*سندوسة*
2014-09-20, 10:21
السلام1
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ6iVacaUjS6d9K6qG5MV0gTtjowbI1Q gVWC-DGVCSbppT5OQSd
غالبا ما نسمع بهذه الجملة في مجتمعنا تتردد على لسان العديد من الناسالخاصة الفئة المتضررة منها والتي تعاني من نقص او مشكل او عاهة او ظروف معينة وهذا دليل على ان مجتمعنا يوجد به خلل كبير يتميز في تركيز على الشؤون الاخر والتصيد لاخطائه وعيوبه وتتبع مسيراته وحركاته للنيل منه او الشماتة فيه او لمجرد التسلية وملا الفراغ
http://up04.s-oman.net/y7Iev.jpg
الشماتة
فهي نوع من أنواع « التشفي « بالأخر وهي كالنميمة ... والغيبة والنفاق .. جميعها صفات مذمومة لا يحسن بالمرء الاتصاف بها واتخاذها مصدر اذى ضد الآخرين . لان الله يذكر في كتابه العزيز ما ينهى عن ذلك وان كل فعل يقع هو نتيجة قدرية لما كتبه الله لنا وعلينا حيث قال عز من قائل « قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا « وفي هذا عبرة لنا ولمن اعتبر سواء في وجود الرسل والأنبياء. فهل يعقل ان يشمت احدنا بما حصل للنبي يعقوب من ابيضاض عينيه بعد فقده لولده النبي يوسف .. والشماتة بالنبي أيوب لطول فترة مرضه ..حيث ان الله سبحانه وتعالى يعطينا أمثال عن الصبر والدروس المستنبطة منه في هذه الحوادث لاسيما وانها تخص الأنبياء وليس أشخاصا عاديين وكذلك من بني البشر اذ لا يمكن التشفي بشخص ما اذاما وقعت عليه واقعة .. لمجرد اختلافنا معه في يوم من الأيام
فإلى متى سيظل مجتمعنا لا يرحم ؟
وهل سيأتي يوم الذي يرتقي فيه مستوى مجتمعنا وتحترم فيه خصوصية الاخر وعدم المساس بكرامته ؟
هل انعدام الوعي هو سبب هذه الظاهرة؟
ام انعدام التربية؟
اسعد بنقاشكم في الموضوع
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ6iVacaUjS6d9K6qG5MV0gTtjowbI1Q gVWC-DGVCSbppT5OQSd
غالبا ما نسمع بهذه الجملة في مجتمعنا تتردد على لسان العديد من الناسالخاصة الفئة المتضررة منها والتي تعاني من نقص او مشكل او عاهة او ظروف معينة وهذا دليل على ان مجتمعنا يوجد به خلل كبير يتميز في تركيز على الشؤون الاخر والتصيد لاخطائه وعيوبه وتتبع مسيراته وحركاته للنيل منه او الشماتة فيه او لمجرد التسلية وملا الفراغ
http://up04.s-oman.net/y7Iev.jpg
الشماتة
فهي نوع من أنواع « التشفي « بالأخر وهي كالنميمة ... والغيبة والنفاق .. جميعها صفات مذمومة لا يحسن بالمرء الاتصاف بها واتخاذها مصدر اذى ضد الآخرين . لان الله يذكر في كتابه العزيز ما ينهى عن ذلك وان كل فعل يقع هو نتيجة قدرية لما كتبه الله لنا وعلينا حيث قال عز من قائل « قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا « وفي هذا عبرة لنا ولمن اعتبر سواء في وجود الرسل والأنبياء. فهل يعقل ان يشمت احدنا بما حصل للنبي يعقوب من ابيضاض عينيه بعد فقده لولده النبي يوسف .. والشماتة بالنبي أيوب لطول فترة مرضه ..حيث ان الله سبحانه وتعالى يعطينا أمثال عن الصبر والدروس المستنبطة منه في هذه الحوادث لاسيما وانها تخص الأنبياء وليس أشخاصا عاديين وكذلك من بني البشر اذ لا يمكن التشفي بشخص ما اذاما وقعت عليه واقعة .. لمجرد اختلافنا معه في يوم من الأيام
فإلى متى سيظل مجتمعنا لا يرحم ؟
وهل سيأتي يوم الذي يرتقي فيه مستوى مجتمعنا وتحترم فيه خصوصية الاخر وعدم المساس بكرامته ؟
هل انعدام الوعي هو سبب هذه الظاهرة؟
ام انعدام التربية؟
اسعد بنقاشكم في الموضوع