سلواان
2014-09-21, 22:30
السلام عليكم ..
مكالمة هاتفية ..هنا .الأم على الطرف الاخر للخط البنت ..المسافة الفاصلة ..300 كلمتر ..
امي ..إطمئني ..سأتصل بك بعد نصف ساعة من الان وسازف لك الخبر السار بإنجاب اول مولود لي...
ينقطع الإتصال ويكون آخر اتصال ..
سلمى التي لم تكمل ال 23 ربيعا من عمرها بنت طموحة ..تخرجت بعد تكوين بالمدرسة العليا للأساتذة لتتوظف مباشرة العام الفارط كأستاذة بالتعليم الإبتدائي ...كم هي محظوظة سلمى محظوظة بالصحة والعافية وببسعادة والديها لسعادتها ..ومازال الخير القدام ..خاطب على الباب ..تتزوج سلمى .حدث ذلك العام الماضي تماما في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر تزف لفارسها ..بعيدة عن مدينتها .الى مدينة البابور على مقربة من سطيف ...لتعيش في كنف الأسرة الكبيرة أسرة لا ككل الأسر السعادة تغمر الجميع ..الكل يحبها يدللها .ورغم الغربة والحنين فإن رعاية الأسرة المستقبلة كانت كافية ..لمسح كل مايتهدد سعادتها الرقيقة....ياااااااااه كم هي حلوة الدنيا يا ناس ...أترابها من البنات اللواتي خلفتهن وراءها ..كم حسدنها ..المحظوظة سلمى من بين قريناتها ...وظيفة زواج كل ذلك كان متسارعا ..اليوم العائلة كلها حولها مجتمعة قبل نقلها الى المستشفى لتستقبل أول مولود لها ..البشر والفرحة على محيا الجميع أم الزوج أبوه ..الكل سعيد بالخبر ضيف جديد سيحل على الأسرة ...ولكن ..يتكشف القدر عن مخبوئه ...بما يزلزل طمأنينة كل من حولها ..كانت تكلم أمها عبر الهاتف تطمئنها أنها ستتصل بها بعد ما لن يزيد عن النصف ساعة ..لتزف لها الخبر السعيد ..كانت آخر مكالمة تصل ..وآخر خبر يصل ..فارقت سلمى الحياة ...على النفاس ..رحمها ..الله ...القصة لم تكن من نسج الخيال القصة ليست من رحم الذاكرة ...فلقد حدث ذلك كله ظهر اليوم يا ناس فهل من معتبر ؟؟؟؟؟
مكالمة هاتفية ..هنا .الأم على الطرف الاخر للخط البنت ..المسافة الفاصلة ..300 كلمتر ..
امي ..إطمئني ..سأتصل بك بعد نصف ساعة من الان وسازف لك الخبر السار بإنجاب اول مولود لي...
ينقطع الإتصال ويكون آخر اتصال ..
سلمى التي لم تكمل ال 23 ربيعا من عمرها بنت طموحة ..تخرجت بعد تكوين بالمدرسة العليا للأساتذة لتتوظف مباشرة العام الفارط كأستاذة بالتعليم الإبتدائي ...كم هي محظوظة سلمى محظوظة بالصحة والعافية وببسعادة والديها لسعادتها ..ومازال الخير القدام ..خاطب على الباب ..تتزوج سلمى .حدث ذلك العام الماضي تماما في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر تزف لفارسها ..بعيدة عن مدينتها .الى مدينة البابور على مقربة من سطيف ...لتعيش في كنف الأسرة الكبيرة أسرة لا ككل الأسر السعادة تغمر الجميع ..الكل يحبها يدللها .ورغم الغربة والحنين فإن رعاية الأسرة المستقبلة كانت كافية ..لمسح كل مايتهدد سعادتها الرقيقة....ياااااااااه كم هي حلوة الدنيا يا ناس ...أترابها من البنات اللواتي خلفتهن وراءها ..كم حسدنها ..المحظوظة سلمى من بين قريناتها ...وظيفة زواج كل ذلك كان متسارعا ..اليوم العائلة كلها حولها مجتمعة قبل نقلها الى المستشفى لتستقبل أول مولود لها ..البشر والفرحة على محيا الجميع أم الزوج أبوه ..الكل سعيد بالخبر ضيف جديد سيحل على الأسرة ...ولكن ..يتكشف القدر عن مخبوئه ...بما يزلزل طمأنينة كل من حولها ..كانت تكلم أمها عبر الهاتف تطمئنها أنها ستتصل بها بعد ما لن يزيد عن النصف ساعة ..لتزف لها الخبر السعيد ..كانت آخر مكالمة تصل ..وآخر خبر يصل ..فارقت سلمى الحياة ...على النفاس ..رحمها ..الله ...القصة لم تكن من نسج الخيال القصة ليست من رحم الذاكرة ...فلقد حدث ذلك كله ظهر اليوم يا ناس فهل من معتبر ؟؟؟؟؟