبت به موضوعك.
لا أدري لم تم حذف تعليقي ...هل تملك حصانة فكرية من نوع خاص جعلتهم يسرعون الى فعل ذلك ...عموما أعيد كتابة التعليق لتراه مجددا فلربما يروقك عكسهم هم ...
"المقارنة والاسقاط في غير محلهما...هل عندما تجوع البطون سيرتقي العقل؟؟ لا أعتقد يبدو أن خبرتك في التغذية ليست على مايرام ....
ان تم حذف هذا التعليق البسيط ايضا سامطرك بالشكر والتبريكات والتهاني على هذا الموضوع الفريد من نوعه وهكذا ينقل فورا الى قسم التهاني والتبريكات
karim.dz
2014-09-29, 09:15
السلام عليكم
لا تستغربوا أيها القراء عنوان الموضوع الذي اخترت أن أتناوله بكون أن الجزائر مقبلة على مجاعة أيام عيد الأضحى ليس بسبب نفاذ مخزون الغذاء في البلاد أو خواء الجيوب المواطنين وعدم قدرتهم على شراء المواد الغذائية و ليس بسبب عجز الدولة على استيراد الاحتياجات الغذائية لكن إثارة الصحف قضية ندرة المواد الغذائية الأساسية أيام العيد و تكرار الحديث كلما اقترب مناسبة عيد الفطر أو عيد الأضحى يعاد الحديث حول التخوف من ندرة المواد الغذائية الأساسية من خبز و حليب وغيرها في أيام العيد نتيجة غلق المحلات أبوابها أيام العيد يجعل المتأمل يعتقد أننا مقبلين على مجاعة سوف تأتي على الأخضر و اليابس في حالة إغلاق المحلات أبوابها وحدوث ندرة في الخبز و الحليب وغيرها من المواد الغذائية أيام العيد و لدرجة أن وزارة التجارة أصدرت مجموعة من القوانين وبيانات التحذيرية لتجار من عقوبات صارمة و رادعة تصل إلى حد فرض الغرامة بعشر ملايين و غلق المحل لمدة شهر لأصحاب المحلات المغلقة أيام العيد قصد إجبارهم على فتح دكاكينهم أيام العيد ربما حتى لا تحدث المجاعة.
السؤال المطروح لماذا نركز و نعطي للخبز و الحليب و الغذاء أهمية لدرجة اكبر من حجمها كلما اقترب العيد لماذا تعتني بالبطون و لا تعتني بالعقول أليس نحن بحاجة إلى تغذية عقولنا بالعلم و المعرفة أليس نحن امة لا تغذي عقلها و دائما تهتم بتغذية ببطنها المنفوخ من شدة التخمة لكن المشكلة أنها لا تشبع لأنها تجوع إن توقفت آلة البطن عن هضم الغذاء حتى و لو تعلق الامر بالعيد التي نحتفل به كل عام و كل عام عيد سعيد لبطوننا التي نهدي لها الطعام يوم العيد و نخشى أن تصاب بمجاعة في ندرة الغذاء أيام العيد ''فتقرقر'' و كل عام و بطوننا بخير.
هل تستطيع ان لا تاكل ...او تستغني على الاكل او هل تستطيع ان تغدي عقلك دون تغدية بدنك الا يقولون العقل السليم في الجسم السليم ....
عادل بن سالم
2014-09-29, 14:24
Hhhhhhhh t'a raison ,,,, merci bq
لا تهولوا الامر كما تفعل الجرائد الكاذبة ... ان شاء الله نعيدوا بكل الخيرات وكل المطاعم والمشارب ويكثر خير ربي.
ولأن شكرتم لأزيدنكم ... اللهم لك الحمد والشكر على نعمك الكثيرة.
anise2011
2014-09-30, 13:01
موضوع اكثر من رائع
http://dhwhria.com/imgcache/3600.imgcache.gif
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا بيك عمو جحا
سأحتفض بلحم العيد حتى تمر الأزمة هههههههههههه
شكرا لك على التنبيه
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته و أهلا بك مصطفى
يا مصطفى انه لم يبقى إلا إعلان خلية أزمة من وزارة التجارة لتنقذنا من بوادر أزمة الجوع في أيام العيد ولا ندري قد يتم إعلان حالة طوارئ بسبب المجاعة المرتقبة أيام العيد بسبب غلق المحلات.
