مشاهدة النسخة كاملة : ومن يتقي الله يجعل له مخرجا
We Just Don't Care
2014-09-26, 21:08
عدت اليكم بعد غياب طويل
وها انا الان بينكم لاخبركم ان الله لا يخيب من لجأ اليه وانه من يتقي الله حق تقاته فوالله سيفرج الله عنه
انا صاحب الموضوع ( سأهجر عائلتي بسبب أختي )
تركت بيت أهلي لانني لم اعد احتمل تصرفات أهلي وخاصة الاختين
لقد وفقني الله للاستقامة وأنار لي طريق الحق حاولت جاهدا ان أغير ما يحدت مع اختي الكبيرة ولكن لا جدوى
وقد تركت البيت و اقمت بالجامعة لمدة ليست بطويلة
ولم يطل بقائي فيها حتى رزقني الله عملا
راتبي الان يكفيني ولله الحمد وقد تدخل خالي لارجاعي الى البيت وكل العائلة ولكنني اخبرتهم جميعا انني اتخدت قرارا نهائيا
رغم انني وجدت صعوبة كبيرة في البداية وخاصة ان والدتي غضبت كتيرا هي ووالدي ولكنني لم أقطع زيارتهم وقمت فقط بهجران اختي الكبيرة والصغيرة
كنت ؟اعتقد ان هجراني لهم قد يغير من تصرفاتهم ولكن لا جدوى ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء
لقد فتح الله علي مؤخرا عندما رزقني الله بمبلغ اعطاه لي خالي عندما علم انني لن اعود الى البيت ( زكاة ماله (
اشتريت به قطعة ارض فوضوي وبدات ببناء الاساس
ولله الحمد حتى البناء سخر الله لي اخا ملتزما عندما سمع بخبري تطوع لمساعدتي في بناء البيت
اشعر براحة لا يعلمها الى الله
لهدا انصح كل اخ واخت ان كان لديهم مشكلة او هم في ضيق من امرهم او لديهم هموم انصحهم بشيء واحد
تقوى الله والتوكل عليه
مراد وهراني
2014-09-26, 21:29
سبحان الله
ربي يفرج عليك خويا
الحمد لله اختي تزوجت وراها في دار راجلها
اما انت ربي يفرج عليك خويا
زرقـآء اليمآمـة
2014-09-26, 22:33
السلام عليكم
نعم اكيد الله سبحانه لا يخيب عبده ان لجأ اليه ...... ولكن الامر بالمعروف واجب عليك والهروب ليس حلا ..... فانت فكرت في نفسك فقط ولا تنس ان الاختين انت ايضا مسؤول عنهما ...... فانت اخوهما و ليس لائق ان تنسلخ من العائلة بهذه الطريقة ............ تذكر ان الامر بالمعروف واجب عليك وعائلتك أولى بك وبهروبك قطعت صلة الرحم وتبرّأت منها وهذا ليس من اخلاق المسلم فهو لا يبحث عن مصلحته فقط تاركا اهله يعانون ................. فاتق الله في اخواتك فهن من دمك
ربي يوفقك اخي الكريم وربي يهدي اخواتك ...... وكل المسلمين
salem1985
2014-09-26, 22:44
ربي يوفقك اخي واصل في طلب الهداية لاخوتك وربي يهديهم ان شاء الله
مريم الصابرة
2014-09-26, 22:46
السلام عليكم اخي الكريم
اتطكر مشكلتك جيدا الحمد لله يا رب الذي فتح في وجهك كل الأبواب وندعو الله ان يرزقك الزوجة الصالحة المهم اخي انك حاولت إرشاد اختيك وعندما بقيتا عل هذا الحال ما عساك تفعل الله يهديهم
المهم لا تقطع صلة والداك هذا مهم جدا حتى يبارك الله لك في حياتك
اكيد إن الله إذا اعطى ادهش فالحمد لله كثيرا طيبا
موفق
optimism
2014-09-26, 22:48
السلام عليكم
انا راي من راي زرقاء اليمامة
ان شاء الله تكون ,,,,,,,,,,,,,,we just care
ربي يوفقك
مثلما قالت زرقاء اليمامة ردها كاف
النجمة القطبية
2014-09-27, 08:31
لا اتذكر قصتك اخى الكريم لكن فرحتنا باخبارك
واسال الله ان يوفقك للزوجة الصالحة ويفتحلك ابواب الرزق
لكن بالعودة للموضوع الاصلى فهمت انك هجرت بيت ابويك ولعلك وحيد على بنتين والله اعلم
اليس الاولى ان تبقى في بيتكم وتحاول مع اختيك دون ياس فانت سترهم اخى الكريم وتكون قريب من ابويك
عموما لا اعلم القصة وادعولهم بالزوج الصالح يزيرهم ويخرجها فيهم يهديهم ربي سبحانو
موفق
* عبد الجليل *
2014-09-27, 08:45
السلام عليكم ،،
احيي فيك اخي هذه الروح باركك الرحمن
لكن انصحك وان قاطعت اهلك لا تقاطع والديك فهما منبع الرزق والخير الذي انت فيه
رزقك الله الزوجة الصالحة والذرية المباركة واختيك الهداية والرشاد ... اخي الكريم عليك بنصحهما لعلهما ينصتان لك
