,, من همس الأيام لرحلات الزمان ,,

[العاشق المصرى]

جلستٌ... على مقعدى...
بعد عناء البحث فى عربةِ القطارِ المتجة نحو الجنوبْ ....
لم يشغلنى غير تسكين الحقائب والمتاع ...!
وحتى لم أتفحص من كانوا بجوارى ولم يشغلنى أمرهم ....
فما يشغلنى ماذا سأفعل حين أصل منزلى ...؟
وأرسم خططى لقضاء الأجازة ...!
فى الصباح ..أمضى إلى المقهى لأخذ فنجان القهوة العربى ...
مع وجبة الفطار ...
وتذكرت كيف تعانى أمى فى إقناعى أن أفطر .,
قبل أن أمضى لقضاء مصالحى ....
كم أنا أشتاق لها ولحنانها وعطفها ...
فهى لم تقتنع يوماً أنى كبرت ...
وصرت رجلاً فى العقد الرابع من العمر ,
ما زلت فى عينها صغيراً أحتاج الرعايه والنصيحة .
وكم هى تستفزنى بأفعل كذا ولا تفعل كذا ...فاهم
تبسمت وخرجت منى ضحكة ...
على ملامحها فى خيالى وأنا أقول حاضر ..
"حاضر منعاً للجدال "......

وهنا وجدت الأصوات تعلوا من حولى ....
ما بين سب وصراخ ...
فعدت من شردى إلى أحداث القطار ....
فأخذت أفصل بين المتشاجرين شابين ومسن .,
وكان خلافهما على أرقام مكررة للمقاعد ...
ولم يلحظ الشابين أنهما فى العربة الخطأ...
فهم فى العربة (4) وليس عربة (5)
وبعد أن فهما ذهبا بعد أن إعتذرا عما بدا منهم للعجوز ...
هذا الرجل الذى جاء لتوديع أبنته وبناتها بعد قضاء الأجازة ..
فهم فى طريق العودة إلى منزلهما فى مدينتى ....
ولكن هم من بلدة غير التى أنا منها .
وأخذ الجد يوصينى بهم وأن أحسن عاملتهم ..وأرعاهم .
ويحثنى بشهامة ورجولة أهل الصعيد ...وأننا أبناء مدينة واحدة .,
وأطلق القطار صافرة الإنذار لنزول المودعين والإستعداد للقيام بالرحلة ..,

لى عودة للأستماع لهمس الأيام ...!

[فاطمة الحالمة]

رحلة أزلية تاهت بنا الى عوالم مقطورة الحياة...

جميل جدا هو سردك الأنيق..و احساسك الرقيق..


هي أفكار من رحم الصدفة أو ربما الذكريات تغازل مسام ذاكرتنا عندما يقترب اللقاء..

سعدت بقراءة حلرفك..
دمت بخير...

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم ،،
يـآااه يـآ لهـا من كـلمات تـؤثر فـ القـلب وبقـوة
حـروف لـها عبقها الخاص فاحت وعطـرت المكان
كـلمـات آسـرتنـي بروعتـها
يعطيك العافية اخي العاشق المصري
تمنياتي لك بالتوفيقhttp://www.buraimi.net/vb/images/smilies/hai-there.gif

[العاشق المصرى]

رحلة أزلية تاهت بنا الى عوالم مقطورة الحياة...

جميل جدا هو سردك الأنيق..و احساسك الرقيق..


هي أفكار من رحم الصدفة أو ربما الذكريات تغازل مسام ذاكرتنا عندما يقترب اللقاء..

سعدت بقراءة حلرفك..
دمت بخير...


نعم الحياه ... سارت بركبنا لنرى أناس لم نكن نعرفهم لنتعارف ....
وتخطلط أنسابنا بأنسابهم حيناً
أو لتكن مثل كلماتى حروف يطلقها لسان حال الذاكرة ....
شكراً لإطرائك ومدحك الذى لا أستحقة .....
وكم أنا سعيد بمرورك الكريم أيتها الحالمة

السلام عليكم ،،
يـآااه يـآ لهـا من كـلمات تـؤثر فـ القـلب وبقـوة
حـروف لـها عبقها الخاص فاحت وعطـرت المكان
كـلمـات آسـرتنـي بروعتـها
يعطيك العافية اخي العاشق المصري
تمنياتي لك بالتوفيقhttp://www.buraimi.net/vb/images/smilies/hai-there.gif


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ...وعلى كل زائر بخير
أخى وصديق نبع القلم ... عبد الجليل ..
كثيراً ما تأثرنا بالكلام ولكن هو الفطن من أنار البصيرة ...
ليرى لباب العاقل ويعمل بفهمه وإدراكه ....ليصنع الحكمه .
أتمنى من الله الإحسان والقبول والتوفيق ...

دمت بكل خير أخي وعفاك الله وقواك

"""".... وأرجوا النقد البناء من أجل جودة البناء ...""""