شكرا مصطفى على الرد و المشاركة.
السلاام عليكم
ههههههه والله المقاال مضحك نوعا ما
لمزية اللي ولهتنا خااصة للحليب ,,, لانو دااائما نتكلحو في العيد
باااارك الله فيك اخي
وعليكم السلام شكرا لك على المشاركة
نعم مضحك على حالنا لان انعدام الحليب أيام العيد ستكون مجاعة هذا شيء يدعو إلى الضحك و عليه إسراع إلى اقتناء الحليب مخافة أن لا تجد الحليب أيام العيد حتى أنا خائف في أيام العيد لذا ساتشتري عشرة أكياس حليب لتخزينها في الثلاجة استعداد و اسنفارا حال حدوث المجاعة في العيد هههه.
موضوع رائع و كما يقال بااللهجة الدارجة عندك الحق فيما قلته نعم فعلا كل شيء اختزلناه في الطعام حتى اصبحنا على وشك المجاعة شكرا لك على الاسلوب التهكمي الساخر الذي كتبت به موضوعك.
أهلا بك بلبل الربيع نعم هذه هي حالنا مناسبة العيد أظهرت أننا أصبحنا على وشك الجوع في غياب المواد الغذائية في العيد حسب أخبار الصحافة من حدوث نذرة المواد الغذائية في العيد و تحذيرات وزارة التجارة لأصحاب المحلات.
لا أدري لم تم حذف تعليقي ...هل تملك حصانة فكرية من نوع خاص جعلتهم يسرعون الى فعل ذلك ...عموما أعيد كتابة التعليق لتراه مجددا فلربما يروقك عكسهم هم ...
"المقارنة والاسقاط في غير محلهما...هل عندما تجوع البطون سيرتقي العقل؟؟ لا أعتقد يبدو أن خبرتك في التغذية ليست على مايرام ....
ان تم حذف هذا التعليق البسيط ايضا سامطرك بالشكر والتبريكات والتهاني على هذا الموضوع الفريد من نوعه وهكذا ينقل فورا الى قسم التهاني والتبريكات
أولا أشكرك على المشاركة الطيبة و الإضافة الرائعة في ردك على الموضوع.
إن الإنسان لا يملك الحصانة الفكرية فحذف تعليقك ليس دليلا على حصانتي الفكرية كما إبقاء تعليقك ليس دليلا على حصانتك الفكرية.
أنت قمت بتفسير مقصودي خارج السياق المدرج في الموضوع ان ارتقاء العقل ليس شرطا أن يجوع البطن لكن قديما كان الجوع من شدة الفقر أيام الاستعمار صنع عقولا لا مثيلا لها فعندما تشبع البطن إلى حد التخمة يأتي النوم و الكسل.
الصوم علمنا الصبر و حقوق الفقراء و الجوعى.
التغذية إنما تكون بتوازن بلا إفراط و لا تفريط.
شكرا لك و تقبلي مروري.
هل تستطيع ان لا تاكل ...او تستغني على الاكل او هل تستطيع ان تغدي عقلك دون تغدية بدنك الا يقولون العقل السليم في الجسم السليم ....
تحية طيبة
أنت أخرجت النص خارج السياق المنطقي أنا لم اقصد أن لا تأكل فالإنسان يجب أن يأكل و إلا سوف يموت من الجوع الأكل بتوازن و دون مبالغة في أن نصنع منه اهتماما مبالغا لكن المبالغة في الاعتناء بالطعام إلى حد أن جعلناه يوم العيد في صورة حدوث مجاعة في حال غلق المحلات و المخابز هنا تطرح مشكلة في سلوكيات الجزائريين تجاه الطعام لدرجة تقديس الطعام و المبالغة في وصف انعدامه أيام العيد.
