بطلة الكراتي
2009-08-07, 13:31
بسم الله الرحمن الرحيم
تحجرّ الدمع في مقلتيّ ... فرحت أفكر في علّتي .. كي أستدرك ما فات من
عُهدتي .. لم أفكر من قبل في يوم حسرتي .. في صحتي في.. راحتي .. لم
أفكر أنّني سأندم على أيّامٍ خلوتي .. و لكنْ كوة الأمل ظلّت تسري في
جعبتي .. فنهضت من غفلتي .. من نشوتي .. فأنا من اليوم لست تلك الأَمَة
الغارقة في سكرتي .. تحرّرت .. أطلقت العنان لمخيّلتي .. و فتحت المجال
لريشتي .. لتبدع .. لتكتب .. لتسطر ما كان في خاطرتي .. و ما جادت به
صفحتي .. فنسجت بيرقا من حزني و فرحتي .. و أبحرت في عالمي .. و
شدوت لحنا من أحسن نغمتي .. و بسفح الجبل بنيت مملكتي .. غرست ثمة
رايتي .. ترفرف بشموخ لشدّة حماستي .. عانقت حنايا السحاب .. لامستُ
المجد في جنح الضباب ..ورحت أغرد كالبلبل الجريح منتصرا على اليباب ..
تلكم ريشتي أنطقها العذاب .. لم يداعبها أحد سواي بحنين .. هتفت لها
وصيتي : الطريقَ فهو طويل ! الرسالةَ لشرفٍ نبيل ! فغايتنا للأمّة قبل
الرحيل ! و فوات الأوان وإتيان العويل ! هدفنا تطليق دنيا الفناء .. سلوك
درب البقاء .. فلتكملي المهمة ريشتي .. لا ، لا تسكتي .. فأنت أقوى مما
تتصورين .. لا تتطلّعي إلاّ للغد القريب .. للشمس المشرقة .. إلى الوردة
المتفتحة .. و العصافير المغردة .. و الجيل الناشئ على درب الصالحين .. لوّني
يا ريشتي ربيع أمتي .. كي أتذوق حلاوة النصر الأصيل .. و أرتاح يا ملهمتي
عند إدراك السبيل .. أفرح .. أمرح في بساتين النخيل .. و ذكراك تبقى
منقوشة عبر السنين .. فسلام عليك يا ريشتي .. يا مبدعتي .. يا ملهمتي ..
فلترقدي بسلام .. سأظل أحكي للأحفاد عن مدادك .. عن أشجانك و
أفراحك.. عن نبل أفكارك .. و رقة مشاعرك .. لتحييْن في قلوب كل من
أحبوك .. لك مني أبهى السلام .. يا ريشة السلام ..
مــــــــــــــــــــنقول
تحجرّ الدمع في مقلتيّ ... فرحت أفكر في علّتي .. كي أستدرك ما فات من
عُهدتي .. لم أفكر من قبل في يوم حسرتي .. في صحتي في.. راحتي .. لم
أفكر أنّني سأندم على أيّامٍ خلوتي .. و لكنْ كوة الأمل ظلّت تسري في
جعبتي .. فنهضت من غفلتي .. من نشوتي .. فأنا من اليوم لست تلك الأَمَة
الغارقة في سكرتي .. تحرّرت .. أطلقت العنان لمخيّلتي .. و فتحت المجال
لريشتي .. لتبدع .. لتكتب .. لتسطر ما كان في خاطرتي .. و ما جادت به
صفحتي .. فنسجت بيرقا من حزني و فرحتي .. و أبحرت في عالمي .. و
شدوت لحنا من أحسن نغمتي .. و بسفح الجبل بنيت مملكتي .. غرست ثمة
رايتي .. ترفرف بشموخ لشدّة حماستي .. عانقت حنايا السحاب .. لامستُ
المجد في جنح الضباب ..ورحت أغرد كالبلبل الجريح منتصرا على اليباب ..
تلكم ريشتي أنطقها العذاب .. لم يداعبها أحد سواي بحنين .. هتفت لها
وصيتي : الطريقَ فهو طويل ! الرسالةَ لشرفٍ نبيل ! فغايتنا للأمّة قبل
الرحيل ! و فوات الأوان وإتيان العويل ! هدفنا تطليق دنيا الفناء .. سلوك
درب البقاء .. فلتكملي المهمة ريشتي .. لا ، لا تسكتي .. فأنت أقوى مما
تتصورين .. لا تتطلّعي إلاّ للغد القريب .. للشمس المشرقة .. إلى الوردة
المتفتحة .. و العصافير المغردة .. و الجيل الناشئ على درب الصالحين .. لوّني
يا ريشتي ربيع أمتي .. كي أتذوق حلاوة النصر الأصيل .. و أرتاح يا ملهمتي
عند إدراك السبيل .. أفرح .. أمرح في بساتين النخيل .. و ذكراك تبقى
منقوشة عبر السنين .. فسلام عليك يا ريشتي .. يا مبدعتي .. يا ملهمتي ..
فلترقدي بسلام .. سأظل أحكي للأحفاد عن مدادك .. عن أشجانك و
أفراحك.. عن نبل أفكارك .. و رقة مشاعرك .. لتحييْن في قلوب كل من
أحبوك .. لك مني أبهى السلام .. يا ريشة السلام ..
مــــــــــــــــــــنقول