من رمل إلى حجر

[علاء خير]

بسم الله الرحمان الرحيم , الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على نبيه الأمين و آله و صحبه الطيبين المنتجبين ؛


طَأْطِئْ فرأسك من رمل إلى حجر
و الرمل موطنه في هدأة الحفر
ألم ترَ النار كم هانت لمِ اْ خَرَبَتْ
و الأرض تزهر ترجو سجدة المطر
لما غفوتُ و لم آْبَهْ لأدعيةٍ
ترنو ليقظة وُدٍّ من رُبَىْ سَحَرِي
قد كنت في الحُلْم أجثو ساهيا لغدٍ
لم أدرِ ما فيه من صفو و من كَدَرِ
و أُلْقِيَ الربحُ من خلفي على سِنَتِي
و النوم كَفَنَنِيْ طوعاً بلا ضَجَرِ
و كنت أبني عظامي أرتجي فرجا
و أنحني بقرابيني بلا حذر
و أملأ الكأس من طهرِ الدجى كمدا
أَني أضيع من نفسي و من دُرَرِي
و هذه صيحة الداعي تهدهد ني
أختارها أم أنال الحظ من وطري
ــــ
و البقية تأتي إن شاء الله تعالى . شاكرا لإخوتي الأفاضل قراءتهم و داعيا لهم ربي الكريم أن يسددهم و يحفظهم .

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم .....
يكفي ان القصيدة ..تسافر بنا وترجعنا الى عريق سنزوات الشعر والشعراء ...
كبيرة جدا قصيدتك يا اخي ....حتى اني لم افهم بعضها ...ولم اسلم مما جاء في امتناعها ....
ادعوك للصحبة ....وعنواني في البريدي في الصفحة الشخصية

[علاء خير]

أحسن الله تعالى إليك أخي و حفظك و طيب قلبك و روحك للكلمة الطيبة
التي خاطبتني بها ...
الكلام كان غير مفهوم لأنك تعلم أن الشعر العمودي قد ولى عهده و نضب معينه
و ندر قارؤه و متذوقه فأنت تجد صاحب الأشعار يخفي مفاهيمه خلف جدران
الرمزية يتمنع بمعانيه حتى لا تكون سائغة سهلة فتُمَلَّ و تُتَهم ...
أجدد شكري لأخي ...
و أنا أرحب بنفسي عندك و سوف أراسلك ، إن استطعت , قريبا