نعم العقل السليم في الجسم السليم و أنا اطرح سؤال هل عقولنا سليمة مقارنة بجسمنا المتخم بالطعام إن كانت عقولنا غير سليمة أكيد أن جسمنا غير سليم لأنها العقل و الجسم كل يعمل للآخر في توازن و أن الإسراف في تقديس الطعام هو دليل أن عقولنا غير سليمة لأنها لم يتم تغذيتها بالعلم و المعرفة لان العلم و المعرفة تؤكد أن الإسراف في تقديس الطعام هو خلل في العقل لا يشفيه إلا تغذية هذا العقل بالعلم و المعرفة حتى يتم توعيته عن الشيء الذي يؤكل و كيف يأكل و متى يأكل و كم مقدارالأكل تلك الأسئلة يجيب عنها العقل السليم الذي يمتلكه الإنسان الحامل فعلا عقلا سليما في جسمه السليم.
hhhhhhhh t'a raison ,,,, merci bq
شكرا بارك الله فيك
لا تهولوا الامر كما تفعل الجرائد الكاذبة ... ان شاء الله نعيدوا بكل الخيرات وكل المطاعم والمشارب ويكثر خير ربي.
ولأن شكرتم لأزيدنكم ... اللهم لك الحمد والشكر على نعمك الكثيرة.
انا لا اهول الامر انما الجرائد هي التي تهول الامر بحديثها عن ندرة المواد الغدائية ايام العيد زادتها تهويلا وزارة التجارة انها قامت بتهديد التجار ان اغلقوا محلاتهم ايام العيد و الغريب ان كل التهويل ياتي كلما اقترب عيد الفطر و عيد الاضحى حتى يظهر و كانما مقبلين على مجاعة في العيد.
نعم الحمد لله على نعمته و خيراته و شكرا لك على الملاحظة.
زرقـآء اليمآمـة
2014-10-01, 16:21
السلام عليكم
صار اليوم شعبنا يهتم لأمر بطنه اكثر من اهتمامه لامر فكره ورقيه ........... حتى انك تجد الاسواق تعج بالمشترين خاصة عد اقبال مناسبة دينية ....... رمضان او عيد الفطر او الاضحى ..... دليلا على ان مفهوم هذه المناسبات عند هذا الشعب هو الاكل وملء المائدة بما لذ وطاب ...... غير واعين انها شعيرة من شعائر الله تستحق الوقوف عندها بمساعدة الفقير والمحتاج و اعطاء حقها من الشكر والحمد لله تعالى و اقتسام فرحتها مع كل معوز .......... الجميع يتحدث عن اللحم وكيف يشوى وكيف يطهى ...... سدّت الطرق المؤدية الى العلم بسرعة التدفق التي تعرفها سبل البطون ! ............. وصدقت اخي حينما رجعت الى ايام الاستعمار فعلا فالجوع يولد الابطال والتخمة تولد الانذال ! ...........
ومن لم يجد خبزا فليشمر على ساعديه او لتشمر وتعجن خبزا طريا يفوح برائحته الزكية التي يشتاقها كثير من الناس ......
شكرا على الموضوع الهادف
karim.dz
2014-10-03, 17:22
تحية طيبة
أنت أخرجت النص خارج السياق المنطقي أنا لم اقصد أن لا تأكل فالإنسان يجب أن يأكل و إلا سوف يموت من الجوع الأكل بتوازن و دون مبالغة في أن نصنع منه اهتماما مبالغا لكن المبالغة في الاعتناء بالطعام إلى حد أن جعلناه يوم العيد في صورة حدوث مجاعة في حال غلق المحلات و المخابز هنا تطرح مشكلة في سلوكيات الجزائريين تجاه الطعام لدرجة تقديس الطعام و المبالغة في وصف انعدامه أيام العيد.
نعم العقل السليم في الجسم السليم و أنا اطرح سؤال هل عقولنا سليمة مقارنة بجسمنا المتخم بالطعام إن كانت عقولنا غير سليمة أكيد أن جسمنا غير سليم لأنها العقل و الجسم كل يعمل للآخر في توازن و أن الإسراف في تقديس الطعام هو دليل أن عقولنا غير سليمة لأنها لم يتم تغذيتها بالعلم و المعرفة لان العلم و المعرفة تؤكد أن الإسراف في تقديس الطعام هو خلل في العقل لا يشفيه إلا تغذية هذا العقل بالعلم و المعرفة حتى يتم توعيته عن الشيء الذي يؤكل و كيف يأكل و متى يأكل و كم مقدارالأكل تلك الأسئلة يجيب عنها العقل السليم الذي يمتلكه الإنسان الحامل فعلا عقلا سليما في جسمه السليم.