وربي يكون معاااااك ... موفق
أميرة نفسي
2014-09-27, 12:14
أتذكر قصتك التي كتبتها هنا وقد تأسفت كثيرا لتصرفات اخواتك
لله الحمد لدي أخ وأنا احترمه ولا أعصي له أمرا هو أخي وأبي وهو أغلي ما عندي بعد الوالدة
للأسف قصتك ليست الوحيدة حال كثير من الفتيات يدعوا للشفقة عندما ترى أغلبية الفتيات متبرجات ونسبة قليلة جدا من المحتشمات
لا تقطع علاقتك مع اختك وحاول معها بالرفق وتذكر أن الهداية بيد الله ولكن انت قم بواجبك بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والله سيسدد خطاك ان شاء الله
الله يهدي فتيات اليوم
ing.Youcef
2014-09-27, 13:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
هذه نصيحة الشيخ فركوس إلى شاب مستقيم.
السؤال: فضيلة الشيخ لي مشاكل مع والدي، أريد أن أطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن أهلي منعوني من ذلك، ولا أدري ما العمل، فما هي نصيحتكم لي؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالالتزام بشعائر الإسلام والتمسك بأخلاقه والاعتصام بالكتاب والسنة يقتضي وجوبا الصبر واحتمال الأذى في ذات الله ذلك الأذى الذي يواجهه من أقرب الناس إليه نسبا قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران : 200]، لذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ما يلاقيه من أبناء عشيرته من أنواع الظلم والتعدي وكان صبورا حليما يواجه المصائب بحكمة ويتبرأ من أعمالهم ويسأل الله هدايتهم قال تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾[الشعراء:214-215-216]، ومن خلال مكابدته لأنواع الظلم كتب الله له الفوز والنصر بسببه وقد جاء ذلك مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "اعلم أنّ النصر مع الصبر وأنّ الفرج مع الكرب وأنّ مع العسر يسرا".
ثمّ إنّ مصاحبتك للوالدين مأمور بها شرعا ولو كانا مشركين لكن طاعتهما إنّما تكون في المعروف لا في المعصية لقوله تعالى:﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾[لقمان:15]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّما الطاعة في المعروف"، وإذا أمرك والدك بما يزيل الهدى الظاهري من لحية وقميص وغير ذلك ويتوعد بإخراجك من البيت فالواجب أن لا تخرج وأن تبقى وتصبر على ذلك الهدي ولو أوجعك ضربا لما هو معهود في السيرة النبوية مع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ما كانوا يلاقونه من التعذيب لكنّهم صبروا على ذلك، والعجب لا ينقطع في امرأة من جملة عموم النسوة في عائلة محافظة زعموا تأبى إلا أن تخرج بغير ضوابط شرعية وتصبر على الأذى الذي يصيبها من قبل الوالدين في سبيل الشيطان وتبقى مصرة على ذلك حتى يلين قلب الوالدين ويصبح المنكر معروفا في حقها فلا يقع عليها لوم ولا عتاب ولا عقاب في خروجها ودخولها في عملها وتبرجها وفي كافة أعمالها بل يصبح والدها مطيعا لها، وإذا كان الأمر كذلك أفما يحق لملتزم أن يجاهد في سبيل الله ويصيِّر المنكر معروفا ولا ينال نصيبه من جهاده؟! هذا وقد قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾[العنكبوت : 69]، فإذا كان الجواب على الإثبات فما عليك إلاّ أن تبذل ما يسعك من أجل الفوز والنصر الذي وعد به المتقون، فالنصر مع الصبر فهو بضاعة الصديقين وشعار الصالحين قال صلى الله عليه وآله وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
فعليك أن تتحمل وتحتسب ولا تشكو ولا تتسخط، ولا تدفع السيئة بالسيئة وإنّما ادفع السيئة بالحسنة ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾[لقمان : 17].
والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.ا
كلام الشيخ منسقا في شكل مطوية في الرابط التالي:
app.box.com/s/0oy3yh6kthv8yorx8lwq
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir