سفيان الحسن1
2014-09-27, 14:19
الخيبة الاولى
عبر امتداد الشجن المدوي في صمت المدائن، على رفوف البقع الداكنة من دمعك الملون ،
كنت هناك اعانق الوله وافرش احلامي الذابلة، انتظر بلا نهاية كمجنون بني عامر او
كولهان يبحث عن حب ضائع في بوادي الاعراب المقفرة، حروفي الصامتة لم تكن من الحكمة ما تغري نفسي للتوقف لحظة تعقل، لكنني لم اضيع بوصلة اتجاهي فبحري لم يغرقني في خيالك وسرابك لم يطفئ عطش شوقي
انت مجرد حلم رحل مع اول نكسة خريف، كزائر يفرش الارض من عرق الشهور ويوزع البريد الحالم على بساط الزمن ،ليس انكسارا انني تركت ارض حلمي وعدت ادراج الرياح،
ذلك ان عاصفة قراري ارتجال عنتري وقرار من مواثيق اللوعة
الخيبة الثانية...العاصمة
العاصمة كئيبة كأنها تودع قوافل الراحلين بلا عودة ..كأنها تشتاق لأبنائها الذين ولدوا من رحم ترابها الفواح ...وكأنها تبكي عذاباتهم المبكية وهم يركبون نعوش الموج لتلتهم اجسادهم كحبيبات الملح ...العاصمة ليست صخرة اغرقها بحر الزمن في تجاعيد الحزن...وليست قبعة عسكر يسكن انفاسها الخوف..فالعسكر بألوانهم الغامقة مثلهم مثل من سبقهم سيرحلون ..وسيرفع التراب عن الحقيقة ...العاصمة يغنيها شادي بائس ويهلل حزنها وداع الصمت ..الخيبة في العاصمة يبللها موج المواجع ويصدح بالنحيب على كل راحل اغرقته قوارب الموت الصامت... العاصمة تسكنها انفاس العسكر وتنخر فيها ضباب الغش والحسد القاني
الخيبة في العاصمة عنوان صباح اختطف من حضن الشمس ولم يعلم له اثر
الخيبة الثالثة...الحلم
ككل ليل طويل اعانق فوانيس الانتظار ،وامسح على جوانبه عساه يخرج حلمه من بين اضلع الليل... كأني علاء الدين يستجدي حلمه من فم الغول المسجون بين ثنايا الفانوس..
لكن الليل طويل بما يكفي ليقلب مواجع الذكريات... فقبل ان اتوسد لحظة غفوة ..تزورني متون الزمن الماضي كأنها كتاب مقدمته تاريخ طويل من التعب يبدأ ولا ينتهي.. صفحاته مزيج من الخيبات الثقيلة بوزن السنين وبعض النور الجميل من احلام الربيع ...يدوم الليل طويلا وابقى معلقا بين فانوس يروي احاجي الخيبة وغول يبكي اطلال الظلام وينتظر من يمسح عنه غبار التعب
يتبع
....رابطة أحرار القلم......عضو3
عبر امتداد الشجن المدوي في صمت المدائن، على رفوف البقع الداكنة من دمعك الملون ،
كنت هناك اعانق الوله وافرش احلامي الذابلة، انتظر بلا نهاية كمجنون بني عامر او
كولهان يبحث عن حب ضائع في بوادي الاعراب المقفرة، حروفي الصامتة لم تكن من الحكمة ما تغري نفسي للتوقف لحظة تعقل، لكنني لم اضيع بوصلة اتجاهي فبحري لم يغرقني في خيالك وسرابك لم يطفئ عطش شوقي
انت مجرد حلم رحل مع اول نكسة خريف، كزائر يفرش الارض من عرق الشهور ويوزع البريد الحالم على بساط الزمن ،ليس انكسارا انني تركت ارض حلمي وعدت ادراج الرياح،
ذلك ان عاصفة قراري ارتجال عنتري وقرار من مواثيق اللوعة
الخيبة الثانية...العاصمة
العاصمة كئيبة كأنها تودع قوافل الراحلين بلا عودة ..كأنها تشتاق لأبنائها الذين ولدوا من رحم ترابها الفواح ...وكأنها تبكي عذاباتهم المبكية وهم يركبون نعوش الموج لتلتهم اجسادهم كحبيبات الملح ...العاصمة ليست صخرة اغرقها بحر الزمن في تجاعيد الحزن...وليست قبعة عسكر يسكن انفاسها الخوف..فالعسكر بألوانهم الغامقة مثلهم مثل من سبقهم سيرحلون ..وسيرفع التراب عن الحقيقة ...العاصمة يغنيها شادي بائس ويهلل حزنها وداع الصمت ..الخيبة في العاصمة يبللها موج المواجع ويصدح بالنحيب على كل راحل اغرقته قوارب الموت الصامت... العاصمة تسكنها انفاس العسكر وتنخر فيها ضباب الغش والحسد القاني
الخيبة في العاصمة عنوان صباح اختطف من حضن الشمس ولم يعلم له اثر
الخيبة الثالثة...الحلم
ككل ليل طويل اعانق فوانيس الانتظار ،وامسح على جوانبه عساه يخرج حلمه من بين اضلع الليل... كأني علاء الدين يستجدي حلمه من فم الغول المسجون بين ثنايا الفانوس..
لكن الليل طويل بما يكفي ليقلب مواجع الذكريات... فقبل ان اتوسد لحظة غفوة ..تزورني متون الزمن الماضي كأنها كتاب مقدمته تاريخ طويل من التعب يبدأ ولا ينتهي.. صفحاته مزيج من الخيبات الثقيلة بوزن السنين وبعض النور الجميل من احلام الربيع ...يدوم الليل طويلا وابقى معلقا بين فانوس يروي احاجي الخيبة وغول يبكي اطلال الظلام وينتظر من يمسح عنه غبار التعب
يتبع
....رابطة أحرار القلم......عضو3