افهمك جيدا ومن منا لايريد عقلا سليما ماقصدته ان هناك من اراد يحصر تفكيرنا في بطوننا الله غالب اخي المشكل ليس الا فالعيد يوم او يومان ويفوتوتعود الامور لطبيعتها المعهودة المشكل ان تجد نفسك تفكر في بطنك وبس لما تفرضه علييك الظروف كثيرا ما افكر في شراء كتاب اتصفحه لكن الميزانية لاتسمح
المشكل انك عام و 12 شهر البطاطا طلعت البطاطا هبطت فان لم تكن مشكلة الندرة كانت مشكلة الاسعار وهكذا بين طلب المواطن ومظاربة التجار واستغلال البعض للظروف الراهنة يبقى المواطن البسيط ضحية بطنه الا من رحم ربي وهذا مانتوسمه فيكم امثال المثقفين و والمتعلمين من الاطارات العليا فمن تعلم ولم يعمل بما تعلمه مثله مثل الجاهل ........
بلبل الربيع
2014-10-03, 19:41
فعلا قد صدق صاحب الموضوع عندما قال اننا مقبلين على المجاعة في اغرب ما سمعت من اخبار مفادها ان وزارة التجارة تنفي اشاعة خبر عن استيراد الخبز من الخارج و هاهو مقال جريدة النصر في عددها الصادر امس يوضح ذلك في عنوانها.
وزارة التجارة تنفي ما روج عن استيراد الخبز من الخارج
أعدّت وزارة التجارة بالتنسيق مع اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين قائمة بـ34278 تاجر على المستوى الوطني لضمان المداومة يومي عيد الأضحى المبارك المصادف للرابع والخامس من اكتوبر الجاري وما بعده من أيام، بزيادة تقدر بنسبة 54% مقارنة بعيد الفطر الأخير، كما وضعت2210 عون رقابة في الخدمة خلال ذات الفترة للوقوف على مدى احترام التجار للمداومة، وهدّدت الوزارة بتسليط عقوبات على الذين لا يحترمون المناوبة، وقد بدأ تطبيق القانون الجديد خلال عيد الفطر الأخير إذ سلطت عقوبات على 135 تاجر مع غلق 14 محلا تجاريا، ونفت الوزارة بشكل قطعي استيراد مادة الخبز من الخارج. قدّم عبد العزيز آيت عبد الرحمان المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة أمس القائمة النهائية والرسمية للتجار المسخرين الذين سيضمنون المداومة يومي عيد الأضحى المبارك وما بعده من أجل توفير كل المواد الغذائية الضرورية لللمواطن، وقال آيت عبد الرحمان أن 34278 تاجر مسخرا على المستوى الوطني خلال العيد مقابل 15675 خلال عيد الفطر الأخير، أي بنسبة زيادة تصل إلى 54% ، وأعطى المتحدث بالتفصيل في ندوة صحفية نشطها بمقر اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين أرقاما خاصة بالمداومة خلال عيد الأضحى بداية من يوم السبت المقبل حسب القطاعات، حيث سخرت 5862 مخبزة مقابل3373 مخبزة خلال عيد الفطر، وكذا 19751 تاجر للمواد الغذائية والخضر والفواكه مقابل8239 خلال عيد الفطر.
وبالنسبة لعدد وحدات الإنتاج الخاصة بالمواد الغذائية تم تسخير 407 وحدة على المستوى الوطني مقابل 274 وحدة خلال عيد الفطر الأخير، أما ما تعلق بالنشاطات والخدمات الأخرى المرتبطة بالمناسبة فقد تم تسخير 7215 تاجر مقابل 4285 تاجر في عيد الفطر، وبالنسبة لأعوان الرقابة المجندين للوقوف على مدى احترام التجار المسخرين للمناوبة فقد وصل حسب المتحدث ذاته إلى 2210 عون مراقبة مقابل 1766 عون خلال عيد الفطر وذلك لتفادي تكرار ما وقع في المناسبات الفارطة يقول آيت عبد الرحمان، الذي أشار أن المداومة تمتد إلى ما بعد يومي العيد. وأوضح مدير ضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة أن القانون موجود وسيطبق على المخالفين وقد شرع في تطبيقه فعلا ضد المخالفين في عيد الفطر الأخير، إذ سلطت عقوبات على 135 تاجر عبر التراب الوطني، و تم غلق 14 محلا، لكنه أشار أن نسبة احترام المداومة خلال عيد الفطر الأخير بلغت 98% على المستوى الوطني خلال عيد الفطر، ونبه إلى أن العقوبات على المخالفين لن تسلط بصفة تعسفية، حيث يتم استدعاء المخالف وإذا قدم تبريرات وأعذارا مؤسسة بناء على وثيقة لن تسلط عليه أي عقوبة، اما الذين لا يقدمون أي عذر مقبول فعليهم دفع غرامة 100 ألف دينار حسب القانون، وإذا رفضوا دفعها يتابعون قضائيا وكل هذا يتم بناء على محضر معاينة، وفي حال العود تغلق محلاتهم بشكل آلي لمدة شهر كامل.
وفي موضوع متصل نفى آيت عبد الرحمان نفيا قاطعا استيراد مادة الخبز لا من الإمارات العربية المتحدة ولا من أي دولة أخرى كما روجت لذلك بعض وسائل الإعلام قبل أيام، وقال أن هذا لن يحدث وان كل ما في الأمر أن مستوردا جلب أوراقا عجينية مجمدة تستعمل في صناعة عدد من المأكولات ولا صلة لها بالخبز.
وبالنسبة للجزائر العاصمة قدم السيد بوراس مدير التجارة بالولاية أرقاما عن المداومة فكشف عن تسخير4565 تاجر خلال عيد الأضحى المقبل، مقابل1186 تاجر في عيد الفطر الأخير وتسخير 609مخابز، و2500 تاجر للمواد الغذائية والخضر والفواكه، و12 وحدة إنتاجية و328 عون رقابة، وأوضح أن أكثر من 700 عون رقابة يقومون في الوقت الحاضر بحملة تحسيسية رفقة ممثلين عن اتحاد التجار في 57 بلدية عبر العاصمة، وقد أعطيت لهم تعليمات لإحصاء كل التجار الذين لن يفتحوا محلاتهم يومي العيد وبعده. ونبه المتحدثان أن القانون يعطي للتجار الحق في عطلة سنوية لمدة شهر واحد في السنة، ويعطي لهم الحق في عطلة اسبوعية، وحق غلق محلاتهم في المناسبات، لكن عدا ذلك فإن أي غلق يعتبر غير قانوني، مؤكدان أن الولاة بإمكانهم حسب القانون وضع قائمة بالتجار المداومين لأن السلطة تراعي مسألة تلبية حاجيات المواطنين.
من جهته نفى صالح صويلح رئيس اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الأخبار التي راجت حول استيراد كباش من السودان للأضحية.
وهج الأمل
2014-10-03, 21:37
عنوان الموضوع استنفرني عن مجاعة مرتقبة ايام العيد !!! لكن ما ان اقرات الموضوع تذكرت الحقيقة المتناقضة التي اصبحت عليها حال مجتمعنا تجاه الغذاء حتى اختلقت ازمة غذاء ستكون في يوم العيد بعد ان تغلق المحلات !.
ان الموضوع مهم مما جعلني اعيد قراءته عدة مرات حتى افهم مغزاه قبل ان اضع في الاعتبار المجاعة التي وصف بها حالة المجتمع تجاه الغذاء و مقارنتها بثقافة او ما يسميها بالعقول التي تبقى جائعة من العلم و المعرفة و هو عين الصواب فيما قارن بها صاحب الموضوع بين العقل و البطن.