[زياني *****]

وبعد طول غياب عدت إلينا
فأهلا بك
وسهلا بك دائما

الغالي
ما إن دخلت صدر متصفحك
حتى شعرت اني في قطار الحياة
لتركض أحاسيسي علها تجد مكان في مقطووة من مقطورات هذا القطار
وأرتمت مشاعري بين أحضان كلماتك حتى أراني جانبك
فعانقت الحروف حرف حرف
ولهفة كبيرة حتى أ نتقضت الروح
لتغمرني غبطة فرح حين علمت اني في الصعيد معك وبجانبك
لأن زيارة الصعيد أمينتي من الصغر


أيها الغالي
أذْري رياح الأدب على أعيننا لتقرأها قلبونا
وحتى تسسافر الروح لك ومعك
ولنتتَذَرّى بحرفك فهو الوحيد الذي ينقلني الى أمنيتي

احساسك راقي
ومشاعرك فوقية

[العاشق المصرى]

وأطلق القطار صافرة الإنذار لنزول المودعين والإستعداد للقيام بالرحلة ..,

وبدأ الجميع يحدق بعينيه من نافذة القطار ويعلوا الصوت ...
يخاطب من فى الداخل من فى الخارج ,
ويرمقه بعينه كى يعرف هل فهم مقصده أم لا ....

ويبدأ القطار فى سرعته الوئيده بعد أن أطلق صافرة بداية الرحلة .
وأنا أراقب من خلف الزجاج تعابير الوجوة ...,
وأحاول فك طلاسم الإدراك لما لم يسمعه ذوى الألباب من لغه الإشارة .
"خلى بالك من نفسك ومن الأولاد وتوصلوا بالسلامة وهو يسابق القطار ..,"
ويشير لى "خلى بالك منهم يا أستاذ أمانه يردهالك ربنا ساعة ضيق...,"
تبسمت وأشرت بحاضر يا حاج دوله فى عيونى ...,
وهنا لم يقدر على مسابقة القطار حيث زادت سرعتة ,
وأنزوى خلف مرمى البصر .,

وأعتدلت فى جلستى ومددت قدمى وأرحت ظهرى للمقعد .
وإستعددت لأن أغفو لبعض الوقت وأغمضت جفنى ....,
وكأنى قد غرقت فى حلم جميل ...
أسمع همس صوتها وهى تقول فى حياء "لو سمحت .."
أخذ صوتها الذى بدا خافتاً يعلوا شيئاً فشيئا...,,,!
وأحسست بأناملها تربت كتفى وكأنها تداعبنى ...
فكشفت غشاء جفنى عن عينى ونظرت من حولى ....
وكأننى وجدت سندريلا أو أميرة القصر ....!
التى وددت أن أتى قصرها فوق حصانى الأبيض .....
وأحملها لكوخى المتواضع لنحيا حياة سعيدة .

وإذا بها يعلوا صوتها قليلاً,
وتقول " لو سمحت" وهى تشير بأناملها نحو قدمى ....!
فقدمى ألمت قدمها من ثقلها ...
"وكأنها صخرة فوق قطعة من البسكويت الناعم الرقيق الهش"

وعندما رأيت وجهها وتعابيره الطفولية ....
وجمال أخاذ أتاها الله إياه ...وفوق كل تلك البراءة ,
حياء وحشمة ووقار وتدين ..,
عجزت عن الأسف أو أكون قد تناسيته...,
وأنا أتمتم وأردد قول الله عز وجل ..
" وفى أحسن صورة ما شاء ركبك" . . و
" تبارك الله أحسن الخالقين "
ونزعت قدمى من فورى وكأن بى جِنْة ....!!!!

لى عودة للأستماع لهمس الأيام ...!

[العاشق المصرى]

وبعد طول غياب عدت إلينا
فأهلا بك
وسهلا بك دائما

الغالي
ما إن دخلت صدر متصفحك
حتى شعرت اني في قطار الحياة
لتركض أحاسيسي علها تجد مكان في مقطووة من مقطورات هذا القطار
وأرتمت مشاعري بين أحضان كلماتك حتى أراني جانبك
فعانقت الحروف حرف حرف
ولهفة كبيرة حتى أ نتقضت الروح
لتغمرني غبطة فرح حين علمت اني في الصعيد معك وبجانبك
لأن زيارة الصعيد أمينتي من الصغر


أيها الغالي
أذْري رياح الأدب على أعيننا لتقرأها قلبونا
وحتى تسسافر الروح لك ومعك
ولنتتَذَرّى بحرفك فهو الوحيد الذي ينقلني الى أمنيتي

احساسك راقي
ومشاعرك فوقية




فى البدأ أتركنى أقدم لك الشكر والترحاب ..
أهلاً بك وسهلاً أخى وصديقى زيانى ...
فى متصفحك .
وثانياً ...فيما إجتمعنا عليه من حب للحرف أولاً
وحنين للماضى وذكرياته...من أفراحه وآناته,
وأشواق نحملها للجنوب بنسيمه وزفراتة.

نولك الله أمانيك ..صديقى
وبارك الله فى إطرائك وجميل حرفك ...
أنت يا صديقى الراقى بإحساسك ....
دمت بكل ود وسعادة ..

وبارك الله فيك .

[العاشق المصرى]

عودة للأستماع لهمس الأيام ...!

[العاشق الحزين6]

دمت بهذا العـطاء المستمـر
يسعـدني الـرد على مـواضيعك
اخي العزيـــــــــــــــر
والتلـذذ بمـا قرات وشآهـدته
تـقبل خآلص تقديري واحترامي