المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة تعزية ..لسانك بقلمي


آدم نجيم
2014-09-25, 01:04
كتبت هاته الأبيات في أواخر 2010 معزيا من خلالها صديقتي في مصابها بعد وفاة زوجها رحمة الله عليه.كتبتها بلسانها وأردت من خلال إعادة سردها الترحم عليه
.رحمك الله يا رشيد..ورزقك أختي فائزة الصبر..وطول العمر لإبنتك أمنية.

إليك,,, وعدي
أرجع دوما إلى الماضي قبل رحيلك ؛؛؛؛ كأنك أحببت البقاء وللرحيل مريد .

أرجع دوما إلى آخر اللحضات معك ؛؛؛؛ ؛؛؛ رحلت كمن حن إليه المجيد .

تركت عطرك يعبق الدار والذات معا ؛؛؛؛ دعوت الله أن يديمه يوم الوعيد. .

رغم التعازي لا زلت في الشجن جاثمة؛؛؛؛ وفي أحداقي بدل الدمع صديدا صديد.

نم قريرا فقد بنيت فوق صدري؛؛؛؛ جدارا كما كنت بالأمس جدارا حديد.

لم أستطع إيقاف الحياة وإن يكن؛؛؛؛ سيأتي اللقاء ولو صار الكون جليد.

ولن أتهم الأقدار لأني بها مؤمنة؛؛؛؛ وأن من خلق الأقدار رب حميد.

فكرت في لبس عباءة الصابرين فما؛؛؛؛ فلحت وقد علمت لعديم الصبر وعيد.

فكرت في خوض النسيان فخانني؛؛؛؛ عسره والحق ما أنا للنسيان أريد.

فكرت في مقاومة أنين روحك التي؛؛؛ أعلم والله أنك بها عند ربي سعيد.

فكرت أن أدمن شبح الغياب بصبر؛؛؛؛ فلم أطق لأني بدونك كيتيم وحيد.

سأكتفي بدمعي وحزني وأمنيتي؛؛؛؛ وأعيش حرة بقيدك لو كان في العمر مزيد.

لم يمت من كان له في الحياة خليفة؛؛؛؛ وأنت حي في الفؤاد كأنك والله خليد.

تركت أمنية ستذكرك بالخير دوما؛؛؛؛ ولن تنسى ما حيت أن أباها شهيد.

وسأغرس فوق قبرك زهرة فائزة؛؛؛؛ تفوح بجوارك دوما ولن تبقى وحيد.

فوعدي أن لا أنام إلا مع ذكراك؛؛؛؛؛ ووعدي أن أعيش على الذكرى أعيد.

ووعدي أن لا أنسى تقاسيم وجهك الذي؛؛؛؛ مثله لم يكن أبدا بل كان فريد.

ووعدي أن أبقى مسكونة بحس شوقك؛؛؛؛ عبدا له كما نحن للإله عبيد.

ووعدي أن تبقى حبيبا محجوزا بذاكرتي؛؛؛ لأن وقع الضياع بعدك والله شديد.

أما أنا فبلا أنا وبأمنية أحمده؛؛؛؛ هي قرة عيني وهي بالنسبة لي عيد.

وإن كان علي أن أعيش دنيتي؛؛ فوعدي أن لا أنساك حبي رشيد.

آدم نجيم
2015-01-04, 23:41
كتبت هاته الأبيات في أواخر 2010 معزيا من خلالها صديقتي في مصابها بعد وفاة زوجها رحمة الله عليه.كتبتها بلسانها وأردت من خلال إعادة سردها الترحم عليه
.رحمك الله يا رشيد..ورزقك أختي فائزة الصبر..وطول العمر لإبنتك أمنية.

إليك,,, وعدي
أرجع دوما إلى الماضي قبل رحيلك ؛؛؛؛ كأنك أحببت البقاء وللرحيل مريد .

أرجع دوما إلى آخر اللحضات معك ؛؛؛؛ ؛؛؛ رحلت كمن حن إليه المجيد .

تركت عطرك يعبق الدار والذات معا ؛؛؛؛ دعوت الله أن يديمه يوم الوعيد. .

رغم التعازي لا زلت في الشجن جاثمة؛؛؛؛ وفي أحداقي بدل الدمع صديدا صديد.

نم قريرا فقد بنيت فوق صدري؛؛؛؛ جدارا كما كنت بالأمس جدارا حديد.

لم أستطع إيقاف الحياة وإن يكن؛؛؛؛ سيأتي اللقاء ولو صار الكون جليد.

ولن أتهم الأقدار لأني بها مؤمنة؛؛؛؛ وأن من خلق الأقدار رب حميد.

فكرت في لبس عباءة الصابرين فما؛؛؛؛ فلحت وقد علمت لعديم الصبر وعيد.

فكرت في خوض النسيان فخانني؛؛؛؛ عسره والحق ما أنا للنسيان أريد.

فكرت في مقاومة أنين روحك التي؛؛؛ أعلم والله أنك بها عند ربي سعيد.

فكرت أن أدمن شبح الغياب بصبر؛؛؛؛ فلم أطق لأني بدونك كيتيم وحيد.

سأكتفي بدمعي وحزني وأمنيتي؛؛؛؛ وأعيش حرة بقيدك لو كان في العمر مزيد.

لم يمت من كان له في الحياة خليفة؛؛؛؛ وأنت حي في الفؤاد كأنك والله خليد.

تركت أمنية ستذكرك بالخير دوما؛؛؛؛ ولن تنسى ما حيت أن أباها شهيد.

وسأغرس فوق قبرك زهرة فائزة؛؛؛؛ تفوح بجوارك دوما ولن تبقى وحيد.

فوعدي أن لا أنام إلا مع ذكراك؛؛؛؛؛ ووعدي أن أعيش على الذكرى أعيد.

ووعدي أن لا أنسى تقاسيم وجهك الذي؛؛؛؛ مثله لم يكن أبدا بل كان فريد.

ووعدي أن أبقى مسكونة بحس شوقك؛؛؛؛ عبدا له كما نحن للإله عبيد.

ووعدي أن تبقى حبيبا محجوزا بذاكرتي؛؛؛ لأن وقع الضياع بعدك والله شديد.

أما أنا فبلا أنا وبأمنية أحمده؛؛؛؛ هي قرة عيني وهي بالنسبة لي عيد.

وإن كان علي أن أعيش دنيتي؛؛ فوعدي أن لا أنساك حبي رشيد.