التلميذ العبقري
2014-10-03, 22:31
الجوعى اياما العيدو ستكوني مجاعة و يجبو انو تفتحى محلاتا و الخبزي
السلام عليكم
هل حقا،كل من كتب هنا لم يفكر في هذه المعضلة و لم تؤرقه أم أنكم تتظاهرون ؟ هل حقا لا تدخرون الخضر و الخبز و الحليب الذي سبب هذه الندرة قبل وقتها أم أنكم ممن يصوم الدهر ؟
المشكلة حقيقية: كيف تغلق محلات المواد الغذائية و أسواق الخضر و المخابز و الصيدليات و وسائل النقل, وغيرها من الخدمات الضرورية طيلة ايام العيد؟ كيف يتم تعطيل حركة شعب باكمله لمجرد نزوات التجار ؟
و لو كان العيد يوم أربعاء لظل الشارع مقفرا مدة اربعة ايام ، فهل تصبرون؟ و هل لديكم ثلاجات تتحمل تخزين الخبز لمدة يومين أو ثلاث؟...تحتاجون لبراد المواد الغذائية الكبير.و ماذا عن الخضر؟
هي مشكلة حقا و لكن التجار اصبحوا احرارا يتصرفون كما يريدون. يفترض ان تقوم هياكل الحكومة بتنظيم هذه الخدمات و توفير أدنى خدمة بفرض نظام permanance لكل تجارة و حسب الأحياء ،بدل أن تتوقف دولة كاملة ليومين أو أكثر حتى أصبحنا نتحدث عن ذلك في الجرائد دون حياء.
و لا علاقة لهذا الأمر بطرق التفكير و الثقافة ،هي فوضى التنظيم التي تساوي بين المتعلم و الجاهل ، لأنه وضع نجبر عليه مهما علت ثقافتنا و مستوانا المعيشي.
اشكر صاحب الموضوع على تناوله موضوع مهم و قد اصبح حديث الساعة في القنوات التلفزيونية و قد اسالت الكثير من الحبر في الصحف.
فيما يتعلق بموضوع اجبار التجار على فتح ابواب محلاتهم في العيد انا اتساءل ولكني لا ادافع عن احد الا يحق لاولئك التجار الاحتفال بالعيد مع اهلهم ام انهم خوفا من المجاعة على - حد وصف صاحب الموضوع- يجبرون على فتح محلاتهم يومي العيد هذا هو التساؤل المطروح و الغريب ان التجار الذين اغلقوا محلاتهم يومي العيد يصورون و كانهم بقرة الحلوب تجاه المجتمع ان اغلقت المحلات ضاع المجتمع من الجوع او كما وصفها صاحب الموضوع.
الحمد اليوم الأول مر بلا مجاعة بل بالعكس أصبح لحم الخروف في كل البيوت ...
ولا أثر لخبز مجمد مستورد من الامارات كما تدعي جرائد الكذب
بلبل الربيع
2014-10-05, 12:08
ستخرج الصحف علينا يوم غدا بسرد المجاعة الواقعة في يومي العيد و ستتحول الصحف اقلامها الى الحديث عن غلق المحلات ايام العيد و نذرة مادة الحليب مع نذرة مادة الخبز نتيجة عدم فتح المخابز ابوابها و..و..و..و ..هنا سوف سرون حالة مجاعة من نوع خاص وقعت في ايام العيد حسب اخبار الصحف!!.
السلام عليكم
أتتذكر ثورة الزيت والسكر
ذلك ما نخاف منه
abdelkader_42
2014-10-05, 14:11
هذه هي سياسة الطبقة العليا في الجزائر
قال بعض البرجوازيين :
اللي عندو يعيش واللي ما عندو ما يعيش
وقال احد الوزراء :
اللي عندك نزيدلك عليها . معناها عندك المال نزيدلك عندك الفقر نزيدلك
اليوم البطاطا ب 100 دج وكل الخضر اغلى
الله يستر
الطالب المتواضع
2014-10-05, 21:54
ارى ان الامر لا يعدوا ان تكون مجاعة في العيد بسبب نذرة الخبز و الحليب لكن ارتفاع الاسعار في الاسواق من شانها ان * تجوع* الكثير من العائلات اصحاب الدخل المحدود لعدم القدرة الشرائية على اقتناء احتياجاتها سواء في العيد او بدون عيد في وقت وصل سعر البطاطا ب85 دينار للكلغ دون ان نتكلم عن بقية المواد الاخرى الملتهبة اسعارها.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir