تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما خلف الستار


فاروق الصحراء
2014-09-25, 22:27
غزاني الشيب بين متاهات الألم والضياع
وإرتطمت أمواجي بقوافي تدب في كياني
أوتارا تعزف ألم الأوجاع
لتحرك مشاعرا كنت قد ألقيت بها
بين أرشفة السلام
وترسخ تاريخ صراعات
مع حطام الدكريات
وبأ العد يداهم افكاري ..
فمن أين أبدأ يا تلرى ؟
ومن أي جهة أقرأ صفحات هدا الكتاب ؟
وبأي لغة سأحدث تلك الحروف ؟

فقد غدوت اليوم كفارس في صحاري يحارب الغزاة لوحده
من كل ناحية ويسعى لوحده للبقاء
في أراض تحركها رمال ها هنا وها هناك رفقة الصمت
ولا شيئ غير الصمت
حتى بدت تهطل منه وبمرونة أمطار تحلل بقايا انسان
زجه الخوف بين حرب وما وراء نهاية حرب البقاء
وأخمده التاريخ بين أرشيف قديم
قد دونت حروفه بين وريقات ليبقى في غرفة الانتظار
وحيث كان النزف يسري أحشائه
لم يتمتم بحرف وبقي يردد ويناجي الجبال الرواسي
والرمل والتل
ويصرخ بصوت عال
أين الحروف اللتي كانت تتشكل لتحل مكان تاريخ يصاغ ؟
وتديب الرجال .؟
أين السيوف اللتي أسدلت ونفاها الزمن من على حائط الحياة ؟
وأين الجيوش اللتي كانت تخفق القلوب لها بدعوات الرجوع الى بيوت الاشتياق ؟

وهناك وجد الهدوء اللدي أرخى احاسيسه
وأفرج عنه انسان مستعار
وقام يرتل ثانية بتراتيل قلبه
ويشكل من الصخر معالم
ويرسم لوحات من تراب

وبدأ الليل يعصف بنسيم عدب يؤجج مسمعه
ليمحي كل ما فتأ وما بقى من سطو ما مضى
ويزداد خطبه فجأة
وتميل به الثواني لرجوع
ويبدأ تأمله للحياة على ورق ينزف عليه
وخزات الضياع

فاروق الصحراء
2014-09-26, 21:18
أرجو من الادارة والمشرفين حدف هده المشاركة الأخيرة اللتي كتبت....وشكرا للجميع

طاهر القلب
2014-09-26, 21:48
ولما الحذف أخي فاروق ...
فلوحتكم متقنة التصميم والتدقيق
ومكان الجمال فيها بائنة

ايمان و امل
2014-09-26, 22:39
انطلاقة الحرف الجريء الجريح
في مداءات الصحراء
ورؤيا النفس

جموح الحرف يركب العنفوان
وقصة الليل والسيف و القلم

حيث يصافح الجمال الحزن
ويلبس البريق عباءة السنين
هناك
وجدنا لحرفك صداه يا فاروق
فلا تأخذه الى سجون الكبت

دعه

فاروق الصحراء
2014-09-28, 22:09
ولما الحذف أخي فاروق ...
فلوحتكم متقنة التصميم والتدقيق
ومكان الجمال فيها بائنة




شكرا لك أخي طاهر القلب ..

فقط كنت أود اصلاحها قليلا

وشكرا لكلماتك اللتي تزيد من جماليتها

فاروق الصحراء
2014-09-28, 22:12
انطلاقة الحرف الجريء الجريح
في مداءات الصحراء
ورؤيا النفس

جموح الحرف يركب العنفوان
وقصة الليل والسيف و القلم

حيث يصافح الجمال الحزن
ويلبس البريق عباءة السنين
هناك
وجدنا لحرفك صداه يا فاروق
فلا تأخذه الى سجون الكبت

دعه





أشكر لك هدا المرور المنسم بعبق حروفك

تحياتي لك أختي ايمان